ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثالث )
صفحة 1 من اصل 1
ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثالث )
ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثالث )
هل
تخفي المحيطات قواعد لمخلوقات غريبة!
يطرح بيل هاميلتون عدة تساؤلات في كتابه: "ما هو السر الذي
يقبع في أعماق المحيطات؟ هل يوجد مخلوقات غريبة تعيش حياة ذكية تحت الكميات
الهائلة من المياه التي تؤلف جميع محيطاتنا وبحارنا وبحيراتنا ؟، يعتبر المحيط
الهادي أكبر تجمع مائي حيث يغطي 64 مليون قدم مربعة ويصل عمقه إلى أكثر من 10 ألاف
متر! ،عمق من المحال أن يصل إليه ضوء الشمس ، هل تخفي تلك الأعماق السحيقة قواعد
بحرية وغواصات لتلك الكائنات ؟".
شوهدت
الكثير من الأطباق الطائرة UFO وفي عدة مناسبات ترتفع من أعماق المحيط لتحلق في الجو، وفي مقال
بعنوان: "UFO-
at 450 Fathoms" يخبرنا المتخصص بشؤون الأطباق الطائرة إد هايد عن دكتور.
آر.جاي فيليلا وهو عالم برازيلي شاهد طبق طائر يخترق لعمق قدم واحدة داخل جليد
القارة القطبية الجنوبية ثم يحلق بعيداً في السماء منطلقاً بسرعة مذهلة!
كما
اقترح المؤلف والباحث د.إيفان ساندرسون أن المخلوقات يمكنها البقاء متخفية من خلال
بناء قواعدها في أعماق محيطات العالم، كما لاحظ أن أكثر من 50 بالمئة من مشاهدات
الأطباق الطائرة تمثل صعود طبق طائر من المياه أو سقوطه فيها. وهذا يشمل مياه
المحيطات والبحار والبحيرات أيضاً، إحدى تلك الأطباق الطائرة التي يرمز لها
اختصاراً بـ USO أو الأطباق الطائرة
البحرية Unidentified
Submersible Objects بدلاً من UFO كان قد لوحظ من قبل خفر السواحل البحرية الأمريكية بالقرب من
بورتوريكو في عام 1963، ومنذ ذلك الحين تم رصد العديد منها هناك، وفي مناورة
تدريبية التقطت إشارة السونار البحري (يستخدم السونار كرادار بحري لقياس أعماق
البحار وكشق الأجسام المتحركة فيها) جسماً يتحرك بسرعة 150 عقدة بحرية وحاول
الفنيون تعقب مساره لأربعة أيام على التوالي حيث راوغ وابتعد لأعماق سحيقة ، علماً
أن الغواصات التي المصنوعة في عام 1963 لا يمكنها الغوص لأكثر من ميل واحد في محيط
عمقه أكثر من 7800 متر! ويبقى السؤال هنا: "ما نوع تلك الغواصات التي يمكن
لها أن تتحمل ضغطاً ضخماً من المياه كهذا ؟ وكيف لها أن تتغلب على مقاومة المياه
والترحك بسرعات لا تصدق كهذه ؟! ، ما زال على العلماء إيجاد دليل لا يقبل الجدل عن
وجود الأطباق الطائرة، تظهر يومياً مئات من التقارير التي تتحدث عن مشاهدات
للأطباق الطائرة ولكن فقط ما يقارب 1 بالمئة من تلك التقارير يبقى لغزاً محيراً ،
بينما 99% من تلك التقارير يمكن تفسيرها بعوامل طبيعية أوبفعل بشري.
المكان
المفضل بناء قاعدة لهم
هل
تخفي أعماق المحيطات قواعد بحرية لمخلوقات فضائية؟لنفترض أن تلك المخلوقات موجودة
وتزور الأرض بشكل منتظم، والسؤال هنا: ماهو المكان الأفضل لهم لبناء قاعدة سرية؟ ،
على الأغلب أن مهد المحيطات هو أفضل خيار لهم، فالمحيطات تغطي ثلثي كوكب الأرض،
كما أن المحيطات لم يتم اكتشافها كلها بعد، ومن الواضح أنه لدينا صورة أوضح عن
العمليات التي تجري على سطح القمر في حين أن مقدار معلوماتنا عن الأحداث التي تقع
تحت سطح المحيطات قليل، على الرغم من استمرار توالي التقارير بثبات عن أمور غامضة
وهي تقارير من ضباط البحرية الذين لديهم عادة خبرة تقنية جيدة كما يخضعون لفحوض طبية
سنوية. ليس لدى الغواصات أي أضواء وتتواصل فيما بينها عبر الأمواج اللاسلكية
الراديوية التي تمر عبر المياه وبشكل أقوى من مثيله على سطح الماء، لذلك يكثر عدد
حالات تلقي إشارات غريبة بالمقارنة مع غيرها. ومن المعلوم أن كوكب الأرض هو أكثر
كوكب مائي في نظامنا الشمسي، ربما يوجد ماء تحت غيوم كوكب الزهرة أو في الطبقات
الغازية للكواكب الخارجية العملاقة مثل المشتري وزحل، ولكن من المؤكد وجوده في
المريخ لكن وجود أجسام مائية ضخمة وظاهرة في كوكبنا هو ما يجعله مميزاً في نظامنا
الشمسي، فأن أتى إلينا زواراً فضائيين من كواكب مجاورة سيلفت نظرهم ذلل الكوكب
المائي (الأرض)، وسيصلون إلى بحيراتنا ومحيطاتنا دون أن يتحملوا تكاليف جلب مياه
معهم في رحلتهم الطويلة.
تحقيق
قناة History عن ظاهرة USO
عرضت
قناة History مؤخراً برنامج UFO Hunters تلقي بعض حلقاته الضوء
على ظاهرة الأجسام المجهولة المنطلقة من مياه المحيطات USO ، حيث تكثر مشاهدات أطباق طائرة أو أضواء
غريبة في مناطق معينة من محيطات العالم يقدر عددها بـ 12 منطقة منها مثلث برمودا
وتشهد تلك المناطق شذوذاُ في الحقل الجاذبي الأرضي حيث يتأرجح مؤشر البوصلة
ويضطرب، وفي حادثة تحطم طائرة تتحدث إحدى فرضيات التفسير عن احتمال تسليط قوة
كهرمغناطيسية قوية جداً أدت إلى إيقاف محرك الطائرة المروحية ،يزعم أنه تم بفعل
مخلوقات غريبة تتخذ قاعدة لها في أعماق البحار وتركب مركبات مزودة بأسلحة
مغناطيسية فائقة القوة، وفعلاً تمت محاكاة تلك الحادثة في تجربة علمية حيث أثبتت
النتائج إمكانية إيقاف محرك طائرة باستخدام أداة يرسل طاقة مغناطيسية عالية جداً
لاسلكياً.
اليوفو
والمخلوقات الفضائية
يعتبر
موضوع المخلوقات القادمة من خارج الأرض مثاراً للجدل منذ مئات السنين وكان للعلماء
رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا
يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون
الهائل والذي يضم مليارات المجرات ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا
تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت
لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي
حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار
ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل
حولها منذ العام 1940 ، خصوصاً بعد حادثة روزيل عام 1943
مشروع
البحث عن اشارات راديوية لكائنات ذكية
تتساءل
مديرة هذا المشروع لين غريفيث : "إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات
من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل"، ويؤكد العلماء أن
طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35
ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها
بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه
إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل
الموجات الكونية وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد
من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة. كانت روسيا
والولايات المتحدة قد أطلقت 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب
يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات
لحل هذا اللغز الكبير.
أشكال
الأطباق الطائرة
على
مر السنين من المشاهدات المتكررة للأطباق الطائرة تم جمع العديد من الشهادات
والصورة التي يزعم أنها لأطباق طائرة ، فقام الباحثون في ذلك المجال بإحجراء تصنيف
شكلي لتلك الأطباق الطائرة تستطيع مشاهدة ذلك المخطط من خلال الضغط على الرابط.
أشكال
مشاهدات الأطباق الطائرة UFO
يلاحظ
المتتبع لظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة UFO أن هناك عدة أشكال لمشاهدتها يمكن حصرها في
الأصناف الآتية:
1-
ضوء في الليل: ثمة ضوء أو مجموعة أضواء تضييء مساء في السماء وتتحرك أو تحلق بشكل
لا يستطيع المشاهد لها أن يحكم بدقة على بُعد هذه الأضواء.
2-ضوء
في النهار: للمتتبعين لهذا الشيء فإن هذا الضوء يعطيهم انطباع أن تلك الأجسام لها
شكل مادي حيث يمكن أن تظهر في وضح النهار وتبحر بوضوح أينما وكيفما تريد.
3-
المشاهدة من خلال الرادار: في هذه الحالة يتم رؤية تلك الأجسام عن طريق رادار
متطور ، حيث يقاس بعدها وسرعتها ، كما لوحظ أن سرعتها عالية جدا.
4-
مواجهة قريبة من الطراز الأول:حيث تكون الأطباق الطائرة قريبة من سطح الأرض أو في
الجو، وهنا يكون المشاهد قادراًعلى وصف لون وشكل الهدف بشيء من التفصيل.
5-
مواجهة قريبة من الطراز الثاني: في هذا الصنف فإن المشاهد لا بد وأن يكون قد شاهد
مروراً قريباً للأطباق الطائرة مع العثور على بعض الأدلة المادية مثل علامات هبوط
، التشويش كهربائي ،وكذلك شهود يدعمون تلك المشاهدة.
6-
مواجهة قريبة من الطراز الثالث: وهذه هي أخطر مواجهات الأطباق الطائرة ففي هذا
الصنف لا بد أن الشاهد رأى نوعاً من المخلوقات غير الأرضية تخرج من مركبات فضائية
تشبه الأطباق ، وقد يشبه المخلوق انساناً طبيعياً أو آلياً، وقد يتم اتصال بين
إنسان ومخلوق غريب أويمر بتجربة اختطاف مروعة من قبل المخلوقات حيث تقوم المخلوقات
بفحصه أو استخراج سوائل من جسده خصوصاً السوائل المنوية من الرجل والبويضات من
المرأة. (اقرأ عن: المختطفون من قبل المخلوقات الفضائية: بين الحقيقة والخيال).
قصة
اختطاف
نذكر
هنا قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت
لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاند وذلك في 19
سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر
إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد اخبرا
القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط
إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و اخضع لفحص
بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص
طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشر الصحفي "جون جي فولر" كتابه
الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك
ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له. ( اقرأ أيضا: حادثة اختطاف
جيسي لونغ)
شاهد
الفيديو
أجرى
لاري كينج مقدم البرامج الشهير من شبكة CNN لقاءاً مع MUFON وهي هيئة للبحث في ظواهر الأطباق الطائرة ،
إثر مشاهدات لأطباق طائرة تمت مشاهدتها في ماطق ريفية من ولاية تكساس الأمريكية في
8 يناير من عام 2008 ، تلاحظ في الفيديو عدداً من تسجيلات فيديو لأطباق طائرة كانت
تحلق هناك.
صورة
طبق طائر التقطت في شمال أيرلندا
صورة
الطبق الطائر التي التقطها مايكل بكاميرا الهاتف الخليوي في شمال ايرلنداأثارت
الصورة الظاهرة هنا الجدل في أوساط المؤمنين بحقيقة اليوفو وكاشفي خدع الصور. فقد
اتصل رجل يدعى مايكل هاركين من غالياغ بصحيفة ديري جورنال يخبرهم فيها أنه شاهد
جسماً غير عادي في السماء، تم التقاط الصورة بكاميرا الهاتف الخليوي خاصته في 6
مايو من عام 2008، تظهر الصورة جسماً طائر مجهول يحلق على ارتفاع منخفض فوق بعض
المنازل عندما كان مايكل هاركين يقود سيارته إلى بريهين في منطقة ديري الواقعة في
شمال أيرلندا ، ارسل الصورة إلى صحيفة ديري جورنال التي نشرتها بدورها، يعتقد بعض
المتشككين في حقيقة الجسم المجهول أنه يمثل منطاداً يخدم هدفاً خاصاً لإعلان ما أو
أنها من المحتمل أنها خدعة من أحد الأشخاص، ومن الواضح للعيان أن الجسم يشبه طبقاً
طائراً، ويبقى السؤال هنا : هل هذا حقيقي ؟ أم خدعة جديدة ؟
اليوفو
: ذلك الغموض الفريد
بيلي
بوث يكتب في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO (يوفو) والمخلوقات الفضائية منذ عام 2005
ويعتبر مرجعاً في أخبارها من خلال عمله في شبكة About.com ، ومن خلال دراسة بيلي لعدد كبير من مشاهدات
الأطباق الطائرة يطرح بعض التساؤلات التي ما زالت تحير من يهتم بدراسة تلك
الظاهرة:يقول بيلي: " منذ فترة ليست بالبعيدة، وجه إلي أحد القراء سؤالاً
بسيطاً وهو ما هي الأطباق الطائرة أو ما هو لغز الأجسام الطائرة المجهولة ؟،
بالنسبة إلي وبعد سنوات طويلة من البحث ما زلت محتاراً بشأن ما يشاهده الناس
ويصورونه، ويبدو لي أنه يمكن تصنيف تلك الأجسام المجهولة في فئة فريدة من نوعها
بعكس ظواهر الغموض الأخرى ، حيث يوجد الكثير من التناقضات، أناس يشاهدون شيئاً ما
في السماء يبدو لهم غير اعتيادي وقد يتمكنون من التقاط صور لتلك الأجسام الغريبة
باستخدام الكاميرا مما يدل على وجود شيء ما ! فعندما نرى أجساماً مجهولة في السماء
لأول مرة لن نتمكن من رؤية نفس تلك الأجسام مرة أخرى، وكأنها اختفت من غير عودة
ولكن يبقى السؤال: أين ذهبت تلك الأجسام؟ فإن كانت أجسام مادية ولها القدرة على
الظهور أمام الكاميرا فكيف لها أن تختفي بتلك البساطة ؟ هل تملك تلك الأجسام شكلاً
من "أجهزة التخفي" ؟ ينفي العلم التقليدي (المستند على الاختبارات
والتجارب المعملية) وجود مثل تلك الاجهزة ولكن كيف لنا أن نفسر ما حدث ؟ يفسر البعض
ذلك بنظرية تقول: أن لهم القدرة على العبور من كون آخر ومواز لنا أو من بعد
آخر.على الرغم من أن العلم التقليدي لم يتكلم عن ذلك إلا في نظريات قليلة هامشية.
لأنها تمثل شذوذاً في عالم الفيزياء المعروف أو أننا لم نصل بعد إلى درجة من
التقدم تمكننا من تفسيرها. ومع ذلك لا زال غموض تلك الأجسام الطائرة مستمراً
والتقارير والصور في ازدياد. وأنا متأكد أنني سأطرح نفس السؤال إلى قرائي :
"ما هي حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة ؟ ".
حقيقة
الإنفجار الغامض في سيبريا
أكثر
من 60000 شجرة سقطت في اتجاه واحد في موقع الإنفجار على مدى قرن من الزمان اختلف
العلماء في تفسير سبب هذا الانفجار الغامض الذي حدث في منطقة غابات سيبيريا في
روسيا في 30 يونيو من عام 1908 والذي عرف بـ "حادثة تونغوسكا" Tunguska Event حيث اختلفت التفسيرات
في شأنه منذ حدوثه فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوي ( نيزك أو مذنب) انفجر في تلك
المنطقة غير المأهولة ومنهم ذهب إلى أبعد من ذلك فأرجعه إلى انفجار سفينة فضائية
تعمل بالوقود النووي! والغريب في هذا الانفجار أن آثاره تشبه إلى حد بعيد آثار
الانفجارات النووية رغم حدوثه قبل معرفة البشر للانفجارات النووية بأكثر من خمسة
وثلاثين عاماً.
بداية
القصة
في
يوم 30 يونيو من عام 1908 وبالتحديد في تمام الساعة الخامسة وسبع عشرة دقيقة. وفي
حوض نهر تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسكي بأعماق سيبيريا حيث تنتشر غابات التايجا دوى
الانفجار وارتفعت كتلة هائلة من اللهب إلى عنان السماء. كتلة أكد شهودها العيان من
الفلاحين الروس أنها أضخم وأغرب كتلة نيران رأوها في حياتهم حيث أضاءت السماء بوهج
ساطع. وهج أحال مساء تونجوسكا إلى نهار وشعر أغلب سكان المعمورة وقتها باهتزاز
الأرض تحت أقدامهم ولفحت النيران الفلاحين على بعد عشرات الكيلو مترات من موقع
الانفجار وبلغ شدة وهج هذا الإنفجار العظيم إلى حد إمكانية قراءة الصحف فى انجلترا
فى منتصف الليل وأضاءت سماء استوكهولم فاستطاع بعض المصورين هناك التقاط الصور
بدون فلاش بكاميراتهم محدودة الإمكانية فى ذلك الوقت وحظي الألمان بنهار دام لـ 24
ساعة !
آثار
غامضة
-
لمرور 100 سنة على حادثة الإنفجاريس من الواضح حتى الآن لماذا انفجرت الكتلة
الفضائية التي يقدر العلماء قطرها بـ100 متر، خصوصا ان الارض شهدت سقوط كتل مماثلة
أدت الى ظهور حفر بقطر كيلومتر الى كيلومترين.
-
اكد شهود عيان حينها ان الغابات المحيطة بمنطقة الكارثة غصت بالكثير من الاحجار.
لكن لم يعثر عليها أحد سوى الحجر الذي سمي «حجر جون» نسبة الى جون انفيغونوف رئيس
بعثة استكشاف عام 1973. وظهر ان مسار سقوطه مطابق لمسار النيزك، وانه يحتوي على
مواد موجودة في الارض.
-
اشجار الغابات على سفحي جبل تشوفار سقطت بشكل باتجاه واحد مما يعني ان الموجة
الضاربة جاءت على شكل «الفراشة».
-
بعد بضع دقائق من الانفجار وقعت عاصفة مغناطيسية استمرت 5 ساعات. وقد اختلفت
العاصفة في خصائصها عن جميع سابقاتها التي تحدث بسبب الانفجارات الشمسية، الا انها
كانت مشابهة للعواصف المماثلة التي تظهر بعد تفجير القنابل الذرية.
-
ظهرت تغيرات جينية لدى النباتات والحيوانات في المنطقة، كما سجل تحور جيني ملحوظ
لدى السكان المتحدرين من اصول « ايفنكي » الإثنية.
-
أقاويل السكان المحليين: لا يعرف احد حتى الآن لماذا يعتبر السكان المحليون موقع
سقوط نيزك تونغوسكا «موقعا مشؤوما»! ويعزز هذا الأمر ان العلماء أنفسهم لا ينفون
وجود اشياء سيئة في الموقع، اذ قال بعضهم ان عقارب الساعة في أحد المناطق القريبة
تتباطأ، وبعضهم الآخر يزعم أنه شاهد «اشباح» لأناس عابرين في الموقع تبين لهم انهم
غير موجودين فهم يختفون حال الاقتراب منهم.
نظريات
تفسير الانفجار
1-
فرضية اليوفو UFO
سفينة
فضاء قادمة من كوكب آخر؟ ، ترتكز تلك النظرية على أن آثار الانفجار النووي مشابهة
جداً للآثار حادثة تونغوسكا خصوصاً عندما بعد إلقاء القنبلتين الذريتين على
هيروشيما وناغازاكي فكيف حدث ذلك في تونغوسكا قبل اختراع القنبلة الذرية ؟ وبناء
على ذلك لا بد من وجود كائنات عاقلة خارج كوكب الأرض كانت تسير بمركبة فضائية تعمل
بالطاقة النووية فحدث طارئ على تلك المركبة أدى بالمخلوقات لتوجيه مركبتهم للسقوط
نحو منطقة غير مأهولة حتى لا تؤذي سكان الأرض!!! وربما أيضاً كان يتم التحكم بها
عن بعد لدراسة أمر ما كمثل إطلاقنا في الوقت الحاضر لمكوك فضائي لدراسة كوكب
المريخ، وكانت تلك النظرية تفسر كل غموض الانفجار تفسر قدرة تغيير الجسم لحركته
وقيامه بمناورة جوية وتفسر الانفجار النووي وتأثيره الإشعاعي على النباتات
والحشرات المتحورة جينياً وطبقاً لنظرية زولوتوف فإن العناصر النادرة مثل
الديوتريوم ومادة مثل الفوسفور النقي والتي يستحيل وجودها بالطبيعة ومادة مثل
السيليكا وكل ما عثر عليه العلماء في منطقة الانفجار يكون عبارة عن بقايا سفينة
الفضاء بعد انفجارها! وتعتمد تلك النظرية أيضاً على ما زعم من العثور على بقايا مركبة
فضائية محطمة في المنطقة خبأتها المخابرات السوفيتية آنذاك.
- رد
المتشككين
يرى
المتشككون أن أصل تلك الفرضية يعود إلى قصص الخيال العلمي التي كتبها المهندس
الروسي ألكساندر كازانتسيف في عام 1946 ، ففي إحدى رواياته يكتب: "انفجرت
مركبة المريخيين الفضائية التي كانت تدار بالطاقة النووية والتي كانت تبحث عن
مصادر المياه في بحيرة بايكال في وسط السماء" ، ويعتقد أن زيارة كازانتسيف
إلى مدينة هيروشيما المدمرة عام 1945 ألهمته بكتابة تلك القصة. كما ألهمت قصص
كازانتسيف كتاب الدراما التلفزيونية مثل توماس أتكينز وجون باكتسر فكتبوا
"النار القادمة من .." في عام 1976 وفي عام 1998 بثت شبكة تيرنر
التلفزيونية برنامج يتحدث عن ملفات المخابرات السوفيتية السرية بخصوص الأجسام
الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO وكانت تلمح لحادثة تونغوسكا حيث دعتها بـ "الروزويل
الروسي" نسبة لحادثة روزويل الغامضة والشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث زعم انتشال أنقاض حطام مركبة فضائية لمخلوقات تحطمت في موقع تونغوسكا في عام
كانت قد صرحت به مجموعة تدرس ظاهرة حادثة تونغوسكا في 2004 ولكن لم يجري تأكيد صحة
ذلك الزعم لعدم توفر برهان كاف. كما أن موقع تونغوسكا شهد الكثير من التلوث الناتج
عن أنقاض المركبات الفضائية والصواريخ الروسية ضمن إطار برنامج الفضاء الروسي
بايكانور ، خصوصاً الحطام الناتج عن تحطم صاروخ فوستوك الخامس عند اختبار إقلاعه
في 22 ديسمبر عام 1960 حيث سقط الحطام في موقع قريب من تونغوسكا فقام مهندسون
باستعادة الكبسولة مع اثنين من ركابها الذين نجوا من الحادثة.
2-
فرضية النيزك
لقد
ظلت عدة فرق علمية تتنافس لفك اسرار «نيزك تونغوسكا» المستغلقة.ويميل اغلب
الباحثين الروس الى نظرية وقوع كتلة سماوية هائلة قد تكون نيزكا او كتلة نارية
تفجرت قبل سقوطها على الموقع القريب من نهر تونغوسكا في سيبيريا. وكانت لجنة
النيازك التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم قد تبنت ابتداء نظرية سقوط جزء لمذنب
على الارض، فيما حاول علماء آخرون تبني نظرية حدوث تفجر كتلة فضائية بشكل موجة
عارمة مركزة يماثل انتشارها شكل الفراشة أدت الى تحول مادتها الى غازات
وأبخرة.والأرض معرضة لانفجار من هذا النوع مرة كل 100 إلى 300 سنة حيث يحدث برق في
السماء تتبعه صدمة كهربائية عنيفة مصحوبة بارتفاع شديد في الحرارة وفي جزء من
الثانية يتحول كل شيء حتى البشر إلى كتلة من اللهب ثم ينجذب كل شيء بقوة نحو مصدر
الانفجار ويتلاشى في ثواني وسط الموجة التضاغطية للإنفجار !!!والغريب في الأمر أن
النيازك التي سقطت في الأرض شكلت فوهة كبيرة على سطحها ولكن ذلك النيزك لم يفعل.
هذه
الفرضية لاقت قبولاً واسعاً من قبل الباحثين في علوم الفضاء والجيولوجيا
ويعتبرونها حلاً اللغز ، حيث يرى فريق من الباحثين الإيطاليين إنهم توصلوا إلى
الإجابة النهائية بعد جمع العديد من تقارير شهود العيان التي لم تتم ترجمتها
بالإضافة إلى دراسة تلك المنطقة وجمع معطيات عديدة عنها ومن عينات التربة وتحليل
المواد توصلوا ألى أن جسماً بشكل نيزكاً خفيف الكثافة هو التفسير الأقرب لما حصل
في تونغوسكا ، والدليل على ذلك الاتجاه الموحد الذي سقطت فيه الأشجار وقدروا قوة
الانفجار تعادل من 10 إلى 15 بليون طن من التي إن تي TNT وحول عدم وجود فوهة بعد الاصطدام يقول
ياومانز : "تم استهلاك القسم الأعظم من النيزك في الإنفجار "،كما قام
الباحثون بتحديد موقع الموجة الإنضغاطية بدقة بعد جمع تحليل المعطيات عن أكثر
60,000 شجرة سقطت بفعل الانفجار . ويبدو أن جسم النيزك اقترب من جهة الجنوب الشرقي
بسرعة تقدر بحوالي 11 كم في الثانية .
رعب
حقيقي يهدد كوكب الأرض
إن
احتمال أن يصطدم نيزك بالأرض محدثاً إنفجاراً هائلاً هو إحتمال قائم بالفعل ، فقبل
65 مليون سنة اصطدم مذنب سماوي بساحل ما يعرف الآن بالمكسيك فقضى على وجود
الديناصورات تماماً واحتمال أن يصطدم مذنب هائل بالأرض ليقضي على الجنس البشري كله
هو أيضاً إحتمال قائم بشرط أن يكون اتساع المذنب أكبر من 2 كيلو متر أي 2000 متر ،
وأيضاً مذنباً يتراوح اتساعه بين 50 و 100 متر قد يؤدي إلى مقتل عشرات الملايين من
البشر إذا سقط على منطقة مأهولة بالسكان. وحديثاً في عام 1999م مر مذنب بين القمر
والأرض ولو اصطدم بها لأحدث دمارا واسعاً، وهناك العديد من المذنبات التي تدور
قريبا من الأرض بسرعة تبلغ 30 كيلومترا في الثانية مما يجعلها غير مرئية لنا نظراً
لسرعتها الفائقة للغاية، كل تلك الشواهد التي أثبتها العلم الحديث تجعل إمكانية
اصطدام أحد الأجرام السماوية بالأرض أمراً طبيعياً ومنطقياً ويقبله العقل.
هل
تخفي المحيطات قواعد لمخلوقات غريبة!
يطرح بيل هاميلتون عدة تساؤلات في كتابه: "ما هو السر الذي
يقبع في أعماق المحيطات؟ هل يوجد مخلوقات غريبة تعيش حياة ذكية تحت الكميات
الهائلة من المياه التي تؤلف جميع محيطاتنا وبحارنا وبحيراتنا ؟، يعتبر المحيط
الهادي أكبر تجمع مائي حيث يغطي 64 مليون قدم مربعة ويصل عمقه إلى أكثر من 10 ألاف
متر! ،عمق من المحال أن يصل إليه ضوء الشمس ، هل تخفي تلك الأعماق السحيقة قواعد
بحرية وغواصات لتلك الكائنات ؟".
شوهدت
الكثير من الأطباق الطائرة UFO وفي عدة مناسبات ترتفع من أعماق المحيط لتحلق في الجو، وفي مقال
بعنوان: "UFO-
at 450 Fathoms" يخبرنا المتخصص بشؤون الأطباق الطائرة إد هايد عن دكتور.
آر.جاي فيليلا وهو عالم برازيلي شاهد طبق طائر يخترق لعمق قدم واحدة داخل جليد
القارة القطبية الجنوبية ثم يحلق بعيداً في السماء منطلقاً بسرعة مذهلة!
كما
اقترح المؤلف والباحث د.إيفان ساندرسون أن المخلوقات يمكنها البقاء متخفية من خلال
بناء قواعدها في أعماق محيطات العالم، كما لاحظ أن أكثر من 50 بالمئة من مشاهدات
الأطباق الطائرة تمثل صعود طبق طائر من المياه أو سقوطه فيها. وهذا يشمل مياه
المحيطات والبحار والبحيرات أيضاً، إحدى تلك الأطباق الطائرة التي يرمز لها
اختصاراً بـ USO أو الأطباق الطائرة
البحرية Unidentified
Submersible Objects بدلاً من UFO كان قد لوحظ من قبل خفر السواحل البحرية الأمريكية بالقرب من
بورتوريكو في عام 1963، ومنذ ذلك الحين تم رصد العديد منها هناك، وفي مناورة
تدريبية التقطت إشارة السونار البحري (يستخدم السونار كرادار بحري لقياس أعماق
البحار وكشق الأجسام المتحركة فيها) جسماً يتحرك بسرعة 150 عقدة بحرية وحاول
الفنيون تعقب مساره لأربعة أيام على التوالي حيث راوغ وابتعد لأعماق سحيقة ، علماً
أن الغواصات التي المصنوعة في عام 1963 لا يمكنها الغوص لأكثر من ميل واحد في محيط
عمقه أكثر من 7800 متر! ويبقى السؤال هنا: "ما نوع تلك الغواصات التي يمكن
لها أن تتحمل ضغطاً ضخماً من المياه كهذا ؟ وكيف لها أن تتغلب على مقاومة المياه
والترحك بسرعات لا تصدق كهذه ؟! ، ما زال على العلماء إيجاد دليل لا يقبل الجدل عن
وجود الأطباق الطائرة، تظهر يومياً مئات من التقارير التي تتحدث عن مشاهدات
للأطباق الطائرة ولكن فقط ما يقارب 1 بالمئة من تلك التقارير يبقى لغزاً محيراً ،
بينما 99% من تلك التقارير يمكن تفسيرها بعوامل طبيعية أوبفعل بشري.
المكان
المفضل بناء قاعدة لهم
هل
تخفي أعماق المحيطات قواعد بحرية لمخلوقات فضائية؟لنفترض أن تلك المخلوقات موجودة
وتزور الأرض بشكل منتظم، والسؤال هنا: ماهو المكان الأفضل لهم لبناء قاعدة سرية؟ ،
على الأغلب أن مهد المحيطات هو أفضل خيار لهم، فالمحيطات تغطي ثلثي كوكب الأرض،
كما أن المحيطات لم يتم اكتشافها كلها بعد، ومن الواضح أنه لدينا صورة أوضح عن
العمليات التي تجري على سطح القمر في حين أن مقدار معلوماتنا عن الأحداث التي تقع
تحت سطح المحيطات قليل، على الرغم من استمرار توالي التقارير بثبات عن أمور غامضة
وهي تقارير من ضباط البحرية الذين لديهم عادة خبرة تقنية جيدة كما يخضعون لفحوض طبية
سنوية. ليس لدى الغواصات أي أضواء وتتواصل فيما بينها عبر الأمواج اللاسلكية
الراديوية التي تمر عبر المياه وبشكل أقوى من مثيله على سطح الماء، لذلك يكثر عدد
حالات تلقي إشارات غريبة بالمقارنة مع غيرها. ومن المعلوم أن كوكب الأرض هو أكثر
كوكب مائي في نظامنا الشمسي، ربما يوجد ماء تحت غيوم كوكب الزهرة أو في الطبقات
الغازية للكواكب الخارجية العملاقة مثل المشتري وزحل، ولكن من المؤكد وجوده في
المريخ لكن وجود أجسام مائية ضخمة وظاهرة في كوكبنا هو ما يجعله مميزاً في نظامنا
الشمسي، فأن أتى إلينا زواراً فضائيين من كواكب مجاورة سيلفت نظرهم ذلل الكوكب
المائي (الأرض)، وسيصلون إلى بحيراتنا ومحيطاتنا دون أن يتحملوا تكاليف جلب مياه
معهم في رحلتهم الطويلة.
تحقيق
قناة History عن ظاهرة USO
عرضت
قناة History مؤخراً برنامج UFO Hunters تلقي بعض حلقاته الضوء
على ظاهرة الأجسام المجهولة المنطلقة من مياه المحيطات USO ، حيث تكثر مشاهدات أطباق طائرة أو أضواء
غريبة في مناطق معينة من محيطات العالم يقدر عددها بـ 12 منطقة منها مثلث برمودا
وتشهد تلك المناطق شذوذاُ في الحقل الجاذبي الأرضي حيث يتأرجح مؤشر البوصلة
ويضطرب، وفي حادثة تحطم طائرة تتحدث إحدى فرضيات التفسير عن احتمال تسليط قوة
كهرمغناطيسية قوية جداً أدت إلى إيقاف محرك الطائرة المروحية ،يزعم أنه تم بفعل
مخلوقات غريبة تتخذ قاعدة لها في أعماق البحار وتركب مركبات مزودة بأسلحة
مغناطيسية فائقة القوة، وفعلاً تمت محاكاة تلك الحادثة في تجربة علمية حيث أثبتت
النتائج إمكانية إيقاف محرك طائرة باستخدام أداة يرسل طاقة مغناطيسية عالية جداً
لاسلكياً.
اليوفو
والمخلوقات الفضائية
يعتبر
موضوع المخلوقات القادمة من خارج الأرض مثاراً للجدل منذ مئات السنين وكان للعلماء
رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا
يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون
الهائل والذي يضم مليارات المجرات ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا
تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت
لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي
حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار
ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل
حولها منذ العام 1940 ، خصوصاً بعد حادثة روزيل عام 1943
مشروع
البحث عن اشارات راديوية لكائنات ذكية
تتساءل
مديرة هذا المشروع لين غريفيث : "إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات
من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل"، ويؤكد العلماء أن
طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35
ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها
بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه
إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل
الموجات الكونية وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد
من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة. كانت روسيا
والولايات المتحدة قد أطلقت 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب
يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات
لحل هذا اللغز الكبير.
أشكال
الأطباق الطائرة
على
مر السنين من المشاهدات المتكررة للأطباق الطائرة تم جمع العديد من الشهادات
والصورة التي يزعم أنها لأطباق طائرة ، فقام الباحثون في ذلك المجال بإحجراء تصنيف
شكلي لتلك الأطباق الطائرة تستطيع مشاهدة ذلك المخطط من خلال الضغط على الرابط.
أشكال
مشاهدات الأطباق الطائرة UFO
يلاحظ
المتتبع لظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة UFO أن هناك عدة أشكال لمشاهدتها يمكن حصرها في
الأصناف الآتية:
1-
ضوء في الليل: ثمة ضوء أو مجموعة أضواء تضييء مساء في السماء وتتحرك أو تحلق بشكل
لا يستطيع المشاهد لها أن يحكم بدقة على بُعد هذه الأضواء.
2-ضوء
في النهار: للمتتبعين لهذا الشيء فإن هذا الضوء يعطيهم انطباع أن تلك الأجسام لها
شكل مادي حيث يمكن أن تظهر في وضح النهار وتبحر بوضوح أينما وكيفما تريد.
3-
المشاهدة من خلال الرادار: في هذه الحالة يتم رؤية تلك الأجسام عن طريق رادار
متطور ، حيث يقاس بعدها وسرعتها ، كما لوحظ أن سرعتها عالية جدا.
4-
مواجهة قريبة من الطراز الأول:حيث تكون الأطباق الطائرة قريبة من سطح الأرض أو في
الجو، وهنا يكون المشاهد قادراًعلى وصف لون وشكل الهدف بشيء من التفصيل.
5-
مواجهة قريبة من الطراز الثاني: في هذا الصنف فإن المشاهد لا بد وأن يكون قد شاهد
مروراً قريباً للأطباق الطائرة مع العثور على بعض الأدلة المادية مثل علامات هبوط
، التشويش كهربائي ،وكذلك شهود يدعمون تلك المشاهدة.
6-
مواجهة قريبة من الطراز الثالث: وهذه هي أخطر مواجهات الأطباق الطائرة ففي هذا
الصنف لا بد أن الشاهد رأى نوعاً من المخلوقات غير الأرضية تخرج من مركبات فضائية
تشبه الأطباق ، وقد يشبه المخلوق انساناً طبيعياً أو آلياً، وقد يتم اتصال بين
إنسان ومخلوق غريب أويمر بتجربة اختطاف مروعة من قبل المخلوقات حيث تقوم المخلوقات
بفحصه أو استخراج سوائل من جسده خصوصاً السوائل المنوية من الرجل والبويضات من
المرأة. (اقرأ عن: المختطفون من قبل المخلوقات الفضائية: بين الحقيقة والخيال).
قصة
اختطاف
نذكر
هنا قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت
لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاند وذلك في 19
سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر
إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد اخبرا
القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط
إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و اخضع لفحص
بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص
طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشر الصحفي "جون جي فولر" كتابه
الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك
ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له. ( اقرأ أيضا: حادثة اختطاف
جيسي لونغ)
شاهد
الفيديو
أجرى
لاري كينج مقدم البرامج الشهير من شبكة CNN لقاءاً مع MUFON وهي هيئة للبحث في ظواهر الأطباق الطائرة ،
إثر مشاهدات لأطباق طائرة تمت مشاهدتها في ماطق ريفية من ولاية تكساس الأمريكية في
8 يناير من عام 2008 ، تلاحظ في الفيديو عدداً من تسجيلات فيديو لأطباق طائرة كانت
تحلق هناك.
صورة
طبق طائر التقطت في شمال أيرلندا
صورة
الطبق الطائر التي التقطها مايكل بكاميرا الهاتف الخليوي في شمال ايرلنداأثارت
الصورة الظاهرة هنا الجدل في أوساط المؤمنين بحقيقة اليوفو وكاشفي خدع الصور. فقد
اتصل رجل يدعى مايكل هاركين من غالياغ بصحيفة ديري جورنال يخبرهم فيها أنه شاهد
جسماً غير عادي في السماء، تم التقاط الصورة بكاميرا الهاتف الخليوي خاصته في 6
مايو من عام 2008، تظهر الصورة جسماً طائر مجهول يحلق على ارتفاع منخفض فوق بعض
المنازل عندما كان مايكل هاركين يقود سيارته إلى بريهين في منطقة ديري الواقعة في
شمال أيرلندا ، ارسل الصورة إلى صحيفة ديري جورنال التي نشرتها بدورها، يعتقد بعض
المتشككين في حقيقة الجسم المجهول أنه يمثل منطاداً يخدم هدفاً خاصاً لإعلان ما أو
أنها من المحتمل أنها خدعة من أحد الأشخاص، ومن الواضح للعيان أن الجسم يشبه طبقاً
طائراً، ويبقى السؤال هنا : هل هذا حقيقي ؟ أم خدعة جديدة ؟
اليوفو
: ذلك الغموض الفريد
بيلي
بوث يكتب في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO (يوفو) والمخلوقات الفضائية منذ عام 2005
ويعتبر مرجعاً في أخبارها من خلال عمله في شبكة About.com ، ومن خلال دراسة بيلي لعدد كبير من مشاهدات
الأطباق الطائرة يطرح بعض التساؤلات التي ما زالت تحير من يهتم بدراسة تلك
الظاهرة:يقول بيلي: " منذ فترة ليست بالبعيدة، وجه إلي أحد القراء سؤالاً
بسيطاً وهو ما هي الأطباق الطائرة أو ما هو لغز الأجسام الطائرة المجهولة ؟،
بالنسبة إلي وبعد سنوات طويلة من البحث ما زلت محتاراً بشأن ما يشاهده الناس
ويصورونه، ويبدو لي أنه يمكن تصنيف تلك الأجسام المجهولة في فئة فريدة من نوعها
بعكس ظواهر الغموض الأخرى ، حيث يوجد الكثير من التناقضات، أناس يشاهدون شيئاً ما
في السماء يبدو لهم غير اعتيادي وقد يتمكنون من التقاط صور لتلك الأجسام الغريبة
باستخدام الكاميرا مما يدل على وجود شيء ما ! فعندما نرى أجساماً مجهولة في السماء
لأول مرة لن نتمكن من رؤية نفس تلك الأجسام مرة أخرى، وكأنها اختفت من غير عودة
ولكن يبقى السؤال: أين ذهبت تلك الأجسام؟ فإن كانت أجسام مادية ولها القدرة على
الظهور أمام الكاميرا فكيف لها أن تختفي بتلك البساطة ؟ هل تملك تلك الأجسام شكلاً
من "أجهزة التخفي" ؟ ينفي العلم التقليدي (المستند على الاختبارات
والتجارب المعملية) وجود مثل تلك الاجهزة ولكن كيف لنا أن نفسر ما حدث ؟ يفسر البعض
ذلك بنظرية تقول: أن لهم القدرة على العبور من كون آخر ومواز لنا أو من بعد
آخر.على الرغم من أن العلم التقليدي لم يتكلم عن ذلك إلا في نظريات قليلة هامشية.
لأنها تمثل شذوذاً في عالم الفيزياء المعروف أو أننا لم نصل بعد إلى درجة من
التقدم تمكننا من تفسيرها. ومع ذلك لا زال غموض تلك الأجسام الطائرة مستمراً
والتقارير والصور في ازدياد. وأنا متأكد أنني سأطرح نفس السؤال إلى قرائي :
"ما هي حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة ؟ ".
حقيقة
الإنفجار الغامض في سيبريا
أكثر
من 60000 شجرة سقطت في اتجاه واحد في موقع الإنفجار على مدى قرن من الزمان اختلف
العلماء في تفسير سبب هذا الانفجار الغامض الذي حدث في منطقة غابات سيبيريا في
روسيا في 30 يونيو من عام 1908 والذي عرف بـ "حادثة تونغوسكا" Tunguska Event حيث اختلفت التفسيرات
في شأنه منذ حدوثه فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوي ( نيزك أو مذنب) انفجر في تلك
المنطقة غير المأهولة ومنهم ذهب إلى أبعد من ذلك فأرجعه إلى انفجار سفينة فضائية
تعمل بالوقود النووي! والغريب في هذا الانفجار أن آثاره تشبه إلى حد بعيد آثار
الانفجارات النووية رغم حدوثه قبل معرفة البشر للانفجارات النووية بأكثر من خمسة
وثلاثين عاماً.
بداية
القصة
في
يوم 30 يونيو من عام 1908 وبالتحديد في تمام الساعة الخامسة وسبع عشرة دقيقة. وفي
حوض نهر تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسكي بأعماق سيبيريا حيث تنتشر غابات التايجا دوى
الانفجار وارتفعت كتلة هائلة من اللهب إلى عنان السماء. كتلة أكد شهودها العيان من
الفلاحين الروس أنها أضخم وأغرب كتلة نيران رأوها في حياتهم حيث أضاءت السماء بوهج
ساطع. وهج أحال مساء تونجوسكا إلى نهار وشعر أغلب سكان المعمورة وقتها باهتزاز
الأرض تحت أقدامهم ولفحت النيران الفلاحين على بعد عشرات الكيلو مترات من موقع
الانفجار وبلغ شدة وهج هذا الإنفجار العظيم إلى حد إمكانية قراءة الصحف فى انجلترا
فى منتصف الليل وأضاءت سماء استوكهولم فاستطاع بعض المصورين هناك التقاط الصور
بدون فلاش بكاميراتهم محدودة الإمكانية فى ذلك الوقت وحظي الألمان بنهار دام لـ 24
ساعة !
آثار
غامضة
-
لمرور 100 سنة على حادثة الإنفجاريس من الواضح حتى الآن لماذا انفجرت الكتلة
الفضائية التي يقدر العلماء قطرها بـ100 متر، خصوصا ان الارض شهدت سقوط كتل مماثلة
أدت الى ظهور حفر بقطر كيلومتر الى كيلومترين.
-
اكد شهود عيان حينها ان الغابات المحيطة بمنطقة الكارثة غصت بالكثير من الاحجار.
لكن لم يعثر عليها أحد سوى الحجر الذي سمي «حجر جون» نسبة الى جون انفيغونوف رئيس
بعثة استكشاف عام 1973. وظهر ان مسار سقوطه مطابق لمسار النيزك، وانه يحتوي على
مواد موجودة في الارض.
-
اشجار الغابات على سفحي جبل تشوفار سقطت بشكل باتجاه واحد مما يعني ان الموجة
الضاربة جاءت على شكل «الفراشة».
-
بعد بضع دقائق من الانفجار وقعت عاصفة مغناطيسية استمرت 5 ساعات. وقد اختلفت
العاصفة في خصائصها عن جميع سابقاتها التي تحدث بسبب الانفجارات الشمسية، الا انها
كانت مشابهة للعواصف المماثلة التي تظهر بعد تفجير القنابل الذرية.
-
ظهرت تغيرات جينية لدى النباتات والحيوانات في المنطقة، كما سجل تحور جيني ملحوظ
لدى السكان المتحدرين من اصول « ايفنكي » الإثنية.
-
أقاويل السكان المحليين: لا يعرف احد حتى الآن لماذا يعتبر السكان المحليون موقع
سقوط نيزك تونغوسكا «موقعا مشؤوما»! ويعزز هذا الأمر ان العلماء أنفسهم لا ينفون
وجود اشياء سيئة في الموقع، اذ قال بعضهم ان عقارب الساعة في أحد المناطق القريبة
تتباطأ، وبعضهم الآخر يزعم أنه شاهد «اشباح» لأناس عابرين في الموقع تبين لهم انهم
غير موجودين فهم يختفون حال الاقتراب منهم.
نظريات
تفسير الانفجار
1-
فرضية اليوفو UFO
سفينة
فضاء قادمة من كوكب آخر؟ ، ترتكز تلك النظرية على أن آثار الانفجار النووي مشابهة
جداً للآثار حادثة تونغوسكا خصوصاً عندما بعد إلقاء القنبلتين الذريتين على
هيروشيما وناغازاكي فكيف حدث ذلك في تونغوسكا قبل اختراع القنبلة الذرية ؟ وبناء
على ذلك لا بد من وجود كائنات عاقلة خارج كوكب الأرض كانت تسير بمركبة فضائية تعمل
بالطاقة النووية فحدث طارئ على تلك المركبة أدى بالمخلوقات لتوجيه مركبتهم للسقوط
نحو منطقة غير مأهولة حتى لا تؤذي سكان الأرض!!! وربما أيضاً كان يتم التحكم بها
عن بعد لدراسة أمر ما كمثل إطلاقنا في الوقت الحاضر لمكوك فضائي لدراسة كوكب
المريخ، وكانت تلك النظرية تفسر كل غموض الانفجار تفسر قدرة تغيير الجسم لحركته
وقيامه بمناورة جوية وتفسر الانفجار النووي وتأثيره الإشعاعي على النباتات
والحشرات المتحورة جينياً وطبقاً لنظرية زولوتوف فإن العناصر النادرة مثل
الديوتريوم ومادة مثل الفوسفور النقي والتي يستحيل وجودها بالطبيعة ومادة مثل
السيليكا وكل ما عثر عليه العلماء في منطقة الانفجار يكون عبارة عن بقايا سفينة
الفضاء بعد انفجارها! وتعتمد تلك النظرية أيضاً على ما زعم من العثور على بقايا مركبة
فضائية محطمة في المنطقة خبأتها المخابرات السوفيتية آنذاك.
- رد
المتشككين
يرى
المتشككون أن أصل تلك الفرضية يعود إلى قصص الخيال العلمي التي كتبها المهندس
الروسي ألكساندر كازانتسيف في عام 1946 ، ففي إحدى رواياته يكتب: "انفجرت
مركبة المريخيين الفضائية التي كانت تدار بالطاقة النووية والتي كانت تبحث عن
مصادر المياه في بحيرة بايكال في وسط السماء" ، ويعتقد أن زيارة كازانتسيف
إلى مدينة هيروشيما المدمرة عام 1945 ألهمته بكتابة تلك القصة. كما ألهمت قصص
كازانتسيف كتاب الدراما التلفزيونية مثل توماس أتكينز وجون باكتسر فكتبوا
"النار القادمة من .." في عام 1976 وفي عام 1998 بثت شبكة تيرنر
التلفزيونية برنامج يتحدث عن ملفات المخابرات السوفيتية السرية بخصوص الأجسام
الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO وكانت تلمح لحادثة تونغوسكا حيث دعتها بـ "الروزويل
الروسي" نسبة لحادثة روزويل الغامضة والشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث زعم انتشال أنقاض حطام مركبة فضائية لمخلوقات تحطمت في موقع تونغوسكا في عام
كانت قد صرحت به مجموعة تدرس ظاهرة حادثة تونغوسكا في 2004 ولكن لم يجري تأكيد صحة
ذلك الزعم لعدم توفر برهان كاف. كما أن موقع تونغوسكا شهد الكثير من التلوث الناتج
عن أنقاض المركبات الفضائية والصواريخ الروسية ضمن إطار برنامج الفضاء الروسي
بايكانور ، خصوصاً الحطام الناتج عن تحطم صاروخ فوستوك الخامس عند اختبار إقلاعه
في 22 ديسمبر عام 1960 حيث سقط الحطام في موقع قريب من تونغوسكا فقام مهندسون
باستعادة الكبسولة مع اثنين من ركابها الذين نجوا من الحادثة.
2-
فرضية النيزك
لقد
ظلت عدة فرق علمية تتنافس لفك اسرار «نيزك تونغوسكا» المستغلقة.ويميل اغلب
الباحثين الروس الى نظرية وقوع كتلة سماوية هائلة قد تكون نيزكا او كتلة نارية
تفجرت قبل سقوطها على الموقع القريب من نهر تونغوسكا في سيبيريا. وكانت لجنة
النيازك التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم قد تبنت ابتداء نظرية سقوط جزء لمذنب
على الارض، فيما حاول علماء آخرون تبني نظرية حدوث تفجر كتلة فضائية بشكل موجة
عارمة مركزة يماثل انتشارها شكل الفراشة أدت الى تحول مادتها الى غازات
وأبخرة.والأرض معرضة لانفجار من هذا النوع مرة كل 100 إلى 300 سنة حيث يحدث برق في
السماء تتبعه صدمة كهربائية عنيفة مصحوبة بارتفاع شديد في الحرارة وفي جزء من
الثانية يتحول كل شيء حتى البشر إلى كتلة من اللهب ثم ينجذب كل شيء بقوة نحو مصدر
الانفجار ويتلاشى في ثواني وسط الموجة التضاغطية للإنفجار !!!والغريب في الأمر أن
النيازك التي سقطت في الأرض شكلت فوهة كبيرة على سطحها ولكن ذلك النيزك لم يفعل.
هذه
الفرضية لاقت قبولاً واسعاً من قبل الباحثين في علوم الفضاء والجيولوجيا
ويعتبرونها حلاً اللغز ، حيث يرى فريق من الباحثين الإيطاليين إنهم توصلوا إلى
الإجابة النهائية بعد جمع العديد من تقارير شهود العيان التي لم تتم ترجمتها
بالإضافة إلى دراسة تلك المنطقة وجمع معطيات عديدة عنها ومن عينات التربة وتحليل
المواد توصلوا ألى أن جسماً بشكل نيزكاً خفيف الكثافة هو التفسير الأقرب لما حصل
في تونغوسكا ، والدليل على ذلك الاتجاه الموحد الذي سقطت فيه الأشجار وقدروا قوة
الانفجار تعادل من 10 إلى 15 بليون طن من التي إن تي TNT وحول عدم وجود فوهة بعد الاصطدام يقول
ياومانز : "تم استهلاك القسم الأعظم من النيزك في الإنفجار "،كما قام
الباحثون بتحديد موقع الموجة الإنضغاطية بدقة بعد جمع تحليل المعطيات عن أكثر
60,000 شجرة سقطت بفعل الانفجار . ويبدو أن جسم النيزك اقترب من جهة الجنوب الشرقي
بسرعة تقدر بحوالي 11 كم في الثانية .
رعب
حقيقي يهدد كوكب الأرض
إن
احتمال أن يصطدم نيزك بالأرض محدثاً إنفجاراً هائلاً هو إحتمال قائم بالفعل ، فقبل
65 مليون سنة اصطدم مذنب سماوي بساحل ما يعرف الآن بالمكسيك فقضى على وجود
الديناصورات تماماً واحتمال أن يصطدم مذنب هائل بالأرض ليقضي على الجنس البشري كله
هو أيضاً إحتمال قائم بشرط أن يكون اتساع المذنب أكبر من 2 كيلو متر أي 2000 متر ،
وأيضاً مذنباً يتراوح اتساعه بين 50 و 100 متر قد يؤدي إلى مقتل عشرات الملايين من
البشر إذا سقط على منطقة مأهولة بالسكان. وحديثاً في عام 1999م مر مذنب بين القمر
والأرض ولو اصطدم بها لأحدث دمارا واسعاً، وهناك العديد من المذنبات التي تدور
قريبا من الأرض بسرعة تبلغ 30 كيلومترا في الثانية مما يجعلها غير مرئية لنا نظراً
لسرعتها الفائقة للغاية، كل تلك الشواهد التي أثبتها العلم الحديث تجعل إمكانية
اصطدام أحد الأجرام السماوية بالأرض أمراً طبيعياً ومنطقياً ويقبله العقل.
مواضيع مماثلة
» ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الأول )
» ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثاني )
» الأطباق الطائرة
» قراءة في مقال فرضية الخالدي: تفسير عقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة
» ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول )
» ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثاني )
» الأطباق الطائرة
» قراءة في مقال فرضية الخالدي: تفسير عقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة
» ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى