حوار فى الخلافة
حوار فى الخلافة
الخلافة:
قال الفتى :ما الخلافة ؟
قال المعلم : الخلافة هى الإمامة وهى القيام بتحكيم شرع الله فى الناس والله يقول بسورة المائدة "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "وقال لداود(ص)بسورة ص"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ".
قال الفتى :وقد اختلفت الفرق فى أمر الخلافة فبعضهم قال هى حق لأولاد فاطمة بنت النبى (ص)وبعضهم قال هى حق العباس عم الرسول (ص) وأولاده وبعضهم قال هى لأى واحد من قريش وبعضهم قال لمن نالها بالقوة وبعضهم قال هى لأولاد على بن أبى طالب وبعضهم قال هى لمحمد بن الحنفية وذريته ويجمع هذه الفرق قول واحد هو تخصيصها لعائلة معينة .
قال المعلم :اعلم أيها الفتى أن كل مسلم خليفة فى الأرض لقوله تعالى بسورة الأنعام "وهو الذى جعلكم خلائف الأرض "كما قال بسورة النمل "ويجعلكم خلفاء الأرض "والخطاب هنا للمسلم والكافر وكل مسلم يطلب أن يكون إماما وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "واجعلنا للمتقين إماما ".
قال الفتى :إذا فالخلافة أى الإمامة جائزة لكل مسلم .
قال المعلم :اصبر يا فتى فالخلافة والإمامة هنا بمعنى أن كل واحد يحكم نفسه بشرع الله وأما الخلافة بمعنى قيادة المسلمين لتحكيم شرع الله فهى مذكورة فى قوله تعالى بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "فالخلافة لا تعطى لمسلم إلا باشتراك المسلمين فى إعطاء الخلافة له ومعنى القول وقرارهم مشترك بينهم ولاحظ كلمة بينهم لتعرف أن اتخاذ القرار ليس مقتصرا على فئة دون فئة .
قال الفتى إذا فالخليفة يكون مختار من المسلمين العلماء بالشرع السالمين من المرض المقعد فى الجسم أو المقلل لحركة الجسم لقوله فى اختيار حاكم بنى إسرائيل بسورة البقرة "وزاده بسطة فى العلم والجسم " وليس مهما من أى جماعاتهم كان .
قال المعلم اختيار الخليفة لا يكون إلا برضا المسلمين .
قال الفتى ماذا تقصد برضا المسلمين ؟
قال المعلم :لا أقصد ما يسمى الإجماع فإن إجماع المسلمين وغيرهم على شخص محال ولكن أقصد غالبية المسلمين .
قال الفتى وما شروط هذا الاختيار ؟
قال المعلم شرط الاختيار هو رضا الأقلية برأى الغالبية دون الانتقال للبغى وهو الخروج بالسلاح لتعديل القرار بالقوة .
قال الفتى هل الأقلية فى كل الأحوال تكون باغية بمعنى كافرة إذا خرجت على رأى الأغلبية فى الموضوع ؟
قال المعلم توجد حالة واحدة تكون فيها الأقلية على حق إذا خرجت بالسلاح .
تساءل الفتى وما هيه ؟
رد المعلم قائلا :عندما تستسلم الأغلبية لمن اغتصب الخلافة بالقوة فحكم بغير شرع الله فعند ذلك يحق للأقلية أن تحارب المغتصب ومن معه وفى تلك الساعة إذا انتصرت الأقلية فإن من حقها اختيار الخليفة وحدها دون سائر المسلمين من بينها وذلك لقوله بسورة الأنفال "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ".
قال الفتى :ما الخلافة ؟
قال المعلم : الخلافة هى الإمامة وهى القيام بتحكيم شرع الله فى الناس والله يقول بسورة المائدة "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "وقال لداود(ص)بسورة ص"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ".
قال الفتى :وقد اختلفت الفرق فى أمر الخلافة فبعضهم قال هى حق لأولاد فاطمة بنت النبى (ص)وبعضهم قال هى حق العباس عم الرسول (ص) وأولاده وبعضهم قال هى لأى واحد من قريش وبعضهم قال لمن نالها بالقوة وبعضهم قال هى لأولاد على بن أبى طالب وبعضهم قال هى لمحمد بن الحنفية وذريته ويجمع هذه الفرق قول واحد هو تخصيصها لعائلة معينة .
قال المعلم :اعلم أيها الفتى أن كل مسلم خليفة فى الأرض لقوله تعالى بسورة الأنعام "وهو الذى جعلكم خلائف الأرض "كما قال بسورة النمل "ويجعلكم خلفاء الأرض "والخطاب هنا للمسلم والكافر وكل مسلم يطلب أن يكون إماما وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "واجعلنا للمتقين إماما ".
قال الفتى :إذا فالخلافة أى الإمامة جائزة لكل مسلم .
قال المعلم :اصبر يا فتى فالخلافة والإمامة هنا بمعنى أن كل واحد يحكم نفسه بشرع الله وأما الخلافة بمعنى قيادة المسلمين لتحكيم شرع الله فهى مذكورة فى قوله تعالى بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "فالخلافة لا تعطى لمسلم إلا باشتراك المسلمين فى إعطاء الخلافة له ومعنى القول وقرارهم مشترك بينهم ولاحظ كلمة بينهم لتعرف أن اتخاذ القرار ليس مقتصرا على فئة دون فئة .
قال الفتى إذا فالخليفة يكون مختار من المسلمين العلماء بالشرع السالمين من المرض المقعد فى الجسم أو المقلل لحركة الجسم لقوله فى اختيار حاكم بنى إسرائيل بسورة البقرة "وزاده بسطة فى العلم والجسم " وليس مهما من أى جماعاتهم كان .
قال المعلم اختيار الخليفة لا يكون إلا برضا المسلمين .
قال الفتى ماذا تقصد برضا المسلمين ؟
قال المعلم :لا أقصد ما يسمى الإجماع فإن إجماع المسلمين وغيرهم على شخص محال ولكن أقصد غالبية المسلمين .
قال الفتى وما شروط هذا الاختيار ؟
قال المعلم شرط الاختيار هو رضا الأقلية برأى الغالبية دون الانتقال للبغى وهو الخروج بالسلاح لتعديل القرار بالقوة .
قال الفتى هل الأقلية فى كل الأحوال تكون باغية بمعنى كافرة إذا خرجت على رأى الأغلبية فى الموضوع ؟
قال المعلم توجد حالة واحدة تكون فيها الأقلية على حق إذا خرجت بالسلاح .
تساءل الفتى وما هيه ؟
رد المعلم قائلا :عندما تستسلم الأغلبية لمن اغتصب الخلافة بالقوة فحكم بغير شرع الله فعند ذلك يحق للأقلية أن تحارب المغتصب ومن معه وفى تلك الساعة إذا انتصرت الأقلية فإن من حقها اختيار الخليفة وحدها دون سائر المسلمين من بينها وذلك لقوله بسورة الأنفال "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ".
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى