ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثاني )
صفحة 1 من اصل 1
ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثاني )
ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثاني )
كيف
فُسرت أبرز مشاهدات اليوفو ؟
كشفت
وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً عن ملفات سرية جديدة لتكون بمتناول العموم ،
تتناول الملفات حوالي 800 مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) جمعت بين عامي
1981 و 1996 ، تشير التقارير إلى أن طائرة تجسس أمريكية قد تكون مسؤولة عن عدد من
تلك المشاهدات. ولحد الآن استطاع العلماء إيجاد تفسيرات لأكثر المشاهدات إثارة
وشهرة في تاريخ الظاهرة إلا أن الغموض ما زال يلف بعضها الآخر. ونذكر فيما يلي
أبرز مشاهدات الأطباق الطائرة وكيف فسرتها أجهزة الامن والسلطة في الدول التي ظهرت
فيها:
1- حادثة
التحطم في روزويل 1947
زعم أن
أشلاء قامت قوات من الجيش الأمريكي بجمعها تعود إلى مركبة فضائية متحطمة تخص
مخلوقات قادمة من الفضاء في موقع روزويل (زعم العثور على جثثهم)، كان لتلك القضية
شهرة واسعة وأحدثت الكثير من الجدل وما زالت إلى درجة أنها أصبحت ظاهرة ثقافية
وشعبية . واتهمت أجهزة الأمن بالتكتم عليها.
التفسير
: ما زالت قوات الجيش الأمريكي تصر على أنها كانت تلتقط أجزاء متناثرة لمناطيد
عالية الأرتفاع تخدم أهدافاً إستطلاعية في تجربة علمية ضمن برنامج أطلقت عليه اسم
موغل Mogul - يمكنك قراءة المزيد عن لغز حادثة روزويل.
2- قضية
كينيث أرنولد - واشنطن - 1947
يرجع
أول إستخدام لمصطلح "طبق طائر" Flying Saucer في الصحافة
إلى الحادثة التي وقعت في عام 1947 بعد أن زعم رجل أعمال أمريكي أثناء قيادته
لطائرته مشاهدة 9 أجسام طائرة تشكل سرباُ بشكل حلقة وذلك بالقرب من جبل راينير في
واشنطن ، وصفهم كينيث أرنولد بأنهم كانوا يقفزون عبر المياه.
التفسير
: سبق أن صنفت القوات الجوية الأمريكية تلك القضية على أنها وهم بصري أو سراب.
3-
مشاهدات متفرقة في العاصمة واشنطن - 1952
تتابعت
سلسلة من التقارير عن رؤية أجسام مجهولة على شاشات الرادار في ثلاثة من المطارات
المتباعدة، وأدى نشر تلك الأنباء في الصحف في أنحاء البلاد إلى تشكيل لائحة
روبرتسون لدى المخابرات المركزية الأمريكية.
التفسير:القوات
الجوية الأمريكية من جهتها تتهم الإنعكاس حراري في الجو ، يحدث ذلك عندما تغلف
طبقة باردة وجافة من الهواء طبقة أخرى دافئة ورطبة على مقربة من الأرض مما يؤدي
إلى إنحراف إشارات الرادار وإعطاء نتائج مضللة أو زائفة.
4- قضية
ليفللاند -ولاية تكساس الأمريكية - 1957
حققت
الشرطة في عدد كبير من التقارير التي بلغ عنها راكبي الدراجات النارية حيث توقفت
محركات دراجاتهم فجأة عن العمل عندما واجهوا جسماً متوهجاً شكله يشبه البيضة ، زعم
سائقي الدراجات أن محركاتهم عادت للعمل مجدداً بعد أن ابتعد ذلك الجسم .
التفسير
: وصل تحقيق قامت به القوات الجوية إلى إستنتاج مفاده أن عاصفة كهربائية سببت تلك
المشاهدات وأضرت بعمل المحركات.
5- مشاهدة
وستول - أستراليا - 1966
زعم
أكثر من 200 طالب ومدرس في مدرستين مختلفتين في ملبورن -أستراليا أنهم شاهدوا
جسماً طائراً مجهولاً هبط في حقل عشبي ثم ارتفع فوق إحدى الضواخي المحلية.
التفسير:
تعتقد جماعة تسمى Australian Skeptics وهي منظمة
لا تنوي الربح تدرس الظواهر الغامضة وتستخدم في ذلك طرائق منهجية وعلمية أن الجسم
المجهول عبارة عن طائرة تجريبية عسكرية.
6-
حادثة تحطم في ميناء شاغ - كندا - 1967
تحطم
جسم مجهول في مياه ميناء شاغ الواقع في نوفا سكوتيا .
التفسير:
لم تتوصل الهيئة الكندية للأمن القومي لتفسير ما حدث وصنفت تلك المشاهدة على أنها
"مسألة غير محلولة" بعد سلسلة من التحقيقات البحوث البحرية. كما فشلت
كذلك لجنة كوندون من جامعة كولورادو التي تحقق في الأطباق الطائرة في الوصول إلى
تفسير.
7-
حادثة طهران - 1976
إعتقد
أن جسماً طائراً مجهولاً أدى إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية في طائرتي إف-4
الهجوميتين وكذلك تجهيزات التحكم الأرضي.عدد من الجنرالات الإيرانيين صرحوا عن
إعتقادهم بأن أن الجسم قادم من الفضاء الخارجي.
التفسير:
زعم فيليب كلاس في كتابه :"خداع الجمهور" أن شهود العيان شاهدوا بالفعل
جسماً إلا أنه جسماً كونياً ومن المحتمل أنه كوكب المشتري وتم ربط تلك المشاهدة عن
قصد مع حادثة تعطل الأجهزة بغرض التملص من المسؤولية.
8-
مشاهدة ساو باولو - البرازيل - 1986
كشف
الرادار حوالي 20 جسماً طائراً مجهولاً في أنحاء متفرقة من البلاد وعندما أرسلت 5
طائرات عسكرية لمواجهتها اختفت على الفور.
التفسير:
يفسر البريطاني جيفري بيري (باحث في علوم الفضاء)ما حدث على أنه عبارة عن أجزاء
المحطة الفضائية السوفييتية "ساليوت-7" التي سقطت ودخلت الغلاف الجوي
الأرضي وتناثرت حول المناطق الوسطى الغربية من البرازيل.
9- موجة
من الأجسام الطائرة - بلجيكا - 1989 - 1990
زعم
حوالي 13500 شخص أنهم شاهدوا أجسام طائرة ضخمة و سوداء ومثلثة الشكل وكانت هادئة
وقريبة من الأرض، و ورد حوالي 2600 إفادة مكتوبة من الناس الذين رأوها ، كانت
رادارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تراقب تلك الأجسام كما حققت القوات البلجيكية
في أمرها.
التفسير:
يعتقد الفرنسي ريناود ليسليت المهتم بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة أن بعض تلك
المشاهدات قد تكون طائرات حوامة (هيليكوبتر).
10-
فيديو تركيا - 2008
ادعى
حارس في مجمع "يني كينت" أثناء مناوبته الليلية أنه صور بكاميرا الفيديو
والمجهزة بعدسة مقربة عدداً من الأطباق الطائرة على مدى أربعة أشهر ، مما أدى
بمركز سايروس للبحوث الفضائية لإعتباره أقوى دليل مصور في تاريخ الظاهرة.
النفسير:
يزعم العلماء الأتراك أنه مجرد خدعة مصممة على الكومبيوتر.
يوفو
يحلق أمام عدسة كاميرا البي بي سي
طبق
طائر التقطتها عدسة كاميرا البي بي سي الحية أثناء عرض برنامج صباحي للقناةالتقطت
كاميرات احدى القنوات التليفزيونية البريطانية أثناء بث مباشر ، جسماً طائراً
مجهولاً UFO وهو يرتفع بسرعة فائقة من "نهر تاين" الأربعاء الماضي.
وقد ظهر وميض مايعتقد أنه طبق طائر أثناء بث مباشر لمنطقة جسر الملينيوم في مدينة
"نيوكاسل"، عندما ظهر فجأة وميض في أسفل يسار الشاشة. وتحرك الجسم
سريعاً من أسفل الشاشة ليمر تحت أسفل قوس الجسر قبيل الاختفاء بأعلى الشاشة. ونقلت
وسائل إعلام بريطانية، عن نيك بوب محقق الأجسام الطائرة المجهولة السابق بوزارة الدفاع
قوله: "للوهلة الأولى اعتقدت أنه طائر واستبعدت هذه الفرضية عند إبطاء لقطة
الفيديو.. هذا لغز حقيقي."، وتزامنت المشاهدة مع التقاط بريطاني ما زعم أنها
صورة لجسم طائر وهو يقتفي أثر طائرة عسكرية من طراز "هيركليز" أثناء
هبوطها في مطار "ويلتشاير" العسكري أواخر الشهر الماضي. وكانت البحرية
الروسية قد كشفت أخيراً عن وثائق سرية حول مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة.
قصص
واقعية: جسم كروي مجهول في سماء صنعاء
مشهد
لمدينة صنعاء في اليمن خلال العطلة الصيفية كنت غالباًً ما أصعد على سطح المنزل
صباحاً لتنشق الهواء العليل وللتمتع بالنظر إلى السماء ، آنذاك كنت بعمر 10 سنوات
ولكن في صباح أحد الأيام عند الساعة التاسعة تقريباً وفيما كنت على سطح منزلنا
الكائن في أحد أحياء مدينة صنعاء في اليمن (من المعروف أن صنعاء تقع في منطقة
جبلية مرتفعة) رأيت جسماً كروياً يتوهج بضوء أصفر قوي ويحلق على علو 20 متراً (أو
بناء بخمسة طوابق) كان في جهة الشرق و يدور حول نفسه أثناء تنقله الهادئ في السماء
بضوئه الثابت الشدة ، في ذلك الوقت كان معظم الناس نياماً أو في أعمالهم فلم يراه
أحد إلا أنا، على العلم أنني متأكد أنه ليس بمنطاد للأرصاد الجوية.
هل لبعض
الناس دور في إستحضار اليوفو ؟
هل
يستطيع بعض البشر استحضار الأطباق الطائرة حسب رغبتهم ؟مازال الكثير من الباحثين
في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO (يوفو)
يؤمنون لسنوات عديدة بأن هناك أماكن متعددة على الأرض تكثر فيها مشاهدات تلك
الأجسام (تمثل بقعاً ساخنة لتلك الظاهرة)وذلك بسبب احتوائها على شذوذ مغناطيسي
أرضي خاص.ومع تطور العرق البشري في إمكانياته التقنية ستزداد إمكانياته في رصد
التدفقات المغناطيسية، إن الدوامات الناتجة عن وفرة الطاقة المغناطيسية لن تتسبب
فقط بنبضات كهربائية وإنما سيكون بالإمكان ملاحظتها في معظم المناطق الجغرافية مثل
النموذج الذي يستدير فيه لحاء الشجرة أو العشب على شكل لولبي(حلزون) فقد يكون هذا
دليلاً على دوامة مغناطيسية من نوع ما.
البراكين
والأهرامات : أماكن جذب محتملة
يمكن أن
يكون لبعض المناطق التي تكثر فيها مشاهدات الأطباق الطائرة صلة بالتزود بالوقود ،
ويبدو أن النشاط البركاني يجذب اليوفو ومن المحتمل أن الهيدروجين وبعض الغازات
المنطلقة من فوهة البركان تستخدم للتزود بالوقود. كما أن تمثل بعض المناطق
المعروفة كالأهرامات منطقة جذب لليوفو لما يلفها من الطاقة الأثيرية الواضحة ، تلك
الأماكن عرفها القدماء جيداً وعلموا كيف يستخدمونها للتأمل ولإطالة حياة الأطعمة
وبنى الخلايا الأخرى على الأرض.
بعض
الأشخاص لديهم مغناطيس
هناك
زعم بأن لبعض الأشخاص دوراً ملحوظاَ في إجتذاب اليوفو إليهم في المكان الذي
يتواجدون فيه أو حتى في مسارهم حتى أنه اليوفو يقف في السماء ويستنى لهم وقت كاف
لتصويره ، ذلك الزعم تؤيده العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي ترد إلى
المواقع المهتمة بظاهرة الأطباق الطائرة فبعض الأشخاص يرون الأطباق الطائرة طيلة
حياتهم وفقط حينما يرغبون بمشاهدتها، البعض يريدون أن يحدث ذلك على العكس من
الآخرين .ولعل بعض الأفراد يرون أشياء غريبة كانت دائماً تحلق حولنا ضمن الطيف
الضوئي الملون. وعندما نصطحب هؤلاء الأشخاص (المغناطيس)معنا نلاحظ على الأغلب
تزايداً ملحوظاً في عدد مشاهدات الأطباق الطائرة إذا ما قورن مع عدم وجودهم معنا
!، وكأن وجودهم يزيد من نشاط الظاهرة، يمكن تشبيه هؤلاء الأشخاص بالمغناطيس
بالنسبة لليوفو مثل بيلي ماير والإيطالي أنطونيو أورزي ، ذلك الأخير جذب إهتمام
وسائل الإعلام إليه بشكل ملفت في السنوات الأخيرة وكان قد صرح خلال حديث أجري معه
في المؤتمر الدولي لظاهرة اليوفو الذي انعقد في فبراير -2009 بأنه رأى اليوفو منذ
أن كان طفلاً.
شاهد
الفيديو
ستشاهد
بعضاً من الأطباق الطائرة التي حضرت بوجود أنطونيو أورزي خلال إنعقاد مؤتمر اليوفو
الدولي في فبراير 2009 ، والذي يزعم أنه يستدعي اليوفو متى رغب بذلك مما أثار
استغراب وسائل الإعلام وتشاهد أيضاً في مقطعاً آخر عن طبق طائر استحضره شخص آخر
وخضعت الصور لدراسة مكثفة :
سماء
الكويت وتاريخ مشاهدات اليوفو
صورة
فنية وليست واقعيةلعل دولة الكويت من أكثر الدول في المنطقة العربية التي شهدت
نشاطاً مكثفاً لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة ، ولكن للأسف لم تحظ بالاهتمام
اللازم للتحقيق فيها ولم تتوفر أدلة أو تسجيلات مرئية ولا سجلات رسمية كافية على
الرغم من أهمية تلك المشاهدات لدى الكثير من شهود العيان ، ففي الغرب أسست جمعيات
ومنظمات بحثية لدراسة تلك الظواهر فهي تجمع وتوثق تلك المشاهدات وتخضعها للدراسة
على عكس ما نراه في منطقتنا العربية من الافتقار إلى تلك الدراسات، وفيما يلي ذكر
لأهم تلك الأحداث:
1-
حادثة أم العيش
تعتبر
من أشهر مشاهدات الاطباق الطائرة لفتت اهتمام الصحافة المحلية والخليجية، ففي عام
1970 وعلى بعد مسافة 50 كيلومتر من العاصمة الكويت وفي منطقة (أم العيش) تحديدا
شوهد طبق طائر يحلق فوق أحد مضخات البترول وعلى الرغم من تحليقه لفترة إلا انه لم
يلحظ من قبل العاملين إلا حين توقفت أحد مضخات البترول عن العمل فتوجه إلى موقع
العطل فورا عدد من العاملين بلغ عددهم سبعة - من بينهم خبير أمريكي - وعند
اقترابهم من المحطة توقفت سيارتهم عن العمل وأكمل العاملون المسافة سيرا على
الأقدام بعد أن عجزوا عن أيجاد العطل في السيارة وكانت المفاجأة الكبرى في
انتظارهم فور وصولهم للمحطة حيث وجدوا المحطة متوقفة تماما عن العمل وعلى مقربة
منها يتوقف جسم غريب أسطواني الشكل وحجمه يفوق حجم الطائرة وظل هذا الجسم قابعا
لمدة تزيد عن خمس دقائق، والفريق مشدود بدون أدنى حراك وفجأة قرر الجسم الرحيل
وراح يهتز بسرعة قبل أن يرتفع من الأرض دون أدنى ضجة والغريب في الأمر أن هذا
الجسم لم يتم رصده أبدا من خلال أي من الرادارات المنطقة المحيطة ويعتقد الفريق
الذي شاهد الطبق الطائر أنه السبب المباشر في تعطل المحطة والسيارة التي كانت
تقلهم واعتقادهم في ذلك صحيح إلى حد بعيد، فمن المعروف لدارسي ظواهر الأطباق
الطائرة أن ظهورها يشل أي نوع من الحركة الميكانيكية في المنطقة بما فيها
السيارات. وقد أشار مدير الإدارة للأمن العام أن جميع الشهود من أعضاء الفريق
يتمتعون بمقدرة علمية واطلاع واسع مما يجعلهم بعيدين عن مستوى شبهات الكذب
والتلفيق.
2-
حادثة الأبرق - شمال مدينة الأحمدي
في
الثمانينيات وخلال الحرب العراقية الإيرانية أعلن مسؤولون كويتيون أن قوات الدفاع
الجوي أحبطت محاولة للتسلل قام بها هدف جوي مجهول، ونقلت صحيفتا "القبس"
و"الأنباء" عن مسؤولين عسكريين أن أجهزة الرادار رصدت الهدف وهو يحاول
دخول المجال الجوي للكويت على بعد 15 كيلو مترًا من الحدود الجنوبية شمال منطقة
الأحمدي فأطلقت قوات الدفاع الجوي صاروخين مضادين للطائرات من طراز
"أوسا" وقد وصفت بعض المصادر الهدف بأنه منطاد وقال المسؤولون إنه بعد
ثوان من إطلاق الصاروخين شوهدت كرة حمراء من النار في السماء. كذلك شاهد 17
مواطنًا جسمًا بيضاويًا ينطلق منه إشعاع ضوئي على شكل مثلث قاعدته للسماء وبقي
محلقًا في السماء لمدة دقيقتين قبل أن يتجه شرقًا وقد ذكرت صحيفة
"الأنباء" أنها لا تستطيع أن تجزم بأن ما شاهده هؤلاء الشبان الذين
كانوا يقضون سهرة صيف بمنطقة الأبرق في الصحراء حقيقة أم لا لكنهم ذكروا أن إحدى
دوريات الحدود التي مرت بالمكان شاهدت نفس الجسم.
3-
حادثة رحلة القاهرة إلى الكويت
مطار
الكويت الدوليوفقاً لمصدر موثوق في وزارة الداخلية الكويتية. حققت الكويت في عام
1980 في تقرير من قبل طيار الخطوط الجوية الكويتية -مدير العمليات- (إتش.شملان)
الذي قال في تقرير خاص :"أثناء عودتي من القاهرة إلى الكويت عبر الرحلة (KU542) كان الجو
صحوا تماما و أثناء هبوط الطائرة إلى المستوى (15 الف قدم) استعداد للهبوط في مطار
الكويت الدولي شاهدت امرا غريبا لم يكن بالحسبان ، كانت كرة ضخمة من الضوء اللامع
وتتحرك بثبات متجهة إلى المنطقة الشمالية الغربية لمدينة الكويت بسرعة اقل بقليل
من سرعة الطائرة وبقيت واضحة للنظر حتى انحدرنا تحت طبقة السديم وبدأنا الاقتراب
من المدرج!"، الغريب في الأمر أن (شملان) لم يكن المشاهد الوحيد لهذه الكرة
الغريبة فقد بلغ عنها في نفس الوقت طاقم الرحلة (KU708) القادمة من
الخرطوم والذي على بعد 90 ميلا من مدينة الكويت بصورة عامة يرى الجميع أن مشاهدة
(شملان) كافية تماما فهو شخص كفء متزن بشهادة الجميع.
4-
حادثة محطة البث التلفزيوني
في عام
1978 هبط طبق طائر في الكويت بالقرب من محطة لبث الأقمار الصناعية وأدى إلى توقف
كامل للمحطة وقد ورد ذكر هذه الحادثة في الصحف المحلية. ونشرت ايضا كحادثة من
(النوع الأول) في العديد من المجلات العالمية المختصة بمتابعة هذه الظواهر. ولكن
يبدو أن عدد المشاهدين القليل لهذه الحادثة أدى الى التقليل من الاهتمام بها بصورة
كبيرة.
5-
حوادث أخرى متفرقة
يقول
المهندس عبدالله المطيري وهو خريج جامعة الكويت قسم هندسة الكمبيوتر انه قد شاهد
جسم مجهول الهوية يشبه السيجار الطائر حين تواجده في الطائرة عائدا إلى الكويت بعد
رحلة دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية وأكد لي انه اعتقد في البداية انه
يتوهم ولكن صديقة الجالس بجانبه أكد مشاهدته أيضا ، كما تحدث محمد العنزي وهو طالب
في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي انه قد شاهد جسم طائر غريب الشكل في أحد الأيام
التي كان يخيم فيها بالهواء الطلق في براري الكويت وأكد لي انه لم يشاهده لوحدة بل
حتى أصدقائه اقروا مشاهدته أيضا.وهناك أيضاً عدد كبير من المشاهدات الفردية
الحديثة والتي جرت في التسعينيات من القرن الماضي ، ففي استطلاع خاص حول ظاهرة
الأطباق الطائرة في الكويت أجرته جريدة (الأنباء) تمت مقابلة عدد كبير من الأشخاص
الذين يدعون مشاهدة الأطباق الطائرة في جميع مناطق الكويت.
فرضيات
التفسير
يلاحظ
المتتبع لمشاهدات الأطباق الطائرة ووفقاً لدراسة أجريت في الولايات المتحدة
الأمريكية أن تلك المشاهدات تزداد في المناطق القريبة من الحروب ونجد أن موقع
الكويت كان قريباً من أحداث تلك الحروب كالحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج
الثانية وأخيرا حرب العراق الأخيرة. ولكن ردود فعل العلماء تباينت إزاء تفسير هذه
الظاهرة فالمنكرون لوجودها يفسرون هذه المشاهدات بأنها إما إنعكاسات شمسية على سحب
معلقة يطلق عليها السحب العدسية والدوامية وإما نيازك صغيرة تعكس بلوراتها أشعة
الشمس وإما أنها صواعق ذات شكل كروي تسقط من السماء انعكاسات شمسية على أجسام
طائرة مألوفة على ارتفاعات شاهقة، هذا مجمل آراء المشككين في الظاهرة. أما
المؤيدون لها فيرون أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية مرسلة من حضارات غير أرضية
للاتصال بكوكب الأرض هذه الحضارات تملك التقدم والذكاء والتطور اللازم للقيام بمثل
هذه الجولات في سماء الأرض.
تحطم
جسم مجهول في القصيم السعودية
صورة
فنية وليست واقعيةفي 7 يناير من عام 2009 شوهد جسم طائر مجهول ليلاً في سماء منطقة
القصيم السعودية، وانتشرت تلك الحادثة في المنتديات العربية وهي تتحدث عن مواطنين
يزعمون أنهم شهدوا اصطدام ذلك الجسم بالأرض أو كان يقوم بمناورات تهدف إلى إخافة
البشر، البعض الآخر اعتبروا ذلك الجسم نيزكاً أو قمراً صنعياً، وما زال شهود
العيان ينتظرون توضيحاً أو تفسيراً لما حدث من مكتب الأرصاد الجوية المحلي لكنهم
لم يحظوا بعد بأية إجابة. ففي يوم الأربعاء السابع من يناير 2009 وبعد صلاة العشاء
سمع دوي قوي في السماء تبعه رؤية ضوء ضخم من ناحية الغرب فوق منطقة القصيم الواقعة
شرق العاصمة الرياض. شاهد العديد من السكان المحليين مذنبات من قبل ولكنهم لم يسبق
أن شاهدوا جسماً بمثل تلك المواصفات. فالجسم كان بلون أخضر مزرق وكان يطلق أشعة
خضراء منه أو ومضات. يعلق خالد أحد الشهود بالقول:"لم ير أحد أبداً شيئاً
كهذا". ومن المدهش أن ذلك الخبر لم ينل نصيبه من النشر في صحف الغرب، على
الرغم من أنه شوهد من مسافة بعيدة في الكويت فالسكان المحليون هناك وصفوا الجسم
بأنه كان يقترب نحوهم ثم سمعوا إنفجاراً وشعروا بهزة أرضية تشير إلى إصطدامه لكن
الحكومة السعودية لم تكشف عن أية معلومات بخصوص موقع الإصطدام.
رائد
فضاء أوكراني يؤمن بوجود الأطباق الطائرة
ليونيد
كاينيوك رائد الفضاء الأوكراني يؤمن بوجود الأطباق الطائرة صرح ليونيد كادينيوك
وهو أول رائد فضاء أوكراني مستقل شارك في مهمة مكوك الفضاء الأمريكي كولومبيا في
عام 1997 ضمن إطار المهمة الدولية STS-87 أنه يعتقد بأن الأجسام
الطائرة المجهولة UFO حقيقية وبفعل مخلوقات
أتت من خارج الأرض، جاء هذا التصريح في مقابلة أجرتها صحيفة برافدا الأوكرانية
المعروفة. وعلى الرغم من أنه لم يشاهد طبقاُ طائر بأم عينه إلا أنه استعاد ذكرياته
عندما كان كابتن طائرة حربية في موسكو أيام الإتحاد السوفييتي السابق، وذكر أيضاً
أنه تلقى تحذيرات من قادته ومدربيه بعدم التعرض أو محاولة الإقتراب من أي طبق طائر
عند مشاهدته أثناء طيرانه. كما درس ليونيد ذلك موضوع الأطباق الطائرة وخرج
باستنتاج مفاده أن الأطباق الطائرة تستخدم حقولاً كهرومغناطيسية وقوى جاذبية
لتتمكن من الطيران، ويرى أن طريقة السفر الحالية في الفضاء عفى عليها الزمن وعلينا
أن نحاول تطوير طرقنا باستخدام تلك القوى في رحلاتنا الفضائية. ويعتقد أننا إن
ستفدنا من ذلك الأسلوب سنهيمن على الفضاء المترامي الأطراف.
زعماء
وقادة وعلماء يعتقدون بوجود الأطباق الطائرة
جيمي
كارتر
الرئيس
الأمريكي السابق جيمي كارترالرئيس الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1976 حتى عام
1980، كان قد وعد الجمهور خلال حملته الإنتخابية بأن يكشف عن كل الملفات السرية عن
الأطباق الطائرة في حال انتخابه رئيساً ،يقول:"لم أعد أسخر من الناس عندما
يقولون أنهم شاهدوا طبقاً طائر، فأنا رأيت طبقاً طائراً بأم عيني".
الجنرال
دوغلاس مكآرثر
كان
يخدم في خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وقال في عام 1955 :
"ستكون الحروب القادمة بين الكواكب، وفي يوم من الأيام سيكون على أمم الأرض
مواجهة الغزو من شعوب الكواكب الأخرى، وستكون السياسة كونية في المستقبل".
جاي
إدغار هوفر
مدير
الإف بي آي إدغار هوفرمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الأمريكي من
عام 1953 وحتى عام 1972، علق على الواقعة الشهيرة التي حدثت في مدينة لوس أنجلوس
عندما زعم أنه تم إصابة طبق طائر في السماء بالقول:"علينا أن نساعد على
انتشال تلك الأقراص ونفتح المجال للوصول إليها، فعلي سبيل المثال في حادثة عام
1942 قام الجيش بانتشال البقايا ولم يدع لنا مجالاً لفحصها معمقاً."
موسيغنور
كوررادو بالدوسي
لاهوتي
من الفاتيكان يقول: "الإتصال مع المخلوقات الفضائية هو ظاهرة حقيقية، ولا زال
الفاتيكان يستلم عبر سفاراته المنتشرة في بلدان متعددة مثل المكسيك وتشيلي
وفنيزويلا الكثير من المعلومات عن المخلوقات الفضائية وحول اتصالهم مع
البشر".
البروفسور
ستيفن هاوكينغ
عالم
الفيزياء المعروف البروفسور ستيفن هاوكينغيقول:"بالطبع هناك احتمالاً بوجود
مخلوقات غريبة في تلك الأجسام الطائرة المجهولة UFO كما يعتقد
العديد من الناس ولكن الحكومة تتكتم عنها".
د.
هيرمان أوبيرث
مهندس
صواريخ خلال الفترة النازية أخذته الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية
الثانية وأصبح أحد أبرز آباء الطيران الفضائي الحديث يقول: "فرضيتي تقول أن
الأطباق طائرة حقيقة وهي مركبات فضائية تعود إلى نظام شمسي آخر، ولا أشك مطلقاً أن
تلك الأجسام هي مركبات من نوع ما تسير بين الكواكب، وأنا واثق ويشاركني زملائي في
ذلك أنها لا تنتمي إلى نظامنا الشمسي".
د. جاي
ألين هاينك
مدير
مشروع Blue Book في القوات الجوية الأمريكية والذي يبحث في ظاهرة الأطباق الطائرة
يقول:"عندما يحل اللغز القديم للأطباق الطائرة يوماً ما أعتقد أنه سيمثل ليس
فقط خطوة صغيرة في مسيرة العلم ولكنها ستكون قفزة غير متوقعة وبعيدة المدى".
لورد
دووينغ
كابتن
ومارشال وقائد مقاتلة RAF خلال معارك
بريطانيا:"أنا مقتنع بوجود تلك الأجسام وبأنها ليست مصنعة من قبل أي أمة على
وجه هذه الأرض".
رونالد
ريغان
الرئيس
الأمريكي السابق رونالد ريغان الرئيس الأمريكي السابق بين عامي 1980 و 1988 يقول:
نظرت من خارج النافذة ورأيت ضوءاً أبيض، كان يتحرك جيئة وذهاباً Zigzag، ذهبت
للكابتن وقلت له:"هل سبق لك أن رأيت شيئاً كهذا ؟ فاندهش وقال:"لا"
، فقلت له:"دعنا نلحقه"، ولحقناه فعلاً لدقائق معدودة، كان ضوءاً أبيضاً
ساطعاً، تبعناه إلى بايكرفيلد ومما يدعو للدهشة أنه صعد فجأة نحو السماء وبسرعة
مذهلة، وبعد أن نزلت من الطائرة أخبرت زوجتي نانسي عنه".
ميخائيل
غورباتشوف
زعيم
الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشيفآخر زعيم للإتحاد السوفييتي
يقول:"ظاهرة الأطباق الطائرة موجودة، وعلينا أن نتعامل بجدية معها".
ريتشارد
نيكسون
الرئيس
الأمريكي السابق بين عامي 1969 و 1974 يقول:"لست في وضع حر يسمح لي بمناقشة
ما تعرفه الحكومة بشأن المخلوقات الفضائية أو الاطباق الطائرة في هذا الوقت".
د.
والثر ريدل
مدير
مؤسسة بحوث الصواريخ خلال الفترة النازية الألمانية في بينيموند يقول:"أنا
مقتنع كلياً بأن الأجسام الطائرة المجهولة لها قواعد خارج هذا العالم".
رائد
فضاء يدعو أمريكا للكشف عن أسرار اليوفو
رائد
الفضاء إدغار ميتشيل يدعو الحكومة الأمريكية للكشف عن أسرار الأطباق الطائرةدعى
الدكتور إدغار ميتشيل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما لإنهاء 6 عقود من الحظر
المفروض على أسرار الأطباق الطائرة UFO وذلك في لقاء صحفي عقد
في العاصمة واشنطن في 22 أبريل من عام 2009 ، تلك الأسرار التي تم التكتم عليها من
قبل عناصر في الحكومة الأمريكية والتي تثبت للجمهور الأمريكي حقيقة وجود جنس من
المخلوقات أتت من خارج الأرض ومن حضارات متقدمة والتقت مع بعض الناس. يمكن وصف
الدكتور ميتشيل بأنه متعدد المهن والمواهب فهو عالم وكابتن طيار وضابط بحرية ورائد
فضاء ومؤلف ومحاضر، وسمح له ذلك في أن يبقى في بحث مستمر لاكتشاف وفهم العالم الذي
نعيش فيه. مؤهله الأكاديمي يشمل درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة كارنيجي ميلون
ودرجة البكالولوريوس في العلوم من المدرسة البحرية الأمريكية للدراسات العليا
ودرجة الدكتوراه في علوم الفضاء من معهد MIT المعروف كما
نال درجة شرف وجوائز من جامعات متعددة منها وسام الحرية الرئاسي ورشح لجائزة نوبل
للسلام وانضم لقائمة الشرف لرواد الفضاء في عام 1979 وفي عام 1998. وبعد أن انتهى
الدكتور ميتشيل من خطابه علق الدكتور ميلتون توريس وهو برتبة مايجولقاء صحفي جمع
بين رائد الفضاء إدغار ميتشيل و ميلتون توريس الذي تلقى أمراً لإسقاط طبق طائر بعد
رؤيته على شاشة الرادارال القوات الجوية الأمريكية على حادثة عام 1957 عندما كان
يخدم في المملكة المتحدة حيث تلقى أمراً لضرب وإسقاط يوفو (جسم طائر مجهول) كان قد
ظهر على شاشة الرادار في حجرة طائرته وكان حجمه يقارب حجم طائرة شحن وآنذاك أظهر
ذلك الجسم قدرات مناورة غير عادية. بعد تلك الحادثة حذره ضابط استخبارات من البوح
بما حدث إلى أي كان أو سيواجه خسارة مهنته كطيار حربي. تكلم ميلتون توريس الآن فقط
عن الحادثة بعد أن أزاحت الحكومة البريطانية الستار عن عدد من ملفات الأطباق
الطائرة وأظهرتها للجمهور في 2008. ويدعو توريس إدارة الرئيس الأمريكي أوباما
للكشف عن جميع ملفات الأطباق الطائرة التي بحوزتها بما فيها كل الوثائق المتعلقة
بذلك ليراها الجمهور الأمريكي مشيراً إلى دعوات مماثلة أطلقها كل من جون باديستا
مستشار الرئيس الأمريكي السابق كلينتون وحاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون.
وبعد أن أكمل ميلتون توريس خطابه، يقول المستشار السابق لوزارة الدفاع البريطانية
نيك بوب والذي كان يحقق في ظاهرة الأطباق الطائرة بشكل مباشر خلال عمله في وزارة
الدفاع أن التغطية الإعلامية في المملكة المتحدة لأخبار اليوفو والمخلوقات القادمة
من الفضاء شهدت زخماً قوياً في الأشهر الـ 12 السابقة نظراً لتوقيت الكشف عن آلاف
الوثائق والملفات وتقارير المشاهدات من قبل أفراد في الحكومة البريطانية إلى
الجمهور.
كيف
فُسرت أبرز مشاهدات اليوفو ؟
كشفت
وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً عن ملفات سرية جديدة لتكون بمتناول العموم ،
تتناول الملفات حوالي 800 مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) جمعت بين عامي
1981 و 1996 ، تشير التقارير إلى أن طائرة تجسس أمريكية قد تكون مسؤولة عن عدد من
تلك المشاهدات. ولحد الآن استطاع العلماء إيجاد تفسيرات لأكثر المشاهدات إثارة
وشهرة في تاريخ الظاهرة إلا أن الغموض ما زال يلف بعضها الآخر. ونذكر فيما يلي
أبرز مشاهدات الأطباق الطائرة وكيف فسرتها أجهزة الامن والسلطة في الدول التي ظهرت
فيها:
1- حادثة
التحطم في روزويل 1947
زعم أن
أشلاء قامت قوات من الجيش الأمريكي بجمعها تعود إلى مركبة فضائية متحطمة تخص
مخلوقات قادمة من الفضاء في موقع روزويل (زعم العثور على جثثهم)، كان لتلك القضية
شهرة واسعة وأحدثت الكثير من الجدل وما زالت إلى درجة أنها أصبحت ظاهرة ثقافية
وشعبية . واتهمت أجهزة الأمن بالتكتم عليها.
التفسير
: ما زالت قوات الجيش الأمريكي تصر على أنها كانت تلتقط أجزاء متناثرة لمناطيد
عالية الأرتفاع تخدم أهدافاً إستطلاعية في تجربة علمية ضمن برنامج أطلقت عليه اسم
موغل Mogul - يمكنك قراءة المزيد عن لغز حادثة روزويل.
2- قضية
كينيث أرنولد - واشنطن - 1947
يرجع
أول إستخدام لمصطلح "طبق طائر" Flying Saucer في الصحافة
إلى الحادثة التي وقعت في عام 1947 بعد أن زعم رجل أعمال أمريكي أثناء قيادته
لطائرته مشاهدة 9 أجسام طائرة تشكل سرباُ بشكل حلقة وذلك بالقرب من جبل راينير في
واشنطن ، وصفهم كينيث أرنولد بأنهم كانوا يقفزون عبر المياه.
التفسير
: سبق أن صنفت القوات الجوية الأمريكية تلك القضية على أنها وهم بصري أو سراب.
3-
مشاهدات متفرقة في العاصمة واشنطن - 1952
تتابعت
سلسلة من التقارير عن رؤية أجسام مجهولة على شاشات الرادار في ثلاثة من المطارات
المتباعدة، وأدى نشر تلك الأنباء في الصحف في أنحاء البلاد إلى تشكيل لائحة
روبرتسون لدى المخابرات المركزية الأمريكية.
التفسير:القوات
الجوية الأمريكية من جهتها تتهم الإنعكاس حراري في الجو ، يحدث ذلك عندما تغلف
طبقة باردة وجافة من الهواء طبقة أخرى دافئة ورطبة على مقربة من الأرض مما يؤدي
إلى إنحراف إشارات الرادار وإعطاء نتائج مضللة أو زائفة.
4- قضية
ليفللاند -ولاية تكساس الأمريكية - 1957
حققت
الشرطة في عدد كبير من التقارير التي بلغ عنها راكبي الدراجات النارية حيث توقفت
محركات دراجاتهم فجأة عن العمل عندما واجهوا جسماً متوهجاً شكله يشبه البيضة ، زعم
سائقي الدراجات أن محركاتهم عادت للعمل مجدداً بعد أن ابتعد ذلك الجسم .
التفسير
: وصل تحقيق قامت به القوات الجوية إلى إستنتاج مفاده أن عاصفة كهربائية سببت تلك
المشاهدات وأضرت بعمل المحركات.
5- مشاهدة
وستول - أستراليا - 1966
زعم
أكثر من 200 طالب ومدرس في مدرستين مختلفتين في ملبورن -أستراليا أنهم شاهدوا
جسماً طائراً مجهولاً هبط في حقل عشبي ثم ارتفع فوق إحدى الضواخي المحلية.
التفسير:
تعتقد جماعة تسمى Australian Skeptics وهي منظمة
لا تنوي الربح تدرس الظواهر الغامضة وتستخدم في ذلك طرائق منهجية وعلمية أن الجسم
المجهول عبارة عن طائرة تجريبية عسكرية.
6-
حادثة تحطم في ميناء شاغ - كندا - 1967
تحطم
جسم مجهول في مياه ميناء شاغ الواقع في نوفا سكوتيا .
التفسير:
لم تتوصل الهيئة الكندية للأمن القومي لتفسير ما حدث وصنفت تلك المشاهدة على أنها
"مسألة غير محلولة" بعد سلسلة من التحقيقات البحوث البحرية. كما فشلت
كذلك لجنة كوندون من جامعة كولورادو التي تحقق في الأطباق الطائرة في الوصول إلى
تفسير.
7-
حادثة طهران - 1976
إعتقد
أن جسماً طائراً مجهولاً أدى إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية في طائرتي إف-4
الهجوميتين وكذلك تجهيزات التحكم الأرضي.عدد من الجنرالات الإيرانيين صرحوا عن
إعتقادهم بأن أن الجسم قادم من الفضاء الخارجي.
التفسير:
زعم فيليب كلاس في كتابه :"خداع الجمهور" أن شهود العيان شاهدوا بالفعل
جسماً إلا أنه جسماً كونياً ومن المحتمل أنه كوكب المشتري وتم ربط تلك المشاهدة عن
قصد مع حادثة تعطل الأجهزة بغرض التملص من المسؤولية.
8-
مشاهدة ساو باولو - البرازيل - 1986
كشف
الرادار حوالي 20 جسماً طائراً مجهولاً في أنحاء متفرقة من البلاد وعندما أرسلت 5
طائرات عسكرية لمواجهتها اختفت على الفور.
التفسير:
يفسر البريطاني جيفري بيري (باحث في علوم الفضاء)ما حدث على أنه عبارة عن أجزاء
المحطة الفضائية السوفييتية "ساليوت-7" التي سقطت ودخلت الغلاف الجوي
الأرضي وتناثرت حول المناطق الوسطى الغربية من البرازيل.
9- موجة
من الأجسام الطائرة - بلجيكا - 1989 - 1990
زعم
حوالي 13500 شخص أنهم شاهدوا أجسام طائرة ضخمة و سوداء ومثلثة الشكل وكانت هادئة
وقريبة من الأرض، و ورد حوالي 2600 إفادة مكتوبة من الناس الذين رأوها ، كانت
رادارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تراقب تلك الأجسام كما حققت القوات البلجيكية
في أمرها.
التفسير:
يعتقد الفرنسي ريناود ليسليت المهتم بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة أن بعض تلك
المشاهدات قد تكون طائرات حوامة (هيليكوبتر).
10-
فيديو تركيا - 2008
ادعى
حارس في مجمع "يني كينت" أثناء مناوبته الليلية أنه صور بكاميرا الفيديو
والمجهزة بعدسة مقربة عدداً من الأطباق الطائرة على مدى أربعة أشهر ، مما أدى
بمركز سايروس للبحوث الفضائية لإعتباره أقوى دليل مصور في تاريخ الظاهرة.
النفسير:
يزعم العلماء الأتراك أنه مجرد خدعة مصممة على الكومبيوتر.
يوفو
يحلق أمام عدسة كاميرا البي بي سي
طبق
طائر التقطتها عدسة كاميرا البي بي سي الحية أثناء عرض برنامج صباحي للقناةالتقطت
كاميرات احدى القنوات التليفزيونية البريطانية أثناء بث مباشر ، جسماً طائراً
مجهولاً UFO وهو يرتفع بسرعة فائقة من "نهر تاين" الأربعاء الماضي.
وقد ظهر وميض مايعتقد أنه طبق طائر أثناء بث مباشر لمنطقة جسر الملينيوم في مدينة
"نيوكاسل"، عندما ظهر فجأة وميض في أسفل يسار الشاشة. وتحرك الجسم
سريعاً من أسفل الشاشة ليمر تحت أسفل قوس الجسر قبيل الاختفاء بأعلى الشاشة. ونقلت
وسائل إعلام بريطانية، عن نيك بوب محقق الأجسام الطائرة المجهولة السابق بوزارة الدفاع
قوله: "للوهلة الأولى اعتقدت أنه طائر واستبعدت هذه الفرضية عند إبطاء لقطة
الفيديو.. هذا لغز حقيقي."، وتزامنت المشاهدة مع التقاط بريطاني ما زعم أنها
صورة لجسم طائر وهو يقتفي أثر طائرة عسكرية من طراز "هيركليز" أثناء
هبوطها في مطار "ويلتشاير" العسكري أواخر الشهر الماضي. وكانت البحرية
الروسية قد كشفت أخيراً عن وثائق سرية حول مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة.
قصص
واقعية: جسم كروي مجهول في سماء صنعاء
مشهد
لمدينة صنعاء في اليمن خلال العطلة الصيفية كنت غالباًً ما أصعد على سطح المنزل
صباحاً لتنشق الهواء العليل وللتمتع بالنظر إلى السماء ، آنذاك كنت بعمر 10 سنوات
ولكن في صباح أحد الأيام عند الساعة التاسعة تقريباً وفيما كنت على سطح منزلنا
الكائن في أحد أحياء مدينة صنعاء في اليمن (من المعروف أن صنعاء تقع في منطقة
جبلية مرتفعة) رأيت جسماً كروياً يتوهج بضوء أصفر قوي ويحلق على علو 20 متراً (أو
بناء بخمسة طوابق) كان في جهة الشرق و يدور حول نفسه أثناء تنقله الهادئ في السماء
بضوئه الثابت الشدة ، في ذلك الوقت كان معظم الناس نياماً أو في أعمالهم فلم يراه
أحد إلا أنا، على العلم أنني متأكد أنه ليس بمنطاد للأرصاد الجوية.
هل لبعض
الناس دور في إستحضار اليوفو ؟
هل
يستطيع بعض البشر استحضار الأطباق الطائرة حسب رغبتهم ؟مازال الكثير من الباحثين
في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO (يوفو)
يؤمنون لسنوات عديدة بأن هناك أماكن متعددة على الأرض تكثر فيها مشاهدات تلك
الأجسام (تمثل بقعاً ساخنة لتلك الظاهرة)وذلك بسبب احتوائها على شذوذ مغناطيسي
أرضي خاص.ومع تطور العرق البشري في إمكانياته التقنية ستزداد إمكانياته في رصد
التدفقات المغناطيسية، إن الدوامات الناتجة عن وفرة الطاقة المغناطيسية لن تتسبب
فقط بنبضات كهربائية وإنما سيكون بالإمكان ملاحظتها في معظم المناطق الجغرافية مثل
النموذج الذي يستدير فيه لحاء الشجرة أو العشب على شكل لولبي(حلزون) فقد يكون هذا
دليلاً على دوامة مغناطيسية من نوع ما.
البراكين
والأهرامات : أماكن جذب محتملة
يمكن أن
يكون لبعض المناطق التي تكثر فيها مشاهدات الأطباق الطائرة صلة بالتزود بالوقود ،
ويبدو أن النشاط البركاني يجذب اليوفو ومن المحتمل أن الهيدروجين وبعض الغازات
المنطلقة من فوهة البركان تستخدم للتزود بالوقود. كما أن تمثل بعض المناطق
المعروفة كالأهرامات منطقة جذب لليوفو لما يلفها من الطاقة الأثيرية الواضحة ، تلك
الأماكن عرفها القدماء جيداً وعلموا كيف يستخدمونها للتأمل ولإطالة حياة الأطعمة
وبنى الخلايا الأخرى على الأرض.
بعض
الأشخاص لديهم مغناطيس
هناك
زعم بأن لبعض الأشخاص دوراً ملحوظاَ في إجتذاب اليوفو إليهم في المكان الذي
يتواجدون فيه أو حتى في مسارهم حتى أنه اليوفو يقف في السماء ويستنى لهم وقت كاف
لتصويره ، ذلك الزعم تؤيده العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي ترد إلى
المواقع المهتمة بظاهرة الأطباق الطائرة فبعض الأشخاص يرون الأطباق الطائرة طيلة
حياتهم وفقط حينما يرغبون بمشاهدتها، البعض يريدون أن يحدث ذلك على العكس من
الآخرين .ولعل بعض الأفراد يرون أشياء غريبة كانت دائماً تحلق حولنا ضمن الطيف
الضوئي الملون. وعندما نصطحب هؤلاء الأشخاص (المغناطيس)معنا نلاحظ على الأغلب
تزايداً ملحوظاً في عدد مشاهدات الأطباق الطائرة إذا ما قورن مع عدم وجودهم معنا
!، وكأن وجودهم يزيد من نشاط الظاهرة، يمكن تشبيه هؤلاء الأشخاص بالمغناطيس
بالنسبة لليوفو مثل بيلي ماير والإيطالي أنطونيو أورزي ، ذلك الأخير جذب إهتمام
وسائل الإعلام إليه بشكل ملفت في السنوات الأخيرة وكان قد صرح خلال حديث أجري معه
في المؤتمر الدولي لظاهرة اليوفو الذي انعقد في فبراير -2009 بأنه رأى اليوفو منذ
أن كان طفلاً.
شاهد
الفيديو
ستشاهد
بعضاً من الأطباق الطائرة التي حضرت بوجود أنطونيو أورزي خلال إنعقاد مؤتمر اليوفو
الدولي في فبراير 2009 ، والذي يزعم أنه يستدعي اليوفو متى رغب بذلك مما أثار
استغراب وسائل الإعلام وتشاهد أيضاً في مقطعاً آخر عن طبق طائر استحضره شخص آخر
وخضعت الصور لدراسة مكثفة :
سماء
الكويت وتاريخ مشاهدات اليوفو
صورة
فنية وليست واقعيةلعل دولة الكويت من أكثر الدول في المنطقة العربية التي شهدت
نشاطاً مكثفاً لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة ، ولكن للأسف لم تحظ بالاهتمام
اللازم للتحقيق فيها ولم تتوفر أدلة أو تسجيلات مرئية ولا سجلات رسمية كافية على
الرغم من أهمية تلك المشاهدات لدى الكثير من شهود العيان ، ففي الغرب أسست جمعيات
ومنظمات بحثية لدراسة تلك الظواهر فهي تجمع وتوثق تلك المشاهدات وتخضعها للدراسة
على عكس ما نراه في منطقتنا العربية من الافتقار إلى تلك الدراسات، وفيما يلي ذكر
لأهم تلك الأحداث:
1-
حادثة أم العيش
تعتبر
من أشهر مشاهدات الاطباق الطائرة لفتت اهتمام الصحافة المحلية والخليجية، ففي عام
1970 وعلى بعد مسافة 50 كيلومتر من العاصمة الكويت وفي منطقة (أم العيش) تحديدا
شوهد طبق طائر يحلق فوق أحد مضخات البترول وعلى الرغم من تحليقه لفترة إلا انه لم
يلحظ من قبل العاملين إلا حين توقفت أحد مضخات البترول عن العمل فتوجه إلى موقع
العطل فورا عدد من العاملين بلغ عددهم سبعة - من بينهم خبير أمريكي - وعند
اقترابهم من المحطة توقفت سيارتهم عن العمل وأكمل العاملون المسافة سيرا على
الأقدام بعد أن عجزوا عن أيجاد العطل في السيارة وكانت المفاجأة الكبرى في
انتظارهم فور وصولهم للمحطة حيث وجدوا المحطة متوقفة تماما عن العمل وعلى مقربة
منها يتوقف جسم غريب أسطواني الشكل وحجمه يفوق حجم الطائرة وظل هذا الجسم قابعا
لمدة تزيد عن خمس دقائق، والفريق مشدود بدون أدنى حراك وفجأة قرر الجسم الرحيل
وراح يهتز بسرعة قبل أن يرتفع من الأرض دون أدنى ضجة والغريب في الأمر أن هذا
الجسم لم يتم رصده أبدا من خلال أي من الرادارات المنطقة المحيطة ويعتقد الفريق
الذي شاهد الطبق الطائر أنه السبب المباشر في تعطل المحطة والسيارة التي كانت
تقلهم واعتقادهم في ذلك صحيح إلى حد بعيد، فمن المعروف لدارسي ظواهر الأطباق
الطائرة أن ظهورها يشل أي نوع من الحركة الميكانيكية في المنطقة بما فيها
السيارات. وقد أشار مدير الإدارة للأمن العام أن جميع الشهود من أعضاء الفريق
يتمتعون بمقدرة علمية واطلاع واسع مما يجعلهم بعيدين عن مستوى شبهات الكذب
والتلفيق.
2-
حادثة الأبرق - شمال مدينة الأحمدي
في
الثمانينيات وخلال الحرب العراقية الإيرانية أعلن مسؤولون كويتيون أن قوات الدفاع
الجوي أحبطت محاولة للتسلل قام بها هدف جوي مجهول، ونقلت صحيفتا "القبس"
و"الأنباء" عن مسؤولين عسكريين أن أجهزة الرادار رصدت الهدف وهو يحاول
دخول المجال الجوي للكويت على بعد 15 كيلو مترًا من الحدود الجنوبية شمال منطقة
الأحمدي فأطلقت قوات الدفاع الجوي صاروخين مضادين للطائرات من طراز
"أوسا" وقد وصفت بعض المصادر الهدف بأنه منطاد وقال المسؤولون إنه بعد
ثوان من إطلاق الصاروخين شوهدت كرة حمراء من النار في السماء. كذلك شاهد 17
مواطنًا جسمًا بيضاويًا ينطلق منه إشعاع ضوئي على شكل مثلث قاعدته للسماء وبقي
محلقًا في السماء لمدة دقيقتين قبل أن يتجه شرقًا وقد ذكرت صحيفة
"الأنباء" أنها لا تستطيع أن تجزم بأن ما شاهده هؤلاء الشبان الذين
كانوا يقضون سهرة صيف بمنطقة الأبرق في الصحراء حقيقة أم لا لكنهم ذكروا أن إحدى
دوريات الحدود التي مرت بالمكان شاهدت نفس الجسم.
3-
حادثة رحلة القاهرة إلى الكويت
مطار
الكويت الدوليوفقاً لمصدر موثوق في وزارة الداخلية الكويتية. حققت الكويت في عام
1980 في تقرير من قبل طيار الخطوط الجوية الكويتية -مدير العمليات- (إتش.شملان)
الذي قال في تقرير خاص :"أثناء عودتي من القاهرة إلى الكويت عبر الرحلة (KU542) كان الجو
صحوا تماما و أثناء هبوط الطائرة إلى المستوى (15 الف قدم) استعداد للهبوط في مطار
الكويت الدولي شاهدت امرا غريبا لم يكن بالحسبان ، كانت كرة ضخمة من الضوء اللامع
وتتحرك بثبات متجهة إلى المنطقة الشمالية الغربية لمدينة الكويت بسرعة اقل بقليل
من سرعة الطائرة وبقيت واضحة للنظر حتى انحدرنا تحت طبقة السديم وبدأنا الاقتراب
من المدرج!"، الغريب في الأمر أن (شملان) لم يكن المشاهد الوحيد لهذه الكرة
الغريبة فقد بلغ عنها في نفس الوقت طاقم الرحلة (KU708) القادمة من
الخرطوم والذي على بعد 90 ميلا من مدينة الكويت بصورة عامة يرى الجميع أن مشاهدة
(شملان) كافية تماما فهو شخص كفء متزن بشهادة الجميع.
4-
حادثة محطة البث التلفزيوني
في عام
1978 هبط طبق طائر في الكويت بالقرب من محطة لبث الأقمار الصناعية وأدى إلى توقف
كامل للمحطة وقد ورد ذكر هذه الحادثة في الصحف المحلية. ونشرت ايضا كحادثة من
(النوع الأول) في العديد من المجلات العالمية المختصة بمتابعة هذه الظواهر. ولكن
يبدو أن عدد المشاهدين القليل لهذه الحادثة أدى الى التقليل من الاهتمام بها بصورة
كبيرة.
5-
حوادث أخرى متفرقة
يقول
المهندس عبدالله المطيري وهو خريج جامعة الكويت قسم هندسة الكمبيوتر انه قد شاهد
جسم مجهول الهوية يشبه السيجار الطائر حين تواجده في الطائرة عائدا إلى الكويت بعد
رحلة دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية وأكد لي انه اعتقد في البداية انه
يتوهم ولكن صديقة الجالس بجانبه أكد مشاهدته أيضا ، كما تحدث محمد العنزي وهو طالب
في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي انه قد شاهد جسم طائر غريب الشكل في أحد الأيام
التي كان يخيم فيها بالهواء الطلق في براري الكويت وأكد لي انه لم يشاهده لوحدة بل
حتى أصدقائه اقروا مشاهدته أيضا.وهناك أيضاً عدد كبير من المشاهدات الفردية
الحديثة والتي جرت في التسعينيات من القرن الماضي ، ففي استطلاع خاص حول ظاهرة
الأطباق الطائرة في الكويت أجرته جريدة (الأنباء) تمت مقابلة عدد كبير من الأشخاص
الذين يدعون مشاهدة الأطباق الطائرة في جميع مناطق الكويت.
فرضيات
التفسير
يلاحظ
المتتبع لمشاهدات الأطباق الطائرة ووفقاً لدراسة أجريت في الولايات المتحدة
الأمريكية أن تلك المشاهدات تزداد في المناطق القريبة من الحروب ونجد أن موقع
الكويت كان قريباً من أحداث تلك الحروب كالحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج
الثانية وأخيرا حرب العراق الأخيرة. ولكن ردود فعل العلماء تباينت إزاء تفسير هذه
الظاهرة فالمنكرون لوجودها يفسرون هذه المشاهدات بأنها إما إنعكاسات شمسية على سحب
معلقة يطلق عليها السحب العدسية والدوامية وإما نيازك صغيرة تعكس بلوراتها أشعة
الشمس وإما أنها صواعق ذات شكل كروي تسقط من السماء انعكاسات شمسية على أجسام
طائرة مألوفة على ارتفاعات شاهقة، هذا مجمل آراء المشككين في الظاهرة. أما
المؤيدون لها فيرون أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية مرسلة من حضارات غير أرضية
للاتصال بكوكب الأرض هذه الحضارات تملك التقدم والذكاء والتطور اللازم للقيام بمثل
هذه الجولات في سماء الأرض.
تحطم
جسم مجهول في القصيم السعودية
صورة
فنية وليست واقعيةفي 7 يناير من عام 2009 شوهد جسم طائر مجهول ليلاً في سماء منطقة
القصيم السعودية، وانتشرت تلك الحادثة في المنتديات العربية وهي تتحدث عن مواطنين
يزعمون أنهم شهدوا اصطدام ذلك الجسم بالأرض أو كان يقوم بمناورات تهدف إلى إخافة
البشر، البعض الآخر اعتبروا ذلك الجسم نيزكاً أو قمراً صنعياً، وما زال شهود
العيان ينتظرون توضيحاً أو تفسيراً لما حدث من مكتب الأرصاد الجوية المحلي لكنهم
لم يحظوا بعد بأية إجابة. ففي يوم الأربعاء السابع من يناير 2009 وبعد صلاة العشاء
سمع دوي قوي في السماء تبعه رؤية ضوء ضخم من ناحية الغرب فوق منطقة القصيم الواقعة
شرق العاصمة الرياض. شاهد العديد من السكان المحليين مذنبات من قبل ولكنهم لم يسبق
أن شاهدوا جسماً بمثل تلك المواصفات. فالجسم كان بلون أخضر مزرق وكان يطلق أشعة
خضراء منه أو ومضات. يعلق خالد أحد الشهود بالقول:"لم ير أحد أبداً شيئاً
كهذا". ومن المدهش أن ذلك الخبر لم ينل نصيبه من النشر في صحف الغرب، على
الرغم من أنه شوهد من مسافة بعيدة في الكويت فالسكان المحليون هناك وصفوا الجسم
بأنه كان يقترب نحوهم ثم سمعوا إنفجاراً وشعروا بهزة أرضية تشير إلى إصطدامه لكن
الحكومة السعودية لم تكشف عن أية معلومات بخصوص موقع الإصطدام.
رائد
فضاء أوكراني يؤمن بوجود الأطباق الطائرة
ليونيد
كاينيوك رائد الفضاء الأوكراني يؤمن بوجود الأطباق الطائرة صرح ليونيد كادينيوك
وهو أول رائد فضاء أوكراني مستقل شارك في مهمة مكوك الفضاء الأمريكي كولومبيا في
عام 1997 ضمن إطار المهمة الدولية STS-87 أنه يعتقد بأن الأجسام
الطائرة المجهولة UFO حقيقية وبفعل مخلوقات
أتت من خارج الأرض، جاء هذا التصريح في مقابلة أجرتها صحيفة برافدا الأوكرانية
المعروفة. وعلى الرغم من أنه لم يشاهد طبقاُ طائر بأم عينه إلا أنه استعاد ذكرياته
عندما كان كابتن طائرة حربية في موسكو أيام الإتحاد السوفييتي السابق، وذكر أيضاً
أنه تلقى تحذيرات من قادته ومدربيه بعدم التعرض أو محاولة الإقتراب من أي طبق طائر
عند مشاهدته أثناء طيرانه. كما درس ليونيد ذلك موضوع الأطباق الطائرة وخرج
باستنتاج مفاده أن الأطباق الطائرة تستخدم حقولاً كهرومغناطيسية وقوى جاذبية
لتتمكن من الطيران، ويرى أن طريقة السفر الحالية في الفضاء عفى عليها الزمن وعلينا
أن نحاول تطوير طرقنا باستخدام تلك القوى في رحلاتنا الفضائية. ويعتقد أننا إن
ستفدنا من ذلك الأسلوب سنهيمن على الفضاء المترامي الأطراف.
زعماء
وقادة وعلماء يعتقدون بوجود الأطباق الطائرة
جيمي
كارتر
الرئيس
الأمريكي السابق جيمي كارترالرئيس الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1976 حتى عام
1980، كان قد وعد الجمهور خلال حملته الإنتخابية بأن يكشف عن كل الملفات السرية عن
الأطباق الطائرة في حال انتخابه رئيساً ،يقول:"لم أعد أسخر من الناس عندما
يقولون أنهم شاهدوا طبقاً طائر، فأنا رأيت طبقاً طائراً بأم عيني".
الجنرال
دوغلاس مكآرثر
كان
يخدم في خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وقال في عام 1955 :
"ستكون الحروب القادمة بين الكواكب، وفي يوم من الأيام سيكون على أمم الأرض
مواجهة الغزو من شعوب الكواكب الأخرى، وستكون السياسة كونية في المستقبل".
جاي
إدغار هوفر
مدير
الإف بي آي إدغار هوفرمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الأمريكي من
عام 1953 وحتى عام 1972، علق على الواقعة الشهيرة التي حدثت في مدينة لوس أنجلوس
عندما زعم أنه تم إصابة طبق طائر في السماء بالقول:"علينا أن نساعد على
انتشال تلك الأقراص ونفتح المجال للوصول إليها، فعلي سبيل المثال في حادثة عام
1942 قام الجيش بانتشال البقايا ولم يدع لنا مجالاً لفحصها معمقاً."
موسيغنور
كوررادو بالدوسي
لاهوتي
من الفاتيكان يقول: "الإتصال مع المخلوقات الفضائية هو ظاهرة حقيقية، ولا زال
الفاتيكان يستلم عبر سفاراته المنتشرة في بلدان متعددة مثل المكسيك وتشيلي
وفنيزويلا الكثير من المعلومات عن المخلوقات الفضائية وحول اتصالهم مع
البشر".
البروفسور
ستيفن هاوكينغ
عالم
الفيزياء المعروف البروفسور ستيفن هاوكينغيقول:"بالطبع هناك احتمالاً بوجود
مخلوقات غريبة في تلك الأجسام الطائرة المجهولة UFO كما يعتقد
العديد من الناس ولكن الحكومة تتكتم عنها".
د.
هيرمان أوبيرث
مهندس
صواريخ خلال الفترة النازية أخذته الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية
الثانية وأصبح أحد أبرز آباء الطيران الفضائي الحديث يقول: "فرضيتي تقول أن
الأطباق طائرة حقيقة وهي مركبات فضائية تعود إلى نظام شمسي آخر، ولا أشك مطلقاً أن
تلك الأجسام هي مركبات من نوع ما تسير بين الكواكب، وأنا واثق ويشاركني زملائي في
ذلك أنها لا تنتمي إلى نظامنا الشمسي".
د. جاي
ألين هاينك
مدير
مشروع Blue Book في القوات الجوية الأمريكية والذي يبحث في ظاهرة الأطباق الطائرة
يقول:"عندما يحل اللغز القديم للأطباق الطائرة يوماً ما أعتقد أنه سيمثل ليس
فقط خطوة صغيرة في مسيرة العلم ولكنها ستكون قفزة غير متوقعة وبعيدة المدى".
لورد
دووينغ
كابتن
ومارشال وقائد مقاتلة RAF خلال معارك
بريطانيا:"أنا مقتنع بوجود تلك الأجسام وبأنها ليست مصنعة من قبل أي أمة على
وجه هذه الأرض".
رونالد
ريغان
الرئيس
الأمريكي السابق رونالد ريغان الرئيس الأمريكي السابق بين عامي 1980 و 1988 يقول:
نظرت من خارج النافذة ورأيت ضوءاً أبيض، كان يتحرك جيئة وذهاباً Zigzag، ذهبت
للكابتن وقلت له:"هل سبق لك أن رأيت شيئاً كهذا ؟ فاندهش وقال:"لا"
، فقلت له:"دعنا نلحقه"، ولحقناه فعلاً لدقائق معدودة، كان ضوءاً أبيضاً
ساطعاً، تبعناه إلى بايكرفيلد ومما يدعو للدهشة أنه صعد فجأة نحو السماء وبسرعة
مذهلة، وبعد أن نزلت من الطائرة أخبرت زوجتي نانسي عنه".
ميخائيل
غورباتشوف
زعيم
الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشيفآخر زعيم للإتحاد السوفييتي
يقول:"ظاهرة الأطباق الطائرة موجودة، وعلينا أن نتعامل بجدية معها".
ريتشارد
نيكسون
الرئيس
الأمريكي السابق بين عامي 1969 و 1974 يقول:"لست في وضع حر يسمح لي بمناقشة
ما تعرفه الحكومة بشأن المخلوقات الفضائية أو الاطباق الطائرة في هذا الوقت".
د.
والثر ريدل
مدير
مؤسسة بحوث الصواريخ خلال الفترة النازية الألمانية في بينيموند يقول:"أنا
مقتنع كلياً بأن الأجسام الطائرة المجهولة لها قواعد خارج هذا العالم".
رائد
فضاء يدعو أمريكا للكشف عن أسرار اليوفو
رائد
الفضاء إدغار ميتشيل يدعو الحكومة الأمريكية للكشف عن أسرار الأطباق الطائرةدعى
الدكتور إدغار ميتشيل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما لإنهاء 6 عقود من الحظر
المفروض على أسرار الأطباق الطائرة UFO وذلك في لقاء صحفي عقد
في العاصمة واشنطن في 22 أبريل من عام 2009 ، تلك الأسرار التي تم التكتم عليها من
قبل عناصر في الحكومة الأمريكية والتي تثبت للجمهور الأمريكي حقيقة وجود جنس من
المخلوقات أتت من خارج الأرض ومن حضارات متقدمة والتقت مع بعض الناس. يمكن وصف
الدكتور ميتشيل بأنه متعدد المهن والمواهب فهو عالم وكابتن طيار وضابط بحرية ورائد
فضاء ومؤلف ومحاضر، وسمح له ذلك في أن يبقى في بحث مستمر لاكتشاف وفهم العالم الذي
نعيش فيه. مؤهله الأكاديمي يشمل درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة كارنيجي ميلون
ودرجة البكالولوريوس في العلوم من المدرسة البحرية الأمريكية للدراسات العليا
ودرجة الدكتوراه في علوم الفضاء من معهد MIT المعروف كما
نال درجة شرف وجوائز من جامعات متعددة منها وسام الحرية الرئاسي ورشح لجائزة نوبل
للسلام وانضم لقائمة الشرف لرواد الفضاء في عام 1979 وفي عام 1998. وبعد أن انتهى
الدكتور ميتشيل من خطابه علق الدكتور ميلتون توريس وهو برتبة مايجولقاء صحفي جمع
بين رائد الفضاء إدغار ميتشيل و ميلتون توريس الذي تلقى أمراً لإسقاط طبق طائر بعد
رؤيته على شاشة الرادارال القوات الجوية الأمريكية على حادثة عام 1957 عندما كان
يخدم في المملكة المتحدة حيث تلقى أمراً لضرب وإسقاط يوفو (جسم طائر مجهول) كان قد
ظهر على شاشة الرادار في حجرة طائرته وكان حجمه يقارب حجم طائرة شحن وآنذاك أظهر
ذلك الجسم قدرات مناورة غير عادية. بعد تلك الحادثة حذره ضابط استخبارات من البوح
بما حدث إلى أي كان أو سيواجه خسارة مهنته كطيار حربي. تكلم ميلتون توريس الآن فقط
عن الحادثة بعد أن أزاحت الحكومة البريطانية الستار عن عدد من ملفات الأطباق
الطائرة وأظهرتها للجمهور في 2008. ويدعو توريس إدارة الرئيس الأمريكي أوباما
للكشف عن جميع ملفات الأطباق الطائرة التي بحوزتها بما فيها كل الوثائق المتعلقة
بذلك ليراها الجمهور الأمريكي مشيراً إلى دعوات مماثلة أطلقها كل من جون باديستا
مستشار الرئيس الأمريكي السابق كلينتون وحاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون.
وبعد أن أكمل ميلتون توريس خطابه، يقول المستشار السابق لوزارة الدفاع البريطانية
نيك بوب والذي كان يحقق في ظاهرة الأطباق الطائرة بشكل مباشر خلال عمله في وزارة
الدفاع أن التغطية الإعلامية في المملكة المتحدة لأخبار اليوفو والمخلوقات القادمة
من الفضاء شهدت زخماً قوياً في الأشهر الـ 12 السابقة نظراً لتوقيت الكشف عن آلاف
الوثائق والملفات وتقارير المشاهدات من قبل أفراد في الحكومة البريطانية إلى
الجمهور.
مواضيع مماثلة
» ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الأول )
» ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثالث )
» ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني )
» الأطباق الطائرة
» قراءة في مقال فرضية الخالدي: تفسير عقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة
» ملف كامل عن الأطباق الطائرة ( الجزء الثالث )
» ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني )
» الأطباق الطائرة
» قراءة في مقال فرضية الخالدي: تفسير عقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى