التلمود البابلي 5

المشنا الخامسة:
جاءفيها:
سأل
الفيلسوف بير وكلاس ح.غملائيل مرة وكان الاخير يستحم في حمام
الآلهةافروديت:لماذا تستحم في حمام افروديت؟
فأحاب :
في مكان الاستحمام لا يجاب علىمثل هذه
الاسئلة .
بعد ان
غادر الحمام قال: لم أك تحت سيطرتها بل هي كانت تحتسيطرتي فالناس
لا
يقولون في الواقع: الحمام اشيد لتزيين افروديت بل افروديت
لزخرفةالحمام
وهناك
المزيد فأنت لا توافق على اظهار كمية النقود امام وثنك وانت عار
اوتبول.نلكن
افروديت
تقف امام القنال والكل يبول امامها . الشريعة تقول (آلهتهم) أياولئك الذي
يتصرف
المرء حيالهم بكرامة يوحي بها شيء الهي بينما كل مالا يوحي
بهذاالتصرف
محلل.

الغمارا:

جاء فيها:
يسمحبالتأمل
في مواد الشريعة في كل مكان عدا المرحاض والحمام.
ولا يمكن
التحدث فيالامور غير الهامة باللسان المقدس حتى لو كان ذلك في
الحمام
او المرحاض بينما لاتجوز مناقشة الامور المقدسة في هذين المكانين حتى بلسان
آخر غير
اللسانالمقدس.
لكن
ح.غملائيل لم يعط جوابا حتى غادر الحمام :علينا ان لا نجيب في
مكانالاستحمام.
غملائيل
حاول التملص وهذا بدا واضحا في قوله افروديت تقف فوقالقنال
والكل يبول امامها ليثبت انه انتهكت حرمتها فيتمكن من استخدامها.
قالرابا:
يستخدم المكان امام الوثن فغورذاته مرحاضا ومع ذلك فهذا لا ينتهك حرمتهوبالتالي
فان افروديت لم تنتهك ايضا حرمته...
ولكن
جواب غملائيل لم يكن تملصيالانه لا يمكن المقارنة بين فغور و
افروديت
فعبادة الاول تكون بالتغوط
امامه
لكنعبادة افروديت ليست من هذا النوع وحرمتها منتهكة فعلا.

اباي قال ان لتملصيكمن في قوله الم تك تحت سيطرتها بل هي
تحت
سيطرتي اذا كان يعني انه دخل تحتسيطرتها فهي محرمة لاننا تعلمنا انه حين تقدم
حديقة او حمام يعود لوثن مجانا
يكونانمباحين ولكن ليس مقابل نقود.
لكن ليس
باستطاعة ح.غملائيل الذهاب الى هناك لانالوثنيين سيعتبرون مجيء
شخصية معتبرة الى حمامهم شرفا لهم حتى وان كان ذلكبالمجان.
قال
ح.صيمي: تملص الاجابه في انها تقف فوق القنا
حيث قصد انافروديت انتهك حرمتها بينما تعلمنا بان البصق او التبول امام الوثن او
جرة في القذرلا ينتهك حرمته اما انا صيمي فاقول لم يكن تملصيا لانه يمكن للمرء لان
يمكن للمرءان يقترف مثل هذا الفعل مره واحده اذا سيطر عليه الغضب ثم يرضى اما في
حالة افروديتيحدث هذا يوميا وهو بالتالي انتهاك فعلا لحرمتها.
ح.اوشيا
وجد التملص في قولح.غملائيل: لا يقول الناس ان الحمام أشيد لتزيين أفروديت بل العكس
فزيارة الحماممحرمة في حين تعلمنا :اذا قال واحدنا هذا البيت او الكأس مكرسان
للوثن فهو كمن لميقل شيئا لانه لا يحرم سوى تلك الاشياء المقدمة للوثن فعلا.اذن الحمام
موضع النقاشمحرم.

المشنا
السادسة:
جاءفيها:
الا يسمح
باستخدام الجبال والهضاب التي يعبدها الوثنيون انما ليس
الاشياءالتي تحضر منها..(تث 7: 25): (ولا تشته ماعليها من الفضة
والذهب
ولا تأخذهلك)
يقول
ح.يوسي : في (تث12: 2) : (وآلهتها على الجبال) وليس
فيالجبال...و(آلهتها على التلال ) وليس في التلال فلماذا تحرم الأيكات اذن؟..لأن
مناقامها الانسان وكل ما يقيمه الانسان محرم
.
هنا قال
ح.اكيبا:حيثما تجد جبلاعاليا ,تله مرتفعة ,شجرة مورقة ,فهناك
وثن حتما.

الغمارا
جاء فيها:
جاء
فيها:
هناك
اختلاف..
قالح.رامي:
انه يتعلق بما يغطي الجبال الذي حرمه الاول لان ُربي على
الجبل بينما سمحبه الثاني لانه ماتصق بالجبل فعلا ويجب معاملته كالجبل ذاته.
اذا عبدت
شجرةبعد زراعتها ونموها حتى كبرت فهي مباحة .لانها عبدت بعدما
ضربت
جذورها في الجبل .
بينما
يحرمها ح.يوسي لأن ايد بشريه هي التي زرعتها.
))وتخربون جميعالاماكن التي...هي
تعبد فيها آلهتها على الجبال العالية
والتلال وتحت كل شجرةخضراء)
والمحرم
هي الالهة على الجبال وليس الجبال ذاتها
وينطبق الشيء ذاته علىالتلال وخشية ان يفهم من هذا ان المحرم
هو ماوضع
تحت الشجرة وليس الشجرة ذاتهامكتوب( يجب ان تحرق ايكاتهم في النار) أي الاشجار
محرمه ايضا.

انالايكات
التي زرعت بغرض العبادة هي محرمة.اما الاشجار التي لم تزرع بقصد العبادةفهي
مباحة حتى
اذا عبدت
لاحقا.
)وتقطعون
ايكاتهم)..انه
لا يحرم سوىالقسم المقطوع وليس الجذور وهذا غير ممكن الا مع شجرة تعبد بعد
زراعتها.
قالح.يهوشوا
: حالما دخل الاسرائيلين الارض الموعودة امروا بقطع كل الايكات التي امكنان
يجدوها امامهم ثم احراق الاشجار بعد اكتمال اخضاع الارض.
)تث12: 3) (عبديتأبدون) دمروا أي يجب ازالة
الوثن وكل مايخصه بما في ذلك ماتحت الارض.
يقولح.يوسي:
(تث 12: 3) وتمحون اسماءها من ذلك المكان)
أي يجباعادة تسمية المكان او البلدة اللذان يحملان اسم وثن.وطبيعة الاسم
يجب ان يكونحياديا لا يشجب الوثن ولا يشرفه .فان كان اسمه بيت
غاليا(أي
بيت الالهام )بدله الىبيت قاريا(أي بيت الانحجاب)
.
ويقول
ح.العازرتمحون اسماءها)تعنيتقومون بازالة الوثن واجباري ان يجري البحث تحت الارض
عما يخصه.

قدم
العلماءالمذهب التالي:
الجبال
والهضاب التي يعبدها الوثينيون مباحه اما عابدوها فيجبقتلهم
بالسيف .
الشجيرات
والسراخس المعبودة محرمه ويجب قتل اصحابهابالسيف.
اذا سقطت
الاحجار مصادفة من جبل كان معبود ففي استعمالها
راياناحدهما ايجابي والاخر سلبي.
الطرف
الايجابي ح.حيي يقول ان الحجارة تعاملمعاملة الجبل
الذي هو
مباح حتى وان عبد لانه لم يصنعه
وعلى
الاعتراض القائل انالجبل ثابت لكن
الحجر
متحرك يمكن ترد عليه :ان الماشية المعبوده مع انها متحركة
الاانها
محلله باستثناء ماشية العبد لانها
تعود باصلها الى الانسان ويمكن تطبيق ذلكعلى
الحجر.

وان دحضت هذه المقارنه بان احدهما يمتلك حياة بينما لا
يمتلكها
الطرفالآخر ويمكن الرد عليه: ان الجبل كائن بلا حياة والعكس
بالعكس
النقطة المشتركةبينهما هو انهما غير مصنوعين من قبل الانسان ومن هنا
نستدل
على ان كل مالا يصنعهالانسان مباح والحجارة هنا من هذا الصنف.
اما
الطرف السلبي فهم ابناء ح. يوحنان .
اما عن
السماح باستخدام احجار جبل معبود لبناء
المذبح او انالحالة متشابهه مع حالة الماشية المعبودة التي لا يمكن تقديمها
كاضاحي:
فالماشيةتضحى
هي ذاتها بينما الحجارة تطير في الهواء اولا وكذلك فهي لاتضحى بذاتها .وبالتالي
فلا يمكن
ان تتبع الحالتان القواعد ذاتها.
تبيح
الشريعه استخداماجر
العاهره
بغض النظر عن طبيعته ساكنه ام كانت متحركه انما يحرم حتى استخدام
الاجرالمتحرك
من اجل الرب (تث23: 19): (ولا تدخل الى بيت الرب الهك هدية زانية ولا ثمنكلب).
يقول ح.
حونا: يمكن ان ننطلق منطقيا من الصارم الى اللين:اذا علمنا
انالاشياء المعبودة محرمه على الانسان
مع ذلك
فالاشياء الساكنه مباحة لاجل العبد
.وبما ان
هدية
العاهره التي لا تعامل بصرامة الجبال المعبودة تباح للانسان حتى
وانكانت
متحركه
فلا بد ان تكون اكثر اباحه لأجل المعبد اذا كانت ساكنه.
اذااعطي
واحدنا العاهره اجرا شجرة او حجرا منقوشا فيجب الا تستعمل هذه الاشياء فيتحسين
المعبد.
ويسمح
بشراء بقرة صهباء باجر العاهرة لان هذه لا
تدخل بيت الرب بلتحرق خارج المدينة .
ويحرم
اخذ الاجر المذكور لشراء ذهب نزين به جدارالمعبد.
لكن
علينا في تعليلنا ان ننطلق من الصارم الى اللين
وليس العكس .
قال
ح.بابا لرابها: اذا حدث وجاء يوم التحضير لعيد الفصح في يوم سبت وكانهنالك من
اضحى غير طاهر لاحتكاكه بجسد ميت يعتبر هذا السبت اخر ايام
نجاسته اذن لكينطهر يجب ان نرش عليه ماء رماد بقر صهباء وهو عمل لا يسمح القيام
به يوم السبت فيغير هذه الحاله . .
وح.العازر
يبيح القيام بهذا الفعل في هذه الحاله كييتطهر
الشخص
النجس اذ ان من واجبه الاكل من خروف الصفح.
وح.
اكيبا يحرم ذلكوذلك
لانه
يحرم رش الرماد يوم السبت.ولكنه في راي العازر نسي ما يتعلق
بهذهالمسأله.

المشنا
السابعة:
جاء فيها
اذ انهار
بيت ملاصق لبيتعابد وثن يحرم
على
صاحبه اعادة بنائه بل عليه ان يتراجع اربعة اذرع داخل املاكه
ثم يعيد
البناء.
اما اذا
كان للمنزل ومكان العبادة المذكور حائطا
مشتركافعليه ان يعتبر سماكة الجدار مناصفه والحجارة والاخشاب
والنفايات
التي تأتي منهنجسه كالزواحف (تث7: 26) : (لتكن قبيحة لديك).
قال
ح.ابيكا انه ينجس كامرأة حائض (اش30: 22): (وتبددها كدفوة) أي
ان الوثن ينجس كما تنجس المرأة الحائض كل ماتحمله.

الغمارا:
جاء فيها:
اذا
تراجعالجدار
اربعة اذرع فسوف يصبح مكان الوثن بالتالي اكثر رحابه.
قال ح
حنانيا: يوضعفي هذه المساحة مراض او سور او شوك يفصل بين الوثن والمسافة
الفراغة.

المشنا الثامنه:
جاءفيها
هناك
ثلاث انواع من البيوت:
1- بيت بني
اصلا لعبادة الوثن وهومحرم.
2- اذا كلي
بيت او اصلح او جدد الى حدما من اجل عبادة
الوثن فلا يجب سوىازالة الاضافات الجديدة فقط
3- البيت
الذي وضع فيه وثن ثم نقل منه فهومباح.

الغمار:
جاء فيها
قال
رابها: يحرمالبيت الذي يعبد .
ان الشيء
المتحرك الذي صار ساكنا كالبت الذي يصنع من الموادالمتحركه وعبد بعد ذلك
يجب ان يعامل كما لو كان متحركا وهو بالتالي محرم .
البيت
المبني اصلا لعبادة الوثن محرم وبالتالي فهذا يبيح ضمنا البيت
الذيالمبنى اصلا دون هذا الهدف بشكل واضح لانها تعالج مسألة
بيت قرر
اكتماله انه سيكونلعبادة الوثن انما لم يعبد بعد ولكن المشنا هنا تحرمه لكن
رابها لا
يحرمه الا بعدان يعبد.

المشنا التاسعة:
جاءفيها:
هنالك
ثلاث انواع من الحجارة:
1- حجر قص
اصلا لاجل تمثال وهومحرم
2- اذا كلس
وزين او جدد نوعا ما من اجل عبادة وثن فلا
يجب ازالة الاضافاتالجديدة
3- اذا وضع
عليه احدهم وثنا ثم ر فعه فهو مباح.

الغمارا:
جاء فيها:
لا يحرم
الحجر المكلس الا اذا اخترقالكلس فجواته.
ولكن بما
ان البيوت تشترط التكليس للحجارة والبيت
المكلس محرم فمنطبيعي تحريم الحجر حتى اذا لم يخترقة الكلس.انما الحقيقة هي ان البيت
محرم ايضا لانالكلس يخترق جدرانه والا فسوف لن يحرم.
ولكن
يمكن ان نفترض:
اذا كلس
البيتمره
ثم اعيد
تكليسه واستعمل بعد ذلك فقط لعبادة الوثن ليس باستطاعة الكلس
اختراقجدران
منزل كهذا وهو مع ذلك محرم
.
يباح
الحجر شرط ازاله الكلس الذي اختراقتجاويفه .

المشناالعاشرة:
جاء
فيها:
هنالك
ثلاث انواع من الاشجار :
1- شجره
زرعتاصلا لعبادة وثن وهي محرمة
2- اذا قلمت
وشذبت واجريت عليها تبديلات بشكل او باخرمن
لاجل وثن
فلا يجب سوى ازالة التحويرات.
3- شجرة وضع
تحتها وثن ثم دمر بعد ذلكفهي محرمة.

الغمارا:
جاء فيها:
قال
تلامذةح. ياناي:لا تحرم الشجرة المشذبه
والمهذبه التي تحكي عنها المشنا الا حين تطعمفروعها
لكن ليس
حين تشذب فحسب.
قال
ح.صموئيل: حين تورق شجره معبودة بعدعبادتها
فالفروع
الجديدة محرمة ايضا .
اعترض
ح.العازر:ان المشنا لا تحرم الشجرةالا
حين تشذب
أوتهذب أو يطرأ عليها تغيير ما دون ذكر ما ينمو عليها.
يفسرهذا
التناقض:ان الحاخامين يبيحون الشجرة المزروعة من غير أي قصد لكنها استعملت
بغرضالعبادة لا حقا فالمشنا تبيح بالتالي كل ما ينمو على الشجرة بعد عبادتها
وعلى رغم
من اتفاق الحاخامين على اباحة الجذور الا انهم اختلفوا في
شأنالفروع النامية التي يحرمها البعض ويبيحها البعض
.
يحرم
الحاخاميون الشجرةاذا لم تقلم .

المشنا الحاديةعشرة:
جاء فيها:
الايكة ؟
شجرة تحتها وثن
.
وقال
ح.شمعون: شجرة تتمعبادتها.
كان في
صيدا شجر ة معبودة فقال شمعون فتشوا هذه
الكومة .فتشت الكومةفوجد تحتها صورة فاقروا مايلي:
بما انهم
لا يعبدون سوى الصورة يمكن اباحةالشجرة.

الغمارا:
جاء فيها:
في
المشناالسابقة
هناك ثلاث انواع من الايكات ويختلف ح.شمعون مع الحكماء في النوعالاخيرفيقول لا
يمكن ان دعوته وثنا
.
يقول
رابه : اذا احجم الكهنة الجالسونتحتها عن اكل فاكهتها
لابد ان تكون شجرة وثن.
قال
صموئيل : تعتبر شجرةالنخيل وثنا اذا قال الكهنة الذين يجمعون بلحها (هذا البلح من بيتنزارفي)
ولأنهم
يحضرون من هذا البلح جعة ينغمسون في شربها في
البيتالمذكور.

المشنا الثانية عشر
:
جاءفيها :
لا يسمح
بالجلوس في ظل شجرة كهذه لكن ان حدث ان جلس احدنا هناك
فهوطاهر.
كما لا
يسمح بالعبور تحتها واذا عبر واحدنا فهناك فهو غير طاهر .
امااذا
مالت اغصانها على الاراضي العامة ومر واحدنا تحتها فهو غير طاهر.

الغمار:
جاء فيها:
(حدث ان
جلس احدنا هناك فهوطاهر).....هذا بديهي دام انه
لم يلمس الشجرة .
ايضا
الجلوس تحت ظلها لاينجس.

(كما لا
يسمح)....لان تحت الشجرة بقايا ذبائح للوثن .

(اذافروعها)...لم
تححد ان كان مر للتو ام ان كل انواع المرور مباحه.
اختلفوا
ان كانتالمشنا تقصد المعنى الاول او الاخير .
لكن
ح.اسحق يقول انها تتحدث عن حالة لايوجد
طريق اخر
وبذلك اباح كل مر ضروري من تحت الشجرة
.
وان كان
هناك طريق اخرفلا
يسمح
بالمرور من هناك.

المشنا الثالثة عشر:
جاء فيها:
تحت شجرة
كهذه يسمح بزراعة الاعشاب فيالشتاء انما
ليس في الصيف.
لا يسمح
بزراعة الخس سواء بالصيف ام فيالشتاء.
يجب الا
تزرع في الشتاء حتى الاعشاب
ايضا لان
اوراقها حين تسقط تتحولالى سماد للشجره.

الغمار:
جاء فيها:
يوجدسببان
يرعيان نمو الاعشاب السماد والتربه الاول محرم والثاني محلل اذن الحصيلهمحرمه.
يبيح
الحاخامون الذين لا يشاركون بهذا الراي الاعشاب.
ح.يوسي: يبيحها في مكان طحن الاوثان
لانها لن تصبح في نهاية الامر سماد .اما في حالتنا فانهذه
الاوراق المتسلقطة ستتحول الى سماد ومن هنا جاء التحريم.
يقال
:بان كلماارتفع سعر الجلد خسرنا في اللحم.
وهذا ما
ينطبق على الاعشاب: ماتحث عليه السماءيعيقة ظل الشجرة
ومن هنا
فالحاجامون يبيحون بقدر مالا يكون هنالك استعمالللاوراق.

المشنا الرابعة عشر:
جاءفيها:
تحرم كل فائدة تجنى من الخشب المأخوذ من أيكة وثن.
فالمدفأة التي تسخنبه يجب التخلص منها ان كانت
جديدةوان تترك باردة اذا كانت قديمة.
اما الخبز الذييخبز به فمحرم كله .يقول
ح.اليعزر :يجب ان يرمى مردود منفعته في بحيرة ملح. فاجابهالحاخامين: لا يوجد افتداء من عبادة وثن.
تنطبق هذه الحاله على النول المصتوع منهذا الخشب والثوب المحاك
به فاذا ما اختلط هذا الثوب باثواب اخرى
واختلطت هذهثانية باثواب غيرها تحرم أي فائدة
منها.وقال العازر ارم [font:80e3