الشماتة فى الإسلام
الشماتة فى الإسلام
الشماتة فى القرآن
الشماتة هى الفرح بما يصيب الأخر
من يشمت فى الإنسان ؟
يشمت فى الإنسان عدوه وهو كارهه سواء كان يحاربه أو يسالمه فى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
" تشمت بى الأعداء"
ما الذى يشمت العدو فى الإنسان ؟
الذى يشمت العدو فى الإنسان هو أن يصيبه شىء يحزنه مثل عراكه أو ضربه من قبل أخيه كما حدث عندما أمسك موسى (ص) شعر هارون (ص) ولحيته يجذبه نحوه وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء "
من يكون سبب شماتة الأعداء ؟
من يتسبب فى شماتة الأعداء هم كثر منهم الإخوة كما حدث عندما أمسك موسى (ص) شعر هارون (ص) ولحيته يجذبه نحوه وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء "
من هم الشامتون؟
الشامتون وهم الفرحون بأضرار الناس هم الكفار فهذا هو خلقهم كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها "
هل الشماتة فى الأعداء من صفات المؤمنين ؟
المسلم لا يشمت فى الأعداء والمراد لا يفرح فيما أصاب الكارهين الكفار إلا إذا كانت هذه الشماتة رد فعل على شماتة الأعداء فيه تطبيقا لقوله تعالى بسورة البقرة :
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
فالشماتة ليست مطلوبة لأن الأضرار بلاء من الله يصيب المسلم والكافر كما قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
ما هى مظاهر الشماتة ؟
مظاهر الشماتة هى مظاهر الفرح بالضحك والتبسم وإطلاق النكات والسخرية وهو ما ورد فى سورة المطففين حيث قال تعالى :
"إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون "
هل يشمت المسلم فى المسلم ؟
الاخوة بين المسلمين أى المؤمنين تعنى أن يحب الواحد للأخر ما يحبه لنفسه من الخير ومن ثم فالمسلم لا يشمت فى المسلم كما قال تعالى بسورة الحجرات :
"لا يسخر قوم من قوم "
هل يجوز أن يشمت المسلم الأعداء فى أخيه المسلم ؟
يحرم على المسلم أن يكون سببا لشماتة وهى فرحة الأعداء فى أخيه المسلم فالمسلم كما فى القول المأثور من سلم المسلمون من لسانه ويده
هل نقل سخرية مسلم من مسلم يعتبر شماتة فيه ؟
لا يجوز لمسلم نقل سخرية مسلم من مسلم لأخرين لأن هذا يعتبر نوع من الشماتة وهى الفرح فى ضرر مسلم أخر إلا فى حالة واحدة وهى نقل الخبر للقضاء لحساب الساخر على سخريته
هل يجوز تأليف قصيدة شماتة فى الأعداء الكفار ؟
يحرم على المسلم تأليف قصيدة شماتة فى الأعداء الكفار إلا إذا كان بعضهم قد ألف قصيدة أو قصائد فى الشماتة فى المسلمين تطبيقا لقوله تعالى بسورة النحل :
"وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به "
هل يجوز الاستعاذة من شماتة الأعداء ؟
الاستعاذة بالله من شماتة الأعداء مباحة وقد نسب للنبى(ص)أنه أنه تعوذ منها حيث روى البخارى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ
هل من شمت فى أخيه لابد أن يشمت فيه الأخ ؟
نسب للنبى(ص)فى الترمذى أنه قال :
"لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"
وبالقطع ليس بالضرورة أن كل من شمت فى أحد لابد أن يشمت هذا الأحد فيه لأنه قد يموت فجأة بعد الشماتة أو يعافيه الله من الشرور استدراجا له لإدخاله جهنم وهذا القول مشكوك فى نسبته للنبى(ص)
هل هناك أمثلة على الشماتة ؟
شمت اخوة يوسف (ص)فيه وفى أخيه عند الاتهام بالسرقة فقالوا كما ورد بسورة يوسف :
"إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل "
ومع هذا فلم يشمت فيهم يوسف (ص) ولم تصبهم جريمة السرقة كما قال القول :
" من عير أخيه بذنب لم يمت حتى يعمله "
ومن ثم فليست الشماتة تقابل بالشماتة وليس الذنب المشموت فيه يقع فيه الشامت بالضرورة
هل يتأثر المسلم بشماتة الغير ؟
المفروض فى المسلم ألا يهتم بشماتة الأخرين فى مصائبه لأن هذا يشغله عن طاعات الله من خلال الكراهية والغل الذى قد يحوله من مسلم لكافر فالكراهية والغل ليس مطلوبا طلبا متطرفا وإنما شىء يسير كما أنه قد يؤثر عليه بالسلب صحيا
الشماتة هى الفرح بما يصيب الأخر
من يشمت فى الإنسان ؟
يشمت فى الإنسان عدوه وهو كارهه سواء كان يحاربه أو يسالمه فى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
" تشمت بى الأعداء"
ما الذى يشمت العدو فى الإنسان ؟
الذى يشمت العدو فى الإنسان هو أن يصيبه شىء يحزنه مثل عراكه أو ضربه من قبل أخيه كما حدث عندما أمسك موسى (ص) شعر هارون (ص) ولحيته يجذبه نحوه وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء "
من يكون سبب شماتة الأعداء ؟
من يتسبب فى شماتة الأعداء هم كثر منهم الإخوة كما حدث عندما أمسك موسى (ص) شعر هارون (ص) ولحيته يجذبه نحوه وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء "
من هم الشامتون؟
الشامتون وهم الفرحون بأضرار الناس هم الكفار فهذا هو خلقهم كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها "
هل الشماتة فى الأعداء من صفات المؤمنين ؟
المسلم لا يشمت فى الأعداء والمراد لا يفرح فيما أصاب الكارهين الكفار إلا إذا كانت هذه الشماتة رد فعل على شماتة الأعداء فيه تطبيقا لقوله تعالى بسورة البقرة :
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
فالشماتة ليست مطلوبة لأن الأضرار بلاء من الله يصيب المسلم والكافر كما قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
ما هى مظاهر الشماتة ؟
مظاهر الشماتة هى مظاهر الفرح بالضحك والتبسم وإطلاق النكات والسخرية وهو ما ورد فى سورة المطففين حيث قال تعالى :
"إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون "
هل يشمت المسلم فى المسلم ؟
الاخوة بين المسلمين أى المؤمنين تعنى أن يحب الواحد للأخر ما يحبه لنفسه من الخير ومن ثم فالمسلم لا يشمت فى المسلم كما قال تعالى بسورة الحجرات :
"لا يسخر قوم من قوم "
هل يجوز أن يشمت المسلم الأعداء فى أخيه المسلم ؟
يحرم على المسلم أن يكون سببا لشماتة وهى فرحة الأعداء فى أخيه المسلم فالمسلم كما فى القول المأثور من سلم المسلمون من لسانه ويده
هل نقل سخرية مسلم من مسلم يعتبر شماتة فيه ؟
لا يجوز لمسلم نقل سخرية مسلم من مسلم لأخرين لأن هذا يعتبر نوع من الشماتة وهى الفرح فى ضرر مسلم أخر إلا فى حالة واحدة وهى نقل الخبر للقضاء لحساب الساخر على سخريته
هل يجوز تأليف قصيدة شماتة فى الأعداء الكفار ؟
يحرم على المسلم تأليف قصيدة شماتة فى الأعداء الكفار إلا إذا كان بعضهم قد ألف قصيدة أو قصائد فى الشماتة فى المسلمين تطبيقا لقوله تعالى بسورة النحل :
"وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به "
هل يجوز الاستعاذة من شماتة الأعداء ؟
الاستعاذة بالله من شماتة الأعداء مباحة وقد نسب للنبى(ص)أنه أنه تعوذ منها حيث روى البخارى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ
هل من شمت فى أخيه لابد أن يشمت فيه الأخ ؟
نسب للنبى(ص)فى الترمذى أنه قال :
"لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"
وبالقطع ليس بالضرورة أن كل من شمت فى أحد لابد أن يشمت هذا الأحد فيه لأنه قد يموت فجأة بعد الشماتة أو يعافيه الله من الشرور استدراجا له لإدخاله جهنم وهذا القول مشكوك فى نسبته للنبى(ص)
هل هناك أمثلة على الشماتة ؟
شمت اخوة يوسف (ص)فيه وفى أخيه عند الاتهام بالسرقة فقالوا كما ورد بسورة يوسف :
"إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل "
ومع هذا فلم يشمت فيهم يوسف (ص) ولم تصبهم جريمة السرقة كما قال القول :
" من عير أخيه بذنب لم يمت حتى يعمله "
ومن ثم فليست الشماتة تقابل بالشماتة وليس الذنب المشموت فيه يقع فيه الشامت بالضرورة
هل يتأثر المسلم بشماتة الغير ؟
المفروض فى المسلم ألا يهتم بشماتة الأخرين فى مصائبه لأن هذا يشغله عن طاعات الله من خلال الكراهية والغل الذى قد يحوله من مسلم لكافر فالكراهية والغل ليس مطلوبا طلبا متطرفا وإنما شىء يسير كما أنه قد يؤثر عليه بالسلب صحيا
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» حكم الهتافات فى الإسلام
» حكم البورصة فى الإسلام
» الأبواب فى الإسلام
» السيرك فى الإسلام
» حكم الوقف فى الإسلام
» حكم البورصة فى الإسلام
» الأبواب فى الإسلام
» السيرك فى الإسلام
» حكم الوقف فى الإسلام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى