تخريب وتحصين البيوت فى الحرب
صفحة 1 من اصل 1
تخريب وتحصين البيوت فى الحرب
تخريب البيوت :
فى الحرب يباح تخريب بيوت العدو إذا تحصن بها وتمترس داخلها وقد حدث أن بعض أهل الكتاب احتموا ببيوتهم فلما وجد المسلمون أنهم يحاربون من داخلها اضطروا إلى تخريب وهدم البيوت فلما أيقن اليهود باستيلاء المسلمين على البيوت قاموا بهدمها مع المسلمين والسبب ألا يتمتع المسلمون بالإقامة فيها أى ألا ينتفع المسلمون بما فيها من الأمور التى كان اليهود قد أعدوها لراحة أنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار ".
البيوت العورة :
إن أهل النفاق فى غزوة الأحزاب قام بعضهم بالاستئذان من النبى (ص)وذلك للعودة لبيوتهم والسبب فى ذلك كما قالوا إن بيوتنا عورة أى مكشوفة للعدو ولم تكن بيوتهم عورة أى معرضة للعدوان وفى هذا قال بسورة الأحزاب "وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبى يقولون إن بيوتنا عورة وما هى بعورة إن يريدون إلا فرارا "والمستفاد من القصة هو أن يتم توفير الحماية العسكرية وهى تختلف من بيوت لأخرى ومن ثم وجب وضع الترتيبات الحمائية عند إقامة البيوت وذلك حفاظا عليها وعلى أهلها وذلك حتى لا يبرز بعض المنافقين ويقولون كما قال المنافقون فيما مضى من الأزمان وأهم الترتيبات فى رأيى هى :
أن يكون تحت كل قرية أو مدينة قرية أو مدينة أصغر معدة- الملجأ- لإقامة السكان فيها خلال الغارات طالت أو قصرت .
وجود حوائط لصد الطائرات والصواريخ المعادية من الصواريخ وغيرها من الدفاعات.
وجود مصايد للقنابل وغيرها من وسائل الحرب فوق المدينة أو القرية
فى الحرب يباح تخريب بيوت العدو إذا تحصن بها وتمترس داخلها وقد حدث أن بعض أهل الكتاب احتموا ببيوتهم فلما وجد المسلمون أنهم يحاربون من داخلها اضطروا إلى تخريب وهدم البيوت فلما أيقن اليهود باستيلاء المسلمين على البيوت قاموا بهدمها مع المسلمين والسبب ألا يتمتع المسلمون بالإقامة فيها أى ألا ينتفع المسلمون بما فيها من الأمور التى كان اليهود قد أعدوها لراحة أنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار ".
البيوت العورة :
إن أهل النفاق فى غزوة الأحزاب قام بعضهم بالاستئذان من النبى (ص)وذلك للعودة لبيوتهم والسبب فى ذلك كما قالوا إن بيوتنا عورة أى مكشوفة للعدو ولم تكن بيوتهم عورة أى معرضة للعدوان وفى هذا قال بسورة الأحزاب "وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبى يقولون إن بيوتنا عورة وما هى بعورة إن يريدون إلا فرارا "والمستفاد من القصة هو أن يتم توفير الحماية العسكرية وهى تختلف من بيوت لأخرى ومن ثم وجب وضع الترتيبات الحمائية عند إقامة البيوت وذلك حفاظا عليها وعلى أهلها وذلك حتى لا يبرز بعض المنافقين ويقولون كما قال المنافقون فيما مضى من الأزمان وأهم الترتيبات فى رأيى هى :
أن يكون تحت كل قرية أو مدينة قرية أو مدينة أصغر معدة- الملجأ- لإقامة السكان فيها خلال الغارات طالت أو قصرت .
وجود حوائط لصد الطائرات والصواريخ المعادية من الصواريخ وغيرها من الدفاعات.
وجود مصايد للقنابل وغيرها من وسائل الحرب فوق المدينة أو القرية
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3602
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب فن الحرب لصن تسو
» هندسة البيوت فى القرآن
» أنواع البيوت فى القرآن
» نساء الكفار فى الحرب
» نقد الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت
» هندسة البيوت فى القرآن
» أنواع البيوت فى القرآن
» نساء الكفار فى الحرب
» نقد الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى