غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
تستطيع حشرات كثيرة تسلق جدران ملساء جداً بدون صعوبة والبقاء ملتصقة بأقدامها على هذه الجدران. علماء الأحياء يجرون أبحاثاً على الإفرازات اللاصقة في أقدام الحشرات للاستفادة منها في الطب وإنتاج الكمبيوترات.
تستطيع بعض الحشرات المشي على السقف أو تسلق زجاج النوافذ بسهولة ودون السقوط. هذه المزايا أثارت اهتمام فريق من علماء الأحياء في جامعة توبينغن الألمانية. وقد فحص العلماء أنواعاً من الخنافس والحشرات الأخرى واكتشفوا أن الحشرات تفرز غراء لاصقاً يمتاز بقابليته للعزل وأنه لا يترك آثاراً يمكن للعين مشاهدتها. وهم يسعون الآن لتسخير هذا الغراء في خدمة الإنسان والتكنولوجيا.
يقوم كريستيان شميدت ويوليوس براون، الطالبان في معهد التطور وعلم البيئة، بإجراء أبحاث على غراء الحشرات. ويقول شميدت "ليس سهلاً استخراج أسرار من الطبيعة" ويجب أولاً العثور على الحشرات المناسبة. ومن أقدر الحشرات على تسلق الأسطح الملساء الخنفساء التايلاندية وجراد الصحراء وخنفساء مدغشقر.
كما يُجري الباحثان تجاربهم على نوعين من الخنافس يشبه شكلهما شكل النحل ويطلق عليهما لقب "حفار القبور". وهما قادران بأرجلهما اللاصقة على تسلق مختلف أنواع الأسطح مهما كانت ملساء أو مبلولة. كما يمكن إزالة هذا الصمغ وإعادة لصقه مراراً وتكراراً دون أن يفقد شيئاً من قدراته اللاصقة. ويمتاز صمغ هذه الحشرات عن الصمغ الاصطناعي بقدرته على البقاء سائلاً لمدة طويلة قبل أن يجف ويصبح غير قابل للاستعمال.
سر تسلق الحشرات
حتى الآن لم يهتد العلماء إلى سر بقاء أرجل الحشرات نظيفة من الغراء وعدم بقائها ملتصقة بالسطح الذي تمشي عليه، ويعتقدون أن السر يكمن في التركيب الكيميائي للغراء والبنية المجهرية الدقيقة لأرجل الحشرات. لذلك يشترك علماء كيمياء في هذه الأبحاث.
لكن العلماء حلوا لغز قدرة الحشرات على تسلق الأسطح الملساء ببراعة، فقد أظهرت صور تم التقاطها بالميكروسكوب الإلكتروني، وجود صعود وهبوط حتى في الأسطح الملساء مثل الزجاج وأوراق بعض النباتات وأنها ليست ملساء حقاً كما تبدو لنا.
وهذه الفراغات الصغيرة جداً في السطح الأملس يتم ملؤها بالإفرازات اللاصقة الموجودة في أقدام الحشرات. وبذلك تتمكن الحشرات من زيادة سطح التلامس ويتحسن أداء غرائها. ويساعدها على ذلك وجود شعيرات متناهية الصغر في أقدامها، وهذه الشعيرات تتحول إلى نوع من الخطاف وتساعد الحشرات على عقف أرجلها بالسطح.
لكن كيف تخلص الخنفساء أرجلها من هذه المادة اللاصقة؟ وجد العلماء أن الحشرة تنزع الشعيرات رويداً رويداً من على السطح، لأن الخنفساء ستحتاج إلى قوة كبيرة جداً إذا أرادت تخليص نفسها دفعة واحدة.
أما جراد الصحراء وصرصور المنازل فلا يوجد شعيرات دقيقة في أرجلها، لكن باطن أقدامها طرية وتلائم نفسها مع السطح الذي تزحف عليه، كما أنها "تفرز غراء أكثر من الخنفساء"، كما يقول يوليوس براون.
ويأمل الباحثون أن تقودهم أبحاثهم على هذه الحشرات إلى اختراع ضمادات لاصقة للجروح تساعد على الشفاء. كما يمكن لإفرازات الحشرات أن تلعب دوراً في إنتاج رقائق الكمبيوتر، لأن قابلية هذا الغراء على نزعه وإعادة لصقه تناسب عمل الروبوتات التي تنقل الرقائق في المصنع من مكان لآخر.
تستطيع حشرات كثيرة تسلق جدران ملساء جداً بدون صعوبة والبقاء ملتصقة بأقدامها على هذه الجدران. علماء الأحياء يجرون أبحاثاً على الإفرازات اللاصقة في أقدام الحشرات للاستفادة منها في الطب وإنتاج الكمبيوترات.
تستطيع بعض الحشرات المشي على السقف أو تسلق زجاج النوافذ بسهولة ودون السقوط. هذه المزايا أثارت اهتمام فريق من علماء الأحياء في جامعة توبينغن الألمانية. وقد فحص العلماء أنواعاً من الخنافس والحشرات الأخرى واكتشفوا أن الحشرات تفرز غراء لاصقاً يمتاز بقابليته للعزل وأنه لا يترك آثاراً يمكن للعين مشاهدتها. وهم يسعون الآن لتسخير هذا الغراء في خدمة الإنسان والتكنولوجيا.
يقوم كريستيان شميدت ويوليوس براون، الطالبان في معهد التطور وعلم البيئة، بإجراء أبحاث على غراء الحشرات. ويقول شميدت "ليس سهلاً استخراج أسرار من الطبيعة" ويجب أولاً العثور على الحشرات المناسبة. ومن أقدر الحشرات على تسلق الأسطح الملساء الخنفساء التايلاندية وجراد الصحراء وخنفساء مدغشقر.
كما يُجري الباحثان تجاربهم على نوعين من الخنافس يشبه شكلهما شكل النحل ويطلق عليهما لقب "حفار القبور". وهما قادران بأرجلهما اللاصقة على تسلق مختلف أنواع الأسطح مهما كانت ملساء أو مبلولة. كما يمكن إزالة هذا الصمغ وإعادة لصقه مراراً وتكراراً دون أن يفقد شيئاً من قدراته اللاصقة. ويمتاز صمغ هذه الحشرات عن الصمغ الاصطناعي بقدرته على البقاء سائلاً لمدة طويلة قبل أن يجف ويصبح غير قابل للاستعمال.
سر تسلق الحشرات
حتى الآن لم يهتد العلماء إلى سر بقاء أرجل الحشرات نظيفة من الغراء وعدم بقائها ملتصقة بالسطح الذي تمشي عليه، ويعتقدون أن السر يكمن في التركيب الكيميائي للغراء والبنية المجهرية الدقيقة لأرجل الحشرات. لذلك يشترك علماء كيمياء في هذه الأبحاث.
لكن العلماء حلوا لغز قدرة الحشرات على تسلق الأسطح الملساء ببراعة، فقد أظهرت صور تم التقاطها بالميكروسكوب الإلكتروني، وجود صعود وهبوط حتى في الأسطح الملساء مثل الزجاج وأوراق بعض النباتات وأنها ليست ملساء حقاً كما تبدو لنا.
وهذه الفراغات الصغيرة جداً في السطح الأملس يتم ملؤها بالإفرازات اللاصقة الموجودة في أقدام الحشرات. وبذلك تتمكن الحشرات من زيادة سطح التلامس ويتحسن أداء غرائها. ويساعدها على ذلك وجود شعيرات متناهية الصغر في أقدامها، وهذه الشعيرات تتحول إلى نوع من الخطاف وتساعد الحشرات على عقف أرجلها بالسطح.
لكن كيف تخلص الخنفساء أرجلها من هذه المادة اللاصقة؟ وجد العلماء أن الحشرة تنزع الشعيرات رويداً رويداً من على السطح، لأن الخنفساء ستحتاج إلى قوة كبيرة جداً إذا أرادت تخليص نفسها دفعة واحدة.
أما جراد الصحراء وصرصور المنازل فلا يوجد شعيرات دقيقة في أرجلها، لكن باطن أقدامها طرية وتلائم نفسها مع السطح الذي تزحف عليه، كما أنها "تفرز غراء أكثر من الخنفساء"، كما يقول يوليوس براون.
ويأمل الباحثون أن تقودهم أبحاثهم على هذه الحشرات إلى اختراع ضمادات لاصقة للجروح تساعد على الشفاء. كما يمكن لإفرازات الحشرات أن تلعب دوراً في إنتاج رقائق الكمبيوتر، لأن قابلية هذا الغراء على نزعه وإعادة لصقه تناسب عمل الروبوتات التي تنقل الرقائق في المصنع من مكان لآخر.
مواضيع مماثلة
» غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
» غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
» العدسات اللاصقة
» أسئلة حول العدسات اللاصقة
» العدسات اللاصقة Contact Lenses
» غراء من الخنافس – أبحاث على الإفرازات اللاصقة للحشرات
» العدسات اللاصقة
» أسئلة حول العدسات اللاصقة
» العدسات اللاصقة Contact Lenses
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى