السويس تودع أحمد الهوان (جمعة الشوان ) أشهر جاسوس مصري في إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
السويس تودع أحمد الهوان (جمعة الشوان ) أشهر جاسوس مصري في إسرائيل
السويس تودع أحمد الهوان (جمعة الشوان ) أشهر جاسوس مصري في إسرائيل
ودعت اليوم ( Wed, 2-11-2011 - 6:42 ) السويس وشعبها أحمد الهوان الشهير بجمعة الشوان ،كما جسدته الدراما التليفزيزنية من خلال اداء الفنان عادل إمام من خلال مسلسل "دموع فى عيون وقحة"، والذي جسد دور الهوان كأشهر جاسوس مصري نجحت المخابرات المصرية في زرعه في قلب اسرائيل عقب نكسة 67 ليكون الفقيد أحمد الهوان أحد أزرع مصر داخل الموساد.
حظى الشوان بإهتمام خاص من الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات تقديرا لدوره فى مد المخابرات المصرية بالمعلومات وأحدث أجهزة التنصت لمرتين وكانت العبارة الشهيرة التى ارسلتها المخابرات المصرية عبر أحدث جهاز استولى عليه جمعة الشوان من إسرائيل(نشكركم على حسن تعاونكم) والتى أدت الى إنتحار بعض الضباط المسئولين عن تجنيد الهوان داخل الموساد بعد أن تلقوا ضربة قاسمة من المخابرات المصرية.
تدرج الهوان فى أعمال الجاسوسية منذ أن كان الحبر السري بالشفرات الكتابية الى أن دخل عالم الإلكترونيات والأجهزة الحديثة التي كانت تنقل كلما يدور فى إسرائيل من أسرارها الحربية خلال ثوان بل نجح الهوان فى تجنيد واحدة من أهم ضباط الموساد الشهيرة حسب الدراما باسم (جوجو) لصالح المخابرات المصرية بل واستطاع بإقناعها بالهجرة لمصر وتغيير اسمها الى فاطمة الزهراء وقامت بأداء فريضة الحج 5 مرات ولديها بنتان وولد.
وقد أدى نشر الدراما المصرية إلى التأثير على حياته العائلية والزوجية خاصة بعد نشر تفاصيل تجنيده لجوجو وقد قامت المخابرات المصرية برعاية البطل أحمد الهوان حتى اللحظات الأخيرة من عمره تقديرا لدوره ورحلة كفاحه من أجل مصر بعد أن استغل خبرته فى مجال تموين السفن والاشغالات البحرية واتقانه لسبع لغات وكان أبرز المسئولين عنه الريس زكريا (اللواء عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية سابقا) وكان من بين الأسرار التي باح بها قبل وفاته أنه كان يخشى النوم حتى لا يذكر اسم مصر فى احلامه وانه كان يزور خط بارليف فى الضفة الشرقية للقناة وكان يعتصر ألما ويخفي دموعه واحاسيسه وهو يرى مدينة السويس ومكتبه فى بورتوفيق يتم تدميره.
وكشف الهوان إنه تزوج من الفنانة سعاد حسني لمدة عام فى السيتينيات وكان يتردد انها رتبة فى المخابرات المصرية لكنه أكد أن كلا منهما لم يبوح للآخر بعمله وقال أن ما جسده مسلسل دموع فى عيون وقحة لا يتعدى 10 فى المائة من القصة الحقيقية التى ادارها رجال المخابرات العامة المصرية وكان آخر كلماته مع شقيقته وصيته بأن يدفن فى تراب بلده التي عشقها ويفخر بها السويس لذا كانت جنازة مهيبة من مسجد الغريب بالسويس حيث تقدم المشيعين اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس و قيادات المحافظة حتى مثواه الأخير بالمدينة الباسلة.
وكان الفقيد مع صراع مع المرض الذى احتد عليه فى ايامه الاخيرة
من هو ؟
هوأحمد الهوان
أحمد محمد عبد الرحمن الهوان أو جمعة الشوان من مواليد مدينة السويس بمصر.
يعتبر من أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الاسرائلي. برز دوره من خلال مسلسل دموع في عيون وقحة باسم جمعة الشوان من إنتاج التلفزيون المصري ومن بطولة النجم عادل امام، أحد الشبان المصريين الذين عانوا من نكسة يونيو 1967م.
نشأته
ولد وتربي ونشأ بمدينة السويس والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وعائلته امه واخوه وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وتدمير لنش صغير ملكا للهوان.
اليونان والموساد
حاول العمل في القاهرة في السوق السوداء عن طريق بيع المواد التموينية والتي كان محظور التجارة فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة حتى انغلقت كل الأبواب في وجه فاضطر إلى السفر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال هناك ذكر في المسلسل باسم باندانيدس وهو يملك العديد من سفن الشحن ويدين للهوان بحوال 2000 جنيه ولكنه لم يكن موجود في اليونان كخطة من الموساد كي يعاني الهوان ويوافق على أي شيء وفي اليونان قابل الهوان الريس زكريا (هو اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندريه الاسبق ) بالمخابرات العامة وحاول اقناعه بالعودة ولكن الهوان لم يستمع له. وبعد مرور الوقت قرر الهوان العودة إلى مصر لولا انه عرف ان باندانيدس قد عاد وذهب لزيارته وهناك قام بندانيدس باعطائه عمل على إحدى سفنه والذاهبة إلى بريستون بانجلترا.
وهناك تعرف على جوجو الفتاة اليهودية والتي احبها واغرته للعمل معها وطبعا كان ذلك تخطيطا من الموساد، بعد سفر السفينة التي كان يعمل عليها لم يكن امامه سوى العمل بالشركة التي يملكها والد جوجو وبها قابله أحد رجال الموساد على أنه سوري واسمه أبو داود (في الحقيقة شمعون بيريز رئيس أسرائيل ورئيس وزرائها فيما بعد) يعمل بالشركة وطلب منه ان يعود إلى مصر ويجمع بعض المعلومات عن السفن الموجودة بالقناة.
وعندما عاد الهوان إلى مصر قام بفتح محل بقالة لبيع المواد الغذائية واخذ يجمع المعلومات التي طلبت منه ولكن الشك في قلبه اخذ في التزايد فذهب إلى مقر المخابرات العامة المصرية وهناك التقى بالضابط مدحت والذي عرفه بالريس زكريا وحكى له بكل ما لقاه وهنا قرر التعاون مع المخابرات المصرية لتلقين الموساد درسا.
عمله مع المخابرات
وبدأ تعاون الهوان مع الإسرائيليين ومعرفة ما يريدونه وأخبارهم بما يريده المصريين مما جعله جاسوسا هاما بالنسبة للإسرائيليين، وبعد حرب أكتوبر المجيدة زادت حاجتهم إلى الهوان وسرعة إرسال المعلومات ولذلك قرروا اعطائه أحدث أجهزة الارسال في العالم والذي كان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع المخابرات في القبض على حامله وهنا قرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل على اصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت ليكون جاسوسا دائما في مصر. وبمجرد وصوله إلى أرض مصر وفي الميعاد المحدد للارسال قام بارسال رسالة موجهه من المخابرات المصرية إلى الموساد يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الارسال. وهنا انتهت مهمة أحمد الهوان.
تحول جوجو للجانب المصرى
وقد قام الموساد محاولة القضاء على جوجو التي وقعت في حب الهوان بجرعة زائدة من المخدرات ولكنها لم تمت ومن هنا قررت الانتقام فساعدت المخابرات المصرية على تأمين الهوان بإسرائيل والاتصال به في الوقت المناسب وقد أتت جوجو لمصر وأسلمت وسمت نفسها فاطمة وغني عن الذكر ان المخابرات المصرية قامت بتمويل عملية زوجة الهوان في مصر على يد طبيب أجنبي متخصص كان في زيارة لمصر للقيام بعدد من العمليات الجراحية وقد نجحت العملية يوم العبور الكبير في السادس من أكتوبر عام 1973 ويعش الهوان حاليا في منطقة المهندسين بالقاهرة وبالتحديد في شارع الرشيد المتفرع من احمد عرابي .
وفاته
توفى أحمد الهوان في يوم 1 نوفمبر 2011 الموافق 5 من ذى الحجة 1432 في مستشفى وادي النيل بالقاهرة عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع طويل المرض.
وقد أديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر يوم 2 نوفمبر 2011 في مسجد الوفاء بمنطقة حدائق القبة وأقيم العزاء بمسجد عمر مكرم بالقاهرة.
ودعت اليوم ( Wed, 2-11-2011 - 6:42 ) السويس وشعبها أحمد الهوان الشهير بجمعة الشوان ،كما جسدته الدراما التليفزيزنية من خلال اداء الفنان عادل إمام من خلال مسلسل "دموع فى عيون وقحة"، والذي جسد دور الهوان كأشهر جاسوس مصري نجحت المخابرات المصرية في زرعه في قلب اسرائيل عقب نكسة 67 ليكون الفقيد أحمد الهوان أحد أزرع مصر داخل الموساد.
حظى الشوان بإهتمام خاص من الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات تقديرا لدوره فى مد المخابرات المصرية بالمعلومات وأحدث أجهزة التنصت لمرتين وكانت العبارة الشهيرة التى ارسلتها المخابرات المصرية عبر أحدث جهاز استولى عليه جمعة الشوان من إسرائيل(نشكركم على حسن تعاونكم) والتى أدت الى إنتحار بعض الضباط المسئولين عن تجنيد الهوان داخل الموساد بعد أن تلقوا ضربة قاسمة من المخابرات المصرية.
تدرج الهوان فى أعمال الجاسوسية منذ أن كان الحبر السري بالشفرات الكتابية الى أن دخل عالم الإلكترونيات والأجهزة الحديثة التي كانت تنقل كلما يدور فى إسرائيل من أسرارها الحربية خلال ثوان بل نجح الهوان فى تجنيد واحدة من أهم ضباط الموساد الشهيرة حسب الدراما باسم (جوجو) لصالح المخابرات المصرية بل واستطاع بإقناعها بالهجرة لمصر وتغيير اسمها الى فاطمة الزهراء وقامت بأداء فريضة الحج 5 مرات ولديها بنتان وولد.
وقد أدى نشر الدراما المصرية إلى التأثير على حياته العائلية والزوجية خاصة بعد نشر تفاصيل تجنيده لجوجو وقد قامت المخابرات المصرية برعاية البطل أحمد الهوان حتى اللحظات الأخيرة من عمره تقديرا لدوره ورحلة كفاحه من أجل مصر بعد أن استغل خبرته فى مجال تموين السفن والاشغالات البحرية واتقانه لسبع لغات وكان أبرز المسئولين عنه الريس زكريا (اللواء عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية سابقا) وكان من بين الأسرار التي باح بها قبل وفاته أنه كان يخشى النوم حتى لا يذكر اسم مصر فى احلامه وانه كان يزور خط بارليف فى الضفة الشرقية للقناة وكان يعتصر ألما ويخفي دموعه واحاسيسه وهو يرى مدينة السويس ومكتبه فى بورتوفيق يتم تدميره.
وكشف الهوان إنه تزوج من الفنانة سعاد حسني لمدة عام فى السيتينيات وكان يتردد انها رتبة فى المخابرات المصرية لكنه أكد أن كلا منهما لم يبوح للآخر بعمله وقال أن ما جسده مسلسل دموع فى عيون وقحة لا يتعدى 10 فى المائة من القصة الحقيقية التى ادارها رجال المخابرات العامة المصرية وكان آخر كلماته مع شقيقته وصيته بأن يدفن فى تراب بلده التي عشقها ويفخر بها السويس لذا كانت جنازة مهيبة من مسجد الغريب بالسويس حيث تقدم المشيعين اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس و قيادات المحافظة حتى مثواه الأخير بالمدينة الباسلة.
وكان الفقيد مع صراع مع المرض الذى احتد عليه فى ايامه الاخيرة
من هو ؟
هوأحمد الهوان
أحمد محمد عبد الرحمن الهوان أو جمعة الشوان من مواليد مدينة السويس بمصر.
يعتبر من أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الاسرائلي. برز دوره من خلال مسلسل دموع في عيون وقحة باسم جمعة الشوان من إنتاج التلفزيون المصري ومن بطولة النجم عادل امام، أحد الشبان المصريين الذين عانوا من نكسة يونيو 1967م.
نشأته
ولد وتربي ونشأ بمدينة السويس والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وعائلته امه واخوه وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وتدمير لنش صغير ملكا للهوان.
اليونان والموساد
حاول العمل في القاهرة في السوق السوداء عن طريق بيع المواد التموينية والتي كان محظور التجارة فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة حتى انغلقت كل الأبواب في وجه فاضطر إلى السفر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال هناك ذكر في المسلسل باسم باندانيدس وهو يملك العديد من سفن الشحن ويدين للهوان بحوال 2000 جنيه ولكنه لم يكن موجود في اليونان كخطة من الموساد كي يعاني الهوان ويوافق على أي شيء وفي اليونان قابل الهوان الريس زكريا (هو اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندريه الاسبق ) بالمخابرات العامة وحاول اقناعه بالعودة ولكن الهوان لم يستمع له. وبعد مرور الوقت قرر الهوان العودة إلى مصر لولا انه عرف ان باندانيدس قد عاد وذهب لزيارته وهناك قام بندانيدس باعطائه عمل على إحدى سفنه والذاهبة إلى بريستون بانجلترا.
وهناك تعرف على جوجو الفتاة اليهودية والتي احبها واغرته للعمل معها وطبعا كان ذلك تخطيطا من الموساد، بعد سفر السفينة التي كان يعمل عليها لم يكن امامه سوى العمل بالشركة التي يملكها والد جوجو وبها قابله أحد رجال الموساد على أنه سوري واسمه أبو داود (في الحقيقة شمعون بيريز رئيس أسرائيل ورئيس وزرائها فيما بعد) يعمل بالشركة وطلب منه ان يعود إلى مصر ويجمع بعض المعلومات عن السفن الموجودة بالقناة.
وعندما عاد الهوان إلى مصر قام بفتح محل بقالة لبيع المواد الغذائية واخذ يجمع المعلومات التي طلبت منه ولكن الشك في قلبه اخذ في التزايد فذهب إلى مقر المخابرات العامة المصرية وهناك التقى بالضابط مدحت والذي عرفه بالريس زكريا وحكى له بكل ما لقاه وهنا قرر التعاون مع المخابرات المصرية لتلقين الموساد درسا.
عمله مع المخابرات
وبدأ تعاون الهوان مع الإسرائيليين ومعرفة ما يريدونه وأخبارهم بما يريده المصريين مما جعله جاسوسا هاما بالنسبة للإسرائيليين، وبعد حرب أكتوبر المجيدة زادت حاجتهم إلى الهوان وسرعة إرسال المعلومات ولذلك قرروا اعطائه أحدث أجهزة الارسال في العالم والذي كان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع المخابرات في القبض على حامله وهنا قرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل على اصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت ليكون جاسوسا دائما في مصر. وبمجرد وصوله إلى أرض مصر وفي الميعاد المحدد للارسال قام بارسال رسالة موجهه من المخابرات المصرية إلى الموساد يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الارسال. وهنا انتهت مهمة أحمد الهوان.
تحول جوجو للجانب المصرى
وقد قام الموساد محاولة القضاء على جوجو التي وقعت في حب الهوان بجرعة زائدة من المخدرات ولكنها لم تمت ومن هنا قررت الانتقام فساعدت المخابرات المصرية على تأمين الهوان بإسرائيل والاتصال به في الوقت المناسب وقد أتت جوجو لمصر وأسلمت وسمت نفسها فاطمة وغني عن الذكر ان المخابرات المصرية قامت بتمويل عملية زوجة الهوان في مصر على يد طبيب أجنبي متخصص كان في زيارة لمصر للقيام بعدد من العمليات الجراحية وقد نجحت العملية يوم العبور الكبير في السادس من أكتوبر عام 1973 ويعش الهوان حاليا في منطقة المهندسين بالقاهرة وبالتحديد في شارع الرشيد المتفرع من احمد عرابي .
وفاته
توفى أحمد الهوان في يوم 1 نوفمبر 2011 الموافق 5 من ذى الحجة 1432 في مستشفى وادي النيل بالقاهرة عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع طويل المرض.
وقد أديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر يوم 2 نوفمبر 2011 في مسجد الوفاء بمنطقة حدائق القبة وأقيم العزاء بمسجد عمر مكرم بالقاهرة.
مواضيع مماثلة
» في بيتنا جاسوس ...
» جمعة تصحيح المسار جرس انذار
» جمعة الأغبياء والفاشلين وأصحاب الإجندات الخاصة .....
» الجاسوس الذى أحب إسرائيل
» الرد على مقال يعقوب ليس إسرائيل
» جمعة تصحيح المسار جرس انذار
» جمعة الأغبياء والفاشلين وأصحاب الإجندات الخاصة .....
» الجاسوس الذى أحب إسرائيل
» الرد على مقال يعقوب ليس إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى