صفحات من كتاب الموسوعة المصورة في تربية الحمام للدكتور محمد كذلك 2
صفحة 1 من اصل 1
صفحات من كتاب الموسوعة المصورة في تربية الحمام للدكتور محمد كذلك 2
المواصفات الخارجية:
متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينان متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك التفريخ.
مواصفات العش:
لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو اكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني.
التفريخ:
في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
الغذاء:
متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلي الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
السكن:
هناك أنواع متعددة منها الأبراج ، الأقفاص، المساكن الخشبية..
طريقة المعيشة:
جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.
الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة، وذلك لأن طبيعته قوية.
والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة والحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى. وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم. ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وآلفة من الإنسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام.
وجد الحمام على هذه الأرض منذ 20 مليون سنةً. أي قبل أن يأتي الإنسان! وقد استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظة في الصخور.
عاش الحمام الأصليّ بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إفريقيا, آسيا, أوروبّا و الشّرق الأوسط. هذا الحمام معروف كحمام صخور, و مازال يتواجد حتى اليوم. كلّ حمام الصّخور هو لونها الأزرق. ومنذ حوالي 5,000 إلي 10,000 سنة, بدأ الإنسان في أسر الحمام . سواء للأكل, أو للتّسابق, أو لحمل الرّسائل.
ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة.
يوجد بين الحمام والطيور الأخرى فرقين في غاية الأهمية وهما:
? تكوين لبن الحوصلة للحمام بواسطة الذكر والأنثى لتغذية صغارهم.
?طريقة الشرب حيث يغمر الحمام منقاره في المياه حتى فتحت الأنف ويشرب في سحبه مستمرة واحدة.
?الحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى إليه فانك إذا قدمت إليه الحبوب بيدك مرة وأكل منها ففي كل مرة يراك فيها يحوم حولك ويتودد إليك عرفاناً بفضلك عليه، ومن أهم مزاياه إن تربيته سهلة ولا تحتاج إلي عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف إلا نفقات قليلة، كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيراً.
لمياء- زائر
مواضيع مماثلة
» صفحات من كتاب الموسوعة المصورة في تربية الحمام للدكتور محمد كذلك 1
» صفحات من كتاب الموسوعة المصورة في تربية الحمام للدكتور محمد كذلك 3
» صفحات من كتاب الموسوعة المصورة في تربية الحمام للدكتور محمد كذلك 4
» صفحات من كتاب عباقرة وعلماء غيروا وجه العالم للدكتور محمد كذلك 1
» صفحات من كتاب عباقرة وعلماء غيروا وجه العالم للدكتور محمد كذلك 2
» صفحات من كتاب الموسوعة المصورة في تربية الحمام للدكتور محمد كذلك 3
» صفحات من كتاب الموسوعة المصورة في تربية الحمام للدكتور محمد كذلك 4
» صفحات من كتاب عباقرة وعلماء غيروا وجه العالم للدكتور محمد كذلك 1
» صفحات من كتاب عباقرة وعلماء غيروا وجه العالم للدكتور محمد كذلك 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى