التلمود البابلي 2

المشنا الثانية
:
جاء فيها:
يحرم
ثلاثةايام
قبل
الاعياد وثلاثة بعدها.لكن الحكماء يقولون قبل الاعياد وليسبعدها.

الغمارا:
جاءفيها:
لايشير
التحريم في المنفى الا ليوم العيد فقط.
وقال
ناحوم:لا يفرضالتحريم الا قبل عيدهم بيوم واحد.
وقال
يمكن ان نبيعهم حصانا عجوزا في حالةالحرب.
ويقول
يجب ان يصلي واحدنا من اجل ضروراته بركة.
قال اليعزر: علىالواحد
ان يتوسل
من اجل ضروراته اولا ثم يقرأ لبركة اليومية.
اما
يهوشوا:علىواحدنا ان يقرا بركته اولا ثم يصلي من اجل ضروراته.
صملاي:ننصح
بوضع مدائح اللهاولا ثم قراءة البركات الثماني عشر اليومية
اما
الحكماء فيقولون يمكن لواحدناانه
يمكن
لواحدنا بالصلاة من اجل ضروراته في بركة

المشنا الثالثة:جاءفيها:
اعياد
الوثنيين: عيد تنصيب الملك على عرشة – عيد ميلاده – عيدوفاته.
لكن
الحكماء يؤكدون ان عبادة الاوثان لا تتضمن سوى
الموت المستعمل فيالحرق(الثياب)اما حيث لايستعمل الحرق فليس هناك عبادة اوثان.فالجميع
متفقون بالنسبةللايام التالية:يوم يحلق ذقنه ويقص شعره ويوم تمجيدة ويوم اطلاق
سراحه من السجنويوم احتفاله بزواج ابنه على الا يتجاوز التحريم يوما واحدا ورجل
واحد هو المعنيبهذا الامر.

الغمارا:

جاء فيها:

حين راى
ادمالاول ان كل يوم من ايام الاسبوع اضحى قصيرا صرخ واسفاه العالم يظلم
امام عيني بسبباثمي ويبدو انه سيعود عماء ودمارا هذا هو موتي الذي قدرته
لي
السماء وراى الانقلابالصيفي في شهر طبيت (الشهر العاشر في التقويم العبري)حتى
يصبح
النهار اكثر طولاادركان هذا هو دورة العالم فوضع عندئذ اساس العطل الثماني
واعلن في
السنة التي تلتها انالايام الثمانية التي صام فيها هي عطل ايضا.لقد وضعها
لتسبيح
السماء لكن احفادهجعلوها عطلا للاوثان.
هل تحرم
البلدات الصغيرة الواقعة تحت سيطرة روماالقريبة
من العاصمة التي تحتفل بعيد كالندسها(عيد وفاة الملك)؟
يحرم
الاحتفالبعيد كالندس على الجميع.
ويقال أن
ما يحرم هو التداخل مع اولئك الذين
يعبدونهافقط.
اما يوم
العرش واعتلائه الحكم فتحريم التعامل لا يطبق الا في
اليومالذي يسبق ذلك اليوم فحسب لكن ليس في اليوم الذي يليه
.
خلال
الاحتفال بزواجالابن يحرم التعامل مع هذا الرجل وفي ذلك اليوم فحسب .
اذا دعى
وثني واحدناخلال ثلاثون يوما من عرس ابنه سواء كانت الدعوة خاصة بالعرس ام لا
تشير الى ذلك فهيتعتبر دعوة مباحة الى يوم عرس وهي غير مباحة اما اذا مضى ثلاثون يوما
فتعتبر الدعوةغير مباحة اذا كانت خاصة بالعرس ولا تعتبر هكذا اذا كانت
خالية من
ذلك .والزمن الذينأخذه بعين الاعتبار هو اثنى عشر شهرا.

سوف
يستمر العالم ستة الاف سنة كانتالألفان الاولتان عماء(توهو:خواء اقفار
عدم)وكانت
الالفان الثانيتان ألفي التوراةوالألفان الثالثتان هما زمن المسيح.لكن بسبب ذنوبنا
مرت سنوات كثيرة منها ومع ذلكلم يأت .

لقد اقتضت العادة انه اذا جلس ملك بشري داخل قصرة يكون
خدمة
فيالخارج يحرسونة ولكن الحالة تنعكس عند القدوس المبارك فخدمة في الداخل وهو فيالخارج
يحرسهم .
ثمة عيد
اخر في روما يأتي مرة كل سبعين سنة ويركبون
فيهرجلا موفور الصحة على رجل أعرج ويلبسونه ثياب آدم ويضعون
على رأسة
فروة رأس ويعلقونفي رقبته ذهبا بقيمة أربع زوزات ثم يطوفون به الشوارع وهم
يصيحون
امامه:اخو ربناالمخادع.
توجد
خمسة بيوت للأوثان بيت بعل ببابل ,بيت نبو
في خورسي ,تاريتافي ماباغ ,زريقا في أشقلون ونشرا في العربية.وأضافوا اليها ساحة عان
بيخي لإيخا فيبلدة ندبكاه. وكانت كل هذه البيوت نماذج معيارية تعبد طيلة العام.

المشنا الرابعة
:
جاء
فيها:
يحرم
التعامل فيالمدينة الموضوع في داخلها وثن لكنه غير محرم خارجها. اما اذا كان
الوثن خارجهافداخلها غير محرم .اما الذهاب للمدينة فيي ذلك الوقت فان كانت الطريق
توصل الىالوثن فحسب فهي محرمة .أما اذا كانت توصل الى مكان آخر ايضا فهي
غيرمحرمة.

الغمارا:
جاء
فيها:
تقول
تعاليم الحاخامين:على واحدنا الا يدخلمدينة
موضوع
فيها وثن ولا ان يعبر منها الى مدينة اخرى.
لكن
الحكماء يقولون لايفرض الا
حين تكون
الطريق مخصصة لذلك المكان فحسب وليس لمكان آخر

اذا
دخلتقدم واحدنا شوكة في مكان وقوف التمثال عليه الا ينحني لان
ذلك
سيبدو كأنه انحناءللوثن
اما اذا
لم يبدو الامر على هذا النحو فيمكنه ذلك
وينطبق ذلك على تبعثرنقود احدنا في هذا المكان .
ولنفس
السبب علينا ان لا ننحني لنشرب من نبع يجريامام
وثن .
واذا
وضعت قناة في وثن على واحدنا الا يضع فمه عليها لانه سيبدووكأنه
يلعقه.
لا نشرب
ماء من نهر او بركة سواء بالفم او باليدين واذا فعلاحدنا
ذلك فسوف
يتحمل مسؤولية ابتلاع علقة والتي تعتبر خطره ويسمح في مثل
هذهالحاله
بانتهاك
حرمة السبت وتسخين الماء .
من يبتلع
نحله لا يمكنه ان يشفىانما باستطاعته ان
يشرب بعض الخل القوي الامر الذي قد يعطيه بعض الوقت لكتابةوصيته.

المشنا الخامسه:
جاء
فيها:
اذا وجدت
بعضالمخازن المزينة خلال عيد لوثن فعلينا الا نشتري من هذه
المخازن
لكن يمكن الشراء منالمخازن الاخرى

الغمارا
جاء
فيها:
لا يقع
التحريم الا على تلكالمخازن المزينة بالزهور والآس لان الرائحة سوف تسرنا انما لا يقع
ذلك على تلكالمزينة بثمار اخرى .
عادة ما
يعلن في يوم الوثن:ان كل من يزين راسه ورؤوسحيواناته
يكون حرا
من ضرائبه لكذا وكيت من الزمن.فهل يزين اليهودي فينال بالتاليافادة
الاوثان
ام لا يزين فيفيدهم؟ قيل: ان من يقوم باعمالة في سوق مدشن للوثن
يجبان
تدمر بحيث لا يستفيد منها احد .وهكذا يمكن
ان تفيد محرما ايضا .
يحرمالشراء
من اصحاب المخازن لأنه يدفع ضريبه.
لا يقع
تحريم على شراء البضائع من شخصخاص وليس من صاحب مخزن لانه لا يدفع
رسوما.

المشنا
السادسة:
جاءفيها:
يحرم بيع
اكواب التنوب ,التين الابيضعلى اغصانه,اللبان,والديك
الابيض علىالوثنيين.
لكن
ح.يهودا:يقول يمكن بيع الديك الابيض مع ديوك اخرى اما اذا بيعوحده فيجب
قطع احد
اصابعه لأن الوثنيين لا يقربون حيوانا فقد منه احداعضائه.
ويمكن
بيعهم الاشياء الاخرى اذا كانت لغايات غير محددة اما اذا قالواانهم
يشترونها
بهدف العبادة فيجب الا نبيعهم.
حرم
ح.مئير بيعهم اشجار النخيلالجيدة ,قصب السكر وأنواعا من البلح.

الغمارا:
جاء
فيها:
جاء في
تحريمبيع اللبان أن ح .اسحق قال:لايستعمل للعبادة الا افضل
اللبان
ويمكن بيع رزمة واحدةوالرزمة تساوي أقل من ثلاث مانات
.
فالتحريم
مفروض لأن علينا ان لا نساعد آثماوعبادة
الأوثان
اثم حتى بالنسبة للوثنيين.

أما الديك
الأبيض :
إذا
كانهنالك شار يبحث عن ديك فيمكن ان نبيعه حتى ديك ابيض.اما
اذا طلب
ديكا ابيض فيجب الانبيعه عند ئذ.
والبعض
يقول يمكن ان نبيعه ضمن ديوك اخرى
.
ففاذا
طلب الشاريديكا ابيض فيجب ان لا نبيعه مع ديوك اخرى لكن ان طلب ديكا
بشكل عام
يسمح ببيعه معديوك اخرى انما ليس وحده.
وقال ح
.يهودا البيع ممكن على اساس افتراض يقول انهكون الالوان
الاخرى
ليست للقرابين فالابيض ليس قربان.
ويباح
بيع الديك الابيضحتى وان اشترط الشاري ذلك اذا كان في منزل الشاري شخص مريض أو كان
يحضر وليمة لابنهأي وليمة رقص بحيث لا يستعمل قربان وليس وليمة عرس.
اما
المسألة التي ظلت دونحسم فهي اذا
طلب
الشاري ديكا ابيض معابا وهو لا يستعمل كقربان فهل يمكن بيعه
ديكاابيض
سليما او يخشى بأنه يضلل الاسرائيلي بذلك
لانه يعرف انه لن يبيعة ديكا ابيض

وهل يمكن
بيعه حين ديكا ابيض وياخذ اسود واحمر فهل نبيعه ابيض اذن على اساس انهسيأخذه
كقربان ام سنخشى هنا من انه يشتري الالوان الاخرى لانه يحتاج الى الابيض اما في تحريم بيع شجر
النخيل:
قال
ح.حسدا لأبيمي :لدينا تقليد يقولان رساله عبدة الاوثانلأبينا ابراهيم
كان تشمل
اربعمئة فصل لكنا لا نمتلك منها سوىخمسة فقط وحتى هذه لا تعتبر مفهومة
تماما .
قال
ح.مئير: يحرم بيع شجرةالنخيل الجيده الامر الذي نفهم منه ان
يمكن بيع
الشجرة العادية .
ولكن
هناك مشناتقول يجب ان لا نبيع شيئا من ذلك الذي يرتبط بالأرض .
أجاب
بيمي: المعني بشجرةنخيل جيدة هو الثمر.
وقال
ح.حونا : مثل (حزال نكشا نكلاس) أنواع أو مجموعاتالبلح.
وقال
ح.ديمي باسم حما ب.يوسف: قوريطي (وهو مناسب للشراب يصنع
منهقريوطم)

المشنا
السابعة:
جاء فيها:
يباح بيع
الماشيةالصغيرة(اغنام ,ماعز,......) للوثنيين في الأماكن التي
تباع
فيها عادة أما الأماكنالتي لا يعتبر هذا فيها بالأمر العادي فالبيع غير
شرعي.
يجب الا
تباع لهمالماشية الكبيرة اطلاقا لا العجول ولا صغار الحمير سواء
اكانت
صحيحة أم مكسورةالسيقان .
وح.يهودا
يسمح ببيع الاخيره ويسمح بن باتيرا ببيعالخيول.

الغمار:
جاء
فيها:
في
المشنا الاولى من الفصل الثاني :نرى انعلينا ان لا نضع
حيوانات
في خانات الوثنيين
......
قال ح
.اليعيزر:يسمج ببيعالحيوانات لهم
في تلك
الاماكن التي يحرم فيها وضع الحيوانات في خاناتهم

فحسب؟

الماشية
الكبيرة:
ح.آدا
سمح ببيع الحمار عن طريق وسيطاسرائيلي.
تقول
مدرسة شاماي:يجب الا نبيع بقرة تستطيع الحرث في السنة السبتية .أما مدرسة هليل
فتسمح
بذلك لأنه يمكن بيعها لأجل الذبح.
قال
رابا:بالنسبة للسنةالسبتية لا يوجد امر يقول انه يجب اراحة الماشية خلالها انما
علينا اراحة الماشيةيوم السبت.
فقال
اباي :تسمح مدرسة هليل ببيع حقل محروث في السنة السبتيه لانهيفترض
ان
واحدنا يبيعه ليستريح في هذه السنة على ان يحرث في السنة التالية
وواحدنامجبر
حتما على الا يفلح حقله في السنة
السبتيه
اعترض ح.
آشي: ثمة ما شنا تقول: (يجب الا تباع ادوات الحراثة في
السنة السبتية )
ولا نعرف
ان هناك امرا يقولبأنه على واحدنا أن يريح ادوات حرثه
.
باع رابا
حمارا لاسرائيلي يشك فيانه سيبييعة لوثني
فقال له
اباي: لماذا يفعل المعلمون ذلك؟
فاجاب
:لقد بعتهلاسرائيلي.
قال
اباي: لكنه سيبيعه لوثني.
اجا ب:
وهل سيبيعه للوثنيين فقط فاناعطاه اسرائيلي سعرا جيدا الن يبيعه
؟
عارضه
اباي: الاماكن التي تباع فيهاالماشية الصغيرة عادة للسامريين يمكن
لواحدنا
البيع فيها لكن ليس في الاماكن التيلا يعتبر هذا فيها بالأمر العادي وهذا فقط بسبب
الشك من انهم قد يبيعونها للوثنيينفكل
الاسباب مرفوضة.وبذلك نرى ان علينا الا نبيع لشخص مشبوه عندها ركض رابا
خحلفةثلاثة اميال لاعادته لكنه فشل في اللحاق به.
قال
ح.ديمي ب.آبا: بما ان البيعلوثني غير مباح فالبيع لإسرائيلي لص
غير مباح
ومعنى لص اذا شك به بأنه سوف يذبحالحيوان اذا اُعترض عليه فهذا بديهي انه اسوأ من
الوثني.
تقول
تعاليمالحاخامين: يجب الا تباع التروس لأوللئك لكن تعاليم آخرين
قالت
يمكنبيعها.
السبب
الذي يتذرع بها من يحرمون هو انهم اذا افتقدوا الاسلحة
سيستخدمونالتروس عوضا عنها والسبب الذي يتذرع بها من يبيحون هو
انهم اذا
افتقدوا الاسلحةفسوف يهربون.
يجب الا
تباع لهم قطع الحديد المصنع لأنهم سيصنعون منهااسلحة .
المعني
بالامر الحديد الهندي الذس يستعمل في الاسلحة ونحن نبيعه
لهم لأنالفرس يحموننا.

المشنا
الثامنة :
جاء فيها:
لا
نبيعهمدببه,أسودا,وكل ما يمكن أن يؤذوا به الشعب
.
علينا
الا نشارك في بناء كل مايخصهم من محاكم (التي يرمون من على
سطوحها
المحكوم عليهم بالموت)
حلباتصراع,منصات.
لكن يمكن
المشاركة في بنا النصب التذكارية والحمامات .انما عليناالتوقف
حين
يصلون إلى القاعة التي يوضع فيها التمثال.

الغمارا:
جاءفيها:
جاء
تناقض فيما يمكن أن يؤذوا به الشعب
:
ما فهم
منه أنه إذا لم يكنمؤذيا فالأمر ليس بذي شأن
.
والتناقض
جاء في:
كما لا
علينا أن لا نبيعهمماشية كبيرة علينا الا نبيعهم وحوشا كبيرة. بل حتى في الاماكن التي
يمكن أن تباعفيها الماشيية الصغيرة ,يجب الا نبيع فيها الوحوش الكبيرة (ومنه نفهم :يجب ان لانبيع تلك
الغير مؤذية منها).
ويفسر
الأمر بأنه يتحدث عن بيع اسد اعرج وهي منسجمةمع ح.يهودا
الذي يرى
امكانية بيعة.
وعارضة
ح.نحمان:من يستطيع القول إن الأسدمدرج في
قائمة
الوحوش الكبيرة فربما هو مدرج في قائمة الوحوش الكبيرة فربما هو
مدرجفي
قائمة الوحوش الصغيرة.
قال
ح.رابا:
كانت
هناك ثلاث أنواع منهذه القصور للملوك,للحمامات,وللكنوز. قال رابا:وكلها مباحة
قال
مارعقبا:
(مز30: 15) للعلقة بنتان تقولان:هات ,هات)
أيالمينية(المسيحية) والحكومة اللتان لا تشبعان ابدا
الأولى من جذب الناس الىمعتقداتها
والثانية
من رسومها.
مكتوب
(مثل2: 19 ) جميع الداخلين اليهالا
يعودون,وسبل الحياة لا يدركون)
أي أن
الذين يتوبون ويعودون عن المينية فهمسيمتون كي لا
يعودوا
ثانية الى المينية.
يموت من
يرجع عن الذنوب الاخرى وليس عنالمينية
فقط.
كان
ح.حنانيا وح.يوحنان سائرين فصادف طريقين يوصل أحدهما إلىبوابة أحد
الأوثان
والآخر إلى بوابة للعاهرات قال احدهما لزميله:دعنا نذهب فيالطريق الذي
يوصلنا
إلى الوثن فنقتل روح الوثنيين الشريرة .رد زميلة :بالعكس دعنانذهب في
الطريق
الذي يوصل إلى العاهرات فنتحكم بذلك في الروح الشريرةونؤجر.
وحين
وصلا إلى العاهرات ركضت الاخبرات الى بيوتهن فسأله زميله: ماهو سبباعتمادك على آية
(مثل:2: 11) : (والتدبير يحفظك ,والفطنة تحميك):
ومكتوب
في (2 أخب 15 :3) وايام كثيرة مرت على بني
اسرائيل كانوابلا اله
حق)
وهو يعني
من يشغل نفسه بالتوراة انما لا يهتم بصنع المعروف الذي هوالنقطة الاساسية
بالنسبة للبشرية.
وجدوا حنانيا
ب. تراديان يدرس التوراةعلانيةوالكتاب المقدس في حضنه وكان
مستغرقا
في الكتاب المقدس تحيط به فروع الاشجارالتي كانت مفعمة بالحيوية تحيط به فر
وع
الاشجار التي كانت مفعمة بالحيوية وقد وضععلى قلبة منشفتين صوفيتين مبللتين بالماء
حتى لا تغادر روحه بسرعة وحين قالت لهابنته:
هل من العدل أن تفعل ذلك ؟ أجاب: إذا احرقت لوحدي سيكون الامر قاسيا علي لكنكوني
احرق الان مع الكتاب المقدس فإني اشعر بالثقة بأن من سينتقم للكتاب المقدسسينتقم لي
ايضا . وسأله تلامذته : ما الذي تراه الان ؟ اجاب: ارى الاحرف تهرب بعيداعن
المخطوط حين تطالها النار. قالوا له :حاخام افتح فمك كي تستطيع النار تمسك بك. اجاب: افضل ان
يأخذ
روحي ذلك الذي اعطاها فلست انا الذي يتسبب بموته قبل اوانه .فقال له الجلاد عندئذ

:اذا ازدادت النار اضطراما واخذت عن قلبك
المنشفتينالصوفيتين فهل ستأتي بي الحياة للعالم الآتي؟ فاجابه على ذلك بنعم . فقام
لتوهباضرام النار اكثر من اخذ المنشفتين ففاضت روحه ثم قفز الجلاد ذاته في النار
وبعدهاسمع دوي صوت سماوي يقول: حنانيا والجلاد مهيآن للعيش في العالم الآتي فبكى عند
ئذرابي وقال: هاهو شخص آخر اشترى عالمة بلحظة واحده.
يحرم دراسة الكتاب المقدسعلانية وانما يسمح بذلك سرا.
ما يخص حلقات المصلرعة والسيرك:
اختلفالتناؤون في مايلي:
يجب على الاسرائيلي الا يزور حلقات المصارعة لانها تعتبرموئلا للساخرين
ولكن ناتان سمح بذلك لسبين :
اولا: على واحدنا ان يكون قادراعلى انقاذ اسرائيلي
اذا حدث وجرته العدائية الى هناك .
ثانيا:اذا حدث وماتاسرائيلي في ذلك المكان فسوف
يكون الزائر حين ئذ شاهدا بحيث يسمح لأرملة الميتبالزواج ثانية.
تقول تعاليم الحاخامين: علينا الا نذهب الى
المسارح والسيركلأنهم يجمعون في تلك الاماكن النقود للاوثان.
لكن الحكماء يقولون: تحرم الاماكنالتي يجمعون فيها
نقودا بسبب الشك بالوثنية . وحيث لا يجمعون النقود تحرم ايضالانها موئلا للساخرين. (مز112: 1) طوبى للرجل الذي يتقي الرب)
الرجل وليسالمرأة .