موسوعة الأسماك الكبري
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة الأسماك الكبري
الموسوعة السمكية الجزء الأول (( بيولوجيا الأسماك))
علم الاسماك فرع من فروع علم الحيوان يهتم بتصنيف الأسماك و توزعها البيئي و الجغرافي و طرق صيدها و تربيتها و أقسامها التشريحية
الصفات العامة للأسماك:
فقاريات مائية تتنفس بالغلاصم يغطي جسمها حراشف و هناك تنوع بشكل الجسم (زورقي – سهمي - شريطي – ثعباني – منضغط من الأعلى و الأسفل – كروي – قمري – تنين البحر......)
تختلف أحجام الأسماك من نوع لآخر فهناك أسماك يصل طولها من 10-15م
كأسماك القرش و هناك أسماك صغيرة يصل طولها 6-8م
يلحق بالجسم الزعانف و التي تقسم إلى :_ فردية (ظهرية - ذيلية - شرجية)
_زوجية ( صدرية - حوضية)
*الزعنفة الظهرية مفردة تماما مقسمة إلى 2-3 أجزاء تفيد في شق الماء من الأعلى لتساعد في سباحة السمكة كما تفيد في التوقف الفجائي و التوازن العمودي و يطرأ عليها تحورات لما يشبه القرص اللاصق
*الزعنفة الشرجية تتوضع خلف فتحة الشرج و قرب المنطقة الذيلية تساعد بشق الماء من الأسفل و توازن السمكة
*الزعنفة الذيلية تساعد الأسماك على السباحة بسرعة كبيرة و تأخذ أشكالا مختلفة
*الزعنفة الصدرية تفيد في توجيه السمكة و تغيير اتجاهها و يحدث لها تحورات حيث تتحول أشعتها لما يشبه الأصابع كأنها تسير على القاع كما في أسماك الزينة و تقسم إلى جزء علوي و جزء سفلي شريطي يساعد بعملية اللمس
*الزعنفة الحوضية توضعها على الجسم مختلف حيث تقع قريبة من زعانف الصدر أو منتصف الجسم تدعى الزعانف بما يسمى الأشواك و هي قاسية أو لينة
حيث يرمز للأشواك القاسية بأرقام رومانية i-ii-i
و الأشواك اللينة بأرقام عربية 1-2-3-4
*طرق الحركة عند الأسماك : 1- عن طريق حركة و انقباض العضلات
2- عن طريق تحرك الزعانف
3- = = حركة الغطاء الغلصمي
4- = = الضغط الغازي داخل الكيس السباحي
& الجلد :
يتألف من :
أ- البشرة الخارجية : و التي تتألف بدورها من :
الظهارة الخارجية المكونة من عدة طبقات خلوية ( طبقة مالبيكي )
الغشاء القاعدي الذي يفصل البشرة عن الأدمة
ب- الأدمة الداخلية و التي تتألف بدورها من :
طبقة خارجية اسفنجية و التي تكون شبكة رخوة من الكلاجين و النسيج الشبكي تحوي خلايا صباغية
طبقة بكتينية مكونة من قالب كلاجيني سميك يعطي القوة الكبيرة للجلد
النسيج الخلوي تحت الأدمة : نسيج ضام رخو يصل الأدمة بالعضلات تحتها
&أنواع الحراشف :
1- قرصية كالأسماك الغضروفية 2- مشطية 3- لوحية ( سنية)
بالأسماك العظمية تسهم الأدمة في تشكيل الحراشف و لا علاقة للبشرة
و السبب في ذلك أن الجزء الأمامي من الحرشفة مغطى بالأدمة و الذي إما أن يكون أملس فتكون الحرشفة قرصية
أو مسنن فتكون الحرشفة مشطية
*المعادلة الحرشفية : P=a1(x1-x2:y1-y2)a2
حيث : A1,a2 أصغر و أكبر قيمة لعدد الحراشف على الخط الجانبي
x1,x2 أصغر و أكبر قيمة لعدد الصفوف في أعلى الخط الجانبي
y1,y2 أصغر وأكبر قيمة لعدد الصفوف تحت الخط الجانبي
المعادلة الحرشفية للكارب العاشب42(6-7:5)45 p=
&تقدير العمر : تساعد الحراشف بتقدير العمر و لا يقتصر على الحراشف
حيث تساعد أيضا الحصيات السمعية – الغطاءالغلصمي (عند الأسماك العظمية ) – الفقرات
*الحراشف : تنمو بنمو السمكة و تأخذ شكل دوائر عاتمة ونيرة
العاتمة : تتعلق بالوضع البيئي و الغذائي في الشتاء و نقص التغذية
النيرة : في الربيع و الصيف
تتلاقى العاتمة والنيرة لتشكل التخطيط الذي يبدو على الحراشف و المركز يقصد به لحظة فقس اليرقات و هضم الكيس المحي
*الحصيات السمعية : تحتاج لمعالجة (حت) لترقيقها و تفحص مثل الحراشف
& جمجمة الأسماك الغضروفية :
تتألف من المحفظة المخية – محافظ شمية – محفظتان سمعيتان – حجاج العين و الثقب الكبير يتصل بالعمود الفقري
الأقواس الغلصمية عددها سبعة الأول فكي – الثاني لامي يساهمان بربط الفكين بالجمجمة بشكل غير مباشر و الخمسة المتبقية ترتبط من الناحية البطنية بالقاعدي الغلصمي
&الفقرات :
تتألف الفقرة الجذعية من جسم الفقرة يعلوه قوس دائري ( قوس عصبي) يعلوه الشوكة العصبية و من الناحية البطنية نتوءان مستعرضان ترتبط بهما الأضلاع
أما الفقرة الذيلية فمكان النتوءان يحل مكانهما قوس بطنية (قوس دموي)
-النخاع الشوكي ليس له علاقة بالحبل الظهري فالحبل الظهري عند عديمات الفكوك يساهم بتكوين الفقرات لاحقا و يغيب عند الأسماك العظمية
&العضلات :
تساهم بتقوية الهيكل أثناء السباحة تتألف من حاجز أفقي – قطعة فوق محورية – قطعة تحت محورية مقسمة إلى ميوتومات (قطع عضلية)بينها حواجز عضلية
&الأسنان : ( الغضروفية ) : متبدلة غير دائمة و تساعد في تمييز الجنس
عند القرش تتجه إلى الخلف
دورها في تحديد الجنس : الذكور كبيرة مدببة و الأنثى مفلطحة
الأسنان الميكعية : تتوضع عند الأسماك العظمية على القوس الغلصمي الخامس المتحول
القوس الخامس بالأسماك الغضروفية تحولت غلى أسنان ميكعية ( بلعومية ) تساهم في قضم الطعام لها صفة تصنيفية هامة
و لها معادلة سنية : الكارب العادي : 3,1,1 – 1,1,3
أو : 3,2,1 – 1,2,3
و الأقواس الغلصمية تشير إلى منطقة البلعوم
&المعدة و الأمعاء :
لا يوجد تمييز واضح يسمى المعدة
أما الأسماك المفترسة فيوجد تمييز واضح للمعدة ( السلور)
الأمعاء تختلف بين الأسماك العاشبة و المفترسة فالعاشبة تكون الأمعاء عندها طويلة كثيرة الالتفاف أما المفترسة فتكون قصيرة
*المعدة: أمامية : فؤادية قريبة إلى القلب
خلفية : بابية قريبة إلى الاثني عشر
*الردوب الأعورية : تتواجد عند منطقة البواب , تساهم في زيادة السطح الامتصاصي للأمعاء
المعدة تحولت إلى ما يشبه القانصة عند الدجاج عند الأسماك التي تعيش على القاع الطيني و تساعد على هضم المواد الغذائية
نميز بين المعدة و الأمعاء نسيجيا بوجود الخلايا الغدية
يوجد عند أسماك القرش بين اللفائفي و القولون الصمام الحلزوني
& القلب :
يتألف من أذين و بطين
من المنطقة الذيلية : نبدأ بالجيب الوريدي يليه الجوف الأذيني سماكة جداره أكثر من الجيب الوريدي يليه البطين جداره أكثر ثخانة يليه المخروط الشرياني عند الأسماك الغضروفية أو البصلة الشريانية عند الاسماك العظمية
الأسماك العظمية يوجد عندها 3 حجر بينما الغضروفية تحوي 4 حجر
يتكون جدار البصلة من عضلات غير مخططة
& الأوعية الدموية :
يخرج من القلب من جهة المخروط الشرياني الأبهر البطني يعطي 5 فروع عند الأسماك الغضروفية تشكل بعد خروج الدم من الغلاصم الجملة الشريانية
عند الأسماك الغضروفية حول كل قوس حلقة تأخذ شكل دائري عدا القوس الخامسة من جزئها الأمامي يتشكل شريان
الحلقات تكون شرايين فوق غلصمية تصب بالأبهر الظهري و تختفي عند الأسماك العظمية
*الأبهر الظهري يحمل الأكسجين إلى المنطقة الأمامية للرأس و المنطقة الذيليلة عندها يسمى الشريان الذيلي و يعود الدم بالور\ريد الذيلي يمتد مفردا ثم ينقسم إلى جزئين كل جزء يذهب إلى كلية و يتشكل الوريد البابي الكلوي و داخل الكلية يشكل شبكة أخرى ويخرج وريد اخر يلتقي مع الاوردة القادمة من الامعاء لتشكل قناة صغيرة مستعرضة و يلتقي بالوريد القادم من الرأس لتشكل قناة كوفييه تدخل إلى الكبد لتشكل الوريد البابي الكبدي تتفرع لشبكة من الأوردة تشكل الجملة البابية الكبدية تصب بالجيب الوريدي
&نقاط الاختلاف مع الأسماك العظمية :
يوجد 4 أقواس غلصمية
الأبهر البطني يعطي 4 فروع تتوزع داخل الغلاصم لتشكل الجملة الشريانية
لا تتشكل حلقة حول قوس التي تشكل الشرايين الغلصمية تلتقي بالأعلى لتشكل الحلقة الظهرية تستمر للأمام بالأبهر الظهري تتجه للرأس أو الذيل
&الجهاز اللمفاوي :
بسيط عند الأسماك و يتكون من :
الجهاز البلغمي السطحي : يتألف من 4 جذوع طويلة كبيرة سطحية
جذع سطحي متوسط – بطني متوسط – جذعان جانبيان
الجهاز البلغمي العميق :أ- جذعان يمتدان تحت العمود الفقري على جانبي الأبهر
ب- جيوب عميقة كبيرة يختلف وضعها حسب الزمر ( القلوب اللمفاوية )
*كريات الدم : حمراء و بيضاء
الحمراء : تحوي نواة لأن الكريات عندها غير قادرة على الانقسام و تعويض نفسها
البيضاء : محببة و غير محببة
المحببة محبة للحموضة و القلوية و المعتدلة
الغير محببة لمفاويات – وحيدات
_
الجهاز التنفسي :
( الغلاصم ) : تتوضع على 4 شقوق بينما الشق الخامس يحوي نصف غلصمة
تتألف الغلصمة من قوس غلصمية و من الناحية الخارجية سنينات غلصمية و الداخلية شعيرات غلصمية يتم لها التبادل الغازي .
في الأسماك الغضروفية يوجد الحاجز العرضي بينما بالأسماك العظمية فهو غير موجود .
الغلاصم عند الأسماك تغطى بالغطاء الغلصمي بينما الأسماك الغضروفية فلكل غلصمة غطاء جلدي .
في الأسماك الغضروفية يوجد ما يسمى المتنفس ( غلصمة كاذبة ) ليس عندها البنية الطبيعية للغلصمة و ليس لها دور تنفسي تقع خلف العين .
في القاعيات يسمح المتنفس بدخول الماء كي لا تحدث تيارات مائية أما بالأسماك العظمية فيتواجد بالمرحلة الجنينية و يختفي بعدها .
الجهاز البولي التناسلي :
عند القرش يوجد 3 أنواع من الأسماك :
أ- بيوضة : يتم الإلقاح في بداية البوق و تمكث البيضة فترة قصيرة .
ب- بيوضة ولودة : يتم الإلقاح في بداية البوق و تمكث البيضة فترة أطول
ت- ولودة : يتم الإلقاح في بداية البوق و تمكث البيضة فترة طويلة .
يتألف الجهاز البولي عند الذكر: من كليتين متطاولتين يخرج منهما قنوات ناقلة ( حالب ) يمتد إلى الخلف ليصل إلى منطقة (الكيس المنوي ) , الحالب الأيمن و الأيسر يتحدان ليشكلان جيب الحالب الذي يكمل ويخترق مع الأكياس المنوية ليشكل الجيب البولي التناسلي الذي ينتهي بحلمة بولية تناسلية تنتهي بالمجمع خلف فتحة الشرج
أما الجهاز التناسلي فيتكون من خصيتين يخرج منها أوعية صادرة ( 4-6 ) تكمل بقناة ناقلة للنطاف و تصل إلى الحويصلة المنوية التي تساعد في تخزين النطاف و تنتهي خلف الأكياس المنوية لتصب بالجيب البولي التناسلي كما يوجد مواسك عند الذكر .
أما عند الأنثى فالجهاز البولي نفسه عند الذكر لكن يختلف عنه بأن كل قناة لكل كلية تشكل جيب بولي تتصل مع بعضها بفتحة تنتهي بالمجمع .
أما الجهاز التناسلي فيتكون من : مبيض أيمن فقط منفصل عن القناتين الناقلتين للبيوض و يشتركان بفتحة خلف المري ثم تتابع كل قناة لتشكل الغدة القشرية التي تقوم بإفراز القشرة التي تحيط ببيضة سمك القرش , الجزء الذي يحيط بالغدة القشرية يسمى الحجرة الرحمية تبقى الأجنة بداخلها .
-بعض الأسماك يوجد اتصال بين المبيض و القنوات .
الجهاز العصبي :
عند سمك القرش يقسم إلى 3 أقسام أمامي – متوسط – خلفي .
-أمامي : نصفي كرتين مخيتين للأمام فصان شميان للأمام محفظتين شميتين و هناك اتصال بين الفصين و المحفظتين .
-متوسط : فصان بصريان من الناحية الظهرية و من الناحية البطنية مجموعة من الأعصاب
-خلفي : مخيخ جزؤه الأمامي يغطي جزء من الفصين البصريين و يحوي البطين الثالث أما الجزء الخلفي فيغطي البصلة السيسائية التي تحوي البطين الرابع .
الضفيرة المشيمية الأمامية تشكل البطين الثالث أما الخلفية فتشكل البطين الرابع .
أعضاء الشم :
عضو الشم يتواجد أمام العين و يتخلله ثنيات عصبية مخاطية و كتلة أعصاب تسمح بتحسس المواد عند شمها .
عند سمك الحنكليس : الفتحة الخارجية خاف العين – يوجد في سقف الفم فتحة تدخل بها الماء أما عند الجيليكا فيوجد فتحة أنفية واحدة .
* أعضاء التذوق :
منتشرة في البلعوم و اللسان تأخذ شكل البصلة يحوي شعيرات عصبية .
يجب أن تلامس المادة المنبهة أعضاء التذوق على عكس أعضاء الشم حيث يكفي وجود الأخيرة على بعد من هذه الأعضاء .
عند الكارب يوجد زوائد لحمية عضلية لتحسس المحيط و الفرائس كما يحوي السلور زوائد هامة في التحسس .
*العين :
تتألف من 3 طبقات : الصلبة – المشيمية – الشبكية .
الاختلاف بالجسم البلوري حيث يكون عند الأسماك دائري و تكون القرنية مسطحة و السائل الزجاجي موجود .
عند الفقاريات العليا تكون المطابقة سالبة حيث تلعب المسافة بين العدسة و القرنية و بين العدسة و الشبكية دورا" في المطابقة .
يوجد ما يسمى جريس هيل الذي يتقلص فيشد الجسم البلوري باتجاه الشبكية و يبعده عن القرنية ( قصيرة البصر ) .
أما في الأسماك الغضروفية فيوجد ما يشبه جريس هيل يقرب العدسة باتجاه القرنية ( مديدة البصر ) .
توضع العين :
عند سمك المطرقة توجد على الأطراف أما عند سمكة موسى فتكون على نفس الجانب ( الانضغاط جانبي ) .
*الأذن ( التيه الغشائي )
:3 قنوات نصف دائرية أمامية و خلفية عمودية و ثالثة أفقية تنتهي القنوات بانتفاخات ( أمبولات ) يوجد بعدها القريبة و بعدها الكيس البيضوي الذي ينتهي بالقارورة أو اللجينا ( بداءة الحلزون) .
القريبة مع القنوات تشكل عضو التوازن أما القريبة مع الأجزاء الأخرى فتشكل الدهليز .
- الحصيات السمعية
توجد بالقريبة و الجزء البيضوي و الليجينا و تختلف باختلاف الأنواع فعند الأسماك الغضروفية تشكل حبيبات تربطها مادة مخاطية و لا يمكن تحديد العمر عندها .
يملأ التيه الغشائي باللمف و توجد قناة اندولمفية بالأسماك العظمية تبقى داخلية و لا يوجد منفذ للخارج أما عند الأسماك الغضروفية فتمتد للخارج و تبقى مفتوحة .
الخط الجانبي :
قناة ممتدة على الخط المتوسط للجسم يحددها عادة عند الأسماك الحرشفية ثقوب داخل الحراشف هي قناة الخط الجانبي و التي هي عبارة عن قناة متطاولة يوجد بها خلايا حسية بارتباطات عصبية تنتهي بثقوب على سطح الجلد و عند الأسماك الغضروفية تنتهي بثقوب في منتصف الحرشفة.
إما أن يكون الخط الجانبي مفردا" أو مزدوجا" أو ثلاثيا" فالأسماك الموجودة بالأعماق الكبيرة تحتاج لتحسس أكبر للضغط .
يختلف شكل الخط الجانبي حسب الزعنفة الصدرية حيث ينحرف عندها في بعض الأنواع لمنع الاحساس بالاهتزاز الذي تحدثه .
الكيس السباحي ( المثانة الهوائية ) :
وظيفته التحكم بالكثافة داخل جسم السمكة حيث يساعد السمكة على الطفو و الغوص و عند الكارب يتألف من جزئين أمامي و خلفي .
أسماك القرش لا تملك كيس سباحي لأنها تملك بنية عضلية قوية تساعده على حفظ توازنه في الماء كما يوجد قناة بين الكيس السباحي و الأمعاء و بعض الأنواع يوجد قناتين إحداهما تتصل بالأمعاء و الثانية أمام فتحة الشرج .
س- كيف يتم التبادل الغازي ؟
عند الأسماك التي لا تحوي اتصال بين الكيس السباحي و الغلاصم يوجد غدة بالأمعاء ( غدة حمراء أو الجسم الأحمر ) مليئة بالشعيرات الدموية تأخذ عن طريقها الغازات .
أما عند الأسماك التي عندها اتصال بين الكيس السباحي و الغلاصم تأخذ الغازات عن طريق الغدة الحمراء ( الشعيرات الدموية ) و تتخلص من الغازات بنفس الطريقة .
__
صفات مميزة للأسماك الغضروفية
الهيكل الداخلي غضروفي التركيب و قد ترسب فيه بعض أملاح الجير .
الجسم مغطى بقشور سنية مجوفة من الداخل و مصنوعة من العاج الذي تفرزه الأدمة و مغلف بطبقة مينا تفرزه البشرة .
حاملات الزعانف تنشأ من الهيكل الداخلي عند قاعدة الزعنفة .
الحزام الحوضي يتركب من قطعة غضروفية كبيرة
يوجد بالأمعاء صمام حلزوني .
ليس بها مثانة هوائية .
الفتحات التنفسية الخارجية لا يغطيها غشاء الغلاصم .
الأكياس الغلصمية مستقلة يفصلها عن بعضها حواجز غلصمية عريضة .
القلب يحتوي دائما على مخروط شرياني نابض .
يتحد العصبان البصريان معا" على السطح البطني للمخ ليكونا التصالب البصري .
البيض كبير الحجم و قليل العدد يتم تلقيحه داخل الجسم .
قناة البيض لا تتصل بالمبيض بل تفتح في تجويف الجسم بفتحة متسعة .
تحمل الزعنفتان الحوضيتان في الذكر كلابتين تستخدمان لنقل الحيوانات المنوية إلى داخل جسم الأنثى .
صفات مميزة للأسماك العظمية
الهيكل الداخلي عظمي .
الجسم مغطى بحراشف تتكون داخل طبقة الأدمة فقط
حاملات الزعانف عظمية تتعمق داخل الجسم و تحيطها العضلات .
ليس لها حزام حوضي و يحل محله عظم مثلث قاعدي
ليس للأمعاء صمام حلزوني .
لها مثانة هوائية خلف منطقة الخياشيم و هي جزء متحور من القناة الهضمية .
الغلاصم مغطاة بالغطاء الغلصمي .
الحواجز الغلصمية ضيقة فينشأ عن ذلك تجويف غلصمي كبير هو الحجرة الغلصمية .
القلب لا يحتوي على مخروط شرياني و لكن بصلة شريانية .
البيض صغير الحجم و يتم تلقيحه عادة خارج الجسم في الماء .
رد: موسوعة الأسماك الكبري
الموسوعة السمكية الجزء الثاني(( البيولوجيا المائية Hydrobiology))
البيولوجيا المائية Hydrobiology
كلمة لاتينية تعني علم الأحياء المائية حيث :
Hydro : تعني : مائي , bio : تعني : أحياء , logos تعني : علم .
تهتم بدراسة الكائنات المائية و العوامل المؤثرة بهذا الوسط و مستوى حركة المواد الغذائية فالسلسلة الغذائية تأخذ الشكل الهرمي حيث تشمل الأوالي القاعدة العريضة ( النباتات المائية ) يليها الكائنات الدقيقة ( الديدان ) تليها نماذج و مجموعات : قشريات – رخويات و تمثل المفترسات ( اللواحم )القاعدة النهائية .
تموت المفترسات فتحللها المحللات و كائنات مجهرية و تعطي مواد عضوية .
الأسماك حسب نمط الغذاء :
1- نباتية التغذية : تتغذى على النباتات ( بلانكتون نباتي – نباتات مائية ) مثل الكارب العاشب – الكارب الفضي ... إلخ .
2- حيوانية التغذية : تتغذى على البلانكتون الحيواني أو اللافقاريات القاعية مثل الكارب العادي – الكارب ذو الرأس الكبير .
3- مفترسة : تتغذى على الأسماك و الفقاريات المائية الأخرى مثل القرش و السلور ...إلخ .
و هناك تقسيم آخر للأسماك :
1- واسعة مجال التغذية : تتغذى على أنماط مختلفة من الغذاء .
2-محدودة مجال التغذية: تتغذى على بضعة أنماط من الغذاء .
3-أحادية التغذية : تتغذى على نمط واحد .
@ المتعضيات المائية :
تضم 3 مجموعات :
1- متعضيات طافية : بلانكتون لا يتحكم بحركته
2- متعضيات سابحة : تسبح على سطح الماء.
3- متعضيات قاعية : حياتها كاملة في القاع و لا تستطيع مغادرتها .
* الشفنين يتغذى على القاع لكنه يمكن أن يغادر القاع لذا لا يسمى من القاعيات .
أ -المتعضيات الطافية :
- بلانكتون : متعضيات منساقة مع تيار الماء .
- نكتون : كائنات طافية لها القدرة أن تتحكم بحركتها .
المتعضيات البلانكتونية إما أن تكون عوالق نباتية أو عوالق حيوانية .
ب- المتعضيات السابحة :
- البلوستون : متعضيات تقطن صفحة الماء و تتمتع بخصائص مميزة تجعلها أخف من الماء نميز منها : بلوستون نباتي – بلوستون حيواني : فقط في البحار .
النيستون : الحشرات الموجودة على سطح الماء .
جـ - المتعضيات القاعية : تقع في قاع الأحواض مشكلة مجموعة حيوية و بيئية هامة تمتاز بغناها الكبير بالأنواع و ذلك يرجع للتنوع المتعدد للمياه على القاع الطينية تقسم إلى : نباتات قاعية – حيوانات قاعية .
- شبكة العوالق : شبكة قماشية على شكل مخروطي في نهايتها قمع يستخدم للحصول على عينة الكائنات النباتية .
تؤخذ العينة و تعامل بالفورمالين ثم تدرس و تعزل .
• مهام المختص بتربية الأسماك :
- في الأحواض الاستثمارية :
أ- التسميد العضوي حيث يشكل السماد مواد غذائية لبعض الكائنات .
ب- تأمين علف اقتصادي .
- في المياه الطبيعية :
أ- التكوين السليم المدروس لمجموعات الأسماك .
ب- تأمين المواد الغذائية للأسماك من أجل تكاثرها السليم .
خصائص البيئة المائية :
تضمن العوامل التالية : فيزيائية – كيميائية .
1- العوامل الفيزيائية : لون المياه و نقاوتها – كثافة الماء – لزوجة الماء – درجة حرارة الماء .
الضوء ضروري للكائنات للتعرف على الوسط و توجيه الحركة حيث يمثل إشارات شرطية تحدد كثيرا" من النواحي السلوكية حيث يؤثر على هجرة الكائنات داخل الماء .
- لون المياه يتعلق ب: شفوفية الماء- وجود المتعضيات النباتية و الحيوانية الحية و خاصة الطحالب - لون القاع – انعكاسات الألوان المتجاورة .
هناك علاقة بين إنتاجية الحوض المائي ( وجود الأحياء البلانكتونية ) و لونه : فالأحواض ضعيفة الإنتاجية زرقاء أما البحيرات ذات الإنتاجية العالية فتكون خضراء مصفرة .
يتم تحديد لون البحيرات بطرق عملية : طريقة سلم الألوان – طريقة الكلوربلاتينات .
• الخصائص الفيزيائية للماء :
1- الشفوفية : يؤدي العكر الشديد للماء في حجب الضوء و خفض شدته و بالتالي تنخفض الانتاجية الأولية للحوض المائي و يقلل من سماكة منطقة Trophogene ( منطقة سطحية تعيش بها متعضيات ذاتية التغذية ) حيث لا يتجاوز عمق هذه المنطقة عدة عشرات الأمتار
في البحيرات وسطيا" حتى 30 م و يمكن أن تصل حتى 75 م في البحيرات الجبلية و في بعض الأحواض المائية الأخرى ذات الشفوفية الضعيفة ( 1-2م) . تدرس الشفوفية بواسطة قرص سيكي : مقسم إلى 4 أقسام ملون بالأبيض و الأسود بشكل متناوب يربط بحبل مقسم إلى أمتار .
2- كثافة الماء : تتعلق بتغيرات درجة الحرارة إذ يزداد كثافة الماء كلما ارتفعت درجة الحرارة حتى حوالي درجة 4 م و تكون الكثافة عند هذه الدرجة أعظمية و تساوي بالتعريف واحد .
تقل كثافة الماء بشدة بشكل مفاجئ و تصبح 0,917 عندما يتحول الماء إلى جليد في الدرجة 0 م و تزداد بشكل ضعيف تحت الدرجة 0 م عند انخفاض الحرارة .
تقع الكثافة العظمى للواء عند الدرجة 4 م و لهذا أهمية كبيرة حيث أن الحياة على الأرض مشروطة بهذه الظاهرة , في الواقع لو كانت الكثافة العظمى للماء عند الدرجة العظمى للماء عند الدرجة 0 م و ليس عند الدرجة 4 م ( أي تماما" عند تحول الماء إلى جليد ) فسيكون هناك تراكم مستمر للجليد في أعماق البحار و البحيرات و لن تصبح الأرض إلا عالما" من الجليد مع وجود طبقة رقيقة من الماء فقط على السطح .
3- لزوجة الماء : تكون مرتفعة بشكل عام و تتغير سريعا" بمعدل درجات الحرارة كما تقل علميا" برفع درجة الحرارة و العكس بالعكس .
4- تأثير درجة حرارة الماء : يسمى مدى تحمل الكائنات لتغيرات درجة الحرارة و يمكن تمييز نوعين من الكائنات : أ- واسعة المجال الحراري : الكارب .
ب- ضيقة المجال الحراري : الترويت – المشط .
درجة الحرارة المثلى لسمك الترويت من أسماك المياه الباردة 12-15 م و تصبح في خطر عند درجة الحرارة 20 م أما سمك الكارب من أسماك المياه الدافئة فيكون ذا شهية عالية لتناول الغذاء عندما تكون درجة حرارته 23 -25 م و تخف شهيته عندما تقل حتى 8 م .
بالنسبة للمشط فالمدى الأمثل للنمو عند الدرجة 25 – 33 م و عندما تصبح الحرارة أقل من 10 م تصبح الأسماك في خطر .
سمكة Cyprinodonmacularius تعيش في ينابيع حارة في كاليفورنيا تصل درجة حرارتها إلى52م
يكون نمو الأسماك في الشتاء بطيئا" و في الصيف سريعا" و بالتالي فإن نمو الحلقات السنوية للحراشف في الصيف كبير .
لوحظ أن ضربات القلب عند الحنكليس 14 نبضة في الدقيقة عندما تكون درجة حرارة الماء 5 م أما عندما تكون درجة الحرارة 30 م فيكون عدد النبضات 72 نبضة .
• تأثير درجة الحرارة على تكاثر الأسماك :
- فترة النضج الجنسي هي الفترة الزمنية الضرورية للوصول إلى النضج الجنسي الذي يرتبط بعلاقة ضعيفة مع درجة الحرارة فالجماعات التابعة لنفس النوع في المناطق الدافئة تنمو عادة بسرعة أكبر وتنضج جنسيا" عند عمر و مقاييس صغيرة فسمك ( Leuciscus cephalus chub ) في بلغاريا ينضج بعمر 3 سنوات بينما ينضج بعمر 6 -7 سنوات في أنهار انكلترا .
- فصل التكاثر – طول ومدة التكاثر .
- بداية التلقيح .
- فعالية الحقنة الهرمونية المستخدمة في التلقيح الاصطناعي من أجل النضج الجنسي .
2- العوامل الكيميائية : الغازات المنحلة (O2 – Co2 – H2S – CH4 ) – درجة الحموضة – الأمونيا NH3 -القساوة الكلية –الملوحة ( التمعدن الكلي ) –محتوى الماء من المواد العضوية
تتأثر كمية الأوكسجين في الماء بالعوامل التالية : أ- انحلال هواء الجو مع الماء -ب- درجة تعكر الماء – ج – درجة حرارة الماء – د – كثرة الكائنات الميتة –ه- النشاط الكبير للكائنات المفككة للمواد العضوية – و- عدم التناسب بين كمية الأسماك الموجودة و كمية الأوكسجين .
• أساليب تعويض نقص الأوكسجين :
1- تأمين حركة الماء و سيلانه .
2- مزج الهواء مع الماء مباشرة ( نفخ الهواء في الماء )
3- تهوية الماء ( مضخات مائية – تكسير الجليد ) .
تختلف الحاجة للأوكسجين باختلاف النوع و حجمه : المشط : يتحمل تركيز منخفض حتى 4 ملغ \ ل.
السلور : يتحمل انخفاض نسبة الأوكسجين حتى 1,5 – 2 ملغ \ ل .
سمك الترويت : يجب أن لا تقل الكمية عن 7 ملغ \ ل .
الكارب : يتطلب 7 ملغ \ ل .
تحتاج بيوض الأسماك و يرقاتها بأنواعها المختلفة للأوكسجين و يكون نسبة الأوكسجين اللازم لنموها و المحافظة على حياتها 5 ملغ \ ل .
1- الأوكسجين :تختلف درجة انحلال الأوكسجين الجوي في الماء ( مل \ ل ) تبعا" لدرجة الحرارة و الملوحة , من الملاحظ أنه بارتفاع درجة الحرارة و الملوحة ينخفض معامل الامتصاص و بالتالي تنخفض كمية الأوكسجين المنحلة بالماء .
* اختناق الأسماك : في الشتاء تتشكل طبقة جليد و يتراكم الثلج الذي يشكل طبقة عازلة بين الماء و الهواء فيؤدي إلى عدم نفاذ الضوء و بالتالي يؤثر على النباتات الموجودة بالماء و تقل نسبة الأوكسجين , و عند التراكم الشديد و تفاقم الحالة يستهلك كمية الأوكسجين و تصل لحالة اختناق .
- في الصيف تكون نسبة الأوكسجين منخفضة بسبب استهلاكه بالمفككات .
عند درجة الحرارة العالية تقل نسبة الأوكسجين أما بالقاع فتكون معدومة و عند وجود الرياح تمزج طبقات الماء السطحية مع العميقة .
يتم تحديد كمية الأوكسجين بطريقتين : أ- طريقة كيميائية :تعتمد على محاليل كيميائية معينة و معايرتها ب- طريقة كهربائية .
2- درجة الحموضة : هي بالاتفاق لوغاريتم عدد أيونات H+ في ليتر واحد .
الماء النقي : PH= 7 , في الماء الحمضي PH<7 , في الماء القلوي PH>7 .
هناك طرق متعددة لقياس درجة الحموضة : طريقة كهربائية – طريقة لونية ( ورق عباد الشمس ) – طريقة كيميائية ( معايرة ) .
• تأثير درجة الحموضة على الأسماك : بشكل عام بالنسبة للأسماك تفضل المياه الطبيعية ذات الحموضة المعتدلة إلى القلوية الضعيفة PH= 6,5-8,5 .
الوسط الحمضي يؤثر بشكل سلبي على الوظائف الحيوية للأسماك كالتنفس و الاستقلاب و سرعة النمو كما تؤثر الأوساط المعتدلة و الضعيفة القلوية بشكل إيجابي على نمو المتعضيات التي تعتبر غذاء للأسماك .
درجة الحموضة المثلى للكارب : 6,5 – 8,5 بينما السلمون : 7-8 .
3- القساوة الكلية : ( قساوة الماء ) : تعبر عن غنى الماء ببعض الشوارد المعدنية و خاصة شوارد المغنزيوم و الكالسيوم .
تقاس بدرجات مختلفة يرمز لها d H تختلف قيمتها حسب النظام المتبع فدرجة ألمانية واحدة تعني وجود 5,6 ملغ من أوكسيد الكالسيوم أو وجود10 ملغ من بيكربونات الكالسيوم في ليتر واحد من الماء أي ما يعادل 4,002 ملغ من شوارد الكالسيوم .
تصنف قساوة الماء بالدرجة الألمانية على الشكل التالي :
ماء ناعم جدا" : حتى 5 ماء ناعم : 5-10
ماء متوسط القساوة : 10- 20 ماء قاسي : 20 – 30 .
يفضل من أجل مزارع تربية أسماك الكارب ماء ناعم 5-10 أما من أجل تربية السلمون فيفضل ماء متوسط القساوة : 15 .
4- الملوحة : يقصد بها مجموعة كمية الأملاح المعدنية الموجودة في الماء , يعبر عن الملوحة الكلية بالألف S% ( بروميل ) أي 1 غ ملح في 1000 مل ماء أو بالمئة % ( 1 غ ملح في 100 مل ماء )
بحسب كمية الأملاح المنحلة تقسم المياه إلى :
أ- مياه عذبة : قيم الملوحة لا تتجاوز 0,5 % @@ ب- مياه مالحة 0,5 – 35 %
ج- مياه قليلة الملوحة : 0,5 – 5 % @@ د- مياه متوسطة الملوحة 5- 16 %
ه- مياه كثيرة الملوحة : 16 – 35 % @@ و-مياه بحرية(كاملة الملوحة)35-40 %
ز- مياه فائقة الملوحة : أكثر من 40 % .
5- الأمونيا : NH3 تتراوح كمية الأمونيا في المياه العذبة بين 0,02 – 0,05 ملغ \ ل بينما في البحار أعلى بكثير تصل حتى 900 – 1200 ملغ \ل , و الأمونيا سامة جدا" على حياة الأسماك .
6- محتوى الماء من المواد العضوية :
1- طبيعيا" تحلل الكائنات الميتة 2- اصطناعيا" : التسميد – تربية طيور مائية .
تأثر جلد الاسماك بالبيئة المائية:
الأنماط المختلفة من الخلايا حاملات الصبغات : يعود لون الجلد لوجود صباغات تتوضع بشكل حبيبات داخل خلايا خاصة كثيرة التفرع أو الأضلاع تسمى حاملات الصبغة , تحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي و الأحمر و البني و الأسود .
تبعا" للطبيعة الكيميائية للصبغات يمكن تمييز أنماط مختلفة من الخلايا حاملات الصبغة :
1- حاملات الميلانين : المشتملة على صبغة الميلانين السوداء .
2- حاملات الألوان الحمراء و الصفراء : التي يرجع لون صباغها الأحمر و الأصفر إلى مواد شحمية ملونة .
3- حاملات الغوانين : المشتملة على بلورات الغوانين و تبدو بلون أبيض و شفاف .
& تلون الجلد و بعض التكيفات الأخرى :
مبدأ ثاير أو عاكس الظل : القرش يكون لونه من الأعلى أسود و من الأسفل أبيض أو فضي فعندما تكون الفريسة بالأسفل و تنظر للأعلى فإنها سترى بطن القرش بلون مماثل للون الماء و بالتالي لا تميزه .
أما إذا كانت الفريسة من العلى فإنها تلاحظ السطح العاتم لظهر القرش فلا تميز العتامة .
* الأعضاء المضيئة : تبدي هذه الأعضاء بنية غير متجانسة , يتألف العضو بصورة رئيسة من كتلة غدية مضيئة أو صفوف خلوية غدية يحيط بها طبقة عاكسة للنور تتألف من خلايا خاصة لها إمكانية عكس و كسر النور الصادر عن الغدة و تبديل لونه , و على محيط هذه الطبقة نجد طبقة من الصباغات الميلانية التي تقوم بعزل العضو المضيء عن بقية النسج المحيطة به تاركة منطقة سطحية محددة تكون مغطاة بالبشرة الرقيقة الشفافة يتركز فيها النور المتولد .
يشاهد في بعض الأحيان في هذه الغدد جراثيم مضيئة متعايشة مع خلاياها و أحيانا" أخرى يلاحظ منتجات مضيئة تفرزها السمكة نفسها .
يعتقد أن النور ينتج من أكسدة مادة بروتيدية تدعى اللوسي فيرم بواسطة خميرة خاصة و لا تتم هذه الأكسدة إلا في وسط قلوي إذ لوحظ أن المفرزات التي يطرحها العضو لا تصبح مضيئة إلا في حال بتماسها مع ماء البحر .
* الغدد السامة أو الشوكة السامة : تتواجد بالزعنفة الظهرية أو في نهاية الذيل تستخدم لقتل الفريسة أو للدفاع عن النفس , حيث توجد ميزابة داخل الشوكة تنتقل بواسطتها المادة السامة إلى الفريسة .
* الأعضاء الكهربائية : إن أسماك القرش أكثر حساسية إلى الحقول الكهربائية من أي حيوان آخر تتمتع بشبكة خاصة من القنوات الهلامية الممتلئة التي توجد في رؤوسها انتفاخات تدعى انتفاخات لورينزيني Lorenzini s ampulae و التي تكشف الحقول الكهربائية كما تفيد أيضا" في كشف الحقول المغناطيسية و بالتالي يمكن أن تستخدم في التوجه .
&تنظيم الضغط الأسموزي لدى الأسماك :
- أسماك المياه العذبة : تركيز الدم < الوسط : دخول الماء باستمرار إلى داخل الجسم عبر ( الفم – الجلد – الغلاصم ) لتلافي المشكلة تتضخم الكليتيتن ( زيادة كبب مالبيكي – تضخم الأنابيب الكلوية ) و بالتالي طرح كمية كبيرة من البول .
يعوض النقص بالأملاح عن طريق الغلاصم و الأنابيب الكلوية .
- أسماك المياه البحرية : تركيز الدم > الوسط كمية البول أقل من الأسماك النهرية و الكلى أقل تضخما" .
لمعالجة زيادة الشوارد بالغلاصم يوجد خلايا كلوريدية متضخمة عددها كبير تساعد بطرح الأملاح الزائدة من الجسم .
- الأسماك العابرة : لها القدرة على تبديل وضعها الفيزيولوجي حسب الوسط حيث توجد خلايا تسمى خلايا ويلمر بالوسط الملحي تتأقلم مع وضعية الماء المالح .
• العوامل المؤثرة على هجرة الأسماك :
1- فيزيائية : درجة الحرارة – التيارات المائية –الضوء –العمق –الشفوفية – الرواسب القاعية .
2- كيميائية : درجة الحموضة – الملوحة – الغازات المنحلة – الروائح المميزة – التلوث .
3- حيوية : الحالة الفيزيولوجية – التطور الجنسي – الاستجابة الجماعية – التنافس و الافتراس – الذاكرة .
فوائد هجرة الأسماك :
1- انتخاب أفراد قوية .
2- بقاء النوع من خلال التوالد في مناطق أكثر أمنا" .
أنواع هجرة الأسماك :
1- هجرة التوالد : - من البحر إلى المياه العذبة ( السلمون ).
- من المياه العذبة إلى البحر ( الحنكليس ) .
- ضمن منطقة البحر فقط .
- ضمن منطقة المياه العذبة فقط .
2- هجرة الغذاء : أسماك القرش و التونة في حال فقد الغذاء تبحث عن أسراب أسماك أخرى لتفترسها أو يرقات الأسماك التي تكون عرضة للافتراس فتستغل أسماك القرش فترة الليل للانتقال بين السطح و العمق و أحيانا" تقوم بالبحث عن البلانكتون في السطح ( انتقال عمودي ) ثم تعود إلى الأعماق .
3- هجرة التشتية : انخفاض الحرارة يؤثر على الحالة الفيزيولوجية و يمكن دراسة هذه الهجرة بعدة طرق : الترقيم الداخلي أو الخارجي – بتر جزء معين من السمكة أو طلائها – استخدام قطع مرقمة لأسماك الأغوار السحيقة – استخدام النظائر المشعة – استخدام حسابات الاحصاء السمكي .
البيولوجيا المائية Hydrobiology
كلمة لاتينية تعني علم الأحياء المائية حيث :
Hydro : تعني : مائي , bio : تعني : أحياء , logos تعني : علم .
تهتم بدراسة الكائنات المائية و العوامل المؤثرة بهذا الوسط و مستوى حركة المواد الغذائية فالسلسلة الغذائية تأخذ الشكل الهرمي حيث تشمل الأوالي القاعدة العريضة ( النباتات المائية ) يليها الكائنات الدقيقة ( الديدان ) تليها نماذج و مجموعات : قشريات – رخويات و تمثل المفترسات ( اللواحم )القاعدة النهائية .
تموت المفترسات فتحللها المحللات و كائنات مجهرية و تعطي مواد عضوية .
الأسماك حسب نمط الغذاء :
1- نباتية التغذية : تتغذى على النباتات ( بلانكتون نباتي – نباتات مائية ) مثل الكارب العاشب – الكارب الفضي ... إلخ .
2- حيوانية التغذية : تتغذى على البلانكتون الحيواني أو اللافقاريات القاعية مثل الكارب العادي – الكارب ذو الرأس الكبير .
3- مفترسة : تتغذى على الأسماك و الفقاريات المائية الأخرى مثل القرش و السلور ...إلخ .
و هناك تقسيم آخر للأسماك :
1- واسعة مجال التغذية : تتغذى على أنماط مختلفة من الغذاء .
2-محدودة مجال التغذية: تتغذى على بضعة أنماط من الغذاء .
3-أحادية التغذية : تتغذى على نمط واحد .
@ المتعضيات المائية :
تضم 3 مجموعات :
1- متعضيات طافية : بلانكتون لا يتحكم بحركته
2- متعضيات سابحة : تسبح على سطح الماء.
3- متعضيات قاعية : حياتها كاملة في القاع و لا تستطيع مغادرتها .
* الشفنين يتغذى على القاع لكنه يمكن أن يغادر القاع لذا لا يسمى من القاعيات .
أ -المتعضيات الطافية :
- بلانكتون : متعضيات منساقة مع تيار الماء .
- نكتون : كائنات طافية لها القدرة أن تتحكم بحركتها .
المتعضيات البلانكتونية إما أن تكون عوالق نباتية أو عوالق حيوانية .
ب- المتعضيات السابحة :
- البلوستون : متعضيات تقطن صفحة الماء و تتمتع بخصائص مميزة تجعلها أخف من الماء نميز منها : بلوستون نباتي – بلوستون حيواني : فقط في البحار .
النيستون : الحشرات الموجودة على سطح الماء .
جـ - المتعضيات القاعية : تقع في قاع الأحواض مشكلة مجموعة حيوية و بيئية هامة تمتاز بغناها الكبير بالأنواع و ذلك يرجع للتنوع المتعدد للمياه على القاع الطينية تقسم إلى : نباتات قاعية – حيوانات قاعية .
- شبكة العوالق : شبكة قماشية على شكل مخروطي في نهايتها قمع يستخدم للحصول على عينة الكائنات النباتية .
تؤخذ العينة و تعامل بالفورمالين ثم تدرس و تعزل .
• مهام المختص بتربية الأسماك :
- في الأحواض الاستثمارية :
أ- التسميد العضوي حيث يشكل السماد مواد غذائية لبعض الكائنات .
ب- تأمين علف اقتصادي .
- في المياه الطبيعية :
أ- التكوين السليم المدروس لمجموعات الأسماك .
ب- تأمين المواد الغذائية للأسماك من أجل تكاثرها السليم .
خصائص البيئة المائية :
تضمن العوامل التالية : فيزيائية – كيميائية .
1- العوامل الفيزيائية : لون المياه و نقاوتها – كثافة الماء – لزوجة الماء – درجة حرارة الماء .
الضوء ضروري للكائنات للتعرف على الوسط و توجيه الحركة حيث يمثل إشارات شرطية تحدد كثيرا" من النواحي السلوكية حيث يؤثر على هجرة الكائنات داخل الماء .
- لون المياه يتعلق ب: شفوفية الماء- وجود المتعضيات النباتية و الحيوانية الحية و خاصة الطحالب - لون القاع – انعكاسات الألوان المتجاورة .
هناك علاقة بين إنتاجية الحوض المائي ( وجود الأحياء البلانكتونية ) و لونه : فالأحواض ضعيفة الإنتاجية زرقاء أما البحيرات ذات الإنتاجية العالية فتكون خضراء مصفرة .
يتم تحديد لون البحيرات بطرق عملية : طريقة سلم الألوان – طريقة الكلوربلاتينات .
• الخصائص الفيزيائية للماء :
1- الشفوفية : يؤدي العكر الشديد للماء في حجب الضوء و خفض شدته و بالتالي تنخفض الانتاجية الأولية للحوض المائي و يقلل من سماكة منطقة Trophogene ( منطقة سطحية تعيش بها متعضيات ذاتية التغذية ) حيث لا يتجاوز عمق هذه المنطقة عدة عشرات الأمتار
في البحيرات وسطيا" حتى 30 م و يمكن أن تصل حتى 75 م في البحيرات الجبلية و في بعض الأحواض المائية الأخرى ذات الشفوفية الضعيفة ( 1-2م) . تدرس الشفوفية بواسطة قرص سيكي : مقسم إلى 4 أقسام ملون بالأبيض و الأسود بشكل متناوب يربط بحبل مقسم إلى أمتار .
2- كثافة الماء : تتعلق بتغيرات درجة الحرارة إذ يزداد كثافة الماء كلما ارتفعت درجة الحرارة حتى حوالي درجة 4 م و تكون الكثافة عند هذه الدرجة أعظمية و تساوي بالتعريف واحد .
تقل كثافة الماء بشدة بشكل مفاجئ و تصبح 0,917 عندما يتحول الماء إلى جليد في الدرجة 0 م و تزداد بشكل ضعيف تحت الدرجة 0 م عند انخفاض الحرارة .
تقع الكثافة العظمى للواء عند الدرجة 4 م و لهذا أهمية كبيرة حيث أن الحياة على الأرض مشروطة بهذه الظاهرة , في الواقع لو كانت الكثافة العظمى للماء عند الدرجة العظمى للماء عند الدرجة 0 م و ليس عند الدرجة 4 م ( أي تماما" عند تحول الماء إلى جليد ) فسيكون هناك تراكم مستمر للجليد في أعماق البحار و البحيرات و لن تصبح الأرض إلا عالما" من الجليد مع وجود طبقة رقيقة من الماء فقط على السطح .
3- لزوجة الماء : تكون مرتفعة بشكل عام و تتغير سريعا" بمعدل درجات الحرارة كما تقل علميا" برفع درجة الحرارة و العكس بالعكس .
4- تأثير درجة حرارة الماء : يسمى مدى تحمل الكائنات لتغيرات درجة الحرارة و يمكن تمييز نوعين من الكائنات : أ- واسعة المجال الحراري : الكارب .
ب- ضيقة المجال الحراري : الترويت – المشط .
درجة الحرارة المثلى لسمك الترويت من أسماك المياه الباردة 12-15 م و تصبح في خطر عند درجة الحرارة 20 م أما سمك الكارب من أسماك المياه الدافئة فيكون ذا شهية عالية لتناول الغذاء عندما تكون درجة حرارته 23 -25 م و تخف شهيته عندما تقل حتى 8 م .
بالنسبة للمشط فالمدى الأمثل للنمو عند الدرجة 25 – 33 م و عندما تصبح الحرارة أقل من 10 م تصبح الأسماك في خطر .
سمكة Cyprinodonmacularius تعيش في ينابيع حارة في كاليفورنيا تصل درجة حرارتها إلى52م
يكون نمو الأسماك في الشتاء بطيئا" و في الصيف سريعا" و بالتالي فإن نمو الحلقات السنوية للحراشف في الصيف كبير .
لوحظ أن ضربات القلب عند الحنكليس 14 نبضة في الدقيقة عندما تكون درجة حرارة الماء 5 م أما عندما تكون درجة الحرارة 30 م فيكون عدد النبضات 72 نبضة .
• تأثير درجة الحرارة على تكاثر الأسماك :
- فترة النضج الجنسي هي الفترة الزمنية الضرورية للوصول إلى النضج الجنسي الذي يرتبط بعلاقة ضعيفة مع درجة الحرارة فالجماعات التابعة لنفس النوع في المناطق الدافئة تنمو عادة بسرعة أكبر وتنضج جنسيا" عند عمر و مقاييس صغيرة فسمك ( Leuciscus cephalus chub ) في بلغاريا ينضج بعمر 3 سنوات بينما ينضج بعمر 6 -7 سنوات في أنهار انكلترا .
- فصل التكاثر – طول ومدة التكاثر .
- بداية التلقيح .
- فعالية الحقنة الهرمونية المستخدمة في التلقيح الاصطناعي من أجل النضج الجنسي .
2- العوامل الكيميائية : الغازات المنحلة (O2 – Co2 – H2S – CH4 ) – درجة الحموضة – الأمونيا NH3 -القساوة الكلية –الملوحة ( التمعدن الكلي ) –محتوى الماء من المواد العضوية
تتأثر كمية الأوكسجين في الماء بالعوامل التالية : أ- انحلال هواء الجو مع الماء -ب- درجة تعكر الماء – ج – درجة حرارة الماء – د – كثرة الكائنات الميتة –ه- النشاط الكبير للكائنات المفككة للمواد العضوية – و- عدم التناسب بين كمية الأسماك الموجودة و كمية الأوكسجين .
• أساليب تعويض نقص الأوكسجين :
1- تأمين حركة الماء و سيلانه .
2- مزج الهواء مع الماء مباشرة ( نفخ الهواء في الماء )
3- تهوية الماء ( مضخات مائية – تكسير الجليد ) .
تختلف الحاجة للأوكسجين باختلاف النوع و حجمه : المشط : يتحمل تركيز منخفض حتى 4 ملغ \ ل.
السلور : يتحمل انخفاض نسبة الأوكسجين حتى 1,5 – 2 ملغ \ ل .
سمك الترويت : يجب أن لا تقل الكمية عن 7 ملغ \ ل .
الكارب : يتطلب 7 ملغ \ ل .
تحتاج بيوض الأسماك و يرقاتها بأنواعها المختلفة للأوكسجين و يكون نسبة الأوكسجين اللازم لنموها و المحافظة على حياتها 5 ملغ \ ل .
1- الأوكسجين :تختلف درجة انحلال الأوكسجين الجوي في الماء ( مل \ ل ) تبعا" لدرجة الحرارة و الملوحة , من الملاحظ أنه بارتفاع درجة الحرارة و الملوحة ينخفض معامل الامتصاص و بالتالي تنخفض كمية الأوكسجين المنحلة بالماء .
* اختناق الأسماك : في الشتاء تتشكل طبقة جليد و يتراكم الثلج الذي يشكل طبقة عازلة بين الماء و الهواء فيؤدي إلى عدم نفاذ الضوء و بالتالي يؤثر على النباتات الموجودة بالماء و تقل نسبة الأوكسجين , و عند التراكم الشديد و تفاقم الحالة يستهلك كمية الأوكسجين و تصل لحالة اختناق .
- في الصيف تكون نسبة الأوكسجين منخفضة بسبب استهلاكه بالمفككات .
عند درجة الحرارة العالية تقل نسبة الأوكسجين أما بالقاع فتكون معدومة و عند وجود الرياح تمزج طبقات الماء السطحية مع العميقة .
يتم تحديد كمية الأوكسجين بطريقتين : أ- طريقة كيميائية :تعتمد على محاليل كيميائية معينة و معايرتها ب- طريقة كهربائية .
2- درجة الحموضة : هي بالاتفاق لوغاريتم عدد أيونات H+ في ليتر واحد .
الماء النقي : PH= 7 , في الماء الحمضي PH<7 , في الماء القلوي PH>7 .
هناك طرق متعددة لقياس درجة الحموضة : طريقة كهربائية – طريقة لونية ( ورق عباد الشمس ) – طريقة كيميائية ( معايرة ) .
• تأثير درجة الحموضة على الأسماك : بشكل عام بالنسبة للأسماك تفضل المياه الطبيعية ذات الحموضة المعتدلة إلى القلوية الضعيفة PH= 6,5-8,5 .
الوسط الحمضي يؤثر بشكل سلبي على الوظائف الحيوية للأسماك كالتنفس و الاستقلاب و سرعة النمو كما تؤثر الأوساط المعتدلة و الضعيفة القلوية بشكل إيجابي على نمو المتعضيات التي تعتبر غذاء للأسماك .
درجة الحموضة المثلى للكارب : 6,5 – 8,5 بينما السلمون : 7-8 .
3- القساوة الكلية : ( قساوة الماء ) : تعبر عن غنى الماء ببعض الشوارد المعدنية و خاصة شوارد المغنزيوم و الكالسيوم .
تقاس بدرجات مختلفة يرمز لها d H تختلف قيمتها حسب النظام المتبع فدرجة ألمانية واحدة تعني وجود 5,6 ملغ من أوكسيد الكالسيوم أو وجود10 ملغ من بيكربونات الكالسيوم في ليتر واحد من الماء أي ما يعادل 4,002 ملغ من شوارد الكالسيوم .
تصنف قساوة الماء بالدرجة الألمانية على الشكل التالي :
ماء ناعم جدا" : حتى 5 ماء ناعم : 5-10
ماء متوسط القساوة : 10- 20 ماء قاسي : 20 – 30 .
يفضل من أجل مزارع تربية أسماك الكارب ماء ناعم 5-10 أما من أجل تربية السلمون فيفضل ماء متوسط القساوة : 15 .
4- الملوحة : يقصد بها مجموعة كمية الأملاح المعدنية الموجودة في الماء , يعبر عن الملوحة الكلية بالألف S% ( بروميل ) أي 1 غ ملح في 1000 مل ماء أو بالمئة % ( 1 غ ملح في 100 مل ماء )
بحسب كمية الأملاح المنحلة تقسم المياه إلى :
أ- مياه عذبة : قيم الملوحة لا تتجاوز 0,5 % @@ ب- مياه مالحة 0,5 – 35 %
ج- مياه قليلة الملوحة : 0,5 – 5 % @@ د- مياه متوسطة الملوحة 5- 16 %
ه- مياه كثيرة الملوحة : 16 – 35 % @@ و-مياه بحرية(كاملة الملوحة)35-40 %
ز- مياه فائقة الملوحة : أكثر من 40 % .
5- الأمونيا : NH3 تتراوح كمية الأمونيا في المياه العذبة بين 0,02 – 0,05 ملغ \ ل بينما في البحار أعلى بكثير تصل حتى 900 – 1200 ملغ \ل , و الأمونيا سامة جدا" على حياة الأسماك .
6- محتوى الماء من المواد العضوية :
1- طبيعيا" تحلل الكائنات الميتة 2- اصطناعيا" : التسميد – تربية طيور مائية .
تأثر جلد الاسماك بالبيئة المائية:
الأنماط المختلفة من الخلايا حاملات الصبغات : يعود لون الجلد لوجود صباغات تتوضع بشكل حبيبات داخل خلايا خاصة كثيرة التفرع أو الأضلاع تسمى حاملات الصبغة , تحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي و الأحمر و البني و الأسود .
تبعا" للطبيعة الكيميائية للصبغات يمكن تمييز أنماط مختلفة من الخلايا حاملات الصبغة :
1- حاملات الميلانين : المشتملة على صبغة الميلانين السوداء .
2- حاملات الألوان الحمراء و الصفراء : التي يرجع لون صباغها الأحمر و الأصفر إلى مواد شحمية ملونة .
3- حاملات الغوانين : المشتملة على بلورات الغوانين و تبدو بلون أبيض و شفاف .
& تلون الجلد و بعض التكيفات الأخرى :
مبدأ ثاير أو عاكس الظل : القرش يكون لونه من الأعلى أسود و من الأسفل أبيض أو فضي فعندما تكون الفريسة بالأسفل و تنظر للأعلى فإنها سترى بطن القرش بلون مماثل للون الماء و بالتالي لا تميزه .
أما إذا كانت الفريسة من العلى فإنها تلاحظ السطح العاتم لظهر القرش فلا تميز العتامة .
* الأعضاء المضيئة : تبدي هذه الأعضاء بنية غير متجانسة , يتألف العضو بصورة رئيسة من كتلة غدية مضيئة أو صفوف خلوية غدية يحيط بها طبقة عاكسة للنور تتألف من خلايا خاصة لها إمكانية عكس و كسر النور الصادر عن الغدة و تبديل لونه , و على محيط هذه الطبقة نجد طبقة من الصباغات الميلانية التي تقوم بعزل العضو المضيء عن بقية النسج المحيطة به تاركة منطقة سطحية محددة تكون مغطاة بالبشرة الرقيقة الشفافة يتركز فيها النور المتولد .
يشاهد في بعض الأحيان في هذه الغدد جراثيم مضيئة متعايشة مع خلاياها و أحيانا" أخرى يلاحظ منتجات مضيئة تفرزها السمكة نفسها .
يعتقد أن النور ينتج من أكسدة مادة بروتيدية تدعى اللوسي فيرم بواسطة خميرة خاصة و لا تتم هذه الأكسدة إلا في وسط قلوي إذ لوحظ أن المفرزات التي يطرحها العضو لا تصبح مضيئة إلا في حال بتماسها مع ماء البحر .
* الغدد السامة أو الشوكة السامة : تتواجد بالزعنفة الظهرية أو في نهاية الذيل تستخدم لقتل الفريسة أو للدفاع عن النفس , حيث توجد ميزابة داخل الشوكة تنتقل بواسطتها المادة السامة إلى الفريسة .
* الأعضاء الكهربائية : إن أسماك القرش أكثر حساسية إلى الحقول الكهربائية من أي حيوان آخر تتمتع بشبكة خاصة من القنوات الهلامية الممتلئة التي توجد في رؤوسها انتفاخات تدعى انتفاخات لورينزيني Lorenzini s ampulae و التي تكشف الحقول الكهربائية كما تفيد أيضا" في كشف الحقول المغناطيسية و بالتالي يمكن أن تستخدم في التوجه .
&تنظيم الضغط الأسموزي لدى الأسماك :
- أسماك المياه العذبة : تركيز الدم < الوسط : دخول الماء باستمرار إلى داخل الجسم عبر ( الفم – الجلد – الغلاصم ) لتلافي المشكلة تتضخم الكليتيتن ( زيادة كبب مالبيكي – تضخم الأنابيب الكلوية ) و بالتالي طرح كمية كبيرة من البول .
يعوض النقص بالأملاح عن طريق الغلاصم و الأنابيب الكلوية .
- أسماك المياه البحرية : تركيز الدم > الوسط كمية البول أقل من الأسماك النهرية و الكلى أقل تضخما" .
لمعالجة زيادة الشوارد بالغلاصم يوجد خلايا كلوريدية متضخمة عددها كبير تساعد بطرح الأملاح الزائدة من الجسم .
- الأسماك العابرة : لها القدرة على تبديل وضعها الفيزيولوجي حسب الوسط حيث توجد خلايا تسمى خلايا ويلمر بالوسط الملحي تتأقلم مع وضعية الماء المالح .
• العوامل المؤثرة على هجرة الأسماك :
1- فيزيائية : درجة الحرارة – التيارات المائية –الضوء –العمق –الشفوفية – الرواسب القاعية .
2- كيميائية : درجة الحموضة – الملوحة – الغازات المنحلة – الروائح المميزة – التلوث .
3- حيوية : الحالة الفيزيولوجية – التطور الجنسي – الاستجابة الجماعية – التنافس و الافتراس – الذاكرة .
فوائد هجرة الأسماك :
1- انتخاب أفراد قوية .
2- بقاء النوع من خلال التوالد في مناطق أكثر أمنا" .
أنواع هجرة الأسماك :
1- هجرة التوالد : - من البحر إلى المياه العذبة ( السلمون ).
- من المياه العذبة إلى البحر ( الحنكليس ) .
- ضمن منطقة البحر فقط .
- ضمن منطقة المياه العذبة فقط .
2- هجرة الغذاء : أسماك القرش و التونة في حال فقد الغذاء تبحث عن أسراب أسماك أخرى لتفترسها أو يرقات الأسماك التي تكون عرضة للافتراس فتستغل أسماك القرش فترة الليل للانتقال بين السطح و العمق و أحيانا" تقوم بالبحث عن البلانكتون في السطح ( انتقال عمودي ) ثم تعود إلى الأعماق .
3- هجرة التشتية : انخفاض الحرارة يؤثر على الحالة الفيزيولوجية و يمكن دراسة هذه الهجرة بعدة طرق : الترقيم الداخلي أو الخارجي – بتر جزء معين من السمكة أو طلائها – استخدام قطع مرقمة لأسماك الأغوار السحيقة – استخدام النظائر المشعة – استخدام حسابات الاحصاء السمكي .
رد: موسوعة الأسماك الكبري
الموسوعة السمكية الجزء الثالث (تغذية الأسماك)
تغذية الأسماك
معامل التحويل العلفي : هو كمية الغذاء اللازمة للحصول على 1 كغ لحم .
اعتمادا" على الغذاء المتناول تصنف الأسماك في 3 مجموعات رئيسة :
1- نباتية التغذية : تعتمد على الكائنات النباتية في تغذيتها .
2- حيوانية التغذية : تتغذى على الكائنات الحيوانية و يرقاتها .
3- ثنائية التغذية : تعتمد في غذائها على كلا الكائنات النباتية و الحيوانية ( آكلة كل شيء مثل الكارب العادي ) .
أنواع دورات التغذية : 1- دورة غذائية قصيرة : نباتية التغذية .
2- دورة غذائية معقدة : المفترسة و حيوانية التغذية .
البحيرة المتعرجة الشكل و قليلة العمق تكون وافرة الانتاج و البحيرة المستديرة و العميقة ضعيفة الانتاج ؟ .... و ذلك لأن العمق القليل يسمح للضوء بالعبور و التيارات الهوائية و المائية تساد بمزج الماء و توفير الأوكسجين و بالتالي تكون غنية بالنباتات .
عادات التغذية تعتمد على : - الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الحيوية للوسط – حجم الأسماك – توافر و حجم و لون و طعم الغذاء .
تتعلق طبيعة الغذاء بنوعية و كمية الغذاء المأخوذ .
عند الأسماك حيوانية أو ثنائية التغذية : المعدة متميزة – الأمعاء قصيرة في حيوانية التغذية و تكون الأمعاء متوسطة الحجم ذات عدد قليل من الالتفافات في ثنائية التغذية .
عند الأسماك نباتية التغذية : المعدة غير متميزة و الأمعاء طويلة و ذلك لأن الهضم السللوزي للأعشاب يتم بالأمعاء الدقيقة .
كميات الغذاء التي يحتاجها نوع معين تعتمد على :
1- طبيعة الغذاء و وفرته 2- معدل التحويل 3- درجة الحرارة 4- الحالة العامة للسمكة .
السمكة تستهلك 6-10% من وزنها غذاء يوميا" في درجة حرارة 20 م( للكارب ) .
أنواع الغذاء :
1- الغذاء الطبيعي : الترويت يحتاج إلى بروتين يوجد طبيعيا" بالحوض .
2- الغذاء الإضافي : يتم هنا التدخل لتقديم العلف الضروري لرفع مستوى النمو .
3- الغذاء الضروري عند الحاجة ( الفيتامينات ) : تعطى على مراحل لتحقيق الغذاء الكامل .
أصناف المواد الغذائية :
1- أغذية طاقة : دهن: يعطي طاقة أكبر من السكريات .
2- أغذية نمو : السكريات و البروتينات .
3- أغذية لا تزود بالطاقة : المعادن و الفيتامينات .
1- الغذاء الطبيعي : هو ما تحصل عليه الأسماك من الكائنات الحية ( نباتية و حيوانية ) المتواجدة بشكل طبيعي في الوسط المائي الذي تقطنه هذه الأسماك .
أسماك الكارب : تحتاج 50 % غذاء طبيعي و 50% غذاء إضافي .
أسماك البلطي : تأخذ 10% من احتياجاتها الغذائية من الغذاء الطبيعي .
لوحظ من خلال التجارب أن يرقات عدد كبير من الأسماك خلال الأسبوع الأول بعد الفقس تحتاج بشكل أساسي للغذاء الطبيعي من أجل نموها .
• العوالق : ( البلانكتون ) :مصطلح يشتق من الكلمة اليونانية Planktos و تعني : هائم – تائه – ضال - عالق و تعني بهذا المصطلح مجموعة المتعضيات المنساقة مع تيار الماء أو العائمة مع التيار في الماء .
تقسم المتعضيات البلانكتونية ( العوالق ) بحسب انتمائها الوظيفي إلى عوالق : نباتية – حيوانية – جرثومية .
1- العوالق النباتية :
أ- الطحالب : الذهبية – الخضراء - الخضراء المزرقة – السمراء – النارية – الحمراء .
ب- البريدينات : وحيدات خلية ذات سياط .
2- العوالق الحيوانية :
تصنف إلى المجموعات التالية : أ- أنواع من القشريات ب- أنواع من الرخويات ج- مراحل يرقية للعديد من الكائنات المائية .
3- القاعيات :
متعضيات مائية تقطن قاع الأحواض المائية مشكلة مجموعة حيوية و بيئية هامة تمتاز بغناها الكبير بالأنواع و يرجع ذلك للتنوع المتعدد للحياة على القاع و خاصة في المناطق الشاطئية .
تضم الأغذية الحيوانية الحية : - القشريات : برغوث الماء – اليوسينميا – روبيات الماء المالح .
- الديدان: الأسطوانية – الصغيرة – ديدان الدم – ديدان الأرض – الديدان البيضاء .
- الحشرات : البيوض و اليرقات – حشرة الدروسوفيلا .
- وحيدات الخلية : الأنفوزوريا .
2- الغذاء الإضافي :يقصد به المواد العلفية المضافة التي تستعمل لتغذية الأسماك بهدف الحصول على أكبر انتاج سمكي و منها : المواد الغذائية ذات المنشأ النباتي ( كارب عاشب ) & المواد الغذائية ذات المنشأ الحيواني ( حيوانية أو ثنائية التغذية ) .
المواد الغذائية ذات المصدر النباتي :
A- الحبوب : التحويل الغذائي ما بين 4-5 و تضم :
- الذرة الصفراء : مصدر جيد لفيتامين A و معامل التحويل 5 .
- الشعير : يقدم مجروشا" للاستفادة الكاملة منه , معامل التحويل 4-6 .
- الأرز : معامل تحويله 0,8- 4,5 عندما استخدم في تغذية المشط .
- نخالة القمح : تضاف بنسبة تراوح ما بين 20 – 25 % من المكونات و معامل تحويله 5,5.
- مخلفات المطاحن : أظهرت أسماك الكارب قابلية جيدة لالتهامها و التي حولت كل 4,5 كغ من الطحين إلى 1 كغ وزن حي .
- ذوائب التقطير : هي الجزء المتبقي بعد إزالة الكحول بالتقطير تعد مصدر ممتاز لمجموعة فيتامين B .
2- البقوليات : فاصولياء – لوبياء – ترمس – حمص .
مفضلة كغذاء لأسماك الكارب , معامل التحويل 4 .
3- الدرنات و الجذور : تستخدم على نطاق واسع في تغذية الأسماك , نسبة البروتين فيها 2%
4- كسبة البذور الزيتية : ناتجة عن استخلاص الزيت من البذور الوتيةكالقطن و فول الصوياو الخروع و غيرها ,معامل التحويل 2,5-5
تخلط عادة كسبة القطن 25% مع نخالة القمح 75% و لا سيما في تغذية الكارب و البوري و تضم :
- كسبة بذور القطن : تخلط مع سحالة الأرز و لا سيما عند تغذية يرقات و صغار أسماك الكارب .
- كسبة فول الصويا : تقدم مجروشة و معامل التحويل 4 .
- كسبة بذور عباد الشمس : تستخدم كسبة البذور المقشورة من عباد الشمس تحوي 30,5 % بروتين مهضوم أما غير المقشورة فتحوي 15,13 % بروتين مهضوم .
- كسبة بذور السمسم : تضاف بنسبة 5-10 إلى علائق الأسماك .
- كسبة الفول السوداني : مصدر جيد للبروتين , معدل التحويل 3,5 .
- كسبة جوز الهند : تحوي 20% بروتين و نسبة منخفضة من الطاقة يضاف لها الليسين و المثيونين
5- الخضراوات الطازجة : من أهم الأسماك التي تتغذى عليها : الكارب العاشب – المشط الذيلي الأخضر .
المواد الغذائية ذات المصدر الحيواني
1- الأسماك : أ- الأسماك الصغيرة الطازجة بمعدل تحويل 2,9 – 6
ب- مسحوق الأسماك : هناك 3 طرق للحصول عليه :
طريقة التفريغ الهوائي – طريقة اللهب – طريقة البخار , معدل التحويل : 1,5 – 3 .
يستخدم بنسبة 1-5 % في أغلب العلائق أما في العلائق المركزة و القياسية فالنسبة تصل إلى 27-30 % .
ج- ذوائب الأسماك : هي السائل المتبقي بعد التخلص من الماء الناتج من عملية انتاج مسحوق السمك .
2- القشريات : غذاء جيد لأسماك الترويت , معدل التحويل 4-6 .
3- اللحوم : أ- اللحوم الطازجة : معدل التحويل يتراوح بين 5-8-10 في حال اللحم المطبوخ .
ب- مسحوق اللحم .
4- مخلفات المجازر : أ- الأحشاء الداخلية و العظام .
ب- الدم : يمكن أن يقدم طازجا" أو يمزج مع الجبن الأبيض في تغذية صغار أسماك الترويت .
5- مخلفات الدواجن : أ- مسحوق المنتجات الثانوية للدواجن : الرؤوس و الأحشاء الداخلية .
ب- ريش الدواجن المتحلل مائيا" .
6- الأحياء المائية الصغيرة : كالعوالق الحيوانية مثلا" .
7- منتجات الألبان ": الجبن الأبيض , معدل التحويل 10-15 و المشتقات الأخرى .
• أهداف تربية الأسماك :
1- تحقيق النمو السريع : استخدام الغذاء الصناعي عند نقص الغذاء الطبيعي أثناء فترة النمو .
2- تعويض فقر تربة القاع باستخدام الأسمدة ( الغذاء الإضافي ) لرفع إنتاجية الحوض المائي المستخدم .
3- تحقيق كثافة استزراع عالية : لتحقيق هذا الهدف لا بد من الاعتماد على الغذاء الإضافي فإبقاء الأسماك على الغذاء الطبيعي وحده أمر غير اقتصادي و لا يمكن أن يحقق الأرباح المطلوبة .
الاستزراع الواسع : مساحات واسعة – كثافة استزراع قليلة – الاعتماد على الغذاء الطبيعي فقط – الاعتماد على الغذاء الإضافي يكون غير اقتصادي .
الاستزراع المكثف : أحواض صغيرة المساحة – كثافة استزراع عالية – لا بد من الغذاء الإضافي لتعويض النقص الحاصل في الغذاء الطبيعي نتيجة الاستهلاك الكثيف .
أنواع الأغذية وعلاقتها ببنية السمكة :
معدل التركيب الكيميائي لجسم السمكة : ماء 65-75% , بروتين 16-18% , دهن1-5% , عناصر معدنية 1-3% .
يتعلق هذا التركيب بالعوامل التالية :
1- العمر : تتغير نسبة الدهون و الماء حسب العمر .
2- النوع و الجنس : التركيب النوعي للحم السمكي يختلف بشكل ملحوظ باختلاف نوع السمك و جنسه .
3- حالة التغذية : ترتبط بنسبة الدهون الضرورية لتزويد الأسماك بالطاقة .
4- فصول السنة : في فصل الصيف تكون التغذية كاملة و بالتالي نسبة الدهون مرتفعة , أما في الشتاء تخف تغذية الأسماك لكن تستمر حياتها و تعتمد على الدهون المخزنة في جسمها فتخف نسبتها .
الاحتياجات الغذائية : الأسماك تحتاج إلى مقومات أساسية في وجباتها الغذائية و هي : البروتينات – الدهون – الكربوهيدرات – الفيتامينات – المعادن .
• البروتين : تحتاج أسماك الترويت الصغيرة إلى نسبة 55% من البروتين في الوجبة و منهم من يقترح نسبة 30-40 % من البروتين في العليقة .
• الدهون ( الليبيدات ) : هي المقوم الأساسي للطاقة .
درجة الإشباع لها تأثير مهم في استفادة الأسماك من الدهون لذا تفضل الحموض الدهنية غير المشبعة في الغذاء .
المجموعة الدهنية الأساسية : هي مجموعة معينة من الحموض الدهنية غير المشبعة تتبع لمجموعة اللينولينيك و هي الأكثر أهمية في تغذية الأسماك .
لا بد أن تشمل العليقة على نسب دنيا من هذه الحموض فسمك الترويت يحتج إلى 1 % منها .
ملاحظة هامة : إذا كان مستوى الدهن منخفضا" جدا" فإن بعضا" من البروتين سوف يستخدم لسد عجز الطاقة في العليقة .
زيادة مستوى الدهن الكبير ينتج دهن السمك الذي يكون غير مستساغ للمستهلك .
• الكربوهيدرات : يمكن أن تلعب دورا" هاما" كمصدر احتياطي للطاقة في حال النقص في الليبيدات .
مدى الاستفادة من الكربوهيدرات يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في إقرار الكمية التي ستضاف إلى العليقة .
• الفيتامينات : هناك فيتامينات ذوابة بالماء و أخرى ذوابة بالدهون .
الأطعمة التجارية تحوي مزيج فيتاميني يضاف قبل التقديم يحوي كل الفيتامينات الضرورية .
• المعادن : تلعب عسورة الماء دورا" هاما" في التغذية فالماء العسر يحتوي العديد من المعادن المذابة .
الإضافات العلفية : إن العناصر المعدنية التي تحتاجها الأسماك تأتي من مصدرين : الأملح الموجودة في الماء و تلك الموجودة في غذاء الأسماك .
يحتوي الغذاء الطبيعي للأسماك على كميات كافية و متوازنة من الفيتامينات و المعادن و لكنها قد تقل نتيجة قلة إنتاجية لماء لذا يجب إضافة المعادن لتغطية احتياجات الأسماك .
أهم المعادن التي تحتاجها الأسماك : الكالسيوم – المغنزيوم – الصوديوم – البوتاسيوم بتدرجات مختلفة .
الحجر الكلسي يعد مصدرا" اقتصاديا" هاما" .
التحويل الغذائي و الاستفادة من المواد الغذائية المتمثلة :
معدل التحويل الغذائي : هو كمية الغذاء بالكيلوغرام لانتاج كيلوغرام واحد من لحوم السماك .
• معدل التحويل الغذائي المطلق : يحسب بقسمة كمية الغذاء الموزعة على الزيادة الحاصلة في النمو الناجمة من هذا الغذاء .
• معدل التحويل الغذائي النسبي : يحسب من قسمة كمية الغذاء الموزع على الإنتاج الكلي .
يعتمد معدل التحويل الغذائي على : 1- طريقة التغذية ( كمية و توزيع الغذاء ) 2- كثافة الاستزراع 3- الوزن الفردي للأسماك 4 العمر 5- الحالة الصحية 6- درجة حرارة الماء .
يتأثر معدل التحويل الغذائي بعدة عوامل :
1- في حالة الأغذية الحاوية على نسبة عالية من الماء أو الأنسجة الخشبية يكون لها معدل تحويل غذائي أقل جودة من تلك التي تحوي نسبة اقل من الماء و الخشب .
2- حسب حجم السماك .
3- تكرار التغذية : فالأعلاف التي تقدم من 2-5 مرات يوميا" أعطت معدلات تحويل أفضل من تلك الأعلاف المقدمة مرة واحدة .
4- تأثير الماء الحامضي أو الملوث يقلل من الكفاءة الغذائية .
• العوامل المؤثرة في الاستفادة من المواد الغذائية :
1- مستوى التغذية : يتعلق بكمية الغذاء المتناولة و المستهلكة ( الاستقلاب ) .
2- كثافة التجميع : الازدحام يقلل استهلاك الغذاء نتيجة التنافس .
3- درجة الحرارة .
4- نوعية الغذاء : كلما كانت نوعية الغذاء مناسبة للنوع كلما كانت الاستفادة أفضل و ذلك حسب تركيب العليقة ونسبة العناصر الغذائية المكونة .
5- عمر الأسماك و حجمها : العلاقة بين البروتين المهضوم و المستعمل في النمو يقل كلما ازداد حجم السمكة .
- عند درجة الحرارة المثلى : تزداد الكفاءة التحويلية بزيادة حجم الأسماك .
6- علاقة الغذاء بالنمو : تحتاج الأسماك لكي تنمو إلى كمية و نوعية كافية من الغذاء المتناول .
__
* العوامل المؤثرة في تغذية الأسماك :
أ- عوامل بيئية :
1- درجة حرارة الماء : أسماك الكارب توقف عن الأكل عند درجة الحرارة أقل من 10 م أما أسماك الترويت فمعدلات تغذيتها تصبح في أوجها بين 10-19 م .
2- خواص الماء .
3- وفرة الغذاء الطبيعي .
ب- عوامل حيوية :
1- أنواع الأسماك .
2- أحجام الأسماك و أعمارها .
ج- عوامل إدارية :
1- كثافة الاستزراع .
2- علاقة الغذاء بأحواض السمك .
3- كلفة الانتاج .
4- مستوى التغذية : يتأثر بوزن الجسم و درجة الحرارة .
* جداول التغذية تحسب بالمعادلة التالية :
معدل التغذية اليومي \ معدل وزن الأسماك * 100 .
• معدل التغذية اليومي = الوزن الكلي للعليقةالمستخدمة \ عدد الأيام بالشهر .
• معدل وزن الأسماك = الوزن النهائي + الوزن في البداية \ 2 .
طرق تحضير العلائق المصنعة للأسماك :
العلائق الرطبة : مزيج غذائي مكون من مسحوق الأسماك و النباتات الزيتية و الكبد (يرقات الترويت)
المفقسة حديثا" .
العلائق الجافة : مسحوق اللحم و منتجات اللحوم الثانوية كالطحال و الكبد .
• لأسماك المياه الدافئة : علائق تجارية مكونة من 35% من مسحوق فول الصويا و 35% من مسحوق الفول السوداني و 15 % من مسحوق الأسماك و15% من ذوائب التقطير .
• أسماك المياه الباردة : كميات محدودة من اللحوم و منتجاتها المطبوخة المجففة .
طرق التغذية الصناعية للأسماك :
الشروط الواجب توافرها في معالف الأسماك :
1- أن تكون متباعدة فيما بينها و بالأسلوب التالي :
- معلف واحد لكل 20 ألف إصبعية في مرحلة الحضانة الأولى .
- معلف واحد لكل 19 آلاف إصبعية في مرحلة الحضانة الثانية .
- معلف واحد لكل 5 آلاف سمكة في مرحلة التسمين .
2- أن تكون بعيدة نسبيا" عن قاع الحوض لتفادي الأخطار و سلامة الجدران .
3- أن ينحصر ارتفاع الماء بين 40-100 سم و بحسب عمر الأسماك ونوعية التربية .
4- أن تكون محددة نسبيا" بواسطة طوافات مثبتة بثقل مناسب برباط من حبال النايلون .
علاقة طريقة التغذية بالمادة الغذائية :
العلائق الخضراء لها عدة ميزات :
1- حماية الأغذية النباتية من الانجراف بواسطة الماء .
2- معرفة مدى استهلاك الغذاء .
3- اعتياد الأسماك على تناول الغذاء الإضافي .
4- تستخدم هذه الطريقة في كل أنواع الأسماك .
كمية الغذاء الواجب توزيعها :
الوجبة اليومية تعتمد على : درجة حرارة الماء – حجم الأسماك – نوعية العليقة المستخدمة .
يتم التعبير عن هذه الكمية كنسبة مئوية من وزن الأسماك المتغذية .
1- درجة الحرارة : التغذية المكثفة لأسماك الترويت عند درجة حرارة ما بين 10-16 م و إلى أن يصل النمو إلى مداه الأعلى عند درجة حرارة 19 م فإن الوجبة اليومية تزداد مع زيادة درجة الحرارة وخاصة للأسماك بعمر سنتين .
2- حجم الأسماك : كلما كان وزن السمكة أصغر كانت الوجبة اليومية عالية .
3- نوع الغذاء ( العليقة ) : تعتمد الوجبة اليومية على القيمة الغذائية و على كتلة أو مزيج الغذاء الموزع .
الكمية الكلية ( اليومية ) : تحسب بواسطة ضرب الوزن في معدل التحويل الغذائي للعليقة المستخدمة .
جداول التوزيع : تقل التغذية في الشتاء .
تبدأ التغذية عموما" في شهري آذار ونيسان و تستمر حتى شهر تشرين الأول .
طرق تغذية أسماك الكارب :
يتم وضع الغذاء في أماكن مخصصة تدعى محطات التغذية .
توزيع الغذاء :
1- كمية الغذاء التي يجب توزيعها على الهكتار .
النمو التابع للتغذية الصناعية لكل هكتار * معدل التحويل الغذائي .
2- جدول التوزيع :
الهدف الأساسي من الجداول هو معرفة كمية الغذاء اللازمة للتوزيع شهريا" و هذه تعتمد على حجم الأسماك المطلوب وحجمها النسبي خلال أشهر النمو و فترات التوزيع .
3- قواعد التوزيع :
أ- كمية الغذاء المقدمة يجب أن تؤكل قبل عملية التوزيع اللاحقة .
ب- يفضل إجراء عملية توزيع الغذاء في الصباح .
ج- لا يتوزع الغذاء على كل المساحة السطحية للماء بل في نقاط معينة يتراوح عددها بين4-6 لكل هكتار .
د- يجب أن تكون محطات التوزيع نظيفة و أن يتراوح عمقها ما بين 0,6-1 م و أن تكون كذلك خالية من النباتات و ذات قاع صلب و غير طيني ومن وقت لآخر يجب تغيير مواقع التغذية.
هـ- تغيير طريقة التغذية يجب ألا يكون مفاجئا" بل تدريجيا" كي لا يؤثر في نمو الأسماك و شهيتها .
و- تعتمد كمية الغذاء الموزعة يوميا" على درجة الحرارة .
ز- في الحالات المرضية يجب إيقاف التغذية أو تقليل كمية الغذاء المصنع إلى الحد الأدنى .
ح- إذا احتوى الغذاء على بعض المضادات الحيوية لمنع الأمراض المعدية فيجب أن يقدم مبكرا" في أوائل الربيع في مواقع التغذية مرة كل 3 أيام .
مشاكل التغذية :
1- البروتين : النقص في توازن نسبة البروتين في الوجبة ستسبب النمو البطيء .
2- الدهون: أمراض نقص الحمض الدهني تتضمن أشياء مثل ضعف القلب و تعفن الزعنفة الذيلية و الموت المحقق .
3- بالسكريات : الكربوهيدرات غير المهضومة تؤدي إلى زيادة معدل سكر الدم و بالتالي تخزين السكر كغليكوجين الكبد الذي سيسبب الموت من خلال تشمع الكبد .
4- بالأملاح : نقص اليود يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية .
عوارض نقص الكوبالت مشابهة لعوارض نقص فيتامين b12 .
5- الفيتامينات .
أعراض نقص بعض الفيتامينات عند الأسماك
الثيامين الأعراض التي ظهرت عند نقصه شهية قليلة, ضمور العضلات ,حدوث تشنجات و اضطرابات , عدم استقرار , فقدان الوزن , استسقاء , نمو قليل .
حمض الفوليك الأعراض التي ظهرت عند نقصه بطء نمو , تآكل الزعنفة الذيلية , اسوداد اللون , أنيميا .
الكولين الأعراض التي ظهرت عند نقصه بطء نمو , تحويل غذائي رديء , نزف داخلي في الكلية و الأمعاء .
فيتامين b12 الأعراض التي ظهرت عند نقصه شهية قليلة , انخفاض في الهيموغلوبين , تآكل الكريات الحمراء , أنيميا .
حمض الأسكوربيك الأعراض التي ظهرت عند نقصه انحراف غضروفي , سوائل مخاطية في العيون , نزيف داخلي في الجلد و الكبد و الكلية و الأمعاء و العضلات , ميلان جانبي في العمود الفقري ,انحناء العمود الفقري للأمام , تلف مادة الكولاجين في الأنسجة الضامة و العظام .
& تغذية السماك في المزارع شبه المكثفة :
يمكن استخدام أحد خامات العلف بمفردها كعلف تكميلي بجانب الغذاء الطبيعي لكن من الأفضل أن يحتوي العلف التكميلي على أكثر من خامة واحدة حتى تتواجد العناصر الغذائية بصورة أفضل فيكون لها تأثير جيد على نمو الأسماك و بصفة عامة يراعي مزارع الأسماك أن تحتوي الأعلاف التكميلية على 20-25 % بروتين خام عند كثرة الغذاء الطبيعي مع تواجد كثافة قليلة من الأسماك و الأحواض
و تزداد نسبة البروتين الخام لتصل إلى 30% عند قلة الغذاء الطبيعي مع تواجد كثافة عالية من الأسماك بالأحواض , وفي جميع الحالات يجب ألا تقل نسبة البروتين الحيواني عن 8-10% من إجمالي نسبة البروتين الخام الكلي الموجود بالعلف .
و على هذا الأساس يتم اختيار خامات العلف بعد معرفة محتواها من العناصر الغذائية حتى يمكن تحديد الكميات المناسبة منها و التي عند خلطها معا" ينتج علف تكميلي يحتوي على نسبة البروتين الخام المرغوبة .
لتحديد كمية كل من الخامات الداخلة في تكوين العلف التكميلي نقوم بتطبيق طريقة مربع بيرسون و هذه الطريقة سريعة و دقيقة .
طريقة المربع بيرسون : لمعرفة الكمية التي تؤخذ من كل خامة لتكوين مخلوط يحتوي على نسبة البروتين المرغوبة .
مثال توضيحي :
أوجد كمية دقيق الذرة ( 10,9% بروتين ) ومسحوق الأسماك ( 54,7% بروتين) اللازم خلطها معا" لتكوين 100 كغ علف تكميلي يحتوي على 23% بروتين خام .
الحل : 1- ارسم مربع وضع نسبة البروتين المرغوب تواجدها في المخلوط في مركز المربع .
2- ضع خامتي العلف و نسبة البروتين بكل منهما كل على حدة في الركن العلوي و السفلي من الجانب الأيسر للمربع .
3- اطرح نسبة البروتين في كل خامة على حدة من نسبة البروتين المرغوب التوصل إليها في مخلوط العلف التكميلي ( 23% بالمثال ) .
ثم ضع النتيجة على امتداد قطري المربع على الاتجاه المعاكس على الجانب الأيمن والأيسر من المربع .
4- الفرق بين نسبة البروتين في دقيق الذرة و بين نسبة البروتين المرغوب تواجدها في العلف التكميلي ( 23- 10,9 = 12,1 ) تمثل نسبة مسحوق السمك التي يجب تواجدها بالعلف .
و كذلك الفرق بين نسبة البروتين في مسحوق السمك و بين نسبة البروتين المرغوب تواجدها بالعلف التكميلي ( 54,7- 23 = 31,7 ) تمثل نسبة دقيق الذرة التي يجب توافرها بالعلف .
5- اجمع الفروق الناتجة من عملية الطرح ( 12,1- 31,7= 43,8 ) ثم أوجد النسبة المئوية لكل من دقيق الذرة و مسحوق السمك في العلف التكميلي و ذلك مرة بقسمة الفرق في دقيق الذرة ( 31,7) على إجمالي الفروق ( 43,8 ) و الضرب بـ 100 فيكون الناتج هو النسبة المئوية لدقيق الذرة في العلف التكميلي ( 72,4% ) .
و مرة بقسمة الفرق في مسحوق السمك (12,1 ) على إجمالي الفروق ( 43,8 ) و الضرب بـ 100 فيكون الناتج هو النسبة المئوية لمسحوق السمك في العلف التكميلي ( 27,6 % ) .
أي أن خلط 72,4 كغ دقيق الذرة ( 10,9 % بروتين ) مع 27,6 كغ مسحوق السمك ( 54,7% بروتين ) ينتج عنه مخلوط يحوي 23% بروتين خام .
12,1 54,7 مسحوق السمك
12,1 \ ( 12,1+ 31,7 ) * 100 = 27,6 %
مسحوق السمك .
31,7 \ ( 12,1 + 31,7 ) * 100 = 72,4 %
دقيق الذرة . 31,7 10,9 دقيق الذرة
و يلاحظ عند تواجد 3 خامات أو أكثر و يراد تكوين مخلوط منه يحتوي نسبة معينة من البروتين يتبع الآتي :
1- تصنف خامات العلف إلى مجموعتان على أساس محتواها من البروتين الخام .
تسمى المجموعة الأولى : مجموعة مصدر الطاقة و تشمل الخامات التي تحتوي أقل من 20 % بروتين أما المجموعة الثانية فنسميها مجموعة مصدر البروتين تشمل الخامات التي تحتوي 20% بروتين فأكثر .
2- يحسب متوسط نسب البروتين في المخلوط متساوي الكميات التي بكل مجموعة .
3- تستخدم متوسطات كل من المجموعتان حيث يوجد إحداهما بالمركز العلوي الأيسر لمربع بيرسون و يوضع الثاني بالمركز السفلي .
4- نستمر في استكمال خطوات الحل كما سبق و عند الوصول إلى نسبة كل مجموعة في المخلوط تقسم النسبة على عدد الخامات المكونة لكل مجموعة بالتساوي .
تغذية الأسماك
معامل التحويل العلفي : هو كمية الغذاء اللازمة للحصول على 1 كغ لحم .
اعتمادا" على الغذاء المتناول تصنف الأسماك في 3 مجموعات رئيسة :
1- نباتية التغذية : تعتمد على الكائنات النباتية في تغذيتها .
2- حيوانية التغذية : تتغذى على الكائنات الحيوانية و يرقاتها .
3- ثنائية التغذية : تعتمد في غذائها على كلا الكائنات النباتية و الحيوانية ( آكلة كل شيء مثل الكارب العادي ) .
أنواع دورات التغذية : 1- دورة غذائية قصيرة : نباتية التغذية .
2- دورة غذائية معقدة : المفترسة و حيوانية التغذية .
البحيرة المتعرجة الشكل و قليلة العمق تكون وافرة الانتاج و البحيرة المستديرة و العميقة ضعيفة الانتاج ؟ .... و ذلك لأن العمق القليل يسمح للضوء بالعبور و التيارات الهوائية و المائية تساد بمزج الماء و توفير الأوكسجين و بالتالي تكون غنية بالنباتات .
عادات التغذية تعتمد على : - الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الحيوية للوسط – حجم الأسماك – توافر و حجم و لون و طعم الغذاء .
تتعلق طبيعة الغذاء بنوعية و كمية الغذاء المأخوذ .
عند الأسماك حيوانية أو ثنائية التغذية : المعدة متميزة – الأمعاء قصيرة في حيوانية التغذية و تكون الأمعاء متوسطة الحجم ذات عدد قليل من الالتفافات في ثنائية التغذية .
عند الأسماك نباتية التغذية : المعدة غير متميزة و الأمعاء طويلة و ذلك لأن الهضم السللوزي للأعشاب يتم بالأمعاء الدقيقة .
كميات الغذاء التي يحتاجها نوع معين تعتمد على :
1- طبيعة الغذاء و وفرته 2- معدل التحويل 3- درجة الحرارة 4- الحالة العامة للسمكة .
السمكة تستهلك 6-10% من وزنها غذاء يوميا" في درجة حرارة 20 م( للكارب ) .
أنواع الغذاء :
1- الغذاء الطبيعي : الترويت يحتاج إلى بروتين يوجد طبيعيا" بالحوض .
2- الغذاء الإضافي : يتم هنا التدخل لتقديم العلف الضروري لرفع مستوى النمو .
3- الغذاء الضروري عند الحاجة ( الفيتامينات ) : تعطى على مراحل لتحقيق الغذاء الكامل .
أصناف المواد الغذائية :
1- أغذية طاقة : دهن: يعطي طاقة أكبر من السكريات .
2- أغذية نمو : السكريات و البروتينات .
3- أغذية لا تزود بالطاقة : المعادن و الفيتامينات .
1- الغذاء الطبيعي : هو ما تحصل عليه الأسماك من الكائنات الحية ( نباتية و حيوانية ) المتواجدة بشكل طبيعي في الوسط المائي الذي تقطنه هذه الأسماك .
أسماك الكارب : تحتاج 50 % غذاء طبيعي و 50% غذاء إضافي .
أسماك البلطي : تأخذ 10% من احتياجاتها الغذائية من الغذاء الطبيعي .
لوحظ من خلال التجارب أن يرقات عدد كبير من الأسماك خلال الأسبوع الأول بعد الفقس تحتاج بشكل أساسي للغذاء الطبيعي من أجل نموها .
• العوالق : ( البلانكتون ) :مصطلح يشتق من الكلمة اليونانية Planktos و تعني : هائم – تائه – ضال - عالق و تعني بهذا المصطلح مجموعة المتعضيات المنساقة مع تيار الماء أو العائمة مع التيار في الماء .
تقسم المتعضيات البلانكتونية ( العوالق ) بحسب انتمائها الوظيفي إلى عوالق : نباتية – حيوانية – جرثومية .
1- العوالق النباتية :
أ- الطحالب : الذهبية – الخضراء - الخضراء المزرقة – السمراء – النارية – الحمراء .
ب- البريدينات : وحيدات خلية ذات سياط .
2- العوالق الحيوانية :
تصنف إلى المجموعات التالية : أ- أنواع من القشريات ب- أنواع من الرخويات ج- مراحل يرقية للعديد من الكائنات المائية .
3- القاعيات :
متعضيات مائية تقطن قاع الأحواض المائية مشكلة مجموعة حيوية و بيئية هامة تمتاز بغناها الكبير بالأنواع و يرجع ذلك للتنوع المتعدد للحياة على القاع و خاصة في المناطق الشاطئية .
تضم الأغذية الحيوانية الحية : - القشريات : برغوث الماء – اليوسينميا – روبيات الماء المالح .
- الديدان: الأسطوانية – الصغيرة – ديدان الدم – ديدان الأرض – الديدان البيضاء .
- الحشرات : البيوض و اليرقات – حشرة الدروسوفيلا .
- وحيدات الخلية : الأنفوزوريا .
2- الغذاء الإضافي :يقصد به المواد العلفية المضافة التي تستعمل لتغذية الأسماك بهدف الحصول على أكبر انتاج سمكي و منها : المواد الغذائية ذات المنشأ النباتي ( كارب عاشب ) & المواد الغذائية ذات المنشأ الحيواني ( حيوانية أو ثنائية التغذية ) .
المواد الغذائية ذات المصدر النباتي :
A- الحبوب : التحويل الغذائي ما بين 4-5 و تضم :
- الذرة الصفراء : مصدر جيد لفيتامين A و معامل التحويل 5 .
- الشعير : يقدم مجروشا" للاستفادة الكاملة منه , معامل التحويل 4-6 .
- الأرز : معامل تحويله 0,8- 4,5 عندما استخدم في تغذية المشط .
- نخالة القمح : تضاف بنسبة تراوح ما بين 20 – 25 % من المكونات و معامل تحويله 5,5.
- مخلفات المطاحن : أظهرت أسماك الكارب قابلية جيدة لالتهامها و التي حولت كل 4,5 كغ من الطحين إلى 1 كغ وزن حي .
- ذوائب التقطير : هي الجزء المتبقي بعد إزالة الكحول بالتقطير تعد مصدر ممتاز لمجموعة فيتامين B .
2- البقوليات : فاصولياء – لوبياء – ترمس – حمص .
مفضلة كغذاء لأسماك الكارب , معامل التحويل 4 .
3- الدرنات و الجذور : تستخدم على نطاق واسع في تغذية الأسماك , نسبة البروتين فيها 2%
4- كسبة البذور الزيتية : ناتجة عن استخلاص الزيت من البذور الوتيةكالقطن و فول الصوياو الخروع و غيرها ,معامل التحويل 2,5-5
تخلط عادة كسبة القطن 25% مع نخالة القمح 75% و لا سيما في تغذية الكارب و البوري و تضم :
- كسبة بذور القطن : تخلط مع سحالة الأرز و لا سيما عند تغذية يرقات و صغار أسماك الكارب .
- كسبة فول الصويا : تقدم مجروشة و معامل التحويل 4 .
- كسبة بذور عباد الشمس : تستخدم كسبة البذور المقشورة من عباد الشمس تحوي 30,5 % بروتين مهضوم أما غير المقشورة فتحوي 15,13 % بروتين مهضوم .
- كسبة بذور السمسم : تضاف بنسبة 5-10 إلى علائق الأسماك .
- كسبة الفول السوداني : مصدر جيد للبروتين , معدل التحويل 3,5 .
- كسبة جوز الهند : تحوي 20% بروتين و نسبة منخفضة من الطاقة يضاف لها الليسين و المثيونين
5- الخضراوات الطازجة : من أهم الأسماك التي تتغذى عليها : الكارب العاشب – المشط الذيلي الأخضر .
المواد الغذائية ذات المصدر الحيواني
1- الأسماك : أ- الأسماك الصغيرة الطازجة بمعدل تحويل 2,9 – 6
ب- مسحوق الأسماك : هناك 3 طرق للحصول عليه :
طريقة التفريغ الهوائي – طريقة اللهب – طريقة البخار , معدل التحويل : 1,5 – 3 .
يستخدم بنسبة 1-5 % في أغلب العلائق أما في العلائق المركزة و القياسية فالنسبة تصل إلى 27-30 % .
ج- ذوائب الأسماك : هي السائل المتبقي بعد التخلص من الماء الناتج من عملية انتاج مسحوق السمك .
2- القشريات : غذاء جيد لأسماك الترويت , معدل التحويل 4-6 .
3- اللحوم : أ- اللحوم الطازجة : معدل التحويل يتراوح بين 5-8-10 في حال اللحم المطبوخ .
ب- مسحوق اللحم .
4- مخلفات المجازر : أ- الأحشاء الداخلية و العظام .
ب- الدم : يمكن أن يقدم طازجا" أو يمزج مع الجبن الأبيض في تغذية صغار أسماك الترويت .
5- مخلفات الدواجن : أ- مسحوق المنتجات الثانوية للدواجن : الرؤوس و الأحشاء الداخلية .
ب- ريش الدواجن المتحلل مائيا" .
6- الأحياء المائية الصغيرة : كالعوالق الحيوانية مثلا" .
7- منتجات الألبان ": الجبن الأبيض , معدل التحويل 10-15 و المشتقات الأخرى .
• أهداف تربية الأسماك :
1- تحقيق النمو السريع : استخدام الغذاء الصناعي عند نقص الغذاء الطبيعي أثناء فترة النمو .
2- تعويض فقر تربة القاع باستخدام الأسمدة ( الغذاء الإضافي ) لرفع إنتاجية الحوض المائي المستخدم .
3- تحقيق كثافة استزراع عالية : لتحقيق هذا الهدف لا بد من الاعتماد على الغذاء الإضافي فإبقاء الأسماك على الغذاء الطبيعي وحده أمر غير اقتصادي و لا يمكن أن يحقق الأرباح المطلوبة .
الاستزراع الواسع : مساحات واسعة – كثافة استزراع قليلة – الاعتماد على الغذاء الطبيعي فقط – الاعتماد على الغذاء الإضافي يكون غير اقتصادي .
الاستزراع المكثف : أحواض صغيرة المساحة – كثافة استزراع عالية – لا بد من الغذاء الإضافي لتعويض النقص الحاصل في الغذاء الطبيعي نتيجة الاستهلاك الكثيف .
أنواع الأغذية وعلاقتها ببنية السمكة :
معدل التركيب الكيميائي لجسم السمكة : ماء 65-75% , بروتين 16-18% , دهن1-5% , عناصر معدنية 1-3% .
يتعلق هذا التركيب بالعوامل التالية :
1- العمر : تتغير نسبة الدهون و الماء حسب العمر .
2- النوع و الجنس : التركيب النوعي للحم السمكي يختلف بشكل ملحوظ باختلاف نوع السمك و جنسه .
3- حالة التغذية : ترتبط بنسبة الدهون الضرورية لتزويد الأسماك بالطاقة .
4- فصول السنة : في فصل الصيف تكون التغذية كاملة و بالتالي نسبة الدهون مرتفعة , أما في الشتاء تخف تغذية الأسماك لكن تستمر حياتها و تعتمد على الدهون المخزنة في جسمها فتخف نسبتها .
الاحتياجات الغذائية : الأسماك تحتاج إلى مقومات أساسية في وجباتها الغذائية و هي : البروتينات – الدهون – الكربوهيدرات – الفيتامينات – المعادن .
• البروتين : تحتاج أسماك الترويت الصغيرة إلى نسبة 55% من البروتين في الوجبة و منهم من يقترح نسبة 30-40 % من البروتين في العليقة .
• الدهون ( الليبيدات ) : هي المقوم الأساسي للطاقة .
درجة الإشباع لها تأثير مهم في استفادة الأسماك من الدهون لذا تفضل الحموض الدهنية غير المشبعة في الغذاء .
المجموعة الدهنية الأساسية : هي مجموعة معينة من الحموض الدهنية غير المشبعة تتبع لمجموعة اللينولينيك و هي الأكثر أهمية في تغذية الأسماك .
لا بد أن تشمل العليقة على نسب دنيا من هذه الحموض فسمك الترويت يحتج إلى 1 % منها .
ملاحظة هامة : إذا كان مستوى الدهن منخفضا" جدا" فإن بعضا" من البروتين سوف يستخدم لسد عجز الطاقة في العليقة .
زيادة مستوى الدهن الكبير ينتج دهن السمك الذي يكون غير مستساغ للمستهلك .
• الكربوهيدرات : يمكن أن تلعب دورا" هاما" كمصدر احتياطي للطاقة في حال النقص في الليبيدات .
مدى الاستفادة من الكربوهيدرات يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في إقرار الكمية التي ستضاف إلى العليقة .
• الفيتامينات : هناك فيتامينات ذوابة بالماء و أخرى ذوابة بالدهون .
الأطعمة التجارية تحوي مزيج فيتاميني يضاف قبل التقديم يحوي كل الفيتامينات الضرورية .
• المعادن : تلعب عسورة الماء دورا" هاما" في التغذية فالماء العسر يحتوي العديد من المعادن المذابة .
الإضافات العلفية : إن العناصر المعدنية التي تحتاجها الأسماك تأتي من مصدرين : الأملح الموجودة في الماء و تلك الموجودة في غذاء الأسماك .
يحتوي الغذاء الطبيعي للأسماك على كميات كافية و متوازنة من الفيتامينات و المعادن و لكنها قد تقل نتيجة قلة إنتاجية لماء لذا يجب إضافة المعادن لتغطية احتياجات الأسماك .
أهم المعادن التي تحتاجها الأسماك : الكالسيوم – المغنزيوم – الصوديوم – البوتاسيوم بتدرجات مختلفة .
الحجر الكلسي يعد مصدرا" اقتصاديا" هاما" .
التحويل الغذائي و الاستفادة من المواد الغذائية المتمثلة :
معدل التحويل الغذائي : هو كمية الغذاء بالكيلوغرام لانتاج كيلوغرام واحد من لحوم السماك .
• معدل التحويل الغذائي المطلق : يحسب بقسمة كمية الغذاء الموزعة على الزيادة الحاصلة في النمو الناجمة من هذا الغذاء .
• معدل التحويل الغذائي النسبي : يحسب من قسمة كمية الغذاء الموزع على الإنتاج الكلي .
يعتمد معدل التحويل الغذائي على : 1- طريقة التغذية ( كمية و توزيع الغذاء ) 2- كثافة الاستزراع 3- الوزن الفردي للأسماك 4 العمر 5- الحالة الصحية 6- درجة حرارة الماء .
يتأثر معدل التحويل الغذائي بعدة عوامل :
1- في حالة الأغذية الحاوية على نسبة عالية من الماء أو الأنسجة الخشبية يكون لها معدل تحويل غذائي أقل جودة من تلك التي تحوي نسبة اقل من الماء و الخشب .
2- حسب حجم السماك .
3- تكرار التغذية : فالأعلاف التي تقدم من 2-5 مرات يوميا" أعطت معدلات تحويل أفضل من تلك الأعلاف المقدمة مرة واحدة .
4- تأثير الماء الحامضي أو الملوث يقلل من الكفاءة الغذائية .
• العوامل المؤثرة في الاستفادة من المواد الغذائية :
1- مستوى التغذية : يتعلق بكمية الغذاء المتناولة و المستهلكة ( الاستقلاب ) .
2- كثافة التجميع : الازدحام يقلل استهلاك الغذاء نتيجة التنافس .
3- درجة الحرارة .
4- نوعية الغذاء : كلما كانت نوعية الغذاء مناسبة للنوع كلما كانت الاستفادة أفضل و ذلك حسب تركيب العليقة ونسبة العناصر الغذائية المكونة .
5- عمر الأسماك و حجمها : العلاقة بين البروتين المهضوم و المستعمل في النمو يقل كلما ازداد حجم السمكة .
- عند درجة الحرارة المثلى : تزداد الكفاءة التحويلية بزيادة حجم الأسماك .
6- علاقة الغذاء بالنمو : تحتاج الأسماك لكي تنمو إلى كمية و نوعية كافية من الغذاء المتناول .
__
* العوامل المؤثرة في تغذية الأسماك :
أ- عوامل بيئية :
1- درجة حرارة الماء : أسماك الكارب توقف عن الأكل عند درجة الحرارة أقل من 10 م أما أسماك الترويت فمعدلات تغذيتها تصبح في أوجها بين 10-19 م .
2- خواص الماء .
3- وفرة الغذاء الطبيعي .
ب- عوامل حيوية :
1- أنواع الأسماك .
2- أحجام الأسماك و أعمارها .
ج- عوامل إدارية :
1- كثافة الاستزراع .
2- علاقة الغذاء بأحواض السمك .
3- كلفة الانتاج .
4- مستوى التغذية : يتأثر بوزن الجسم و درجة الحرارة .
* جداول التغذية تحسب بالمعادلة التالية :
معدل التغذية اليومي \ معدل وزن الأسماك * 100 .
• معدل التغذية اليومي = الوزن الكلي للعليقةالمستخدمة \ عدد الأيام بالشهر .
• معدل وزن الأسماك = الوزن النهائي + الوزن في البداية \ 2 .
طرق تحضير العلائق المصنعة للأسماك :
العلائق الرطبة : مزيج غذائي مكون من مسحوق الأسماك و النباتات الزيتية و الكبد (يرقات الترويت)
المفقسة حديثا" .
العلائق الجافة : مسحوق اللحم و منتجات اللحوم الثانوية كالطحال و الكبد .
• لأسماك المياه الدافئة : علائق تجارية مكونة من 35% من مسحوق فول الصويا و 35% من مسحوق الفول السوداني و 15 % من مسحوق الأسماك و15% من ذوائب التقطير .
• أسماك المياه الباردة : كميات محدودة من اللحوم و منتجاتها المطبوخة المجففة .
طرق التغذية الصناعية للأسماك :
الشروط الواجب توافرها في معالف الأسماك :
1- أن تكون متباعدة فيما بينها و بالأسلوب التالي :
- معلف واحد لكل 20 ألف إصبعية في مرحلة الحضانة الأولى .
- معلف واحد لكل 19 آلاف إصبعية في مرحلة الحضانة الثانية .
- معلف واحد لكل 5 آلاف سمكة في مرحلة التسمين .
2- أن تكون بعيدة نسبيا" عن قاع الحوض لتفادي الأخطار و سلامة الجدران .
3- أن ينحصر ارتفاع الماء بين 40-100 سم و بحسب عمر الأسماك ونوعية التربية .
4- أن تكون محددة نسبيا" بواسطة طوافات مثبتة بثقل مناسب برباط من حبال النايلون .
علاقة طريقة التغذية بالمادة الغذائية :
العلائق الخضراء لها عدة ميزات :
1- حماية الأغذية النباتية من الانجراف بواسطة الماء .
2- معرفة مدى استهلاك الغذاء .
3- اعتياد الأسماك على تناول الغذاء الإضافي .
4- تستخدم هذه الطريقة في كل أنواع الأسماك .
كمية الغذاء الواجب توزيعها :
الوجبة اليومية تعتمد على : درجة حرارة الماء – حجم الأسماك – نوعية العليقة المستخدمة .
يتم التعبير عن هذه الكمية كنسبة مئوية من وزن الأسماك المتغذية .
1- درجة الحرارة : التغذية المكثفة لأسماك الترويت عند درجة حرارة ما بين 10-16 م و إلى أن يصل النمو إلى مداه الأعلى عند درجة حرارة 19 م فإن الوجبة اليومية تزداد مع زيادة درجة الحرارة وخاصة للأسماك بعمر سنتين .
2- حجم الأسماك : كلما كان وزن السمكة أصغر كانت الوجبة اليومية عالية .
3- نوع الغذاء ( العليقة ) : تعتمد الوجبة اليومية على القيمة الغذائية و على كتلة أو مزيج الغذاء الموزع .
الكمية الكلية ( اليومية ) : تحسب بواسطة ضرب الوزن في معدل التحويل الغذائي للعليقة المستخدمة .
جداول التوزيع : تقل التغذية في الشتاء .
تبدأ التغذية عموما" في شهري آذار ونيسان و تستمر حتى شهر تشرين الأول .
طرق تغذية أسماك الكارب :
يتم وضع الغذاء في أماكن مخصصة تدعى محطات التغذية .
توزيع الغذاء :
1- كمية الغذاء التي يجب توزيعها على الهكتار .
النمو التابع للتغذية الصناعية لكل هكتار * معدل التحويل الغذائي .
2- جدول التوزيع :
الهدف الأساسي من الجداول هو معرفة كمية الغذاء اللازمة للتوزيع شهريا" و هذه تعتمد على حجم الأسماك المطلوب وحجمها النسبي خلال أشهر النمو و فترات التوزيع .
3- قواعد التوزيع :
أ- كمية الغذاء المقدمة يجب أن تؤكل قبل عملية التوزيع اللاحقة .
ب- يفضل إجراء عملية توزيع الغذاء في الصباح .
ج- لا يتوزع الغذاء على كل المساحة السطحية للماء بل في نقاط معينة يتراوح عددها بين4-6 لكل هكتار .
د- يجب أن تكون محطات التوزيع نظيفة و أن يتراوح عمقها ما بين 0,6-1 م و أن تكون كذلك خالية من النباتات و ذات قاع صلب و غير طيني ومن وقت لآخر يجب تغيير مواقع التغذية.
هـ- تغيير طريقة التغذية يجب ألا يكون مفاجئا" بل تدريجيا" كي لا يؤثر في نمو الأسماك و شهيتها .
و- تعتمد كمية الغذاء الموزعة يوميا" على درجة الحرارة .
ز- في الحالات المرضية يجب إيقاف التغذية أو تقليل كمية الغذاء المصنع إلى الحد الأدنى .
ح- إذا احتوى الغذاء على بعض المضادات الحيوية لمنع الأمراض المعدية فيجب أن يقدم مبكرا" في أوائل الربيع في مواقع التغذية مرة كل 3 أيام .
مشاكل التغذية :
1- البروتين : النقص في توازن نسبة البروتين في الوجبة ستسبب النمو البطيء .
2- الدهون: أمراض نقص الحمض الدهني تتضمن أشياء مثل ضعف القلب و تعفن الزعنفة الذيلية و الموت المحقق .
3- بالسكريات : الكربوهيدرات غير المهضومة تؤدي إلى زيادة معدل سكر الدم و بالتالي تخزين السكر كغليكوجين الكبد الذي سيسبب الموت من خلال تشمع الكبد .
4- بالأملاح : نقص اليود يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية .
عوارض نقص الكوبالت مشابهة لعوارض نقص فيتامين b12 .
5- الفيتامينات .
أعراض نقص بعض الفيتامينات عند الأسماك
الثيامين الأعراض التي ظهرت عند نقصه شهية قليلة, ضمور العضلات ,حدوث تشنجات و اضطرابات , عدم استقرار , فقدان الوزن , استسقاء , نمو قليل .
حمض الفوليك الأعراض التي ظهرت عند نقصه بطء نمو , تآكل الزعنفة الذيلية , اسوداد اللون , أنيميا .
الكولين الأعراض التي ظهرت عند نقصه بطء نمو , تحويل غذائي رديء , نزف داخلي في الكلية و الأمعاء .
فيتامين b12 الأعراض التي ظهرت عند نقصه شهية قليلة , انخفاض في الهيموغلوبين , تآكل الكريات الحمراء , أنيميا .
حمض الأسكوربيك الأعراض التي ظهرت عند نقصه انحراف غضروفي , سوائل مخاطية في العيون , نزيف داخلي في الجلد و الكبد و الكلية و الأمعاء و العضلات , ميلان جانبي في العمود الفقري ,انحناء العمود الفقري للأمام , تلف مادة الكولاجين في الأنسجة الضامة و العظام .
& تغذية السماك في المزارع شبه المكثفة :
يمكن استخدام أحد خامات العلف بمفردها كعلف تكميلي بجانب الغذاء الطبيعي لكن من الأفضل أن يحتوي العلف التكميلي على أكثر من خامة واحدة حتى تتواجد العناصر الغذائية بصورة أفضل فيكون لها تأثير جيد على نمو الأسماك و بصفة عامة يراعي مزارع الأسماك أن تحتوي الأعلاف التكميلية على 20-25 % بروتين خام عند كثرة الغذاء الطبيعي مع تواجد كثافة قليلة من الأسماك و الأحواض
و تزداد نسبة البروتين الخام لتصل إلى 30% عند قلة الغذاء الطبيعي مع تواجد كثافة عالية من الأسماك بالأحواض , وفي جميع الحالات يجب ألا تقل نسبة البروتين الحيواني عن 8-10% من إجمالي نسبة البروتين الخام الكلي الموجود بالعلف .
و على هذا الأساس يتم اختيار خامات العلف بعد معرفة محتواها من العناصر الغذائية حتى يمكن تحديد الكميات المناسبة منها و التي عند خلطها معا" ينتج علف تكميلي يحتوي على نسبة البروتين الخام المرغوبة .
لتحديد كمية كل من الخامات الداخلة في تكوين العلف التكميلي نقوم بتطبيق طريقة مربع بيرسون و هذه الطريقة سريعة و دقيقة .
طريقة المربع بيرسون : لمعرفة الكمية التي تؤخذ من كل خامة لتكوين مخلوط يحتوي على نسبة البروتين المرغوبة .
مثال توضيحي :
أوجد كمية دقيق الذرة ( 10,9% بروتين ) ومسحوق الأسماك ( 54,7% بروتين) اللازم خلطها معا" لتكوين 100 كغ علف تكميلي يحتوي على 23% بروتين خام .
الحل : 1- ارسم مربع وضع نسبة البروتين المرغوب تواجدها في المخلوط في مركز المربع .
2- ضع خامتي العلف و نسبة البروتين بكل منهما كل على حدة في الركن العلوي و السفلي من الجانب الأيسر للمربع .
3- اطرح نسبة البروتين في كل خامة على حدة من نسبة البروتين المرغوب التوصل إليها في مخلوط العلف التكميلي ( 23% بالمثال ) .
ثم ضع النتيجة على امتداد قطري المربع على الاتجاه المعاكس على الجانب الأيمن والأيسر من المربع .
4- الفرق بين نسبة البروتين في دقيق الذرة و بين نسبة البروتين المرغوب تواجدها في العلف التكميلي ( 23- 10,9 = 12,1 ) تمثل نسبة مسحوق السمك التي يجب تواجدها بالعلف .
و كذلك الفرق بين نسبة البروتين في مسحوق السمك و بين نسبة البروتين المرغوب تواجدها بالعلف التكميلي ( 54,7- 23 = 31,7 ) تمثل نسبة دقيق الذرة التي يجب توافرها بالعلف .
5- اجمع الفروق الناتجة من عملية الطرح ( 12,1- 31,7= 43,8 ) ثم أوجد النسبة المئوية لكل من دقيق الذرة و مسحوق السمك في العلف التكميلي و ذلك مرة بقسمة الفرق في دقيق الذرة ( 31,7) على إجمالي الفروق ( 43,8 ) و الضرب بـ 100 فيكون الناتج هو النسبة المئوية لدقيق الذرة في العلف التكميلي ( 72,4% ) .
و مرة بقسمة الفرق في مسحوق السمك (12,1 ) على إجمالي الفروق ( 43,8 ) و الضرب بـ 100 فيكون الناتج هو النسبة المئوية لمسحوق السمك في العلف التكميلي ( 27,6 % ) .
أي أن خلط 72,4 كغ دقيق الذرة ( 10,9 % بروتين ) مع 27,6 كغ مسحوق السمك ( 54,7% بروتين ) ينتج عنه مخلوط يحوي 23% بروتين خام .
12,1 54,7 مسحوق السمك
12,1 \ ( 12,1+ 31,7 ) * 100 = 27,6 %
مسحوق السمك .
31,7 \ ( 12,1 + 31,7 ) * 100 = 72,4 %
دقيق الذرة . 31,7 10,9 دقيق الذرة
و يلاحظ عند تواجد 3 خامات أو أكثر و يراد تكوين مخلوط منه يحتوي نسبة معينة من البروتين يتبع الآتي :
1- تصنف خامات العلف إلى مجموعتان على أساس محتواها من البروتين الخام .
تسمى المجموعة الأولى : مجموعة مصدر الطاقة و تشمل الخامات التي تحتوي أقل من 20 % بروتين أما المجموعة الثانية فنسميها مجموعة مصدر البروتين تشمل الخامات التي تحتوي 20% بروتين فأكثر .
2- يحسب متوسط نسب البروتين في المخلوط متساوي الكميات التي بكل مجموعة .
3- تستخدم متوسطات كل من المجموعتان حيث يوجد إحداهما بالمركز العلوي الأيسر لمربع بيرسون و يوضع الثاني بالمركز السفلي .
4- نستمر في استكمال خطوات الحل كما سبق و عند الوصول إلى نسبة كل مجموعة في المخلوط تقسم النسبة على عدد الخامات المكونة لكل مجموعة بالتساوي .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى