ترتيب الحروف العربية
صفحة 1 من اصل 1
ترتيب الحروف العربية
أولى الكلمات الست ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ) التي جمعت فيها حروف الهجاء بترتيبها عند الساميين قبل أن يرتبها نصر بن عاصم الليثي الترتيب المعروف الآن أما ( ثخذ و ضظغ ) فحروفها من أبجدية اللغة العربية و تسمى الروادف و تستعمل الأبجدية في حساب الجمل على الوضع التالي أ 1 ب 2 ج 3 د 4 ه 5 و 6 ز 7 ح 8 ط 9 ي 10 ك 20 ل 30 م 40 ن 50 س 60 ع 70 ف 80 ص 90 ق 100 ر 200 ش 300 ت 400 ث 500 خ 600 ذ 700 ض 800 ظ 900 غ 1000
و المغاربة يخالفون في ترتيب الكلمات التي بعد كلمن فيجعلونها صعفض قرست ثخذ ظغش
المعجم الوسيط
وأَبْجَدُ كأَحْمَرَ وقيل مُحرَّكة ساكنة الآخِر وقيل أَبا جادٍ كصيغَة الكُنْيَة إِلى قَرَشَتْ محرّكَة ساكنة الآخر وكَلَمُنْ بالضبط السابق رَئيسُهم وقد رُوِيَ أَنّهم كانوا مُلوك مَدْيَنَ كما قيل . وفي رَبيعِ الأَبرار للزَّمخشريّ أَنَّ أَبا جَادَ كانَ مَلِكَ مَكّة وهَوَّز وحُطِّي بِوَجَّ من الطَّائف والبَاقِين بِمَدْيَنَ . وقيل : بل إِنّهَا أَسماءُ شَياطينَ نقلَه سحنونُ عن حَفْص بن غِياثٍ . وقيل : أَولاد سابورَ وقيل غير ذلك . وهم أَوَّلُ ما وَضَعُوا الكتابَةَ العربيَّةَ على عَدَدِ حُرُوفِ أَسمائِهِم وقد رُوِيَ عن عبد اللّه بن عَمْرو بن العاص وعُروةَ بن الزُّبير أَنَّهما قالا . أَوّل مَن وَضَعَ الكِتَابَ العَربيَّ قَومٌ من الأَوائل نَزَلوا في عَدنانَ بن أُدَدَ واستَعْرَبُوا وأَسماؤُهم أَبجد وهوَّز وحُطِّي وكَلَمن وسَعْفَص وقَرشَتْ فوضَعوا الكِتَاب العَربيّّ على أَسمائهم . وهكذا ذكره أَبو عبد اللّه حمزةُ بن الحَسَن الأَصفهَانيّ قال : وقد رُوِيَ أَنَّهُم هَلَكُوا يومَ الظُّلَّة مع قَوْم شُعَيْبٍ عليه السلامُ فقَالَت ابنةُ كَلَمُنْ محرَّكَةً وقيل بالضّمّ ويقال بسكون الميم مع التّحريك ومنهم من ضبطه بالواو بعد الميمِ . وفي أَلف باللبلويّ أَنّها أُخْت كلمن تَرثيه وفي التكملة : تُؤبِّنه :
" كَلُمَنَ هَدَّمَ رُكْنِي وفي أَلف با :
ابن أُمِّي هَدَّ رُكني ... هُلْكُه وَسْطَ المحَلَّةْ
سيِّدُ القَوْمِ أَتَاه ال ... حَتْفُ ناراً وسْطَ ظُلَّه
جُعلَتْ نَاراً عليْهِمْ ... دارهمْ كالمُضمَحِلَّهْ
وقال رجلٌ من أَهل مَدْينَ يَرثيهم :
أَلا يَا شُعِيبُ قدْ نَطَقْتَ مَققَالَةً ... سَبَقْتَ بها عَمْراً وَحيَّ بني عَمْرِو
مُلُوك بنِي حُطِّي وهَوَّازُ منهُمُ ... وسَعْفَصُ أَهْلٌ في المكارمِ والفَخْرِ
هُم صَبَّحُوا أَهْلَ الحجازِ بغارةٍ ... كمِثْلِ شُعاعِ الشّمْس أَو مَطْلَع الفَجْرِ
وفي شرح شيخنا : ويذكر أَنَّ عُمر بنَ الخطاب رضي اللّه عَنْه لقِيَ أَعرابياًّ فقال له : هل تُحسِن أَن تقرأَ الْقرآن ؟ قال : نعم . قال : فاقْرَأْ أُمَّ القرآن . فقال : واللّهِ ما أُحسِنُ البنات فكيف الأُمّ . قال : فضَرَبَه ثم أَسلَمهُ إِلى الكُتّاب فمكَثَ فيه ثم هَرَب وأَنشأَ يقول :
أَتيتُ مهاجرِينَ فعلَّمُوني ... ثلاَثَةَ أَسطُرٍ مُتتابعاتِ
كتابَ اللّه في رَقٍّ صَحيحٍ ... وآياتِ القُرَانُ مفصًّلات
فخَطُّوا لي أَبَا جَادٍ وقالوا ... تَعلَّمْ سَعْفَصاً وقُرَيِّشاتِ
وما أَنَا والكتَابَةَ والتَّهجِّي ... وما حَظُّ البَنينَ من البناتِ
ثم وَجَدُوا بعدَهُمْ أَحْرفاً ليستْ من أَسمائهم وهي الثاءُ والخاءُ والذال والضاد والظاءُ والغين يجمعها قولك ثَخَذْ محرَّكَةً ساكِنة الآخِر ضَظَغْ بالضَّبط المذكور وفي بعض الروايات ظَغَشْ بالشين بدل الغين فسمَّوْهَا الرَّوادف . وقال قُطرُب : هو أَبو جاد وإِنّما حُذفت وَاوه وأَلفه لأَنّه وُضِعَ لدلالة المتعلّم فكُرِه التَّطويلُ والتّكرار وإِعادة المِثْل مرّتين فكتبوا أَبجد بغير واوٍ ولا أَلف لأَنّ الأَلف في أَبجد والواو في هوّز قد عُرِفَت صُورتُهما وكل ما مَثِّل من الحروف استُغْنِيَ عن إِعادَتْه . كذا في التكملة وقد سَرَدَ نصَّ هذه العبارة أَبو الحجّاج البَلويُّ في أَلف با أَيضاً ثم الاختلاف في كونها أَعجميّات أَو عَربِيّاتٍ كثير فقيل إِنّها كلّها أَعجميّات كما جَوَّزه المبرّد وهو الظاهِر ولذلك قال السِّيرافيّ : لا شكَّ أَنّ أَصلهَا أَعجميّة أَو بعضها أَعجميّ وبعضها عربيّ كما هو ظاهرُ كلامِ سيبويه وغير ذلك مما ذكرَه الرَّضيّ وغيره ووسَّعَ الكلامَ فيها الجَلالُ في المُزْهِر . قلْت : وبقِيَ إِن كان أَبجَد أَعجميّاً كما هو رأْيُ الأَكثَر فالصَّوَاب أَن همزته أَصليّة وأَن الصواب ذِكْره في فصل الهمزة كما أَشار إِليه شيخنا . وجزم جماعَةٌ بأَن أَبجد عربيٌّ واستدلوا بأَنَّه قيل فيه أَبو جادٍ بالكُنية وأَنَّ الأَب لا شكّ أَنّه عربي .
تاج العروس للزبيدي
ما حكاه النحاس عن الضحاك: أن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام، ليس منها يوم إلا له اسم: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت. وقد حكى السهيلي رحمه الله أن الأسماء المتداولة بين الناس الآن مروية عن أهل الكتاب، وأن العرب المستعربة لما جاورتهم أخذتها عنهم، وأن الناس قبل ذلك لم يكونا يعرفون إلا الأسماء التي وضعتها العرب العاربة وهي أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت التي خلق الله تعالى فيها سائر المخلوقات: علويها وسفليها...وعلى أنها أسماء للأيام التي وقع فيها الخلق يحتمل أن يكون أبجد اسماً للأحد على مذهب من يرى أن ابتداء الخلق يوم الأحد ويكون السبت لا ذكر له في هذه الرواية.
صبح الأعشى للقلقشندي
الحروف العربية
حروف الكتابة العربية، أكثر من حروف جميع كتابات الأمم. فإنها ثمانية وعشرون حرفاً. وهي: أبجد، هوز، حطي كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ، ضظغ. ويعبرون عنها بأبجد. وهي عبارة عن ثمان كلمات مشهورة، مفتتحة بهذه الكلمة، جمع فيها جميع حروف الكتابة العربية، بلا تكرير. وقد جرت العادة، بتعليمها المبتدئين، بعدما علموهم حروف الهجاء، مفرداتها ومركباتها الثنائية، على ترتيب مألوف للطباع، منشط لهم، على أخذه وضبطه. والفائدة في ذلك، هو التنبيه للمبتدئ، بعد تعلمه المفردات والثنائيات، أن في الكلام، تركيبات ثلاثيات ورباعيات، غير منتظمة على نظم مألوف، ليستأنس بوقوع المخالفة بين الحروف، فيسهل عليه الشروع في الكلام المطلق.
وفيه فائدة أخرى. وهي إيناس المبتدئين، بألفاظ مستعملة، في معنى من المعاني، بعدما كانوا يستعملون تركيبات من الحروف مهملة، لا معنى لها. ويؤيد هذا، أن معنى أبجد، أخذ. ومعنى هوز، ركب. ومعنى حطي، وقف علي المقصود. ومعنى كلمن، صار متكلماً. ومعنى سعفص، أسرع في التعلم. ومعنى قرشت، أخذه بالقلب، ومعنى ثخذ، حفظ. ومعنى ضظغ، أتم. وتكون كلها، على صفة الماضي، من الثلاثي أو الرباعي. فمعنى المجموع على ترتيبها: أخذ، ركب، وقف على المقصود، صارم متكلماً، أسرع في التعلم، أخذه بالقلب، حفظ، أتم. وعلى هذا، يمكن اعتبار فائدة أخرى فيها، وهي تأليف المبتدئين بالمعاني المربوطة، بعضها ببعض، بنوع من الارتباط، ليتفطّن المتعلم الذكي - إذا عرفها - إلى أن الأهم له، اللائق به، في حال التعلم، ما يُفهم من هذه الكلمات، من: الأخذ، والتركيب، والوقوف على المقصود، وتكرار التكلم، والإسراع في التعلم، والإقبال عليه بالقلب، وحفظه له، والقيام بحق من الإتمام، وغيره.
وأما قول صاحب القاموس: وأبجد إلى قرشت، وكلمن رئيسهم، ملوك مدين. وضعوا الكتابة العربية، على عدد حروف أسمائهم، هلكوا يوم الظلَّة.. إلى أن قال: ثم وجدوا بعدهم: ثخذ ضظغ، فسموها الروادف!! فهو قول غريب من صاحب القاموس، بعيد عن الصواب، لا تخفى غرابته، من وجوهٍ كثيرة. وهذه الكلمات الثمانية، فرَّعوا عليها، من قديم الزمان، الحساب المشهور بالجمل بضم الجيم، وفتح الميم، فإن جميع حروف الهجاء، المجموعة فيها، ثمانية وعشرون حرفاً. فجعلوا سبعة وعشرين حرفاً منها، لأصول مراتب الأعداد، من الآحاد والعشرات والمئات. وواحداً للألوف، فلم يحتاجوا - معها - إلى ضم شيء آخر إليها أصلاً عن تكرارها كما احتاج أهل الهند في أرقام حسابهم، إلى ضم علامة صفر إلى عشراتهم، وصفرين في مئاتهم، وثلاثة في آحاد الآلاف وهكذا. فيحصل المقصود، في جميع المراتب، من نفس هذه الحروف، بالإفراد والتركيب والتقديم والتأخير، كما هو مقرر معروف.
و المغاربة يخالفون في ترتيب الكلمات التي بعد كلمن فيجعلونها صعفض قرست ثخذ ظغش
المعجم الوسيط
وأَبْجَدُ كأَحْمَرَ وقيل مُحرَّكة ساكنة الآخِر وقيل أَبا جادٍ كصيغَة الكُنْيَة إِلى قَرَشَتْ محرّكَة ساكنة الآخر وكَلَمُنْ بالضبط السابق رَئيسُهم وقد رُوِيَ أَنّهم كانوا مُلوك مَدْيَنَ كما قيل . وفي رَبيعِ الأَبرار للزَّمخشريّ أَنَّ أَبا جَادَ كانَ مَلِكَ مَكّة وهَوَّز وحُطِّي بِوَجَّ من الطَّائف والبَاقِين بِمَدْيَنَ . وقيل : بل إِنّهَا أَسماءُ شَياطينَ نقلَه سحنونُ عن حَفْص بن غِياثٍ . وقيل : أَولاد سابورَ وقيل غير ذلك . وهم أَوَّلُ ما وَضَعُوا الكتابَةَ العربيَّةَ على عَدَدِ حُرُوفِ أَسمائِهِم وقد رُوِيَ عن عبد اللّه بن عَمْرو بن العاص وعُروةَ بن الزُّبير أَنَّهما قالا . أَوّل مَن وَضَعَ الكِتَابَ العَربيَّ قَومٌ من الأَوائل نَزَلوا في عَدنانَ بن أُدَدَ واستَعْرَبُوا وأَسماؤُهم أَبجد وهوَّز وحُطِّي وكَلَمن وسَعْفَص وقَرشَتْ فوضَعوا الكِتَاب العَربيّّ على أَسمائهم . وهكذا ذكره أَبو عبد اللّه حمزةُ بن الحَسَن الأَصفهَانيّ قال : وقد رُوِيَ أَنَّهُم هَلَكُوا يومَ الظُّلَّة مع قَوْم شُعَيْبٍ عليه السلامُ فقَالَت ابنةُ كَلَمُنْ محرَّكَةً وقيل بالضّمّ ويقال بسكون الميم مع التّحريك ومنهم من ضبطه بالواو بعد الميمِ . وفي أَلف باللبلويّ أَنّها أُخْت كلمن تَرثيه وفي التكملة : تُؤبِّنه :
" كَلُمَنَ هَدَّمَ رُكْنِي وفي أَلف با :
ابن أُمِّي هَدَّ رُكني ... هُلْكُه وَسْطَ المحَلَّةْ
سيِّدُ القَوْمِ أَتَاه ال ... حَتْفُ ناراً وسْطَ ظُلَّه
جُعلَتْ نَاراً عليْهِمْ ... دارهمْ كالمُضمَحِلَّهْ
وقال رجلٌ من أَهل مَدْينَ يَرثيهم :
أَلا يَا شُعِيبُ قدْ نَطَقْتَ مَققَالَةً ... سَبَقْتَ بها عَمْراً وَحيَّ بني عَمْرِو
مُلُوك بنِي حُطِّي وهَوَّازُ منهُمُ ... وسَعْفَصُ أَهْلٌ في المكارمِ والفَخْرِ
هُم صَبَّحُوا أَهْلَ الحجازِ بغارةٍ ... كمِثْلِ شُعاعِ الشّمْس أَو مَطْلَع الفَجْرِ
وفي شرح شيخنا : ويذكر أَنَّ عُمر بنَ الخطاب رضي اللّه عَنْه لقِيَ أَعرابياًّ فقال له : هل تُحسِن أَن تقرأَ الْقرآن ؟ قال : نعم . قال : فاقْرَأْ أُمَّ القرآن . فقال : واللّهِ ما أُحسِنُ البنات فكيف الأُمّ . قال : فضَرَبَه ثم أَسلَمهُ إِلى الكُتّاب فمكَثَ فيه ثم هَرَب وأَنشأَ يقول :
أَتيتُ مهاجرِينَ فعلَّمُوني ... ثلاَثَةَ أَسطُرٍ مُتتابعاتِ
كتابَ اللّه في رَقٍّ صَحيحٍ ... وآياتِ القُرَانُ مفصًّلات
فخَطُّوا لي أَبَا جَادٍ وقالوا ... تَعلَّمْ سَعْفَصاً وقُرَيِّشاتِ
وما أَنَا والكتَابَةَ والتَّهجِّي ... وما حَظُّ البَنينَ من البناتِ
ثم وَجَدُوا بعدَهُمْ أَحْرفاً ليستْ من أَسمائهم وهي الثاءُ والخاءُ والذال والضاد والظاءُ والغين يجمعها قولك ثَخَذْ محرَّكَةً ساكِنة الآخِر ضَظَغْ بالضَّبط المذكور وفي بعض الروايات ظَغَشْ بالشين بدل الغين فسمَّوْهَا الرَّوادف . وقال قُطرُب : هو أَبو جاد وإِنّما حُذفت وَاوه وأَلفه لأَنّه وُضِعَ لدلالة المتعلّم فكُرِه التَّطويلُ والتّكرار وإِعادة المِثْل مرّتين فكتبوا أَبجد بغير واوٍ ولا أَلف لأَنّ الأَلف في أَبجد والواو في هوّز قد عُرِفَت صُورتُهما وكل ما مَثِّل من الحروف استُغْنِيَ عن إِعادَتْه . كذا في التكملة وقد سَرَدَ نصَّ هذه العبارة أَبو الحجّاج البَلويُّ في أَلف با أَيضاً ثم الاختلاف في كونها أَعجميّات أَو عَربِيّاتٍ كثير فقيل إِنّها كلّها أَعجميّات كما جَوَّزه المبرّد وهو الظاهِر ولذلك قال السِّيرافيّ : لا شكَّ أَنّ أَصلهَا أَعجميّة أَو بعضها أَعجميّ وبعضها عربيّ كما هو ظاهرُ كلامِ سيبويه وغير ذلك مما ذكرَه الرَّضيّ وغيره ووسَّعَ الكلامَ فيها الجَلالُ في المُزْهِر . قلْت : وبقِيَ إِن كان أَبجَد أَعجميّاً كما هو رأْيُ الأَكثَر فالصَّوَاب أَن همزته أَصليّة وأَن الصواب ذِكْره في فصل الهمزة كما أَشار إِليه شيخنا . وجزم جماعَةٌ بأَن أَبجد عربيٌّ واستدلوا بأَنَّه قيل فيه أَبو جادٍ بالكُنية وأَنَّ الأَب لا شكّ أَنّه عربي .
تاج العروس للزبيدي
ما حكاه النحاس عن الضحاك: أن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام، ليس منها يوم إلا له اسم: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت. وقد حكى السهيلي رحمه الله أن الأسماء المتداولة بين الناس الآن مروية عن أهل الكتاب، وأن العرب المستعربة لما جاورتهم أخذتها عنهم، وأن الناس قبل ذلك لم يكونا يعرفون إلا الأسماء التي وضعتها العرب العاربة وهي أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت التي خلق الله تعالى فيها سائر المخلوقات: علويها وسفليها...وعلى أنها أسماء للأيام التي وقع فيها الخلق يحتمل أن يكون أبجد اسماً للأحد على مذهب من يرى أن ابتداء الخلق يوم الأحد ويكون السبت لا ذكر له في هذه الرواية.
صبح الأعشى للقلقشندي
الحروف العربية
حروف الكتابة العربية، أكثر من حروف جميع كتابات الأمم. فإنها ثمانية وعشرون حرفاً. وهي: أبجد، هوز، حطي كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ، ضظغ. ويعبرون عنها بأبجد. وهي عبارة عن ثمان كلمات مشهورة، مفتتحة بهذه الكلمة، جمع فيها جميع حروف الكتابة العربية، بلا تكرير. وقد جرت العادة، بتعليمها المبتدئين، بعدما علموهم حروف الهجاء، مفرداتها ومركباتها الثنائية، على ترتيب مألوف للطباع، منشط لهم، على أخذه وضبطه. والفائدة في ذلك، هو التنبيه للمبتدئ، بعد تعلمه المفردات والثنائيات، أن في الكلام، تركيبات ثلاثيات ورباعيات، غير منتظمة على نظم مألوف، ليستأنس بوقوع المخالفة بين الحروف، فيسهل عليه الشروع في الكلام المطلق.
وفيه فائدة أخرى. وهي إيناس المبتدئين، بألفاظ مستعملة، في معنى من المعاني، بعدما كانوا يستعملون تركيبات من الحروف مهملة، لا معنى لها. ويؤيد هذا، أن معنى أبجد، أخذ. ومعنى هوز، ركب. ومعنى حطي، وقف علي المقصود. ومعنى كلمن، صار متكلماً. ومعنى سعفص، أسرع في التعلم. ومعنى قرشت، أخذه بالقلب، ومعنى ثخذ، حفظ. ومعنى ضظغ، أتم. وتكون كلها، على صفة الماضي، من الثلاثي أو الرباعي. فمعنى المجموع على ترتيبها: أخذ، ركب، وقف على المقصود، صارم متكلماً، أسرع في التعلم، أخذه بالقلب، حفظ، أتم. وعلى هذا، يمكن اعتبار فائدة أخرى فيها، وهي تأليف المبتدئين بالمعاني المربوطة، بعضها ببعض، بنوع من الارتباط، ليتفطّن المتعلم الذكي - إذا عرفها - إلى أن الأهم له، اللائق به، في حال التعلم، ما يُفهم من هذه الكلمات، من: الأخذ، والتركيب، والوقوف على المقصود، وتكرار التكلم، والإسراع في التعلم، والإقبال عليه بالقلب، وحفظه له، والقيام بحق من الإتمام، وغيره.
وأما قول صاحب القاموس: وأبجد إلى قرشت، وكلمن رئيسهم، ملوك مدين. وضعوا الكتابة العربية، على عدد حروف أسمائهم، هلكوا يوم الظلَّة.. إلى أن قال: ثم وجدوا بعدهم: ثخذ ضظغ، فسموها الروادف!! فهو قول غريب من صاحب القاموس، بعيد عن الصواب، لا تخفى غرابته، من وجوهٍ كثيرة. وهذه الكلمات الثمانية، فرَّعوا عليها، من قديم الزمان، الحساب المشهور بالجمل بضم الجيم، وفتح الميم، فإن جميع حروف الهجاء، المجموعة فيها، ثمانية وعشرون حرفاً. فجعلوا سبعة وعشرين حرفاً منها، لأصول مراتب الأعداد، من الآحاد والعشرات والمئات. وواحداً للألوف، فلم يحتاجوا - معها - إلى ضم شيء آخر إليها أصلاً عن تكرارها كما احتاج أهل الهند في أرقام حسابهم، إلى ضم علامة صفر إلى عشراتهم، وصفرين في مئاتهم، وثلاثة في آحاد الآلاف وهكذا. فيحصل المقصود، في جميع المراتب، من نفس هذه الحروف، بالإفراد والتركيب والتقديم والتأخير، كما هو مقرر معروف.
رد: ترتيب الحروف العربية
نعم ، ترتيب المغاربة للحروف الهجائية يختلف عن ترتيب المشارقة، فالمغاربة يرتبون الحروف الهجائية على مايلي:
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، ط ، ظ ، ك ، ل ، م ، ن ، ص ، ض ، ع ، غ ، ف ، ق ، س ، ش ، هـ ، و ، ي .
وقد استعمل علماء المغرب هذا التريب في مصفاتهم، مثل الأئمة: ابن عبد البر في التمهيد، وابن منجويه في رجال صحيح مسلم، والباجي في التعديل والتجريح.
ولذلك ينبغي لطالب العلم أن يحفظ ترتيب هذه الحروف كي يستطيع أن يبحث في هذه المصنفات وأمثالها في وقت يسير .
أهل المشرق يرتبون الحروف كالتالي :
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
أما أهل المغرب فترتيب الحروف عندهم هو :
أبجد هوز حطي كلمن صعفض قرست ثخذ ظغش
السؤال: ما هو المصدر بأن
اب ت ث ج
هو المغرب
=============
وقطعا عند المغاربة ترتيب مغاير لما عندنا وهو ما أشار إليه الأخ الشامي:
وهو كالتالي:
ا ب ج
د هـ (و) ز
ح ط ي
ك ل م
ن ص ع
ف ض ق
ر س ت
ث خ ذ
ظ غ ش
وقد استعملها الإمام الشاطبي الأندلسي الرعيني، ما عدا الواو أخرجها من الترتيب واستعملها كفاصلة،
ونبه على هذا العد العلامة الضباع في شرحه على الشاطبية
أما في العد بحساب الجمل المستعمل في التأريخ للمنظومات التي كتبت في تلك الناحية من العالم الإسلامي فيكون كالتالي
ا ب ج د هـ و ز ح ط
ي ك ل م ن ص ع ف ض
ق ر س ت ث خ ذ ظ غ
ش
أ=1 - ب=2 - ج=3 - د=4 - هـ=5 - و=6 - ز=7 - ح=8 ط=9 -
ي=10 - ك=20 - ل=30 - م=40 - ن=50 - ص=60 ع=70 - ف=80 - ض=90 -
ق=100 - ر=200 - س=300 - ت=400 ث=500 - خ=600 - ذ=700 - ظ=800 - غ=900 -
ش=1000
ليس فيما ذكره المشايخ الكرام تعارض
وإنما خلاصة القول أن ترتيب الحروف نوعان :
1) أبجدي وهو المستعمل في حساب الجُمَّل
2) هجائي ويقال له الألفبائي
وكل منهما له طريقة مشرقية وطريقة مغربية ، كما يلي :
فالترتيب الأبجدي على الطريقة المشرقية :
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
والترتيب الأبجدي على الطريقة المغربية :
أبجد هوز حطي كلمن صعفض قرست ثخذ ظغش
والترتيب الهجائي على الطريقة المشرقية :
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ي .
والترتيب الهجائي على الطريقة المغربية :
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، ط ، ظ ، ك ، ل ، م ، ن ، ص ، ض ، ع ، غ ، ف ، ق ، س ، ش ، هـ ، و ، ي .
فائدة :
البعض يزيد على الحروف الهجائية سواء على الطريقة المشرقية أو المغربية بعد الياء هذا الحرف : ( لا ) والمقصود بـ ( لا ) حرف الألف المدّيّة ، فلذا صورته (لا ) ولكن يقال له حرف الألف المدية ، على أساس أن الألف غير المهموزة حرف آخر غير الهمزة فالهمزة التي هي أول الحروف لها صور في كتابتها فأحيانا ترسم على صورة الألف مثل ( أحمد ) وأحيانا على صورة الواو مثل ( لؤلؤ ) وأحيانا على صورة الياء مثل (هادئ ) وأحيانا ترسم مفردة مثل ( السماء ) ، فالذين زادوا ( لا ) قالوا كما أننا نعد الواو والياء غير المهموزتين حرفين مستقلين فينبغي أن نعد الألف غير المهموزة حرفا مستقلا ، وحيث إن الألف لا يمكن النطق بها إلا مع حرف قبلها فاصطلحوا على رسمها مسبوقة باللام .
والتحقيق أن ترتيب من رتب الآيات أو الأحاديث في فهرس فجعل ما بدئ بـ(لا ) مثل قوله تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم ) أو قوله : ( لا ضرر ولا ضرار ) بعد المبدوء بحرف الياء غير صحيح ، فـ(لا ) ليست حرفا وإنما هي صورة لحرف الألف المدية غير المهموزة ، وعليه فترتيب المبدوء بـ(لا ) ينبغي أن يكون مع المبدوء باللام أي بين الكاف والميم ، والأمر سهل لأنها مسألة اصطلاحات ، ولا مشاحة في الاصطلاح .
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، ط ، ظ ، ك ، ل ، م ، ن ، ص ، ض ، ع ، غ ، ف ، ق ، س ، ش ، هـ ، و ، ي .
وقد استعمل علماء المغرب هذا التريب في مصفاتهم، مثل الأئمة: ابن عبد البر في التمهيد، وابن منجويه في رجال صحيح مسلم، والباجي في التعديل والتجريح.
ولذلك ينبغي لطالب العلم أن يحفظ ترتيب هذه الحروف كي يستطيع أن يبحث في هذه المصنفات وأمثالها في وقت يسير .
أهل المشرق يرتبون الحروف كالتالي :
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
أما أهل المغرب فترتيب الحروف عندهم هو :
أبجد هوز حطي كلمن صعفض قرست ثخذ ظغش
السؤال: ما هو المصدر بأن
اب ت ث ج
هو المغرب
=============
وقطعا عند المغاربة ترتيب مغاير لما عندنا وهو ما أشار إليه الأخ الشامي:
وهو كالتالي:
ا ب ج
د هـ (و) ز
ح ط ي
ك ل م
ن ص ع
ف ض ق
ر س ت
ث خ ذ
ظ غ ش
وقد استعملها الإمام الشاطبي الأندلسي الرعيني، ما عدا الواو أخرجها من الترتيب واستعملها كفاصلة،
ونبه على هذا العد العلامة الضباع في شرحه على الشاطبية
أما في العد بحساب الجمل المستعمل في التأريخ للمنظومات التي كتبت في تلك الناحية من العالم الإسلامي فيكون كالتالي
ا ب ج د هـ و ز ح ط
ي ك ل م ن ص ع ف ض
ق ر س ت ث خ ذ ظ غ
ش
أ=1 - ب=2 - ج=3 - د=4 - هـ=5 - و=6 - ز=7 - ح=8 ط=9 -
ي=10 - ك=20 - ل=30 - م=40 - ن=50 - ص=60 ع=70 - ف=80 - ض=90 -
ق=100 - ر=200 - س=300 - ت=400 ث=500 - خ=600 - ذ=700 - ظ=800 - غ=900 -
ش=1000
ليس فيما ذكره المشايخ الكرام تعارض
وإنما خلاصة القول أن ترتيب الحروف نوعان :
1) أبجدي وهو المستعمل في حساب الجُمَّل
2) هجائي ويقال له الألفبائي
وكل منهما له طريقة مشرقية وطريقة مغربية ، كما يلي :
فالترتيب الأبجدي على الطريقة المشرقية :
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
والترتيب الأبجدي على الطريقة المغربية :
أبجد هوز حطي كلمن صعفض قرست ثخذ ظغش
والترتيب الهجائي على الطريقة المشرقية :
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ي .
والترتيب الهجائي على الطريقة المغربية :
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، ط ، ظ ، ك ، ل ، م ، ن ، ص ، ض ، ع ، غ ، ف ، ق ، س ، ش ، هـ ، و ، ي .
فائدة :
البعض يزيد على الحروف الهجائية سواء على الطريقة المشرقية أو المغربية بعد الياء هذا الحرف : ( لا ) والمقصود بـ ( لا ) حرف الألف المدّيّة ، فلذا صورته (لا ) ولكن يقال له حرف الألف المدية ، على أساس أن الألف غير المهموزة حرف آخر غير الهمزة فالهمزة التي هي أول الحروف لها صور في كتابتها فأحيانا ترسم على صورة الألف مثل ( أحمد ) وأحيانا على صورة الواو مثل ( لؤلؤ ) وأحيانا على صورة الياء مثل (هادئ ) وأحيانا ترسم مفردة مثل ( السماء ) ، فالذين زادوا ( لا ) قالوا كما أننا نعد الواو والياء غير المهموزتين حرفين مستقلين فينبغي أن نعد الألف غير المهموزة حرفا مستقلا ، وحيث إن الألف لا يمكن النطق بها إلا مع حرف قبلها فاصطلحوا على رسمها مسبوقة باللام .
والتحقيق أن ترتيب من رتب الآيات أو الأحاديث في فهرس فجعل ما بدئ بـ(لا ) مثل قوله تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم ) أو قوله : ( لا ضرر ولا ضرار ) بعد المبدوء بحرف الياء غير صحيح ، فـ(لا ) ليست حرفا وإنما هي صورة لحرف الألف المدية غير المهموزة ، وعليه فترتيب المبدوء بـ(لا ) ينبغي أن يكون مع المبدوء باللام أي بين الكاف والميم ، والأمر سهل لأنها مسألة اصطلاحات ، ولا مشاحة في الاصطلاح .
رد: ترتيب الحروف العربية
ترتيب الحروف العربية
حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون، على خلاف في الهمزة، ولهذه الحروف عدة ترتيبات:
أقدمها الترتيب الأبجدي، وهو:
أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ، وهذه الحروف مجموعة،
وبهذا الترتيب، في الكلمات الثمانية المعروفة:
أبجد هوَّز حُطّي كلَمُن سَعْفَص قُرِشَت ثَخَدٌ ضَظَغ.
ثم الترتيب الهجائي، وهو:
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي، ويلاخظ أنه يقرن بين الحروف المتشابهة، ويجعلها متتابعة، وقد وضعه اللغوي القديم نصر بن عاصم (ت 89هـ.
وهناك ترتيب صوتي،
وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي، حسب مخارج الحروف في جهاز النطق، وهو:
ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط ت د ظ ذ ث ر ل ن ف ب م وي ا ء.
إلا أن الغلبة تمت أخيراً للترتيب الهجائي، وهو المعتمد في أكثر المعاجم العربية.
المصدر:
من كتاب قطوف لغوية، تأليف عبد الفتاح المصري.
الحروف العربية
أ ب ت ث ج ح خ د
ذ ر ز س ش ص ض ط
ظ ع غ ف ق ك ل
م ن ه و ي
حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون، على خلاف في الهمزة، ولهذه الحروف عدة ترتيبات:
أقدمها الترتيب الأبجدي، وهو:
أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ، وهذه الحروف مجموعة،
وبهذا الترتيب، في الكلمات الثمانية المعروفة:
أبجد هوَّز حُطّي كلَمُن سَعْفَص قُرِشَت ثَخَدٌ ضَظَغ.
ثم الترتيب الهجائي، وهو:
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي، ويلاخظ أنه يقرن بين الحروف المتشابهة، ويجعلها متتابعة، وقد وضعه اللغوي القديم نصر بن عاصم (ت 89هـ.
وهناك ترتيب صوتي،
وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي، حسب مخارج الحروف في جهاز النطق، وهو:
ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط ت د ظ ذ ث ر ل ن ف ب م وي ا ء.
إلا أن الغلبة تمت أخيراً للترتيب الهجائي، وهو المعتمد في أكثر المعاجم العربية.
المصدر:
من كتاب قطوف لغوية، تأليف عبد الفتاح المصري.
الحروف العربية
أ ب ت ث ج ح خ د
ذ ر ز س ش ص ض ط
ظ ع غ ف ق ك ل
م ن ه و ي
مواضيع مماثلة
» سنن الحج و بيان ترتيب في افعاله
» الحروف المقطعة
» قراءة فى كتاب أسباب حدوث الحروف
» أعداد الحروف في الجمل الكبيرة ( تنجيم )
» نقد كتاب أسرار الحروف والأعداد وعلاقتها بالطاقة
» الحروف المقطعة
» قراءة فى كتاب أسباب حدوث الحروف
» أعداد الحروف في الجمل الكبيرة ( تنجيم )
» نقد كتاب أسرار الحروف والأعداد وعلاقتها بالطاقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى