هندسة البيوت فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
هندسة البيوت فى القرآن
هندسة البيوت :
أتت فى القرآن الأسس الهامة التى يقوم عليها تخطيط القرى والمدن فى البناء وهى :
أ-فصل البيوت وهى المساكن عن أماكن العمل عملا على راحة الإنسان وهو أساس مأخوذ من تسمية البيوت بالسكن أى مكان الراحة فى قوله تعالى بسورة النحل "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا "
ب- مناسبة البيت للبيئة الموجود فيها والمراد بالمناسبة هو إراحة البيت لساكنه مع قلة تكاليف إقامته حيث يبنى من خامات البيئة المحلية ويدل على هذا أن الله جعل أفضل البيوت للبيئة الرعوية البيوت المصنوعة من جلود الأنعام التى يملكها أهل البيئة والتى تفك وتحل عند المسير إلى حيث العشب والكلأ وتركب حيث العشب والكلأ وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم "
ج-وجود الجنان وهى الحدائق والمزروعات بعد البيوت وذلك لتوفير المأكل لأهل البلدة وسهولة نقلها لقصر المسافة بين البلدة والحدائق وهذا الأساس مأخوذ من أن الله جعل من نعمه على أهل سبأ وجود الحدائق بعد بيوتهم وفى هذا قال "لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور "وقد سمى الله البيت سكنا للدلالة على أنه بعيد كل ما يسبب للإنسان الضرر والأذى مثل الضوضاء والحشرات وللدلالة على تواجد وسائل الراحة له من مأكل ومشرب ومخدع للنوم وقد وردت فى القرآن مكونات البيت البنائية والفرشية – أى الديكورية بلغة العصر-وهى :
- البيت مكون من عدة حجرات لكل واحدة وظيفة وكان بيت النبي(ص)مكون من عدة حجرات ورد ذكرها بقوله بسورة الحجرات "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات "
- السقف الذى تحمله جدران الحجرات
- المعراج وهو السلم الذى يصعد عليه لسطح البيت لقضاء بعض الحاجات
- الأبواب وهى الفتحات التى منها الدخول والطلوع سواء للإنسان أو للهواء والضوء والأثاث
- السرر والمراد بها أمتعة البيت الداخلية التى توضع على أرضية الحجرات للإتكاء عليها
- الزخرف وهى الزينة التى تجمل البيت وقد وردت هذه المكونات فى قوله تعالى بسورة الزخرف "ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا "ومن هنا نفهم التالى :
-وجوب وجود تقسيم البيت لحجرات تختص كل منها بوظيفة معينة
وجوب وجود سقف للحجرات لحماية السكان من المؤذيات كالمطر والريح والشمس الساطعة وسلم من اجل ممارسة مهام البيت كنشر الملابس المغسولة على السطح وأبواب لتكييف جو الحجرات والحفاظ على عورة البيت ودخول وخروج أهل البيت والضيوف وسرر من أجل النوم أو الرقاد أو الجلوس عليها وزخرف لتجميل لترتاح نفسية الناظر إليه
وأما طرق بناء المساكن فى القرآن فهى :
- طريقة الأعمدة وهى إقامة المبنى على الجدران سواء كان ما نسميه الآن أعمدة أم لا وقد اشتهر بهذه الطريقة قوم عام وفيهم قال تعالى بسورة الفجر "ألم تر كيف فعل ربك بعاد غرم ذات العماد"وكذلك قوم فرعون حيث قال "وفرعون ذى الأوتاد "
- طريقة جلود الأنعام وهى طريقة إقامة الخيام وهى تصلح للبيئات الرعوية وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم "ومن هنا نستنبط أن البيوت نوعات بيوت ثابتة وبيوت متحركة تحل وتركب
ومن رحمة الله بعباده أنه عرفهم فى القرآن مبادىء الاقتصاد الهندسى وهى :
-حرمة بناء مساكن من أجل اللهو والعبث والتباهى بكثرة المساكن دون مبرر شرعى ويدل على هذا أن هود(ص)قد ذم قومه لأنهم بنوا مبانى كثيرة من اجل العبث الممثل فى الخلود –ولا خلود فى الدنيا – وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "
-أن خير وسيلة لبناء مسكن مناسب هى استخدام خامات البيئة المحلية مثل استخدام جلود الأنعام فى بناء المساكن المتنقلة المسماة الخيام والتى يسهل تركيبها وحلها وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم "
-وجوب قرب الحدائق وهى المناطق الزراعية من المساكن بمعنى وجود الزراعات بعد أخر المساكن من كل ناحية وذلك لتوفير حاجة السكان من الغذاء الطازج وتوفير أجور المواصلات وتنقية الجو من المواد الضارة ويدل على هذا أن الله جعل من نعمه على أهل سبأ وجود الجنات بعد مسكنهم من جهة الشمال وجهة اليمين وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ "لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال
-حرمة هدم أما كن ذكر الله من مساجد وصلوات وبيع وصلوات مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا "ومن ثم حرمة هدم أى منزل صالح للسكن .
-عمل عمارة وهى الصيانة الدورية للمبانى وقد ذكر الله مثالا هو صيانة البيت الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "أجعلتم عمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله "
وقد بين الله لنا عناصر البيت المثالى فى جنة الأخرة حتى نحاول محاكاته مع الفرق الشاسع قطعا وقد تمثل الأثاث فى التالى :
- الأسرة المرفوعة وهى الأرائك التى يرقد عليها الإنسان أو يجلس وهى مرتفعة عن أرض البيت نوعا ما وفى هذا قال تعالى بسورة الغاشية "فيها سرر مرفوعة "وقال بسورة الإنسان "متكئين فيها على الأرائك "
- النمارق المصفوفة وهى الوسائد التى يستند عليها الإنسان فى مجلسه أو مرقده وهى تصف فى شكل جمالى معين وفيها قال تعالى بسورة الغاشية "ونمارق مصفوفة"
- الزرابى المبثوثة وهى البسط المفروشة على الأرض لتعطى شكلا جماليا ولتمتص وقع الأقدام عليها وتحافظ على أرضية الحجرة وفيها قال تعالى بسورة الغاشية "وزرابى مبثوثة"
- نظام التكييف للجو فى البيت وفيه قال تعالى بسورة الإنسان "لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا"فالبيت لا يكون جوه حارا ولا باردا .
أتت فى القرآن الأسس الهامة التى يقوم عليها تخطيط القرى والمدن فى البناء وهى :
أ-فصل البيوت وهى المساكن عن أماكن العمل عملا على راحة الإنسان وهو أساس مأخوذ من تسمية البيوت بالسكن أى مكان الراحة فى قوله تعالى بسورة النحل "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا "
ب- مناسبة البيت للبيئة الموجود فيها والمراد بالمناسبة هو إراحة البيت لساكنه مع قلة تكاليف إقامته حيث يبنى من خامات البيئة المحلية ويدل على هذا أن الله جعل أفضل البيوت للبيئة الرعوية البيوت المصنوعة من جلود الأنعام التى يملكها أهل البيئة والتى تفك وتحل عند المسير إلى حيث العشب والكلأ وتركب حيث العشب والكلأ وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم "
ج-وجود الجنان وهى الحدائق والمزروعات بعد البيوت وذلك لتوفير المأكل لأهل البلدة وسهولة نقلها لقصر المسافة بين البلدة والحدائق وهذا الأساس مأخوذ من أن الله جعل من نعمه على أهل سبأ وجود الحدائق بعد بيوتهم وفى هذا قال "لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور "وقد سمى الله البيت سكنا للدلالة على أنه بعيد كل ما يسبب للإنسان الضرر والأذى مثل الضوضاء والحشرات وللدلالة على تواجد وسائل الراحة له من مأكل ومشرب ومخدع للنوم وقد وردت فى القرآن مكونات البيت البنائية والفرشية – أى الديكورية بلغة العصر-وهى :
- البيت مكون من عدة حجرات لكل واحدة وظيفة وكان بيت النبي(ص)مكون من عدة حجرات ورد ذكرها بقوله بسورة الحجرات "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات "
- السقف الذى تحمله جدران الحجرات
- المعراج وهو السلم الذى يصعد عليه لسطح البيت لقضاء بعض الحاجات
- الأبواب وهى الفتحات التى منها الدخول والطلوع سواء للإنسان أو للهواء والضوء والأثاث
- السرر والمراد بها أمتعة البيت الداخلية التى توضع على أرضية الحجرات للإتكاء عليها
- الزخرف وهى الزينة التى تجمل البيت وقد وردت هذه المكونات فى قوله تعالى بسورة الزخرف "ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا "ومن هنا نفهم التالى :
-وجوب وجود تقسيم البيت لحجرات تختص كل منها بوظيفة معينة
وجوب وجود سقف للحجرات لحماية السكان من المؤذيات كالمطر والريح والشمس الساطعة وسلم من اجل ممارسة مهام البيت كنشر الملابس المغسولة على السطح وأبواب لتكييف جو الحجرات والحفاظ على عورة البيت ودخول وخروج أهل البيت والضيوف وسرر من أجل النوم أو الرقاد أو الجلوس عليها وزخرف لتجميل لترتاح نفسية الناظر إليه
وأما طرق بناء المساكن فى القرآن فهى :
- طريقة الأعمدة وهى إقامة المبنى على الجدران سواء كان ما نسميه الآن أعمدة أم لا وقد اشتهر بهذه الطريقة قوم عام وفيهم قال تعالى بسورة الفجر "ألم تر كيف فعل ربك بعاد غرم ذات العماد"وكذلك قوم فرعون حيث قال "وفرعون ذى الأوتاد "
- طريقة جلود الأنعام وهى طريقة إقامة الخيام وهى تصلح للبيئات الرعوية وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم "ومن هنا نستنبط أن البيوت نوعات بيوت ثابتة وبيوت متحركة تحل وتركب
ومن رحمة الله بعباده أنه عرفهم فى القرآن مبادىء الاقتصاد الهندسى وهى :
-حرمة بناء مساكن من أجل اللهو والعبث والتباهى بكثرة المساكن دون مبرر شرعى ويدل على هذا أن هود(ص)قد ذم قومه لأنهم بنوا مبانى كثيرة من اجل العبث الممثل فى الخلود –ولا خلود فى الدنيا – وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "
-أن خير وسيلة لبناء مسكن مناسب هى استخدام خامات البيئة المحلية مثل استخدام جلود الأنعام فى بناء المساكن المتنقلة المسماة الخيام والتى يسهل تركيبها وحلها وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم "
-وجوب قرب الحدائق وهى المناطق الزراعية من المساكن بمعنى وجود الزراعات بعد أخر المساكن من كل ناحية وذلك لتوفير حاجة السكان من الغذاء الطازج وتوفير أجور المواصلات وتنقية الجو من المواد الضارة ويدل على هذا أن الله جعل من نعمه على أهل سبأ وجود الجنات بعد مسكنهم من جهة الشمال وجهة اليمين وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ "لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال
-حرمة هدم أما كن ذكر الله من مساجد وصلوات وبيع وصلوات مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا "ومن ثم حرمة هدم أى منزل صالح للسكن .
-عمل عمارة وهى الصيانة الدورية للمبانى وقد ذكر الله مثالا هو صيانة البيت الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "أجعلتم عمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله "
وقد بين الله لنا عناصر البيت المثالى فى جنة الأخرة حتى نحاول محاكاته مع الفرق الشاسع قطعا وقد تمثل الأثاث فى التالى :
- الأسرة المرفوعة وهى الأرائك التى يرقد عليها الإنسان أو يجلس وهى مرتفعة عن أرض البيت نوعا ما وفى هذا قال تعالى بسورة الغاشية "فيها سرر مرفوعة "وقال بسورة الإنسان "متكئين فيها على الأرائك "
- النمارق المصفوفة وهى الوسائد التى يستند عليها الإنسان فى مجلسه أو مرقده وهى تصف فى شكل جمالى معين وفيها قال تعالى بسورة الغاشية "ونمارق مصفوفة"
- الزرابى المبثوثة وهى البسط المفروشة على الأرض لتعطى شكلا جماليا ولتمتص وقع الأقدام عليها وتحافظ على أرضية الحجرة وفيها قال تعالى بسورة الغاشية "وزرابى مبثوثة"
- نظام التكييف للجو فى البيت وفيه قال تعالى بسورة الإنسان "لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا"فالبيت لا يكون جوه حارا ولا باردا .
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» أنواع البيوت فى القرآن
» هندسة السدود فى القرآن
» هندسة المعادن فى القرآن
» هندسة الحدائق فى القرآن
» هندسة الاضاءة فى القرآن
» هندسة السدود فى القرآن
» هندسة المعادن فى القرآن
» هندسة الحدائق فى القرآن
» هندسة الاضاءة فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى