التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 3
صفحة 1 من اصل 1
التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 3
الفصل الثالث
الشكل الظاهري والتشريح الداخلي
• الشكل الظاهري
o معالم الصدفة
صدفة Pinctada fucata سمكها حوالي 5,1ملم فوق أكبر جزء. حافة النمو أو الصفائح تخزن بواسطة المحار في الفترات المتعاقبة على الحدود الأقصى. الحواف غير اللؤلئية للسطح الداخلي للمصراع متميز بقطع بنية أو حمراء والتي تتطابق مع الأشعة الخارجية.
ندبة العضلة المقربة مستطيلة وتحت مركزية. هناك حوالي 12-15 ندبة مدخلة بين المنقار والحافة البطنية الأمامية. بالإضافة إلى هذه الندب المتميزة هناك أربطة مدخلة ضيقة ومستمرة تتلاقى مع الحافات الخلفية والبطنية لندب العضلة المقربة الخلفية. تندمج ندبتها بتلك من ندبة العضلة المقربة. إن المفصل ضيق ويترك الجزء الأعظم للحافة الظهرية المستقيمة. الأسنان الشبيهة بالحافة الطويلة موجودة في النهاية الأمامية الخلفية للرباط.
o تركيب الصدفة
الصدفة مكونة من ثلاث طبقات. الطبقة الخارجية الرقيقة جدا ً هي طبقة عضوية غير متكلسة أو قشرة الصدفة. هي طبقة مقرنة حساسة جدا ً والتي تسمح بظهور لون الطبقة الداخلي وعادة تصبح بالية في الأصداف القديمة. في الحافة الحرة للصدفة قشرة الصدفة تكون رقيقة جدا ً, شفافة, وتمتد إلى ما بعد المادة الكلسية. وهي تنعكس لتصل على سطح الخلايا الخارجية لحافة البرنس في الأخدود الطولي حيث هي تختفي.
الطبقة المتوسطة أو المنشورية تظهر تركيب خلوي مكون من منشور أو أعمدة كلسيه تسير بشكل عمودي إلى السطح وتظهر متعددة الأضلاع في المقطع. الطبقة المنشورية مؤمنة بواسطة ظهارة البرنس قرب الحافة الحرة فقط خلف الحد الذي يكون قشرة الصدفة وكثير من هذه الطبقات المندمجة هي تشكلت على التوالي, كل واحدة جديدة تحت القديمة, بحيث تنمو الصدفة. اللؤلؤ الأعمق أو طبقة اللؤلؤ الأم ( عرق اللؤلؤ ) مكونة من صفائح نقية متعددة من بلورات الأراجونيت.
• التشريح
o البرنس
الحافة الحرة من فص البرنس سميكة. مصبوغة ومهذبة بواسطة مجسات خيشومية. الحافة العليا للبرنس مرتبطة بالصدفة, بعيدة قليلا ً من الحافة. كل باليال مقسم إلى ثلاثة أجزاء, المركزي, العضلي والبرنس الحافي.
o القدم
القدم متنقل إلى حد كبير, عضو على شكل لسان قادر على الاستطالة والانكماش. ينشأ من المنطقة الأمامية للكتلة الحشوية تقريبا ً يتوسط بين الفم وفص الأمعاء والخيشوم الأمامي يحيط به من جهة. الجزء الظهري يمتلك حاملات ألوان عديدة بينما الجزء البطني يمتلك أخدود الدواسة. الجزء الأكبر من القدم مكون من شبكة من الألياف تتحرك في اتجاهات مختلفة, وبالتالي يضمن مدى واسع من الحركة. هو مخترق بشكل واسع بواسطة فراغات الدم والعضو منقبض جدا ً.
o غدة الرسن
عضو غدة الرسن واقع بطنيا ً في النهاية الأقرب للقدم. كل ليفه من الرسن تثبت محار اللؤلؤ في الصخور والأجسام الصلبة الأخرى بواسطة ما يسمى بالارتباط القرصي في الحد الأقصى. الحافة الأمامية لفم غدة الرسن تمر خلال أخدود الدواسة. تمتد على كل الطول المتبقي من السطح البطني للقدم.
o الجهاز العضلي
إن محار اللؤلؤ يمتلك عضلة مقربة خلفية فقط, العضلة الأكبر والأكثر أهمية في جسمها. تمتد العضلة المقربة بشكل مستعرض عبر الجسم من المصراع إلى المصراع. وهي كتلة إسفينيه الشكل على هيئة حزمة من الألياف العضلية. تشير النهاية الضيقة إلى الداخل وتختفي فورا ً خلف بطين القلب. يمتد الجزء الطرفي من المستقيم في الخط الوسطي على طول السطح الأمامي. له منطقتان متميزتان. إحداها شريط وتري ضيق مكون من ألياف متلألئة بيضاء تكون الطرف الأمامي, الأخرى تتكون من ألياف نصف شفافة واسعة وعريضة تحتل باقي الكتلة. القوة المبذولة بواسطة العضلة المقربة في جلب المصراعين مع بعض بانكماشها هي جديرة بالاعتبار بالعمل السريع تشابه آلة ماسكة. ماسكات القدم هي زوج من العضلات تميل إلى التماثل تمتد على طول السطح الأفقي للجسم.
إن العضلات على شكل V تنشأ من غدة الرسن. نهايتها مرتبطة بالمصراعين الأيمن والأيسر بدون عمل ندبة منفصلة في الصدفة.
القدم تمتلك أربع رافعات,اثنتين في الأمام واثنتين في الخلف. الانكماش للرافعة الأمامية يجعل القدم ينكمش ويرتفع ظهريا ً. الروافع الخلفية قصيرة وغير هامة, وتنشأ من مستوى مع الفم, تمر خلال الكتلة الحشوية لترتبط مع المصراعين خلف ندبة الرافعة الأمامية. تسبب العضلات الخيشومية قصر الخياشيم وانسحاب أطرافها الأمامية. هم يمرون خلال كل محور الخياشيم المشطية من نهاية إلى نهاية, تنتهي في الحافة الظهرية. هناك أيضا ً حزمة عضلية تمتد طوليا ً أسفل فوق كل جهة من الخيوط الرئيسية. عضلات الباليال هي قابلة للانكماش ومع بعض يشكلون العضلة الكروية للبرنس. باستثناء القلب وأكبر جزء في العضلة المقربة, ألياف العضلات في كافة أجزاء جسم المحار غير مخططة.
o الجهاز الهضمي
المرئ, المعدة, والجزء الأكبر من الأمعاء تقع ضمن كتلة الأحشاء. الشفتان الأفقية, الملامس الشفوية, تخفي فتحة الفم. هم ناعمون على السطح, ومخدد على الجانب المعاكس قريب من فتحة الفم. الفم كبير, شق طولي مجوف وضع بشكل مستعرض بين العضلات الأمامية للقدم. يؤدي الفم إلى مرئ, مضغوط ظهريا ً وبطنيا ً ومهدب. تتكون الأنسجة من طبقات كبيرة بنية مخضرة عادة ً تنتهي بكبد أو ردب هضمية.
الأمعاء تقسم إلى ثلاثة أقسام, يعني, الجزء الهابط, الصاعد والمستقيم. حليمة الشرج كبيرة نسبيا ً ومقوسة بعض الشيء.
o الجهاز التنفسي
تتكون الخياشيم من أربعة صفائح هلالية الشكل, خيشومين في كل جهة تتدلى من سقف البرنس مثل صفحات الكتاب. يمثلون سلاسل مناخل مهدبة, تمثل سطح تغذية فعال. صفين من الخيوط الخيشومية الحساسة الطويلة مدخلة بزاوية قائمة على كامل طول المحور أو قاعدة الوعاء الذي يمتد من الحدود البطنية للملامس الداخلية المقوسة حول بطنيا ً وخلفيا ً إلى نقطة مقابل الشرج.حيثما ينتهون, يتحد فصا البرنس من الجهتين بواسطة طيات البرنس الداخلية وبالتالي يقسم تجويف البرنس إلى حجرة استنشاق كبيرة وتحتوي الخياشيم وحجرة زفير أصغر كثيرا ً. يدخل الماء بواسطة واحدة ويخرج بواسطة الثانية.
القاعدة الشائعة لكل خيشوم مشطي هي وعاء حافي يصل من أمام نهاية الخياشيم. نموات مجوفة, أربطة صفائحية وسطية, خياشيم محتوية على الأوعية الناقلة, تحمل الدم من الجزء المحوري إلى قاعدة الصفائح المنعكسة. يدخل الدم الخيوط الفردية, يمر نحو الخارج إلى الغرف الحرة, يمر فوق الخيوط مباشرة, يعود داخليا ً إلى المحور الخيشومي حيث يصل إلى الوعاء الناقل بواسطة الافتتاحيات على كل جانب. الوظيفة العادية للأهداب المألوفة هي إنشاء تيار من الماء الذي يدخل حجرة الباليال ويمر فوق وخلال الصفائح الخيشومية. هي تساعد في تنقية الدم المار في الخيوط وتحمل جزئيات الغذاء إلى الفم.
o الجهاز الدوري
يتكون هذا النظام من القلب وسلسلة من الشرايين التي تقع فوق العضلة المقربة ومحتواه في التامور. القلب يتكون من بطين واحد وزوج من الطيات الرقيقة محاطة بالأذينين, واحد في كل جهة. هم يستقبلون الدم من الجسم بواسطة الخياشيم والبرنس, وتمر إلى البطين. التدفق الخلفي للدم ممنوع بالصمامات. يقاد الدم بواسطة التقلصات إلى الأورطى الأمامي والخلفي.الأخير قصير ويجهز الدم إلى العضلة المقربة, المستقيم والشرج. الدم يجهز إلى بقية الجسم بواسطة الأورطى الأمامي خلال الشرايين الصغيرة. هذه مفتوحة إلى الجيوب أو فراغات الدم التي توزع الدم ببطء. تتصل الأورطى بزوج من الأوعية الدموية الكبيرة التي تمر حول حدود كل فص من البرنس. الدم الغير مؤكسد يتجمع في الأوردة التي تحمله أيضاً إلى الخياشيم وأعضاء الإخراج. من الكلية يضخ إلى الوعاء الحافي للبرنس بواسطة زوج من القلوب الثانوية. الدم من البرنس, سوية ً مع الدم من الخياشيم, يعود إلى القلب خلال وريد ناقل عن طريق الأذينين. الدم في محار اللؤلؤ غير ملون.
o الجهاز الإخراجي
يتكون جهاز الإخراج من زوج من النفريديا وغدد تامورية صغيرة عديدة. النفريديا حويصلتان متماثلتين واقعة في جانبين من النصف الخلفي من كتلة الدواسة. كل نفريدة تفتح في التامور بواسطة قناة عريضة وإلى الخارج بواسطة مسام دقيق. النفريديا متصلة وسطيا ً بواسطة قناة عريضة تحت الأذينين. الفتحة الكلوية الخارجية هي بيضاوية دقيقة تفتح بعضلة عاصرة. تفتح مباشرة تحت الفتحة التناسلية بواسطة شق طرفي غير واضح في اتصال الصفيحة الخارجية للخيشوم مع الكتلة الحشوية من نقطة حول نصف الطريق بين الحدود البطنية الأخيرة وقاعدة القدم. الفتحة هي شق مقوس, مع تقعر بطني. الغدد التامورية في جدار الفتحة لها وظيفة إخراجية.
o الجهاز العصبي
الجهاز العصبي متماثل جانبيا ً ويمتلك ثلاثة أزواج من العقد, (1) العقد المخية في جوانب المرئ, (2) الدواسات اتصلت لتكون عقدة وحيدة في قاعدة القدم, (3) زوج من العقد الحشوية الكبيرة أو الجدار حشوية تستندان على السطح الأمامي للعضلة المقربة. إن العقد المخية فوق المريئية والحبل العصبي أو نقطة الالتقاء تكون عقدتين جدار حشوية ( العقد الحشوية). تنشأ روابط الدواسة الجدارية من أمام والجوانب الخارجية للعقد الجدارية وتتجه لأسفل ضمن الكتلة الحشوية فقط خلف العضلات المخططة للقدم إلى عقدة الدواسة. تنشأ ثلاثة أعصاب رئيسية من عقدة الدواسة وعصب القدم وغدة الرسن. كل من العقد الحشوية تستقبل من فوق النسيج الجدار حشوي القوي. العقدتان أنفسهم يبدءون بالإتحاد بواسطة نقطة التقاء حشوية مفردة مستعرضة.
o الجهاز التناسلي
الأجناس منفصلة ما عدا في الحالات العرضية. المناسل متزاوجة لكن غير متماثلة. تشكل غلاف سميك يغطي المعدة, الكبد والمعدة, والمقطعين الأولين من الأمعاء, متصلة بالجزء الأكبر الخارجي الأقرب من كتلة الدواسة الحشوية. ليس أي جزء من المناسل ممتد إلى القدم أو إلى البرنس. الناسل الذكرية والأنثوية غير مميزة من المظهر الخارجي من المراحل الأولية. كلاهما لونها أصفر كريمي. في مرحلة النضج, المناسل الذكرية لونها كريمي باهت والمناسل الأنثوية لونها كريمي مصفر. المناسل في كلا الجنسين تحتوي على الأنيببات المتفرعة مع الآلاف من الحويصلات. الحيوانات المنوية والبويضات تتطور من هذه. الجاميتات الناضجة المتراكمة تملئ هذه الحويصلات والأنيببات وأخيرا ً تمر إلى ثلاثة صناديق والتي تتلاقى في واحد الذي يؤدي إلى الفتحة التناسلية الخارجية. الأخيرة موقعها ظهريا ً في الفتحة الكلوية في نفس الجانب.
الشكل الظاهري والتشريح الداخلي
• الشكل الظاهري
o معالم الصدفة
صدفة Pinctada fucata سمكها حوالي 5,1ملم فوق أكبر جزء. حافة النمو أو الصفائح تخزن بواسطة المحار في الفترات المتعاقبة على الحدود الأقصى. الحواف غير اللؤلئية للسطح الداخلي للمصراع متميز بقطع بنية أو حمراء والتي تتطابق مع الأشعة الخارجية.
ندبة العضلة المقربة مستطيلة وتحت مركزية. هناك حوالي 12-15 ندبة مدخلة بين المنقار والحافة البطنية الأمامية. بالإضافة إلى هذه الندب المتميزة هناك أربطة مدخلة ضيقة ومستمرة تتلاقى مع الحافات الخلفية والبطنية لندب العضلة المقربة الخلفية. تندمج ندبتها بتلك من ندبة العضلة المقربة. إن المفصل ضيق ويترك الجزء الأعظم للحافة الظهرية المستقيمة. الأسنان الشبيهة بالحافة الطويلة موجودة في النهاية الأمامية الخلفية للرباط.
o تركيب الصدفة
الصدفة مكونة من ثلاث طبقات. الطبقة الخارجية الرقيقة جدا ً هي طبقة عضوية غير متكلسة أو قشرة الصدفة. هي طبقة مقرنة حساسة جدا ً والتي تسمح بظهور لون الطبقة الداخلي وعادة تصبح بالية في الأصداف القديمة. في الحافة الحرة للصدفة قشرة الصدفة تكون رقيقة جدا ً, شفافة, وتمتد إلى ما بعد المادة الكلسية. وهي تنعكس لتصل على سطح الخلايا الخارجية لحافة البرنس في الأخدود الطولي حيث هي تختفي.
الطبقة المتوسطة أو المنشورية تظهر تركيب خلوي مكون من منشور أو أعمدة كلسيه تسير بشكل عمودي إلى السطح وتظهر متعددة الأضلاع في المقطع. الطبقة المنشورية مؤمنة بواسطة ظهارة البرنس قرب الحافة الحرة فقط خلف الحد الذي يكون قشرة الصدفة وكثير من هذه الطبقات المندمجة هي تشكلت على التوالي, كل واحدة جديدة تحت القديمة, بحيث تنمو الصدفة. اللؤلؤ الأعمق أو طبقة اللؤلؤ الأم ( عرق اللؤلؤ ) مكونة من صفائح نقية متعددة من بلورات الأراجونيت.
• التشريح
o البرنس
الحافة الحرة من فص البرنس سميكة. مصبوغة ومهذبة بواسطة مجسات خيشومية. الحافة العليا للبرنس مرتبطة بالصدفة, بعيدة قليلا ً من الحافة. كل باليال مقسم إلى ثلاثة أجزاء, المركزي, العضلي والبرنس الحافي.
o القدم
القدم متنقل إلى حد كبير, عضو على شكل لسان قادر على الاستطالة والانكماش. ينشأ من المنطقة الأمامية للكتلة الحشوية تقريبا ً يتوسط بين الفم وفص الأمعاء والخيشوم الأمامي يحيط به من جهة. الجزء الظهري يمتلك حاملات ألوان عديدة بينما الجزء البطني يمتلك أخدود الدواسة. الجزء الأكبر من القدم مكون من شبكة من الألياف تتحرك في اتجاهات مختلفة, وبالتالي يضمن مدى واسع من الحركة. هو مخترق بشكل واسع بواسطة فراغات الدم والعضو منقبض جدا ً.
o غدة الرسن
عضو غدة الرسن واقع بطنيا ً في النهاية الأقرب للقدم. كل ليفه من الرسن تثبت محار اللؤلؤ في الصخور والأجسام الصلبة الأخرى بواسطة ما يسمى بالارتباط القرصي في الحد الأقصى. الحافة الأمامية لفم غدة الرسن تمر خلال أخدود الدواسة. تمتد على كل الطول المتبقي من السطح البطني للقدم.
o الجهاز العضلي
إن محار اللؤلؤ يمتلك عضلة مقربة خلفية فقط, العضلة الأكبر والأكثر أهمية في جسمها. تمتد العضلة المقربة بشكل مستعرض عبر الجسم من المصراع إلى المصراع. وهي كتلة إسفينيه الشكل على هيئة حزمة من الألياف العضلية. تشير النهاية الضيقة إلى الداخل وتختفي فورا ً خلف بطين القلب. يمتد الجزء الطرفي من المستقيم في الخط الوسطي على طول السطح الأمامي. له منطقتان متميزتان. إحداها شريط وتري ضيق مكون من ألياف متلألئة بيضاء تكون الطرف الأمامي, الأخرى تتكون من ألياف نصف شفافة واسعة وعريضة تحتل باقي الكتلة. القوة المبذولة بواسطة العضلة المقربة في جلب المصراعين مع بعض بانكماشها هي جديرة بالاعتبار بالعمل السريع تشابه آلة ماسكة. ماسكات القدم هي زوج من العضلات تميل إلى التماثل تمتد على طول السطح الأفقي للجسم.
إن العضلات على شكل V تنشأ من غدة الرسن. نهايتها مرتبطة بالمصراعين الأيمن والأيسر بدون عمل ندبة منفصلة في الصدفة.
القدم تمتلك أربع رافعات,اثنتين في الأمام واثنتين في الخلف. الانكماش للرافعة الأمامية يجعل القدم ينكمش ويرتفع ظهريا ً. الروافع الخلفية قصيرة وغير هامة, وتنشأ من مستوى مع الفم, تمر خلال الكتلة الحشوية لترتبط مع المصراعين خلف ندبة الرافعة الأمامية. تسبب العضلات الخيشومية قصر الخياشيم وانسحاب أطرافها الأمامية. هم يمرون خلال كل محور الخياشيم المشطية من نهاية إلى نهاية, تنتهي في الحافة الظهرية. هناك أيضا ً حزمة عضلية تمتد طوليا ً أسفل فوق كل جهة من الخيوط الرئيسية. عضلات الباليال هي قابلة للانكماش ومع بعض يشكلون العضلة الكروية للبرنس. باستثناء القلب وأكبر جزء في العضلة المقربة, ألياف العضلات في كافة أجزاء جسم المحار غير مخططة.
o الجهاز الهضمي
المرئ, المعدة, والجزء الأكبر من الأمعاء تقع ضمن كتلة الأحشاء. الشفتان الأفقية, الملامس الشفوية, تخفي فتحة الفم. هم ناعمون على السطح, ومخدد على الجانب المعاكس قريب من فتحة الفم. الفم كبير, شق طولي مجوف وضع بشكل مستعرض بين العضلات الأمامية للقدم. يؤدي الفم إلى مرئ, مضغوط ظهريا ً وبطنيا ً ومهدب. تتكون الأنسجة من طبقات كبيرة بنية مخضرة عادة ً تنتهي بكبد أو ردب هضمية.
الأمعاء تقسم إلى ثلاثة أقسام, يعني, الجزء الهابط, الصاعد والمستقيم. حليمة الشرج كبيرة نسبيا ً ومقوسة بعض الشيء.
o الجهاز التنفسي
تتكون الخياشيم من أربعة صفائح هلالية الشكل, خيشومين في كل جهة تتدلى من سقف البرنس مثل صفحات الكتاب. يمثلون سلاسل مناخل مهدبة, تمثل سطح تغذية فعال. صفين من الخيوط الخيشومية الحساسة الطويلة مدخلة بزاوية قائمة على كامل طول المحور أو قاعدة الوعاء الذي يمتد من الحدود البطنية للملامس الداخلية المقوسة حول بطنيا ً وخلفيا ً إلى نقطة مقابل الشرج.حيثما ينتهون, يتحد فصا البرنس من الجهتين بواسطة طيات البرنس الداخلية وبالتالي يقسم تجويف البرنس إلى حجرة استنشاق كبيرة وتحتوي الخياشيم وحجرة زفير أصغر كثيرا ً. يدخل الماء بواسطة واحدة ويخرج بواسطة الثانية.
القاعدة الشائعة لكل خيشوم مشطي هي وعاء حافي يصل من أمام نهاية الخياشيم. نموات مجوفة, أربطة صفائحية وسطية, خياشيم محتوية على الأوعية الناقلة, تحمل الدم من الجزء المحوري إلى قاعدة الصفائح المنعكسة. يدخل الدم الخيوط الفردية, يمر نحو الخارج إلى الغرف الحرة, يمر فوق الخيوط مباشرة, يعود داخليا ً إلى المحور الخيشومي حيث يصل إلى الوعاء الناقل بواسطة الافتتاحيات على كل جانب. الوظيفة العادية للأهداب المألوفة هي إنشاء تيار من الماء الذي يدخل حجرة الباليال ويمر فوق وخلال الصفائح الخيشومية. هي تساعد في تنقية الدم المار في الخيوط وتحمل جزئيات الغذاء إلى الفم.
o الجهاز الدوري
يتكون هذا النظام من القلب وسلسلة من الشرايين التي تقع فوق العضلة المقربة ومحتواه في التامور. القلب يتكون من بطين واحد وزوج من الطيات الرقيقة محاطة بالأذينين, واحد في كل جهة. هم يستقبلون الدم من الجسم بواسطة الخياشيم والبرنس, وتمر إلى البطين. التدفق الخلفي للدم ممنوع بالصمامات. يقاد الدم بواسطة التقلصات إلى الأورطى الأمامي والخلفي.الأخير قصير ويجهز الدم إلى العضلة المقربة, المستقيم والشرج. الدم يجهز إلى بقية الجسم بواسطة الأورطى الأمامي خلال الشرايين الصغيرة. هذه مفتوحة إلى الجيوب أو فراغات الدم التي توزع الدم ببطء. تتصل الأورطى بزوج من الأوعية الدموية الكبيرة التي تمر حول حدود كل فص من البرنس. الدم الغير مؤكسد يتجمع في الأوردة التي تحمله أيضاً إلى الخياشيم وأعضاء الإخراج. من الكلية يضخ إلى الوعاء الحافي للبرنس بواسطة زوج من القلوب الثانوية. الدم من البرنس, سوية ً مع الدم من الخياشيم, يعود إلى القلب خلال وريد ناقل عن طريق الأذينين. الدم في محار اللؤلؤ غير ملون.
o الجهاز الإخراجي
يتكون جهاز الإخراج من زوج من النفريديا وغدد تامورية صغيرة عديدة. النفريديا حويصلتان متماثلتين واقعة في جانبين من النصف الخلفي من كتلة الدواسة. كل نفريدة تفتح في التامور بواسطة قناة عريضة وإلى الخارج بواسطة مسام دقيق. النفريديا متصلة وسطيا ً بواسطة قناة عريضة تحت الأذينين. الفتحة الكلوية الخارجية هي بيضاوية دقيقة تفتح بعضلة عاصرة. تفتح مباشرة تحت الفتحة التناسلية بواسطة شق طرفي غير واضح في اتصال الصفيحة الخارجية للخيشوم مع الكتلة الحشوية من نقطة حول نصف الطريق بين الحدود البطنية الأخيرة وقاعدة القدم. الفتحة هي شق مقوس, مع تقعر بطني. الغدد التامورية في جدار الفتحة لها وظيفة إخراجية.
o الجهاز العصبي
الجهاز العصبي متماثل جانبيا ً ويمتلك ثلاثة أزواج من العقد, (1) العقد المخية في جوانب المرئ, (2) الدواسات اتصلت لتكون عقدة وحيدة في قاعدة القدم, (3) زوج من العقد الحشوية الكبيرة أو الجدار حشوية تستندان على السطح الأمامي للعضلة المقربة. إن العقد المخية فوق المريئية والحبل العصبي أو نقطة الالتقاء تكون عقدتين جدار حشوية ( العقد الحشوية). تنشأ روابط الدواسة الجدارية من أمام والجوانب الخارجية للعقد الجدارية وتتجه لأسفل ضمن الكتلة الحشوية فقط خلف العضلات المخططة للقدم إلى عقدة الدواسة. تنشأ ثلاثة أعصاب رئيسية من عقدة الدواسة وعصب القدم وغدة الرسن. كل من العقد الحشوية تستقبل من فوق النسيج الجدار حشوي القوي. العقدتان أنفسهم يبدءون بالإتحاد بواسطة نقطة التقاء حشوية مفردة مستعرضة.
o الجهاز التناسلي
الأجناس منفصلة ما عدا في الحالات العرضية. المناسل متزاوجة لكن غير متماثلة. تشكل غلاف سميك يغطي المعدة, الكبد والمعدة, والمقطعين الأولين من الأمعاء, متصلة بالجزء الأكبر الخارجي الأقرب من كتلة الدواسة الحشوية. ليس أي جزء من المناسل ممتد إلى القدم أو إلى البرنس. الناسل الذكرية والأنثوية غير مميزة من المظهر الخارجي من المراحل الأولية. كلاهما لونها أصفر كريمي. في مرحلة النضج, المناسل الذكرية لونها كريمي باهت والمناسل الأنثوية لونها كريمي مصفر. المناسل في كلا الجنسين تحتوي على الأنيببات المتفرعة مع الآلاف من الحويصلات. الحيوانات المنوية والبويضات تتطور من هذه. الجاميتات الناضجة المتراكمة تملئ هذه الحويصلات والأنيببات وأخيرا ً تمر إلى ثلاثة صناديق والتي تتلاقى في واحد الذي يؤدي إلى الفتحة التناسلية الخارجية. الأخيرة موقعها ظهريا ً في الفتحة الكلوية في نفس الجانب.
مواضيع مماثلة
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 5
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 6
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 7
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 8
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 9
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 6
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 7
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 8
» التدريب على استزراع محار اللؤلؤ واستزراع اللؤلؤ 9
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى