نقد أخبار الزينبات
صفحة 1 من اصل 1
نقد أخبار الزينبات
نقد أخبار الزينبات
الكتاب من تأليف يحيى بن الحسن العبيدلي العقيقي وهو يدور حول من سموهم بزينب في عهد النبى (ص) وما بعده بقليل وفى هذا قال في مقدمة الكتاب:
:وبعد ، فهذه رسالة جمعت في طيها (( أخبار الزينبات )) من آل البيت والصحابيات اللاتي عرفن بإشارة بعض المنتمين إلى جانبنا لقصد له في ذلك "
وأول من ذكرها زينب بنت النبى(ص) فقال :
"فمن الزينبات :
زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم :
أمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، وكانت أكبر بناته صلى الله عليه وسلم تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قبل النبوة ، وكانت أو من تزوج من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى .
وولدت زينب لأبي العاص عليا وأمامة ، فتوفى علي وهو صغير ، وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حدثنا أبو عبد الله التميمي قال نا نعيم عن جمال عن يحيى التمار عن سفيان الثوري عن أبي عبد الحق بن عاصم عن زرارة عن علي ، عليه السلام . وحدثني أبي عن أبيه عن جده الحسين بن علي عن علي بن الحسين عن علي – عليه السلام – قالا : إن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحت أبي العاص بن الربيع وهاجرت مع أبيها ، وبالسند إلى عامر الشعبي عن عائشة – رضي الله عنها – أن أبا العاص كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسره عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري ، فلما بعث أهل مكة في فداء أساراهم قدم في فداء أبي العاص أخوه عمرو بن الربيع وبعثت معه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهي يومئذ بمكة – بقلادة لها كانت لخديجة بنت خويلد من جزع ظفار – اسم لجبل باليمن – وكانت خديجة بنت خويلد أدخلتها بتلك القلادة على أبي العاص حين بنى بها فبعثت بها في فداء زوجها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلك القلادة عرفها ورق لها وذكر خديجة وترحم عليها ، وقال : ( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا إليها متاعها فعلتم )) .
قالوا : نعم يا رسول الله ، فأطلقوا أبا العاص بن الربيع وردوا على زينب قلادتها ، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي العاص أن يخلي سبيلها إليه فوعده ذلك ففعل ."
الرواية تتعارض في أن المؤمنين ردوا القلادة وأطلقوا سراح الأسير دون مقابل وهو ما يناقض أن المسلمين في بدر لم يقتلوا الأسرى طمعا في المال نظرا للفقر الذى كانوا فيه حتى عاتبهم الله في عملهم هذا كما قال تعالى :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم"
ولم يستثنوا أحد حتى من قالوا أنهم مسلمون وفى الروايات أنهم أخذوا من العباس عم النبى(ص) مقابل إطلاق سراحه وفيهم قال تعالى :
" يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم "
ثم قال العقيقى:
"حدثني موسى بن عبد الله قال حدثني محمد بن مسعدة عن أبيه عن جده عن عمرو بن حزم قال : توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أول سنة ثمان من الهجرة .
وبالسند إلي عبد الله بن رافع عن أبيه عن جده قال: كانت أم أيمن ممن غسل زينب بنت رسول صلي الله عليه وسلم ، وبالإسناد إلى أم عطية قالت : لما غسلنا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه ضفرنا شعرها ثلاثة قرون ناصيتها وقرنيها وألقيناه خلفها وألقى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حقوة – أو قالت حقوا – وقال أشعرنا هذا ."
وهذه الروايات جائزة الحدوث
وثانى من تحدث عنهن زينب بنت حجش فقال فيها:
"زينب بنت جحش
ابن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ، أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
أخبرنا الحسين بن جعفر قال حدثنا سلمة بن شبيب قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال : كانت زينب ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة ، فقالت : يا رسول الله ، لا أرضاه لنفسي وأنا أيم قريش ، قال : (( فإني قد رضيته لك )) . فتزوجها زيد بن حارثة ."
الرواية الخطأ فيها هو تزويج زينب لزيد دون رضاها وهو كلام لا يتفق مع قوله تعالى " لا إكراه في الدين"والرسول(ص) لن يزوج أحد دون موافقته ثم قال:
"حدثني جدي بسنده إلى علي بن الحسين عن أبيه قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيت زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده ، فقامت إليه زينب بنت جحش وقالت له : ليس هو ههنا يا رسول الله ، فأدخل بأبي أنت وأمي . فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل وولى معلنا بالتسبيح يقول : (( سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب )) . فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : أفسمعت منه شيئا ؟ قالت : سمعته حين ولى يقول : (( سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب )) فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لعل زينب أعجبتك أفأفارقها ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أمسك عليك زوجك )) . فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك اليوم ، وكان يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيقول له : (( أمسك عليك زوجك )) . ففارقها زيد واعتزلها وحلت . قال : فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة أخذته غشية فسرى وهو يتبسم ويقول : (( من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها في السماء )) وتلا (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ))
الأحزاب : 37
قالت عائشة : فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها ، وما هو أعظم من هذا مفاخرتها علينا بما صنع لها ، زوجها الله من السماء ، فخرجت سلمى خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثتها بذلك ، فأعطتها أوضاحا عليها "
الرواية باطلة والعرف الجاهلى الموروث وهو حرمة زواج أب المتبنى لم يجعل زيد يقدر على إخراج الكلمة المذكورة في الرواية من فمه : لعل زينب أعجبتك أفأفارقها "
ولكن حسب الآية هو أن زيد وطليقته كان بينها مشاكل كبرى وحاول الرسول (ص)الإصلاح بينهما مرارا حتى استشاره في طلاقها فقال له أمسك عليك زوجك
ثم قال :
وبالإسناد المرفوع إلى ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم لها سجدت .
وعن محمد بن عبد الله بن جحش قال : قالت زينب بنت جحش : لما جائني الرسول بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي جعلت لله علي صوم شهرين ، فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت لا أقدر أصومهما في حضر ولا سفر تصيبني فيه القرعة فلما أصابتني في المقام صمتهما .
وعن ثابت بن أنس قال : نزلت في زينب بنت جحش (( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها )) [الأحزاب : 37 ] فكانت لذلك تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم .
وعن عائشة قالت : كانت زينب بنت جحش امرأة قصيرة ، صناعة اليد ، تدبغ وتخرز ، وتتصدق في سبيل الله ."
وتحدث عن موتها فقال :
"وعن الشعبي قال : سأل نسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال (( أطولكن يدا )) . فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة .
ماتت زينب بنت جحش في خلافة عمر بن الخطاب ، وصلى عليها عمر وقالوا له : من ينزل في قبرها ؟ قال : من كان يدخل عليها في حياتها .
حدثني الزبير بن أبي بكر عن محمد بن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه قال: سئلت أم عكاشة بنت محصن : كم بلغت زينب يوم توفيت؟ فأجابت: قدمنا المدينة للهجرة وهي بنت بضع وثلاثين سنة وتوفيت سنة 20."
والرواية باطلة لأنها علم بالغيب في أول الزوجات وفاة بعد النبى(ص) وهى زينب كما يزعمون وهو ما لا يعلمه النبى(ص) لأن الله نفى على لسانه العلم بالغيب فقال:
" ولا أعلم الغيب"
وتحدث عن زينب بنت عقل بن أبى طالب فقال :
"زينب بنت عقيل بن أبي طالب
أمها أم ولد، و كانت فيما رويناه أسن بنات عقيل و أوفرهن عقلا."
ثم زينب بنت على فقال :
"زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب
أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ولدت في حياة جدها صلى الله عليه وسلم وخرجت إلى عبد الله بن جعفر فولدت له أولادا ذكرناهم في كتاب النسب.
أخبرني أبو الحسن بن جعفر الحجة قال: أخبرني عباد بن يعقوب عن يحيى بن سالم عن صالح بن أبي الأسود عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن علي بن الحسين قال: إني والله لجالس مع أبي الحسين عشية مقتله وأنا عليل وهو يعالج ترسا له و بين يديه "جون" مولى أبي ذر فسمعته يرتجز في خبائه و يقول:
يا دهر أف لك من خليل كم لك بالإشراق و الأصيل
من طالب أو صاحب قتيل و الدهر لا يقنع بالبديل
والأمر في ذلك للجليل و كل حي سالك السبيل
قال: أما أنا فسمعته ورددت عبرتي، و أما زينب عمتي فسمعته دون النساء فلزمها الرقة والجزع، فخرجت حاسرة تنادي واثكلاه! واحزناه! ليت الموت أعدمني الحياة يا حسيناه!
يا سيداه،يا حبيباه،يا بقية الماضين وثمال الباقين، بئست الحياة اليوم مات جدي وأمي وأبي وأخي فسمعها الحسين فقال لها: يا أختاه! لا يذهبن بحلمك الشيطان والله يا أختاه، لو ترك القطا لنام، فقالت: ما أطول حزني وما أشجى قلبي، ثم خرت مغشيا عليها، فلم يزل يناشدها ويواسيها حتى أحتملها وأدخلها الخباء."
والرواية باطلة من جهات عدة منها العلم بمقتله وهو علم بالغيب ومنها تزكية النفس ومنها شتم الدهر
ثم قال العقيقى:
"حدثني إبراهيم بن محمد الحريري قال: حدثني عبد الصمد بن حسان السعدي عن سفيان الثوري عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه عن الحسن بن حسن قال: لما حملنا إلى يزيد و كنا بضعة عشر نفسا أمر أن نسير إلى المدينة فوصلناها في مستهل وعلى المدينة عمرو بن سعيد الأشداق، فجاء عبد الملك بن الحارث السهمي فأخبره بقدومنا، فأمر أن ينادي في أسواق المدينة: ألا إن زين العابدين وبني عمومته وعماته قد قدموا إليكم، فبرزت الرجال و النساء و الصبيان صارخات باكيات، وخرجت نساء بني هاشم حاسرات تنادي واحسيناه واحسيناه!، فأقمنا ثلاثة أيام بلياليها و نساء بني هاشم و أهل المدينة مجتمعون حولنا."
الخبل هو أن الروايات تتهم النساء بالعودة للجاهلية بنشر شعورهن مع البكاء والعويل
ثم قال العقيقى:
"حدثنا زهران بن مالك قال: سمعت عبد الله بن عبد الرحمن العتبي يقول: حدثني موسى بن سلمة عن الفضل بن سهل عن علي بن موسى قال: أخبرني قاسم ابن عبد الرازق و علي بن أحمد الباهلي قالا: أخبرنا مصعب بن عبد الله قال: كانت زينب بنت علي وهي بالمدينة تألب الناس على القيام بأخذ ثأر الحسين، فلما قام عبد الله بن الزبير بمكة و حمل الناس على الأخذ بثأر الحسين، وخلع يزيد، بلغ ذلك أهل المدينة فخطبت فيهم زينب و صارت تؤلبهم على القيام للأخذ بالثأر، فبلغ ذلك عمرو بن سعيد فكتب إلى يزيد يعلمه بالخبر فكتب إليه أن فرق بينها وبينهم، فأمر أن ينادي عليها بالخروج من المدينة والإقامة حيث تشاء. فقالت: قد علم الله ما صار إلينا، قتل خيرنا، وانسقنا كما تساق الأنعام، وحملنا على الأقتاب، فو الله لا خرجنا وإن أهريقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عماه! قد صدقنا الله وعده، وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء، فطيبي نفسا وقري عينا وسيجزي الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هوانا؟ ارحلي إلى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم و تلطفن معها في الكلام و واسينها.
و بالإسناد المذكور مرفوعا إلى عبيد الله بن أبي رافع قال: سمعت محمدا أبا القاسم ابن علي يقول: لما قدمت زينب بنت علي من الشام إلى المدينة مع النساء و الصبيان ثارت فتنة بينها وبين عمرو بن سعيد الأشدق والي المدينة من قبل يزيد، فكتب إلى يزيد يشير عليه بنقلها من المدينة، فكتب له بذلك فجهزها هي و من أراد السفر معها من نساء بني هاشم إلى مصر ، فقدمتها لأيام بقيت من رجب .
حدثني أبي عن أبيه عن جدي عن محمد بن عبد الله عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن الحسن بن الحسن قال : لما خرجت عمتي زينب من المدينة خرج معها من نساء بني هاشم فاطمة ابنة عم الحسين وأختها سكينة .
وحدثني أبي قال : روينا بالإسناد المرفوع إلى علي بن محمد بن عبد الله قال : لما دخلت مصر في سنة 45 سمعت عسامة المعافري يقول : حدثني عبد الملك بن سعيد الأنصاري قال : حدثني وهب بن سعيد الأوسي عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قال: رأيت زينب بنت علي بمصر بعد قدومها بأيام , فوالله ما رأيت مثلها ، وجهها كأنه شقة قمر .
وبالسند المرفوع إلى رقية بنت عقبة بن نافع الفهري قالت : كنت فيمن استقبل زينب بنت علي لما قدمت مصر بعد المصيبة ، فتقدم إليها مسلمة بن مخلد وعبد الله بن الحارث وأبو عميرة المزني فعزاها مسلمة وبكى فبكت وبكى الحاضرون وقالت : (( هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون )) ثم احتملها إلى داره بالحمراء ، فأقامت بها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما ، وتوفيت وشهدت جنازتها ، وصلى عليها مسلمة بن مخلد في جمع بالجامع ، ورجعوا بها فدفنوها بالحمراء بمخدعها إلى الدار بوصيتها .
حدثني إسماعيل بن محمد البصري – عابد مصر ونزيلها – قال : حدثني حمزة المكفوف قال : أخبرني الشريف أبو عبد الله القرشي قال : سمعت هند بنت أبي رافع بن عبيد الله بن رقية بنت عقبة بن نافع الفهري تقول: توفيت زينب بنت علي عشية يوم الأحد لخمسة عشر يوما مضت من رجب سنة 62 من الهجرة ، وشهدت جنازتها ودفنت بمخدعها بدار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى ، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ."
وكا روايات الفتن وتولى بمعاوية وابنه من خلفه الخلافة ومآسى الطالبيين كلها كذب تاريخى يتعارض مع كتاب الله لأها اتهام للمؤمنين من المهاجرين والأنصار بالكفر لأنهم تركوا طاعة كتاب الله في عدم تولى أى واحد ممن أمن وجاهد بعد فتح مكة أى منصب وإنما المناصب حكر على المجاهدين من المهاجرين والأنصار قبل فتح مكة وهى الدرجة التى قال الله فيها :
" لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
وقد فسر الله الدرجة في قوله تعالى " وللرجال عليهم درجة" بأنها القوامة وهى الرئاسة فقال:
" الرجال قوامون على النساء"
ثم تحدث عن زينب الوسطى فقال:
"زينب الوسطى بنت علي بن أبي طالب
أمها وأم إخوتها الحسن والحسين ومحسن وزينب الكبرى ورقية : فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حدثنا موسى بن عبد الرحمن قال : حدثني موسى بن عيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال :
ولدت زينب قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسمتها أمها زينب ، وكناها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ولما خطبها عمر بن الخطاب من أبيها ، فوض أمرها إلى العباس فزوجها عمر فولدت له زيدا ورقية ، فقتل زيد في حرب كانت في بني عدي ليلا ، وكان قد خرج للإصلاح بينهما ، ضربه خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب في الظلام ولم يعرفه فصرع وعاش أياما ومات هو وأمه في وقت واحد ، ولم يعقب فلم يدر أيهما مات قبل الآخر ، فلما وضع للصلاة قدم زيد قبل أمه مما يلي الإمام وصلى عليهما عبد الله بن عمر بن الخطاب وسعيد بن العاص أمير الناس .
وعاشت رقية ، وتزوجت إبراهيم بن عبد الله النحام بن أسد بن عبيد بن عولج بن عدي بن عمر بن الخطاب ."
وهذه الرواية هى الأخرى كاذبة فكيف يتزوج الجد عمر واحدة من حفيدات زوج ابنته النبى(ص) وهو مثل والده ولو أنجبت حفصة لكان أولادها اخوة وأخوات فاطمة فكيف سيتزوج واحدة المفترض أن زوج ابنته جدها وهو أب من أبائها وقد سمى أولاد يعقوب(ص) عم أبيهم جدهم كما قال تعالى :
قالوا نعبد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون"
ثم قال العقيقى:
"زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب
أمها أم ولد ، تزوجت ابن عمها محمد بن عقيل ، فولدت له القاسم وعبد الله وعبد الرحمن ، أعقب منهم عبد الله ، وماتت زينب بالمدينة .
زينب بنت الحسن بن علي بن أبي طالب
خرجت إلى علي بن الحسين فولدت له محمد بن علي الباقر وأخاه عبد الله .
حدثني محمد بن القاسم قال: أول من اجتمعت له ولادة الفرعين من العلويين محمد الباقر وأخوه عبد الله ، فإن أمهما زينب بنت الحسن بن علي .
زينب بنت علي زين العابدين بن علي بن أبي طالب
حدثني عمي الحسين بإسناده قال : إن عليا زين العابدين له زينب . قال : وماتت بالمدينة وأمها أم ولد .
زينب بنت عبد الله الكامل
ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط خرجت إلى علي العابد بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى ، وكان يقال لها : الزوج الصالح ، وهي أم الحسين بن علي صاحب فخ وأمها هند بنت أبي عبيدة ."
ثم ذكر واحدة من زوجات النبى(ص) في الروايات وهى زينب بنت خزيمة فقال :
"زينب بنت خزيمة بن الحارث
ابن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة أم المساكين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت بذلك في الجاهلية وكانت عند الطفيل بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف ، فتزوجها عبيدة بن الحارث فقتل عنها يوم بدر .
حدثني أبي عن أبيه عن جده قال : روينا عن محمد بن بشير قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين ، فجعلت أمرها إليه فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصدقها اثنتي عشرة أوقية ، فتزوجها في رمضان على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة ومكثت عنده ثمانية أشهر .
وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس مضي 39 شهرا من الهجرة ، وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع ."
الروايات غير مفهومة فزينب زوجها كان كافرا قتل في بدر ومع هذا خطبها النبى(ص) وهى في مكة وليست في المدينة وبينه وبين القوم حرب قائمة والأغرب أن يتزوج مرأة لها ثأر عند وعند المسلمين
هناك أمور غير مفهومة في تلك الزيجة والتى يمكن نفيها تماما
ثم قال العقيقى:
"زينب بنت يحيى بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، أمها أم ولد . حدثني أبو جعفر الحسين عن محمد بن يحيى العثماني قال : كنت بمصر حين قدمت زينب بنت يحيى مع عمتها نفيسة بنت الحسن قال : سألتها كم لك في خدمة عمتك نفيسة ؟ قالت : أربعين سنة , ماتت زينب بنت يحيى بمصر ولا عقب لها .
زينب بنت عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، تزوجها سليمان بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب فولدت له محمدا وله عقب .
زينب بنت عيسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب .تزوجها محمد بن جعفر الأمير ، فولدت له عيسى وإبراهيم وداود وموسى لهم أعقاب كثيرة .
زينب بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ، أمها أم ولد تدعى حميدة . تزوجها الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ، فولدت له القاسم ومحمدا ويحيى وأم كلثوم وسلمة وبها كانت تكنى ، وللقاسم عقب من ولديه : محمد ، وعبد الرحمن . ماتت زينب بنت الحسن المثنى بالمدينة سنة *** .
زينب بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ، أمها أم الذرية بنت موسى الكاظم تدعى فاطمة ، قدمت مصر هي وأبوها وجماعة من بني عمومتها على أحمد بن طولون .
زينب بنت موسى الكاظم ، حدثني جدي قال : أحسب أن زينب بنت موسى الكاظم هاجرت إلى مصر مع زوج أختها القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ورأيت بخط عمي الحسين كان فيمن هاجر إلى مصر ، ومعه جماعة من الأشراف : القاسم الطيب وزينب بنت موسى الكاظم وسمى آخرين .
زينب بنت محمد الباقر بن علي زين العابدين . تزوجها – فيما رويناه – عبيد الله بن أبي القاسم محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، و أمها أم ولد ولا عقب لها وأم عبيد الله خديجة بنت علي بن الحسين .
زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب ، قال أبو القاسم بن الحنفية : ذكر لنا جعفر بن الحسن أنها دخلت مصر هي و أخ لها يدعى محمد ا في سنة 212 مائتين و أثنتى عشرة ، أو قال و ثلاث عشرة.
زينب بنت القاسم ابن الحسن ابن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أمها أم ولد ، و أم القاسم بن الحسن أم سلمة زينب بنت الحسين المثنى ابن الحسن السبط . خرجت إلى عبد الله بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، ولها عقب .
زينب بنت عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ، خرجت إلى عبد الله بن عمر بعد وفاة أبيها ، زوجه إياها عمها قدامة بن مظعون ، فأرغبه المغيرة بن شعبة في الصداق ، فكرهت الجارية النكاح و أعلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها ، فنكحها المغيرة بن شعبة.
زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب أخت عثمان بن مظعون . تزوجها عمر بن الخطاب ، فولدت له عبد الله بن عمر ، وحفصة أم المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
زينب بنت عمر بن الخطاب أمها أم ولد تدعى فكيهة ، روينا عن الزبير بن بكار وغيره: تزوج عمر فكيهة امرأة من اليمن فولدت له عبد الرحمن و زينب وهي أصغر ولد عمر .
زينب بنت صيفى بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن مسلم ، أمها نائلة بنت قيس بن النعمان بن سنان . تزوجها الحباب بن المنذر ابن الجموح فولدت له خشرما والمنذر ، أسلمت زينب و بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
زينب بنت الحباب بن الحارث بن عمرو بن عوف بن مبذول من بني النجار . تزوجها قيس بن عمرو من بني ثعلبة بن الحارث بن زيد، فولدت له سعيد بن قيس ، وكانت ممن بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم ."
وبعد أن ذكر كل الزيانب السابقات والله أعلم بوجودهن من عدمه وإن عدم وجودهن هو الأصح ذكر زوجة النبى(ص) أم سلمة فقال :
"زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال ، مخزومية من بني مخزوم ، أمها أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم . تزوجها عبد الله بن زمعة ، فولدت له عبد الرحمن و يزيد و وهبا و أبا سلمة وكبيرا وأبا عبيدة وقرينة و أم كلثوم وأم سلمة و كان أسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه و سلم زينب ، روت عن أمها وعنها عروة بن الزبير ، وكان أخا لها من الرضاعة ، وأرضعتها أسماء بنت أبي بكر . توفيت بالمدينة ، ودفنت بالبقيع وصلى عليها طارق أمير الناس ، وعبد الله بن عمرو هي وأخواتها : عمرو ، درة ، وسلمة ، ربائب رسول الله صلى الله عليه وسلم ."
ثم قال العقيقى :
زينب بنت المهاجر بن الأحمسية أخت جابر بن المهاجر ، روى عنها عبد الله بن جابر .
زينب بنت يوسف بن الحكم بن أبي عقيل أخت الحجاج الثقفي ، زوجها الحجاج من ابن عمه الحكم بن أيوب وولاه البصرة .
زينب بنت نبيط بن جابر بن مالك بن زيد بن النجار ، أمها الفريعة بنت سعد بن زرارة تزوجها أنس بن مالك .
زينب بنت كعب بن عميرة ، روت عن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري .
زينب امرأة قيس بن أبي حازم ، روت عن عائشة – رضي الله عنها – وروى عنها زوجها قيس بن أبي حازم .
زينب بنت الحارث أخت أسماء بنت عميس لأمها ، وأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
زينب بنت عمر بن أبي سلمة المخزومي أم عمرو بن مروان بن الحكم أبو حفص الأموي .
زينب بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، أمها زائفة بنت الحارث بن جبيلة ولدت ببلاد الحبشة وماتت بها .
زينب بنت الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي . تزوجها يعلى بن منية بنت الحارث بن جابر من بني مازن بن منصور ، ومنية أمه وإليها نسب ، وأبوه أمية بن أبي عبيدة من بني زيد بن مالك بن حنظلة ، وجاء يعلى بابنه من زينب بنت الزبير فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله . بايعه على الهجرة ، فقال : (( لا هجرة بعد الفتح )) . ولما ماتت امرأته زينب وجد عليها وجدا شديدا ورثاها بقوله :
بوجهك عن مس التراب مضنة فلا تبعديني كل حي سيذهب
تنكرت الأبواب لما دخلتها وقالوا ألا قد بانت اليوم زينب
أ أذهب قد خليت زينب طائعا ونفسي معي لم ألقها حيث أذهب
وكان ليعلى ابن يقال له عبد الله ، وكان ينزل عليه إذا أتى مكة ، وكان على بن أبي طالب يقول في يعلى : " هو أنضى الناس " ، يعني : أكثرهم مالا ."
ويعتبر هذا الكتاب قيمته العلمية قليلة فقد اكتفى بذكر النسب والمصاهرات وقلة نادرة من الروايات
الكتاب من تأليف يحيى بن الحسن العبيدلي العقيقي وهو يدور حول من سموهم بزينب في عهد النبى (ص) وما بعده بقليل وفى هذا قال في مقدمة الكتاب:
:وبعد ، فهذه رسالة جمعت في طيها (( أخبار الزينبات )) من آل البيت والصحابيات اللاتي عرفن بإشارة بعض المنتمين إلى جانبنا لقصد له في ذلك "
وأول من ذكرها زينب بنت النبى(ص) فقال :
"فمن الزينبات :
زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم :
أمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، وكانت أكبر بناته صلى الله عليه وسلم تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قبل النبوة ، وكانت أو من تزوج من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى .
وولدت زينب لأبي العاص عليا وأمامة ، فتوفى علي وهو صغير ، وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حدثنا أبو عبد الله التميمي قال نا نعيم عن جمال عن يحيى التمار عن سفيان الثوري عن أبي عبد الحق بن عاصم عن زرارة عن علي ، عليه السلام . وحدثني أبي عن أبيه عن جده الحسين بن علي عن علي بن الحسين عن علي – عليه السلام – قالا : إن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحت أبي العاص بن الربيع وهاجرت مع أبيها ، وبالسند إلى عامر الشعبي عن عائشة – رضي الله عنها – أن أبا العاص كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسره عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري ، فلما بعث أهل مكة في فداء أساراهم قدم في فداء أبي العاص أخوه عمرو بن الربيع وبعثت معه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهي يومئذ بمكة – بقلادة لها كانت لخديجة بنت خويلد من جزع ظفار – اسم لجبل باليمن – وكانت خديجة بنت خويلد أدخلتها بتلك القلادة على أبي العاص حين بنى بها فبعثت بها في فداء زوجها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلك القلادة عرفها ورق لها وذكر خديجة وترحم عليها ، وقال : ( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا إليها متاعها فعلتم )) .
قالوا : نعم يا رسول الله ، فأطلقوا أبا العاص بن الربيع وردوا على زينب قلادتها ، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي العاص أن يخلي سبيلها إليه فوعده ذلك ففعل ."
الرواية تتعارض في أن المؤمنين ردوا القلادة وأطلقوا سراح الأسير دون مقابل وهو ما يناقض أن المسلمين في بدر لم يقتلوا الأسرى طمعا في المال نظرا للفقر الذى كانوا فيه حتى عاتبهم الله في عملهم هذا كما قال تعالى :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم"
ولم يستثنوا أحد حتى من قالوا أنهم مسلمون وفى الروايات أنهم أخذوا من العباس عم النبى(ص) مقابل إطلاق سراحه وفيهم قال تعالى :
" يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم "
ثم قال العقيقى:
"حدثني موسى بن عبد الله قال حدثني محمد بن مسعدة عن أبيه عن جده عن عمرو بن حزم قال : توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أول سنة ثمان من الهجرة .
وبالسند إلي عبد الله بن رافع عن أبيه عن جده قال: كانت أم أيمن ممن غسل زينب بنت رسول صلي الله عليه وسلم ، وبالإسناد إلى أم عطية قالت : لما غسلنا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه ضفرنا شعرها ثلاثة قرون ناصيتها وقرنيها وألقيناه خلفها وألقى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حقوة – أو قالت حقوا – وقال أشعرنا هذا ."
وهذه الروايات جائزة الحدوث
وثانى من تحدث عنهن زينب بنت حجش فقال فيها:
"زينب بنت جحش
ابن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ، أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
أخبرنا الحسين بن جعفر قال حدثنا سلمة بن شبيب قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال : كانت زينب ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة ، فقالت : يا رسول الله ، لا أرضاه لنفسي وأنا أيم قريش ، قال : (( فإني قد رضيته لك )) . فتزوجها زيد بن حارثة ."
الرواية الخطأ فيها هو تزويج زينب لزيد دون رضاها وهو كلام لا يتفق مع قوله تعالى " لا إكراه في الدين"والرسول(ص) لن يزوج أحد دون موافقته ثم قال:
"حدثني جدي بسنده إلى علي بن الحسين عن أبيه قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيت زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده ، فقامت إليه زينب بنت جحش وقالت له : ليس هو ههنا يا رسول الله ، فأدخل بأبي أنت وأمي . فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل وولى معلنا بالتسبيح يقول : (( سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب )) . فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : أفسمعت منه شيئا ؟ قالت : سمعته حين ولى يقول : (( سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب )) فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لعل زينب أعجبتك أفأفارقها ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أمسك عليك زوجك )) . فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك اليوم ، وكان يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيقول له : (( أمسك عليك زوجك )) . ففارقها زيد واعتزلها وحلت . قال : فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة أخذته غشية فسرى وهو يتبسم ويقول : (( من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها في السماء )) وتلا (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ))
الأحزاب : 37
قالت عائشة : فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها ، وما هو أعظم من هذا مفاخرتها علينا بما صنع لها ، زوجها الله من السماء ، فخرجت سلمى خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثتها بذلك ، فأعطتها أوضاحا عليها "
الرواية باطلة والعرف الجاهلى الموروث وهو حرمة زواج أب المتبنى لم يجعل زيد يقدر على إخراج الكلمة المذكورة في الرواية من فمه : لعل زينب أعجبتك أفأفارقها "
ولكن حسب الآية هو أن زيد وطليقته كان بينها مشاكل كبرى وحاول الرسول (ص)الإصلاح بينهما مرارا حتى استشاره في طلاقها فقال له أمسك عليك زوجك
ثم قال :
وبالإسناد المرفوع إلى ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم لها سجدت .
وعن محمد بن عبد الله بن جحش قال : قالت زينب بنت جحش : لما جائني الرسول بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي جعلت لله علي صوم شهرين ، فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت لا أقدر أصومهما في حضر ولا سفر تصيبني فيه القرعة فلما أصابتني في المقام صمتهما .
وعن ثابت بن أنس قال : نزلت في زينب بنت جحش (( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها )) [الأحزاب : 37 ] فكانت لذلك تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم .
وعن عائشة قالت : كانت زينب بنت جحش امرأة قصيرة ، صناعة اليد ، تدبغ وتخرز ، وتتصدق في سبيل الله ."
وتحدث عن موتها فقال :
"وعن الشعبي قال : سأل نسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال (( أطولكن يدا )) . فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة .
ماتت زينب بنت جحش في خلافة عمر بن الخطاب ، وصلى عليها عمر وقالوا له : من ينزل في قبرها ؟ قال : من كان يدخل عليها في حياتها .
حدثني الزبير بن أبي بكر عن محمد بن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه قال: سئلت أم عكاشة بنت محصن : كم بلغت زينب يوم توفيت؟ فأجابت: قدمنا المدينة للهجرة وهي بنت بضع وثلاثين سنة وتوفيت سنة 20."
والرواية باطلة لأنها علم بالغيب في أول الزوجات وفاة بعد النبى(ص) وهى زينب كما يزعمون وهو ما لا يعلمه النبى(ص) لأن الله نفى على لسانه العلم بالغيب فقال:
" ولا أعلم الغيب"
وتحدث عن زينب بنت عقل بن أبى طالب فقال :
"زينب بنت عقيل بن أبي طالب
أمها أم ولد، و كانت فيما رويناه أسن بنات عقيل و أوفرهن عقلا."
ثم زينب بنت على فقال :
"زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب
أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ولدت في حياة جدها صلى الله عليه وسلم وخرجت إلى عبد الله بن جعفر فولدت له أولادا ذكرناهم في كتاب النسب.
أخبرني أبو الحسن بن جعفر الحجة قال: أخبرني عباد بن يعقوب عن يحيى بن سالم عن صالح بن أبي الأسود عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن علي بن الحسين قال: إني والله لجالس مع أبي الحسين عشية مقتله وأنا عليل وهو يعالج ترسا له و بين يديه "جون" مولى أبي ذر فسمعته يرتجز في خبائه و يقول:
يا دهر أف لك من خليل كم لك بالإشراق و الأصيل
من طالب أو صاحب قتيل و الدهر لا يقنع بالبديل
والأمر في ذلك للجليل و كل حي سالك السبيل
قال: أما أنا فسمعته ورددت عبرتي، و أما زينب عمتي فسمعته دون النساء فلزمها الرقة والجزع، فخرجت حاسرة تنادي واثكلاه! واحزناه! ليت الموت أعدمني الحياة يا حسيناه!
يا سيداه،يا حبيباه،يا بقية الماضين وثمال الباقين، بئست الحياة اليوم مات جدي وأمي وأبي وأخي فسمعها الحسين فقال لها: يا أختاه! لا يذهبن بحلمك الشيطان والله يا أختاه، لو ترك القطا لنام، فقالت: ما أطول حزني وما أشجى قلبي، ثم خرت مغشيا عليها، فلم يزل يناشدها ويواسيها حتى أحتملها وأدخلها الخباء."
والرواية باطلة من جهات عدة منها العلم بمقتله وهو علم بالغيب ومنها تزكية النفس ومنها شتم الدهر
ثم قال العقيقى:
"حدثني إبراهيم بن محمد الحريري قال: حدثني عبد الصمد بن حسان السعدي عن سفيان الثوري عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه عن الحسن بن حسن قال: لما حملنا إلى يزيد و كنا بضعة عشر نفسا أمر أن نسير إلى المدينة فوصلناها في مستهل وعلى المدينة عمرو بن سعيد الأشداق، فجاء عبد الملك بن الحارث السهمي فأخبره بقدومنا، فأمر أن ينادي في أسواق المدينة: ألا إن زين العابدين وبني عمومته وعماته قد قدموا إليكم، فبرزت الرجال و النساء و الصبيان صارخات باكيات، وخرجت نساء بني هاشم حاسرات تنادي واحسيناه واحسيناه!، فأقمنا ثلاثة أيام بلياليها و نساء بني هاشم و أهل المدينة مجتمعون حولنا."
الخبل هو أن الروايات تتهم النساء بالعودة للجاهلية بنشر شعورهن مع البكاء والعويل
ثم قال العقيقى:
"حدثنا زهران بن مالك قال: سمعت عبد الله بن عبد الرحمن العتبي يقول: حدثني موسى بن سلمة عن الفضل بن سهل عن علي بن موسى قال: أخبرني قاسم ابن عبد الرازق و علي بن أحمد الباهلي قالا: أخبرنا مصعب بن عبد الله قال: كانت زينب بنت علي وهي بالمدينة تألب الناس على القيام بأخذ ثأر الحسين، فلما قام عبد الله بن الزبير بمكة و حمل الناس على الأخذ بثأر الحسين، وخلع يزيد، بلغ ذلك أهل المدينة فخطبت فيهم زينب و صارت تؤلبهم على القيام للأخذ بالثأر، فبلغ ذلك عمرو بن سعيد فكتب إلى يزيد يعلمه بالخبر فكتب إليه أن فرق بينها وبينهم، فأمر أن ينادي عليها بالخروج من المدينة والإقامة حيث تشاء. فقالت: قد علم الله ما صار إلينا، قتل خيرنا، وانسقنا كما تساق الأنعام، وحملنا على الأقتاب، فو الله لا خرجنا وإن أهريقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عماه! قد صدقنا الله وعده، وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء، فطيبي نفسا وقري عينا وسيجزي الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هوانا؟ ارحلي إلى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم و تلطفن معها في الكلام و واسينها.
و بالإسناد المذكور مرفوعا إلى عبيد الله بن أبي رافع قال: سمعت محمدا أبا القاسم ابن علي يقول: لما قدمت زينب بنت علي من الشام إلى المدينة مع النساء و الصبيان ثارت فتنة بينها وبين عمرو بن سعيد الأشدق والي المدينة من قبل يزيد، فكتب إلى يزيد يشير عليه بنقلها من المدينة، فكتب له بذلك فجهزها هي و من أراد السفر معها من نساء بني هاشم إلى مصر ، فقدمتها لأيام بقيت من رجب .
حدثني أبي عن أبيه عن جدي عن محمد بن عبد الله عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن الحسن بن الحسن قال : لما خرجت عمتي زينب من المدينة خرج معها من نساء بني هاشم فاطمة ابنة عم الحسين وأختها سكينة .
وحدثني أبي قال : روينا بالإسناد المرفوع إلى علي بن محمد بن عبد الله قال : لما دخلت مصر في سنة 45 سمعت عسامة المعافري يقول : حدثني عبد الملك بن سعيد الأنصاري قال : حدثني وهب بن سعيد الأوسي عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قال: رأيت زينب بنت علي بمصر بعد قدومها بأيام , فوالله ما رأيت مثلها ، وجهها كأنه شقة قمر .
وبالسند المرفوع إلى رقية بنت عقبة بن نافع الفهري قالت : كنت فيمن استقبل زينب بنت علي لما قدمت مصر بعد المصيبة ، فتقدم إليها مسلمة بن مخلد وعبد الله بن الحارث وأبو عميرة المزني فعزاها مسلمة وبكى فبكت وبكى الحاضرون وقالت : (( هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون )) ثم احتملها إلى داره بالحمراء ، فأقامت بها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما ، وتوفيت وشهدت جنازتها ، وصلى عليها مسلمة بن مخلد في جمع بالجامع ، ورجعوا بها فدفنوها بالحمراء بمخدعها إلى الدار بوصيتها .
حدثني إسماعيل بن محمد البصري – عابد مصر ونزيلها – قال : حدثني حمزة المكفوف قال : أخبرني الشريف أبو عبد الله القرشي قال : سمعت هند بنت أبي رافع بن عبيد الله بن رقية بنت عقبة بن نافع الفهري تقول: توفيت زينب بنت علي عشية يوم الأحد لخمسة عشر يوما مضت من رجب سنة 62 من الهجرة ، وشهدت جنازتها ودفنت بمخدعها بدار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى ، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ."
وكا روايات الفتن وتولى بمعاوية وابنه من خلفه الخلافة ومآسى الطالبيين كلها كذب تاريخى يتعارض مع كتاب الله لأها اتهام للمؤمنين من المهاجرين والأنصار بالكفر لأنهم تركوا طاعة كتاب الله في عدم تولى أى واحد ممن أمن وجاهد بعد فتح مكة أى منصب وإنما المناصب حكر على المجاهدين من المهاجرين والأنصار قبل فتح مكة وهى الدرجة التى قال الله فيها :
" لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
وقد فسر الله الدرجة في قوله تعالى " وللرجال عليهم درجة" بأنها القوامة وهى الرئاسة فقال:
" الرجال قوامون على النساء"
ثم تحدث عن زينب الوسطى فقال:
"زينب الوسطى بنت علي بن أبي طالب
أمها وأم إخوتها الحسن والحسين ومحسن وزينب الكبرى ورقية : فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حدثنا موسى بن عبد الرحمن قال : حدثني موسى بن عيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال :
ولدت زينب قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسمتها أمها زينب ، وكناها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ولما خطبها عمر بن الخطاب من أبيها ، فوض أمرها إلى العباس فزوجها عمر فولدت له زيدا ورقية ، فقتل زيد في حرب كانت في بني عدي ليلا ، وكان قد خرج للإصلاح بينهما ، ضربه خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب في الظلام ولم يعرفه فصرع وعاش أياما ومات هو وأمه في وقت واحد ، ولم يعقب فلم يدر أيهما مات قبل الآخر ، فلما وضع للصلاة قدم زيد قبل أمه مما يلي الإمام وصلى عليهما عبد الله بن عمر بن الخطاب وسعيد بن العاص أمير الناس .
وعاشت رقية ، وتزوجت إبراهيم بن عبد الله النحام بن أسد بن عبيد بن عولج بن عدي بن عمر بن الخطاب ."
وهذه الرواية هى الأخرى كاذبة فكيف يتزوج الجد عمر واحدة من حفيدات زوج ابنته النبى(ص) وهو مثل والده ولو أنجبت حفصة لكان أولادها اخوة وأخوات فاطمة فكيف سيتزوج واحدة المفترض أن زوج ابنته جدها وهو أب من أبائها وقد سمى أولاد يعقوب(ص) عم أبيهم جدهم كما قال تعالى :
قالوا نعبد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون"
ثم قال العقيقى:
"زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب
أمها أم ولد ، تزوجت ابن عمها محمد بن عقيل ، فولدت له القاسم وعبد الله وعبد الرحمن ، أعقب منهم عبد الله ، وماتت زينب بالمدينة .
زينب بنت الحسن بن علي بن أبي طالب
خرجت إلى علي بن الحسين فولدت له محمد بن علي الباقر وأخاه عبد الله .
حدثني محمد بن القاسم قال: أول من اجتمعت له ولادة الفرعين من العلويين محمد الباقر وأخوه عبد الله ، فإن أمهما زينب بنت الحسن بن علي .
زينب بنت علي زين العابدين بن علي بن أبي طالب
حدثني عمي الحسين بإسناده قال : إن عليا زين العابدين له زينب . قال : وماتت بالمدينة وأمها أم ولد .
زينب بنت عبد الله الكامل
ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط خرجت إلى علي العابد بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى ، وكان يقال لها : الزوج الصالح ، وهي أم الحسين بن علي صاحب فخ وأمها هند بنت أبي عبيدة ."
ثم ذكر واحدة من زوجات النبى(ص) في الروايات وهى زينب بنت خزيمة فقال :
"زينب بنت خزيمة بن الحارث
ابن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة أم المساكين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت بذلك في الجاهلية وكانت عند الطفيل بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف ، فتزوجها عبيدة بن الحارث فقتل عنها يوم بدر .
حدثني أبي عن أبيه عن جده قال : روينا عن محمد بن بشير قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين ، فجعلت أمرها إليه فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصدقها اثنتي عشرة أوقية ، فتزوجها في رمضان على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة ومكثت عنده ثمانية أشهر .
وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس مضي 39 شهرا من الهجرة ، وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع ."
الروايات غير مفهومة فزينب زوجها كان كافرا قتل في بدر ومع هذا خطبها النبى(ص) وهى في مكة وليست في المدينة وبينه وبين القوم حرب قائمة والأغرب أن يتزوج مرأة لها ثأر عند وعند المسلمين
هناك أمور غير مفهومة في تلك الزيجة والتى يمكن نفيها تماما
ثم قال العقيقى:
"زينب بنت يحيى بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، أمها أم ولد . حدثني أبو جعفر الحسين عن محمد بن يحيى العثماني قال : كنت بمصر حين قدمت زينب بنت يحيى مع عمتها نفيسة بنت الحسن قال : سألتها كم لك في خدمة عمتك نفيسة ؟ قالت : أربعين سنة , ماتت زينب بنت يحيى بمصر ولا عقب لها .
زينب بنت عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، تزوجها سليمان بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب فولدت له محمدا وله عقب .
زينب بنت عيسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب .تزوجها محمد بن جعفر الأمير ، فولدت له عيسى وإبراهيم وداود وموسى لهم أعقاب كثيرة .
زينب بنت الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ، أمها أم ولد تدعى حميدة . تزوجها الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ، فولدت له القاسم ومحمدا ويحيى وأم كلثوم وسلمة وبها كانت تكنى ، وللقاسم عقب من ولديه : محمد ، وعبد الرحمن . ماتت زينب بنت الحسن المثنى بالمدينة سنة *** .
زينب بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ، أمها أم الذرية بنت موسى الكاظم تدعى فاطمة ، قدمت مصر هي وأبوها وجماعة من بني عمومتها على أحمد بن طولون .
زينب بنت موسى الكاظم ، حدثني جدي قال : أحسب أن زينب بنت موسى الكاظم هاجرت إلى مصر مع زوج أختها القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ورأيت بخط عمي الحسين كان فيمن هاجر إلى مصر ، ومعه جماعة من الأشراف : القاسم الطيب وزينب بنت موسى الكاظم وسمى آخرين .
زينب بنت محمد الباقر بن علي زين العابدين . تزوجها – فيما رويناه – عبيد الله بن أبي القاسم محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، و أمها أم ولد ولا عقب لها وأم عبيد الله خديجة بنت علي بن الحسين .
زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب ، قال أبو القاسم بن الحنفية : ذكر لنا جعفر بن الحسن أنها دخلت مصر هي و أخ لها يدعى محمد ا في سنة 212 مائتين و أثنتى عشرة ، أو قال و ثلاث عشرة.
زينب بنت القاسم ابن الحسن ابن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أمها أم ولد ، و أم القاسم بن الحسن أم سلمة زينب بنت الحسين المثنى ابن الحسن السبط . خرجت إلى عبد الله بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، ولها عقب .
زينب بنت عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ، خرجت إلى عبد الله بن عمر بعد وفاة أبيها ، زوجه إياها عمها قدامة بن مظعون ، فأرغبه المغيرة بن شعبة في الصداق ، فكرهت الجارية النكاح و أعلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها ، فنكحها المغيرة بن شعبة.
زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب أخت عثمان بن مظعون . تزوجها عمر بن الخطاب ، فولدت له عبد الله بن عمر ، وحفصة أم المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
زينب بنت عمر بن الخطاب أمها أم ولد تدعى فكيهة ، روينا عن الزبير بن بكار وغيره: تزوج عمر فكيهة امرأة من اليمن فولدت له عبد الرحمن و زينب وهي أصغر ولد عمر .
زينب بنت صيفى بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن مسلم ، أمها نائلة بنت قيس بن النعمان بن سنان . تزوجها الحباب بن المنذر ابن الجموح فولدت له خشرما والمنذر ، أسلمت زينب و بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
زينب بنت الحباب بن الحارث بن عمرو بن عوف بن مبذول من بني النجار . تزوجها قيس بن عمرو من بني ثعلبة بن الحارث بن زيد، فولدت له سعيد بن قيس ، وكانت ممن بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم ."
وبعد أن ذكر كل الزيانب السابقات والله أعلم بوجودهن من عدمه وإن عدم وجودهن هو الأصح ذكر زوجة النبى(ص) أم سلمة فقال :
"زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال ، مخزومية من بني مخزوم ، أمها أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم . تزوجها عبد الله بن زمعة ، فولدت له عبد الرحمن و يزيد و وهبا و أبا سلمة وكبيرا وأبا عبيدة وقرينة و أم كلثوم وأم سلمة و كان أسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه و سلم زينب ، روت عن أمها وعنها عروة بن الزبير ، وكان أخا لها من الرضاعة ، وأرضعتها أسماء بنت أبي بكر . توفيت بالمدينة ، ودفنت بالبقيع وصلى عليها طارق أمير الناس ، وعبد الله بن عمرو هي وأخواتها : عمرو ، درة ، وسلمة ، ربائب رسول الله صلى الله عليه وسلم ."
ثم قال العقيقى :
زينب بنت المهاجر بن الأحمسية أخت جابر بن المهاجر ، روى عنها عبد الله بن جابر .
زينب بنت يوسف بن الحكم بن أبي عقيل أخت الحجاج الثقفي ، زوجها الحجاج من ابن عمه الحكم بن أيوب وولاه البصرة .
زينب بنت نبيط بن جابر بن مالك بن زيد بن النجار ، أمها الفريعة بنت سعد بن زرارة تزوجها أنس بن مالك .
زينب بنت كعب بن عميرة ، روت عن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري .
زينب امرأة قيس بن أبي حازم ، روت عن عائشة – رضي الله عنها – وروى عنها زوجها قيس بن أبي حازم .
زينب بنت الحارث أخت أسماء بنت عميس لأمها ، وأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
زينب بنت عمر بن أبي سلمة المخزومي أم عمرو بن مروان بن الحكم أبو حفص الأموي .
زينب بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، أمها زائفة بنت الحارث بن جبيلة ولدت ببلاد الحبشة وماتت بها .
زينب بنت الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي . تزوجها يعلى بن منية بنت الحارث بن جابر من بني مازن بن منصور ، ومنية أمه وإليها نسب ، وأبوه أمية بن أبي عبيدة من بني زيد بن مالك بن حنظلة ، وجاء يعلى بابنه من زينب بنت الزبير فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله . بايعه على الهجرة ، فقال : (( لا هجرة بعد الفتح )) . ولما ماتت امرأته زينب وجد عليها وجدا شديدا ورثاها بقوله :
بوجهك عن مس التراب مضنة فلا تبعديني كل حي سيذهب
تنكرت الأبواب لما دخلتها وقالوا ألا قد بانت اليوم زينب
أ أذهب قد خليت زينب طائعا ونفسي معي لم ألقها حيث أذهب
وكان ليعلى ابن يقال له عبد الله ، وكان ينزل عليه إذا أتى مكة ، وكان على بن أبي طالب يقول في يعلى : " هو أنضى الناس " ، يعني : أكثرهم مالا ."
ويعتبر هذا الكتاب قيمته العلمية قليلة فقد اكتفى بذكر النسب والمصاهرات وقلة نادرة من الروايات
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3619
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى