حوار عن الطاعة
حوار عن الطاعة
الطاعة :
قال الفتى موضوعنا اليوم الطاعة والسؤال ما حكم الإسلام فيما يقوله البعض من أن الإنسان قد يكون مطيعا لله إذا فعل شيئا أمره الله به وإن لم يقصد الله بذلك الفعل ولا أراده به .
قال المعلم مجيبا إن طاعة الله ليس مقياسها تنفيذ الأوامر فقط وإنما تنفيذ الأوامر والنواهى ولكن متى تحسب طاعة للإنسان ؟تحسب إذا أراد بها رضا الله وهو ثوابه وقد بين الله لنا أن المنافقين لو أطاعوا الله بالإنفاق فإن هذه الطاعة لن يتقبلها الله منهم والسبب كفرهم وفى هذا قال بسورة التوبة "وما منعهم أن تقبل منهم نفقتهم إلا أن كفروا بالله ورسوله "
قال الفتى هل ضرب الله أمثلة على هذا ؟
قال المعلم بين لنا مثلين الأول الذى يعمل عملا هو فى ظاهره طاعة لله بينما يريد به أمر أخر يكون عمله باطل وقد شبهه الله بالحجر الذى عليه تراب فنزل عليه وابل من السحاب فأزال التراب وتركه عاريا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا "والثانى الذى عمل عملا قاصدا به رضا الله وتثبيت نفسه فقد شبهه بحديقة على ربوة نزل بها مطر فأثمرت ثمرا مضاعفا فإن لم يصبها المطر الكثير أصابها القليل فأثمرت ثمرها العادى وفى هذا قال بسورة البقرة "ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل "وقد اشترط الله لقبول العمل الإيمان به فقال بسورة آل عمران "ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ".
قال الفتى موضوعنا اليوم الطاعة والسؤال ما حكم الإسلام فيما يقوله البعض من أن الإنسان قد يكون مطيعا لله إذا فعل شيئا أمره الله به وإن لم يقصد الله بذلك الفعل ولا أراده به .
قال المعلم مجيبا إن طاعة الله ليس مقياسها تنفيذ الأوامر فقط وإنما تنفيذ الأوامر والنواهى ولكن متى تحسب طاعة للإنسان ؟تحسب إذا أراد بها رضا الله وهو ثوابه وقد بين الله لنا أن المنافقين لو أطاعوا الله بالإنفاق فإن هذه الطاعة لن يتقبلها الله منهم والسبب كفرهم وفى هذا قال بسورة التوبة "وما منعهم أن تقبل منهم نفقتهم إلا أن كفروا بالله ورسوله "
قال الفتى هل ضرب الله أمثلة على هذا ؟
قال المعلم بين لنا مثلين الأول الذى يعمل عملا هو فى ظاهره طاعة لله بينما يريد به أمر أخر يكون عمله باطل وقد شبهه الله بالحجر الذى عليه تراب فنزل عليه وابل من السحاب فأزال التراب وتركه عاريا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا "والثانى الذى عمل عملا قاصدا به رضا الله وتثبيت نفسه فقد شبهه بحديقة على ربوة نزل بها مطر فأثمرت ثمرا مضاعفا فإن لم يصبها المطر الكثير أصابها القليل فأثمرت ثمرها العادى وفى هذا قال بسورة البقرة "ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل "وقد اشترط الله لقبول العمل الإيمان به فقال بسورة آل عمران "ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ".
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3619
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى