أماكن مسكونة 1
صفحة 1 من اصل 1
أماكن مسكونة 1
السباط: أسطورة بيت الجن في مدينة صور
السباط وهو قنطرة يزعم أنها مكان مسكونة بالجن في مدينة صورتعتبر مدينة صور Tyre رابع أهم المدن اللبنانية وهي مدينة ساحلية أسست في عام 2,750 قبل الميلاد وتبعد حوالي 83 كيلومتر من العاصمة بيروت. تزخر صور بتاريخها القديم وبتراثها الشعبي القديم الحافل بالقصص التي تناقلتها ألسن الناس على مر الأجيال ومنها مكان يزعم أنه مسكون بالجن ويطلق عليه اسم "السباط" ويقع في حارة من حارات صور القديمة.
مكان لإلتقاء الجن
يعتبر السباط وفقاً للذاكرة الشعبية مكاناً يلتقي فيه الجن منذ مئات السنين وهو عبارة عن قنطرة قديمة مبنية بالحجر الرملي ويصبح العبور منها الزامياً اذا ما اراد المرء الوصول إلى سليمان خير الله وهو يروي ما عرفه عن قصص الجن في السباط حي "الجورة" في حارة صور . شغل السباط بذاته وتكويناته وبالروايات التي نسجها الصوريون من حوله بال ابناء الحارة القديمة منذ عشرات السنين حتى ترسخ في اذهانهم ان هذا السباط مسكون فعلاً وان الجن يمارسون فيه طقوسهم وقد يتعرضون للانس في حالاتٍ معينة والشواهد على ذلك كثيرة ويعتبر سليمان خير الله الملقب بـ (أبو محمد) والذي يسكن في منزل قديم في صور، من اكثر الناس اطلاعاً على قصص السباط وحفظاً لها فتلك القصص هي الأحب إلى قلبه ولطالما رواها عشرات المرات على مدى سنين مضت. يروي (أبو محمد) 3 قصص عن ذلك المكان إضافة إلى قصة رابعة حدثت لأبيه. ويعتقد أنها حدثت بالفعل:
قصة 1 - محكمة الجن
منذ أربعين عاماً ، كان حسن كردي ابن حارة صور القديمة عائداً من المسلخ الى بيته بعد ان أنهى عمله اليومي ، وكان بحكم عمله هذا يحمل سكيناً في يده اليمنى ، وكالعادة وفي طريقه الى بيته لابد لحسن من أن يمر من تحت السباط ، وما ان أصبح على مقربة من السباط حتى أحس بخطبٍ ما فتابع سيره حذراً حتى اذا ما صار تحته مباشرة سمع صراخاً وإذ بالدماء تلطخ يده اليمنى والسكين التي يحملها . أصيب حسن بالذهول فحاول ان يركض ويخرج من تحت السباط فشعر بعجزه عن الحراك وعن الكلام ورأى السباط يقفل عليه من امامه ومن خلفه، مد حسن يده للتأكد مما يراه ففوجئ بيده تخترق الجدار فأخذ بالصراخ بشكل متواصل حتى اختفت اثار الدماء عن يديه ورُفع الجدار لتعود الامور الى ما كانت عليه . يتابع حسن كردي مسيره فيصل الى بيته منهكاً وهناك يظهر عليه مجموعة من الجن تشكل له محكمة لتحاكمه بجريمة قتل أحد الجن الذي كان موجوداً تحت السباط .
قصة 2 - التلبس من الجن
يصل حسن شور (ابو خليل) على مقربة من السباط ويحاول اجتيازه كالعادة فتتصدى له امرأة جنية وتقف بمواجهته وتمنعه من العبور . يسألها (أبو خليل) عن السبب لكنها لم تجبه بل أمرته بحملها ورميها في البحر ولكنه رفض وأقدم على ضربها وإبعادها عنه فقامت بمواجهته وتلبسته لمدة ثمانية ايام حتى جاء رجل من (جويا) وقام بإخراجها منه .
قصة 3- ألفية الزيت
يمر (فضل فارس) من تحت السباط فيجد ألفية (آنية أو جرة) من الزيت ، يتفقدها بدايةً فيجدها صالحة للإستخدام وفي حالة جيدة فيحملها لى البيت . وبعد عدة ساعات وبينما كان يجلس في منزله يسمع صوتاً يناديه بإسمه وكان صادراً من المطبخ فيتقدم ليرى من يناديه فإذ بها الالفية ترجوه أن يعيدها الى تحت السباط . يتأثر فضل فارس بهذه الحادثة ويعيد الالفية فعلاً الى مكانها ويقصد المطلعين والمشايخ فيخبرونه أنه كان هناك فتاة صغيرة من الجن في الألفية .
قصة 4 - قصة الفستان الازرق
منذ خمسين عاماً قصد والد سليمان خيرالله أحد اصدقائه من بلدة الشعيتية وكانت طريق الشواكير تعرف بإسم طريق "الخوفة " أو طريق " الجميزات" . ترجع التسمية الأولى (الخوفة) الى كثرة الأقاويل والاحاديث المخيفة التي كانت تروى عن هذا الطريق بينما ترجع التسمية الثانية (الجميزات) إلى وجود ثلاث او اربع شجرات جميز معمرة في المكان ما زالت موجود حتى اليوم .
- وفي طريقهما الى الشعيتية استوقفهما عرساً كانت تقيمه جماعة من الجن في المكان وثم ما شعرا إلا وهما في وسط هذا العرس ، ينظر رفيق ابو سليمان الى امرأة لفتت نظره في العرس ويقول لرفيقه :"إن هذا الفستان الازرق الذي ترتديه هذه المرأة هو لزوجتي !" ، فيقول له ابو سليمان دعنا نتأكد من ذلك ويقوم بإشعال سيجارة ويقترب من السيدة ثم يتعمد احراق الفستان في احد اطرافه . وبعد ان اكمل الصديقان مسيرهما وبوصولهما الى الشعيتيه في صباح اليوم التالي يطلب رفيق ابو سليمان من زوجته ان تحضر فستانها الازرق ليراه فتحضره فعلاً فإذا بحرق السيجارة الذي احدثه فيه ابو سليمان موجوداً في مكانه !
ظاهرة غريبة تشهدها مدرسة مبنية على أنقاض مقبرة
طلاب ثانوية في المغرب يدخلون المدرسةنشرت مؤخراً صحيفة الخبر المغربية الإلكترونية خبراً مقتضباً مفاده أن ثانوية (الفقيه الكانوني) الواقعة في أحد أحياء مدينة (آسفي) في المغرب تعرف منذ عدة سنوات حالات غريبة و مفاجئة لسقوط الطلاب (خاصة الطالبات منهم) قد تصل إلى أكثر من 3 حالات في اليوم الواحد إثر غيابهم عن الوعي ، الشيء الذي أشعر التلاميذ و الأطر بالمؤسسة بالخوف و بطرح عدة علامات تعجب عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة حيث فسرها البعض بأنها أتت نتيجة بناء المدرسة فوق أنقاض مقبرة قديمة أما البعض الآخر فقد زعم بأن المدرسة أصبحت مكاناً مسكوناً بأشباح الجن وحدوث أصابات مس بالجن بين عدد من الطلاب.
أقاويل وإشاعات
تتحدث الإشاعات عن مقبرة قديمة فقدت ملامحها بالكامل فاستغل المسؤولون البقعة لإنشاء مدرسة ثانوية وعندما بدأوا بعملية الإنشاء كانوا يصادفون على بقايا عظام بشرية متهالكة في طريق حفرهم متهالكة تعود إلى سنين غابرة لم يعرف تاريخ لها. أما عن كيفية سقوط الطلاب فيحدث ذلك في غالب الأحيان عند رؤيتهم لأشباح ويكون ذلك مرتبط بفترة ما بعد العصر خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء حيث تستمر الدراسة المسائية في المغرب إلى الساعة السادسة وهذا يعني أن الظلام يحدث ابتداءاً من الخامسة (وقت الغروب) وهي الفترة التي تحدث أعلى نسبة لسقوط الطلاب والتي تكون على شكل إغماءات ، تكون النسبة الأكبر منها بين صفوف الطالبات، يزعم البعض أن الحالات الغريبة التي تحدث للطلاب هي شكل من حالة المس بالجن فيعرضون على شيخ معروف بمدينة (آسفي) يقوم بالرقية الشرعية لضحايا المس كما أن بعضهم يقصد مغارة (شمهروش) وهي مغارة يزعم أن أحد ملوك الجن سكن فيها عند قمم إحدى جبال الأطلس في المغرب بمحاذاة مراكش وفيها تعقد "محاكم الجن" وفقاً لإعتقادات بعض الناس حيث يعتقد البعض بأن زيارة تلك المغارة أثبت فعاليته في شفاء حالات المس .
فرضيات التفسير
الخبر لم تؤكده مصادر أخرى أو مواقع إلكترونية تتناول شؤون مدينة (آسفي) المغربية بما فيها منتدى شباب تلك الثانوية التي يمكن زيارته هنا. كما أنه لم يحتوي على أية نتائج كشوفات طبية من هيئات طبية رسمية على الأقل أجريت للضحايا من الطلاب أو على وثائق تاريخية نستند عليها سواء ظروف بناء المدرسة أو تاريخ المقبرة ومن المدفونين فيها ، وبأية حال وضمن ما توفر لدينا من التفاصيل يمكن وضع فرضيتين :
1- عقار (مخدر) سبب هلوسة
تقع المدرسة المذكورة في محيط حي شعبي وتتحدث بعض التقارير عن إنتشار المخدرات خصوصاً بين صفوف الشباب ، وقد تكون حالات الإغماء الغامضة بين صفوف الطلاب ناتجة عن تناولهم لعقار فيه نسبة من المخدر وقد يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى المزعومة عن الأشباح أو بسبب فرط الجرعة لنوع من المهدئات ، والطلاب هنا لن يحاولوا الكشف عن فعلتهم فيصمتون.
2- لعنة تدنيس القبور
هناك إعتقاد بأن إقامة بناء فوق مدفن يعرض سكانه إلى ظواهر غريبة ومزعجة يزعم أنها ناتجة عن أرواح الموتى الذين لن يغفرون جريمة تدنيس قبورهم بحسب الإعتقاد الشائع لدى الغرب أو قد تكون بسبب قرناء المتوفين من الجن الذين يسكنون ويحرسون المقابر والمناطق المهجورة عادة فيلجأون لإزعاج السكان بسبل شتى حتى إخراجهم من المكان وإن تطلب الأمر السيطرة على عقولهم أو المساس بهم ، (إقرأ عن : أنواع الجن) .
نبذة عن مدينة آسفي
مشهد لمدينة آسفي في المغربيبلغ عدد سكان مدينة (آسفي) حوالي 284,750 (إحصاءات 2004) وهي عاصمة ولاية (آسفي) التابعة لمنطقة (دكالة عبدة) وتقع ما بين مدينة (الدار البيضاء) ومدينة (أغادير) وتعد مرفأ هاماً يطل على المحيط الأطلسي ولصيد سمك السردين وتصديره. أما ثانوية (الفقيه الكانوني) فهي من المدارس العريقة والتي خرجت الكثير من الاطباء والمهندسين واسمها ينسب إلى مؤرخ آسفي الفقيه (الكانوني العبدي) الذي عاش في الفترة (1893 ـ 1938) وكانت له مؤلفات قيمة حول (آسفي) وباديتها.
أكبر طاجين لسمك السردين المشوب بحسب سجلات جينيس للأرقام القياسية ، أقيم على ساحة في مدينة آسفي المغربية- في عام 1999 دخلت مدينة (آسفي) كتاب الأرقام القياسية "جينيس" من خلال بناء أكبر طاجين في العالم لكويرات سمك السردين أقيم بساحة محمد الخامس وساهم في اعداده 200 امرأة، وقدم للمحتاجين صحبة 3 أطنان من السردين المشوي, و تتميز هذه المعلمة بزخرفتها الأصيلة التي ساهم فيها أحسن الخزفيين بالمدينة.
14 نوفمبر, 2009
غرفة "مسكونة إصطناعياً"
غرفة لمحاكاة ظروف الأماكن المسكونة بالأشباح إصطناعياًالدماء المزيفة والصرخات المقننة والهياكل العظمية البلاستيكية وغيرها من المؤثرات البصرية المعالجة بالكومبيوتر قد تعطي جواً من أجواء الرعب الترفيهي نراه في أفلام الرعب ، ولكن إن كنا نريد الحصول على تجربة أكثر إثارة ورعباً فهناك فرصة حقيقية يقدمها العلم هذه المرة لقضاء بعض الوقت في غرفة "مسكونة إصطناعياً" ففي تجربة علمية فريد من نوعها لمحاكاة ظروف المكان الذي يوصف بأنه مسكون Haunted بالأشباح قام باحثون في معهد (جولد سميث) في مدينة لندن والمهندس المعماري (عثمان حق) بتصميم غرفة "مسكونة" على الأقل من الناحية العلمية.
- استلهم الباحثون تجربتهم تلك من دراسات سابقة أجريت على أماكن مسكونة بالأشباح حيث ثبت بالأدلة العلمية حصول تغيرات شاذة في الحقل المغناطيسي الكهربائية Electromagnetic Fields والأمواج تحت السمعية Infrasound (إقرأ عن: التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح)، فذلك لم يحدث فقط في المختبر وإنما سجلت تغيرات شاذة في الحقول المغناطيسية الأرضية في القلاع التي يشاع بأنها مسكونة، حيث كان التدفق المغناطيسي الأرضي ناتجاً عن الحركات التكتونية (حركات صفائح باطن الأرض) وهذا أدى إلى توليد إرتفاع ملحوظ وقوي في مشاهدات الأشباح الضاجة Poltergeist (التي تأتي بأفعال شريرة أو فيها شغب)، بينما كان للأمواج الصوتية المنخفضة التردد الغير مسموعة (تحت السمعية) من قبل الإنسان صلة في زيادة معدلات "زيارة" الأشباح حيث نشعر وكأن أحداً ما يراقبنا. ويزعم 40% من الأمريكيين أنهم يؤمنون بالأشباح ، وربما يشعر بعض الأشخاص بشيء ما أو يطلقون عليه اسم "مسكون" ولكنه قد يكون في حقيقة الأمر ناتجاً عن قدرتهم الإستثنائية وفائقة الحساسية في إدراك الأشياء وهو ما يقترحه بعض الباحثين لتفسيره.
التجربة
في سبيل التحقق من ذلك بنى (كريستوفر فرنش) رئيس وحدة البحوث المتعلقة بنفسانية الغرائب Anomalistic Psychology في (معهد غولدسميث) ومحرر مجلة المتشكك Skeptic Magazine غرفة "مسكونة" بيضاء اللون ومصنوعة من خيمة ذات إطار خشبي بقطر 9 أقدام (2,6 متر) ، الغرفة تقع في الغرفة الأمامية من منزل في لندن، لا تمتلك أياً من أجزاء الغرفة ملامح أو خصائص سوى وجود مضخمات للصوت تصدر أمواجاً تحت سمعية كمثل الأمواج التي يفترض أنها صدرت عن "كاتدرائية كوفنتري" المسكونة ، بينما وضعت مضخمات أخرى لتصدر أمواجاً كهرومغناطيسية بترددات تخلق جواً من محاكاة الشعور الغريب Paranormal Feeling.تم توجيهه كل حقل على حدة لكي يستهدف مكان مختلف من الغرفة وبقيت بعض المناطق من الغرفة خالية من تأثير أية حقول كهرومغناطيسية أو تحت سمعية. فإن كان للمنزل المسكون تردداً مميزاً عندها سيشعر الناس ظاهرياً بتجارب غير عادية في المناطق المستهدفة من الغرفة. وتطوع 79 طالباً من أصدقاء (عثمان حق) ومتطوعين آخرين لخوض تلك التجربة التي دخلت حيز التنفيذ في خريف عام 2006 حيث نشرت استجاباتهم في مايو الماضي سجلت الإستجابات من قشرة أدمغتهم Cortex وذلك بعد قضاء أقل من ساعة في الغرفة.
النتائج
ثلاثة أرباع المشتركين في التجربة أبلغوا عن أكثر من ثلاثة أحاسيس غير إعتيادية راودتهم ، ولكن 6% فقط لم يشعروا بشيء، ومن بين الأشياء التي شعروا بها عموماً هي الدوخة و التنميل Tingling والتحرر وتذكر الأحلام وحضور شيء مجهول معهم، كما شعر العديد منهم بالتهيج الجنسي.
- ولكن هناك مأخذ على التجربة ، الأحاسيس التي راودت المشاركين لم تأت عندما كانوا واقفين في الغرفة. فعندما انهمك فريق (كرسيتوفر فرنش) في دراسة الأرقام تبين أن الدليل الإحصائي الوحيد على وجود "صلة" ظهر فقط على المشاركين الذين سجلوا أعلى النقاط في إختبار النزعة النفسية إلى شكل من الأحاسيس التي تكتسب عادة بالخبرة والمتأتية عموماً من مرضى الصرع الذين يعانون من عدم استقرار في الفص الصدغي من أدمغتهم.
- إذن يوجد أكثر من طريقة لتفسير نتائج التجربة كما يقول (فرنش) :"ربما تكون أدمغة بعض الأشخاص موصلة بطريقة تمكنهم فقط في الظروف المحيطة المناسبة أن يروا بالفعل أشياء موجود أمامهم لكن الآخرين لا يستطيعون رؤيتها". مع أن (فرنش) لا يستبعد ذلك الإحتمال لكنه في نفس الوقت يعتقد بأن هناك تفسيراً أبسط لما يحدث فيقول:"الناس يميلون للتفكير بما تم إخبارهم به، فعندما طلب من المشاركين تصيد الأحاسيس الغريبة لديهم بدأوا بملاحظة آثارها عليهم. حيث اتبع معدل الإستجابات التي حصلنا عليها من المشاركين نفس ما تم التكهن به بواسطة نماذج السلوك المقترح". ويضيف (فرنش) الذي يسعى إلى الحصول على نتائج أكثر دقة في التجارب القادمة:"قررنا بناء غرفة مسكونة إصطناعية لكنها لم تكن مرتبطة بالعوامل البيئية تماماً ولكن على الأقل كانت مقترحة لتحاكي ظروف مشابهة، وستكون دراسة تأثير الحقل الكهرومغناطيسي أكثر إثارة وتعد بفتح أبواب جديدة في البحث".
التحضير لتجربة جديدة
قلعة منكاستر أكثر القلاع رعباً في بريطانيا من حيث ظاهرة الأماكن المسكونة بالأشباحمع ذلك مازال (فرنش) يرى أن التجارب الغريبة التي حدثت خارج المختبر قد تكون حقيقية، فربما فشلت أشكال الأمواج المولدة في المختبر في استنساخ مثيلاتها التي تحدث بشكل طبيعي في الأماكن المسكونة. ويأمل كذلك بأن يكرر التجربة ولكن هذه المرة باستخدام نموذج مختلف جداً من نشاط الحقل المغناطيسي الكهربائي. وهو حالياً يقوم بتسجيل تلك الفعالية في قلعة (منكاستر) التي تعتبر من أكثر القلاع البريطانية المسكونة إثارة.
- ولدى سؤال (فرنش) إن كان أحس بشيء ما وهو داخل الغرفة المسكون الإصطناعية اعترف بالقول أنه لم يقضي وقتاً كافياً فيها، فقد دخل وخرج عندما كان الجميع يجهزون الغرفة لكنه لم يجعل من نفسه "كابتن المشاركين"، ويقول:"ربما علي أن أفعل ذلك".
دمى أطفال "مسكونة" !
قد نقرأ العديد من القصص والتحقيقات الإخبارية عن أماكن "مسكونة" بالجن أو الأشباح مثل القلاع أو بعض المنازل القديمة والمهجورة ولكن أن تكون الدمية التي يلعب بها الأطفال مسكونة أيضاً فهذا أمر قلما نسمع عنه أو نتوقعه ، ومع ذلك يعبر عدد من الناس (ولو كان ضئيلاً) عن ندمهم لاقتناء دمية في منزلهم نظراً لأنها سببت ظواهر غريبة ومخيفة على حد زعمهم ، وعلى الرغم من أن بعض الناس يؤمنون بأن المس الشيطاني أو التلبس يمكن أن يطاول الإنسان أو الحيوان (كلاب ، قطط، أفاعي، حشرات) فإنه من الغريب حقاً أن يطاول أيضاً الأعمال المنحوتة أو الدمى أو حتى اللوحات الفنية (إقرأ عن: اللوحة الفنية المسكونة Hands Resist Him)، ويطلق على تلك الدمى اسم "الدمى الحية" Living Dolls أو الدمى المسكونة Haunted Dolls.
الدمية "ماندي"
تعرض دمية "ماندي" (أنظر الصورة ) في متحف كويسنيل الواقع في ولاية كولومبيا البريطانية-كندا ، وهي واحدة بين أكثر من 30,000 عمل فني معروض للجمهور، لكن تلك الدمية مميزة على نحو يدعو للشلك، حيث تبرع أحدهم بتلك الدمية إلى المتحف في عام 1991 ، وكانت ملابسها آنذاك متسخة وجسمها متشقق ورأسها ممتلئ بالصدوع. وكان يقدر عمرها بأكثر من 90 عاماً، والقول الذي يشيع في المتحف حول تلك الدمية هو أنها "تبدو كدمية من الطراز القديم ولكنها أكثر من ذلك بكثير".
- المرأة التي تبرعت بالدمية "ماندي" تدعى "ميرياندا" وهي أخبرت أمين المتحف أنها كانت تستيقظ في منتصف الليل على صوت طفل يبكي في القبو، وعندما تحققت من مصدر الصوت وجدت باب النافذة مفتوح بالقرب من الدمية والهواء يتلاعب بالستارة أمامها بالرغم من أن باب النافذة كان مغلقاً سابقاً. كما أخبرت أمين المتحف لاحقاً بأنها لم تعد تسمع صوت بكاء الطفل في الليل بعد أن وهبت تلك الدمية للمتحف. البعض يزعم بأن لـ ماندي قوى غير عادية أو يبدو أنها اكتسبت تلك القوى بمرور السنين الطويلة ، ولكن بما أنه لا يعرف إلا القليل عن تاريخ تلك الدمية فلا يمكن أن نكون متأكدين بدقة عن ما حدث. ولكن في نف سالوقت لا يمكننا أن ننكر تأثيرها غير العادي على الناس من حولها. يمكنك أيضاً زيارة متجر إلكتروني متخصص لبيع الدمى المسكونة هـنـا.
قصة من الجزائر
وردتني رسالة من الأخت كريمة (28 سنة) من الجزائر تتناول قصة دمية مسكونة شاعت أخبارها في الجزائر وتناقلتها الألسن ، حفزتني الرسالة على كتابة تلك المقالة وأشكرها على ذلك، تقول الأخت كريمة:"جرت أحداث تلك القصة في شتاء عام 2002 وفي المحمدية حيث كان هناك امرأة عاملة في المؤسسة تذهب كل يوم إلى عملها بانتظام وهي مطلقة وتعيش مع ابنتها الصغيرة التي تتركها في رعاية أمها (جدة البنت) لدى إنصرافها إلى عملها. وفي أحد الأيام تملكتها الدهشة والحيرة عندما رجعت إلى منزلها ووجدت الأواني والصحون قد غسلت والعشاء أو الغداء موجودين على طاولة السفرة ، تكرر ذلك معها إلى أن قررت أن تعرف ما الذي يحدث في منزلها عند غيابها ، فعادت مرة إلى منزلها مبكراً على غير عادتها فوجدت دمية ابنتها منشغلة في تحضير الأكل!، فلما رأتها الدمية رمتها بالزيت الحار وقالت لها:"لماذا لم تستريني؟!". أصيبت المرأة على أثرها بصدمة عصبية فأدخلت المستشفى للعلاج لمدة سنة، القصد من كلمة "تستريني" هو أسف الدمية من انكشاف سرها أمام المرأة. والدمية لم تكن كدمية "باربي" بل كانت دمية سمينة و لها شعر طويل مضفور ولونه اسود ولكن للأسف لا أملك صورة لها، وأخيراً ..أؤمن بأن السحر موجود ونطلق عليهم في الجزائر عمار المكان، وبما أنهم كانوا يحضرون الطعام فهذا دليل على رضاهم عن تلك المرأة وهم لم يؤذوها وأنا برأيي هي السبب لما جرى لها فهي لم تترك الاوضاع كما كانت".
- تفسير محتمل
قد تكون المرأة المذكورة في القصة ضحية مرض نفسي كانفصام حاد في الشخصية مترافق مع فقدان للذاكرة قصيرة الأمد، فربما كانت تلك المرأة تحضر الطعام بكلتا يديها وتغسل الأواني والصحون وذلك قبل ذهابها أصلاً لعملها ولكن لا تلبث أن تنسى ما فعلته في المنزل لدى عودتها من العمل فتتفاجئ بأن كل شيء محضر، وهنا تبدأ الشكوك تساورها وللخروج من ذلك تلقي بالمسؤولية على دمية طفلتها التي ربما رأتها أمامها وربما تكلمت معها أيضاً وتراءى لها أن الدمية ترد عليها. فأصيبت بصدمة شديدة نقلت على أثرها للمستشفى ، والله أعلم.
الدمية التي تشيخ
الدمية تشيخ !في 2 أكتوبر 2009 نشرت جريدة الصن The Sun البريطانية خبراً عن دمية قيل أنها تشيخ، أظهرت الصحيفة صورة الدمية كما هي ظاهرة هنا، وشبهتها على أنها :"مومياء فرعونية لكنها كانت في الماضي دمية عادية للأطفال". وتضيف الصحيفة بأن الدمية كانت في حالة جيدة عندما تم شراؤها ومنذ ذلك الوقت بدأت تشيخ حين وضعتها عائلة في العلية Attic في المنزل وأخرجتها بالصدفة بعد إنقضاء 11 سنة، وعندها شعروا بالذعر والصدمة لدى رؤيتهم للذبول وعلامات الهرم والتجاعيد على الدمية ! الدمية معروضة حالياً للبيع في أشهر موقع إلكتروني للبيع بالمزاد وهو eBay، وستحقق مالاً كثيراً على الرغم من أن الغموض ما زال يلفها. ونذكر القراء هنا بأن جريدة الصن مشهورة على أنها صحيفة الفضائح والأمور المثيرة في بريطانيا لذلك لا يعتمد كثيراً على دقة أخبارها.
سلسلة أفلام تشكي Chucky : الدمية الشيطانية
تناولت السينما موضوع الدمية المسكونة في أعمالها من فئة الرعب، فسلسلة أفلام تشكي Chucky بأجزائه الثلاث شاهدة على ذلك، تدور فكرة الفيلم الأساسية حول روح شريرة لقاتل ميت تعود لتسكن جسد دمية أو تتلبسها من خلال طقوس وتعاويذ شيطانية في السحر الأسود، تستمر دمية Chucky في قتل الضحايا من البشر (الجزء الأول: 1988 - Child's Play) ولا يقتصر الأمر على ذلك بل تتزوج دمية تشكي من دمية أخرى مسكونة بروح امرأة كان لها علاقة قديمة في الحياة السابقة مع القاتل (الجزء الثاني : Bride of Chucky- 1998) . وفي الجزء الثالث (ربما ليس الأخير) تثمر تلك العلاقة بين الدميتين عن دمية ثالثة ملتبس بهويتها الجنسية وتتصرف بغرابة (الجزء الثالث : Seed of Chucky- 2004) .
زوار من عالم آخر يرفضون الرحيل عن نزل
الغرفة المسكونة بشبحين والتي تحمل رقم 7 في نزل شابمانشهد نزل شابمان (فندق صغير) Chapman Inn الكائن في بلدة بيثل في ولاية ماين الأمريكية والذي يقدم المأوى ووجبات الإفطار لزبائنه على مدى 12 سنة العديد من الأحداث الغريبة منذ أن امتلكه "فريد نولت" و "ساندرا فراير" ، نذكر من تلك الأحداث سماع صوت فتاة يصدر من غرفة خاوية، وسماع وقع أقدام من أنحاء أخرى من النزل مع عدم وجود دليل على وجود أحد، كما شوهدت قطة سوداء تغادر الغرفة وتنسل مختفية خلال الجدار الصلب، وتجارب أخرى متكررة يرويها المقيمين في النزل تحدث خصوصاً أثناء تناولهم لوجبة الفطور. وتعددت تلك الحوادث الغريبة لدرجة أن النزل استحق عن جدارة أن يحمل شعار "تعال وقابل الأرواح" ، ذلك الشعار الذي كتب على صفحة موقع النزل الإلكترونية على الإنترنت مرفقاً بعبارة "مصادق على أنه مسكون" Certified Haunted ، يمكنك زيارة الموقع هنا . بني النزل خلال الحرب الأهلية الأمريكية وبعض النظر عن حقيقة استضافته للأشباح فيه وللأحياء الفانين معهم فمن الواضح أن المشرفين عليه يستمتعون بما يخمن أو يقال عنه.
السيدة المقيمة في الغرفة رقم 7
مشهد خارجي للنزل المسكون بالأشباحيقول فريد أن معظم الأمور الغريبة تحدث في الغرفتين اللتان تحملان الرقمين 7 و 9 ، تقع الغرفة رقم 7 مباشرة فوق المطبخ ولطالما كانت أدفئ بقعة في النزل خلال أيام الرياح العاتية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ونتيجة لذلك استخدمت كغرفة رعاية (للعناية بالمرضى) يدخلها غالباً معظم الناس سواء الذين قدموا لهذا العالم أو غادروا منه بالوفاة. ولهذا تشهد تلك الغرفة بالذات أكبر مقدار من الأحداث التي تصنف في باب ما وراء الطبيعة.
- تصف ساندرا التجربة التي عاشتها إحدى المقيمات في الغرفة رقم 7 فتقول:"نهضت سيدة في الليل لتستخدم الحمام وبينما كانت فيه ظهرت أمامها امرأة فأخبرتها بأن ليس عليها أن تكون هنا فهي في الغرفة الخطأ ولكن المرأة الغريبة وضعت إصبعها على شفتيها وقالت لها هششش، ثم مالبثت أن اختفت من عبر حائط الغرفة !".
- لم يسبق لأحد أفراد عائلة نولت المالكة للنزل أن شاهد بنفسه شبحاً ولكنهم لاحظوا أشياء غريبة مثل آثار جلوس (أخاديد) على أغطية الأسرة بالرغم من انتهائهم من ترتيبها للتو ، وكذلك شاهدوا تحرك الكرسي الهزاز دون وجود أي شخص حوله وانتقال الأغراض بشكل غير متوقع وانفتاح الأبواب وإنغلاقها من تلقاء نفسها وتيارات هواء باردة غامضو المنشأ خلال الفصول الدافئة. كما تقول ساندرا أن زجاجات العطر (البارفان) كانت تنتقل من غرفة إلى أخرى من تلقاء ذاتها. حتى أنه لوحظ على حيوانات عائلة نولت المدللة (كلب وقطة غير سوداء بل برتقالية اللون) سلوك غريب وكأنها تبحث عن أشياء غير موجودة. يقول فريد أنه يحكم دائماً على الأمور في حياته من منظار علمي تقليدي فتلك الأشياء لا تستولي على تفكيره ولكنه في نفس الوقت لا يستبعد أن يكون وراء حدوث تلك الأحداث أموراً من خارج عالمنا. ويقول :" يوجد العديد من الأمور المعزولة التي حدثت والتي بلغنا بها الكثير من الناس دون معرفة السبب الوجيه لحدوثها". بينما تقول ساندار:"أعتقد أن أي شيئ ممكن الحدوث".
مسكون بشبحين ؟!
كان مبنى النزل عبارة عن منزل امتلكه أحد الأشخاص لفترة طويلة من الزمن وكان لديه ابنة في حالة صحية ضعيفة، فجلب لها مرافقة لترعاها داخل المنزل وكانت بمثابة الصديقة الوحيدة لتلك الطفلة ونافذتها على الحياة الإجتماعية المحرومة منها في الخارج. بعد وفاة الإبنة بعمر 16 سنة لم تبرح السيدة التي أوكلت إليها مهمة رعاية الإبنة المنزل بل مكثت فيه حتى بعد وفاة الأب فظلت تعيش فيه إلى أن وافتها المنية في عام 1957، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن :هل ما زالت أرواح الإبنة ومرافقتها تسكنان المنزل حتى يومنا هذا ؟
تحقيق في الظواهر الغامضة
دخان يدل على شبح في صورة التقطت لغرفة في النزل منذ حوالي سنة ونصف ونظراً للأعداد المتزايدة من الحوادث الغريبة اتصل فريد مع محقق متخصص في الظواهر الغامضة Paranormal Investigator (إقرأ عن صائدي الأشباح) لإجراء بحث معمق في النزل. قضى ذلك المحقق عدة أيام في النزل مستخدماً آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا من أجهزة القياس بما فيها أجهزة التعقب الإلكترونية وكاميرات المراقبة ووصل إلى نتيجة مفادها أن النزل مسكون فعلاً وبشكل لا يدعو للشك من قبل إثنين من الأرواح على الأقل، وهو يرى بحسب نظريته التي بناها على أدلة قوية أن الإبنة لم تستطع ترك صديقتها الوحيدة حتى بعد موتها بل بقيت بروحها قريبة منها. ووصل المحقق إلى وجود أدلة لا يستهان بها تؤشر إلى أن النزل مسكون بروحين قررا قضاء حياة ما بعد الموت متلازمان معاً وللأبد، الصورة المبينة تظهر نوع من الدخان الذي يزعم أنه ناتج عن الأشباح.
شهادة "مسكون بالأشباح" !
تجد في مطبخ النزل شهادة معلقة تحمل عبارة "مصادق على أنه مسكون" Certificed Haunted ولا يعتقد نولت أن ذلك يؤثر على العمل أو مبيعات خدمات الفندق ولكن في نفس الوقت ليس لديه علم عن عدد الناس الذين لا يأتون للنزل بسبب تلك الصفة، ومع ذلك تأتي أعداد كافية من الزوار. يضيف نولت :"لافتة <مسكون> تجذب أولئك المؤمنين بالأشباح وأولئلك المتشككين بوجودها حيث يستمتعون بجو من الإثارة والمرح. ومع ذلك لم يسبق أن غادر أحد من نزلنا مذعوراً من جراء تجربته فيه". أيضاً بدأ السكان المحليين الذين علموا عن سمعة النزل المتزايدة حول صلته بالأشباح يفكرون جدياً للمكوث فيه. فهي فرصة تستحق المحاولة.
منارات قديمة و "مسكونة"
المنارات القديمة قد تكون أماكن مميزة لسكنى الأشباح أو الجنيبدو أن أمناء (حراس)بعض مباني المنارات القديمة التي ترشد السفن (LightHouses) يرفضون مغادرتها رغم إنقضاء زمن طويل على وفاتهم!، فما هي إذن الخصائص التي تميز تلك المباني عن سواها لكي تكون أفضل مكان لسكنى الجن أو أرواح الموتى ؟ ربما تكمن الإجابة في كونها أماكن منعزلة ومهجورة مر عليها زمن طويل، وأيضاً ربما لأن حراس المنارات غالباً ما يكرسون جل حياتهم للعمل فيها والعيش بقربها فتسكن أطيافهم (أشباحهم)فيها ، وفيما يلي سرد لبعض تلك المنارات القديمة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي توصف بأنها مسكونة بالأشباح وتنسج حولها الأساطير والقصص التي ربما كانت تملك جذوراً واقعية:
الموقع : ميناء سيبيكان - ولاية ماساتشوسيتس - تاريخ البناء : 1890
كان ويليام مور الذي يعرف باسم "بيلي" أول حارس لتلك المنارة عندما بنيت في عام 1890 ، يقول البعض أنه كان قرصاناً محكوماً عليه بالعمل داخل المنارة بينما يزعم الآخرون أنه عوقب لسرقته مالاً من الجيش الأمريكي خلال حرب 1812 ، وبغض النظر عن المزاعم التي تتناول نوايا الشر لديه ، كان بيلي يعيش مع زوجته سارة وكانت امراة مستضعفة لأن عدداً من الأصدقاء يعتقدون أنها كانت تتعرض للضرب والعنف من قبل زوجها. وفي أحد أيام عام 1832 رفع بيلي راية الخطر على الجزيرة لكي يلفت انتباه الناس الذين يعيشون على البر المقابل ويبلغهم عن حادثة، وفعلاً عثر الناس على زوجته ميتة في المنزل ،ادعى بيلي أنها ماتت بسبب مرض السل، ولكن آخرين اشتبهوا بأنها لقيت مصرعها على يد زوجها، ثم اختفى بيلي من الجزيرة وحل مكانه حارس آخر زعم أنه شاهد تجسد شبح لامرأة تبدو منكسرة أتت مقابل الباب حيث كانت تبسط كف يدها راجية، وعندما انفتح الباب تلاشت واختفت ، قد يعود ذلك الشبح إلى سارة مور التي شوهدت آخر مرة في عام 1982 من قبل اثنين من الصيادين المحليين حيث قالوا أنها روح باكية ما زالت مفجوعة بمأساتها.
الموقع : جزيرة غاسباريللا - خليج المكسيك- ولاية فلوريدا - تاريخ البناء : 1890
يعتقد أن هناك شبحين يسكنان تلك المنارة ، الأول لفتاة صغيرة كانت ابنة لحارس المنارة وتوفيت في المنارة نفسها ربما بسبب مرض الخناق (الدفتيريا) أو السعال الديكي، ويقول عدد من الادلة السياحيين أنهم يسمعونها تلعب في إحدى غرف المنزل عند الطابق العلوي، كما يظن أن الشبح الآخر يعود لأميرة إسبانية اسمها جوزيفا تظهر بدون رأس ، تقول الأسطور في هذا الصدد أنه عندما رفضت تلك الأميرة حب قرصان إسباني اسمه غاسباريللا قام الأخير بقطع رأسها بسيفه، ومنذ ذلك الحين يحوم شبحها في حول الشاطئ باحثاً عن رأسها المقطوع!
الموقع : مضيق تشيسابيك - ولاية ماريلاند - تاريخ البناء : 1830 ، 1883
يوصف ذلك المكان على أنه أقوى المنارات المسكونة رعباً في أمريكا بسبب ماضيه البائس، حيث بنى جيش الإتحاد معسكر إعتقال مقابل المنارة خلال سنوات الحرب الأهلية، كان المعسكر يعج بالمعتقلين وأصبح مكاناً لتفشي الأمراض وحالات الإكتئاب المزمنة والموت ، وكانت قد سجلت العديد من العلامات التي تدل على أن المكان مسكون بالأشباح منذ عام 1860 ، حيث أظهرت الأصوات المسجلة ضوضاء غريبة وأصواتاً ليست ناتجة عن الأحياء، كما شوهد شبح أول حارس للمنارة كان يقف أعلى مدخل الدرج واسمه آن ديفيس ، وأيضاً شوهدت أشباح أخرى في القبو. يقول بعض زوار المكان أن امرأة ترتدي ثياباً تعود إلى القرن السابع عشر كانت تظهر لهم وتطلب منهم المساعدة في إيجاد قبر حبيبها (كان القبر قد نقل منذ عقود عديدة)، وزعم البعض من الزوار أنهم رأوا أحد أفراد المقاتلين في جيش الإتحاد حيث كان يحرس عتبات درج المنارة حتى مكان ضوء المنارة، وفي حادثة أخرى دب الذعر في قلب زوار آخرين عندما رأوا جندياً كونفدرالياً(ينتمي إلى القوات الكونفدرالية خصم القوات الإتحادية في الحرب الأهلية الأمريكية)خلف سيارتهم عندما كانوا يمرون بجوار مقبرة لهم.
الموقع : جورجتاون - ولاية ماين تاريخ البناء : 1797 ، وأعيد بناؤها في 1820 و 1857
يقال أن تلك المنارة مسكونة بروح زوجة حارس المنارة الذي قتلها فيها، حيث تقول الأسطورة أن حارس المنارة جلب لزوجته بيانو لكي يدفع عنها الشعور بالضجر والوحدة في تلك الجزيرة المعزولة، ولسوء الحظ لم يتوفر لديها سوى مقطوعة موسيقية (نوتة)واحدة فقط، فتعلمتها وعزفتها مراراً وتكراراً ، مما أدى إلى تذمر حارس المنارة في النهاية وأدى به للجنون فحطم البيانو في نوبة غضب وضرب زوجته بفأس ، ولحد الآن يزعم البعض أنهم مازالوا يسمعون موسيقى البيانو في أنحاء المكان.
الموقع : سان أوغستين - ولاية فلوريدا تاريخ البناء : 1824 ، 1874
يقال أن عدداً من الأشباح تسكن تلك المنارة حيث يزعم سماع صوت فتاة تبلغ من العمر 12 سنة كانت قد غرقت في جوارها وهي ابنة باني المنارة.كذلك يتحدث الزوار عن سماع وقع أقدام من حين لآخر على الحصى المفروش وعلى العتبات حول المنارة، كما تتجسد صورة رجل داكن في القبو من المحتمل أن تعود إلى خادم سابق شنق نفسه داخل المنارة.
شاهد الفيديو
نشر فريق من صائدي الأشباح يسمون أنفسهم Ghost Hunt Paranormal فيديو يتضمن رحلتهم داخل المنارة حيث كانوا يستخدمون أجهزة لقياس الحقول المغناطيسية للتحقق من آثار الأشباح في منارة سان أوغيستين المذكورة:
قصص واقعية: عندما يلعب الشيطان
في يوم من أيام 1994 أتى إلينا خالي وكانت علامات الغضب بادية على محياه لعدم تمكنه من نقل بضاعته التي كانت في المخازن إلى محله التجاري المخصص للبيع بالجملة الكائن في نفس البلدة التي أسكن فيها في المحافظة الغربية في مصر، كانت العربات (الكارو)والتي تجرها الحمير إحدى وسائل نقل البضائع في البلدة والسبب الذي أدى إلى عدم تمكنه من نقل بضاعته في ذلك اليوم هو وقوع حادثة في موقف الكارو أدت إلى وفاة أحد الأولاد الصغار الذي كان يسوق إحدى العربات فسقط دهساً تحت عجلات سيارة نقل بمقطورة وأدى ذلك إلى اشتباك بين أصحاب العربات من جهة وبين سائق السيارة المقطورة والعتالين من جهة أخرى. بعد تلك الحادثة وفي حوالي الساعة 12 ليلاً من اليوم التالي كانت جدتي واقفة على الشرفة في شقتنا بالدور الارضي ودخلت الينا مندهشة لأنها رأت عربة كارو تجري بدون سائق !وكانت تلحقها مجموعة كبيرة من الكلاب تزيد عن 20 كلباً، فربطت ما بين ما حدث في اليوم السابق مع ما حدث اليوم إلا أنني لم افصح عن شكوكي ، وفي الليلة التالية وفي نفس الوقت تقريباً سمعنا نباح هستيري لكلاب تحت نافذة غرفتي وعندما نظرنا إلى الأسفل من خلال النافذة وجدنا كلباً وكان جسده مرفوع من قدميه!وكأن احداً يمسك به من قدمه الخلفية ويلوح به بشكل دائري أما باقي الكلاب كانت ملتفة حوله في نباح هيستيري كأنها ترى شىء ما وتريد مهاجمته ، و بعدها بدأ الوضع يتطور إلى أسوأ وكأننا نشاهد فيلم رعب ففي الليلة التي تلت ذلك وفي نفس الوقت من منتصف الليل فوجئنا بوابل من الطوب والرمال ينهال على شبابيك الشقة استمرت تلك الظاهر الغريبة لمدة ثلاثة ليالي متوالية وكان الهدوء يعم فجأة بمجرد أن أقوم بفتح اي نافذة بالرغم من ملاحظة آثار التراب جراء ذلك الهجوم .في تلك الفترة كنت احاول التواصل مع هذا الشىء الذي توقعنا جميعاً انه شبح الغلام القتيل وبالفعل عندما كنت اطفئ نور غرفتي وانتظر خلف النافذة وأخاطب ذلك الشيء بالقول:"لم لا نكون أصحاب ؟!" وفجأة وجدت كف طفل خلف النافذة يلوح لي كأنه يعمل باي باي فاخذ الخبر ينتشر فى العائلة واصبح اقاربنا الشباب يأتون لعندنا ليروا تلك الظاهرة حتى جاء ابي الذي كان يعمل بالقوات المسلحة وعندما قصصنا عليه ما حدث قال :"هذه خرافات وتلاقو حد هوا اللى بيحدف طوب"، فقلت له:"انتظر حتى الساعة 12"، وبالفعل بدأ نباح الكلاب وكتل من الطوب والرمال تأتي باتجاه شقتنا فقام ابي وفتح النافذة ليسب من يفعل هذا حتى جاءت المفاجأة ، كانت جميع اغراض مطبخنا من اطباق وملاعق و اكواب وحلل ملقاة في الشارع والمحزن ان ابي اتهمني بذلك حتى جاء الدليل على براءتي عندما كنت خارج الشقة في المصيف وكان ابن خالتي مقيم بشقتنا فرأى بنفسه حوافر حمار تدق على النافذة !وأخبر والدي بذلك وبعدها عقدنا العزم على طرد هذا الشبح فاستعنا بأحد الشيوخ الذى أوصانا بتشغيل القرآن وقرائته الى جانب بعض النصائح بفتح النوافذ وبالفعل انتهت تلك الظاهرة بعد مرور ما يقارب من شهرين.
طفولتي واللعب في المقابر
المقبرة كانت المكان المفضل للعب عندما كنت صغيراً بعمر 8 سنوات فكنت ألعب مع اخوتي واولاد خالي وقت المساء مع العلم بأن المنطقة لم تكن بها شمعة للإضاءة كما كان هناك سور به العديد من البوابات المؤدية الى المقابر وكانت اللعبة تقتضي أن يضع أحدنا لعبة على قبر أحد أجدادنا ومن ثم على الباقين العثور عليها ومن يجدها أولاً يعتبر الفائز فكان كل واحد منا يقف امام إحدى البوابات ، وللعلم كانت معظم القبور متهالكة والبعض منها نبشته الكلاب الضالة فظهرت بقايا جثث الموتى الى جانب الرائحة التى لايطيقها اى انسان.
وأخيراً ... شخصيتي منذ الصغر قائمة على الحقائق والجرأة وعدم الانسياق الى الخرافات وما يعرف بـ "الخوف"، فأنا لا اخاف الا من الله عز وجل وأحب أن أقول انني لم أقرأ روايات ولم أتخيل حاجة في حياتي وأقسم بالله بأن القصة التي رويتها حصلت فعلاً.
قصص واقعية : جن يعبث ويؤرق ساكني فيلا
في يوم من الأيام أحسست بالنعاس في وقت مبكر من المساء وتحديداً بعد غروب الشمس بقليل فدخلت غرفتي وأطفأت الأنوار حيث كان القمر بدراً وضؤه كافياً لي، وبينما كنت اتهيأ للنوم وإذ بي لا أرى شيئاَ والظلام الدامس يحيط بي من كل جهة حتى لم يتسنى لي رؤية نور القمر من النافذة ، وبدأت احس بتنميل في أصابع قدمي وكأن نملاً أو حشرات تمشي على جسمي وبدأت أفرك جسمي لأزيلها عني رغم أنني لم أكن أراها ! وبعدها بقليل بدأت أحس بأشياء تمشي حولي وبصفة مستمرة وفجأة وضعت يدي على عيني وإذ بعيناي معصبة بشئ كأنه قطعة قماش وبدأت ازيحها عن عيناي وأنا احس بها تماماً وبعد مجهود أزحتها عن عيناي و إذ بالضوء السابق يعود وأصبحت أرى النافذة وضوء القمر فقمت مسرعاً وفتحت باب الغرفة وسرت باتجاه المرآة لأرى وجهي فوجدت حاجبي مرفوعان للأعلى من أثر العصبة التي كانت على عيني ! ولم أجد تفسير حتى الآن لما حدث لي .
فيلا مسكونة ؟!
وبالرغم من أن تلك الحادثة لم تتكرر معي إلا أنه سبق أن وقعت احداثاً مشابهة ، فذلك الشيطان (الجاثوم) يأتيني بصفة متقطعة على الأغلب بشكل امرأة تحاول خنقي أو العبث معي ولكن عندما اقرأ آية الكرسي وبالأخص حينما أصل إلى "...ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم" حتى يهرب مني على الفور ، وذات مرة جئت لأنام وضبطت منبه هاتفي الخليوي للاستيقاظ صباحاً للدوام فوضعته بجانبي ونمت وبعدها استيقظت على رنين هاتفي الخليوي ولم تكن نغمته هي رنين المنبه وإنما نغمة إتصال من أحد ما عندها حاولت أن أتحسسه من جانبي عسى أن أتناوله بيدي لكني لم أعثر عليه فالأنوار كانت مطفئة رغم استمرار الرنين ، فقمت وأضأت نور الغرفة وبحثت عنه إلى أن وجدته فوق خزانة الملابس (الدولاب)! وكان رقم المتصل يشير إلى رقم غريب من باكستان رغم أني لا اتعامل مع أحد من هناك ، ومما أدهشني انتقال الهاتف الخليوي (الجوال) إلى فوق الدولاب ، ومن عساه يتصل بي عند الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل ؟!، ولا أعلم إن كانت الفيلا التي نعيش بها أنا وأهلي مسكونة بالجن أم لا ، فما زالت تحدث أشياء غريبة ولكن ليس بصفة مستمرة ولم يسبق أن آذوا (ربما عمار المكان من الجن) أحداً بالبيت.
حادثة أخرى مع أخي
قبل أسبوعين حدث لأخي أمر عجيب ، فهو بالعشرين من العمر ويفضل النوم بغرفة بالحوش وليست بالفيلا وعند الساعة الرابعة فجراً دخل غرفته لكي ينام فأطفئ الأنوار ولبس لحاف النوم وبعد دقيقة أو دقيقتين سمع طرقاً على باب الغرفة ، فظن أنه أبي قد نزل إليه بعد أن عاد من عند أصحابه ، فقال أخي "من ؟" فلم يرد عليه أحد ، ثم سمع طرقاً جديداً على الباب فقام وفتح الباب ولكن لم يجد أحد، فظن أنه أحد اللصوص فأخذ عصاً وراح يتجول بالحوش وبعد أن فرغ من تجواله عاد لغرفته وإذ يفاجأ بلحافه وبطانيته ومخداته مرمية خارج الغرفة ! فأرجعها إلى مكانها ولكن لم يستطع النوم تلك الليلة لشعوره بالقلق والخوف إلا بعد أن سمع أذان الفجر فصلى فهدئت نفسه ونام.
نخلة مسكونة بالجن
نخلة مسكونة بالجن وسط مدينة جدة السعودية في صيف عام 2008 نشرت مجلة ومنتدى عالم المرأة خبراً يتحدث عن وجود نخلة يزعم أنها مسكونة بالجن في مدينة جدة السعودية، حيث كان سعف النخلة بال ومصفر اللون ويغلب عليه الطول الذي يكاد يلامس الارض الامر الذي يؤكد انه لم تمسسها الايدي البشرية منذ سنوات وفيما يلي نص الخبر وعلى لسان نهار الشمري والذي انتشر في عدد كبير من منتديات الانترنت : فشلت جميع المحاولات المتكررة لنزع تلك النخلة من موقعها الحالي مما أصاب سكان جدة بالدهشة حيال ذلك الأمر ووضع تلك النخلة في دائرة الشكوك حول سر عدم قدرة الجميع على ازالتها او مجرد تحريكها قيد أنملة من وضعها التي هي عليه الآن .لم تكن الحيرة التي أصابت السكان بعيدة عن عدد من المشايخ الذين أكدوا ان تحت تلك النخلة واد من الجن الذين لن يسمحوا بنزع تلك النخلة لأنها تعتبر سكنا لهم وحتى لو تمكن احد من نزعها لجر ذلك غضب الجن وأذيتهم فالأولى أن تترك على وضعها بالرغم من أنه لم يستطع احد حتى الآن نزعها او تحريكها فقط من مكانها . (اليوم) ومن زوايا يغلفها الغموض انطلقت لفك الشفرة للبحث في خفايا تلك النخلة التي حيرت الكثير بالرغم من التحذيرات التي انهالت علينا خوفا علينا من مس شيطاني حينما قررنا الذهاب الى تصوير تلك النخلة والتعرف على السر الضامر وراءها ولأجل ذلك لم نتردد في الذهاب .
بداية القصة
كانت الأرض التي توجد بها تلك النخلة معروضة للبيع فاشتراها احد المستثمرين لتحويلها الى مركز تجاري وبالفعل تم البدء في بناء المجمع التجاري على تلك الأرض وما ان بدأت ملامح المشروع تظهر حتى تم تخصيص جزء من الأرض لتحويلها الى مواقف سيارات وبدأت الجرافات تنظف تلك الأرض من جميع الشجيرات والنخيل الموجودة بها.كان العمل يسير على أفضل وجه ولم يعلموا بالخفايا التي ستظهر قريبا الى ان وصلوا الى تلك النخلة الواقعة بالضبط وسط الأرض وحاولوا نزعها إلا أنها استعصت عليهم فشك العمال بأن الجرفات لا تعمل بالشكل المطلوب فأمروا بجرافات أخرى ولكن تكررت نفس المشكلة فالنخلة لم تتزحزح عن موقعها اطلاقا . وقف العمال في حيرة من أمرهم وسط تعجب وذهول ودهشة واخذوا يتساءلون ما الذي يجري ومن ثم اسرعوا الى المسؤولين في المشروع الذين أصابتهم نفس الدهشة حيال ذلك الأمر وبعدها توصل احدهم الى حل يتمثل بدعوة شيخ لتيحقق من وجود جن أو سحر في مكان النخلة .وفعلاً أتى الى الموقع وأكد وجود واد من الجن تحت النخلة المذكورة وهم الذين يحرسونها ويسكنون أسفلها. وما ان علم المسئولون بالمشروع بسر تلك النخلة حتى بدأ العمل يتعثر حتى يومنا هذا ليقفوا مكتوفي الايدي أمام ازاحة تلك النخلة.
رأي فضيلة الشيخ العبيكان
وفي اتصال مع فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى قال ان الجن يسكون في كل مكان بيننا وخصوصا الاماكن القذرة والنجسة وقد يفعل الشياطين منهم افعالا مؤذية للانسان ومن يتبين ذلك عليه الاستعانة بالقرآن وقراءته في المكان الذي يوجدون به وبإذن الله يتم طردهم بذكر الله .
فندق بريطاني يضج برؤية الأشباح
منزل فليتويك المسكون بالأشباحيعتبر فندق فليتويك القديم أحد أجمل الفنادق في بريطانيا الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الجورجية (تمتد تلك الحقبة من 1720 حتى 1840 وخلالها حكم بريطانيا عدة ملوك من جورج الأول وحتى جورج الرابع)، ويقال أن ذلك الفندق مسكون بالأشباح بمن فيهم شبح مدبرة المنزل العجوز، وحدث أنه عندما كان عمال البناء يعملون في الفندق وفي غرفة مدبرة المنزل الاعتيادية بهدف تجديده عثروا على غرفة كانت مختفية خلف إحدى الجدران يبدو أنها كانت مخصصة للخدم أو أنها كانت غرفة النوم الفعلية لمدبرة المنزل !
ولحد الآن ينشط شبح تلك العجوز ليلاً ويتجسد (اقرأ عن طرق تشكل الأطياف المجهولة) في أنحاء الفندق ويبدو أنها تحرص على أن تكون معروفة من قبل نزلاء الفندق أو ضيوفه، فأحد النزلاء زعم أنه رآها تجلس على مقربة من نهاية السرير وغيرهم أحس بثقل غير طبيعي على قدميه عندما كان نائماً ، كما زعمت مشرفة أعمال الفندق أنها تواجهت مع شبحها في الممر الواقع في أعلى الدرج.
تاريخ المنزل
منذ حوالي 100 سنة في وفي بلدة فليتويك الواقعة في جنوب بيدفورد، حيث كان عزبة أو منزل فخم تملكه وتعيش فيه عائلة ليال Lyall وكان أحد أبنائها مريضاَ بمرض قاتل ولهذا كانت مدبرة المنزل العجوز تُعنى برعايته في أيامه الأخيرة، كانت مدبرة المنزل سيدة بدينة وقصيرة بشعر أبيض.اعتقد بقية أفراد العائلة أن مدبرة المنزل كانت تقوم بتسميم طعام ابنهم فطردوها لكن ابنهم توفي بعد فترة وبذلك طوت عائلة ليال صفحة مأساوية من تاريخهم.
وبعد مرور نصف قرن من ذلك وفي عام 1952 قامت عائلة ليال ببيع عزيتهم في فليتويك وبقي المنزل ينتقل من ملكية خاصة إلى أخرى حتى عام 1984 عندما حوله سومرست مور إلى مطعم ثم بيع في عام 1990 حيث تم ضمه إلى مجموعة فنادق مازارد التي تحمل عقد إدارته، وفي عام 1993 قامت السيدة سونيا بانكس بتولي إدارته.
.
السباط وهو قنطرة يزعم أنها مكان مسكونة بالجن في مدينة صورتعتبر مدينة صور Tyre رابع أهم المدن اللبنانية وهي مدينة ساحلية أسست في عام 2,750 قبل الميلاد وتبعد حوالي 83 كيلومتر من العاصمة بيروت. تزخر صور بتاريخها القديم وبتراثها الشعبي القديم الحافل بالقصص التي تناقلتها ألسن الناس على مر الأجيال ومنها مكان يزعم أنه مسكون بالجن ويطلق عليه اسم "السباط" ويقع في حارة من حارات صور القديمة.
مكان لإلتقاء الجن
يعتبر السباط وفقاً للذاكرة الشعبية مكاناً يلتقي فيه الجن منذ مئات السنين وهو عبارة عن قنطرة قديمة مبنية بالحجر الرملي ويصبح العبور منها الزامياً اذا ما اراد المرء الوصول إلى سليمان خير الله وهو يروي ما عرفه عن قصص الجن في السباط حي "الجورة" في حارة صور . شغل السباط بذاته وتكويناته وبالروايات التي نسجها الصوريون من حوله بال ابناء الحارة القديمة منذ عشرات السنين حتى ترسخ في اذهانهم ان هذا السباط مسكون فعلاً وان الجن يمارسون فيه طقوسهم وقد يتعرضون للانس في حالاتٍ معينة والشواهد على ذلك كثيرة ويعتبر سليمان خير الله الملقب بـ (أبو محمد) والذي يسكن في منزل قديم في صور، من اكثر الناس اطلاعاً على قصص السباط وحفظاً لها فتلك القصص هي الأحب إلى قلبه ولطالما رواها عشرات المرات على مدى سنين مضت. يروي (أبو محمد) 3 قصص عن ذلك المكان إضافة إلى قصة رابعة حدثت لأبيه. ويعتقد أنها حدثت بالفعل:
قصة 1 - محكمة الجن
منذ أربعين عاماً ، كان حسن كردي ابن حارة صور القديمة عائداً من المسلخ الى بيته بعد ان أنهى عمله اليومي ، وكان بحكم عمله هذا يحمل سكيناً في يده اليمنى ، وكالعادة وفي طريقه الى بيته لابد لحسن من أن يمر من تحت السباط ، وما ان أصبح على مقربة من السباط حتى أحس بخطبٍ ما فتابع سيره حذراً حتى اذا ما صار تحته مباشرة سمع صراخاً وإذ بالدماء تلطخ يده اليمنى والسكين التي يحملها . أصيب حسن بالذهول فحاول ان يركض ويخرج من تحت السباط فشعر بعجزه عن الحراك وعن الكلام ورأى السباط يقفل عليه من امامه ومن خلفه، مد حسن يده للتأكد مما يراه ففوجئ بيده تخترق الجدار فأخذ بالصراخ بشكل متواصل حتى اختفت اثار الدماء عن يديه ورُفع الجدار لتعود الامور الى ما كانت عليه . يتابع حسن كردي مسيره فيصل الى بيته منهكاً وهناك يظهر عليه مجموعة من الجن تشكل له محكمة لتحاكمه بجريمة قتل أحد الجن الذي كان موجوداً تحت السباط .
قصة 2 - التلبس من الجن
يصل حسن شور (ابو خليل) على مقربة من السباط ويحاول اجتيازه كالعادة فتتصدى له امرأة جنية وتقف بمواجهته وتمنعه من العبور . يسألها (أبو خليل) عن السبب لكنها لم تجبه بل أمرته بحملها ورميها في البحر ولكنه رفض وأقدم على ضربها وإبعادها عنه فقامت بمواجهته وتلبسته لمدة ثمانية ايام حتى جاء رجل من (جويا) وقام بإخراجها منه .
قصة 3- ألفية الزيت
يمر (فضل فارس) من تحت السباط فيجد ألفية (آنية أو جرة) من الزيت ، يتفقدها بدايةً فيجدها صالحة للإستخدام وفي حالة جيدة فيحملها لى البيت . وبعد عدة ساعات وبينما كان يجلس في منزله يسمع صوتاً يناديه بإسمه وكان صادراً من المطبخ فيتقدم ليرى من يناديه فإذ بها الالفية ترجوه أن يعيدها الى تحت السباط . يتأثر فضل فارس بهذه الحادثة ويعيد الالفية فعلاً الى مكانها ويقصد المطلعين والمشايخ فيخبرونه أنه كان هناك فتاة صغيرة من الجن في الألفية .
قصة 4 - قصة الفستان الازرق
منذ خمسين عاماً قصد والد سليمان خيرالله أحد اصدقائه من بلدة الشعيتية وكانت طريق الشواكير تعرف بإسم طريق "الخوفة " أو طريق " الجميزات" . ترجع التسمية الأولى (الخوفة) الى كثرة الأقاويل والاحاديث المخيفة التي كانت تروى عن هذا الطريق بينما ترجع التسمية الثانية (الجميزات) إلى وجود ثلاث او اربع شجرات جميز معمرة في المكان ما زالت موجود حتى اليوم .
- وفي طريقهما الى الشعيتية استوقفهما عرساً كانت تقيمه جماعة من الجن في المكان وثم ما شعرا إلا وهما في وسط هذا العرس ، ينظر رفيق ابو سليمان الى امرأة لفتت نظره في العرس ويقول لرفيقه :"إن هذا الفستان الازرق الذي ترتديه هذه المرأة هو لزوجتي !" ، فيقول له ابو سليمان دعنا نتأكد من ذلك ويقوم بإشعال سيجارة ويقترب من السيدة ثم يتعمد احراق الفستان في احد اطرافه . وبعد ان اكمل الصديقان مسيرهما وبوصولهما الى الشعيتيه في صباح اليوم التالي يطلب رفيق ابو سليمان من زوجته ان تحضر فستانها الازرق ليراه فتحضره فعلاً فإذا بحرق السيجارة الذي احدثه فيه ابو سليمان موجوداً في مكانه !
ظاهرة غريبة تشهدها مدرسة مبنية على أنقاض مقبرة
طلاب ثانوية في المغرب يدخلون المدرسةنشرت مؤخراً صحيفة الخبر المغربية الإلكترونية خبراً مقتضباً مفاده أن ثانوية (الفقيه الكانوني) الواقعة في أحد أحياء مدينة (آسفي) في المغرب تعرف منذ عدة سنوات حالات غريبة و مفاجئة لسقوط الطلاب (خاصة الطالبات منهم) قد تصل إلى أكثر من 3 حالات في اليوم الواحد إثر غيابهم عن الوعي ، الشيء الذي أشعر التلاميذ و الأطر بالمؤسسة بالخوف و بطرح عدة علامات تعجب عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة حيث فسرها البعض بأنها أتت نتيجة بناء المدرسة فوق أنقاض مقبرة قديمة أما البعض الآخر فقد زعم بأن المدرسة أصبحت مكاناً مسكوناً بأشباح الجن وحدوث أصابات مس بالجن بين عدد من الطلاب.
أقاويل وإشاعات
تتحدث الإشاعات عن مقبرة قديمة فقدت ملامحها بالكامل فاستغل المسؤولون البقعة لإنشاء مدرسة ثانوية وعندما بدأوا بعملية الإنشاء كانوا يصادفون على بقايا عظام بشرية متهالكة في طريق حفرهم متهالكة تعود إلى سنين غابرة لم يعرف تاريخ لها. أما عن كيفية سقوط الطلاب فيحدث ذلك في غالب الأحيان عند رؤيتهم لأشباح ويكون ذلك مرتبط بفترة ما بعد العصر خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء حيث تستمر الدراسة المسائية في المغرب إلى الساعة السادسة وهذا يعني أن الظلام يحدث ابتداءاً من الخامسة (وقت الغروب) وهي الفترة التي تحدث أعلى نسبة لسقوط الطلاب والتي تكون على شكل إغماءات ، تكون النسبة الأكبر منها بين صفوف الطالبات، يزعم البعض أن الحالات الغريبة التي تحدث للطلاب هي شكل من حالة المس بالجن فيعرضون على شيخ معروف بمدينة (آسفي) يقوم بالرقية الشرعية لضحايا المس كما أن بعضهم يقصد مغارة (شمهروش) وهي مغارة يزعم أن أحد ملوك الجن سكن فيها عند قمم إحدى جبال الأطلس في المغرب بمحاذاة مراكش وفيها تعقد "محاكم الجن" وفقاً لإعتقادات بعض الناس حيث يعتقد البعض بأن زيارة تلك المغارة أثبت فعاليته في شفاء حالات المس .
فرضيات التفسير
الخبر لم تؤكده مصادر أخرى أو مواقع إلكترونية تتناول شؤون مدينة (آسفي) المغربية بما فيها منتدى شباب تلك الثانوية التي يمكن زيارته هنا. كما أنه لم يحتوي على أية نتائج كشوفات طبية من هيئات طبية رسمية على الأقل أجريت للضحايا من الطلاب أو على وثائق تاريخية نستند عليها سواء ظروف بناء المدرسة أو تاريخ المقبرة ومن المدفونين فيها ، وبأية حال وضمن ما توفر لدينا من التفاصيل يمكن وضع فرضيتين :
1- عقار (مخدر) سبب هلوسة
تقع المدرسة المذكورة في محيط حي شعبي وتتحدث بعض التقارير عن إنتشار المخدرات خصوصاً بين صفوف الشباب ، وقد تكون حالات الإغماء الغامضة بين صفوف الطلاب ناتجة عن تناولهم لعقار فيه نسبة من المخدر وقد يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى المزعومة عن الأشباح أو بسبب فرط الجرعة لنوع من المهدئات ، والطلاب هنا لن يحاولوا الكشف عن فعلتهم فيصمتون.
2- لعنة تدنيس القبور
هناك إعتقاد بأن إقامة بناء فوق مدفن يعرض سكانه إلى ظواهر غريبة ومزعجة يزعم أنها ناتجة عن أرواح الموتى الذين لن يغفرون جريمة تدنيس قبورهم بحسب الإعتقاد الشائع لدى الغرب أو قد تكون بسبب قرناء المتوفين من الجن الذين يسكنون ويحرسون المقابر والمناطق المهجورة عادة فيلجأون لإزعاج السكان بسبل شتى حتى إخراجهم من المكان وإن تطلب الأمر السيطرة على عقولهم أو المساس بهم ، (إقرأ عن : أنواع الجن) .
نبذة عن مدينة آسفي
مشهد لمدينة آسفي في المغربيبلغ عدد سكان مدينة (آسفي) حوالي 284,750 (إحصاءات 2004) وهي عاصمة ولاية (آسفي) التابعة لمنطقة (دكالة عبدة) وتقع ما بين مدينة (الدار البيضاء) ومدينة (أغادير) وتعد مرفأ هاماً يطل على المحيط الأطلسي ولصيد سمك السردين وتصديره. أما ثانوية (الفقيه الكانوني) فهي من المدارس العريقة والتي خرجت الكثير من الاطباء والمهندسين واسمها ينسب إلى مؤرخ آسفي الفقيه (الكانوني العبدي) الذي عاش في الفترة (1893 ـ 1938) وكانت له مؤلفات قيمة حول (آسفي) وباديتها.
أكبر طاجين لسمك السردين المشوب بحسب سجلات جينيس للأرقام القياسية ، أقيم على ساحة في مدينة آسفي المغربية- في عام 1999 دخلت مدينة (آسفي) كتاب الأرقام القياسية "جينيس" من خلال بناء أكبر طاجين في العالم لكويرات سمك السردين أقيم بساحة محمد الخامس وساهم في اعداده 200 امرأة، وقدم للمحتاجين صحبة 3 أطنان من السردين المشوي, و تتميز هذه المعلمة بزخرفتها الأصيلة التي ساهم فيها أحسن الخزفيين بالمدينة.
14 نوفمبر, 2009
غرفة "مسكونة إصطناعياً"
غرفة لمحاكاة ظروف الأماكن المسكونة بالأشباح إصطناعياًالدماء المزيفة والصرخات المقننة والهياكل العظمية البلاستيكية وغيرها من المؤثرات البصرية المعالجة بالكومبيوتر قد تعطي جواً من أجواء الرعب الترفيهي نراه في أفلام الرعب ، ولكن إن كنا نريد الحصول على تجربة أكثر إثارة ورعباً فهناك فرصة حقيقية يقدمها العلم هذه المرة لقضاء بعض الوقت في غرفة "مسكونة إصطناعياً" ففي تجربة علمية فريد من نوعها لمحاكاة ظروف المكان الذي يوصف بأنه مسكون Haunted بالأشباح قام باحثون في معهد (جولد سميث) في مدينة لندن والمهندس المعماري (عثمان حق) بتصميم غرفة "مسكونة" على الأقل من الناحية العلمية.
- استلهم الباحثون تجربتهم تلك من دراسات سابقة أجريت على أماكن مسكونة بالأشباح حيث ثبت بالأدلة العلمية حصول تغيرات شاذة في الحقل المغناطيسي الكهربائية Electromagnetic Fields والأمواج تحت السمعية Infrasound (إقرأ عن: التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح)، فذلك لم يحدث فقط في المختبر وإنما سجلت تغيرات شاذة في الحقول المغناطيسية الأرضية في القلاع التي يشاع بأنها مسكونة، حيث كان التدفق المغناطيسي الأرضي ناتجاً عن الحركات التكتونية (حركات صفائح باطن الأرض) وهذا أدى إلى توليد إرتفاع ملحوظ وقوي في مشاهدات الأشباح الضاجة Poltergeist (التي تأتي بأفعال شريرة أو فيها شغب)، بينما كان للأمواج الصوتية المنخفضة التردد الغير مسموعة (تحت السمعية) من قبل الإنسان صلة في زيادة معدلات "زيارة" الأشباح حيث نشعر وكأن أحداً ما يراقبنا. ويزعم 40% من الأمريكيين أنهم يؤمنون بالأشباح ، وربما يشعر بعض الأشخاص بشيء ما أو يطلقون عليه اسم "مسكون" ولكنه قد يكون في حقيقة الأمر ناتجاً عن قدرتهم الإستثنائية وفائقة الحساسية في إدراك الأشياء وهو ما يقترحه بعض الباحثين لتفسيره.
التجربة
في سبيل التحقق من ذلك بنى (كريستوفر فرنش) رئيس وحدة البحوث المتعلقة بنفسانية الغرائب Anomalistic Psychology في (معهد غولدسميث) ومحرر مجلة المتشكك Skeptic Magazine غرفة "مسكونة" بيضاء اللون ومصنوعة من خيمة ذات إطار خشبي بقطر 9 أقدام (2,6 متر) ، الغرفة تقع في الغرفة الأمامية من منزل في لندن، لا تمتلك أياً من أجزاء الغرفة ملامح أو خصائص سوى وجود مضخمات للصوت تصدر أمواجاً تحت سمعية كمثل الأمواج التي يفترض أنها صدرت عن "كاتدرائية كوفنتري" المسكونة ، بينما وضعت مضخمات أخرى لتصدر أمواجاً كهرومغناطيسية بترددات تخلق جواً من محاكاة الشعور الغريب Paranormal Feeling.تم توجيهه كل حقل على حدة لكي يستهدف مكان مختلف من الغرفة وبقيت بعض المناطق من الغرفة خالية من تأثير أية حقول كهرومغناطيسية أو تحت سمعية. فإن كان للمنزل المسكون تردداً مميزاً عندها سيشعر الناس ظاهرياً بتجارب غير عادية في المناطق المستهدفة من الغرفة. وتطوع 79 طالباً من أصدقاء (عثمان حق) ومتطوعين آخرين لخوض تلك التجربة التي دخلت حيز التنفيذ في خريف عام 2006 حيث نشرت استجاباتهم في مايو الماضي سجلت الإستجابات من قشرة أدمغتهم Cortex وذلك بعد قضاء أقل من ساعة في الغرفة.
النتائج
ثلاثة أرباع المشتركين في التجربة أبلغوا عن أكثر من ثلاثة أحاسيس غير إعتيادية راودتهم ، ولكن 6% فقط لم يشعروا بشيء، ومن بين الأشياء التي شعروا بها عموماً هي الدوخة و التنميل Tingling والتحرر وتذكر الأحلام وحضور شيء مجهول معهم، كما شعر العديد منهم بالتهيج الجنسي.
- ولكن هناك مأخذ على التجربة ، الأحاسيس التي راودت المشاركين لم تأت عندما كانوا واقفين في الغرفة. فعندما انهمك فريق (كرسيتوفر فرنش) في دراسة الأرقام تبين أن الدليل الإحصائي الوحيد على وجود "صلة" ظهر فقط على المشاركين الذين سجلوا أعلى النقاط في إختبار النزعة النفسية إلى شكل من الأحاسيس التي تكتسب عادة بالخبرة والمتأتية عموماً من مرضى الصرع الذين يعانون من عدم استقرار في الفص الصدغي من أدمغتهم.
- إذن يوجد أكثر من طريقة لتفسير نتائج التجربة كما يقول (فرنش) :"ربما تكون أدمغة بعض الأشخاص موصلة بطريقة تمكنهم فقط في الظروف المحيطة المناسبة أن يروا بالفعل أشياء موجود أمامهم لكن الآخرين لا يستطيعون رؤيتها". مع أن (فرنش) لا يستبعد ذلك الإحتمال لكنه في نفس الوقت يعتقد بأن هناك تفسيراً أبسط لما يحدث فيقول:"الناس يميلون للتفكير بما تم إخبارهم به، فعندما طلب من المشاركين تصيد الأحاسيس الغريبة لديهم بدأوا بملاحظة آثارها عليهم. حيث اتبع معدل الإستجابات التي حصلنا عليها من المشاركين نفس ما تم التكهن به بواسطة نماذج السلوك المقترح". ويضيف (فرنش) الذي يسعى إلى الحصول على نتائج أكثر دقة في التجارب القادمة:"قررنا بناء غرفة مسكونة إصطناعية لكنها لم تكن مرتبطة بالعوامل البيئية تماماً ولكن على الأقل كانت مقترحة لتحاكي ظروف مشابهة، وستكون دراسة تأثير الحقل الكهرومغناطيسي أكثر إثارة وتعد بفتح أبواب جديدة في البحث".
التحضير لتجربة جديدة
قلعة منكاستر أكثر القلاع رعباً في بريطانيا من حيث ظاهرة الأماكن المسكونة بالأشباحمع ذلك مازال (فرنش) يرى أن التجارب الغريبة التي حدثت خارج المختبر قد تكون حقيقية، فربما فشلت أشكال الأمواج المولدة في المختبر في استنساخ مثيلاتها التي تحدث بشكل طبيعي في الأماكن المسكونة. ويأمل كذلك بأن يكرر التجربة ولكن هذه المرة باستخدام نموذج مختلف جداً من نشاط الحقل المغناطيسي الكهربائي. وهو حالياً يقوم بتسجيل تلك الفعالية في قلعة (منكاستر) التي تعتبر من أكثر القلاع البريطانية المسكونة إثارة.
- ولدى سؤال (فرنش) إن كان أحس بشيء ما وهو داخل الغرفة المسكون الإصطناعية اعترف بالقول أنه لم يقضي وقتاً كافياً فيها، فقد دخل وخرج عندما كان الجميع يجهزون الغرفة لكنه لم يجعل من نفسه "كابتن المشاركين"، ويقول:"ربما علي أن أفعل ذلك".
دمى أطفال "مسكونة" !
قد نقرأ العديد من القصص والتحقيقات الإخبارية عن أماكن "مسكونة" بالجن أو الأشباح مثل القلاع أو بعض المنازل القديمة والمهجورة ولكن أن تكون الدمية التي يلعب بها الأطفال مسكونة أيضاً فهذا أمر قلما نسمع عنه أو نتوقعه ، ومع ذلك يعبر عدد من الناس (ولو كان ضئيلاً) عن ندمهم لاقتناء دمية في منزلهم نظراً لأنها سببت ظواهر غريبة ومخيفة على حد زعمهم ، وعلى الرغم من أن بعض الناس يؤمنون بأن المس الشيطاني أو التلبس يمكن أن يطاول الإنسان أو الحيوان (كلاب ، قطط، أفاعي، حشرات) فإنه من الغريب حقاً أن يطاول أيضاً الأعمال المنحوتة أو الدمى أو حتى اللوحات الفنية (إقرأ عن: اللوحة الفنية المسكونة Hands Resist Him)، ويطلق على تلك الدمى اسم "الدمى الحية" Living Dolls أو الدمى المسكونة Haunted Dolls.
الدمية "ماندي"
تعرض دمية "ماندي" (أنظر الصورة ) في متحف كويسنيل الواقع في ولاية كولومبيا البريطانية-كندا ، وهي واحدة بين أكثر من 30,000 عمل فني معروض للجمهور، لكن تلك الدمية مميزة على نحو يدعو للشلك، حيث تبرع أحدهم بتلك الدمية إلى المتحف في عام 1991 ، وكانت ملابسها آنذاك متسخة وجسمها متشقق ورأسها ممتلئ بالصدوع. وكان يقدر عمرها بأكثر من 90 عاماً، والقول الذي يشيع في المتحف حول تلك الدمية هو أنها "تبدو كدمية من الطراز القديم ولكنها أكثر من ذلك بكثير".
- المرأة التي تبرعت بالدمية "ماندي" تدعى "ميرياندا" وهي أخبرت أمين المتحف أنها كانت تستيقظ في منتصف الليل على صوت طفل يبكي في القبو، وعندما تحققت من مصدر الصوت وجدت باب النافذة مفتوح بالقرب من الدمية والهواء يتلاعب بالستارة أمامها بالرغم من أن باب النافذة كان مغلقاً سابقاً. كما أخبرت أمين المتحف لاحقاً بأنها لم تعد تسمع صوت بكاء الطفل في الليل بعد أن وهبت تلك الدمية للمتحف. البعض يزعم بأن لـ ماندي قوى غير عادية أو يبدو أنها اكتسبت تلك القوى بمرور السنين الطويلة ، ولكن بما أنه لا يعرف إلا القليل عن تاريخ تلك الدمية فلا يمكن أن نكون متأكدين بدقة عن ما حدث. ولكن في نف سالوقت لا يمكننا أن ننكر تأثيرها غير العادي على الناس من حولها. يمكنك أيضاً زيارة متجر إلكتروني متخصص لبيع الدمى المسكونة هـنـا.
قصة من الجزائر
وردتني رسالة من الأخت كريمة (28 سنة) من الجزائر تتناول قصة دمية مسكونة شاعت أخبارها في الجزائر وتناقلتها الألسن ، حفزتني الرسالة على كتابة تلك المقالة وأشكرها على ذلك، تقول الأخت كريمة:"جرت أحداث تلك القصة في شتاء عام 2002 وفي المحمدية حيث كان هناك امرأة عاملة في المؤسسة تذهب كل يوم إلى عملها بانتظام وهي مطلقة وتعيش مع ابنتها الصغيرة التي تتركها في رعاية أمها (جدة البنت) لدى إنصرافها إلى عملها. وفي أحد الأيام تملكتها الدهشة والحيرة عندما رجعت إلى منزلها ووجدت الأواني والصحون قد غسلت والعشاء أو الغداء موجودين على طاولة السفرة ، تكرر ذلك معها إلى أن قررت أن تعرف ما الذي يحدث في منزلها عند غيابها ، فعادت مرة إلى منزلها مبكراً على غير عادتها فوجدت دمية ابنتها منشغلة في تحضير الأكل!، فلما رأتها الدمية رمتها بالزيت الحار وقالت لها:"لماذا لم تستريني؟!". أصيبت المرأة على أثرها بصدمة عصبية فأدخلت المستشفى للعلاج لمدة سنة، القصد من كلمة "تستريني" هو أسف الدمية من انكشاف سرها أمام المرأة. والدمية لم تكن كدمية "باربي" بل كانت دمية سمينة و لها شعر طويل مضفور ولونه اسود ولكن للأسف لا أملك صورة لها، وأخيراً ..أؤمن بأن السحر موجود ونطلق عليهم في الجزائر عمار المكان، وبما أنهم كانوا يحضرون الطعام فهذا دليل على رضاهم عن تلك المرأة وهم لم يؤذوها وأنا برأيي هي السبب لما جرى لها فهي لم تترك الاوضاع كما كانت".
- تفسير محتمل
قد تكون المرأة المذكورة في القصة ضحية مرض نفسي كانفصام حاد في الشخصية مترافق مع فقدان للذاكرة قصيرة الأمد، فربما كانت تلك المرأة تحضر الطعام بكلتا يديها وتغسل الأواني والصحون وذلك قبل ذهابها أصلاً لعملها ولكن لا تلبث أن تنسى ما فعلته في المنزل لدى عودتها من العمل فتتفاجئ بأن كل شيء محضر، وهنا تبدأ الشكوك تساورها وللخروج من ذلك تلقي بالمسؤولية على دمية طفلتها التي ربما رأتها أمامها وربما تكلمت معها أيضاً وتراءى لها أن الدمية ترد عليها. فأصيبت بصدمة شديدة نقلت على أثرها للمستشفى ، والله أعلم.
الدمية التي تشيخ
الدمية تشيخ !في 2 أكتوبر 2009 نشرت جريدة الصن The Sun البريطانية خبراً عن دمية قيل أنها تشيخ، أظهرت الصحيفة صورة الدمية كما هي ظاهرة هنا، وشبهتها على أنها :"مومياء فرعونية لكنها كانت في الماضي دمية عادية للأطفال". وتضيف الصحيفة بأن الدمية كانت في حالة جيدة عندما تم شراؤها ومنذ ذلك الوقت بدأت تشيخ حين وضعتها عائلة في العلية Attic في المنزل وأخرجتها بالصدفة بعد إنقضاء 11 سنة، وعندها شعروا بالذعر والصدمة لدى رؤيتهم للذبول وعلامات الهرم والتجاعيد على الدمية ! الدمية معروضة حالياً للبيع في أشهر موقع إلكتروني للبيع بالمزاد وهو eBay، وستحقق مالاً كثيراً على الرغم من أن الغموض ما زال يلفها. ونذكر القراء هنا بأن جريدة الصن مشهورة على أنها صحيفة الفضائح والأمور المثيرة في بريطانيا لذلك لا يعتمد كثيراً على دقة أخبارها.
سلسلة أفلام تشكي Chucky : الدمية الشيطانية
تناولت السينما موضوع الدمية المسكونة في أعمالها من فئة الرعب، فسلسلة أفلام تشكي Chucky بأجزائه الثلاث شاهدة على ذلك، تدور فكرة الفيلم الأساسية حول روح شريرة لقاتل ميت تعود لتسكن جسد دمية أو تتلبسها من خلال طقوس وتعاويذ شيطانية في السحر الأسود، تستمر دمية Chucky في قتل الضحايا من البشر (الجزء الأول: 1988 - Child's Play) ولا يقتصر الأمر على ذلك بل تتزوج دمية تشكي من دمية أخرى مسكونة بروح امرأة كان لها علاقة قديمة في الحياة السابقة مع القاتل (الجزء الثاني : Bride of Chucky- 1998) . وفي الجزء الثالث (ربما ليس الأخير) تثمر تلك العلاقة بين الدميتين عن دمية ثالثة ملتبس بهويتها الجنسية وتتصرف بغرابة (الجزء الثالث : Seed of Chucky- 2004) .
زوار من عالم آخر يرفضون الرحيل عن نزل
الغرفة المسكونة بشبحين والتي تحمل رقم 7 في نزل شابمانشهد نزل شابمان (فندق صغير) Chapman Inn الكائن في بلدة بيثل في ولاية ماين الأمريكية والذي يقدم المأوى ووجبات الإفطار لزبائنه على مدى 12 سنة العديد من الأحداث الغريبة منذ أن امتلكه "فريد نولت" و "ساندرا فراير" ، نذكر من تلك الأحداث سماع صوت فتاة يصدر من غرفة خاوية، وسماع وقع أقدام من أنحاء أخرى من النزل مع عدم وجود دليل على وجود أحد، كما شوهدت قطة سوداء تغادر الغرفة وتنسل مختفية خلال الجدار الصلب، وتجارب أخرى متكررة يرويها المقيمين في النزل تحدث خصوصاً أثناء تناولهم لوجبة الفطور. وتعددت تلك الحوادث الغريبة لدرجة أن النزل استحق عن جدارة أن يحمل شعار "تعال وقابل الأرواح" ، ذلك الشعار الذي كتب على صفحة موقع النزل الإلكترونية على الإنترنت مرفقاً بعبارة "مصادق على أنه مسكون" Certified Haunted ، يمكنك زيارة الموقع هنا . بني النزل خلال الحرب الأهلية الأمريكية وبعض النظر عن حقيقة استضافته للأشباح فيه وللأحياء الفانين معهم فمن الواضح أن المشرفين عليه يستمتعون بما يخمن أو يقال عنه.
السيدة المقيمة في الغرفة رقم 7
مشهد خارجي للنزل المسكون بالأشباحيقول فريد أن معظم الأمور الغريبة تحدث في الغرفتين اللتان تحملان الرقمين 7 و 9 ، تقع الغرفة رقم 7 مباشرة فوق المطبخ ولطالما كانت أدفئ بقعة في النزل خلال أيام الرياح العاتية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ونتيجة لذلك استخدمت كغرفة رعاية (للعناية بالمرضى) يدخلها غالباً معظم الناس سواء الذين قدموا لهذا العالم أو غادروا منه بالوفاة. ولهذا تشهد تلك الغرفة بالذات أكبر مقدار من الأحداث التي تصنف في باب ما وراء الطبيعة.
- تصف ساندرا التجربة التي عاشتها إحدى المقيمات في الغرفة رقم 7 فتقول:"نهضت سيدة في الليل لتستخدم الحمام وبينما كانت فيه ظهرت أمامها امرأة فأخبرتها بأن ليس عليها أن تكون هنا فهي في الغرفة الخطأ ولكن المرأة الغريبة وضعت إصبعها على شفتيها وقالت لها هششش، ثم مالبثت أن اختفت من عبر حائط الغرفة !".
- لم يسبق لأحد أفراد عائلة نولت المالكة للنزل أن شاهد بنفسه شبحاً ولكنهم لاحظوا أشياء غريبة مثل آثار جلوس (أخاديد) على أغطية الأسرة بالرغم من انتهائهم من ترتيبها للتو ، وكذلك شاهدوا تحرك الكرسي الهزاز دون وجود أي شخص حوله وانتقال الأغراض بشكل غير متوقع وانفتاح الأبواب وإنغلاقها من تلقاء نفسها وتيارات هواء باردة غامضو المنشأ خلال الفصول الدافئة. كما تقول ساندرا أن زجاجات العطر (البارفان) كانت تنتقل من غرفة إلى أخرى من تلقاء ذاتها. حتى أنه لوحظ على حيوانات عائلة نولت المدللة (كلب وقطة غير سوداء بل برتقالية اللون) سلوك غريب وكأنها تبحث عن أشياء غير موجودة. يقول فريد أنه يحكم دائماً على الأمور في حياته من منظار علمي تقليدي فتلك الأشياء لا تستولي على تفكيره ولكنه في نفس الوقت لا يستبعد أن يكون وراء حدوث تلك الأحداث أموراً من خارج عالمنا. ويقول :" يوجد العديد من الأمور المعزولة التي حدثت والتي بلغنا بها الكثير من الناس دون معرفة السبب الوجيه لحدوثها". بينما تقول ساندار:"أعتقد أن أي شيئ ممكن الحدوث".
مسكون بشبحين ؟!
كان مبنى النزل عبارة عن منزل امتلكه أحد الأشخاص لفترة طويلة من الزمن وكان لديه ابنة في حالة صحية ضعيفة، فجلب لها مرافقة لترعاها داخل المنزل وكانت بمثابة الصديقة الوحيدة لتلك الطفلة ونافذتها على الحياة الإجتماعية المحرومة منها في الخارج. بعد وفاة الإبنة بعمر 16 سنة لم تبرح السيدة التي أوكلت إليها مهمة رعاية الإبنة المنزل بل مكثت فيه حتى بعد وفاة الأب فظلت تعيش فيه إلى أن وافتها المنية في عام 1957، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن :هل ما زالت أرواح الإبنة ومرافقتها تسكنان المنزل حتى يومنا هذا ؟
تحقيق في الظواهر الغامضة
دخان يدل على شبح في صورة التقطت لغرفة في النزل منذ حوالي سنة ونصف ونظراً للأعداد المتزايدة من الحوادث الغريبة اتصل فريد مع محقق متخصص في الظواهر الغامضة Paranormal Investigator (إقرأ عن صائدي الأشباح) لإجراء بحث معمق في النزل. قضى ذلك المحقق عدة أيام في النزل مستخدماً آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا من أجهزة القياس بما فيها أجهزة التعقب الإلكترونية وكاميرات المراقبة ووصل إلى نتيجة مفادها أن النزل مسكون فعلاً وبشكل لا يدعو للشك من قبل إثنين من الأرواح على الأقل، وهو يرى بحسب نظريته التي بناها على أدلة قوية أن الإبنة لم تستطع ترك صديقتها الوحيدة حتى بعد موتها بل بقيت بروحها قريبة منها. ووصل المحقق إلى وجود أدلة لا يستهان بها تؤشر إلى أن النزل مسكون بروحين قررا قضاء حياة ما بعد الموت متلازمان معاً وللأبد، الصورة المبينة تظهر نوع من الدخان الذي يزعم أنه ناتج عن الأشباح.
شهادة "مسكون بالأشباح" !
تجد في مطبخ النزل شهادة معلقة تحمل عبارة "مصادق على أنه مسكون" Certificed Haunted ولا يعتقد نولت أن ذلك يؤثر على العمل أو مبيعات خدمات الفندق ولكن في نفس الوقت ليس لديه علم عن عدد الناس الذين لا يأتون للنزل بسبب تلك الصفة، ومع ذلك تأتي أعداد كافية من الزوار. يضيف نولت :"لافتة <مسكون> تجذب أولئك المؤمنين بالأشباح وأولئلك المتشككين بوجودها حيث يستمتعون بجو من الإثارة والمرح. ومع ذلك لم يسبق أن غادر أحد من نزلنا مذعوراً من جراء تجربته فيه". أيضاً بدأ السكان المحليين الذين علموا عن سمعة النزل المتزايدة حول صلته بالأشباح يفكرون جدياً للمكوث فيه. فهي فرصة تستحق المحاولة.
منارات قديمة و "مسكونة"
المنارات القديمة قد تكون أماكن مميزة لسكنى الأشباح أو الجنيبدو أن أمناء (حراس)بعض مباني المنارات القديمة التي ترشد السفن (LightHouses) يرفضون مغادرتها رغم إنقضاء زمن طويل على وفاتهم!، فما هي إذن الخصائص التي تميز تلك المباني عن سواها لكي تكون أفضل مكان لسكنى الجن أو أرواح الموتى ؟ ربما تكمن الإجابة في كونها أماكن منعزلة ومهجورة مر عليها زمن طويل، وأيضاً ربما لأن حراس المنارات غالباً ما يكرسون جل حياتهم للعمل فيها والعيش بقربها فتسكن أطيافهم (أشباحهم)فيها ، وفيما يلي سرد لبعض تلك المنارات القديمة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي توصف بأنها مسكونة بالأشباح وتنسج حولها الأساطير والقصص التي ربما كانت تملك جذوراً واقعية:
الموقع : ميناء سيبيكان - ولاية ماساتشوسيتس - تاريخ البناء : 1890
كان ويليام مور الذي يعرف باسم "بيلي" أول حارس لتلك المنارة عندما بنيت في عام 1890 ، يقول البعض أنه كان قرصاناً محكوماً عليه بالعمل داخل المنارة بينما يزعم الآخرون أنه عوقب لسرقته مالاً من الجيش الأمريكي خلال حرب 1812 ، وبغض النظر عن المزاعم التي تتناول نوايا الشر لديه ، كان بيلي يعيش مع زوجته سارة وكانت امراة مستضعفة لأن عدداً من الأصدقاء يعتقدون أنها كانت تتعرض للضرب والعنف من قبل زوجها. وفي أحد أيام عام 1832 رفع بيلي راية الخطر على الجزيرة لكي يلفت انتباه الناس الذين يعيشون على البر المقابل ويبلغهم عن حادثة، وفعلاً عثر الناس على زوجته ميتة في المنزل ،ادعى بيلي أنها ماتت بسبب مرض السل، ولكن آخرين اشتبهوا بأنها لقيت مصرعها على يد زوجها، ثم اختفى بيلي من الجزيرة وحل مكانه حارس آخر زعم أنه شاهد تجسد شبح لامرأة تبدو منكسرة أتت مقابل الباب حيث كانت تبسط كف يدها راجية، وعندما انفتح الباب تلاشت واختفت ، قد يعود ذلك الشبح إلى سارة مور التي شوهدت آخر مرة في عام 1982 من قبل اثنين من الصيادين المحليين حيث قالوا أنها روح باكية ما زالت مفجوعة بمأساتها.
الموقع : جزيرة غاسباريللا - خليج المكسيك- ولاية فلوريدا - تاريخ البناء : 1890
يعتقد أن هناك شبحين يسكنان تلك المنارة ، الأول لفتاة صغيرة كانت ابنة لحارس المنارة وتوفيت في المنارة نفسها ربما بسبب مرض الخناق (الدفتيريا) أو السعال الديكي، ويقول عدد من الادلة السياحيين أنهم يسمعونها تلعب في إحدى غرف المنزل عند الطابق العلوي، كما يظن أن الشبح الآخر يعود لأميرة إسبانية اسمها جوزيفا تظهر بدون رأس ، تقول الأسطور في هذا الصدد أنه عندما رفضت تلك الأميرة حب قرصان إسباني اسمه غاسباريللا قام الأخير بقطع رأسها بسيفه، ومنذ ذلك الحين يحوم شبحها في حول الشاطئ باحثاً عن رأسها المقطوع!
الموقع : مضيق تشيسابيك - ولاية ماريلاند - تاريخ البناء : 1830 ، 1883
يوصف ذلك المكان على أنه أقوى المنارات المسكونة رعباً في أمريكا بسبب ماضيه البائس، حيث بنى جيش الإتحاد معسكر إعتقال مقابل المنارة خلال سنوات الحرب الأهلية، كان المعسكر يعج بالمعتقلين وأصبح مكاناً لتفشي الأمراض وحالات الإكتئاب المزمنة والموت ، وكانت قد سجلت العديد من العلامات التي تدل على أن المكان مسكون بالأشباح منذ عام 1860 ، حيث أظهرت الأصوات المسجلة ضوضاء غريبة وأصواتاً ليست ناتجة عن الأحياء، كما شوهد شبح أول حارس للمنارة كان يقف أعلى مدخل الدرج واسمه آن ديفيس ، وأيضاً شوهدت أشباح أخرى في القبو. يقول بعض زوار المكان أن امرأة ترتدي ثياباً تعود إلى القرن السابع عشر كانت تظهر لهم وتطلب منهم المساعدة في إيجاد قبر حبيبها (كان القبر قد نقل منذ عقود عديدة)، وزعم البعض من الزوار أنهم رأوا أحد أفراد المقاتلين في جيش الإتحاد حيث كان يحرس عتبات درج المنارة حتى مكان ضوء المنارة، وفي حادثة أخرى دب الذعر في قلب زوار آخرين عندما رأوا جندياً كونفدرالياً(ينتمي إلى القوات الكونفدرالية خصم القوات الإتحادية في الحرب الأهلية الأمريكية)خلف سيارتهم عندما كانوا يمرون بجوار مقبرة لهم.
الموقع : جورجتاون - ولاية ماين تاريخ البناء : 1797 ، وأعيد بناؤها في 1820 و 1857
يقال أن تلك المنارة مسكونة بروح زوجة حارس المنارة الذي قتلها فيها، حيث تقول الأسطورة أن حارس المنارة جلب لزوجته بيانو لكي يدفع عنها الشعور بالضجر والوحدة في تلك الجزيرة المعزولة، ولسوء الحظ لم يتوفر لديها سوى مقطوعة موسيقية (نوتة)واحدة فقط، فتعلمتها وعزفتها مراراً وتكراراً ، مما أدى إلى تذمر حارس المنارة في النهاية وأدى به للجنون فحطم البيانو في نوبة غضب وضرب زوجته بفأس ، ولحد الآن يزعم البعض أنهم مازالوا يسمعون موسيقى البيانو في أنحاء المكان.
الموقع : سان أوغستين - ولاية فلوريدا تاريخ البناء : 1824 ، 1874
يقال أن عدداً من الأشباح تسكن تلك المنارة حيث يزعم سماع صوت فتاة تبلغ من العمر 12 سنة كانت قد غرقت في جوارها وهي ابنة باني المنارة.كذلك يتحدث الزوار عن سماع وقع أقدام من حين لآخر على الحصى المفروش وعلى العتبات حول المنارة، كما تتجسد صورة رجل داكن في القبو من المحتمل أن تعود إلى خادم سابق شنق نفسه داخل المنارة.
شاهد الفيديو
نشر فريق من صائدي الأشباح يسمون أنفسهم Ghost Hunt Paranormal فيديو يتضمن رحلتهم داخل المنارة حيث كانوا يستخدمون أجهزة لقياس الحقول المغناطيسية للتحقق من آثار الأشباح في منارة سان أوغيستين المذكورة:
قصص واقعية: عندما يلعب الشيطان
في يوم من أيام 1994 أتى إلينا خالي وكانت علامات الغضب بادية على محياه لعدم تمكنه من نقل بضاعته التي كانت في المخازن إلى محله التجاري المخصص للبيع بالجملة الكائن في نفس البلدة التي أسكن فيها في المحافظة الغربية في مصر، كانت العربات (الكارو)والتي تجرها الحمير إحدى وسائل نقل البضائع في البلدة والسبب الذي أدى إلى عدم تمكنه من نقل بضاعته في ذلك اليوم هو وقوع حادثة في موقف الكارو أدت إلى وفاة أحد الأولاد الصغار الذي كان يسوق إحدى العربات فسقط دهساً تحت عجلات سيارة نقل بمقطورة وأدى ذلك إلى اشتباك بين أصحاب العربات من جهة وبين سائق السيارة المقطورة والعتالين من جهة أخرى. بعد تلك الحادثة وفي حوالي الساعة 12 ليلاً من اليوم التالي كانت جدتي واقفة على الشرفة في شقتنا بالدور الارضي ودخلت الينا مندهشة لأنها رأت عربة كارو تجري بدون سائق !وكانت تلحقها مجموعة كبيرة من الكلاب تزيد عن 20 كلباً، فربطت ما بين ما حدث في اليوم السابق مع ما حدث اليوم إلا أنني لم افصح عن شكوكي ، وفي الليلة التالية وفي نفس الوقت تقريباً سمعنا نباح هستيري لكلاب تحت نافذة غرفتي وعندما نظرنا إلى الأسفل من خلال النافذة وجدنا كلباً وكان جسده مرفوع من قدميه!وكأن احداً يمسك به من قدمه الخلفية ويلوح به بشكل دائري أما باقي الكلاب كانت ملتفة حوله في نباح هيستيري كأنها ترى شىء ما وتريد مهاجمته ، و بعدها بدأ الوضع يتطور إلى أسوأ وكأننا نشاهد فيلم رعب ففي الليلة التي تلت ذلك وفي نفس الوقت من منتصف الليل فوجئنا بوابل من الطوب والرمال ينهال على شبابيك الشقة استمرت تلك الظاهر الغريبة لمدة ثلاثة ليالي متوالية وكان الهدوء يعم فجأة بمجرد أن أقوم بفتح اي نافذة بالرغم من ملاحظة آثار التراب جراء ذلك الهجوم .في تلك الفترة كنت احاول التواصل مع هذا الشىء الذي توقعنا جميعاً انه شبح الغلام القتيل وبالفعل عندما كنت اطفئ نور غرفتي وانتظر خلف النافذة وأخاطب ذلك الشيء بالقول:"لم لا نكون أصحاب ؟!" وفجأة وجدت كف طفل خلف النافذة يلوح لي كأنه يعمل باي باي فاخذ الخبر ينتشر فى العائلة واصبح اقاربنا الشباب يأتون لعندنا ليروا تلك الظاهرة حتى جاء ابي الذي كان يعمل بالقوات المسلحة وعندما قصصنا عليه ما حدث قال :"هذه خرافات وتلاقو حد هوا اللى بيحدف طوب"، فقلت له:"انتظر حتى الساعة 12"، وبالفعل بدأ نباح الكلاب وكتل من الطوب والرمال تأتي باتجاه شقتنا فقام ابي وفتح النافذة ليسب من يفعل هذا حتى جاءت المفاجأة ، كانت جميع اغراض مطبخنا من اطباق وملاعق و اكواب وحلل ملقاة في الشارع والمحزن ان ابي اتهمني بذلك حتى جاء الدليل على براءتي عندما كنت خارج الشقة في المصيف وكان ابن خالتي مقيم بشقتنا فرأى بنفسه حوافر حمار تدق على النافذة !وأخبر والدي بذلك وبعدها عقدنا العزم على طرد هذا الشبح فاستعنا بأحد الشيوخ الذى أوصانا بتشغيل القرآن وقرائته الى جانب بعض النصائح بفتح النوافذ وبالفعل انتهت تلك الظاهرة بعد مرور ما يقارب من شهرين.
طفولتي واللعب في المقابر
المقبرة كانت المكان المفضل للعب عندما كنت صغيراً بعمر 8 سنوات فكنت ألعب مع اخوتي واولاد خالي وقت المساء مع العلم بأن المنطقة لم تكن بها شمعة للإضاءة كما كان هناك سور به العديد من البوابات المؤدية الى المقابر وكانت اللعبة تقتضي أن يضع أحدنا لعبة على قبر أحد أجدادنا ومن ثم على الباقين العثور عليها ومن يجدها أولاً يعتبر الفائز فكان كل واحد منا يقف امام إحدى البوابات ، وللعلم كانت معظم القبور متهالكة والبعض منها نبشته الكلاب الضالة فظهرت بقايا جثث الموتى الى جانب الرائحة التى لايطيقها اى انسان.
وأخيراً ... شخصيتي منذ الصغر قائمة على الحقائق والجرأة وعدم الانسياق الى الخرافات وما يعرف بـ "الخوف"، فأنا لا اخاف الا من الله عز وجل وأحب أن أقول انني لم أقرأ روايات ولم أتخيل حاجة في حياتي وأقسم بالله بأن القصة التي رويتها حصلت فعلاً.
قصص واقعية : جن يعبث ويؤرق ساكني فيلا
في يوم من الأيام أحسست بالنعاس في وقت مبكر من المساء وتحديداً بعد غروب الشمس بقليل فدخلت غرفتي وأطفأت الأنوار حيث كان القمر بدراً وضؤه كافياً لي، وبينما كنت اتهيأ للنوم وإذ بي لا أرى شيئاَ والظلام الدامس يحيط بي من كل جهة حتى لم يتسنى لي رؤية نور القمر من النافذة ، وبدأت احس بتنميل في أصابع قدمي وكأن نملاً أو حشرات تمشي على جسمي وبدأت أفرك جسمي لأزيلها عني رغم أنني لم أكن أراها ! وبعدها بقليل بدأت أحس بأشياء تمشي حولي وبصفة مستمرة وفجأة وضعت يدي على عيني وإذ بعيناي معصبة بشئ كأنه قطعة قماش وبدأت ازيحها عن عيناي وأنا احس بها تماماً وبعد مجهود أزحتها عن عيناي و إذ بالضوء السابق يعود وأصبحت أرى النافذة وضوء القمر فقمت مسرعاً وفتحت باب الغرفة وسرت باتجاه المرآة لأرى وجهي فوجدت حاجبي مرفوعان للأعلى من أثر العصبة التي كانت على عيني ! ولم أجد تفسير حتى الآن لما حدث لي .
فيلا مسكونة ؟!
وبالرغم من أن تلك الحادثة لم تتكرر معي إلا أنه سبق أن وقعت احداثاً مشابهة ، فذلك الشيطان (الجاثوم) يأتيني بصفة متقطعة على الأغلب بشكل امرأة تحاول خنقي أو العبث معي ولكن عندما اقرأ آية الكرسي وبالأخص حينما أصل إلى "...ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم" حتى يهرب مني على الفور ، وذات مرة جئت لأنام وضبطت منبه هاتفي الخليوي للاستيقاظ صباحاً للدوام فوضعته بجانبي ونمت وبعدها استيقظت على رنين هاتفي الخليوي ولم تكن نغمته هي رنين المنبه وإنما نغمة إتصال من أحد ما عندها حاولت أن أتحسسه من جانبي عسى أن أتناوله بيدي لكني لم أعثر عليه فالأنوار كانت مطفئة رغم استمرار الرنين ، فقمت وأضأت نور الغرفة وبحثت عنه إلى أن وجدته فوق خزانة الملابس (الدولاب)! وكان رقم المتصل يشير إلى رقم غريب من باكستان رغم أني لا اتعامل مع أحد من هناك ، ومما أدهشني انتقال الهاتف الخليوي (الجوال) إلى فوق الدولاب ، ومن عساه يتصل بي عند الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل ؟!، ولا أعلم إن كانت الفيلا التي نعيش بها أنا وأهلي مسكونة بالجن أم لا ، فما زالت تحدث أشياء غريبة ولكن ليس بصفة مستمرة ولم يسبق أن آذوا (ربما عمار المكان من الجن) أحداً بالبيت.
حادثة أخرى مع أخي
قبل أسبوعين حدث لأخي أمر عجيب ، فهو بالعشرين من العمر ويفضل النوم بغرفة بالحوش وليست بالفيلا وعند الساعة الرابعة فجراً دخل غرفته لكي ينام فأطفئ الأنوار ولبس لحاف النوم وبعد دقيقة أو دقيقتين سمع طرقاً على باب الغرفة ، فظن أنه أبي قد نزل إليه بعد أن عاد من عند أصحابه ، فقال أخي "من ؟" فلم يرد عليه أحد ، ثم سمع طرقاً جديداً على الباب فقام وفتح الباب ولكن لم يجد أحد، فظن أنه أحد اللصوص فأخذ عصاً وراح يتجول بالحوش وبعد أن فرغ من تجواله عاد لغرفته وإذ يفاجأ بلحافه وبطانيته ومخداته مرمية خارج الغرفة ! فأرجعها إلى مكانها ولكن لم يستطع النوم تلك الليلة لشعوره بالقلق والخوف إلا بعد أن سمع أذان الفجر فصلى فهدئت نفسه ونام.
نخلة مسكونة بالجن
نخلة مسكونة بالجن وسط مدينة جدة السعودية في صيف عام 2008 نشرت مجلة ومنتدى عالم المرأة خبراً يتحدث عن وجود نخلة يزعم أنها مسكونة بالجن في مدينة جدة السعودية، حيث كان سعف النخلة بال ومصفر اللون ويغلب عليه الطول الذي يكاد يلامس الارض الامر الذي يؤكد انه لم تمسسها الايدي البشرية منذ سنوات وفيما يلي نص الخبر وعلى لسان نهار الشمري والذي انتشر في عدد كبير من منتديات الانترنت : فشلت جميع المحاولات المتكررة لنزع تلك النخلة من موقعها الحالي مما أصاب سكان جدة بالدهشة حيال ذلك الأمر ووضع تلك النخلة في دائرة الشكوك حول سر عدم قدرة الجميع على ازالتها او مجرد تحريكها قيد أنملة من وضعها التي هي عليه الآن .لم تكن الحيرة التي أصابت السكان بعيدة عن عدد من المشايخ الذين أكدوا ان تحت تلك النخلة واد من الجن الذين لن يسمحوا بنزع تلك النخلة لأنها تعتبر سكنا لهم وحتى لو تمكن احد من نزعها لجر ذلك غضب الجن وأذيتهم فالأولى أن تترك على وضعها بالرغم من أنه لم يستطع احد حتى الآن نزعها او تحريكها فقط من مكانها . (اليوم) ومن زوايا يغلفها الغموض انطلقت لفك الشفرة للبحث في خفايا تلك النخلة التي حيرت الكثير بالرغم من التحذيرات التي انهالت علينا خوفا علينا من مس شيطاني حينما قررنا الذهاب الى تصوير تلك النخلة والتعرف على السر الضامر وراءها ولأجل ذلك لم نتردد في الذهاب .
بداية القصة
كانت الأرض التي توجد بها تلك النخلة معروضة للبيع فاشتراها احد المستثمرين لتحويلها الى مركز تجاري وبالفعل تم البدء في بناء المجمع التجاري على تلك الأرض وما ان بدأت ملامح المشروع تظهر حتى تم تخصيص جزء من الأرض لتحويلها الى مواقف سيارات وبدأت الجرافات تنظف تلك الأرض من جميع الشجيرات والنخيل الموجودة بها.كان العمل يسير على أفضل وجه ولم يعلموا بالخفايا التي ستظهر قريبا الى ان وصلوا الى تلك النخلة الواقعة بالضبط وسط الأرض وحاولوا نزعها إلا أنها استعصت عليهم فشك العمال بأن الجرفات لا تعمل بالشكل المطلوب فأمروا بجرافات أخرى ولكن تكررت نفس المشكلة فالنخلة لم تتزحزح عن موقعها اطلاقا . وقف العمال في حيرة من أمرهم وسط تعجب وذهول ودهشة واخذوا يتساءلون ما الذي يجري ومن ثم اسرعوا الى المسؤولين في المشروع الذين أصابتهم نفس الدهشة حيال ذلك الأمر وبعدها توصل احدهم الى حل يتمثل بدعوة شيخ لتيحقق من وجود جن أو سحر في مكان النخلة .وفعلاً أتى الى الموقع وأكد وجود واد من الجن تحت النخلة المذكورة وهم الذين يحرسونها ويسكنون أسفلها. وما ان علم المسئولون بالمشروع بسر تلك النخلة حتى بدأ العمل يتعثر حتى يومنا هذا ليقفوا مكتوفي الايدي أمام ازاحة تلك النخلة.
رأي فضيلة الشيخ العبيكان
وفي اتصال مع فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى قال ان الجن يسكون في كل مكان بيننا وخصوصا الاماكن القذرة والنجسة وقد يفعل الشياطين منهم افعالا مؤذية للانسان ومن يتبين ذلك عليه الاستعانة بالقرآن وقراءته في المكان الذي يوجدون به وبإذن الله يتم طردهم بذكر الله .
فندق بريطاني يضج برؤية الأشباح
منزل فليتويك المسكون بالأشباحيعتبر فندق فليتويك القديم أحد أجمل الفنادق في بريطانيا الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الجورجية (تمتد تلك الحقبة من 1720 حتى 1840 وخلالها حكم بريطانيا عدة ملوك من جورج الأول وحتى جورج الرابع)، ويقال أن ذلك الفندق مسكون بالأشباح بمن فيهم شبح مدبرة المنزل العجوز، وحدث أنه عندما كان عمال البناء يعملون في الفندق وفي غرفة مدبرة المنزل الاعتيادية بهدف تجديده عثروا على غرفة كانت مختفية خلف إحدى الجدران يبدو أنها كانت مخصصة للخدم أو أنها كانت غرفة النوم الفعلية لمدبرة المنزل !
ولحد الآن ينشط شبح تلك العجوز ليلاً ويتجسد (اقرأ عن طرق تشكل الأطياف المجهولة) في أنحاء الفندق ويبدو أنها تحرص على أن تكون معروفة من قبل نزلاء الفندق أو ضيوفه، فأحد النزلاء زعم أنه رآها تجلس على مقربة من نهاية السرير وغيرهم أحس بثقل غير طبيعي على قدميه عندما كان نائماً ، كما زعمت مشرفة أعمال الفندق أنها تواجهت مع شبحها في الممر الواقع في أعلى الدرج.
تاريخ المنزل
منذ حوالي 100 سنة في وفي بلدة فليتويك الواقعة في جنوب بيدفورد، حيث كان عزبة أو منزل فخم تملكه وتعيش فيه عائلة ليال Lyall وكان أحد أبنائها مريضاَ بمرض قاتل ولهذا كانت مدبرة المنزل العجوز تُعنى برعايته في أيامه الأخيرة، كانت مدبرة المنزل سيدة بدينة وقصيرة بشعر أبيض.اعتقد بقية أفراد العائلة أن مدبرة المنزل كانت تقوم بتسميم طعام ابنهم فطردوها لكن ابنهم توفي بعد فترة وبذلك طوت عائلة ليال صفحة مأساوية من تاريخهم.
وبعد مرور نصف قرن من ذلك وفي عام 1952 قامت عائلة ليال ببيع عزيتهم في فليتويك وبقي المنزل ينتقل من ملكية خاصة إلى أخرى حتى عام 1984 عندما حوله سومرست مور إلى مطعم ثم بيع في عام 1990 حيث تم ضمه إلى مجموعة فنادق مازارد التي تحمل عقد إدارته، وفي عام 1993 قامت السيدة سونيا بانكس بتولي إدارته.
.
مواضيع مماثلة
» أماكن مسكونة 2
» فيلا مسكونة ؟!
» نظرات فى مقال أغراض مسكونة
» نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر
» نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر2
» فيلا مسكونة ؟!
» نظرات فى مقال أغراض مسكونة
» نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر
» نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى