التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 4
صفحة 1 من اصل 1
كيف تري هذا المقال؟
التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 4
الفصل الرابع
بيئة وبيولوجية محار اللؤلؤ
• بيولوجية محار اللؤلؤ
o عادات الغذاء والتغذية
مثل المحارات الأخرى، محار اللؤلؤ من المرشحات. كائنات الغذاء الحية الدقيقة في الماء، تمر داخل تجويف الجسم مع تيار الماء المار خلال الشق الضيق المشكل بالحافات الموجهة داخلياً. هذه تحمل نحو الخياشيم التي تعمل كمصفاة كفوءه تحتجز كل جزيئه في تيار الماء. جزئيات الغذاء المجموعة عندئذ تحمل بالأهداب إلى قمة الصفائح الخيشومية ومن هناك توجه بواسطة الملامس الشفوية إلى الفم. الملامس الشفوية تمتلك القدرة على رفض المواد الغير مرغوبة مثل جزيئات الطمي. الكائنات وحيدة الخلية مثل النقاعيات, الفورامنيفيرا والشعاعيات وجدت في معدة محار اللؤلؤ. الأجنة الدقيقة ويرقات كائنات متعددة, خيوط طحلبية, أشواك الألسيوناريا والاسفنجيات أيضا لوحظت. تواجد الدياتومات, السوطيات, يرقات صفائحية الخيشوم, بطنية القدم. مختلفة الأقدام, نوبليس القشريات, لواحق ومخاريط الكوبيبود,أشواك الاسفنجيات والبوغيات وحيدة السن, الخيوط الطحلبية,جزيئات فتات الصخور والرمل أيضاً لوحظت في معدة وأمعاء P. fucata المستزرع والمجموع بعيداً عن ساحل توتيكورين. الأويستر من المناطق الطبيعية أيضاً وجد أنه يحتوي نفس الكائنات في معدته وأمعاءه.
o العمر والنمو:
العمر والنمو لمحار اللؤلؤ في خليج منار درس بالتفصيل. الملاحظات التي عملت على محار اللؤلؤ المجموع بالقرب من جزيرة كروسادي وفي توتيكورين أظهرت أن الأويستر يستطيع النمو إلى ارتفاع حوالي 35-45 ملم في نهاية السنة الأولى, 50-55 ملم في نهاية السنة الثانية, 55-60 ملم في نهاية السنة الثالثة, 60-65 ملم في نهاية السنة الرابعة. 65-70 ملم في نهاية السنة الخامسة. وزن الأويستر كان 10, 30, 45, 60و70 جرام في نهاية السنة الأولى, الثانية, الثالثة, الرابعة والخامسة, على التوالي. تاريخ النمو المرسوم لـ P. fucata المنتج في المفرخة والنامي في المزرعة في ميناء توتيكورين خلال عام 1983م يظهر أن الأنواع تحقق حجم 47 ملم في نهاية السنة الأولى, 5,64 ملم في نهاية السنة الثانية, 75 ملم في نهاية السنة الثالثة. الوزن المطابق في عمر سنة إلى ثلاث سنوات كان 3,8 , 6,31 و4,45 جرام, على التوالي. تعمير(سنوات العمر القصوى) محار اللؤلؤ بـ 5-5,5 سنة في البيئة الطبيعية, لكن لوحظ أنه وصل إلى عمر سبع سنوات عندما ربي في المزرعة.
o التكاثر:
في محار اللؤلؤ, الجنس منفصل بالرغم من حالات خنثى لوحظت في بعض الأفراد. تغير الجنس يأخذ مكانه في بعض الأويسترات قرب نهاية موسم التكاثر. بالاعتماد على المظهر الخارجي, الاختبار الميكروسكوبي لمسحة الدم, الدراسات النسيجية, خمس مراحل تطور برزت في مناسل P. fucata قرب ساحل توتيكورين. مراحل النضج الجنسي الخمس الموصوفة أسفل اعتمدت على تطور المناسل في أنثى الأويستر.
1. المرحلة الأولى : السكون
نصف شفافة ومنكمشة كلياً. في بعض الحالات لونها برتقالي باهت. بويضات صفراء كبيرة متحوصلة ترى في الفراغ الكيسي. نادراً ما يكون الجنس بارز في هذه المرحلة.
2. المرحلة الثانية : التطور/ النضج
الشفافية الطبيعية للمناسل الساكنة تفقد وتصبح بارزة عن بقية طبقات الأحشاء. المواد الجينية تبدأ بالظهور في المناسل. كمرحلة متقدمة, المناسل تبدأ بالتفرع على طول الجهة الأمامية للنسيج الضام وتتطور إلى منطقة الصدر الأمامية. تبدأ الجاميتات بالانقسام ( التوالد ) على طول جدار الكيس. في مراحل متقدمة, الفراغ الكيسي الداخلي يصبح صغير وتجويف الفراغ ربما يحوي بعض البويضات الحرة.أغلبية البويضات غير منتظمة الشكل والحوصلة الجينية لا ترى بوضوح. معدل حجم البويضات 60× 5,47 ميكرومتر والحوصلة الجينية, إذا وجدت تكون 20 ميكرومتر.
3. المرحلة الثالثة: النضج
تنتشر المناسل في معظم النسيج الحشوي. كريمي مصفر في الغالب. تجويف الفراغ يملئ بالبويضات الحرة. بعضها تكون ملتصقة بالجدار الكيسي بواسطة ما يسمى بالسويقات الرفيعة. أغلبية البويضات كمثرية الشكل. معدل حجم البويضة 68×50 ميكرومتر محددة تماماً بالحوصلة الجينية. متوسط قطر النواة 25 ميكرمتر.
4. المرحلة الرابعة: وضع جزئي للبيض
المناسل تصبح رخوة القوام والطبقات الطلائية تصبح غير واضحة. تنكمش الأكياس مع نقص الجاميتات في التجويف. البويضات حرة وتوجد على طول الجدار الكيسي. معظم البويضات كروية ومنواة. معدل حجم البويضة 7,51 ميكرومتر.
5. المرحلة الخامسة: منهك/ مستهلكة
تنكمش المبايض أيضاً مع ترك قليل من الجاميتات في تجويف الأكياس. ترى الأكياس ممزقة في بعض الحالات ويحوي التجويف في بعض الأحيان خلايا منفجرة. البويضات, إذا وجدت تكون قليلة وكروية. معدل حجم البويضات 4,54 ميكرومتر. الوصف لمراحل السكون ينطبق على الأويستر الذي يحدث فيه تكون البويضة ونضجها حديثاً. من ناحية أخرى يتحولون إلى مرحلة السكون سريعاً.
تظهر الذكور فعالية التكاثر بنفس الأسلوب. على أية حال, في المراحل 2و3, لون المبايض كريمي باهت. في بقية مراحل تكون البويضات ونضجها, ظهرت مناسل الذكور والإناث متساوية عندما شوهدت خارجياً. Pinctada fucata من خليج منار له موسمين تكاثر في السنة: يونيو- سبتمبر و نوفمبر- ديسمبر, تتزامن مع الرياح الموسمية الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية, على التوالي. الزيادة الطفيفة في درجة حرارة الماء ربما تأخذ بعين الاعتبار كعامل تحفيز لبداية دورة الجاميتات والانخفاض الطفيف في درجة حرارة الماء يحفز الأويستر على التكاثر. على أية حال غير فعالة قليلاً, المناسل البالغة والمستعدة هي موجودة في جميع أشهر السنة. تكاثر الأويستر الفردي أكثر من أي وقت في نفس فصل التكاثر.
• بيئتة الأويستر
يتواجد محار اللؤلؤ من مستوى المد المنخفض إلى عمق حوالي 75 متر, لذلك يستطيع المعيشة والتكيف في ظروف بيئية مختلفة ضمن هذا المدى. العوامل البيئية مثل طبوغرافية القاع, الرياح,الأمواج, حركة المياه, التيارات, الضوء, درجة الحرارة, الملوحة, الأكسجين, PH , الأملاح المغذية والإنتاجية الأولية تلعب دور حاسم في استقرار, طريقة التكاثر والنمو في الأويستر في البيئة الطبيعية والمزارع على حد سوا. في خليج منار, يعيش محار اللؤلؤ على الصخور أو أي سطح والتي تقع تقريباً في خط مواز ويبعد مسافة 10-16 كم من الساحل. كائنات عديدة, تشمل أفراد مجاميع مختلفة مثل الاسفنجيات, المائيات, عديدة الأشواك, صفائحية الخياشيم, مزدوجة الأقدام, عشرية الأقدام, شوكيات الجلد, أسماك إلخ. عادة تترافق مع بيئات محار اللؤلؤ. الأويستر الذي تم الحصول عليه من البيئة الطبيعية ( البد) ربي بنجاح في المياه الساحلية الضحلة في عمق يتراوح ما بين 4-8 متر. حيثما يكون البحر ليس خشن. في مزارع محار اللؤلؤ, العمق المفضل للاستزراع حوالي 10 متر حيثما يكون الغرين بالحد الأدنى. بخلاف ما في اليابان, الاختلاف في درجة الحرارة والملوحة ليس واضح كثيراً في خليج منار. درجة الحرارة في الطبيعية تختلف من 27م° ( يناير ) إلى 5,32 م° ( مايو ) بينما في مزارع الأويستر في توتيكورين, يتقلب ما بين 24-5,32 م°. بالتساوي, الملوحة في البيئة الطبيعية تتقلب بين 4,27 ‰ و9,35‰ مع معدل سنوي 5,8 ‰. قيم الملوحة في موقع استزراع الأويستر في فيبالوداي, مداها بين 15,32 ‰ و 5,33 ‰ خلال 1974-1976م. تخفيف غير طبيعي لملوحة مياه البحر هو أقل تخفيف في مزارع فيبالوداي في نوفمبر 1977م لم يؤثر في الأويستر.إذا انخفض مستوى الملوحة إلى أقل من 15 ‰, واستمرت نفس الحالة, ربما يؤدي إلى الوفاة. ربما يحدث هذا خلال الأمطار الكثيرة الغير اعتيادية والتصريف الكثير للمياه العذبة من الأنهار في المناطق المجاورة. كما هو معروف أن البيئة القاعية لمحار اللؤلؤ تلعب دور أساسي في معدل التكاثر وأيضاً جودة اللؤلؤ. القيعان الصخرية أو الحصوية مناسبة أكثر. الكمية العالية من الطمي في مياه المزارع ربما تؤثر في فعالية الترشيح لمحار اللؤلؤ. في اليابان لوحظ أن بعض قيعان الاستزراع تعطي لؤلؤ ذو جودة عالية, بينما البقية لا تعطي. بعض القيعان تنتج لؤلؤ بني أو أبيض بينما الأخرى تنتج لؤلؤ أصفر و ذهبي فقط.الاستزراع المتكرر في بعض القيعان يؤثر في بعض الأحيان على جودة اللؤلؤ. المناطق الغنية بالهائمات النباتية التي تستهلك من قبل الأويستر, جيدة لكن يجب ألا تكون سامة. تيار معتدل 2 عقدة/ساعة ضروري ليس فقط كمصدر لمياه غنية بالأكسجين, لكن أيضاً يجلب البلانكتون بالإضافة إلى طرد منتجات الأيض؛ ومادة البراز. إذا كان تيار الماء قوي. تكوين الطبقة اللؤلؤئية يكون سريع. لكن جودة اللؤلؤ تكون متدنية. المغذيات الغنية المنصرفة بواسطة الأنهار إلى البحر تزيد من إنتاجية المياه. يستطيع الأويستر كذلك طرد المواد العضوية والكالسيوم الذائب في الماء. إذا وقعت مزارع الأويستر في مكان كجوار فم نهر, والتي عادةً تكون معرضة للتخفيف المستمر لمياه البحر الناشئة من الفيضان, نمو الأويستر سوف يتأثر.
بيئة وبيولوجية محار اللؤلؤ
• بيولوجية محار اللؤلؤ
o عادات الغذاء والتغذية
مثل المحارات الأخرى، محار اللؤلؤ من المرشحات. كائنات الغذاء الحية الدقيقة في الماء، تمر داخل تجويف الجسم مع تيار الماء المار خلال الشق الضيق المشكل بالحافات الموجهة داخلياً. هذه تحمل نحو الخياشيم التي تعمل كمصفاة كفوءه تحتجز كل جزيئه في تيار الماء. جزئيات الغذاء المجموعة عندئذ تحمل بالأهداب إلى قمة الصفائح الخيشومية ومن هناك توجه بواسطة الملامس الشفوية إلى الفم. الملامس الشفوية تمتلك القدرة على رفض المواد الغير مرغوبة مثل جزيئات الطمي. الكائنات وحيدة الخلية مثل النقاعيات, الفورامنيفيرا والشعاعيات وجدت في معدة محار اللؤلؤ. الأجنة الدقيقة ويرقات كائنات متعددة, خيوط طحلبية, أشواك الألسيوناريا والاسفنجيات أيضا لوحظت. تواجد الدياتومات, السوطيات, يرقات صفائحية الخيشوم, بطنية القدم. مختلفة الأقدام, نوبليس القشريات, لواحق ومخاريط الكوبيبود,أشواك الاسفنجيات والبوغيات وحيدة السن, الخيوط الطحلبية,جزيئات فتات الصخور والرمل أيضاً لوحظت في معدة وأمعاء P. fucata المستزرع والمجموع بعيداً عن ساحل توتيكورين. الأويستر من المناطق الطبيعية أيضاً وجد أنه يحتوي نفس الكائنات في معدته وأمعاءه.
o العمر والنمو:
العمر والنمو لمحار اللؤلؤ في خليج منار درس بالتفصيل. الملاحظات التي عملت على محار اللؤلؤ المجموع بالقرب من جزيرة كروسادي وفي توتيكورين أظهرت أن الأويستر يستطيع النمو إلى ارتفاع حوالي 35-45 ملم في نهاية السنة الأولى, 50-55 ملم في نهاية السنة الثانية, 55-60 ملم في نهاية السنة الثالثة, 60-65 ملم في نهاية السنة الرابعة. 65-70 ملم في نهاية السنة الخامسة. وزن الأويستر كان 10, 30, 45, 60و70 جرام في نهاية السنة الأولى, الثانية, الثالثة, الرابعة والخامسة, على التوالي. تاريخ النمو المرسوم لـ P. fucata المنتج في المفرخة والنامي في المزرعة في ميناء توتيكورين خلال عام 1983م يظهر أن الأنواع تحقق حجم 47 ملم في نهاية السنة الأولى, 5,64 ملم في نهاية السنة الثانية, 75 ملم في نهاية السنة الثالثة. الوزن المطابق في عمر سنة إلى ثلاث سنوات كان 3,8 , 6,31 و4,45 جرام, على التوالي. تعمير(سنوات العمر القصوى) محار اللؤلؤ بـ 5-5,5 سنة في البيئة الطبيعية, لكن لوحظ أنه وصل إلى عمر سبع سنوات عندما ربي في المزرعة.
o التكاثر:
في محار اللؤلؤ, الجنس منفصل بالرغم من حالات خنثى لوحظت في بعض الأفراد. تغير الجنس يأخذ مكانه في بعض الأويسترات قرب نهاية موسم التكاثر. بالاعتماد على المظهر الخارجي, الاختبار الميكروسكوبي لمسحة الدم, الدراسات النسيجية, خمس مراحل تطور برزت في مناسل P. fucata قرب ساحل توتيكورين. مراحل النضج الجنسي الخمس الموصوفة أسفل اعتمدت على تطور المناسل في أنثى الأويستر.
1. المرحلة الأولى : السكون
نصف شفافة ومنكمشة كلياً. في بعض الحالات لونها برتقالي باهت. بويضات صفراء كبيرة متحوصلة ترى في الفراغ الكيسي. نادراً ما يكون الجنس بارز في هذه المرحلة.
2. المرحلة الثانية : التطور/ النضج
الشفافية الطبيعية للمناسل الساكنة تفقد وتصبح بارزة عن بقية طبقات الأحشاء. المواد الجينية تبدأ بالظهور في المناسل. كمرحلة متقدمة, المناسل تبدأ بالتفرع على طول الجهة الأمامية للنسيج الضام وتتطور إلى منطقة الصدر الأمامية. تبدأ الجاميتات بالانقسام ( التوالد ) على طول جدار الكيس. في مراحل متقدمة, الفراغ الكيسي الداخلي يصبح صغير وتجويف الفراغ ربما يحوي بعض البويضات الحرة.أغلبية البويضات غير منتظمة الشكل والحوصلة الجينية لا ترى بوضوح. معدل حجم البويضات 60× 5,47 ميكرومتر والحوصلة الجينية, إذا وجدت تكون 20 ميكرومتر.
3. المرحلة الثالثة: النضج
تنتشر المناسل في معظم النسيج الحشوي. كريمي مصفر في الغالب. تجويف الفراغ يملئ بالبويضات الحرة. بعضها تكون ملتصقة بالجدار الكيسي بواسطة ما يسمى بالسويقات الرفيعة. أغلبية البويضات كمثرية الشكل. معدل حجم البويضة 68×50 ميكرومتر محددة تماماً بالحوصلة الجينية. متوسط قطر النواة 25 ميكرمتر.
4. المرحلة الرابعة: وضع جزئي للبيض
المناسل تصبح رخوة القوام والطبقات الطلائية تصبح غير واضحة. تنكمش الأكياس مع نقص الجاميتات في التجويف. البويضات حرة وتوجد على طول الجدار الكيسي. معظم البويضات كروية ومنواة. معدل حجم البويضة 7,51 ميكرومتر.
5. المرحلة الخامسة: منهك/ مستهلكة
تنكمش المبايض أيضاً مع ترك قليل من الجاميتات في تجويف الأكياس. ترى الأكياس ممزقة في بعض الحالات ويحوي التجويف في بعض الأحيان خلايا منفجرة. البويضات, إذا وجدت تكون قليلة وكروية. معدل حجم البويضات 4,54 ميكرومتر. الوصف لمراحل السكون ينطبق على الأويستر الذي يحدث فيه تكون البويضة ونضجها حديثاً. من ناحية أخرى يتحولون إلى مرحلة السكون سريعاً.
تظهر الذكور فعالية التكاثر بنفس الأسلوب. على أية حال, في المراحل 2و3, لون المبايض كريمي باهت. في بقية مراحل تكون البويضات ونضجها, ظهرت مناسل الذكور والإناث متساوية عندما شوهدت خارجياً. Pinctada fucata من خليج منار له موسمين تكاثر في السنة: يونيو- سبتمبر و نوفمبر- ديسمبر, تتزامن مع الرياح الموسمية الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية, على التوالي. الزيادة الطفيفة في درجة حرارة الماء ربما تأخذ بعين الاعتبار كعامل تحفيز لبداية دورة الجاميتات والانخفاض الطفيف في درجة حرارة الماء يحفز الأويستر على التكاثر. على أية حال غير فعالة قليلاً, المناسل البالغة والمستعدة هي موجودة في جميع أشهر السنة. تكاثر الأويستر الفردي أكثر من أي وقت في نفس فصل التكاثر.
• بيئتة الأويستر
يتواجد محار اللؤلؤ من مستوى المد المنخفض إلى عمق حوالي 75 متر, لذلك يستطيع المعيشة والتكيف في ظروف بيئية مختلفة ضمن هذا المدى. العوامل البيئية مثل طبوغرافية القاع, الرياح,الأمواج, حركة المياه, التيارات, الضوء, درجة الحرارة, الملوحة, الأكسجين, PH , الأملاح المغذية والإنتاجية الأولية تلعب دور حاسم في استقرار, طريقة التكاثر والنمو في الأويستر في البيئة الطبيعية والمزارع على حد سوا. في خليج منار, يعيش محار اللؤلؤ على الصخور أو أي سطح والتي تقع تقريباً في خط مواز ويبعد مسافة 10-16 كم من الساحل. كائنات عديدة, تشمل أفراد مجاميع مختلفة مثل الاسفنجيات, المائيات, عديدة الأشواك, صفائحية الخياشيم, مزدوجة الأقدام, عشرية الأقدام, شوكيات الجلد, أسماك إلخ. عادة تترافق مع بيئات محار اللؤلؤ. الأويستر الذي تم الحصول عليه من البيئة الطبيعية ( البد) ربي بنجاح في المياه الساحلية الضحلة في عمق يتراوح ما بين 4-8 متر. حيثما يكون البحر ليس خشن. في مزارع محار اللؤلؤ, العمق المفضل للاستزراع حوالي 10 متر حيثما يكون الغرين بالحد الأدنى. بخلاف ما في اليابان, الاختلاف في درجة الحرارة والملوحة ليس واضح كثيراً في خليج منار. درجة الحرارة في الطبيعية تختلف من 27م° ( يناير ) إلى 5,32 م° ( مايو ) بينما في مزارع الأويستر في توتيكورين, يتقلب ما بين 24-5,32 م°. بالتساوي, الملوحة في البيئة الطبيعية تتقلب بين 4,27 ‰ و9,35‰ مع معدل سنوي 5,8 ‰. قيم الملوحة في موقع استزراع الأويستر في فيبالوداي, مداها بين 15,32 ‰ و 5,33 ‰ خلال 1974-1976م. تخفيف غير طبيعي لملوحة مياه البحر هو أقل تخفيف في مزارع فيبالوداي في نوفمبر 1977م لم يؤثر في الأويستر.إذا انخفض مستوى الملوحة إلى أقل من 15 ‰, واستمرت نفس الحالة, ربما يؤدي إلى الوفاة. ربما يحدث هذا خلال الأمطار الكثيرة الغير اعتيادية والتصريف الكثير للمياه العذبة من الأنهار في المناطق المجاورة. كما هو معروف أن البيئة القاعية لمحار اللؤلؤ تلعب دور أساسي في معدل التكاثر وأيضاً جودة اللؤلؤ. القيعان الصخرية أو الحصوية مناسبة أكثر. الكمية العالية من الطمي في مياه المزارع ربما تؤثر في فعالية الترشيح لمحار اللؤلؤ. في اليابان لوحظ أن بعض قيعان الاستزراع تعطي لؤلؤ ذو جودة عالية, بينما البقية لا تعطي. بعض القيعان تنتج لؤلؤ بني أو أبيض بينما الأخرى تنتج لؤلؤ أصفر و ذهبي فقط.الاستزراع المتكرر في بعض القيعان يؤثر في بعض الأحيان على جودة اللؤلؤ. المناطق الغنية بالهائمات النباتية التي تستهلك من قبل الأويستر, جيدة لكن يجب ألا تكون سامة. تيار معتدل 2 عقدة/ساعة ضروري ليس فقط كمصدر لمياه غنية بالأكسجين, لكن أيضاً يجلب البلانكتون بالإضافة إلى طرد منتجات الأيض؛ ومادة البراز. إذا كان تيار الماء قوي. تكوين الطبقة اللؤلؤئية يكون سريع. لكن جودة اللؤلؤ تكون متدنية. المغذيات الغنية المنصرفة بواسطة الأنهار إلى البحر تزيد من إنتاجية المياه. يستطيع الأويستر كذلك طرد المواد العضوية والكالسيوم الذائب في الماء. إذا وقعت مزارع الأويستر في مكان كجوار فم نهر, والتي عادةً تكون معرضة للتخفيف المستمر لمياه البحر الناشئة من الفيضان, نمو الأويستر سوف يتأثر.
مواضيع مماثلة
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 1
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 2
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 3
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 5
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 6
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 2
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 3
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 5
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 6
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى