سورة الفاتحة آية رقم 3
سورة الفاتحة آية رقم 3
سورة الفاتحة آية رقم 3
{الرحمن الرحيم}
إعراب الآية :
المواضيع المشتركة في الآية الكريمة :
الأسماء الحسنى: مفرداتها: الرحيم
الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة :
ملك
- الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: (ملك يوم الدين( [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار( [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها( [النمل/34]، ومن الثاني قوله: (إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا( [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما( [النساء/54].والملك: الحق الدائم لله، فلذلك قال: (له الملك وله الحمد( [التغابن/1]، وقال: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء( [آل عمران/26] فالملك ضبط الشيء المتصرف فيه بالحكم، والملك كالجنس للملك، فكل ملك ملك، وليس كل ملك ملكا. قال: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء( [آل عمران/26]، (ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا( [الفرقان/3]، وقال: (أمن يملك السمع والأبصار( [يونس/31]، (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا( [الأعراف/188] وفي غيرها من الآيات. والملكوت: مختص بملك الله تعالى، وهو مصدر ملك أدخلت فيه التاء.نحو: رحموت ورهبوت، قال: (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض( [الأنعام/75]، وقال: (أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض( [الأعراف/185] والمملكة: سلطان الملك وبقاعه التي يتملكها، والمملوك يختص في التعارف بالرقيق من الأملاك، قال: (عبدا مملوكا( [النحل/75] وقد يقال: فلان جواد بمملوكه. أي: بما يتملكه، والملكة تختص بملك العبيد، ويقال: فلان حسن الملكة. أي: الصنع إلى مماليكه، وخص ملك العبيد في القرآن باليمين، فقال: (ليسأذنكم الذين ملكت أيمانكم( [النور/58]، وقوله: (أو ما ملكت أيمانكم( [النساء/3]، (أو ما ملكت أيمانهن( [النور/31] ومملوك مقر بالملوكة والملكة والملك، وملاك الأمر: ما يعتمد عليه منه. وقيل: القلب ملاك الجسد، والملاك: التزويج، وأملكوه: زوجوه، شبه الزوج بملك عليها في سياستها، وبهذا النظر قيل: كاد العروس أن يكون ملكا (انظر: مجمع الأمثال 2/158؛ والعين 5/380). وملك الإبل والشاء ما يتقدم ويتبعه سائره تشبيها بالملك، ويقال: ما لأحد في هذا ملك وملك غيري. قال تعالى: (ما أخلفنا موعدك بملكنا( [طه/87] (وهي قراءة نافع وعاصم وأبي جعفر) وقرئ بكسر الميم (وهي قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو ويعقوب، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الميم.انظر: الإتحاف ص 306)، وملكت العجين: شددت عجنه، وحائط ليس له ملاك. أي: تماسك وأما الملك فالنحويون جعلوه من لفظ الملائكه، وجعل الميم فيه زائدة. وقال بعض المحققين: هو من الملك، قال: والمتولي من الملائكة شيئا من السياسات يقال له: ملك بالفتح، ومن البشر يقال له: ملك بالكسر، فكل ملك ملائكة وليس كل ملائكة ملكا، بل الملك هو المشار إليه بقوله: (فالمدبرات أمرا( [النازعات/5]، (فالمقسمات أمرا( [الذاريات/4]، (والنازعات( [النازعات/1] ونحو ذلك، ومنه: ملك الموت، قال: (والملك على أرجائها( [الحاقة/17]، (على الملكين ببابل( [البقرة/102]، (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم( [السجدة/11].
تفسير الجلالين :
3 - (الرحمن الرحيم) أي ذي الرحمة
تفسير ابن كثير :
وقوله تعالى " الرحمن الرحيم" تقدم الكلام عليه في البسملة بما أغنى عن الإعادة قال القرطبي إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله رب العالمين ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب كما قال تعالى " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم" وقوله تعالى " إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم " قال فالرب فيه ترهيب والرحمن الرحيم ترغيب وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد " .
تفسير القرطبي :
وصف نفسه تعالى بعد " رب العالمين " , بأنه " الرحمن الرحيم " ; لأنه لما كان في اتصافه ب " رب العالمين " ترهيب قرنه ب " الرحمن الرحيم " , لما تضمن من الترغيب ; ليجمع في صفاته بين الرهبة منه , والرغبة إليه ; فيكون أعون على طاعته وأمنع ; كما قال : " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذاب الأليم " [ الحجر : 49 , 50 ] . وقال : " غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول " [ غافر : 3 ] . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد ) . وقد تقدم ما في هذين الاسمين من المعاني , فلا معنى لإعادته .
الترجمة الإنجليزية
3 - Most Gracious, Most Merciful
الترجمة الفرنسية :
3 - Le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux,
الترجمة الإيطالية :
3 - Re del Giorno del Giudizio 5.
الترجمة الألمانية :
3 - Dem Gnنdigen, dem Barmherzigen,
الترجمة الهولندية :
3 - De Barmhartige, de Genadevolle.
الترجمة التركية :
3 - O, rahmândr ve rahîmdir.
الترجمة البوسنية :
3 - Vladaru Dana sudnjeg!
الترجمة الإندونيسية :
3 - Maha Pemurah lagi Maha Penyayang,
{الرحمن الرحيم}
إعراب الآية :
المواضيع المشتركة في الآية الكريمة :
الأسماء الحسنى: مفرداتها: الرحيم
الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة :
ملك
- الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: (ملك يوم الدين( [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار( [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها( [النمل/34]، ومن الثاني قوله: (إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا( [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما( [النساء/54].والملك: الحق الدائم لله، فلذلك قال: (له الملك وله الحمد( [التغابن/1]، وقال: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء( [آل عمران/26] فالملك ضبط الشيء المتصرف فيه بالحكم، والملك كالجنس للملك، فكل ملك ملك، وليس كل ملك ملكا. قال: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء( [آل عمران/26]، (ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا( [الفرقان/3]، وقال: (أمن يملك السمع والأبصار( [يونس/31]، (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا( [الأعراف/188] وفي غيرها من الآيات. والملكوت: مختص بملك الله تعالى، وهو مصدر ملك أدخلت فيه التاء.نحو: رحموت ورهبوت، قال: (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض( [الأنعام/75]، وقال: (أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض( [الأعراف/185] والمملكة: سلطان الملك وبقاعه التي يتملكها، والمملوك يختص في التعارف بالرقيق من الأملاك، قال: (عبدا مملوكا( [النحل/75] وقد يقال: فلان جواد بمملوكه. أي: بما يتملكه، والملكة تختص بملك العبيد، ويقال: فلان حسن الملكة. أي: الصنع إلى مماليكه، وخص ملك العبيد في القرآن باليمين، فقال: (ليسأذنكم الذين ملكت أيمانكم( [النور/58]، وقوله: (أو ما ملكت أيمانكم( [النساء/3]، (أو ما ملكت أيمانهن( [النور/31] ومملوك مقر بالملوكة والملكة والملك، وملاك الأمر: ما يعتمد عليه منه. وقيل: القلب ملاك الجسد، والملاك: التزويج، وأملكوه: زوجوه، شبه الزوج بملك عليها في سياستها، وبهذا النظر قيل: كاد العروس أن يكون ملكا (انظر: مجمع الأمثال 2/158؛ والعين 5/380). وملك الإبل والشاء ما يتقدم ويتبعه سائره تشبيها بالملك، ويقال: ما لأحد في هذا ملك وملك غيري. قال تعالى: (ما أخلفنا موعدك بملكنا( [طه/87] (وهي قراءة نافع وعاصم وأبي جعفر) وقرئ بكسر الميم (وهي قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو ويعقوب، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الميم.انظر: الإتحاف ص 306)، وملكت العجين: شددت عجنه، وحائط ليس له ملاك. أي: تماسك وأما الملك فالنحويون جعلوه من لفظ الملائكه، وجعل الميم فيه زائدة. وقال بعض المحققين: هو من الملك، قال: والمتولي من الملائكة شيئا من السياسات يقال له: ملك بالفتح، ومن البشر يقال له: ملك بالكسر، فكل ملك ملائكة وليس كل ملائكة ملكا، بل الملك هو المشار إليه بقوله: (فالمدبرات أمرا( [النازعات/5]، (فالمقسمات أمرا( [الذاريات/4]، (والنازعات( [النازعات/1] ونحو ذلك، ومنه: ملك الموت، قال: (والملك على أرجائها( [الحاقة/17]، (على الملكين ببابل( [البقرة/102]، (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم( [السجدة/11].
تفسير الجلالين :
3 - (الرحمن الرحيم) أي ذي الرحمة
تفسير ابن كثير :
وقوله تعالى " الرحمن الرحيم" تقدم الكلام عليه في البسملة بما أغنى عن الإعادة قال القرطبي إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله رب العالمين ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب كما قال تعالى " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم" وقوله تعالى " إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم " قال فالرب فيه ترهيب والرحمن الرحيم ترغيب وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد " .
تفسير القرطبي :
وصف نفسه تعالى بعد " رب العالمين " , بأنه " الرحمن الرحيم " ; لأنه لما كان في اتصافه ب " رب العالمين " ترهيب قرنه ب " الرحمن الرحيم " , لما تضمن من الترغيب ; ليجمع في صفاته بين الرهبة منه , والرغبة إليه ; فيكون أعون على طاعته وأمنع ; كما قال : " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذاب الأليم " [ الحجر : 49 , 50 ] . وقال : " غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول " [ غافر : 3 ] . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد ) . وقد تقدم ما في هذين الاسمين من المعاني , فلا معنى لإعادته .
الترجمة الإنجليزية
3 - Most Gracious, Most Merciful
الترجمة الفرنسية :
3 - Le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux,
الترجمة الإيطالية :
3 - Re del Giorno del Giudizio 5.
الترجمة الألمانية :
3 - Dem Gnنdigen, dem Barmherzigen,
الترجمة الهولندية :
3 - De Barmhartige, de Genadevolle.
الترجمة التركية :
3 - O, rahmândr ve rahîmdir.
الترجمة البوسنية :
3 - Vladaru Dana sudnjeg!
الترجمة الإندونيسية :
3 - Maha Pemurah lagi Maha Penyayang,
مواضيع مماثلة
» سورة الفاتحة آية رقم 1
» سورة الفاتحة آية رقم 2
» سورة الفاتحة آية رقم 4
» سورة الفاتحة آية رقم 5
» سورة الفاتحة آية رقم 6
» سورة الفاتحة آية رقم 2
» سورة الفاتحة آية رقم 4
» سورة الفاتحة آية رقم 5
» سورة الفاتحة آية رقم 6
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى