العدسات اللاصقة
صفحة 1 من اصل 1
العدسات اللاصقة
العدسات اللاصقة
تعريف
كان اكتشاف الحسن بن الهيثم الطبيب الفيزيائي العربى المسلم منذ ألف عام للعدسات نصراً عظيماً ونقلة نوعية كبرى فى علم البصريات وتصحيح أسواء انكسار العدسات ... منذ ذلك الحين نحتت مئات الأشكال من العدسات والتى بدونها لأصبحت الحياة قاتمة محدودة غائمة للكثيرين الذين يعانون من قصر النظر ومد البصر وجرح البصر (الاستجماتيزم). ولولاها لما تقدم العلم ولما اخترعت أعداد هائلة من الأجهزة التى تعتمد على العدسات كالمناظير والمجاهر الضوئية والالكترونية والتلسكوبات والمراصد الفلكية وآلات التصوير ، ولولاها لما تقدم علم الفضاء ، ولما ازدهر الطب التشخيصى ولما تقدمت الجراحة الدقيقة ولولاها لما أبدع العلماء الذين يعتمدون على النظارة إما للرؤية البعيدة أو للقراءة ورؤية الأشياء القريبة بوضوح.
تراجع النظارات :-
ومع تقدم الحياة وتطورها أصبح لبس النظارات عائقاً أمام الكثيرين وبخاصة عندما تكون العدسات عالية الدرجة سميكة مفرطة التقعر فتضفى تغيراً على الوجه وتشويهاً للمنظر إضافة لتحدد الساحة البصرية ورؤية الأشياء أصغر من حقيقتها وأبعد وقد تعيق بعض الأعمال لدى الطيارين والغطاسين ورجال المطافئ والطباخين والممثلين والمحاربين والجراحين والرياضيين وكل الذين يعملون فى ظروف رطبة يتكاثف فيها بخار الماء. وهى لا تنسجم مع جمال وجه الكثيرات من النساء اللواتى يفضلن إزاحتها عن الوجه واستبدالها بوسيلة أخرى تحسن البصر دون أن تشوه المنظر. وهنالك فئة من الناس لا يستطيعون وضعها على الوجه وإركازها على الأنف والأذنين بسبب عائق شكلى فى الأذنين وجسر الأنف.
وقد كان اكتشاف العدسات اللاصقة وتطورها ورواجها سبباً فى التخلى عن النظارة من ِقبل الكثيرين الذين يعانون من انكسار البصر. فالعدسات اللاصقة تصحح بصر المريض دون أن تظهر سر مرضه.
العدسات اللاصقة
العدسة اللاصقة هى عبارة عن نظارة ملتصقة على العين ، مصنوعة من بلاستيك طبى خاص يتميز بالآتى :
- شفاف - لا يسبب حدوث تهيُّج بالعين.
- خفيف الوزن.- سهل التصنيع
والعدسات اللاصقة هى البديل الخفى للنظارات الطبية ، فهى تقوم بنفس وظيفتها ، ولكنها توضع على العين نفسها فلا يلحظها أحد ، وبذلك يكون لها فائدة جمالية علاوة على فائدتها الطبية.
وتلتصق العدسة على فيلم رقيق من الدمع الذى يُغلف سطح العين بصورة طبيعية ، ووجوده ضرورى جداً لتغذية سطح القرنية والمحافظة عليها.
فإذا تحركت الأجفان بصورة طبيعية عند عملية الرمش فإن مقداراً من الدمع سوف يتحرك بين القرنية وبين العدسة لكى يرطب سطح القرنية ويغذيها.
مزايا العدسات اللاصقة :
(1) التخلص من النظارة الطبية وعيوبها.
(2) منظر وشكل العين يصبح طبيعياً وبالحجم العادى بدون تكبير أو تصغير.
(3) يمكن أن تستخدم فى حالة وجود فارق بين درجتى العينين لأكثر من أربع درجات وذلك لالتصاقها بقرنية العين وبالتالى لا يحدث تكبيراً أو تصغيراً فى الصورة المرسلة من كل عين إلى المخ.
(4) مجال الرؤية طبيعى ومتسع.
عيوب العدسة اللاصقة :
1- باهظة التكلفة فى حالة استخدامها سنوات عديدة.
2- أحياناً يحدث مضاعفات وذلك نتيجة لإصابة القرنية ، ينتج عنها قرحة تحتاج إلى علاج مع متابعة دقيقة.
3- يحدث أحياناً حساسية من استخدام العدسات وفى أغلب الأحيان تسبب مشكلة ولا يستطيع الإنسان أن يستعمل هذه العدسات بعد ذلك.
4- أحياناً يمكن أن تفقد العدسة بسهولة ويحتاج المريض إلى عدسة أخرى وهى تكلفة إضافية عليه.
5- تحدث لعدم إعتناء المريض أن تترسب أملاح على العدسة أو ينمو عليها بعض الفطريات وبالتالى لابد من تغيير العدسة.
6- صعوبة وضع العدسة على القرنية وازالتها مع احتمال إصابة القرنية أثناء التركيب. ومع أنه يفضل أن تزال العدسة يومياً من العين حتى فى حالات العدسات الأسبوعية أو الشهرية.
7- وضعها على القرنية يجعل الوضع الطبيعى الذى خلقه الله سبحانه وتعالى يتأثر نتيجة لوضع جسم غريب على سطح خلقه الله عارياً ليتنفس بسهولة ويكون مكشوفاً لأية مؤثرات خارجية عند التعرض لها يحدث أن تغلق العين أهدابها حتى تحمى نفسها من هذه المؤثرات ... ووضع العدسة بهذه الكيفية يمنع هذه المميزات ، كما يمنع أيضاً توزيع سوائل الدموع على القرنية بانتظام والتى تقوم بها الجفون عن قفلها أو فتحها ، ويمنع وصول المواد الغذائية والإنزيمات والمضادات الموجودة فى هذه السوائل من الوصول إلى سطح القرنية مما يؤثر فى شفافيتها ووظيفتها.
أنواع العدسات اللاصقة :
هناك ثلاثة أنواع من العدسات اللاصقة متوفرة فى الوقت الحاضر وهى :-
1- العدسات الصلبة : وتصنع من مادة من البلاستيك تسمى برسبكس Prespex وهناك ثلاثة أحجام من هذه العدسات :
- نوع صغير : يغطى جزاً من القرنية.
- ونوع أخر : يغطى القرنية كلها.
- ونوع ثالث : يغطى بياض العين والقرنية.
ولكلٍ من هذه الأنواع استعمالات خاصة يقررها الطبيب. ويبلغ سمك العدسة عُشر ملليمتر أى سمك الورقة التى تقرأها الآن.
عيوب العدسات الصلبة :
- أقل الأنواع راحة للعين.
- يحتاج الذى يستعملها إلى مدة طويلة نسبياً للتعود عليها.
- لا تستطيع العين أن تتحملها أكثر من ساعات محدودة وذلك لأنها (تكتم) تنفس القرنية ... وهكذا تصبح الرؤية غير واضحة بعد هذه الفترة.
- تحتاج إلى وقت أطول لتركيبها.
مميزاتها :
- تعطى رؤية أوضح من الأنواع الأخرى.
- من السهولة العناية بها وتنظيفها .
- من الممكن استعمالها لسنوات طويلة بدون تبديل (متوسط عمرها ثلاث سنوات) أى أطول عمراً من العدسات اللينة.
- صيانتها أقل تكلفة.
- من الممكن أن تصحح : الاستجماتيزم والقرنية المخروطية.
- يمكن تلوينها.
2- العدسات اللينة (الناعمة) : وهى تصنع من مادة بلاستيكية أكثر نعومة ومطاطية أو من مادة السيلاستيك وتحتوى على 30 – 80% ماء.
عيوبها :
- هذه العدسات تصنع من مادة تكون صلبة وهشة وهى جافة ... وتكون لينة وطرية إذا إحتوت على الماء ... تماماً مثل الجيلاتين هش ينكسر فى الجفاف ولين فى الرطوبة.
- ارتفاع أسعارها.
- يحتاج إلى تبديل بعد فترات قصيرة وبسرعة أكبر من العدسات الأولى (متوسط عمرها أقل من العامين).
- صيانتها أكثر تكلفة.
- تحتاج إلى عناية خاصة جداً لتنظيفها.
- لا تصلح لتصحيح اللابؤرية (الاستجمانيزم).
مميزاتها :
- يمكن صناعتها بسهولة وكذلك تشكيلها بدون متاعب.
- من الممكن استعمالها لمدة أطول.
- تحتاج لمدة أقصر للتعود عليها.
- تلتصق على سطح القرنية بصورة أكثر أماناً من العدسات السابقة.
- من الممكن استعمالها أثناء ممارسة الألعاب الرياضية العنيفة للسبب السابق.
3- العدسات النافذة للغازات :
وهذا النوع من العدسات جديد وهو مصنوع من مواد مختلفة تشبه النوع الصلب من حيث القوام وتسمح بنفاد الغازات من خلالها. وهذه العملية ضرورية جداً للمحافظة على صحة القرنية وعملها لذلك من الممكن لبسها بصورة دائمة ومن الممكن خلعها للتنظيف مرة كل عدة أسابيع.
ويحتاج كل نوع من أنواع العدسات اللاصقة السابقة إلى مدة مناسبة (طويلة أو قصيرة) للتعود عليها. وهذا يعتمد على نوع العدسة وقابلية من يحاول لبسها ورغبته. فلابسها يحس وكأن جسماً غريباً فى عينه ويكثر فى عينه الدمع وترمش أجفانه. وتصبح لديه حساسية أكثر من الطبيعى للضوء الساطع. ولكن هذه الحالات تزول تدريجياً بعد أن يتعود المرء على هذه العدسة.
ويمكن أن نعتبر العدسة مثالية بالنسبة للعين إذا كانت تحتوى على أقل كمية من البلاستيك ... وتغطى مركز القرنية ، وتستعمل لأطول مدة بدون أى أذى للعين.
كيف يختار المرء نوع عدسته اللاصقة ؟؟
كما أسلفنا فإن لكل نوع من أنواع العدسات اللاصقة ميزاته الخاصة من الناحيتين الإيجابية والسلبية.
وفى الحقيقة ليس هناك نوع أفضل من النوع الآخر. وإنما يعتمد ذلك على الحالة المرضية والظروف الصحية بصورة عامة للمرء وطبيعة عمله وقابليته للعناية بالعدسة.
وأعتقد أن الطبيب الذى سيصف نوع العدسة هو الذى يجب أن يتخذ القرار فى نوع العدسة التى سيصفها المريض. لأن العدسة الناعمة مثلاً قد تكون مفيدة لشخص ومضرة لآخر ، وهذا ينطبق على كل الأنواع.
استعمال العدسات اللاصقة :
يمكن الاستعاضة عن النظارة الطبية بالعدسات اللاصقة فى حالات كثيرة من عيوب النظر ... وعلى الأخص الحالات الآتية :
- قصر النظر- طول النظر-الاستجماتيزم.
§ كذلك تستخدم فى علاج القرنية المخروطية.
§ من الممكن استعمالها لعلاج بعض أمراض القرنية كالمحافظة على سطحها من إلتصاق الأجفان على العين.
§ تستخدم أيضاً بعد عملية استخراج الكتاركتا لأن العين فى هذه الحالة ستكون مع العدسة اللاصقة أكثر عملية من العدسات السميكة للنظارات بعد عملية رفع الساد.
§ فى بعض حالات جفاف العين.
§ بعد بعض العمليات الجراحية مثل ترقيع القرنية.
§ كأداة لتلوين العين (القرنية) حيث يوجد فيها ألوان مختلفة حسب الاختيار.
§ كما قد تستعمل العدسات اللاصقة فى التشخيص كما هو الحال في فحص زاوية الخزانة المقدمة فى حالات الجلوكوما ... أو فحص قاع العين والشبكية قبل وأثناء العمليات ... أو مع رسام الشبكية الكهربائى ... أو لتحديد مكان جسم غريب فى العين.
ولكن ليس هناك عدسة لاصقة من الممكن استعمالها لمدة غير محدودة. وفى أحسن الأحوال يجب أن ترفع العدسة عن العين بعد كل أسبوعين أو ثلاثة وتنظف جيداً. وإلا فإن شفافيتها ستقل من تراكم المواد الحامضية على سطحها.
سلبيات استعمال العدسات اللاصقة :
تمتاز العدسات اللاصقة عن النظارة الطبية بأنها تعطى مجالاً أوسع للرؤية لأنها تثبت على العين مباشرة بالإضافة لزيادة قوة الإبصار بها عن النظارة الطبية. إلا أن لبس العدسات اللاصقة لا يخلو من السلبيات. فهى كأى جسم غريب يوضع على سطح جسم حساس جداً قد يسبب :
- مضاعفات بسيطة مثل احمرار العين وتدميعها والإحساس بالبرودة أو السخونة والحساسية.
- خدوش على سطح القرنية وتقرح بها من جراء استعمالها وخاصة إذا لبسها الإنسان لمدة طويلة أكثر من المسموح بها.
- أيضاً يوجد احتمال حدوث التهاب بالقرنية وإلتهاب العين وخصوصاً إذا كانت هناك صعوبة فى تنظيف العدسة وتعقيمها.
- كذلك يعيبها أنها تحتاج إلى طريقة خاصة للتثبيت والخلع. كما تحتاج للعناية فى حفظها وهو مالا يحتاج استعمال النظارات الطبية.
- يتطلب استخدام العدسات اللاصقة إلى فترة من الوقت قد تصل لأسبوع للتكيف معها ، وخلال هذه الفترة يجب أن يزيد عدد الساعات اليومية التى تستخدم فيها العدسات بصورة تدريجية حتى تصل هذه الفترة إلى أقصى درجة ممكنة.
- يؤدى عادة إستخدام النظارة الطبية بعد خلع العدسات إلى زغلله فى الرؤية لذلك قد يصعب الجمع بين كلتا الوسيلتين.
- قد يصاحب استخدام العدسات ألم بالعين ويكون سببه الغالب عدم تثبيت العدسات بطريقة صحيحة.
فى هذه الحالة يجب عدم الاستمرار فى استخدام العدسات والرجوع إلى الطبيب. ويجب ملاحظة أن الألم الشديد قد يعنى حدوث خدوش بالقرنية بسبب سوء التثبيت وهنا يجب استشارة الطبيب على الفور.
- يؤدى أحياناً استعمال العدسات لفترة طويلة إلى الإحساس بتعب فى العينين بعد خلعها.
- أحياناً يحدث ألم بالعينين وعدم ارتياح عند استخدام العدسات فى جو ملئ بالأتربة أو دخان السجائر أو ضعيف للتهوية ، أو فى حالة احتجاز جسم غريب (مثل ذرة تراب) بين العدسة والقرنية.
موانع استعمال العدسات اللاصقة :
- وجود رعشة أو إلتهاب مفصلى باليد يعوق القدرة على خلع أو تثبيت العدسات فى العين بإحكام.
- إذا رأى الطبيب فرصة حدوث إلتهاب بالعين عند استعمال العدسات عند الأشخاص المهيئين لذلك وكذلك المصابين بحساسية فى العينين.
- عدم قدرة الشخص على تحمل فترة التكيف مع العدسات.
- حالات ذرف العيون بدموع أقل من الطبيعى أى فى حالة جفاف العين.
- أيضاً حالات التدميع الغير طبيعى فى العين لأى سبب كان.
- إذا كان إفراز الغدد الدهنية والمخاطية فى حواف الجفون وفى الغشاء المخاطى أكثر من الطبيعى فلا يجوز استعمالها.
- أيضاً ليس من المستحسن استعمال العدسات اللاصقة إذا كان الجو الذى يعيش فيه الإنسان غير نقى نسبياً أو ملوث بالغبار والأبخرة الكيماوية وغيرها.
- يجب الاستغناء عن العدسات بشكل مؤقت أثناء النوم أو السباحة أو فى حالة وجود التهاب بالعين.
وبصورة عامة لا يمكن استعمال العدسات اللاصقة إذا لم يتوفر التنظيف والالتزام الدقيق من قِبل لابسها بالعناية بها.
العناية بالعدسات اللاصقة :
يحتاج استعمال العدسات اللاصقة إلى الالتزام بالإرشادات التى يوضحها الطبيب لتثبيت وخلع العدسة وطريقة حفظها.
وقد ينصح الطبيب بتجنب استعمال بعض أنواع القطرات خوفاً من تأثيرها على مادة العدسات خاصة فى حالة استخدام العدسات الرخوة.
وتتلخص طرق العناية بالعدسات اللاصقة إلى :
- عناية يومية.
- عناية أسبوعية.
العناية اليومية :
التجهيز
- تأكد من توافر مستلزمات العناية بالعدسات فى متناول يدك.
- قم بعملية التنظيف على سطح نظيف وناعم ، وإذا كنت تنظف العدسات فوق حوض تأكد من وجود سدادة الحوض.
- اغسل يديك وإشطفها دائماً قبل لمس العدسات.
- تذكر دائماً أن تبدأ بنفس العدسة كى تتجنب أى خطأ. عادة يبدأ معظم الناس بالعدسة اليمنى.
الخطوات :
الخطوة الأولى : التنظيف :
- املأ حافظة العدسة بمحلول نظيف من زجاجة المحلول الذى تستعمله.
- اخلع العدسة اللاصقة من عينك وضعها فى راحة يدل.
- ضع بعض نقاط المحلول على سطحى العدسة.
- باستعمال طرف الإصبع إدعك برفق سطح العدسة فى حركة مستقيمة.
وللعلم فإن تنظيف العدسات عند خلعها فى كل مرة يمنع تكون مخلفات أو سحابة رواسب على العدسات.
الخطوة الثانية : الشطف :
- إشطف العدسة بعناية بعد تنظيفها بكمية وافرة ونظيفة من المحلول المنظف للعدسات الذى تستخدمه.
- لأن عملية شطف العدسات كل مرة بعد تنظيفها يخلصك من المخلفات والرواسب التى تم إزالتها فى عملية التنظيف.
الخطوة الثالثة : التطهير :
- ضع العدسة فى الحافظة الخاصة بها.
- تأكد من غمر العدسة تماماً بمحلول التنظيف.
- أغلق الغطاء جيداً وكرر الخطوات الثلاثة السابقة للعدسة اليسرى.
- اترك العدسات فى الحافظة لمدة 4 ساعات على الأقل أو طوال الليل.
- بعد التطهير يمكنك وضع العدسات مباشرة على عينيك إذ أنك لا تحتاج إلى شطف العدسات بعد تطهيرها أو قبل وضعها على العين.
- أخيراً تخلص من المحلول المتبقى بحافظة العدسات واشطفها بمحلول نظيف ثم ضع أغطية الحافظة ... بهذا تكون الحافظة جاهزة للاستعمال فى المرة القادمة.
ولتطهير العدسات عند خلعها دور كبير فى قتل الميكروبات التى تتسبب فى حدوث التهابات أو أمراض للعين.
ب) العناية الأسبوعية :
التنظيف الانزيمى الأسبوعى : وهذا التنظيف يتم باستخدام أقراص إنزيمات منظفة ، فوارة تذوب فى المحلول المنظف للعدسات اللاصقة. ووظيفة هذه الأقراص إزالة طبقة البروتين من على سطح العدسة ومنع تراكمها على سطحها فتحتفظ العدسة بنظافتها وراحتها للعين. ويتم التنظيف بإتباع الآتى :
- إشطف كل تجويف فى حافظة العدسات باستعمال المحلول المستخدم للتنظيف.
- املأ كل تجويف فى حافظة العدسات بمحلول نظيف من المحلول المستخدم.
- أذب قرص من أقراص الإنزيمات الفوارة فى كل تجويف.
- إخلع العدسات من على العين ونظفها واشطفها كالمتعاد.
- ضع كل عدسة فى التجويف المناسب بحافظة العدسات.
- تأكد من غمر العدسات تماماً.
- أغلق الأغطية جيداً ورج الحافظة لفترة قصيرة واتركها لمدة 15 دقيقة على الأقل (وإذا كانت العدسات شديدة الاتساخ. اتركها لمدة ساعة أو ساعتين ، لكن إياك أن تتجاوز 12 ساعة).
- أزل العدسات من الحافظة ، نظف العدسات واشطفها باستعمال المحلول المستخدم للتنظيف تماماً كما فعلت فى خطوات العناية اليومية من التنظيف والشطف.
- تخلص من بقايا المحلول بحافظة العدسات وإشطفها بعناية بمحلول نظيف.
- ضع العدسات فى الحافظة وطهرها كما فعلت فى خطوات العناية اليومية من التنظيف والشطف.
- تخلص من بقايا المحلول بحافظة العدسات وإشطفها بعناية بمحلول نظيف.
- ضع العدسات فى الحافظة وطهرها كما فعلت فى خطوة التطهير بالعناية اليومية (بعد التطهير ، يمكن وضع العدسات على العين).
كيفية لبس العدسة :
هناك طريقتان لذلك. يمكنك اختيار الطريقة المناسبة والمريحة لك.
1- أسلوب اليد الواحدة :
- أزل العدسة اليمنى من الحافظة.
- تأكد من أن العدسة فى وضع صحيح ، إقلبها إذا أحتاج الأمر.
- ضع العدسة على طرف الخنصر.
- ورأسك لأعلى ، أنظر أمامك ، اجذب الجفن السفلى إلى الأسفل باستعمال إصبعك الأوسط.
- انظر إلى أعلى وبرفق ضع العدسة على الجزء الأبيض من العين.
- انظر بعد ذلك إلى أسفل لكى تضع العدسة فى مكانها المناسب.
- حرِّك وأزل طرف الخنصر ببطء واترك الجفن السفلى. أغلق عينيك لمدة لحظة ، وسوف تستقر العدسة فى المركز بذاتها.
- كرر نفس الخطوات السابقة للعدسة اليسرى.
أسلوب استعمال اليدين :
- أزل العدسة اليمنى من الحافظة.
- تأكد من أن العدسة فى وضع صحيح ، إقلبها إذا احتاج الأمر.
- ضع العدسة على طرف الخنصر واستعمل الإصبع الأوسط من اليد الأخرى لجذب الجفن العلوى إلى الأعلى فى اتجاه الحاجب.
- استعمل الإصبع الأوسط من اليد التى تمسك العدسة لجذب الجفن السفلى إلى أسفل. ضع العدسة فى مركز العين باستعمال طرف الخنصر.
- وأنت فى هذا الوضع ، انظر إلى أسفل لكى تستقر العدسة فى موضعها الصحيح ، بعد ذلك وببطء اترك جفون العين.
- كرر نفس الخطوات السابقة للعدسة اليسرى.
كيفية خلع العدسة :
- انظر إلى أعلى واجذب الجفن السفلى إلى أسفل باستعمال إصبعك الأوسط.
- ضع طرف الخنصر على الطرف السفلى باتجاه الجزء الأبيض للعين ، اضغط على العدسة برفق بين الإبهام والخنصر.
- اجذب العدسة بعيداً عن العين.
المكياج والعدسات اللاصقة :
تحت هذا العنوان نشرت مجلة "زهرة الخليج" فى أحد أعدادها الآتى :
بالتأكيد تتطلب العدسات نوعية ماكياج خاصة وأيضاً لها ألوان خاصة فمثلاً يجب استعمال الكحل بدلاً من (الآي لينر) لأن بعض السيدات ممن يضعن (الآي لينر) على عيونهن يغلقن المسام التى تساعد على مرور الأكسجين.
وعند اختيارك لظلال العيون قومى باختيار الألوان الداكنة وأفضلها الرمادى الداكن بدلاً من الألوان الحية والصاخبة ويفضل بصفة عامة النوع البودرة بدلاً من الكريم لأنه أكثر صموداً.
واحرصى على عدة قواعد هامة : فتجنبى الماسكرا (الووتربروف) واختاري لمنطقة العين منتجات المكياج التى تناسب البشرة الحساسة ، ثم ضعى الماكياج بعد وضع العدسات ... ويمكنك إزالته بعد إزالة العدسات ثم فى النهاية تجنبى وضع الماكياج على الأركان الداخلية للجفون.
تأثيرات الهرمونات على العدسات اللاصقة :
تحت هذا العنوان كتبت مجلة "صحتك اليوم" فى عددها الثالث.
إذا كنت تعانين من الضيق أحياناً عند استعمالك للعدسات اللاصقة فربما يكون السبب فى ذلك هو نسبة الهرمونات المتذبذبة أو المتغيرة عند المرآة ، هذا ما تقوله د."كاترين بيك" فى جامعة "هيوستين" وأخصائية العدسات.
ويعتقد الأخصائيون أن هرمون الاستروجين "Estrogen" يلعب دوراً هاماً فى تكوين طبقة (أو غشاء) رقيقة من الدموع أمام القرنية "Cornea" التى تطفو عليها العدسة اللاصقة.
فقبل أسبوع من موعد الدورة الشهرية ينخفض معدل الاستروجين مما يتسبب فى تبخر هذه الطبقة الدمعية بشكل غير طبيعى فينتج عن ذلك جفاف بالعين وحرقان و (زغللة) وعدم وضوح للرؤية ، وغالباً ما تخف هذه المشكلة عندما تبدأ الدورة الشهرية.
وتعانى المرأة الحامل وخاصة فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذه المشكلة ، حيث أن معدلات كل من الاستروجين والبروجيسترون وهرمونات أخرى تزيد وتنقص مما يؤدي إلى تجمع السوائل فى العين.
وهنا تقول (د. ساريتا سونى) أستاذة العيون فى جامعة "إنديانا" : أنه عندما تتورم القرنية "Cornea" تلتصق بها العدسة فتترك مجالاً صغيراً للطبقة الدمعية فيؤدى ذلك إلى الشعور بالألم وعدم الارتياح. وعندما يستقر معدل الهرمونات ويحدث هذا غالباً خلال ستة أسابيع من الولادة يرجع كل شئ لطبيعته وخاصة بعد فطم الطفل من الرضاعة.
وتنصحك بأن تتابعى طبيب العيون عندما تشعرين بأى ضيق أو ألم عند استعمال العدسات فربما ينصحك باستعمال النظارة فى هذه الفترة أو باستعمال "Humidifier" وهو جهاز مرطب للجو داخل المنزل ، أو يقترح عليك إستعمال عدسات جديدة كل مرة ، حيث تكون نسبة الماء فيها عالية وذلك فى الفترة قبل الحيض أو أثناء الحمل أو فى كل الأوقات.
وأخيراً ... الوصايا العشر :
اتبع دائماً هذه النصائح حتى لا تتعرض إلى أى متاعب وكى ترتاح فى ارتداء عدساتك.
1- نظف دائماً العدسات واشطفها وطهرها فى كل مرة تخلع فيها العدسات.
2- إياك أن تضع العدسات اللاصقة فى فمك أو تستعمل اللعاب فى تنظيفها.
3- احفظ العدسات فى الحافظة الخاصة بها وأغلقها بعد ملئها بمحلول نظيف من المحلول المنظف الذى تستخدمه لغسيل العدسات.
4- إياك أن تعيد استعمال المحلول المستعمل.
5- لا تغير أو تخلط أسلوب العناية بالعدسات. أستعمل فقط الطريقة الواحدة التى أوصاك بها أخصائيون العيون والبصريات.
6- ضع العدسات دائماً على العين قبل الماكياج ومستحضرات التجميل. ومن المفضل تلك المستحضرة من الماء.
7- لا تسمح لأى بخاخات أو أيروسول أن تلمس العدسات.
8- استعمل فقط قطرات العين ، المراهم والأدوية التى يوافق عليها أخصائي العيون.
9- اتبع دائماً تعليمات الأخصائيون بدقة فى استعمال العدسات والعناية بها.
10- اتصل بأخصائيو العيون على الفور ، عند حدوث أى مضاعفات جانبية مثل احمرار العين ، التهابات العين أو عدم وضوح الرؤية.
تعريف
كان اكتشاف الحسن بن الهيثم الطبيب الفيزيائي العربى المسلم منذ ألف عام للعدسات نصراً عظيماً ونقلة نوعية كبرى فى علم البصريات وتصحيح أسواء انكسار العدسات ... منذ ذلك الحين نحتت مئات الأشكال من العدسات والتى بدونها لأصبحت الحياة قاتمة محدودة غائمة للكثيرين الذين يعانون من قصر النظر ومد البصر وجرح البصر (الاستجماتيزم). ولولاها لما تقدم العلم ولما اخترعت أعداد هائلة من الأجهزة التى تعتمد على العدسات كالمناظير والمجاهر الضوئية والالكترونية والتلسكوبات والمراصد الفلكية وآلات التصوير ، ولولاها لما تقدم علم الفضاء ، ولما ازدهر الطب التشخيصى ولما تقدمت الجراحة الدقيقة ولولاها لما أبدع العلماء الذين يعتمدون على النظارة إما للرؤية البعيدة أو للقراءة ورؤية الأشياء القريبة بوضوح.
تراجع النظارات :-
ومع تقدم الحياة وتطورها أصبح لبس النظارات عائقاً أمام الكثيرين وبخاصة عندما تكون العدسات عالية الدرجة سميكة مفرطة التقعر فتضفى تغيراً على الوجه وتشويهاً للمنظر إضافة لتحدد الساحة البصرية ورؤية الأشياء أصغر من حقيقتها وأبعد وقد تعيق بعض الأعمال لدى الطيارين والغطاسين ورجال المطافئ والطباخين والممثلين والمحاربين والجراحين والرياضيين وكل الذين يعملون فى ظروف رطبة يتكاثف فيها بخار الماء. وهى لا تنسجم مع جمال وجه الكثيرات من النساء اللواتى يفضلن إزاحتها عن الوجه واستبدالها بوسيلة أخرى تحسن البصر دون أن تشوه المنظر. وهنالك فئة من الناس لا يستطيعون وضعها على الوجه وإركازها على الأنف والأذنين بسبب عائق شكلى فى الأذنين وجسر الأنف.
وقد كان اكتشاف العدسات اللاصقة وتطورها ورواجها سبباً فى التخلى عن النظارة من ِقبل الكثيرين الذين يعانون من انكسار البصر. فالعدسات اللاصقة تصحح بصر المريض دون أن تظهر سر مرضه.
العدسات اللاصقة
العدسة اللاصقة هى عبارة عن نظارة ملتصقة على العين ، مصنوعة من بلاستيك طبى خاص يتميز بالآتى :
- شفاف - لا يسبب حدوث تهيُّج بالعين.
- خفيف الوزن.- سهل التصنيع
والعدسات اللاصقة هى البديل الخفى للنظارات الطبية ، فهى تقوم بنفس وظيفتها ، ولكنها توضع على العين نفسها فلا يلحظها أحد ، وبذلك يكون لها فائدة جمالية علاوة على فائدتها الطبية.
وتلتصق العدسة على فيلم رقيق من الدمع الذى يُغلف سطح العين بصورة طبيعية ، ووجوده ضرورى جداً لتغذية سطح القرنية والمحافظة عليها.
فإذا تحركت الأجفان بصورة طبيعية عند عملية الرمش فإن مقداراً من الدمع سوف يتحرك بين القرنية وبين العدسة لكى يرطب سطح القرنية ويغذيها.
مزايا العدسات اللاصقة :
(1) التخلص من النظارة الطبية وعيوبها.
(2) منظر وشكل العين يصبح طبيعياً وبالحجم العادى بدون تكبير أو تصغير.
(3) يمكن أن تستخدم فى حالة وجود فارق بين درجتى العينين لأكثر من أربع درجات وذلك لالتصاقها بقرنية العين وبالتالى لا يحدث تكبيراً أو تصغيراً فى الصورة المرسلة من كل عين إلى المخ.
(4) مجال الرؤية طبيعى ومتسع.
عيوب العدسة اللاصقة :
1- باهظة التكلفة فى حالة استخدامها سنوات عديدة.
2- أحياناً يحدث مضاعفات وذلك نتيجة لإصابة القرنية ، ينتج عنها قرحة تحتاج إلى علاج مع متابعة دقيقة.
3- يحدث أحياناً حساسية من استخدام العدسات وفى أغلب الأحيان تسبب مشكلة ولا يستطيع الإنسان أن يستعمل هذه العدسات بعد ذلك.
4- أحياناً يمكن أن تفقد العدسة بسهولة ويحتاج المريض إلى عدسة أخرى وهى تكلفة إضافية عليه.
5- تحدث لعدم إعتناء المريض أن تترسب أملاح على العدسة أو ينمو عليها بعض الفطريات وبالتالى لابد من تغيير العدسة.
6- صعوبة وضع العدسة على القرنية وازالتها مع احتمال إصابة القرنية أثناء التركيب. ومع أنه يفضل أن تزال العدسة يومياً من العين حتى فى حالات العدسات الأسبوعية أو الشهرية.
7- وضعها على القرنية يجعل الوضع الطبيعى الذى خلقه الله سبحانه وتعالى يتأثر نتيجة لوضع جسم غريب على سطح خلقه الله عارياً ليتنفس بسهولة ويكون مكشوفاً لأية مؤثرات خارجية عند التعرض لها يحدث أن تغلق العين أهدابها حتى تحمى نفسها من هذه المؤثرات ... ووضع العدسة بهذه الكيفية يمنع هذه المميزات ، كما يمنع أيضاً توزيع سوائل الدموع على القرنية بانتظام والتى تقوم بها الجفون عن قفلها أو فتحها ، ويمنع وصول المواد الغذائية والإنزيمات والمضادات الموجودة فى هذه السوائل من الوصول إلى سطح القرنية مما يؤثر فى شفافيتها ووظيفتها.
أنواع العدسات اللاصقة :
هناك ثلاثة أنواع من العدسات اللاصقة متوفرة فى الوقت الحاضر وهى :-
1- العدسات الصلبة : وتصنع من مادة من البلاستيك تسمى برسبكس Prespex وهناك ثلاثة أحجام من هذه العدسات :
- نوع صغير : يغطى جزاً من القرنية.
- ونوع أخر : يغطى القرنية كلها.
- ونوع ثالث : يغطى بياض العين والقرنية.
ولكلٍ من هذه الأنواع استعمالات خاصة يقررها الطبيب. ويبلغ سمك العدسة عُشر ملليمتر أى سمك الورقة التى تقرأها الآن.
عيوب العدسات الصلبة :
- أقل الأنواع راحة للعين.
- يحتاج الذى يستعملها إلى مدة طويلة نسبياً للتعود عليها.
- لا تستطيع العين أن تتحملها أكثر من ساعات محدودة وذلك لأنها (تكتم) تنفس القرنية ... وهكذا تصبح الرؤية غير واضحة بعد هذه الفترة.
- تحتاج إلى وقت أطول لتركيبها.
مميزاتها :
- تعطى رؤية أوضح من الأنواع الأخرى.
- من السهولة العناية بها وتنظيفها .
- من الممكن استعمالها لسنوات طويلة بدون تبديل (متوسط عمرها ثلاث سنوات) أى أطول عمراً من العدسات اللينة.
- صيانتها أقل تكلفة.
- من الممكن أن تصحح : الاستجماتيزم والقرنية المخروطية.
- يمكن تلوينها.
2- العدسات اللينة (الناعمة) : وهى تصنع من مادة بلاستيكية أكثر نعومة ومطاطية أو من مادة السيلاستيك وتحتوى على 30 – 80% ماء.
عيوبها :
- هذه العدسات تصنع من مادة تكون صلبة وهشة وهى جافة ... وتكون لينة وطرية إذا إحتوت على الماء ... تماماً مثل الجيلاتين هش ينكسر فى الجفاف ولين فى الرطوبة.
- ارتفاع أسعارها.
- يحتاج إلى تبديل بعد فترات قصيرة وبسرعة أكبر من العدسات الأولى (متوسط عمرها أقل من العامين).
- صيانتها أكثر تكلفة.
- تحتاج إلى عناية خاصة جداً لتنظيفها.
- لا تصلح لتصحيح اللابؤرية (الاستجمانيزم).
مميزاتها :
- يمكن صناعتها بسهولة وكذلك تشكيلها بدون متاعب.
- من الممكن استعمالها لمدة أطول.
- تحتاج لمدة أقصر للتعود عليها.
- تلتصق على سطح القرنية بصورة أكثر أماناً من العدسات السابقة.
- من الممكن استعمالها أثناء ممارسة الألعاب الرياضية العنيفة للسبب السابق.
3- العدسات النافذة للغازات :
وهذا النوع من العدسات جديد وهو مصنوع من مواد مختلفة تشبه النوع الصلب من حيث القوام وتسمح بنفاد الغازات من خلالها. وهذه العملية ضرورية جداً للمحافظة على صحة القرنية وعملها لذلك من الممكن لبسها بصورة دائمة ومن الممكن خلعها للتنظيف مرة كل عدة أسابيع.
ويحتاج كل نوع من أنواع العدسات اللاصقة السابقة إلى مدة مناسبة (طويلة أو قصيرة) للتعود عليها. وهذا يعتمد على نوع العدسة وقابلية من يحاول لبسها ورغبته. فلابسها يحس وكأن جسماً غريباً فى عينه ويكثر فى عينه الدمع وترمش أجفانه. وتصبح لديه حساسية أكثر من الطبيعى للضوء الساطع. ولكن هذه الحالات تزول تدريجياً بعد أن يتعود المرء على هذه العدسة.
ويمكن أن نعتبر العدسة مثالية بالنسبة للعين إذا كانت تحتوى على أقل كمية من البلاستيك ... وتغطى مركز القرنية ، وتستعمل لأطول مدة بدون أى أذى للعين.
كيف يختار المرء نوع عدسته اللاصقة ؟؟
كما أسلفنا فإن لكل نوع من أنواع العدسات اللاصقة ميزاته الخاصة من الناحيتين الإيجابية والسلبية.
وفى الحقيقة ليس هناك نوع أفضل من النوع الآخر. وإنما يعتمد ذلك على الحالة المرضية والظروف الصحية بصورة عامة للمرء وطبيعة عمله وقابليته للعناية بالعدسة.
وأعتقد أن الطبيب الذى سيصف نوع العدسة هو الذى يجب أن يتخذ القرار فى نوع العدسة التى سيصفها المريض. لأن العدسة الناعمة مثلاً قد تكون مفيدة لشخص ومضرة لآخر ، وهذا ينطبق على كل الأنواع.
استعمال العدسات اللاصقة :
يمكن الاستعاضة عن النظارة الطبية بالعدسات اللاصقة فى حالات كثيرة من عيوب النظر ... وعلى الأخص الحالات الآتية :
- قصر النظر- طول النظر-الاستجماتيزم.
§ كذلك تستخدم فى علاج القرنية المخروطية.
§ من الممكن استعمالها لعلاج بعض أمراض القرنية كالمحافظة على سطحها من إلتصاق الأجفان على العين.
§ تستخدم أيضاً بعد عملية استخراج الكتاركتا لأن العين فى هذه الحالة ستكون مع العدسة اللاصقة أكثر عملية من العدسات السميكة للنظارات بعد عملية رفع الساد.
§ فى بعض حالات جفاف العين.
§ بعد بعض العمليات الجراحية مثل ترقيع القرنية.
§ كأداة لتلوين العين (القرنية) حيث يوجد فيها ألوان مختلفة حسب الاختيار.
§ كما قد تستعمل العدسات اللاصقة فى التشخيص كما هو الحال في فحص زاوية الخزانة المقدمة فى حالات الجلوكوما ... أو فحص قاع العين والشبكية قبل وأثناء العمليات ... أو مع رسام الشبكية الكهربائى ... أو لتحديد مكان جسم غريب فى العين.
ولكن ليس هناك عدسة لاصقة من الممكن استعمالها لمدة غير محدودة. وفى أحسن الأحوال يجب أن ترفع العدسة عن العين بعد كل أسبوعين أو ثلاثة وتنظف جيداً. وإلا فإن شفافيتها ستقل من تراكم المواد الحامضية على سطحها.
سلبيات استعمال العدسات اللاصقة :
تمتاز العدسات اللاصقة عن النظارة الطبية بأنها تعطى مجالاً أوسع للرؤية لأنها تثبت على العين مباشرة بالإضافة لزيادة قوة الإبصار بها عن النظارة الطبية. إلا أن لبس العدسات اللاصقة لا يخلو من السلبيات. فهى كأى جسم غريب يوضع على سطح جسم حساس جداً قد يسبب :
- مضاعفات بسيطة مثل احمرار العين وتدميعها والإحساس بالبرودة أو السخونة والحساسية.
- خدوش على سطح القرنية وتقرح بها من جراء استعمالها وخاصة إذا لبسها الإنسان لمدة طويلة أكثر من المسموح بها.
- أيضاً يوجد احتمال حدوث التهاب بالقرنية وإلتهاب العين وخصوصاً إذا كانت هناك صعوبة فى تنظيف العدسة وتعقيمها.
- كذلك يعيبها أنها تحتاج إلى طريقة خاصة للتثبيت والخلع. كما تحتاج للعناية فى حفظها وهو مالا يحتاج استعمال النظارات الطبية.
- يتطلب استخدام العدسات اللاصقة إلى فترة من الوقت قد تصل لأسبوع للتكيف معها ، وخلال هذه الفترة يجب أن يزيد عدد الساعات اليومية التى تستخدم فيها العدسات بصورة تدريجية حتى تصل هذه الفترة إلى أقصى درجة ممكنة.
- يؤدى عادة إستخدام النظارة الطبية بعد خلع العدسات إلى زغلله فى الرؤية لذلك قد يصعب الجمع بين كلتا الوسيلتين.
- قد يصاحب استخدام العدسات ألم بالعين ويكون سببه الغالب عدم تثبيت العدسات بطريقة صحيحة.
فى هذه الحالة يجب عدم الاستمرار فى استخدام العدسات والرجوع إلى الطبيب. ويجب ملاحظة أن الألم الشديد قد يعنى حدوث خدوش بالقرنية بسبب سوء التثبيت وهنا يجب استشارة الطبيب على الفور.
- يؤدى أحياناً استعمال العدسات لفترة طويلة إلى الإحساس بتعب فى العينين بعد خلعها.
- أحياناً يحدث ألم بالعينين وعدم ارتياح عند استخدام العدسات فى جو ملئ بالأتربة أو دخان السجائر أو ضعيف للتهوية ، أو فى حالة احتجاز جسم غريب (مثل ذرة تراب) بين العدسة والقرنية.
موانع استعمال العدسات اللاصقة :
- وجود رعشة أو إلتهاب مفصلى باليد يعوق القدرة على خلع أو تثبيت العدسات فى العين بإحكام.
- إذا رأى الطبيب فرصة حدوث إلتهاب بالعين عند استعمال العدسات عند الأشخاص المهيئين لذلك وكذلك المصابين بحساسية فى العينين.
- عدم قدرة الشخص على تحمل فترة التكيف مع العدسات.
- حالات ذرف العيون بدموع أقل من الطبيعى أى فى حالة جفاف العين.
- أيضاً حالات التدميع الغير طبيعى فى العين لأى سبب كان.
- إذا كان إفراز الغدد الدهنية والمخاطية فى حواف الجفون وفى الغشاء المخاطى أكثر من الطبيعى فلا يجوز استعمالها.
- أيضاً ليس من المستحسن استعمال العدسات اللاصقة إذا كان الجو الذى يعيش فيه الإنسان غير نقى نسبياً أو ملوث بالغبار والأبخرة الكيماوية وغيرها.
- يجب الاستغناء عن العدسات بشكل مؤقت أثناء النوم أو السباحة أو فى حالة وجود التهاب بالعين.
وبصورة عامة لا يمكن استعمال العدسات اللاصقة إذا لم يتوفر التنظيف والالتزام الدقيق من قِبل لابسها بالعناية بها.
العناية بالعدسات اللاصقة :
يحتاج استعمال العدسات اللاصقة إلى الالتزام بالإرشادات التى يوضحها الطبيب لتثبيت وخلع العدسة وطريقة حفظها.
وقد ينصح الطبيب بتجنب استعمال بعض أنواع القطرات خوفاً من تأثيرها على مادة العدسات خاصة فى حالة استخدام العدسات الرخوة.
وتتلخص طرق العناية بالعدسات اللاصقة إلى :
- عناية يومية.
- عناية أسبوعية.
العناية اليومية :
التجهيز
- تأكد من توافر مستلزمات العناية بالعدسات فى متناول يدك.
- قم بعملية التنظيف على سطح نظيف وناعم ، وإذا كنت تنظف العدسات فوق حوض تأكد من وجود سدادة الحوض.
- اغسل يديك وإشطفها دائماً قبل لمس العدسات.
- تذكر دائماً أن تبدأ بنفس العدسة كى تتجنب أى خطأ. عادة يبدأ معظم الناس بالعدسة اليمنى.
الخطوات :
الخطوة الأولى : التنظيف :
- املأ حافظة العدسة بمحلول نظيف من زجاجة المحلول الذى تستعمله.
- اخلع العدسة اللاصقة من عينك وضعها فى راحة يدل.
- ضع بعض نقاط المحلول على سطحى العدسة.
- باستعمال طرف الإصبع إدعك برفق سطح العدسة فى حركة مستقيمة.
وللعلم فإن تنظيف العدسات عند خلعها فى كل مرة يمنع تكون مخلفات أو سحابة رواسب على العدسات.
الخطوة الثانية : الشطف :
- إشطف العدسة بعناية بعد تنظيفها بكمية وافرة ونظيفة من المحلول المنظف للعدسات الذى تستخدمه.
- لأن عملية شطف العدسات كل مرة بعد تنظيفها يخلصك من المخلفات والرواسب التى تم إزالتها فى عملية التنظيف.
الخطوة الثالثة : التطهير :
- ضع العدسة فى الحافظة الخاصة بها.
- تأكد من غمر العدسة تماماً بمحلول التنظيف.
- أغلق الغطاء جيداً وكرر الخطوات الثلاثة السابقة للعدسة اليسرى.
- اترك العدسات فى الحافظة لمدة 4 ساعات على الأقل أو طوال الليل.
- بعد التطهير يمكنك وضع العدسات مباشرة على عينيك إذ أنك لا تحتاج إلى شطف العدسات بعد تطهيرها أو قبل وضعها على العين.
- أخيراً تخلص من المحلول المتبقى بحافظة العدسات واشطفها بمحلول نظيف ثم ضع أغطية الحافظة ... بهذا تكون الحافظة جاهزة للاستعمال فى المرة القادمة.
ولتطهير العدسات عند خلعها دور كبير فى قتل الميكروبات التى تتسبب فى حدوث التهابات أو أمراض للعين.
ب) العناية الأسبوعية :
التنظيف الانزيمى الأسبوعى : وهذا التنظيف يتم باستخدام أقراص إنزيمات منظفة ، فوارة تذوب فى المحلول المنظف للعدسات اللاصقة. ووظيفة هذه الأقراص إزالة طبقة البروتين من على سطح العدسة ومنع تراكمها على سطحها فتحتفظ العدسة بنظافتها وراحتها للعين. ويتم التنظيف بإتباع الآتى :
- إشطف كل تجويف فى حافظة العدسات باستعمال المحلول المستخدم للتنظيف.
- املأ كل تجويف فى حافظة العدسات بمحلول نظيف من المحلول المستخدم.
- أذب قرص من أقراص الإنزيمات الفوارة فى كل تجويف.
- إخلع العدسات من على العين ونظفها واشطفها كالمتعاد.
- ضع كل عدسة فى التجويف المناسب بحافظة العدسات.
- تأكد من غمر العدسات تماماً.
- أغلق الأغطية جيداً ورج الحافظة لفترة قصيرة واتركها لمدة 15 دقيقة على الأقل (وإذا كانت العدسات شديدة الاتساخ. اتركها لمدة ساعة أو ساعتين ، لكن إياك أن تتجاوز 12 ساعة).
- أزل العدسات من الحافظة ، نظف العدسات واشطفها باستعمال المحلول المستخدم للتنظيف تماماً كما فعلت فى خطوات العناية اليومية من التنظيف والشطف.
- تخلص من بقايا المحلول بحافظة العدسات وإشطفها بعناية بمحلول نظيف.
- ضع العدسات فى الحافظة وطهرها كما فعلت فى خطوات العناية اليومية من التنظيف والشطف.
- تخلص من بقايا المحلول بحافظة العدسات وإشطفها بعناية بمحلول نظيف.
- ضع العدسات فى الحافظة وطهرها كما فعلت فى خطوة التطهير بالعناية اليومية (بعد التطهير ، يمكن وضع العدسات على العين).
كيفية لبس العدسة :
هناك طريقتان لذلك. يمكنك اختيار الطريقة المناسبة والمريحة لك.
1- أسلوب اليد الواحدة :
- أزل العدسة اليمنى من الحافظة.
- تأكد من أن العدسة فى وضع صحيح ، إقلبها إذا أحتاج الأمر.
- ضع العدسة على طرف الخنصر.
- ورأسك لأعلى ، أنظر أمامك ، اجذب الجفن السفلى إلى الأسفل باستعمال إصبعك الأوسط.
- انظر إلى أعلى وبرفق ضع العدسة على الجزء الأبيض من العين.
- انظر بعد ذلك إلى أسفل لكى تضع العدسة فى مكانها المناسب.
- حرِّك وأزل طرف الخنصر ببطء واترك الجفن السفلى. أغلق عينيك لمدة لحظة ، وسوف تستقر العدسة فى المركز بذاتها.
- كرر نفس الخطوات السابقة للعدسة اليسرى.
أسلوب استعمال اليدين :
- أزل العدسة اليمنى من الحافظة.
- تأكد من أن العدسة فى وضع صحيح ، إقلبها إذا احتاج الأمر.
- ضع العدسة على طرف الخنصر واستعمل الإصبع الأوسط من اليد الأخرى لجذب الجفن العلوى إلى الأعلى فى اتجاه الحاجب.
- استعمل الإصبع الأوسط من اليد التى تمسك العدسة لجذب الجفن السفلى إلى أسفل. ضع العدسة فى مركز العين باستعمال طرف الخنصر.
- وأنت فى هذا الوضع ، انظر إلى أسفل لكى تستقر العدسة فى موضعها الصحيح ، بعد ذلك وببطء اترك جفون العين.
- كرر نفس الخطوات السابقة للعدسة اليسرى.
كيفية خلع العدسة :
- انظر إلى أعلى واجذب الجفن السفلى إلى أسفل باستعمال إصبعك الأوسط.
- ضع طرف الخنصر على الطرف السفلى باتجاه الجزء الأبيض للعين ، اضغط على العدسة برفق بين الإبهام والخنصر.
- اجذب العدسة بعيداً عن العين.
المكياج والعدسات اللاصقة :
تحت هذا العنوان نشرت مجلة "زهرة الخليج" فى أحد أعدادها الآتى :
بالتأكيد تتطلب العدسات نوعية ماكياج خاصة وأيضاً لها ألوان خاصة فمثلاً يجب استعمال الكحل بدلاً من (الآي لينر) لأن بعض السيدات ممن يضعن (الآي لينر) على عيونهن يغلقن المسام التى تساعد على مرور الأكسجين.
وعند اختيارك لظلال العيون قومى باختيار الألوان الداكنة وأفضلها الرمادى الداكن بدلاً من الألوان الحية والصاخبة ويفضل بصفة عامة النوع البودرة بدلاً من الكريم لأنه أكثر صموداً.
واحرصى على عدة قواعد هامة : فتجنبى الماسكرا (الووتربروف) واختاري لمنطقة العين منتجات المكياج التى تناسب البشرة الحساسة ، ثم ضعى الماكياج بعد وضع العدسات ... ويمكنك إزالته بعد إزالة العدسات ثم فى النهاية تجنبى وضع الماكياج على الأركان الداخلية للجفون.
تأثيرات الهرمونات على العدسات اللاصقة :
تحت هذا العنوان كتبت مجلة "صحتك اليوم" فى عددها الثالث.
إذا كنت تعانين من الضيق أحياناً عند استعمالك للعدسات اللاصقة فربما يكون السبب فى ذلك هو نسبة الهرمونات المتذبذبة أو المتغيرة عند المرآة ، هذا ما تقوله د."كاترين بيك" فى جامعة "هيوستين" وأخصائية العدسات.
ويعتقد الأخصائيون أن هرمون الاستروجين "Estrogen" يلعب دوراً هاماً فى تكوين طبقة (أو غشاء) رقيقة من الدموع أمام القرنية "Cornea" التى تطفو عليها العدسة اللاصقة.
فقبل أسبوع من موعد الدورة الشهرية ينخفض معدل الاستروجين مما يتسبب فى تبخر هذه الطبقة الدمعية بشكل غير طبيعى فينتج عن ذلك جفاف بالعين وحرقان و (زغللة) وعدم وضوح للرؤية ، وغالباً ما تخف هذه المشكلة عندما تبدأ الدورة الشهرية.
وتعانى المرأة الحامل وخاصة فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذه المشكلة ، حيث أن معدلات كل من الاستروجين والبروجيسترون وهرمونات أخرى تزيد وتنقص مما يؤدي إلى تجمع السوائل فى العين.
وهنا تقول (د. ساريتا سونى) أستاذة العيون فى جامعة "إنديانا" : أنه عندما تتورم القرنية "Cornea" تلتصق بها العدسة فتترك مجالاً صغيراً للطبقة الدمعية فيؤدى ذلك إلى الشعور بالألم وعدم الارتياح. وعندما يستقر معدل الهرمونات ويحدث هذا غالباً خلال ستة أسابيع من الولادة يرجع كل شئ لطبيعته وخاصة بعد فطم الطفل من الرضاعة.
وتنصحك بأن تتابعى طبيب العيون عندما تشعرين بأى ضيق أو ألم عند استعمال العدسات فربما ينصحك باستعمال النظارة فى هذه الفترة أو باستعمال "Humidifier" وهو جهاز مرطب للجو داخل المنزل ، أو يقترح عليك إستعمال عدسات جديدة كل مرة ، حيث تكون نسبة الماء فيها عالية وذلك فى الفترة قبل الحيض أو أثناء الحمل أو فى كل الأوقات.
وأخيراً ... الوصايا العشر :
اتبع دائماً هذه النصائح حتى لا تتعرض إلى أى متاعب وكى ترتاح فى ارتداء عدساتك.
1- نظف دائماً العدسات واشطفها وطهرها فى كل مرة تخلع فيها العدسات.
2- إياك أن تضع العدسات اللاصقة فى فمك أو تستعمل اللعاب فى تنظيفها.
3- احفظ العدسات فى الحافظة الخاصة بها وأغلقها بعد ملئها بمحلول نظيف من المحلول المنظف الذى تستخدمه لغسيل العدسات.
4- إياك أن تعيد استعمال المحلول المستعمل.
5- لا تغير أو تخلط أسلوب العناية بالعدسات. أستعمل فقط الطريقة الواحدة التى أوصاك بها أخصائيون العيون والبصريات.
6- ضع العدسات دائماً على العين قبل الماكياج ومستحضرات التجميل. ومن المفضل تلك المستحضرة من الماء.
7- لا تسمح لأى بخاخات أو أيروسول أن تلمس العدسات.
8- استعمل فقط قطرات العين ، المراهم والأدوية التى يوافق عليها أخصائي العيون.
9- اتبع دائماً تعليمات الأخصائيون بدقة فى استعمال العدسات والعناية بها.
10- اتصل بأخصائيو العيون على الفور ، عند حدوث أى مضاعفات جانبية مثل احمرار العين ، التهابات العين أو عدم وضوح الرؤية.
مواضيع مماثلة
» أسئلة حول العدسات اللاصقة
» العدسات اللاصقة Contact Lenses
» كيفية استخدام العدسات اللاصقــة
» غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
» غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
» العدسات اللاصقة Contact Lenses
» كيفية استخدام العدسات اللاصقــة
» غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
» غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى