التلمود البابلي 4

مطبوخ....
قال ح.
يوحنانمن (تث 2: 28): (بغضة تبيعني طعاما فأكل, وبغضا
تعطيني ماء فأشرب)
تعني ان
الاشياء التي تؤكل هيكالماء الذي لم تغيره النار منذ خلق,لم
تغيرها
النار منذ خلقت (لكن كل ما يتبدل غيرمباح)
قال
صموئيل باسم اسحق باسم رابه: لا ينطبق التحريم الذي طبخة
الوثنيين علىكل ما يمكن أكله نيئا.
لكن
تعاليم مجمع بومبديتا قالت: لا ينطبق تحريم الذي طبخةالوثنيون على
كل ما لا
يقدم على موائد النبلاء لإضافة النكهة الى الخبز
.
فالسمكالصغير
والفطر والديسا (لحم او شعير مطبوخين بشكل كثيف) فهذه الاشياء كلها لا يمكنان
تؤكل نيئة
ولا يمكن
تق\ديمها على موائد النبلاء والنسخه الاولى ترى انه لايجب
اكلها اذا حضرها وثني وبحسب اتلنسخة الثانية تعتبر مباحة.
قال
ح.آسي: لاتنطبق حاله طبخ الوثني على السمك الصغير.
قال:ح
.يوسف: اذا شواه الوثني يمكنللاسرائيلي اخذه من اجل اعنيب
طابشلين(نوع
من الطعام)
اما ذا
حضر من هذا السمكعصيدة
هارسانا(طبق
من السمك الصغير والطحين) فهو محرم خشية ان يكون يقول واحدنا
انالسمك
هو الشيء الرئيس في الطبق فهي ترد
لتعلمنا ان الطحين هو الشيء الرئيس.

قالح.
يهودا:اذا وضع اسرائيلي لحما على فحم مشتعل وقلبه وثني فهو مباح. لكن عند تأملالمسأله:
اذا شوي اللحم دون تقليب فلن يسوى فالوثني اذن سواه بالتالي يجب الا يحللاما
ان سوي دون تقليب فمن البديهي اذن السماح به.
ومنهم من
يرى ايضا عدمتحريم اللحم المشوي السابق واستشهدوا بـ: اذا وضع الاسرائيلي اللحم
في القدر ثموضعه الوثني على النار فهو مباح.
قال
يوحنان: لا يحرم الطعام الا اذا حضرة وثنيبمفردة كله
دون مساعدة
من اسرائيلي .
يسمح
حزقيا بالسمك الذي ملحهالوثنيون لكن
ح.يوحنان
يحرمه .
كان
حزقيا و باركابارا يسمحان بالبيض والسمك لكنح. يوحنان لا يسمح بهما .
تقول
تعاليم الحاخامين: يباح من عند الوثنيين مايلي:
الكابريسيس(ازهار
وثمار نبات الكبر التي يجري تخليلها) ,الحامتليا(هي
بذوربقدونس,دباق ,عصير حلبه توضع في ماء فاتر حتى تنفجر قشور
البذور
ثم املاء الماءقدورا من الصلصال وضع هناك بعض التراب الأحمر لزراعة
البذور
,وعندها اذهب الىالحمام وحالما تعود تكون البذور قد اثمرت ويكون ثمرها
منعشا
ولكن ح.حنانيا يرى انهاخرافه) ,الماء الساخن ,سنابل القمح المشويه,اما البيض
المشويفمحرم.
تقول
تعاليم الحاخامين: اذا توجب اعادة تدفئة البلح الذي خمرتمنه الجعة
في أوعية اخرى فمسألة هنا تتعلق بما اذا كانت هذه الاوعية كبيرة امصغيرة. فان
كانت كبيرة فالبلح محرم, اما ان كانت صغيرة فهي مباحة وذلك لأن الوثنيلا
يطبخ في الأوعية الصغيرة شيء غير طاهر حتما.
سئل
ح.آسي عن إباحة البلحالذي يطبخه الوثني البلح الحلو الذي يؤكل نيئا مباح حتما. إنما ليس
المر الذي لايؤكل نيئا.
إذا حضر
الطعام من من دقيق القمح او الشعير فهو مباح.
اما
الطعامالمكون من بزلاء وخل فيقول رابه انه محرم.
اما
الطعام المكون من الماء والدقيقفهو نقطة خلاف فيحرمه ابو صموئيل وليفي
خشية ان
ياكل الناس من الطعام المحضر بالخلاذا هو اباحه اما رابه فلم تخطر هذه الخشية
ببالهظز
)المعلبات
المكبوسةالتي
عادة مايضعون فيها الخمر).....يرى ح. حزقيا انه لا يسمح بالإفادة منها إلا حينلا
يعرف بوجود الخمر فيها. واذا عرف بوجود الخمر فيها تحديدا فهي محرمة .
اما
فيالمريات فهي مباحة برغم من انها تحضر من الخمر بأكملها وذلك لأن هنا
تستخدم للقضاءعلى حمض الموريات اما في الحالة السابقة تستعمل لاعطاء
المعلبات
طعما اكثر استساغة.
الفرق
بينهما: ان الموريات تأمل مع الخبز يأكل كل محتواها اما في
المعلبات فلاتؤكل سوى الفواكة المعلبة وتبقى الخمر في الآنية.
)يحرم السمك
المكبوسالمقطع
إلى قطع صغيرة وكذلك الحليق) ..الحليق(السلطونيت) :سمك مقلي مع طحين .
وهذا
السمك محرم رغم أن لديه علامة السمك الطاهر وذلك لانه يشبه
كثيرا السمكغير الطاهر
الذي يتم
اصطياده معه بحيث يستحيل تمييزه عنه.
تقول
تعاليمالحاخامين: يسمح بتناول تلك الاسماك التي لا تبدي علامات
السمك
الطاهر وهي فتيه إلاأنها تبديها لاحقا كماهي الحال مع السلطونيت الأبيض ,ثمة
اسماك
تبدي عند اصطيادهاعلامات الصنف الطاهر لكنها تفقدها حالا مثل: الأكونات , الأبونات,الكوتوسبيتات , الأخسبتيات ,والأوتانات ,وهي مباحة.

قال ح.أباي: حمار البحر مباح انماليس
عجل
البحر وهذا يذكرنا بالملاحظة التالية: غير الطاهر على الأرض طاهر ,انماالطاهر غير طاهر.
)ثمر عليق الحالتيت
محرم):
وذلك لأن هذا الثمر يقطع بسكينبحيث يتشرب ماتسرب إليها من طعام محرم مع أن
المعلم يقول أنه اذا فقد الطعام طعمهبقطعة
فهو مباح
انما في هذه الحالة يحتفظ النسغ القوي لتوت الحالتيت بالدهن الذي
قديستخلص
من
السكين لذلك يحرم.
قال
رابه: حين نختم الشحم,اللحم ,الخمر,وصوفالصيصيت الأزرق بختم
واحد فيجب الا نرسلها مع وثني انما يمكن ارسال الحلتيت
الخبزوالموريات والجبن حين تكون مختومة بختم واحد.
لن يستبد
الوثني الخبز حتمالأن هذا سيكتشف بسهولة إذا تسهل للغاية ملاحظة الفرق بين الخبز الطازج
القديم وخبزالحنطة والشعير وما من داع للاعتقاد بانه سيتبدل الخبز بمثيله لانه
لا يوجد الا ختمواحد.
تقول
تعاليم الحاخامين: علينا الا نشتري من
التجار في سوريا ,الخمر,الموريات,الحليب,ملح
كوندريت, والحلتيت مالم يكن معروفا اكيد انه مختص والافسوف
يشك بانه يخلط شيئا محرما في المواد السابقة. اما اذا زار اسرائيلي تاجر فيسوريا
فيسمح له بتناول كل ما يكون على طاولة المضيف لانه لا يستعمل في منزله شيئامحرما.
ملح
كوندريت:هوملح يستخدمة نبلاء روما.وتقول
تعاليم الحاخامين: ملحكوندريت الأسود محرم .انما ليس الأبيض
لكن
ح.يهودا قالالعكس.وقال غملائيل:النوعانمحرمان.
وقال
ح.يوحنان: ان من يحرم استعمال الملح الابيض انما
يعتمد على الحقيقةالقائلةان بعضهم يضع الاجزاء البيضاء من امعاء
سمك غير
طاهر فيه من ناحية اخرى فانبعضهم يضع الاجزاء السوداء من سمك
غير
طاهر في
الملح الاسود وهو سبب كافلتحريمه.

المشنا السادسة:
جاءفيها:
يسمح
بتناول: الحليب الذي يحلبه وثني بحضور اسرائيلي,وقرص العسل من
القفير .العنب وهو يقطر غير قابل لأن
يتنجس ليس حتى كسائل ,المعلبات التي لا يدخل
فيقاعدتها الخل والخمر , السمك المكبوس غير المقطع بالكامل , الماء المملح الذي يحفظفيه
السمك والذي يحتوي سمكا, اوراق الحالتيت والزيتون الطري الذي يحفظ مرصوصا
فيبراميل .ويحرمه يوسي اذا تساقطت نوياته بسهوله .
يحرم
الجراد اذا جاء من سلةبقال . انما يباح اذا اتى من خزانة مؤونة.

الغمارا:
جاء فيها:
يقول
الحاخامون:
على
الاسرائيلي انيجلسفي مكان بحيث يستطيع رؤية الوثني وهو يحلب الحليب في هذه الحالة
مباح لأنالوثني سيخشى أن يخلط فيه حليبا غير طاهر.اذ يمكن ان يظهر
الاسرائيلي في أي لحظةوينظر ماذا يفعل ويؤكد الحاخامون هذا
ليبددوا
الاعتقاد القائل ان الحليب محرم بسببمكان جلوس الاسرائيلي ويقولون ان
احتمالية
ظهوره ومراقبته ظهوره ومراقبته لعملالوثني تجعل الحليب مباحا .نفس الشيء
ينطبق
على التقدمة المرفوعة.
)العسلمباح)لايمكن تحريمه
فليس
هناك خوف من ان يمزج الوثني به مواد غريبه تفسدهلاحقا.
وليس
هناك داع للخوف من طبخ العسل فهو في هذه الحاله
مباح على اساسالقاعدة الشرعية السابقة انما يصح اكله نيئا يصح ايضا حين يطبخه وثني.
مامن
داعيللخوف من ان يكون العسل حفظ في انية محرمه فتشرب منها الماء الذي
امتصته لأن هذاسيفسد طعم العسل.
)العنب حتى عندما يقطر)..يناقض
مايقول شاماي : اذا جمععنبا من اجل عصير للخمر فهو اذا قطر يكون عرضة للتنجس
كما لو ان ماء صبعليه.

اما هليل
فلا يرى هناك أي تناقض فحين يوضع العنب في المعصره بغرض
صنعالخمر يمكن ان نرى بسرعه ان كان العنب مرطبا .اما الحديث
هنا فهو
عن اكل العنب حيثينوي واحدنا البحث عن العنب الجاف ولايهمنا ان كان العنب
يقطر
لانه يستخدم هناللاكل وليس لصنع الخمر.
)مكبوس وليس مقطع
بالكامل)...يقول
الحاخامين : اذا كان الرأس وعظمة الظهر
سالمين لا يعتبر مقطعا بالكامل
)الماء المملحالذي الذي يحفظ
السمك والذي يحتوي على سمك) ...فهي
عبارة تعني انه حين يكون فيالماء المملح دودة او دودتان من تلك
المسماه
حيلبيت فهو مباح .وتكفي واحده في برميلمغلق واثنتان في برميل
مفتوح.
يقول
ح.حونا انه لا يباح الا حين يمكن تمييز رأسهوعظمة
ظهره .
وقال
ح.نحمان:حين يمكن تمييز احد الاثنيين فقط
.
اعترض
ح.اقحاب.حاما:نحن نعرف ان يحلل اكل السمك الذي له زعانف وحراشف
فكيف
نميز السمكه المحللهبراسها او عظمة ظهرها؟
السمك
غير الطاهر ولود,والسمك الطاهر حاملبطارخ.
لكن
الحقيقة انه يوجد سمك غير طاهر وهو حامل بطارخ ايضا لكن نسله ينضج
فيالبطارخ قبل ان ينفثه خارج جسده في حين يضع السمك الطاهر
بيضة في
الرمل .

ويمكنالتمييز بين بيضهما فإذا كانت البيضة مستطيله بطرف مستدق
وطرف مستدير
فتلك علامةالنوع الطاهر اما اذا كان الجانبان مستديرا او مستدقا
فتلك
علامة غير الطاهر. محالبيضة على السطح والبياض في المركز فتلك علامة عدم
الطهارة
والعكس علامةالطهارة.اما اذا كان المح والبياض مختلطين فتلك اشارة الى
انها
بيضة احد الزواحفوهي بالتالي غير طاهرة.
ح.يهودا:
اذا قال البائع انا الذي كبست السمك
واعرف انهطاهر يمكن ان نثق به.
)يسمج بتناول اوراق
الحلتيت)...هذا
بديهي وذلك لأنالاوراق لا تقطع بالسكين وانما ترد هذه العباره للاشارة الى ان هذه
الاوراق محللهوان وجد عليها قطعة جذر.
)الجراد)...تقول تعاليم
الحاخامين: الحراد.الكابريسيس .الكابلوتوت
,التي يؤتى بها من المخزن أو من مكان تحضيرها,أو منأحد
القوارب مباحه اما تلك التي يبيعها صغار التجار فهي محرمة لأنهم يسكبون
عليهاالخمر.والشيء ذاته ينطبق على عصير التفاح .
)نفس الشيء ينطبق على
التقدمةالمرفوعة.)
حين نشك
ان الكاهن يبيع التقدمة المرفوعه مدعيا
انها ليستتيروما(تيروما:ذبيحه ,قربان,هبه,منحه,هديه,تبرع,ازالة
الرماد من المذبح ,الاضحية اوالقربان
المرفوع
,المساهمة في الحرم,حصة الكاهن من المحصول او العجين)يحرم
عليناشراء
أي شيء
ممايبيعه,انما يسمح بشراء ما يحضره من حجرة المؤونة او في سلال او
منمكان
انتاجه
وذلك لانه يخاف ان غش هنا ان يحرمه الحاخامون من كل شيء اذا تم
اعلامهمبذلك.

الفصل الثالث:

المشنا الاول:جاء فيها:
كل الصور
المحرمة لانها تعبد ولومرة في السنة.
ولكن
الجكماء يقولون :فقط صور اولئك الذين يمسكون بأيديهم غرضا ماطائرا أو
كرة.

الغمارا:
جاء فيها:
اذاكانت
تعبد مره واحده في السنه فهي محرمة وقد اعتاد الوقثنيون على
ان يعبدوا كل صورةمره واحده في السنه.
اما
الحاخامون فقد اباحوا الاستفادة منها
.
قال
ح.يهوداباسم صموئيل : لا تهتم المشنا هنا بالصور العادية بل بتلك
التي
صنعت من اجل الملوك .
وتقول
التعاليم: لا يبيح الحاخامون الا استعمال الصور من المدن لأن هذه
ليستاوثانا بل زخارف فحسب انما يحرم الصور في القرى التي هي
اوثان
معبودة.

دواعيالتحريم التي ذكرها الحكماء:
الغرض في
يد الوثني اشارة الى انه يقدم ذاته للعالمكله.
الطائر
في يد الوثني يشير الى انه يضحي بذاته مثل الطائر من اجلالعالم.
واخيرا
الكرة اشارة انه يضحي بذاته من اجل
الكرةالارضية.
امتد
التحريم ليشمل الاوثان التي تحمل في ايديها
سيوفا تضع علىرؤوسها تيجان وفي اصابعها خواتم الختم.
السيف أي
انه يضحي بذاته من اجل العالمكله.اما بالنسبة للتاج
يمثل تاج الملك.
اما
بالنسبة لخاتم الخاتم تمثل الذي يوطدالعزم
على
الموت في سبيل العالم كله.
ولامني
صحيت وقمت واعي..ولان الليليفجعني سواده.

المشنا الثانية:
جاءفيها:
اذا وجد
واحدا بقطعا من صورة يباح له استخدامها.اما اذا وجد قطعا على
شكليد او قدم فهي محرمة لان مثل هذه الاشياء معبودة.

الغمارا:
جاء فيها:
يباح حتى
القطع من الوثن لكن يحرم اليدوالقدم.
يفسر
صموئي التحريم: اذا وجد واحدنا يدا او قدما من اغراض معده بشكل خاصللعبادة
فهي بالتالي محرمة لان الوثنيون يشيدون نوعا من
المذابح لمثل هذه الاشياءوالتي يضعونها من اجل العبادة.
يحرم ح.
يوحنان الوثن المنكسر من تلقاء ذاته
.فيرى ان
الوثن
المكسور لم ينتهك حرمته احد.
بينما
يبيحه ح.شمعون..فهو يرى انالكسر هو
انتهاك حرمة كاف.
يحرم
ح.يوحنان اجزاء الوثن لانه ليس هناك علاقةبين
الوثن
والصور.
تقول
التعاليم ان الوثني يستطيع انتهاك حرمة وثنزميله
وكذلك
حرمة وثنه بينما لا يستطيع اسرائيلي ان ينتهك حرمة وثنوثني.
يقول
الحاخامين: ان الوثن تنتهك حرمته اذا ضغط اسرائيلي على
وجههولكنهم خافوا ان يحتفظ
الاسرائيلي
بهذا الوثن قبل ان يضغط وجهه ويصبح
بالتاليملكا لاسرائيلي ولا يعود بالامكان انتهاك حرمته.
تقولالتعاليم:اذا
استعمل وثني حجارة ماركوليس(وثن شهير) لرصف شارع او مسرح يسمحللاسرائيلي
بأن يدوس على هذا الرصيف لكن يحرم عليه ذلك اذا قام اسرائيلي بالرصفبهذه
الحجارة .
اذا كسر
وثني قطعة من وثن لاستعماله الشخصي فتنتهك
بالتاليحرمة الوثن ويسمح اذن باستخدامه واستخدام القطعة المشار
اليها.
اما اذا
كسرهاالوثني بقصد تزيين الوثن فحرمته غير منتهكه وهو محرم اذن انما
القطعة محلله.
لكناذا
قام اسرائيلي بذلك فالقطعة والوثن محرمان.

ح.يوحنان:
تحرم
الاستفادةمن
عش ط
ائر على
شجرة تعود لمعبد
.
اما اذا
استفاد منه احدنا فتقدمة الاثمليست
اجباريه
لكن اذا كان العش على شجرة ايكه يسمح سحبه بأنبوب والاستفادهمنه.
قال
ح.يعقوب: الطيور في الاعشاش محلله اما البيض الموجود فيها محرم.

المشنا الثالثة

:جاءفيها:
اذا وجد
احدنا انية تحمل صورة شمس ,قمر , أو تنين فعليه ان يرميها فيبحيرة
ملح.
قال
ح.شمعون:لا تحرم الا تلك الآنية المميزة انما
الانية غير الهامةالتي تحمل مثل هذه الصور محللة.

الغمارا :
جاءفيها:
الوثنيون
لا يعبدون سوى الشمس والقمر والتنين .
ولكنهم
قد يعبدوناشياء اخرى: فثمة بوراتيا تقول: اذا ذبح احدنا حيوان باسم
البحر,الانهار , الصحراء, الشمس., القمر , النجوم,
الكواكب او باسم رئيس الملائكة مخائيل اوحتى باسم اصغربعوضه
فهو يعتبر تقدمة للموتى .
قال ح.
شيشيت :كل صور الكواكب محلله عدا صورالشمس
والقمر,كل
التماثيل محلله عدا تمثال الكائن البشري,كل التصاوير محلله
عداتصاوير
التنين.
وهنا
تشير الى اباحة الحصول على الصور وتحريمصناعتها.
ح
.يهودا: يحرم الآنية التي يتم ايجادها والتي تحمل
صور مرضع اوسيرابيس .تشير المرضع الى حواء التي كانت مرضعة كل العالم ويشير
سيرابيس الى يوسفالامير الذي امد العالم كله بالخبز
فاشبع
بذلك الجنس البشري. ولكن لا تحرم الصورةالبشرية وصورة المرضع الا حين يحمل
الاول في
يده مكيالا وتحمل المرضع طفلا بينذراعيها ترضعه.
تقول
تعاليم الحاخامين: صورة التنين المحرم كما قال ح.شمعون: لديه زعانف
بين
مفاصله.
ضياع
الوثن لا ينتهك حرمته.
الانية
المميزة : التي تصنع غير رطبة, والانية التي
نتناول فيها الطعام عادة هي من النوع غير
الهامبينما تلك المستخدمة كحلي هي من النوع المميز.
المميزة
هي تلك التي توجد علىالاساور المخطمات والخواتم اما النوع
الغير
هام فيشمل الغلايات ,القلايات,الاباريق
,ملاءات
الاسرة ,المناشف.

المشنا
الرابعة:
جاءفيها:
يمكن لواحدنا
ان يطحن الصور ويذويها في الرياح او