الأبواب فى الإسلام
الأبواب فى الإسلام
الأبواب فى الإسلام
كلمة الباب فى القرآن تطلق على التالى :
مدخل دخول البيت كما فى قوله تعالى "فآتوا البيوت من أبوابها"
البلد أى كما فى قوله تعالى " ادخلوا الباب سجدا " فالباب هو الأرض المقدسة كما قال تعالى " ادخلوا الأرض المقدسة"
مداخل دخول أماكن كالسماء كما فى قوله تعالى " وفتحت السماء فكانت أبوابا"
هل يجب أن يكون لكل بيت باب ؟
أمر واجب هو وجود مدخل للدخول للبيت هو الباب كما فى قوله تعالى "فآتوا البيوت من أبوابها"
حكم الله من يأتى البيوت من الوراء :
بين الله أن من ينادى أهل البيت من وراء وهو خلف البيت حيث لا يوجد باب هم غير عقلاء فقال تعالى" إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون "
وقد حرم الله إتيان البيوت من ظهورها والمراد دخولها من سطوحها بدلا من أبوابها فقال " وآتوا البيوت من أبوابها" وقال " ولا تأتوا البيوت من ظهورها "
كيفية دخول الأغراب البيت :
المفروض هو أن يقف الغريب أمام الباب فيطرقه إما باليد أو بوسيلة للطرق أو بضرب جرس أو بالنداء على صاحب البيت فإن أجابه وأذن له دخل من الباب فقط
كيفية عمل أبواب بيوت المسلمين :
المفروض عند بناء البيت أن يكون مدخل البيت الرئيسى لا يطل على أى مكان يجلس أو يكون فيه أهل البيت وإنما يكون هناك ممر صغير على مبعدة ذراع أو اثنين أو أكثر به مدخل أو فتحة أخرى بحيث إذا نظر من فى الشارع لا يرى أهل البيت على الإطلاق وهذا أمر فرض فى بناء البيوت فى الإسلام حفاظا على عدم كشف عورات المسلمين وهو أمر يعطى راحة لنساء البيت أو رجاله إن كانوا يلبسون ملابس تعرى بعض من العورات المطلوب تغطيتها أمام الأغراب
عقاب من ينظر من الباب لمن فى الداخل :
المروى أن من نظر من الباب بلا إذن لأهل البيت عقابه هو فقأ عينه إذا وجده صاحب الدار ينظر لنسوته أو عوراته
وقد قص المصحف علينا قصة من تسوروا المحراب للدخول على داود (ص)لسؤاله عن أمر من الحلال والحرام فأجابهم ولم يعاقبهم ولكن قد يكون هذا بسبب كون المحراب مكان عام لا يجب الاستئذان فيه
حكم من يقوم بقفل الباب بعزم وقوة قد تكسره أو ينكسر بالفعل :
من يقوم بهذا العمل يجب وعظه خاصة أن من يقوم بهذا الفعل يكون غاضبا أو مغتاظا بحق أو بغير حق ممن يغلق الباب فى وجهه
وإذا انكسر الباب فإن من كسره عليه إصلاحه لأنه طبقا لقصة الحرث الذى نفشت فيه غنم القوم فإن من أتلف أو تسبب ما يملكه فى اتلاف مال أخر وجب عليه أن يعيده لحالته الصالحة
حكم عمل أشكال على الأبواب:
درج النجارون على عمل رسوم أو كتابات أو نحت بارز ومنخفض على الأبواب وكذلك يفعل الحدادون فى الأبواب المعدنية
حكم الكتابات هو أنها حلال إذا كان كلاما طيبا كما قال تعالى " وقولوا للناس حسنا " وحرام إذا كان كلاما خبيثا
حكم الرسوم والنحوت هو أنها حرام إذا كانت تصوير لما حرم الله كما أنها تضييع لوقت وجهد ومال المسلمين فيما لا فائدة منه
حكم رسم أو نحت أو تصوير رموز للكفار على أبواب بيوتهم :
لا يجوز إظهار رموز الكفر كالصلبان ورسم مريم (ص)فى الشوارع العامة فى الدولة الإسلامية والسبب أنها غالبا تستخدم فى الحروب لتجنب ضرب بيوت من على دين العدو المعتدى على المسلمين ومن ثم فمن باب قوله تعالى " خذوا حذركم " يتم تغيير تلك الأبواب بأبواب كأبواب المسلمين العادية
حكم تذهيب الباب أو تفضيضه :
تذهيب وتفضيض الباب يطلق على أمرين :
الأول وضع ذهب وفضة فى الباب وهو أمر محرم يدخل ضمن قوله تعالى " ولا تبذر تبذيرا "
الثانى استخدام ألوان من مواد عادية فيقال أن القدماء كانوا يصنعون تذهيب الأبواب والأثاث من خلال استخدام مواد مستخلصة من البصل وهو أمر محلل
حكم عمل أبواب للبلدة:
يجوز عمل أبواب للبلدة بغرض حمايتها من وحوش الغابات أو من هجمات العدو وقفلها ليلا من باب قوله تعالى " خذوا حذركم " ومن باب قوله تعالى " وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
حكم عمل بوابات أو أبواب ضخمة للبيوت ؟:
لا يجوز عمل أبواب ضخمة تتجاوز أحجام أجسام من فى البيت بكثير كأن يكون علوها فوق رأس أطول أهل البيت ذراع أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر بأى حال من الأحوال لأن هذا يكون إسرافا وتبذيرا حرمه الله بقوله" ولا تبذر تبذيرا "
حكم عمل أبواب قصيرة لمن هم أقزام فى بيوتهم :
لا يجوز عمل أبواب قصيرة فى بيوت الأقزام بل أبواب عادية لأنه حتما سيأتيهم من هو أطول منهم لزيارتهم أو ينجبون أولادا طوالا ومن ثم فالمراعى هو حجم الإنسان العادى فى البيوت
حكم الإسلام فيما يسمى شراعات الأبواب:
المفروض هو أن يكون لأبواب الدور الأرضى شراعة أى فتحة فوق الباب قدر ذراع يتم سدها ومن اخترعها كان يهدف لتعلية الباب عند ارتفاع مستوى أرض الشارع عن البيت مع ردم أرضية البيت حتى لا يقوم بهدم الحائط ومن ثم يحافظ على الجدران من إحداث شروخ نتيجة هدم جزء من جدران كل أبواب البيت فى الدور الأرضى ولكن فى المدن المرصوفة غالبا لا يعلو مستوى الشارع إلا كل مدة طويلة عكس بيوت القرى
وأما شراعات الأبواب فى الأدوار فوق الأرضى فهى لا فائدة منها ويبدو أن تركيبها يكون سهوا
قفل باب البيت ليلا:
فى المروى قفل الأبواب ليلا واجبا ولكن قفلها مطلوب ليلا ونهارا حتى يأتى مستأذن واجب منعا لرؤية عورات من فى الداخل ومنعا لدخول من يقلق راحة أهل البيت مثل الثعابين والقطط والكلاب والدواجن وما شاكل هذا
حكم الدين فى الطارقة أو المطرقة أو المدقة على باب الدار:
الطارقة هى قطعة من الحديد يكون تحتها قطعة أخرى من الحديد أو من المعادن الأخرى مثبتة بمسامير فى الباب ويقوم المستأذن بضربها عدة مرات حتى يسمع أهل الدار أن هناك مستأذن فيردون عليه وهى مباحة ولكن من يجعل الحديد نحت لمخلوق ما عليه أن يغير شكلها
حكم الإسلام فى أبواب القلاع الكبرى أو أبواب المدائن الضخمة :
الأبواب الضخمة التى نشاهدها للقلاع أو أبواب المدائن أو أبواب الحارات تدل على أن من أقاموها لا يفهمون أنها غير ذات نفع فى الحماية فالأبواب الخشبية والتى تكون مصفحة بأجزاء من الحديد أو حتى كلها حديد تستهلك أموال كثيرة وجهود ووقت كبير إقامتها بينما لو كان الباب صغير لا يعلو مثلا عن سبع أذرع فإنه يكون أفيد فى الدفاع عندما يكون الجزء الحجرى فوقه أجمد وأصلب منه كما أنه يمكن قفله بسهولة بل بناء جدار بسرعة خلفه أو حتى وضع حجارة كبيرة تسده وتوقف اندفاع العدو نحو الدخول منه
ومن ثم يحرم إقامة تلك الأبواب والقلاع والحصون فلا أحد يحمى من العدو سوى الإرادة وقد كان للكفار خاصة اليهود حصون وجدر محصنة فلم تفدهم شىء عند حرب المسلمين فالمهم هم من يحاربون وليس وسائل الدفاع
عمل باب مشترك بين بيتين:
لا يجوز عمل باب مشترك بين بيتين متلاصقين لأن حتى ولو كانا أخين فإن زوجتى الاثنين غريبتين حتى لو كانت أختين وكذلك الأولاد أولاد العم حيث يجوز لهم الزواج من بعضهم ومن ثم فإن انكشاف عورات هؤلاء على هؤلاء محرم من خلال الباب المشترك
قفل أبواب المسجد :
لا يجوز قفل باب مسجد ليلا أو نهارا فالصلاة فرضت ليلا و نهارا وهى أماكن تمنع أمراض كثيرة خاصة فى المدن حيث أن الناس أثناء قضاء مصالحهم يتعرضون لإرادة التبول أو التبرز فإن لم يجدوا المسجد مفتوحا فإنهم يحبسون البول والبراز فيصابون بالأمراض خاصة أن كثير من العمارات ليس بها بيوت سكنية وأحيانا لا يوجد دورات مياه خاصة فى الدور الأرضى خاصة فى المناطق التجارية وفى هذا قال تعالى "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال "
فهنا البيوت مفتوحة فى الغدو والأصال أى فى الليالى والنهارات
قفل أبواب المؤسسات العامة :
فى الدولة الإسلامية لا يجوز قفل أبواب المصالح نهارا لأن الأرض كلها ملكية مشتركة للناس ويجوز لهم دخولها فى أى وقت لقضاء مصالحهم
كلمة الباب فى القرآن تطلق على التالى :
مدخل دخول البيت كما فى قوله تعالى "فآتوا البيوت من أبوابها"
البلد أى كما فى قوله تعالى " ادخلوا الباب سجدا " فالباب هو الأرض المقدسة كما قال تعالى " ادخلوا الأرض المقدسة"
مداخل دخول أماكن كالسماء كما فى قوله تعالى " وفتحت السماء فكانت أبوابا"
هل يجب أن يكون لكل بيت باب ؟
أمر واجب هو وجود مدخل للدخول للبيت هو الباب كما فى قوله تعالى "فآتوا البيوت من أبوابها"
حكم الله من يأتى البيوت من الوراء :
بين الله أن من ينادى أهل البيت من وراء وهو خلف البيت حيث لا يوجد باب هم غير عقلاء فقال تعالى" إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون "
وقد حرم الله إتيان البيوت من ظهورها والمراد دخولها من سطوحها بدلا من أبوابها فقال " وآتوا البيوت من أبوابها" وقال " ولا تأتوا البيوت من ظهورها "
كيفية دخول الأغراب البيت :
المفروض هو أن يقف الغريب أمام الباب فيطرقه إما باليد أو بوسيلة للطرق أو بضرب جرس أو بالنداء على صاحب البيت فإن أجابه وأذن له دخل من الباب فقط
كيفية عمل أبواب بيوت المسلمين :
المفروض عند بناء البيت أن يكون مدخل البيت الرئيسى لا يطل على أى مكان يجلس أو يكون فيه أهل البيت وإنما يكون هناك ممر صغير على مبعدة ذراع أو اثنين أو أكثر به مدخل أو فتحة أخرى بحيث إذا نظر من فى الشارع لا يرى أهل البيت على الإطلاق وهذا أمر فرض فى بناء البيوت فى الإسلام حفاظا على عدم كشف عورات المسلمين وهو أمر يعطى راحة لنساء البيت أو رجاله إن كانوا يلبسون ملابس تعرى بعض من العورات المطلوب تغطيتها أمام الأغراب
عقاب من ينظر من الباب لمن فى الداخل :
المروى أن من نظر من الباب بلا إذن لأهل البيت عقابه هو فقأ عينه إذا وجده صاحب الدار ينظر لنسوته أو عوراته
وقد قص المصحف علينا قصة من تسوروا المحراب للدخول على داود (ص)لسؤاله عن أمر من الحلال والحرام فأجابهم ولم يعاقبهم ولكن قد يكون هذا بسبب كون المحراب مكان عام لا يجب الاستئذان فيه
حكم من يقوم بقفل الباب بعزم وقوة قد تكسره أو ينكسر بالفعل :
من يقوم بهذا العمل يجب وعظه خاصة أن من يقوم بهذا الفعل يكون غاضبا أو مغتاظا بحق أو بغير حق ممن يغلق الباب فى وجهه
وإذا انكسر الباب فإن من كسره عليه إصلاحه لأنه طبقا لقصة الحرث الذى نفشت فيه غنم القوم فإن من أتلف أو تسبب ما يملكه فى اتلاف مال أخر وجب عليه أن يعيده لحالته الصالحة
حكم عمل أشكال على الأبواب:
درج النجارون على عمل رسوم أو كتابات أو نحت بارز ومنخفض على الأبواب وكذلك يفعل الحدادون فى الأبواب المعدنية
حكم الكتابات هو أنها حلال إذا كان كلاما طيبا كما قال تعالى " وقولوا للناس حسنا " وحرام إذا كان كلاما خبيثا
حكم الرسوم والنحوت هو أنها حرام إذا كانت تصوير لما حرم الله كما أنها تضييع لوقت وجهد ومال المسلمين فيما لا فائدة منه
حكم رسم أو نحت أو تصوير رموز للكفار على أبواب بيوتهم :
لا يجوز إظهار رموز الكفر كالصلبان ورسم مريم (ص)فى الشوارع العامة فى الدولة الإسلامية والسبب أنها غالبا تستخدم فى الحروب لتجنب ضرب بيوت من على دين العدو المعتدى على المسلمين ومن ثم فمن باب قوله تعالى " خذوا حذركم " يتم تغيير تلك الأبواب بأبواب كأبواب المسلمين العادية
حكم تذهيب الباب أو تفضيضه :
تذهيب وتفضيض الباب يطلق على أمرين :
الأول وضع ذهب وفضة فى الباب وهو أمر محرم يدخل ضمن قوله تعالى " ولا تبذر تبذيرا "
الثانى استخدام ألوان من مواد عادية فيقال أن القدماء كانوا يصنعون تذهيب الأبواب والأثاث من خلال استخدام مواد مستخلصة من البصل وهو أمر محلل
حكم عمل أبواب للبلدة:
يجوز عمل أبواب للبلدة بغرض حمايتها من وحوش الغابات أو من هجمات العدو وقفلها ليلا من باب قوله تعالى " خذوا حذركم " ومن باب قوله تعالى " وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
حكم عمل بوابات أو أبواب ضخمة للبيوت ؟:
لا يجوز عمل أبواب ضخمة تتجاوز أحجام أجسام من فى البيت بكثير كأن يكون علوها فوق رأس أطول أهل البيت ذراع أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر بأى حال من الأحوال لأن هذا يكون إسرافا وتبذيرا حرمه الله بقوله" ولا تبذر تبذيرا "
حكم عمل أبواب قصيرة لمن هم أقزام فى بيوتهم :
لا يجوز عمل أبواب قصيرة فى بيوت الأقزام بل أبواب عادية لأنه حتما سيأتيهم من هو أطول منهم لزيارتهم أو ينجبون أولادا طوالا ومن ثم فالمراعى هو حجم الإنسان العادى فى البيوت
حكم الإسلام فيما يسمى شراعات الأبواب:
المفروض هو أن يكون لأبواب الدور الأرضى شراعة أى فتحة فوق الباب قدر ذراع يتم سدها ومن اخترعها كان يهدف لتعلية الباب عند ارتفاع مستوى أرض الشارع عن البيت مع ردم أرضية البيت حتى لا يقوم بهدم الحائط ومن ثم يحافظ على الجدران من إحداث شروخ نتيجة هدم جزء من جدران كل أبواب البيت فى الدور الأرضى ولكن فى المدن المرصوفة غالبا لا يعلو مستوى الشارع إلا كل مدة طويلة عكس بيوت القرى
وأما شراعات الأبواب فى الأدوار فوق الأرضى فهى لا فائدة منها ويبدو أن تركيبها يكون سهوا
قفل باب البيت ليلا:
فى المروى قفل الأبواب ليلا واجبا ولكن قفلها مطلوب ليلا ونهارا حتى يأتى مستأذن واجب منعا لرؤية عورات من فى الداخل ومنعا لدخول من يقلق راحة أهل البيت مثل الثعابين والقطط والكلاب والدواجن وما شاكل هذا
حكم الدين فى الطارقة أو المطرقة أو المدقة على باب الدار:
الطارقة هى قطعة من الحديد يكون تحتها قطعة أخرى من الحديد أو من المعادن الأخرى مثبتة بمسامير فى الباب ويقوم المستأذن بضربها عدة مرات حتى يسمع أهل الدار أن هناك مستأذن فيردون عليه وهى مباحة ولكن من يجعل الحديد نحت لمخلوق ما عليه أن يغير شكلها
حكم الإسلام فى أبواب القلاع الكبرى أو أبواب المدائن الضخمة :
الأبواب الضخمة التى نشاهدها للقلاع أو أبواب المدائن أو أبواب الحارات تدل على أن من أقاموها لا يفهمون أنها غير ذات نفع فى الحماية فالأبواب الخشبية والتى تكون مصفحة بأجزاء من الحديد أو حتى كلها حديد تستهلك أموال كثيرة وجهود ووقت كبير إقامتها بينما لو كان الباب صغير لا يعلو مثلا عن سبع أذرع فإنه يكون أفيد فى الدفاع عندما يكون الجزء الحجرى فوقه أجمد وأصلب منه كما أنه يمكن قفله بسهولة بل بناء جدار بسرعة خلفه أو حتى وضع حجارة كبيرة تسده وتوقف اندفاع العدو نحو الدخول منه
ومن ثم يحرم إقامة تلك الأبواب والقلاع والحصون فلا أحد يحمى من العدو سوى الإرادة وقد كان للكفار خاصة اليهود حصون وجدر محصنة فلم تفدهم شىء عند حرب المسلمين فالمهم هم من يحاربون وليس وسائل الدفاع
عمل باب مشترك بين بيتين:
لا يجوز عمل باب مشترك بين بيتين متلاصقين لأن حتى ولو كانا أخين فإن زوجتى الاثنين غريبتين حتى لو كانت أختين وكذلك الأولاد أولاد العم حيث يجوز لهم الزواج من بعضهم ومن ثم فإن انكشاف عورات هؤلاء على هؤلاء محرم من خلال الباب المشترك
قفل أبواب المسجد :
لا يجوز قفل باب مسجد ليلا أو نهارا فالصلاة فرضت ليلا و نهارا وهى أماكن تمنع أمراض كثيرة خاصة فى المدن حيث أن الناس أثناء قضاء مصالحهم يتعرضون لإرادة التبول أو التبرز فإن لم يجدوا المسجد مفتوحا فإنهم يحبسون البول والبراز فيصابون بالأمراض خاصة أن كثير من العمارات ليس بها بيوت سكنية وأحيانا لا يوجد دورات مياه خاصة فى الدور الأرضى خاصة فى المناطق التجارية وفى هذا قال تعالى "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال "
فهنا البيوت مفتوحة فى الغدو والأصال أى فى الليالى والنهارات
قفل أبواب المؤسسات العامة :
فى الدولة الإسلامية لا يجوز قفل أبواب المصالح نهارا لأن الأرض كلها ملكية مشتركة للناس ويجوز لهم دخولها فى أى وقت لقضاء مصالحهم
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» الموبايل يفتح الأبواب المغلقة مع «ASSA ABLOY»
» نقد كتاب إغلاق الأبواب لمنع الحب والإعجاب
» دراسات جدوى الصناعات المعدنية / دراسة جدوى مشروع تصنيع أقفال الأبواب
» التصوير فى الإسلام
» حكم العارية فى الإسلام
» نقد كتاب إغلاق الأبواب لمنع الحب والإعجاب
» دراسات جدوى الصناعات المعدنية / دراسة جدوى مشروع تصنيع أقفال الأبواب
» التصوير فى الإسلام
» حكم العارية فى الإسلام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى