الجاسوس الذى أحب إسرائيل
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
الجاسوس الذى أحب إسرائيل
الجاسوس الذى أحب إسرائيل
والتي كانت السبب الحقيقى لمحاكمة
الاستاذ مجدي احمد حسين عسكري
كتب بقلم الأستاذ مجدى أحمد حسين ـ
أمين عام حزب العمل المصرى و هو السبب الحقيقى لمحاكمته عسكريا
( والمحكوم عليه بالسجن لمدة سنتين) و ليس زيارته لغزة
ونشر فى 12/09/2008
بجريدة الشعب
.
مبارك صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى للكلمة وليس على سبيل الهجاء !
حسنى مبارك المستولى على حكم البلاد منذ 1981 صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى والعلمى والمعلوماتى للكلمة ولا نقول ذلك على سبيل الشتيمة أو الهجاء ، أو حتى لمجرد اتهامه بالتبعية للصهيونية والكيان الصهيونى ، بل هو صهيونى لحما وعظما عن اقتناع وعن خيار اتخذه منذ سنوات بعيدة .
ولقد كنت مشغولا بهذه الحقيقة منذ قرابة 8 سنوات ولكننى لم أكتب فيها لأننى كنت من ناحية أتأمل فيها مزيدا من الوقت والبحث . ومن ناحية أخرى فان أفعاله العلنية وتبعيته للصهيونية كافية لادانته بالخيانة العظمى وقد كتبت فى ذلك مرارا .
ولكن حقيقة أن حاكم مصر صهيونى حتى النخاع ليست بالحقيقة الفرعية كما انها توضح حجم الخطر الذى يمثله استمراره فى الحكم فترات اضافية .
ولا أكتب ذلك الان تأثرا بما قامت به قوات مبارك مع قوافل غزة أول أمس ، فلم يكن ما حدث منها مفاجئا لى بأى شكل من الأشكال . ولكن لاشك أن ماحدث أمس دفعنى للخروج عن صمتى فيما يتعلق بصهيونية مبارك.
مبارك نشأ فى ظروف فقر مدقع كما ذكرت من قبل وهذا الوضع ترك فيه عقدا نفسية مركبة ، وهذا ليس ضروريا أن يحدث مع كل فقير يصل الى موقع الرئاسة ، وليس عيبا ولكن العيب هو هذه العقدة المركبة التى قد تصيب أحدهم .
وبالتالى فان مبارك نشأ وكل مهمته فى الحياة أن ينتشل نفسه من الفقر والوضاعة الاجتماعية من وجهة نظره وأن يعب من الدنيا ما شاء له أن يعب .
وقد وصل به الحال الى أنه كان ينكر نفسه فى وحدته العسكرية عندما ياتى والده لزيارته ( كان حاجب أو محضر فى المحكمة واشتغل فى خدمة عبد العزيز فهمى باشا ) . فهو انسان بلا مبدأ وأقسم ألا يزور قريته التى تذكره بأصله الوضيع كما يتصور . لم يفكر فى كفر مصيلحة الا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة بناء على مشورة شركة العلاقات العامة التى تولت حملته الانتخابية ، وهو لم يزر قريته وانما نظموا له اجتماعا فى مدرسته ( الأخلاق الحميدة ) كنقطة انطلاق لحملته الانتخابية !!
وفى الطيران أجاد لعبة النفاق والصعود بالتقرب الى رؤسائه ، والاساءة الى زملائه ومرؤسيه بالوشاية عنهم
زواجه من أجنبية غير مسلمة فتح له الطريق الى عقر البلاد البريطانية ، وما كان للدوائر المتنفذة فى الغرب أن تغفل عن مصاهرة مبارك لعائلة بريطانية .
وكان ثابت والد سوزان مبارك يعالج فى بريطانيا ووقع فى غرام ممرضة من ويلز وتزوجها ، وكانت هى أم سوزان . ومن الطبيعى أنها ليست مسلمة ، والأكثر أهمية أنها ليست مصرية ،
وظل مبارك على علاقة بأصهاره الانجليز وكان اسمه للدلع ( جورج ) .ولانعرف متى بالضبط تم تجنيد مبارك للدوائر الصهيونية ، وهناك رواية تقول أن ذلك تم فى الاتحاد السوفيتى عندما كان يتدرب هناك وأن عناصر يهودية صهيونية وصلت اليه . والتوقيت هنا غير مهم ، المهم أن زوجته ترعى الروتارى والليونز وشقيقها منير ثابت كان محافظ منطقتنا . والمعروف أنها واجهات للماسونية العالمية .
وهنا نصل الى شرح معنى صهيونية مبارك ، فالصهيونية أوسع من اليهودية بل هناك بعض اليهود يرفضون الصهيونية ، والمشروع الصهيونى قائم على تجنيد العناصر المؤثرة فى كل المجتمعات ليس عن طريق تحويلهم لليهودية فهذا غير مطلوب دينيا وسياسيا . فمن الأفضل أن تكون مسيحيا وتخدم الصهيونية وأن تكون مسلما وتخدم الصهيونية . ولانقصد بالمسيحية مجرد المسيحية الصهيونية التى ينتمى اليها المحافظون الجدد بل وكل قادة امريكا من الحزبين التى تربط رباطا عقائديا بين المشروع الأمريكى والمشروع الصهيونى فى فلسطين . ( راجع كتابنا : أمريكا طاغوت العصر ) بل نقصد دائرة أوسع من ذلك تقوم على أساس المصلحة النفعية ومغلفة بنظريات تبدو مبدئية وتبدو صاحبة رسالة . وهذه الحلقة تقوم بها الماسونية : التى تدعى أنها مع الاخوة الانسانية بدون تفرقة بين الأديان ، ويتم من خلال محافلها تجنيد أبرز عناصر الاعلام والمال والاعلام والثقافة فى كل مجتمع لصالح مشروع الهيمنة اليهودية على العالم واسمه المعاصر : الصهيونية .
والمعروف أن المراجع الدينية فى مصر وغيرها تدين محافل الروتارى والليونز باعتبارها واجهات للماسونية . كذلك فان بعض المخدوعين يشاركون فى هذه المحافل ولا يعرفون مراميها الأصلية ولكن ذلك لا ينطبق على الأعمدة الرئيسية كسوزان وأخوها الذى خرب الرياضة المصرية .
كذلك فان صعود مبارك الى موقع نائب الرئيس لم يكن من قبيل الصدفة كما يتصور البعض ، بل تم دفعه بآليات معينة تعرفها القوى العظمى باختراقاتها لأنظمة الحكم الهشة ( هناك رواية تقول أن الرئيس الأمريكى شخصيا هو الذى اقترح على السادات تعيين مبارك نائبا له
و الصهيونية بالنسبة لغير اليهودى تصبح ديانة سياسية . والمعروف أن بريطانيا هى مركز الماسونية العالمية وتشارك فيها العائلة الملكية الانجليزية ، كما أن بريطانيا هى موطن المسيحية الصهيوينة التى أصبحت دين امريكا مع المهاجرين الأوائل .
وظلت علاقة عائلة مبارك ببريطانيا وثيقة ولم يكن من قبيل الصدفة أن يذهب جمال مبارك ليعمل فى لندن ، فى أحد البنوك الأمريكية ( بنك أوف أمريكا ) حيث قام بعملياته المشبوهة فى المتاجرة بديون مصر كما ذكر والده مبارك فى حديث للمصور .
وعندما بدأت فكرة اعداده للعمل السياسة والوراثة فقد تم ذلك فى بريطانيا أيضا . حيث جرى تدريبه فى حزب العمال البريطانى وتحت اشراف الوزير ماندلسون سىء السمعة من الناحية المالية والجنسية ( شاذ جنسيا وكل ذلك منشور فى الصحف البريطانية وهى تحت يدى ) وقد تم طرده من وزارة بلير مرتين بسبب فضائحه .
أما افكاره الصهيونية فهى كالتالى وبنص كلماته : اسرائيل دولة أسست على مبادىء العدالة الاجتماعية والديموقراطية واحترام الشعوب الأخرى !! ولذلك فان اسرائيل قادرة على جذب تعاطف ومساندة حزب العمال البريطانى .
هذا هو أستاذ جمال مبارك والذى يتم التعامل معه باعتباره منتسبا لحزب العمال ويدعى بانتظام الى مؤتمراته العامة .
ودائما ابحث عن بريطانيا ، فجمال مبارك مشارك فى شركة فودافون . وهو على درب أبيه على اتصال دائم بيهود الولايات المتحدة وفى أحد اللقاءات طمأنهم على الجهود المصرية لتجفيف مصادر تمويل حركة حماس !
وأشاد قادة يهود امريكا بشخصية جمال مبارك لأنه تجنب توجيه أى نقد لاسرائيل فى تعاملها مع الفلسطينيين ( يديعوت أحرنوت).
ونعود الى الأصل وهو الأب ، فكل ما حباه الله من قدرات عقلية وهى ليست كبيرة كرسها للعبة البقاء فى السلطة ، وقد أدرك من وقت مبكر وربما لصلاته العضوية الملموسة أن الصهيونية هى أقصر الطرق لقلب أمريكا.وكان تفكيرنا دائما ينصب على تبعية مبارك للأمريكان .
منذ سنوات لم ألتق بالأستاذ محمد حسنين هيكل ، وأذكر فى أحد لقاءاتنا الأخيرة أننى أطلت الحديث عن تبعية مبارك للأمريكان ، فأوقفنى الأستاذ هيكل وفاجأنى بالقول : أنت مشغول بعلاقات مبارك بأمريكا وأعتقد أن علاقاته باسرائيل هى الأكثر أهمية !! ولم يفصل . ولم أهتم لحظتها بهذه الملاحظة ، ولكننى أفهمها جيدا الآن
وفى شهادة خطيرة وملموسة لشيخ القضاة المستشار يحى الرفاعى : قال لى : ان مبارك خلال حديثه لكل قضاة مصر فى مؤتمر العدالة الأول وكان حديثا مغلقا ولكن وسط مئات القضاة وكان هذا فى بداية الثمانينيات أى فى أوائل حكم مبارك أنه قال لقضاة مصر : ان العلاقة مع العرب لا فائدة منها وأنه طلب مرة خلال أزمة دقيق تمويل سعودى ولكن السعودية تباطأت أو لم تستجب ، فما كان منى الا ان رفعت سماعة التليفون وطلبت من شمعون بيريز رئيس حزب العمل الاسرائيلى أن يتوسط لى لدى امريكا لشحن كمية من الدقيق ، فتمت الاستجابة لطلبى على الفور!
وهناك تصريحات علنية لمبارك سمعتها بنفسى فى التلفزيون المصرى على الهواء وتم حذفها فى صحف اليوم التالى ، تصريحات خاصة بأهمية اليهود ، وأنه لايمكن لأى أحد فى العالم الاستغناء عنهم فهم يتحكمون فى النظام المصرفى العالمى . وهاجم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح لأنه دعا الى تحرير القدس ، وقال من يريد أن يحرر القدس فليذهب لوحده لتحريرها وهذا ليس شأننا !! وقد علق الأستاذ عادل حسين فى وقتها على هذا الكلام فى صحيفة الشعب واصفا اياه بأنه كفر بواح .
وفى حديث متلفز مع التلفزيون الاسرائيلى موجود على الانترنت يقول مبارك للمذيع الصهيونى : ان اليهود ناس ممتازون كلمتهم واحدة وكنا زمان نتعامل مع التاجر اليهودى بكلمة شفوى من غير ورق ولا وصلات . رغم أن سمعة اليهود فى التجارة بالذات ( زى الزفت ). وهذا التعليق الأخير من عندى
كما أن قصة يوسف والى من أولها الى آخرها تعكس صهيونية مبارك دون أن نبرىء والى بطبيعة الحال كمنفذ .
وعلى كثرة خطب وأحاديث مبارك الا أنه لم يتحدث مرة واحدة عن كوارث الزراعة وتسببها فى السرطان والفشل الكلوى والكبدى بسبب التطبيع مع اسرائيل ، وتضامن معه وحبسنا سنتين بسبب حملتنا على يوسف والى .
وهو لم يسمح للأجهزة الرقابية بالهجوم على وزارة الزراعة الا لفتح الطريق أمام ابنه جمال مبارك ، لطرد والى من موقع الأمين العام للحزب الوطنى ، حيث كان يرفض أن يحل جمال مبارك الصغير هذا محله .
وعندما جاء وزير زراعة وطنى : أحمد الليثى وأوقف التطبيع مع اسرائيل ، طرده سريعا وجاء بالوزير الحالى الذى فتح الباب للتطبيع كما كان فى عهد والى . بل انتقل الى تعميم التطبيع مع اسرائيل فى الغاز والصناعة . وبحيث أقيمت بالفعل السوق الشرق أوسطية بين مصر واسرائيل والأردن من خلال مايسمى الكويز واتفاقيات الغاز المهينة التى قبض ثمنها مبارك شخصيا من خلال صديقه حسين سالم ، المطبع الأكبر مع الصهاينة .
ولم يكن ما يفعله يوسف والى سرا ، ونحن ننشر فضائحه منذ أواسط الثمانينيات دون أى رد فعل من جانب مبارك ، فهو لايعنيه أن يصاب نصف الشعب المصرى بالسرطان طالما أن مصادر أكله هو مؤمنة!!
وهناك ملامح مشتركة فى التعامل مع اسرائيل بين مبارك ووالى ، فيوسف والى لم يسافر مرة واحدة لاسرائيل ، وهكذا يكون العميل على رأسه بطحة . فلماذا لايسافر لاسرائيل طالما أنه يتعاون معها فى الزراعة وطالما أنه يحض كل العاملين معه فى الوزارة على السفر اليها .
وهكذا يفعل مبارك حتى ظن البعض من السذج أن هذا من علامات الوطنية ، وهو سافر مرة واحدة لحضور جنازة رابين فهو واجب لايمكن التخلف عنه ! ولكنه لم يقم بزيارة رسمية كاملة لاسرائيل حتى الآن ، وكلما جاءه صحفى اسرائيلى يسأله : لماذا لاتسافر اسرائيل ؟ فيقول فى الوقت المناسب أو عندما تحل القضية الفلسطينية ! ولكن ما الذى يهم الصهاينة فى زيارة والى أو مبارك طالما أنهما يقومان بالواجب عن بعد ؟!!
وقد كان مبارك مبدئيا مع اسرائيل بحيث رفض فى كل اللحظات أن يقوم بأى اجراء شكلى ضدها ، وأذكر أثناء اجتياح جنين ، خرجت علينا الصحف الحكومية بالقول بوقف رحلات الطيران بين مصر واسرائيل ، وتم نفى ذلك سريعا فى اليوم التالى ، وقال النظام فى صفاقة : ان تسيير الرحلات ضرورى سياسيا حتى وان كانت بدون تحقيق أرباح ، أى حتى بدون ركاب !!
بينما طالما يتخذ مبارك اجراءات عقابية تجاه ليبيا والعراق وسوريا وايران والسودان وفلسطين وغيرها من البلاد العربية والاسلامية لأوهى الأسباب
وقد ذكر موشيه ساسون أول سفير اسرائيلى فى مصر فى مذكراته : أن شارون عندما كان وزيرا للزراعة زار مصر واستخدم طائرة حسنى مبارك الخاصة فى استكشاف الأراضى الزراعية المصرية .
أما عند سفره نهائيا يتحدث السفير عن اللقاء الحميم مع مبارك وأنه عندما اشتكى له من البرامج الدينية فى الاذاعة والتلفزيون المصريين التى تتعرض بشكل سلبى لليهود ، قاطعه مبارك فورا وقال : أنت محق فى ذلك . سأصدر فورا امرا الى صفوت الشريف وزير الاعلام بألايمسوا أمور اسلامية يهودية لا فى التلفزيون ولا فى الراديو ، هذا الشىء الخطير جدا على حد قولك سيتوقف . ضغط الرئيس على الزرار الموجود على المائدة الصغيرة بجوار مقعده ودخل سكرتيره الشخصى الفقى وشرح له الرئيس المطلوب باختصار وأمره بالاتصال بوزير الاعلام وابلاغه بأن يوقف فورا تلك البرامج وسجل السكرتير أمر الرئيس وخرج .
وهكذا بطلب من سفير اسرائيل ألغى مبارك قرابة ثلث القرآن وأبلغ وزير الاعلام للتنفيذ فى حضور السفير حتى يطمئن تماما .
لذلك لم يكن غريبا أن يتحدث السفير عن مبارك فيصفه : أذهلنى كانسان بدأ طريقه شخصية غير معروفة وتطور وأصبح زعيما مذهلا ناضجا سياسيا يتمتع بثقة بالنفس وكفاءة زعامة ! وظل يكتب عنه أنه الشخص الوحيد الذى حمى السلام مع اسرائيل وهو يلعب دورا رائعا فى ضم العرب الى مسيرة الاستسلام ، بل وحيا فى مبارك اختياره طريق التبعية للولايات المتحدة!!
ووقف مبارك بصلابة ومبدئية ضد حزب الله والمقاومة اللبنانية وضد حماس والمقاومة الفلسطينية وضد المقاومة العراقية والأفغانية وضد ايران ولم يتزحزح أبدا وهو لم يلتق بأى رمز للمقاومة ولكن أصغر يهودى صهيونى يهب لاستقباله ويفرغ له الوقت واليوم كله ، كما فعل مع السفير موشيه ساسون . وهو يكره كل الرموز التى تكرهها أمريكا .
فى المرات القليلة التى ألتقيت به على طائرة الرئاسة حيث كانت هناك محاولة من جانبه لاحتوائى كما فهمت فيما بعد ، حاولت أن استدرجه فى الحديث عن دور مصر تجاه : حصار العراق والسودان وايران ولكننى لم أسمع منه الا الشتائم فى حقهم ، وانسحبت من الحديث ، وقلت لمصطفى بكرى : لافائدة من الحديث مع هذا الرجل.
وعندما نأتى لدوره مع غزة ، سنجد أن شارون انسحب منها على أساس أنه يسلمها الى أيد أمينة للصهيونية ، وهذا مابرهن عليه مبارك حتى بعد اختفاء شارون لأن مبارك رجل مبادىء يتعامل مع الصهيونية كرسالة وليس تعامل مع أشخاص فهو يحب رابين ووايزمان واليعازر وكل من يحكم اسرائيل .
فيما يتعلق بحقوق الوطن وحقوق الشعب فان مبارك يتراجع ويتنازل بلا حساب ، أما فيما يتعلق باسرائيل فهو رجل المبادىء الذى لايتزعزع . وهويغلق معبر رفح باحكام واصرار عجيبين . ويعتبر غزة ارض محتلة تبع اسرائيل رغم أن اسرائيل انسحبت منها ، وتركت له دور السجان على معبر رفح ، ثم تطور دوره لمحاربة الانفاق وقتل الفلسطينيين بالغازات السامة ، وبضخ المياه فى الأنفاق ، وهوالذى يملى على صبيه وزير الخارجية أن يصرح تصريحاته الصفيقة عن قطع أيدى وأرجل الفلسطينيين اذا جاءوا طلبا للغذاء أو الدواء .
وهو يمكن أن يسمح للمظاهرات أن تلعن فيه وتطالب بسقوطه ولكن لايسمح بأى تظاهرة تجاه العريش أو رفح أو عند السفارة الاسرائيلية والسفارة الامريكية .
فهو مستعد أن يكون ممسحة البلاط ولكن يدافع عن اخوانه الصهاينة حتى الرمق الأخير
لذلك ليس من الغريب أن يشيد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمبارك، مشيراً إلى أنّه يصلي يومياً من أجله وقال أولمرت فى مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست ( عندما أفكر فيما يمكن أن تكون الأمور لو أننا نتعامل مع أشخاص غير مبارك أصلى يوميا من أجل سعادته وصحته.
*************
وأقول لكم لن يفتح معبر رفح الا بسقوط مبارك ، فهو لن يسمح بذلك لأن شرعية وجوده فى الحكم شرعية صهيونية امريكية وهو لايريد الا رضائهما ، ولن يوقفه عند حده الا ثورة كاملة تطيح به من قصوره ومنتجعاته .
فاذا كنتم تريدون فتح معبر رفح فان أقصر الطرق لذلك الاطاحة بحسنى مبارك كما هو أقصر الطرق لحل كل مشكلات مصر وشعبها .
والتي كانت السبب الحقيقى لمحاكمة
الاستاذ مجدي احمد حسين عسكري
كتب بقلم الأستاذ مجدى أحمد حسين ـ
أمين عام حزب العمل المصرى و هو السبب الحقيقى لمحاكمته عسكريا
( والمحكوم عليه بالسجن لمدة سنتين) و ليس زيارته لغزة
ونشر فى 12/09/2008
بجريدة الشعب
.
مبارك صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى للكلمة وليس على سبيل الهجاء !
حسنى مبارك المستولى على حكم البلاد منذ 1981 صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى والعلمى والمعلوماتى للكلمة ولا نقول ذلك على سبيل الشتيمة أو الهجاء ، أو حتى لمجرد اتهامه بالتبعية للصهيونية والكيان الصهيونى ، بل هو صهيونى لحما وعظما عن اقتناع وعن خيار اتخذه منذ سنوات بعيدة .
ولقد كنت مشغولا بهذه الحقيقة منذ قرابة 8 سنوات ولكننى لم أكتب فيها لأننى كنت من ناحية أتأمل فيها مزيدا من الوقت والبحث . ومن ناحية أخرى فان أفعاله العلنية وتبعيته للصهيونية كافية لادانته بالخيانة العظمى وقد كتبت فى ذلك مرارا .
ولكن حقيقة أن حاكم مصر صهيونى حتى النخاع ليست بالحقيقة الفرعية كما انها توضح حجم الخطر الذى يمثله استمراره فى الحكم فترات اضافية .
ولا أكتب ذلك الان تأثرا بما قامت به قوات مبارك مع قوافل غزة أول أمس ، فلم يكن ما حدث منها مفاجئا لى بأى شكل من الأشكال . ولكن لاشك أن ماحدث أمس دفعنى للخروج عن صمتى فيما يتعلق بصهيونية مبارك.
مبارك نشأ فى ظروف فقر مدقع كما ذكرت من قبل وهذا الوضع ترك فيه عقدا نفسية مركبة ، وهذا ليس ضروريا أن يحدث مع كل فقير يصل الى موقع الرئاسة ، وليس عيبا ولكن العيب هو هذه العقدة المركبة التى قد تصيب أحدهم .
وبالتالى فان مبارك نشأ وكل مهمته فى الحياة أن ينتشل نفسه من الفقر والوضاعة الاجتماعية من وجهة نظره وأن يعب من الدنيا ما شاء له أن يعب .
وقد وصل به الحال الى أنه كان ينكر نفسه فى وحدته العسكرية عندما ياتى والده لزيارته ( كان حاجب أو محضر فى المحكمة واشتغل فى خدمة عبد العزيز فهمى باشا ) . فهو انسان بلا مبدأ وأقسم ألا يزور قريته التى تذكره بأصله الوضيع كما يتصور . لم يفكر فى كفر مصيلحة الا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة بناء على مشورة شركة العلاقات العامة التى تولت حملته الانتخابية ، وهو لم يزر قريته وانما نظموا له اجتماعا فى مدرسته ( الأخلاق الحميدة ) كنقطة انطلاق لحملته الانتخابية !!
وفى الطيران أجاد لعبة النفاق والصعود بالتقرب الى رؤسائه ، والاساءة الى زملائه ومرؤسيه بالوشاية عنهم
زواجه من أجنبية غير مسلمة فتح له الطريق الى عقر البلاد البريطانية ، وما كان للدوائر المتنفذة فى الغرب أن تغفل عن مصاهرة مبارك لعائلة بريطانية .
وكان ثابت والد سوزان مبارك يعالج فى بريطانيا ووقع فى غرام ممرضة من ويلز وتزوجها ، وكانت هى أم سوزان . ومن الطبيعى أنها ليست مسلمة ، والأكثر أهمية أنها ليست مصرية ،
وظل مبارك على علاقة بأصهاره الانجليز وكان اسمه للدلع ( جورج ) .ولانعرف متى بالضبط تم تجنيد مبارك للدوائر الصهيونية ، وهناك رواية تقول أن ذلك تم فى الاتحاد السوفيتى عندما كان يتدرب هناك وأن عناصر يهودية صهيونية وصلت اليه . والتوقيت هنا غير مهم ، المهم أن زوجته ترعى الروتارى والليونز وشقيقها منير ثابت كان محافظ منطقتنا . والمعروف أنها واجهات للماسونية العالمية .
وهنا نصل الى شرح معنى صهيونية مبارك ، فالصهيونية أوسع من اليهودية بل هناك بعض اليهود يرفضون الصهيونية ، والمشروع الصهيونى قائم على تجنيد العناصر المؤثرة فى كل المجتمعات ليس عن طريق تحويلهم لليهودية فهذا غير مطلوب دينيا وسياسيا . فمن الأفضل أن تكون مسيحيا وتخدم الصهيونية وأن تكون مسلما وتخدم الصهيونية . ولانقصد بالمسيحية مجرد المسيحية الصهيونية التى ينتمى اليها المحافظون الجدد بل وكل قادة امريكا من الحزبين التى تربط رباطا عقائديا بين المشروع الأمريكى والمشروع الصهيونى فى فلسطين . ( راجع كتابنا : أمريكا طاغوت العصر ) بل نقصد دائرة أوسع من ذلك تقوم على أساس المصلحة النفعية ومغلفة بنظريات تبدو مبدئية وتبدو صاحبة رسالة . وهذه الحلقة تقوم بها الماسونية : التى تدعى أنها مع الاخوة الانسانية بدون تفرقة بين الأديان ، ويتم من خلال محافلها تجنيد أبرز عناصر الاعلام والمال والاعلام والثقافة فى كل مجتمع لصالح مشروع الهيمنة اليهودية على العالم واسمه المعاصر : الصهيونية .
والمعروف أن المراجع الدينية فى مصر وغيرها تدين محافل الروتارى والليونز باعتبارها واجهات للماسونية . كذلك فان بعض المخدوعين يشاركون فى هذه المحافل ولا يعرفون مراميها الأصلية ولكن ذلك لا ينطبق على الأعمدة الرئيسية كسوزان وأخوها الذى خرب الرياضة المصرية .
كذلك فان صعود مبارك الى موقع نائب الرئيس لم يكن من قبيل الصدفة كما يتصور البعض ، بل تم دفعه بآليات معينة تعرفها القوى العظمى باختراقاتها لأنظمة الحكم الهشة ( هناك رواية تقول أن الرئيس الأمريكى شخصيا هو الذى اقترح على السادات تعيين مبارك نائبا له
و الصهيونية بالنسبة لغير اليهودى تصبح ديانة سياسية . والمعروف أن بريطانيا هى مركز الماسونية العالمية وتشارك فيها العائلة الملكية الانجليزية ، كما أن بريطانيا هى موطن المسيحية الصهيوينة التى أصبحت دين امريكا مع المهاجرين الأوائل .
وظلت علاقة عائلة مبارك ببريطانيا وثيقة ولم يكن من قبيل الصدفة أن يذهب جمال مبارك ليعمل فى لندن ، فى أحد البنوك الأمريكية ( بنك أوف أمريكا ) حيث قام بعملياته المشبوهة فى المتاجرة بديون مصر كما ذكر والده مبارك فى حديث للمصور .
وعندما بدأت فكرة اعداده للعمل السياسة والوراثة فقد تم ذلك فى بريطانيا أيضا . حيث جرى تدريبه فى حزب العمال البريطانى وتحت اشراف الوزير ماندلسون سىء السمعة من الناحية المالية والجنسية ( شاذ جنسيا وكل ذلك منشور فى الصحف البريطانية وهى تحت يدى ) وقد تم طرده من وزارة بلير مرتين بسبب فضائحه .
أما افكاره الصهيونية فهى كالتالى وبنص كلماته : اسرائيل دولة أسست على مبادىء العدالة الاجتماعية والديموقراطية واحترام الشعوب الأخرى !! ولذلك فان اسرائيل قادرة على جذب تعاطف ومساندة حزب العمال البريطانى .
هذا هو أستاذ جمال مبارك والذى يتم التعامل معه باعتباره منتسبا لحزب العمال ويدعى بانتظام الى مؤتمراته العامة .
ودائما ابحث عن بريطانيا ، فجمال مبارك مشارك فى شركة فودافون . وهو على درب أبيه على اتصال دائم بيهود الولايات المتحدة وفى أحد اللقاءات طمأنهم على الجهود المصرية لتجفيف مصادر تمويل حركة حماس !
وأشاد قادة يهود امريكا بشخصية جمال مبارك لأنه تجنب توجيه أى نقد لاسرائيل فى تعاملها مع الفلسطينيين ( يديعوت أحرنوت).
ونعود الى الأصل وهو الأب ، فكل ما حباه الله من قدرات عقلية وهى ليست كبيرة كرسها للعبة البقاء فى السلطة ، وقد أدرك من وقت مبكر وربما لصلاته العضوية الملموسة أن الصهيونية هى أقصر الطرق لقلب أمريكا.وكان تفكيرنا دائما ينصب على تبعية مبارك للأمريكان .
منذ سنوات لم ألتق بالأستاذ محمد حسنين هيكل ، وأذكر فى أحد لقاءاتنا الأخيرة أننى أطلت الحديث عن تبعية مبارك للأمريكان ، فأوقفنى الأستاذ هيكل وفاجأنى بالقول : أنت مشغول بعلاقات مبارك بأمريكا وأعتقد أن علاقاته باسرائيل هى الأكثر أهمية !! ولم يفصل . ولم أهتم لحظتها بهذه الملاحظة ، ولكننى أفهمها جيدا الآن
وفى شهادة خطيرة وملموسة لشيخ القضاة المستشار يحى الرفاعى : قال لى : ان مبارك خلال حديثه لكل قضاة مصر فى مؤتمر العدالة الأول وكان حديثا مغلقا ولكن وسط مئات القضاة وكان هذا فى بداية الثمانينيات أى فى أوائل حكم مبارك أنه قال لقضاة مصر : ان العلاقة مع العرب لا فائدة منها وأنه طلب مرة خلال أزمة دقيق تمويل سعودى ولكن السعودية تباطأت أو لم تستجب ، فما كان منى الا ان رفعت سماعة التليفون وطلبت من شمعون بيريز رئيس حزب العمل الاسرائيلى أن يتوسط لى لدى امريكا لشحن كمية من الدقيق ، فتمت الاستجابة لطلبى على الفور!
وهناك تصريحات علنية لمبارك سمعتها بنفسى فى التلفزيون المصرى على الهواء وتم حذفها فى صحف اليوم التالى ، تصريحات خاصة بأهمية اليهود ، وأنه لايمكن لأى أحد فى العالم الاستغناء عنهم فهم يتحكمون فى النظام المصرفى العالمى . وهاجم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح لأنه دعا الى تحرير القدس ، وقال من يريد أن يحرر القدس فليذهب لوحده لتحريرها وهذا ليس شأننا !! وقد علق الأستاذ عادل حسين فى وقتها على هذا الكلام فى صحيفة الشعب واصفا اياه بأنه كفر بواح .
وفى حديث متلفز مع التلفزيون الاسرائيلى موجود على الانترنت يقول مبارك للمذيع الصهيونى : ان اليهود ناس ممتازون كلمتهم واحدة وكنا زمان نتعامل مع التاجر اليهودى بكلمة شفوى من غير ورق ولا وصلات . رغم أن سمعة اليهود فى التجارة بالذات ( زى الزفت ). وهذا التعليق الأخير من عندى
كما أن قصة يوسف والى من أولها الى آخرها تعكس صهيونية مبارك دون أن نبرىء والى بطبيعة الحال كمنفذ .
وعلى كثرة خطب وأحاديث مبارك الا أنه لم يتحدث مرة واحدة عن كوارث الزراعة وتسببها فى السرطان والفشل الكلوى والكبدى بسبب التطبيع مع اسرائيل ، وتضامن معه وحبسنا سنتين بسبب حملتنا على يوسف والى .
وهو لم يسمح للأجهزة الرقابية بالهجوم على وزارة الزراعة الا لفتح الطريق أمام ابنه جمال مبارك ، لطرد والى من موقع الأمين العام للحزب الوطنى ، حيث كان يرفض أن يحل جمال مبارك الصغير هذا محله .
وعندما جاء وزير زراعة وطنى : أحمد الليثى وأوقف التطبيع مع اسرائيل ، طرده سريعا وجاء بالوزير الحالى الذى فتح الباب للتطبيع كما كان فى عهد والى . بل انتقل الى تعميم التطبيع مع اسرائيل فى الغاز والصناعة . وبحيث أقيمت بالفعل السوق الشرق أوسطية بين مصر واسرائيل والأردن من خلال مايسمى الكويز واتفاقيات الغاز المهينة التى قبض ثمنها مبارك شخصيا من خلال صديقه حسين سالم ، المطبع الأكبر مع الصهاينة .
ولم يكن ما يفعله يوسف والى سرا ، ونحن ننشر فضائحه منذ أواسط الثمانينيات دون أى رد فعل من جانب مبارك ، فهو لايعنيه أن يصاب نصف الشعب المصرى بالسرطان طالما أن مصادر أكله هو مؤمنة!!
وهناك ملامح مشتركة فى التعامل مع اسرائيل بين مبارك ووالى ، فيوسف والى لم يسافر مرة واحدة لاسرائيل ، وهكذا يكون العميل على رأسه بطحة . فلماذا لايسافر لاسرائيل طالما أنه يتعاون معها فى الزراعة وطالما أنه يحض كل العاملين معه فى الوزارة على السفر اليها .
وهكذا يفعل مبارك حتى ظن البعض من السذج أن هذا من علامات الوطنية ، وهو سافر مرة واحدة لحضور جنازة رابين فهو واجب لايمكن التخلف عنه ! ولكنه لم يقم بزيارة رسمية كاملة لاسرائيل حتى الآن ، وكلما جاءه صحفى اسرائيلى يسأله : لماذا لاتسافر اسرائيل ؟ فيقول فى الوقت المناسب أو عندما تحل القضية الفلسطينية ! ولكن ما الذى يهم الصهاينة فى زيارة والى أو مبارك طالما أنهما يقومان بالواجب عن بعد ؟!!
وقد كان مبارك مبدئيا مع اسرائيل بحيث رفض فى كل اللحظات أن يقوم بأى اجراء شكلى ضدها ، وأذكر أثناء اجتياح جنين ، خرجت علينا الصحف الحكومية بالقول بوقف رحلات الطيران بين مصر واسرائيل ، وتم نفى ذلك سريعا فى اليوم التالى ، وقال النظام فى صفاقة : ان تسيير الرحلات ضرورى سياسيا حتى وان كانت بدون تحقيق أرباح ، أى حتى بدون ركاب !!
بينما طالما يتخذ مبارك اجراءات عقابية تجاه ليبيا والعراق وسوريا وايران والسودان وفلسطين وغيرها من البلاد العربية والاسلامية لأوهى الأسباب
وقد ذكر موشيه ساسون أول سفير اسرائيلى فى مصر فى مذكراته : أن شارون عندما كان وزيرا للزراعة زار مصر واستخدم طائرة حسنى مبارك الخاصة فى استكشاف الأراضى الزراعية المصرية .
أما عند سفره نهائيا يتحدث السفير عن اللقاء الحميم مع مبارك وأنه عندما اشتكى له من البرامج الدينية فى الاذاعة والتلفزيون المصريين التى تتعرض بشكل سلبى لليهود ، قاطعه مبارك فورا وقال : أنت محق فى ذلك . سأصدر فورا امرا الى صفوت الشريف وزير الاعلام بألايمسوا أمور اسلامية يهودية لا فى التلفزيون ولا فى الراديو ، هذا الشىء الخطير جدا على حد قولك سيتوقف . ضغط الرئيس على الزرار الموجود على المائدة الصغيرة بجوار مقعده ودخل سكرتيره الشخصى الفقى وشرح له الرئيس المطلوب باختصار وأمره بالاتصال بوزير الاعلام وابلاغه بأن يوقف فورا تلك البرامج وسجل السكرتير أمر الرئيس وخرج .
وهكذا بطلب من سفير اسرائيل ألغى مبارك قرابة ثلث القرآن وأبلغ وزير الاعلام للتنفيذ فى حضور السفير حتى يطمئن تماما .
لذلك لم يكن غريبا أن يتحدث السفير عن مبارك فيصفه : أذهلنى كانسان بدأ طريقه شخصية غير معروفة وتطور وأصبح زعيما مذهلا ناضجا سياسيا يتمتع بثقة بالنفس وكفاءة زعامة ! وظل يكتب عنه أنه الشخص الوحيد الذى حمى السلام مع اسرائيل وهو يلعب دورا رائعا فى ضم العرب الى مسيرة الاستسلام ، بل وحيا فى مبارك اختياره طريق التبعية للولايات المتحدة!!
ووقف مبارك بصلابة ومبدئية ضد حزب الله والمقاومة اللبنانية وضد حماس والمقاومة الفلسطينية وضد المقاومة العراقية والأفغانية وضد ايران ولم يتزحزح أبدا وهو لم يلتق بأى رمز للمقاومة ولكن أصغر يهودى صهيونى يهب لاستقباله ويفرغ له الوقت واليوم كله ، كما فعل مع السفير موشيه ساسون . وهو يكره كل الرموز التى تكرهها أمريكا .
فى المرات القليلة التى ألتقيت به على طائرة الرئاسة حيث كانت هناك محاولة من جانبه لاحتوائى كما فهمت فيما بعد ، حاولت أن استدرجه فى الحديث عن دور مصر تجاه : حصار العراق والسودان وايران ولكننى لم أسمع منه الا الشتائم فى حقهم ، وانسحبت من الحديث ، وقلت لمصطفى بكرى : لافائدة من الحديث مع هذا الرجل.
وعندما نأتى لدوره مع غزة ، سنجد أن شارون انسحب منها على أساس أنه يسلمها الى أيد أمينة للصهيونية ، وهذا مابرهن عليه مبارك حتى بعد اختفاء شارون لأن مبارك رجل مبادىء يتعامل مع الصهيونية كرسالة وليس تعامل مع أشخاص فهو يحب رابين ووايزمان واليعازر وكل من يحكم اسرائيل .
فيما يتعلق بحقوق الوطن وحقوق الشعب فان مبارك يتراجع ويتنازل بلا حساب ، أما فيما يتعلق باسرائيل فهو رجل المبادىء الذى لايتزعزع . وهويغلق معبر رفح باحكام واصرار عجيبين . ويعتبر غزة ارض محتلة تبع اسرائيل رغم أن اسرائيل انسحبت منها ، وتركت له دور السجان على معبر رفح ، ثم تطور دوره لمحاربة الانفاق وقتل الفلسطينيين بالغازات السامة ، وبضخ المياه فى الأنفاق ، وهوالذى يملى على صبيه وزير الخارجية أن يصرح تصريحاته الصفيقة عن قطع أيدى وأرجل الفلسطينيين اذا جاءوا طلبا للغذاء أو الدواء .
وهو يمكن أن يسمح للمظاهرات أن تلعن فيه وتطالب بسقوطه ولكن لايسمح بأى تظاهرة تجاه العريش أو رفح أو عند السفارة الاسرائيلية والسفارة الامريكية .
فهو مستعد أن يكون ممسحة البلاط ولكن يدافع عن اخوانه الصهاينة حتى الرمق الأخير
لذلك ليس من الغريب أن يشيد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمبارك، مشيراً إلى أنّه يصلي يومياً من أجله وقال أولمرت فى مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست ( عندما أفكر فيما يمكن أن تكون الأمور لو أننا نتعامل مع أشخاص غير مبارك أصلى يوميا من أجل سعادته وصحته.
*************
وأقول لكم لن يفتح معبر رفح الا بسقوط مبارك ، فهو لن يسمح بذلك لأن شرعية وجوده فى الحكم شرعية صهيونية امريكية وهو لايريد الا رضائهما ، ولن يوقفه عند حده الا ثورة كاملة تطيح به من قصوره ومنتجعاته .
فاذا كنتم تريدون فتح معبر رفح فان أقصر الطرق لذلك الاطاحة بحسنى مبارك كما هو أقصر الطرق لحل كل مشكلات مصر وشعبها .
رد: الجاسوس الذى أحب إسرائيل
من ضحايا التضامن مع غزة المقاومة المجاهدة
مجدي أحمد حسين
في السجن لأنه قال الحقيقة حين كتب أن:
"حسنى مبارك صهيوني"
بالمعنى الحرفي والموضوعي للكلمة
ضحايا التضامن مع غزة
14/02/2009
نشرة أخبار ضحايا التضامن مع غزة تشمل المعلومات التالية:
* أصدرت محكمة عسكرية فى مدينة الإسماعيلية حكما بالسجن لمدة عامين وغرامة خمسة آلاف جنيه على زميلنا الصحفى مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل المجمد، بعدما اتهم بالتسلل إلى قطاع غزة. وقد رفضت المحكمة السماح لـ28 محاميا بالدفاع عنه، وانتدبت من جانبها ثلاثة محامين للقيام بالمهمة. علما بأن محكمة القضاء الإدارى والمحكمة الإدارية العليا قررتا عدم جواز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ولكن الحكومة امتنعت عن تنفيذ الحكم. ورغم أنه من حق الأستاذ مجدى أن يطعن فى سجنه أمام محكمة استئناف عسكرية أخرى، إلا أن ذلك الطعن لا قيمة له، لأن القاضى العسكرى غير ملزم بإبداء أسباب الحكم، ولا يستطيع أى محام أن يطعن فى حكم لا تعرف أسبابه.
* أصدرت محكمة عسكرية أخرى حكما بالسجن لمدة سنة على اثنين من الشبان حاولا الدخول إلى القطاع للتعبير عن تضامنهما مع الفلسطينيين المحاصرين فيه، أحدهما اسمه أحمد أبودومة، وهو عضو فى تجمع يحمل اسم «غاضبون»، والآخر أحمد كمال عبدالعال، الذى ليس منخرطا فى أى تجمع شعبى، ولكنه قام بمحاولته مدفوعا بمبادرة فردية من جانبه.
* تم إلقاء القبض على المدون الشاب ضياء الدين جاد يوم الجمعة 6 فبراير، بعد الاعتداء عليه بالضرب أمام أسرته وجيرانه، ولم يعرف مكان اعتقاله حتى الآن، كما أن أسرته لا تعرف سوى أن مدونته التى أطلق عليها اسم «صوت غاضب» انتقدت الموقف المصرى من الحرب.
* هناك اثنان آخران من الشباب المدونين، هما محمد عادل وعبدالعزيز مجاهد، والأول ألقى القبض عليه منذ 3 أشهر بسبب احتجاجه فى مدونته على الموقف المصرى من حصار غزة، وظهر فى أحد المعتقلات أخيرا، أما الثانى فقد شمله الاعتقال بسبب آرائه التى سجلها أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.
* أطلق سراح الناشط فيليب رزق، الذى اختفى عدة أيام بسبب اشتراكه فى مظاهرات التضامن مع غزة، الأمر الذى أدى إلى الاعتداء عليه بالضرب، واقتحام منزله فجرا، وتفتيش المنزل بغير إذن قضائى حسب بيانات الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، التى ذكرت أن الشاب الذى يدرس بالجامعة الأمريكية «اختطف» بواسطة عناصر الأمن. ولم ينقذه من التغييب فى السجون والمحاكم سوى أنه يحمل الجنسية الألمانية هو ووالده، حيث «اضطرت» وزارة الداخلية للإفراج عنه، بعدما تدخلت السفارة الألمانية فى القاهرة لصالحه.
* تحتجز وزارة الداخلية 734 عضوا بجماعة الإخوان المسلمين، حسب تصريح نائب المرشد الدكتور محمد حبيب. وقد بدأ اعتقال هؤلاء بعد أيام قليلة من بداية الحرب، بسبب اشتراكهم فى المظاهرات ومسيرات الاحتجاج التى اندلعت فى مختلف المحافظات المصرية، منددة بالعدوان ومطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام جهود إغاثة المحاصرين فى غزة.
ليس ذلك حصرا لضحايا التضامن مع غزة بطبيعة الحال، ولكنه القدر الذى عرف من أولئك الضحايا، الذين لا يكاد المرء يصدق أن تلك كانت جريمتهم التى استحقوا بسببها السجن والاعتقال، فى بلد لايزال المسئولون فيه يعلنون فى كل مناسبة أن أحدا لا يستطيع أن يزايد عليهم فى الدفاع عن قضية فلسطين. فى الوقت ذاته فإن المرء لا يستطيع أن يكتم دهشته إزاء المدى الذى ذهبت إليه الأجهزة الأمنية فى الاستخفاف بالرأى العام فى مصر (دعك من الإساءة التى تحدثها ممارساتها إلى سمعة مصر فى الخارج) وهو استخفاف وصل إلى درجة تحدى الشعور العام واستفزازه. ناهيك عن شعور المواطن بالإهانة، حين يدرك أنه يتعين عليه أن يبحث لنفسه عن جواز سفر أجنبى، يحميه من بطش حكومته ــ غدا لنا كلام آخر فى الموضوع.
فهمى هويدى
مجدي أحمد حسين
في سطور
* ولد فى 23/7/1951 والده الزعيم الراحل احمد حسين رئيس حزب مصر الفتاة
* شارك فى الحركة الطلابية المطالبة بالحرب وتحرير سيناء 1968
* رئيس اتحاد كلية الاقتصاد و العلوم السياسية و خريج الكلية عام 1972
* احد قيادات الحركة الطلابية عام 1972 المطالبة بالحرب و تحرير سيناء
* جندى فى القوات المسلحة لمدة ثلاث سنوات و خلال حرب اكتوبر 1972-1975
* مذيع سابق بصوت العرب
* عضو سابق بالمكتب الاستشارى لوزير الاعلام
* شارك فى تأسيس مجلة الاقتصاد و الاعمال فى بيروت
* محرر الشؤون العربية بجريدة الشعب 1981
* امين شباب حزب العمل و عضو اللجنة التنفيذية للحزب
* اعتقل لمشاركته فى مظاهرة ضد الجناح الاسرائيلى بمعرض الكتاب 1985
* عضو مجلس الشعب 1987-1990
* اعتقل عام 1991 لموقفه من العدوان الامريكى على العراق
* رئيس تحرير جريدة الشعب و عضو المكتب السياسى للحزب 1993
* تعرض لكثير من التحقيقات والمحاكمات بسبب قضايا مكافحة
الفساد بين عامى 1993-1998 و بسبب مشاركته فى اغاثة المنكوبين بالزلزال
* تعرض للسجن عام 1998 بسبب حملة صحفية علي انحرافات وزير الداخلية السابق
* تعرض للسجن فى عامى 1999-2000 بسبب حملة الجريدة علي
يوسف والى نائب رئيس الوزراء بسبب مناهضته للتطبيع الزراعى
مع العدو الصهيونى
* عضو مجلس نقابة الصحفيين 1999 و مقرر لجنة الحريات بها
* خاض معركة انتخابية شرسة من وراء أسوار السجن فى
انتخابات 2000و حقق نجاحا حقيقيا , وتم تزوير الانتخابات
* ممثل حزب العمل فى العديد من المؤتمرات الدولية و العربية و الاسلامية
* له العديد من الكتابات السياسية و الفكرية التى ساهمت فى ترسيخ
من مقالاته
* الآن نشهد البداية الحقيقية لنهاية الكيان الصهيونى
* الأمة تنتصر .. ولكن البعض لا يصدق
* جاء نصر الله والفتح>> أثبتنا أننا أمة قادرة على الانتصار
* كارثة اسرائيل التاريخية:مدنها تحت القصف اليومى
* مجدى حسين يكتب بعد عودته من لبنان و سوريا
* العملاء العرب: السبب الأساسى لقوة الحلف الأمريكى- الصهيونى
* شرعية الخروج على الحاكم فى الاسلام
* شرطان ضروريان لاسقاط مبارك..فهل من مستجيب ؟!
* هزيمة بوش فى الانتخابات ..انتصار للمقاومة العراقية و لأمتنا جمعاء
* ونحن أيضًا سنجاهد لإقصائك مادام القلب ينبض
* في مصر مبارك - الوزير الشاذ أقوى من مؤسسات النظام والمجتمع
* مساندة حماس والمعارضة اللبنانية واجب الوقت
* التعديلات الدستورية فصل جديد من الفساد وتحد للأمة
* لابد من توحيد صفوف الأمة للاجهاز على الثور الهائج
* مجدى حسين يكتب بعد عودته من الخرطوم: السودان يشهد نهضة كبرى
* نظام مبارك يحتضر..فلماذا لا نتكاتف لنواريه التراب؟!
* الآثار الداخلية لكامب ديفيد - الحصيلة النهائية بعد ربع قرن
* مبارك أكد بنفسه أن كافة الاستفتاءات مزورة
* كيف ستكون صورة مصر إذا ظل مبارك فى الحكم حتى عام 2017؟!
* مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم ( 1 )
* شريعة سوزان .. لاشريعة الله
* حماس اضطرت للحسم العسكرى مع العملاء.. وماحدث سيكون له نتائج ايجابية فى فلسطين والمنطقة
* ألا إن نصر الله قريب -1 ( الحرب العالمية الرابعة ضد الاسلام بدأت منذ عدة سنين
والأمة تتجه بثبات وبفضل من الله نحو النصر المبين فى الأفق القريب )
* ألا إن نصر الله قريب -2 ( الامة انتصرت بشكل حاسم فى لبنان ..
وتتجه لانتصارحاسم فى العراق وأفغانستان وإيران )
* ألا إن نصر الله قريب - 3 ( أول امبراطورية يتم غزوها بالفكر لابالجيوش وهذه عظمة الاسلام )
* الا إن نصر الله قريب -4عودة الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا أصبحت حقيقة راسخة وهذا من مصلحة أمتنا
* في مصر مبارك - الوزير الشاذ أقوى من مؤسسات النظام والمجتمع
* الخيانة العظمى هى مشكلتنا مع مبارك وليس اعتلال صحته ! ( الرسالة 25 )
* تعالوا نعبد الله كما أمرنا ! ( الرسالة 26 )
* الرسالة 27 للشعب المصرى: مقاومة الظلم عبادة وقرينة التوحيد
* جحافل المقاومة تتقدم من وزيرستان إلى غزة ولن يوقفها أحد
* من يلقى القبض على حسنى مبارك وله جائزة كبرى؟
رسالة إلى الإخوان المسلمين: الأمة تناديكم فلماذا لا تلبون النداء؟
شرعية الخروج على الحاكم فى الإسلام
هل أصبحنا أمة بلا شرف ولا كرامة ولا دين؟!
العصيان المدنى.. رؤية إسلامية
تعالوا نقاوم كارثة تصدير الغاز
الحل الوحيد..عزل مبارك واستلام مجلس وطنى انتقالى للحكمالبرنامج الانتقالى بعد سقوط حكم مبارك لنجعل 6 إبريل يوم استرداد الشرف والكرامةزمرة مبارك أكثر الأطراف جدية فى التهيئة للثورة الشعبية؟!يا مبارك سلم نفسك.. المكان محاصر!مرة أخرى العفو عن الشرطة!!.. واليائسون من التغيير!ندعو الاخوان المسلمين إلى قيادة مبادرة الإضراب العام يوم 6 أبريلاستمرار حكم مبارك يعنى استمرار وضع العصا فى دبر الرجل وزجاجة الكوكاكولا فى فرج المرأة. فهل تقبلون؟حملة الغرب المسعورة على الإسلام تستعر فى السودان.. ولسوف تخسرونهذه هى غزة التى يذبحونهايا شباب مصر.. يا طلاب مصر.. إذا لم تنضموا لحزب العمل فلن نستطيع أن نحقق شيئا من الناحية العمليةالصراع الحضارى فى أولمبياد بكينالصين تطيح بالولايات المتحدة لأول مرة فى التاريخ.. والعرب فى القاع.. ومصر مبارك الأخيرة بجدارة..ومحاكمة شقيق سوزان مبارك باتت واجبةفى 10 رمضان: تعالوا إلى صحوة جديدة من أجل مصر قبل غزةالقرآن الكريم يذم الطغاة بالاسم!التنكيل بأهلنا فى المحلة تجاوز كل الحدود المعقولة.. وهذه الجريمة لن تمر الا على أجسادنا.. بل سنصنع 6 ابريل الجديدمبارك صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى للكلمة وليس على سبيل الهجاء!واصلوا الإضراب عن الدراسة حتى نهاية رمضانأيها المصريون: أخطر ما يتهددنا أن نصبح أقل من الحيوانات!مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (29)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (30)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (31)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (32)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (33)مؤلفات مجدى أحمد حسين:يوميات خلف الأسوارالإسلام والحكمفقه التغيير السياسى فى الإسلامالإسلام والعروبة.. ومشروعنا الحضارىأمريكا.. طاغوت العصرأزمة الخليج وحرب الأفغان.. بين أحكام القرآن وفتاوى السلطانأحكام القرآن الكريم فى موالاة الكفار والمشركينالجهاد صناعة الأمة (1)الجهاد صناعة الأمة (2)الجهاد صناعة الأمة (3)من كامب ديفيد إلى مدري
الحرية لمجدى حسين
14/02/2009
حكمت المحكمة العسكرية بمدينة الإسماعيلية يوم الأربعاء 11 فبراير2009 بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين ، الكاتب الصحفي المعروف ، والمناضل الوطني ، ورئيس تحرير جريدة الشعب التي أغلقتها الحكومة ، وأمين عام حزب العمل الذي جمدته الحكومة، وأحد أعلام مسيرات التضامن مع العراق وفلسطين، والمقاتل الصلب الذي لم يكف عن الجهر بموقفه من النظام السياسي المصري ، مما عرضه مرات عديدة للاعتقال كان آخرها في يونيو الماضي لمساهمته في يوم العصيان المدني من أجل الإصلاح السياسي . والحكم بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين وتغريمه خمسة آلآف جنيه يثبت مرة أخرى أوهام الديمقراطية المصرية وأكاذيبها حين يتصل الأمر بـأي معارضة ذات شأن تتخطى شكل المعارضة اللفظية والصحفية إلي حركة فعلية من أي نوع . التهمة التي استحق عنها مجدي حسين حكم المحكمة العسكرية هي قيامه بزيارة غزة ! بينما يلقى من يترددون على تل أبيب من كتاب وسياسيين ورسامي كاريكاتير كل تكريم وتقدير ويشار إليهم على أنهم صناع " سلام " ، سلام كهذا الذي شهدنا جحيمه مؤخرا في حرب النازية الإسرائيلية على غزة . تهمة مجدي حسين بعبارة قانونية أدق هي " عبور الحدود المصرية إلي قطاع غزة دون إذن من السلطات الرسمية " ! وهكذا فإن عبور مجدي حسين إلي غزة دون إذن جريمة ، أما عبور إسرائيل إلي رفح المصرية بطائراتها وقصفها بيوتها وأهلها دون إذن ، فإنه " موضوع سياسي " تحله دبلوماسية أبو الغيط دون حاجة لمحكمة مدنية أوعسكرية !
لهذا ألقت السلطات المصرية بهمتها المعروفة القبض على مجدي حسين يوم السبت 31 يناير الماضي عند عودته من غزة عبر معبر رفح بعد أسبوع قضاه في القطاع المحاصر ، وبالهمة ذاتها رحلته إلي سجن العريش المركزي ، ثم أحالته وهو مواطن مدني إلي المحكمة العسكرية في مدينة الإسماعيلية يوم الخميس الماضي . ووفق أقوال المقربين من مجدي حسين فقد رفضت المحكمة دخول هيئة الدفاع عنه . وكانت المحاكم العسكرية التي أصدرت حكمها الجائر على مجدي حسين قد أنشئت في مصر بمقتضى قانون الأحكام العسكرية ( القانون رقم 25 للعام 1966 ) ، وقد أدخلت تعديلات على القانون عام 2007 لكنها لم تتعرض للبنود التي تسمح بمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية . وقانونا – إن كان هناك قانون – فإن تلك المحاكم تبت فقط في الجرائم ذات الطبيعة العسكرية التي يرتكبها موظفون عسكريون ، ومن ثم لا يجوز بحال من الأحول محاكمة مجدي حسين أو أي مواطن مدني أمام تلك المحاكم . لكن المادة 179 المعدَّلة تسمح للرئيس بتجاوز المحاكم العادية وإحالة الأشخاص المشتبه بهم في جرائم تتصل بالإرهاب إلى أي سلطة قضائية يشاء، بما في ذلك تلك المحاكم سيئة الصيت . وقد عارض المثقفون طويلا ومازالوا إحالة المدنيين لتلك المحاكم لأنها لا توفر أي ضمانات لمحاكمات عادلة ، وتهدر حق المتهمين في إعداد دفاعاتهم ، وتهدر حق الدفاع في الإطلاع على ملفات القضية ومقابلة موكله على انفراد ، وغير ذلك .
إن الحكم الجائر الذي صدر في حق مجدي أحمد حسين هو حلقة أخرى في مسلسل تعرية الديمقراطية المهلهلة التي يدعيها النظام المصري ويحشد خلفها كل أكاذيبه بأقلام كتابه في أجهزته الإعلاميه . وهو حلقة أخرى في تعرية الموقف الحقيقي للنظام من القضية الفلسطينية ، وتعرية أخرى لموقفه ممن يدعمون المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي .
لقد آن الأوان للكف عن إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية ، وطي تلك الصفحة السوداء ، ورفع القيود عن الأحزاب السياسية ، والمظاهرات ، ومختلف أشكال التعبير الحر ، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين . من أجل هذه المطالب يدفع مجدي أحمد حسين عامين من عمره داخل السجون مع زملائه الآخرين ، ومن أجلها نقول الحرية لمجدي أحمد حسين وزملائه ، الحرية لكل كلمة شريفة خارج الأسوار وخلفها .
أحمد الخميسي
كاتب مصري
هل أخطأ مجدي حسين؟
هل أخطأ من أصر على الوصول إلى الجانب الآخر من سور تقسيم الوطن ليصل الرحم..!
هل أخطأ من قفز الأسوار لمواساة الأم الثكلى فى شهيدها الرضيع..!
هل أجرم من دفعه حب الوطن وانتمائه لأمته إلى إجتياز حاجز الوهن العربى..!
هل تجاوز القرار الجمهورى الخاص بالمعابر للشد على أيدى المقاومين للعدو، جريمة فى حق الوطن..!
هل دموع الثكالى التى تعمى العيون عن رؤية واقع التقسيم المصطنع فى خارطة الوطن.. دموع آثمة..!
هل النزوع إلى نصرة الأهل وأبناء الوطن والعقيدة، الذى يدفع بالجسد الكهل العليل لتجاوز حدود وضعها التوازن المختل فى القوى.. جريمة لا تغتفر..!
هل الإدارة السياسية المصرية أقل كفاءة من كسب أرض جديدة فى الصراع بمبادرات المتحمسين المخلصين من أبناء مصر، حتى لو أختلفت الإدارة معها..!
إن الإدارة السياسية فى مصر أمام إختبار كبير وصعب غدا.. فإما أن تثبت أن لديها المرونة اللازمة للتعاطى مع الصراع العربى الصهيونى الممتد والمعقد.. وأن لديها الثقة والقوة المطلوبة لاستخدام كل الأوراق الممكنة والتى تقدمها الظروف حتى وإن لم تكن من صنعها أو وفق رغبتها.. أو تتصرف بضيق أفق وبمنطق الصراع الشخصى القاصر.. فأمام الإدارة السياسية المصرية فرصة ذهبية لتؤكد أنها تعى الفرق بين الخطاب الإعلامى والتصرف السياسى.. وأنها تعرف الحدود والخطوط الحمراء بين ما هو تكتيكى وما هو إستراتيجى.
أمام الإدارة السياسية فرصة لتثبت ما تدعيه بأنها تمثل كل المصريين بكل مشاربهم واختلافاتهم وتعددهم السياسى والمرجعى ومواقفهم السياسية.
غدا تقول الإدارة السياسية فى مصر إجابة على السؤال الذى يجيبه الجميع بلا كبيرة.. ألا وهو.. هل هناك عقول وعزائم كبيرة فى تكوينتها، أم أن القرار السياسى فى مصر أصبح إحدى وسائل التعبير عن الصغار فى غيبة الكبار..!
غدا أمام المحكمة العسكرية فى الإسماعيلية، يعرف الجميع أى منطق هو السائد بين جماعة صناعة القرار السياسى المصرى.. الرشد.. أم الاستكبار الشخصى الأعمى.. والانتقام الفردى غير اللائق بقيادة دولة كبيرة..
وغدا لناظره قريب..
خـالد يوسـف
المطلوب
محاكمة الحكومة
لا محاكمة مجدي حسين
15/02/2009
مجدي حسين صحفي، وباحث، ومفكر، ومجاهد، فهو صحفي بمرجعية اسلامية، وهو رجل جاد يحب مهنته مثله في ذلك مثل كل انسان مجد يحب مهنته فيتقنها ويبدع فيها. وبالاضافة الى ذلك فإن مجدي حسين أمين عام لحزب مجاهد وشخصية عامة معروفة.
شخصية بهذه الصفات والخلفيات لايمكن أن تقف مكتوفة ومقيدة أمام ما حدث في غزة، إن ما حدث في غزة لامثيل له في التاريخ، حصار وتجويع، لاماء ولا كهرباء ولادواء، مجازر وابادة ممنهجة وتدمير كل عناصر الحياة، كل هذا بمشاركة عربية ومصرية، شاركت مصر ومازالت تشارك في الحصار وتبرر ذلك بحجج تافهة لايقبلها عقل ولا منطق ولا قانون وضعي ولاقانون إلهي، واتحدى أن يكون لحصار غزة والجرائم التي حدثت أثناء الحرب الأمريكية الصهيونية عليها مثيل في القضايا والنزاعات الدولية، وكما شاركت مصر وما يسمى صهيونيا بالدول العربية المعتدلة في حصار غزة فإنهم شاركوا في الحرب الصهيونية عليها، لقد أعدت مصر ودول الاعتدال (الانحياز للعدو الصهيوني) بواسطة أجهزتها الاعلامية المناخ السياسي اللازم للعدوان الصهيوني الذي لم يترك طفلا ولا امرأة ولا شيخا ولا شجرة ولا مدرسة ولا مسجدا ولامنزلا ولا حجرا ولا زرعا ولا ماء ولا مستشفى إلا ودمره.
ونحن نعيش هذا العار العربي الرسمي تقدم مجدي حسين المجاهد الصحفي للدخول إلى غزة بشكل رسمي بعد توقف القتال بين العدو والمقاومة ليقف على ما حدث بالتفصيل وليساهم في الاحتفال بانتصار المقاومة وليكون صوتا لمصر الشعبية يساهم في تثبيت المقاومين ويزور أسر الشهداء والجرحى في المستشفيات ويلتقي مع الشباب في المساجد، حاول مجدي حسين مرتين للدخول بشكل رسمي لغزة التي هي إمتداد لمصر تاريخيا وجغرافيا وشعبيا، ولكن السطات المصرية رفضت دخوله في الوقت الذي يدخل فيه الصهاينة إلى مصر من معابر متعددة بالبطاقة الشخصية، يمنع مجدي حسين من دخول غزة ليمارس مهنته وفي المقابل كل أبواب مصر مفتوحة أمام الصهاينة ليعيثوا فسادا وقطاعات الإقتصاد المصري مسخرة لخدمة إقتصاد العدو الصهيوني.
من يتحمل ذلك ؟ أتحدى أن تقوم جهة محايدة بإستطلاع رأي الناس في مصر حول سلوك الحكومة المصرية قبل وأثناء العدوان الصهيوني على غزة، لقد تحدثت كل وكالات الأنباء عن موقف الناس المضاد لموقف الحكومة من العدوان، الناس في ناحية المقاومة، والحكومة في ناحية العدو.
عندما رفضت الحكومة دخول مجدي حسين غزة فإن انتماءه المصري العربي الاسلامي دفعه للدخول بطريقته وعلى مسئوليته الشخصية، وأنا أوأكد على أن مافعله مجدي حسين هو مايرغب كل مصري ينتمي إلى مصر في أن يفعله، لكن مجدي حسين أكثر إقداما وشجاعة، إنه صوت التاريخ والهوية في مواجهة الخنوع والركوع والمهانة.
عقيديا: إسلاميا فإن الجهاد فرض كفاية على كل مسلم عندما تتعرض أى أرض اسلامية للعدوان، ويعتبر الجهاد فرض عين على كل قادر من الأمة المحتلة.
وقوميا: فنحن أمة عربية واحدة، نحن شعب واحد، لاتلغي وحدته هذه التجزئة الامبريالية الصهيونية، ومن يؤمن عقيديا وسياسيا بالتجزئة فهو صهيوني، وإنطلاقا من هويتنا ووحدتنا القومية فإن الجهاد فرض عين على كل قادر ضد العدو الصهيوني، وكل من يتحالف أو يتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع العدو فهو خائن لدينه وأمته، وما فعله مجدي حسين هو ما يجب أن يفعله كل مصري وكل عربي، إن فلسطين ليست ملكا لأبو مازن أو أي ملك أو رئيس عربي، إن فلسطين ملكية تاريخية مشتركة لكل الأجيال العربية لأن فلسطين جزءمن الأمة العربية، ومن ثم لايملك أحد على وجه الأرض العربية التنازل عن شبر من فلسطين، ومافعله مجدي حسين هو تعبير عن هذه الحقيقة الموضوعية وتعبير عن حقه في المقاومة.
هذه كانت هناك ملاحظات على الجوانب الفنية في ممارسة مجدي حسين لحقه الإنساني والقومي والإسلامي، فإن هذه الملاحظات لايجب أن تغطي على حقه في حد ذاته، ولن نسمح لأحد بخلط الأوراق ليغطي على ما فعلته االحكومة إنحيازا للعدو ويقلل من نبل القصد والإقدام والشجاعة لدى المجاهد مجدي حسين، هذا من ناحية، والمطلوب أن يتجه المحققون الى التحقيق في قضيتين: قضية انحياز السلطة المصرية للعدو وقضية منع مجدي حسين من الدخول الى غزة بصفته المهنية والمصرية والعربية والاسلامية والسياسية، بل نطالب أن يتسع التحقيق ليشمل منع الحكومة الوفد البرلماني المصري من الدخول للقطاع وفي دور الحكومة في تدمير القواعد الثابتة للأمن القومي لمصر، وهذا من الناحية الثانية.
وأخيرا لك يا مجدي كل التحية والتقدير والإحترام ، لاتقلق ولاتبتئس فإن نصر الله قريب والله غالب على أمره " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " سورة الأنفال الآيتين 15 ، 16" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ " الآية 45 من سورة الأنفال.
والسلام على من اتبع الهدى.
محمد السخاوي
ردود أفعال...
1- بيان الأمـانة العـامة لمؤتـمرالأحزاب العربيـة
2- بيان المؤتمر القومى العربى
3- بيان مؤسسة الحوار الديني للدفاع عن أنصار غزة
4- بيان من لجنة حزب العمل بمحافظة أسوان
5- مجدي حسين من غزة إلي الزنزانه
بقلم/ ياسر الزعاترة
6- مجدي حسين
عامر عبد المنعم
7- حرام على مجدى حسين وحلال على تامر حسنى
د. طارق الغزالي حرب
8- المجاهد مجدي حسين
بقلم/ طارق قاسم
9- الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين تطالب بوقف محاكمة
مجدي حسين أمام القضاء العسكري
10- محاكمة مجدي حسين عسكريًّا مرفوضة
د. محمد حبيب
11- بيان شباب 6 ابريل للتضامن مع الاستاذ مجدى حسين
--------------------------------------------------------------------------------
1- بيان الأمـانة العـامة لمؤتـمرالأحزاب العربيـة
14/02/2009
تدين الأمـانة العـامة للمؤتمـر العام للأحزاب العربيـة الحكم العسكري العرفي على المناضل الكبير مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل المصري وعضو الأمانة العامة للمؤتمر عقاباً على زيارته إلى قطاع غزة فور وقف إطلاق النار.واعتبار تلك الزيارة تهمة وجريمة.
إننا نعتبر أنّ هذا الحكم بمثابة حكم على كل المتضامنين والمناصرين للقطاع الباسل والمقاومة الفلسطينية، وهي تهمة يأنف منها الشعب المصري وجماهير الأمة، وهدية للعدو الإجرامي ونرى فيه إيذاناً بمرحلة جديدة من مساهمة السلطات المصرية في استمرار فرض الحصار على القطاع ناهيك عن طبيعة المحاكمة التي توجي بأنّ الحكم سياسي مدبر مسبقاً بما لا يليق بالإخاء والتلاحم المصري مع غزة وفلسطين.
وعليه فإننا نطالب الرئيس حسني مبارك التدخل لإبطال هذا الحكم والإفراج عن المناضل مجدي حسين وردّ الاعتبار له، ففي ذلك ردّ اعتبار لكرامة شعب مصر التي هدرها هذا القرار الظالم.
عمان 11/2/2009
الأمـانة العـامة لمؤتـمرالأحزاب العربيـة
--------------------------------------------------------------------------------
2 - بيان المؤتمر القومى العربى
أطلقوا سراح مجدي احمد حسين
تابع المؤتمر القومي العربي بقلق شديد تعامل بعض الأنظمة العربية مع المبادرات الشعبية الداعمة لصمود أهل غزة والمناصرة لهم في مقاومتهم للعدوان الصهيوني الإرهابي، تمت مواجهة هذه المبادرات في بعض الساحات العربية من طرف السلطات بالقمع والاعتقال والمحاكمات. وفي هذا الإطار جاء اعتقال عضو المؤتمر القومي المناضل الأستاذ مجدي احمد حسين أمين عام حزب العمل في مصر وتقديمه إلى المحكمة العسكرية والحكم عليه بالسجن النافذ لمدة عامين بتهمة التسلل إلى غزة، في محاكمة سياسية بامتياز جوهرها التصدي لنصرة أهل غزة ودعمهم في معركتهم المصيرية.
إن المؤتمر القومي العربي إذ يدين اعتقال ومحاكمة الأستاذ مجدي أحمد حسين بسبب نصرة أهلنا في غزة، ويطالب بإلغاء المحاكم الاستثنائية التي يتأكد في كل مناسبة أنها تستخدم استخداما سياسيا بعيدا عن أحكام القانون وشروط المحاكمة العادلة، يطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ مجدي احمد حسين وبإيقاف كل الملاحقات والمتابعات بسبب مبادرات وفعاليات نصرة غزة وكل فلسطين، سواء في مصر أو في كل الأقطار العربية.
ويؤكد المؤتمر على مناشدته لكل أبناء امتنا العربية والإسلامية الاستمرار في التعبئة ضد جرائم الاحتلال وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد وخاصة في غزة، ومقاومته البطلة من مؤامرات، فالعدوان لازال مستمرا والحصار لازال متواصلا، والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لم تتوقف، كما لازال قادة الإرهاب الصهيوني دون عقاب على ما ارتكبوه، ولا زالوا من جرائم بشعة ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
--------------------------------------------------------------------------------
3 - بيان مؤسسة الحوار الديني للدفاع
عن أنصار غزة في دولة مصر العربية
12/02/2009
وردتنا أنباء عاجلة عن اعتقال القوات الأمنية المصرية بعض خلايا وناشطي الحركات الإسلامية في مصر، ومن بينهم أعضاء وقادة لحركة إخوان المسلمين، والأمين العام لحزب العمل المصري الأستاذ السيد " مجدي حسين" بسبب دعمهم وإغاثتهم لأهالي غزة المظلومين .
فياللدهشة والعجب:
يتهّم كل من يرفع شعار "يا للمسلمين" لنصرة المظلمومين في غزة بأنهم مجرمون! ويبرّأ كل الحكام الذين وضعوا أيديهم الملظـّخة بالعار والفضيحة بيد الصهاينة المجرمين!
لقد تقدم العملاء الذين باعوا ضمائرهم للصهاينة واتحدوا مع إسرائيل بشكوى قضائية في محاكم عالمية قبل آونة قصيرة ضد بطل الأمة الإسلامية، وحامل لواء الوحدة السيد حسن نصرالله، بمطاللبتهم على محاكمته فوراً على أنه رجل حرب! فياللعار ويا للخزي! ويا للوقاحة ويا للذل! وتوجه اليوم تهمة أخرى إلى الأمين العام لحزب العمل الأستاذ السيد "مجدي حسين" المحترم، هي دخوله إلى الأراضي الفلسطينية بصورة غير شرعية عن طريق معبر رفح الحدودي، وتقديم الدعم والنصرة لأهالي غزة المظلومين. فبدل أن تحاكم السلطات المصرية هذه الحركة الإسلامية والإنسانية، عليها المثول أمام محكمة العدل والإنسانية للدفاع عنها و مناصرتها .
فبأي القوانين الإنسانية والبشرية، أو الدينية والعالمية مارست هذه الحكومة وتمارس أبشع الظلم وأشد الضغوط الإنسانية ضد أهالي غزة المظلومين، وتمرّر عليهم سياساتها الجائرة والعملية المخجلة لترويع الشعب الفلسطيني المظلوم! وتقوم بغلق معبر رفح الحدودي، وتشارك الكيان الصهيوني في جرائمة ضد هذا الشعب الصامد والأبيّ عن عمد وعلم وسبق إصرار! لقد صرخ الأستاذ السيد "مجدي حسين" مراراً وبصوت غاضب بوجه الحكومة المصرية واعترف بعدم شرعية حكومة حسني مبارك! لكن هذه المرة كانت صرخة من خلف القضبان ومن داخل السجون المصرية! قائلا: إنني لا أطالب بحريـّتي و إطلاق سراحي من حكام مصر، لأنّ في ذلك تأييداً منّي لهم بشرعية هذه الحكومة : فليس هنا "مجدي حسين" وحده من يطالب بهذا، ويقول : أنا أطالب بتحرير مصر وغزة. ونحن مستعدون بالتضحية بأرواحنا وأبناءنا في طريق الشهادة، بل هو نداء الشعب المصري المظلوم المبتلى الذي ينبع من حناجر مجاهديه. وها هي خيانة حكام مصر وعمالتهم وممارساتهم البشعة ضد الإنسانية والأمة الإسلامية مستمرة دون توقف، ودون خجل أو إستحياء. فاليوم غزة محاصرة! حيث منعت الحكومة المصرية إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية والدولية والعالمية التي أرسلتها الشعوب المسالمة لدعم القضية الفلسطينية ونصرة أهالي غزة المظلومين. وهي معرضة اليوم إلى التلف بعد وصولها إلى معبر رفح الحدودي .
ولم ترفع أنقاض الحرب السابقة عن الأرض، شنّت الطائرات الإسرائيلية هجومها ومعاودة قصفها مرة أخرى لمدينة غزة الصامدة، ويضغط اللا مبارك على حناجر الأطفال والنساء آملاً بتسليم حماس وهزيمتها .
إننا إذ نستنكر الممارسات الصهيونية القمعية والإنسانية، بحق أهالي غزّة، وندين إعتقال الناشطين المدافعين عن غزة، نطالب الحكومة المصرية بأطلاق سراحهم فوراً، ونطالب الشعب المصري الغيور والبطل بالتأسي بهؤلاء المقاومين الصامدين الأبطال المعتقلين في السجون. ونعلن عن رفضنا وسخطنا للأعمال الخيانية والممارسات الإجرامية لحكام مصر، ونطالب الشعب المصري ببذل كلّ الجهود لفتح معبر رفح الحدودي وإطلاق سراح المعتقلين مرّة أخرى، وكلنا والأمة الإسلامية أمل بتصحياتكم واستئثاركم بطلب الشهادة، والدعاء والتضرع والإبتهال إلى الله لكم بالنصر المؤزّر على أعدائكم إن شاء الله .
نصر من الله وفتح قريب
غريب رضا
مدير رابطة الحوار الديني
--------------------------------------------------------------------------------
4 - بيان من لجنة حزب العمل بمحافظة أسوان
أصدر حزب العمل بمحافظة أسوان بيانا بشأن حكم المحكمة العسكرية على أمينه العام الأستاذ / مجدي أحمد حسين البيان التالي:
تلقى حزب العمل بمحافظة أسوان ببالغ الأسف نبأ حكم المحكمة العسكرية على أ/مجدي حسين الأمين العام للحزب بحبسه لمدة سنتين وتغريمه 5 آلاف جنيه، ولذلك يتضامن حزب العمل بالمحافظة مع كل القوى الوطنية التي أعلنت موقفها الرافض لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وضرورة محاكمة أي مدني إذا لزم الأمر أمام قاضيه الطبيعي. ويؤكد حزب العمل بالمحافظة أن استخدام النظام لهذه المحاكمات بطريقةٍ متعسفةٍ في ظل قانون الطوارئ ، يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون! ويأسف للإجراءات التي اتبعت في المحاكمة بمنع المحامين من الدفاع أو حتى الدخول لمقرالمحاكمة لبيان مدى ما يمكن أن يحصل عليه المتهم أمام قضاته غير الطبيعيين.
ويؤكد الحزب أن الحكم الصادر في حق مجدي حسين أمين عام حزب العمل وآخرين وفي حق كل مَن يدعم غزة أو يناصرها بأنه ظلم فادح وإجحاف بالعدالة، ورسالة مرفوضة إلى العاملين في حقل الإصلاح والوطنيين،على اعتبار أن الحكم العسكري الصادر في حق مجدي حسين مسألة سياسية بالدرجة الأولى، ليست موجَّهة إلى مجدي حسين وحده، وإنما موجَّهة إلى كل الأحرار والعاملين في الساحة وكل المتعاطفين مع القضية الفلسطينية وإلى الشعب المصري عامّة، في محاولةٍ لإرهابه وتخويفه!
ويطالب أ/حمدي كيكي أمين الحزب والسادة الأعضاء من أقصى صعيد مصرنا الحبيبة السيد رئيس الجمهورية بممارسة صلاحياته بسرعة الإفراج عن مجدي حسين وعن المحبوسين من المدنيين بسبب تضامنهم مع غزة ، باعتبار أن دخولهم للقطاع كان لأغراض إنسانية بحتة؛ حيث كانت مشاعر العالم أجمع ملتهبة بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها ومازال سكان قطاع غزة جراء الحرب الهمجية التي شنتها الحكومة الصهيونية بآلته المدمّرة على القطاع ومواطنيه الآمنين وبتواطؤ فاضح من البعض !
--------------------------------------------------------------------------------
5 - مجدي حسين من غزة إلي الزنزانه
بقلم/ ياسر الزعاترة*
عاد مجدي حسين ، الأمين العام لحزب العمل المصري (حلّته السلطات قبل سنوات لأنه غرّد خارج السرب) ، عاد من قطاع غزة ، فانتهى إلى زنزانة انفرداية في أحد أقسام الشرطة بتهمة التسلل لأراضي دولة أجنبية.
مجدي حسين حاول مراراً الدخول إلى قطاع غزة من دون جدوى ، فكان أن تسلّل إليه بالطرق إياها ، وهناك تجول بين أهله وخطب فيهم وكتب عنهم ، وعن بطولتهم وصمودهم ، وعندما قرر العودة كان ما كان.
مجدي حسين ، من الوجوه التي يعرفها المصريون تماماً ، والسجون ليست جديدة عليه ، فقد جربها مراراً وتكراراً من دون أن تفت في عضده. وفي الملف الفلسطيني بالذات لا يتوقف مجدي حسين عن نصرة المقاومة وسائر قواها ، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي ، وفي هذه المعركة كان له نشاطه المميز ، تماماً كما كان حال الإخوان الذي دفعوا آلاف المعتقلين بسبب نشاطاتهم الجماهيرية ، لا سيما أن عصبية النظام كانت غير مسبوقة ، هو الذي اتهمته الجماهير العربية والإسلامية بالتواطؤ ضد حماس والمقاومة ، فضلاً عن تكريس الحصار على القطاع من خلال معبر رفح.
مجدي حسين كان يتوقع ما جرى له ، بل كان يتوقع ما هو أسوأ ، حيث قال إنه في حال منع من دخول بلده ، فسينضم إلى كتائب القسام ، لكنهم أدخلوه ، ثم حملوه إلى السجن ، الأمر الذي لن يغير من إصراره على نصرة إخوانه.
مفارقة أخرى من الساحة المصرية تتعلق بمعبر رفح الذي كان أحد أهم عناوين الحصار والمعركة الأخيرة على القطاع، حيث لا زالت الانتقادات تتوالى بشأن المعبر من أطراف محلية، نكرر محلية، من تلك التي تزوره وتراقب ما يجري، ولا تتجنى من الخارج مدفوعة من قوىً أجنبية تستهدف مصر ودورها كما يردد الإعلام الرسمي.
في هذا السياق قالت صحيفة القدس العربي إن نواباً مستقلين ومن الإخوان قد هاجموا استمرار النظام المصري في حظر دخول المساعدات من معبر فح ، وقال عادل أحمد من كتلة الإخوان ، إن السلطات تمارس أسلوب الخداع ، حيث تقوم باستدعاء السيارات المحملة بالمساعدات ، وتسمح بتصويرها أثناء العبور ، ثم لا تلبث أن تقوم مجدداً بإعادتها بعد أن تكون الفضائيات قد قامت بمهمتها المطلوبة. أما النائب المستقل سعد عبود فهاجم النظام الذي يظهر برأيه عكس ما يبطن ، حيث يردد رموزه مقولات وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني ، بينما يحرصون في السر على دعم الإسرائيليين (سيتساءل بعض الأذكياء هنا عن ذهاب قادة حماس إلى القاهرة ، في تجاهل لدكتاتورية الجغرافيا التي تفرض نفسها عليهم).
مجدي حسين ، وهؤلاء النواب وأمثالهم هم الذين يعبّرون عن الشعب المصري العظيم الذي يدفع من قوت أبنائه لنصرة إخوانه ، وقد تجلت في سلوكه أروع معاني الأخوة والإيثار.
* كاتب اردني
--------------------------------------------------------------------------------
6 - مجدي حسين
عامر عبد المنعم
فوجئت بخبر القبض علي أخي مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل عقب عودته من غزة بتهمة التسلل بطريقة غير مشروعة، وتطور الأمر إلي إحالته إلي القضاء العسكري لمحاكمته عسكريا، وتثير هذه السرعة في الإجراءات وتكييف الاتهام والإحالة القلق وتوحي بأن الإدانة أقرب من البراءة.
المثير للاندهاش هو أن القائمين علي المعبر كان يمكنهم التغاضي عنه وجعله يمر بهدوء لأن القبض عليه بهذه الطريقة والنشر في وسائل الإعلام ترتب عليه أضرارا أكبر ولفت الانتباه إلي الطرق البعيدة عن المعبر والتي بسببها تتعرض الحكومة المصرية لضغوط دولية من أمريكا وأوربا، بل إن المفاوضات الدائرة خلف الكواليس تنصب في مجملها للضغط علي الحكومة المصرية لقبول قوات دولية بما فيها الإسرائيلية في رفح المصرية لإغلاق الأنفاق، وبسبب التخاذل الرسمي المصري قد يتطور الأمر وتتسع دائرة الحرب، وقد تدخل القوات الإسرائيلية إلي رفح المصرية!
مجدي حسين اجتهد، ورأى أن يساند غزة بهذه الطريقة، فنحن في حالة حرب، ولا يجوز أن يحبس مواطن سعي للتضامن مع غزة، كما لا يجوز أن يعتقل غيره من الشباب الذين شاركوا في تظاهرات احتجاجا علي المذبحة والحصار.
إن غزة هي خط الدفاع عن مصر، وتحتاج إلي أن نمدها بالمال والمعونات كي تصمد، وبالسلاح حتى يستطيع الفلسطينيون أن يدافعوا عن أنفسهم. وهذه المبادرات الفردية والشعبية تأتي في ظل تخلي مصر الرسمية عن دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كطرف في الصراع ولعب دور الوسيط بل والمنحاز للعدو ضد حماس.
إن تصريحات كل من الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط فضحت مصر وأساءت كثيرا إلي الموقف الرسمي المصري، وكلما تحدث كل منهما أثار غضب الشعوب الإسلامية مما تسبب في جعل السفارات المصرية تهاجم بالحجارة وبالزجاجات الحارقة في عدد من الدول العربية والإسلامية لأول مرة في تاريخ مصر. وهذا الأداء المتخاذل للقيادة المصرية وإغلاق المعبر هو الذي شوه صورة مصر أمام العالم وليس ما يدعيه الإعلام الرسمي من اتهامات لأطراف هنا وهناك، واختلاق أعداء جدد والهروب من مواجهة العدو الحقيقي.
إن الحرب علي غزة والتي قد تمتد إلي مصر حتما أدعى لأن يسود التسامح بين السلطة والمبادرات الشعبية وليس التربص والاعتقالات والمحاكمات. وأدعي أن تتوقف الحكومة عن الكذب وتفتح معبر رفح وتتحمل مسؤوليتها الوطنية والإسلامية كدولة كبري قائدة.
إن ما هو قادم أخطر مما فات، فعجلة الحرب دارت وهزيمة إسرائيل في غزة هي بداية لصراع جديد بأشكال جديدة، فالصهاينة لن يسلموا بسهولة بنتائج الحرب علي غزة، وقبول التوازن الجديد الذي فرضته المقاومة.
الدور القادم هو إرهاب مصر وسيكتب عليها القتال مكرهة، ولن تجدي كل محاولات الهروب المكشوفة من الحكومة المصرية للأمام كما نراها الآن.
مصر في حاجة إلي قيادة مقاتلة لا مستسلمة تعي طبيعة المرحلة وتقود شعبها بعزة وشجاعة.
مصر في حاجة إلي قيادة تؤمن بالله وتعد العدة لإرهاب العدو المجرم الذي لن تردعه إلا القوة.
نحن في زمن الحرب، ومصر تحتاج إلي أسد يقودها وليس حمامة مستسلمة.
مصر تحتاج إلي فتح الباب أمام الشعب ليعبر عن رأيه ليقول كلمته ويتحرك ضد العدوان بدون اعتقالات وبدون محاكمات.
--------------------------------------------------------------------------------
7 - حرام على مجدى حسين وحلال على تامر حسنى
د. طارق الغزالي حرب
أن الإسرائيلي أيب ناتان الذى كان يحلم بالسلام كان دائما يعلن عن رغبته بطريقته الخاصة. وهى أن له طائرة صغيرة لا يدركها الرادار فإذا به يهبط في أي مكان في مصر. ويتساءل المسؤولون: ما الذي يمكن عمله معه..
فيكون الرد: أطلقوا سراحه ولم يطلب أى منهم بإحالته لمحاكمة عسكرية لدخول مصر متسللا بطائرته وكان ذلك وقت الحروب بين مصر وإمارة إسرائيل العبرية
ولو دخل الأستاذ مجدى غزة عن طريق قبرص مع وفود البرلمانيين والأكاديميين الأوروبيين فماذا كان سيكون موقف النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصديق العزيز المناضل مجدى حسين
نكتب إليك فى محبسك العسكرى فى قيادة الجيش الثانى الميدانى حيث تجرى وقائع محاكمتك ونرسل لك هذه الصور لتامر حسنى فى غزة الذى دخلها (مندسا) مع قافلته المصورة، ولكن كما تبين الصورة (المنشورة ولايظهر فيها طفل جريح أو مدرسة للأونروا مدمرة) فقد كان تامر فى إحتفالية للحزب الوطنى تغطيها الصحافة المصرية وأساطين إعلامها داخل القطاع.
أما أنت فقد خرجت عن القافلة وغردت خارج السرب وذهبت لتواسى أمهات الشهيد وتطلع على الدمار وتتعاطف مع شعب يتم تجويعه، ذهبت خارج القافلة لتتابع العدد الحقيقى للشاحنات التى تدخل بالأدوية والغذاء للمحاصرين والمجوعين بعيدا عن كاميرات تصوير الحزب وشاهدت بأم عينيك الشاحنات تعود إلى مصر بعد إنتهاء حفلات التصوير ومستلزمات الدعاية الخائبة التى لا يتقبلها عقل تلميذ بالثالثة إبتدائى.
لقد خرجت ولم تلتزم بالمسار والبرنامج المقرر وكنت شاهدا على الدمار وحتى هذا فممكن التسامح فيه ويمكن التغاضى عنه ولكن عبرت الخط الأحمر وكنت شاهدا على صمود المقاومة وصمود حماس وإلتفاف شعب غزة حولها وهنا يجن الجنون وتنفلت الأعصاب ويزداد الحنق عليك ويصدر القرار بمحاكمتك عسكريا لأنك تسربت خارج قافلة تامر حسنى ورأيت ما كان محظورا عليك وعليهم مشاهدته.
العزيز الأستاذ مجدى:
نعلم أتك ترفض المحاكمة العسكرية والمحامين الذين تعينهم محكمة عسكرية دونا عن كل من تطوعوا للدفاع عنك، وفى هذا لا نختلف معك من حيث المبدأ، ولكن أستحلفك بالله أن تقدم هذه الصور للمحامين المعينين ليقدموها للمحكمة ويبينوا أنك كنت مع نفس القافلة وأنك عفويا دون أن تدرى دخلت فى أحد الحوارى الجانبية فى نفس المكان حين سمعت طفلة يتيمة تبكى على والديها، تبكى من الجوع وترتعد من البرد لأن المعبر فى رفح الذى دخلت منه مع قافلة تامر لا يمرر الأغذية لتسد رمقها ولا الأدوية لأخيها الذى حرقته القنابل الفوسفورية وبترت ساقاه ويديه ولا مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار التى يسمح فقط بمرورها لبناء الجدار العازل، وإن شاء الله بعد مؤتمر إعادة الإعمار القادم فى مصر فتعلم أن المنح التى يسيل لها لعاب القاهرة ورام الله ستذهب لإتخام الحسابات البنكية فى مصر، ولن يتم إعادة إعمار أى من البيوت المهدمة ولا النادى المتواضع الذى كان يلعب فيه رمزى صالح.
وليتك تقدم لمحاميك المعينين الصور التى تم فيها إغلاق المعبر بعد تسربك مع قافلة تامر حسنى ومن كان فيها من زملائك الصحفيين بالنقابة من المصرح لهم بعبور المعبر وتبين لهم كيف تم إغلاق المعبر فى وجه نواب الشعب: البلتاجى وصباحى وعبود والصحفيين من نوعك ومراسلى الجزيرة الذين معروف عنهم أنهم سيعرجون خارج القافلة إلى الأزقة الجانبية المدمرة ليكونوا شهودا على الدمار والتجويع والحصار.
تحية لك فى أى مكان تكون، فنحن نشعر بالخجل أمامك لعجزنا ولكنك دائما ما تسبقنا جميعا ودائما كنت صاحب قرارك فى الإستقلال والوقوف مع الضحايا ضد العدوان وضد الإستبداد وهذا ما عهدناك وحزب العمل عليه من أيام والدك أحمد حسين وعمك عادل حسين وخالك حلمى مراد وفتحى رضوان وإبراهيم شكرى ..... فقد كانوا حضورا فى فلسطين وغزة وفى بيروت تحت الحصار والسودان وليبيا تحت الحصار وفى بغداد وقت العدوان وأينما كان هناك عدوان على مقدرات الشعوب وأينما حلت نوائب التواطؤ، وكانوا مع المهمشين من شعبنا بمشروع القرش ومع الذين فتكت بهم المبيدات المسرطنة ومن أجل ذلك سجنت وغيرك من رفاقك وتم حظر حزبك وصحيفتك بمخالفة 14 حكم للقضاء.
ونعلم أن اى حكم عليك هو وسام شرف يضاف لرصيدك ولرصيد نضال المؤسسين لحزب مصر الفتاة والعمل ..
ولكن هذا قدرك وإختيارك الحر الذى تسبقنا جميعا فيه بفراسخ ولا نقدر على مجاراتك.
وأسوق لك القصة التالية طلبا للمعاملة بالمثل لتقدمها لمحاموك المعينين ضد رغبتك والتى من المؤكد أن القضاة الذين يحاكمونك يعوونها جيدا.
حدث ذلك في عهد الرئيس عبد الناصر، وفي عهد الرئيس السادات
أن الإسرائيلي أيب ناتان الذى كان يحلم بالسلام كان دائما وتكرارا يعلن عن رغبته بطريقته الخاصة. وهى أن له طائرة صغيرة لا يدركها الرادار فإذا به يهبط في أي مكان في مصر. ويتساءل المسؤولون: ما الذي يمكن عمله معه..
فيكون الرد: أطلقوا سراحه
أتتصور يا أستاذ مجدى أن هذا كان يحدث فى عهود ناصر والسادات ولم يدر بخلدهم إحالة ناتان الذى خدع الرادارات وتسلل لمصر بطائرته - بما يعد فى قانون البلاد وقانون الحرب طرقا غير مشروعة - إلى محكمة عسكرية لإعتقادهم بأن الأمر لا يستحق ولأن هذا يشغل قواتنا المسلحة الباسلة عن معارك التحرير حتى ولو كانوا من إسرائيل. أما فى العهود الميمونة التى تلت العبور عام 73 والضربة الجوية الرائدة فى حينه فإن مواطن مصرى ومن صلب تاريخ ونضال مصر إسمه مجدى حسين ...................... وباقى القصة معلومة للقاصى والدانى وتتحدث عن نفسها بما فيه الكفاية.
أتتصور ياأخى ماذا كان الرئيس عبدالناصر يفعل بمواطن إسرائيلى تسلل للبلاد وتتصور يا أخى ما يلقاه المواطن المصرى مجدى حسين على فى أزمنة ما بعد الضربة الجوية مع فارق واحد أن مجدى لا يملك طائرة صغيرة ولكنه يملك فقط روح عالية وهمة تندر بيننا وجل ما فعله أنه خرج من قافلة تامر وراح يربت على كتف طفلة يتيمة فقدت ساقاها وشاهدها العالم قاطبة على الشاشات، ودمى قلب مجدى حسين وكل من له حس وضمير إنسانى فى العالم عليها إلا فى مربعات ومخمسات التهدئة فقد كان الهم منصبا على فعلة حماس البشعة فى إختيار المقاومة وصمودها بما منع دحلان ورجاله من العودة الظافر إلى غزة عبر معبر رفح وبذلك خابت آمال مصر وأتت رياح حماس بما لا تشتهى السفن.
فى زمن الرئيس عبدالناصر كانت المعابر مفتوحة إلى غزة وعبرت شخصيا أكثر من مرة بالقطار وبرا مع زملاء الدراسة ولم يسألنا أحد لا فى الروحة ولا العودة طلبا لإبراز هوية وكان ذلك تحت سمع وبصر وحراسة جنود وضباط قواتنا المسلحة الوطنية الباسلة، وكانت حركة البضائع مستمرة من غزة إلى سوق غزة فى العتبة ووقتها كان إتجاه البضائع إلى مصر عبر الحدود المفتوحة دون الحاجة لأنفاق تسد رمق أهلينا فى غزة الذين نحكم عليهم الآن
مجدي أحمد حسين
في السجن لأنه قال الحقيقة حين كتب أن:
"حسنى مبارك صهيوني"
بالمعنى الحرفي والموضوعي للكلمة
ضحايا التضامن مع غزة
14/02/2009
نشرة أخبار ضحايا التضامن مع غزة تشمل المعلومات التالية:
* أصدرت محكمة عسكرية فى مدينة الإسماعيلية حكما بالسجن لمدة عامين وغرامة خمسة آلاف جنيه على زميلنا الصحفى مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل المجمد، بعدما اتهم بالتسلل إلى قطاع غزة. وقد رفضت المحكمة السماح لـ28 محاميا بالدفاع عنه، وانتدبت من جانبها ثلاثة محامين للقيام بالمهمة. علما بأن محكمة القضاء الإدارى والمحكمة الإدارية العليا قررتا عدم جواز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ولكن الحكومة امتنعت عن تنفيذ الحكم. ورغم أنه من حق الأستاذ مجدى أن يطعن فى سجنه أمام محكمة استئناف عسكرية أخرى، إلا أن ذلك الطعن لا قيمة له، لأن القاضى العسكرى غير ملزم بإبداء أسباب الحكم، ولا يستطيع أى محام أن يطعن فى حكم لا تعرف أسبابه.
* أصدرت محكمة عسكرية أخرى حكما بالسجن لمدة سنة على اثنين من الشبان حاولا الدخول إلى القطاع للتعبير عن تضامنهما مع الفلسطينيين المحاصرين فيه، أحدهما اسمه أحمد أبودومة، وهو عضو فى تجمع يحمل اسم «غاضبون»، والآخر أحمد كمال عبدالعال، الذى ليس منخرطا فى أى تجمع شعبى، ولكنه قام بمحاولته مدفوعا بمبادرة فردية من جانبه.
* تم إلقاء القبض على المدون الشاب ضياء الدين جاد يوم الجمعة 6 فبراير، بعد الاعتداء عليه بالضرب أمام أسرته وجيرانه، ولم يعرف مكان اعتقاله حتى الآن، كما أن أسرته لا تعرف سوى أن مدونته التى أطلق عليها اسم «صوت غاضب» انتقدت الموقف المصرى من الحرب.
* هناك اثنان آخران من الشباب المدونين، هما محمد عادل وعبدالعزيز مجاهد، والأول ألقى القبض عليه منذ 3 أشهر بسبب احتجاجه فى مدونته على الموقف المصرى من حصار غزة، وظهر فى أحد المعتقلات أخيرا، أما الثانى فقد شمله الاعتقال بسبب آرائه التى سجلها أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.
* أطلق سراح الناشط فيليب رزق، الذى اختفى عدة أيام بسبب اشتراكه فى مظاهرات التضامن مع غزة، الأمر الذى أدى إلى الاعتداء عليه بالضرب، واقتحام منزله فجرا، وتفتيش المنزل بغير إذن قضائى حسب بيانات الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، التى ذكرت أن الشاب الذى يدرس بالجامعة الأمريكية «اختطف» بواسطة عناصر الأمن. ولم ينقذه من التغييب فى السجون والمحاكم سوى أنه يحمل الجنسية الألمانية هو ووالده، حيث «اضطرت» وزارة الداخلية للإفراج عنه، بعدما تدخلت السفارة الألمانية فى القاهرة لصالحه.
* تحتجز وزارة الداخلية 734 عضوا بجماعة الإخوان المسلمين، حسب تصريح نائب المرشد الدكتور محمد حبيب. وقد بدأ اعتقال هؤلاء بعد أيام قليلة من بداية الحرب، بسبب اشتراكهم فى المظاهرات ومسيرات الاحتجاج التى اندلعت فى مختلف المحافظات المصرية، منددة بالعدوان ومطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام جهود إغاثة المحاصرين فى غزة.
ليس ذلك حصرا لضحايا التضامن مع غزة بطبيعة الحال، ولكنه القدر الذى عرف من أولئك الضحايا، الذين لا يكاد المرء يصدق أن تلك كانت جريمتهم التى استحقوا بسببها السجن والاعتقال، فى بلد لايزال المسئولون فيه يعلنون فى كل مناسبة أن أحدا لا يستطيع أن يزايد عليهم فى الدفاع عن قضية فلسطين. فى الوقت ذاته فإن المرء لا يستطيع أن يكتم دهشته إزاء المدى الذى ذهبت إليه الأجهزة الأمنية فى الاستخفاف بالرأى العام فى مصر (دعك من الإساءة التى تحدثها ممارساتها إلى سمعة مصر فى الخارج) وهو استخفاف وصل إلى درجة تحدى الشعور العام واستفزازه. ناهيك عن شعور المواطن بالإهانة، حين يدرك أنه يتعين عليه أن يبحث لنفسه عن جواز سفر أجنبى، يحميه من بطش حكومته ــ غدا لنا كلام آخر فى الموضوع.
فهمى هويدى
مجدي أحمد حسين
في سطور
* ولد فى 23/7/1951 والده الزعيم الراحل احمد حسين رئيس حزب مصر الفتاة
* شارك فى الحركة الطلابية المطالبة بالحرب وتحرير سيناء 1968
* رئيس اتحاد كلية الاقتصاد و العلوم السياسية و خريج الكلية عام 1972
* احد قيادات الحركة الطلابية عام 1972 المطالبة بالحرب و تحرير سيناء
* جندى فى القوات المسلحة لمدة ثلاث سنوات و خلال حرب اكتوبر 1972-1975
* مذيع سابق بصوت العرب
* عضو سابق بالمكتب الاستشارى لوزير الاعلام
* شارك فى تأسيس مجلة الاقتصاد و الاعمال فى بيروت
* محرر الشؤون العربية بجريدة الشعب 1981
* امين شباب حزب العمل و عضو اللجنة التنفيذية للحزب
* اعتقل لمشاركته فى مظاهرة ضد الجناح الاسرائيلى بمعرض الكتاب 1985
* عضو مجلس الشعب 1987-1990
* اعتقل عام 1991 لموقفه من العدوان الامريكى على العراق
* رئيس تحرير جريدة الشعب و عضو المكتب السياسى للحزب 1993
* تعرض لكثير من التحقيقات والمحاكمات بسبب قضايا مكافحة
الفساد بين عامى 1993-1998 و بسبب مشاركته فى اغاثة المنكوبين بالزلزال
* تعرض للسجن عام 1998 بسبب حملة صحفية علي انحرافات وزير الداخلية السابق
* تعرض للسجن فى عامى 1999-2000 بسبب حملة الجريدة علي
يوسف والى نائب رئيس الوزراء بسبب مناهضته للتطبيع الزراعى
مع العدو الصهيونى
* عضو مجلس نقابة الصحفيين 1999 و مقرر لجنة الحريات بها
* خاض معركة انتخابية شرسة من وراء أسوار السجن فى
انتخابات 2000و حقق نجاحا حقيقيا , وتم تزوير الانتخابات
* ممثل حزب العمل فى العديد من المؤتمرات الدولية و العربية و الاسلامية
* له العديد من الكتابات السياسية و الفكرية التى ساهمت فى ترسيخ
من مقالاته
* الآن نشهد البداية الحقيقية لنهاية الكيان الصهيونى
* الأمة تنتصر .. ولكن البعض لا يصدق
* جاء نصر الله والفتح>> أثبتنا أننا أمة قادرة على الانتصار
* كارثة اسرائيل التاريخية:مدنها تحت القصف اليومى
* مجدى حسين يكتب بعد عودته من لبنان و سوريا
* العملاء العرب: السبب الأساسى لقوة الحلف الأمريكى- الصهيونى
* شرعية الخروج على الحاكم فى الاسلام
* شرطان ضروريان لاسقاط مبارك..فهل من مستجيب ؟!
* هزيمة بوش فى الانتخابات ..انتصار للمقاومة العراقية و لأمتنا جمعاء
* ونحن أيضًا سنجاهد لإقصائك مادام القلب ينبض
* في مصر مبارك - الوزير الشاذ أقوى من مؤسسات النظام والمجتمع
* مساندة حماس والمعارضة اللبنانية واجب الوقت
* التعديلات الدستورية فصل جديد من الفساد وتحد للأمة
* لابد من توحيد صفوف الأمة للاجهاز على الثور الهائج
* مجدى حسين يكتب بعد عودته من الخرطوم: السودان يشهد نهضة كبرى
* نظام مبارك يحتضر..فلماذا لا نتكاتف لنواريه التراب؟!
* الآثار الداخلية لكامب ديفيد - الحصيلة النهائية بعد ربع قرن
* مبارك أكد بنفسه أن كافة الاستفتاءات مزورة
* كيف ستكون صورة مصر إذا ظل مبارك فى الحكم حتى عام 2017؟!
* مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم ( 1 )
* شريعة سوزان .. لاشريعة الله
* حماس اضطرت للحسم العسكرى مع العملاء.. وماحدث سيكون له نتائج ايجابية فى فلسطين والمنطقة
* ألا إن نصر الله قريب -1 ( الحرب العالمية الرابعة ضد الاسلام بدأت منذ عدة سنين
والأمة تتجه بثبات وبفضل من الله نحو النصر المبين فى الأفق القريب )
* ألا إن نصر الله قريب -2 ( الامة انتصرت بشكل حاسم فى لبنان ..
وتتجه لانتصارحاسم فى العراق وأفغانستان وإيران )
* ألا إن نصر الله قريب - 3 ( أول امبراطورية يتم غزوها بالفكر لابالجيوش وهذه عظمة الاسلام )
* الا إن نصر الله قريب -4عودة الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا أصبحت حقيقة راسخة وهذا من مصلحة أمتنا
* في مصر مبارك - الوزير الشاذ أقوى من مؤسسات النظام والمجتمع
* الخيانة العظمى هى مشكلتنا مع مبارك وليس اعتلال صحته ! ( الرسالة 25 )
* تعالوا نعبد الله كما أمرنا ! ( الرسالة 26 )
* الرسالة 27 للشعب المصرى: مقاومة الظلم عبادة وقرينة التوحيد
* جحافل المقاومة تتقدم من وزيرستان إلى غزة ولن يوقفها أحد
* من يلقى القبض على حسنى مبارك وله جائزة كبرى؟
رسالة إلى الإخوان المسلمين: الأمة تناديكم فلماذا لا تلبون النداء؟
شرعية الخروج على الحاكم فى الإسلام
هل أصبحنا أمة بلا شرف ولا كرامة ولا دين؟!
العصيان المدنى.. رؤية إسلامية
تعالوا نقاوم كارثة تصدير الغاز
الحل الوحيد..عزل مبارك واستلام مجلس وطنى انتقالى للحكمالبرنامج الانتقالى بعد سقوط حكم مبارك لنجعل 6 إبريل يوم استرداد الشرف والكرامةزمرة مبارك أكثر الأطراف جدية فى التهيئة للثورة الشعبية؟!يا مبارك سلم نفسك.. المكان محاصر!مرة أخرى العفو عن الشرطة!!.. واليائسون من التغيير!ندعو الاخوان المسلمين إلى قيادة مبادرة الإضراب العام يوم 6 أبريلاستمرار حكم مبارك يعنى استمرار وضع العصا فى دبر الرجل وزجاجة الكوكاكولا فى فرج المرأة. فهل تقبلون؟حملة الغرب المسعورة على الإسلام تستعر فى السودان.. ولسوف تخسرونهذه هى غزة التى يذبحونهايا شباب مصر.. يا طلاب مصر.. إذا لم تنضموا لحزب العمل فلن نستطيع أن نحقق شيئا من الناحية العمليةالصراع الحضارى فى أولمبياد بكينالصين تطيح بالولايات المتحدة لأول مرة فى التاريخ.. والعرب فى القاع.. ومصر مبارك الأخيرة بجدارة..ومحاكمة شقيق سوزان مبارك باتت واجبةفى 10 رمضان: تعالوا إلى صحوة جديدة من أجل مصر قبل غزةالقرآن الكريم يذم الطغاة بالاسم!التنكيل بأهلنا فى المحلة تجاوز كل الحدود المعقولة.. وهذه الجريمة لن تمر الا على أجسادنا.. بل سنصنع 6 ابريل الجديدمبارك صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى للكلمة وليس على سبيل الهجاء!واصلوا الإضراب عن الدراسة حتى نهاية رمضانأيها المصريون: أخطر ما يتهددنا أن نصبح أقل من الحيوانات!مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (29)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (30)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (31)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (32)مذكرات مجدى حسين فى السجن فى قضية يوسف والى - الشعب (33)مؤلفات مجدى أحمد حسين:يوميات خلف الأسوارالإسلام والحكمفقه التغيير السياسى فى الإسلامالإسلام والعروبة.. ومشروعنا الحضارىأمريكا.. طاغوت العصرأزمة الخليج وحرب الأفغان.. بين أحكام القرآن وفتاوى السلطانأحكام القرآن الكريم فى موالاة الكفار والمشركينالجهاد صناعة الأمة (1)الجهاد صناعة الأمة (2)الجهاد صناعة الأمة (3)من كامب ديفيد إلى مدري
الحرية لمجدى حسين
14/02/2009
حكمت المحكمة العسكرية بمدينة الإسماعيلية يوم الأربعاء 11 فبراير2009 بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين ، الكاتب الصحفي المعروف ، والمناضل الوطني ، ورئيس تحرير جريدة الشعب التي أغلقتها الحكومة ، وأمين عام حزب العمل الذي جمدته الحكومة، وأحد أعلام مسيرات التضامن مع العراق وفلسطين، والمقاتل الصلب الذي لم يكف عن الجهر بموقفه من النظام السياسي المصري ، مما عرضه مرات عديدة للاعتقال كان آخرها في يونيو الماضي لمساهمته في يوم العصيان المدني من أجل الإصلاح السياسي . والحكم بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين وتغريمه خمسة آلآف جنيه يثبت مرة أخرى أوهام الديمقراطية المصرية وأكاذيبها حين يتصل الأمر بـأي معارضة ذات شأن تتخطى شكل المعارضة اللفظية والصحفية إلي حركة فعلية من أي نوع . التهمة التي استحق عنها مجدي حسين حكم المحكمة العسكرية هي قيامه بزيارة غزة ! بينما يلقى من يترددون على تل أبيب من كتاب وسياسيين ورسامي كاريكاتير كل تكريم وتقدير ويشار إليهم على أنهم صناع " سلام " ، سلام كهذا الذي شهدنا جحيمه مؤخرا في حرب النازية الإسرائيلية على غزة . تهمة مجدي حسين بعبارة قانونية أدق هي " عبور الحدود المصرية إلي قطاع غزة دون إذن من السلطات الرسمية " ! وهكذا فإن عبور مجدي حسين إلي غزة دون إذن جريمة ، أما عبور إسرائيل إلي رفح المصرية بطائراتها وقصفها بيوتها وأهلها دون إذن ، فإنه " موضوع سياسي " تحله دبلوماسية أبو الغيط دون حاجة لمحكمة مدنية أوعسكرية !
لهذا ألقت السلطات المصرية بهمتها المعروفة القبض على مجدي حسين يوم السبت 31 يناير الماضي عند عودته من غزة عبر معبر رفح بعد أسبوع قضاه في القطاع المحاصر ، وبالهمة ذاتها رحلته إلي سجن العريش المركزي ، ثم أحالته وهو مواطن مدني إلي المحكمة العسكرية في مدينة الإسماعيلية يوم الخميس الماضي . ووفق أقوال المقربين من مجدي حسين فقد رفضت المحكمة دخول هيئة الدفاع عنه . وكانت المحاكم العسكرية التي أصدرت حكمها الجائر على مجدي حسين قد أنشئت في مصر بمقتضى قانون الأحكام العسكرية ( القانون رقم 25 للعام 1966 ) ، وقد أدخلت تعديلات على القانون عام 2007 لكنها لم تتعرض للبنود التي تسمح بمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية . وقانونا – إن كان هناك قانون – فإن تلك المحاكم تبت فقط في الجرائم ذات الطبيعة العسكرية التي يرتكبها موظفون عسكريون ، ومن ثم لا يجوز بحال من الأحول محاكمة مجدي حسين أو أي مواطن مدني أمام تلك المحاكم . لكن المادة 179 المعدَّلة تسمح للرئيس بتجاوز المحاكم العادية وإحالة الأشخاص المشتبه بهم في جرائم تتصل بالإرهاب إلى أي سلطة قضائية يشاء، بما في ذلك تلك المحاكم سيئة الصيت . وقد عارض المثقفون طويلا ومازالوا إحالة المدنيين لتلك المحاكم لأنها لا توفر أي ضمانات لمحاكمات عادلة ، وتهدر حق المتهمين في إعداد دفاعاتهم ، وتهدر حق الدفاع في الإطلاع على ملفات القضية ومقابلة موكله على انفراد ، وغير ذلك .
إن الحكم الجائر الذي صدر في حق مجدي أحمد حسين هو حلقة أخرى في مسلسل تعرية الديمقراطية المهلهلة التي يدعيها النظام المصري ويحشد خلفها كل أكاذيبه بأقلام كتابه في أجهزته الإعلاميه . وهو حلقة أخرى في تعرية الموقف الحقيقي للنظام من القضية الفلسطينية ، وتعرية أخرى لموقفه ممن يدعمون المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي .
لقد آن الأوان للكف عن إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية ، وطي تلك الصفحة السوداء ، ورفع القيود عن الأحزاب السياسية ، والمظاهرات ، ومختلف أشكال التعبير الحر ، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين . من أجل هذه المطالب يدفع مجدي أحمد حسين عامين من عمره داخل السجون مع زملائه الآخرين ، ومن أجلها نقول الحرية لمجدي أحمد حسين وزملائه ، الحرية لكل كلمة شريفة خارج الأسوار وخلفها .
أحمد الخميسي
كاتب مصري
هل أخطأ مجدي حسين؟
هل أخطأ من أصر على الوصول إلى الجانب الآخر من سور تقسيم الوطن ليصل الرحم..!
هل أخطأ من قفز الأسوار لمواساة الأم الثكلى فى شهيدها الرضيع..!
هل أجرم من دفعه حب الوطن وانتمائه لأمته إلى إجتياز حاجز الوهن العربى..!
هل تجاوز القرار الجمهورى الخاص بالمعابر للشد على أيدى المقاومين للعدو، جريمة فى حق الوطن..!
هل دموع الثكالى التى تعمى العيون عن رؤية واقع التقسيم المصطنع فى خارطة الوطن.. دموع آثمة..!
هل النزوع إلى نصرة الأهل وأبناء الوطن والعقيدة، الذى يدفع بالجسد الكهل العليل لتجاوز حدود وضعها التوازن المختل فى القوى.. جريمة لا تغتفر..!
هل الإدارة السياسية المصرية أقل كفاءة من كسب أرض جديدة فى الصراع بمبادرات المتحمسين المخلصين من أبناء مصر، حتى لو أختلفت الإدارة معها..!
إن الإدارة السياسية فى مصر أمام إختبار كبير وصعب غدا.. فإما أن تثبت أن لديها المرونة اللازمة للتعاطى مع الصراع العربى الصهيونى الممتد والمعقد.. وأن لديها الثقة والقوة المطلوبة لاستخدام كل الأوراق الممكنة والتى تقدمها الظروف حتى وإن لم تكن من صنعها أو وفق رغبتها.. أو تتصرف بضيق أفق وبمنطق الصراع الشخصى القاصر.. فأمام الإدارة السياسية المصرية فرصة ذهبية لتؤكد أنها تعى الفرق بين الخطاب الإعلامى والتصرف السياسى.. وأنها تعرف الحدود والخطوط الحمراء بين ما هو تكتيكى وما هو إستراتيجى.
أمام الإدارة السياسية فرصة لتثبت ما تدعيه بأنها تمثل كل المصريين بكل مشاربهم واختلافاتهم وتعددهم السياسى والمرجعى ومواقفهم السياسية.
غدا تقول الإدارة السياسية فى مصر إجابة على السؤال الذى يجيبه الجميع بلا كبيرة.. ألا وهو.. هل هناك عقول وعزائم كبيرة فى تكوينتها، أم أن القرار السياسى فى مصر أصبح إحدى وسائل التعبير عن الصغار فى غيبة الكبار..!
غدا أمام المحكمة العسكرية فى الإسماعيلية، يعرف الجميع أى منطق هو السائد بين جماعة صناعة القرار السياسى المصرى.. الرشد.. أم الاستكبار الشخصى الأعمى.. والانتقام الفردى غير اللائق بقيادة دولة كبيرة..
وغدا لناظره قريب..
خـالد يوسـف
المطلوب
محاكمة الحكومة
لا محاكمة مجدي حسين
15/02/2009
مجدي حسين صحفي، وباحث، ومفكر، ومجاهد، فهو صحفي بمرجعية اسلامية، وهو رجل جاد يحب مهنته مثله في ذلك مثل كل انسان مجد يحب مهنته فيتقنها ويبدع فيها. وبالاضافة الى ذلك فإن مجدي حسين أمين عام لحزب مجاهد وشخصية عامة معروفة.
شخصية بهذه الصفات والخلفيات لايمكن أن تقف مكتوفة ومقيدة أمام ما حدث في غزة، إن ما حدث في غزة لامثيل له في التاريخ، حصار وتجويع، لاماء ولا كهرباء ولادواء، مجازر وابادة ممنهجة وتدمير كل عناصر الحياة، كل هذا بمشاركة عربية ومصرية، شاركت مصر ومازالت تشارك في الحصار وتبرر ذلك بحجج تافهة لايقبلها عقل ولا منطق ولا قانون وضعي ولاقانون إلهي، واتحدى أن يكون لحصار غزة والجرائم التي حدثت أثناء الحرب الأمريكية الصهيونية عليها مثيل في القضايا والنزاعات الدولية، وكما شاركت مصر وما يسمى صهيونيا بالدول العربية المعتدلة في حصار غزة فإنهم شاركوا في الحرب الصهيونية عليها، لقد أعدت مصر ودول الاعتدال (الانحياز للعدو الصهيوني) بواسطة أجهزتها الاعلامية المناخ السياسي اللازم للعدوان الصهيوني الذي لم يترك طفلا ولا امرأة ولا شيخا ولا شجرة ولا مدرسة ولا مسجدا ولامنزلا ولا حجرا ولا زرعا ولا ماء ولا مستشفى إلا ودمره.
ونحن نعيش هذا العار العربي الرسمي تقدم مجدي حسين المجاهد الصحفي للدخول إلى غزة بشكل رسمي بعد توقف القتال بين العدو والمقاومة ليقف على ما حدث بالتفصيل وليساهم في الاحتفال بانتصار المقاومة وليكون صوتا لمصر الشعبية يساهم في تثبيت المقاومين ويزور أسر الشهداء والجرحى في المستشفيات ويلتقي مع الشباب في المساجد، حاول مجدي حسين مرتين للدخول بشكل رسمي لغزة التي هي إمتداد لمصر تاريخيا وجغرافيا وشعبيا، ولكن السطات المصرية رفضت دخوله في الوقت الذي يدخل فيه الصهاينة إلى مصر من معابر متعددة بالبطاقة الشخصية، يمنع مجدي حسين من دخول غزة ليمارس مهنته وفي المقابل كل أبواب مصر مفتوحة أمام الصهاينة ليعيثوا فسادا وقطاعات الإقتصاد المصري مسخرة لخدمة إقتصاد العدو الصهيوني.
من يتحمل ذلك ؟ أتحدى أن تقوم جهة محايدة بإستطلاع رأي الناس في مصر حول سلوك الحكومة المصرية قبل وأثناء العدوان الصهيوني على غزة، لقد تحدثت كل وكالات الأنباء عن موقف الناس المضاد لموقف الحكومة من العدوان، الناس في ناحية المقاومة، والحكومة في ناحية العدو.
عندما رفضت الحكومة دخول مجدي حسين غزة فإن انتماءه المصري العربي الاسلامي دفعه للدخول بطريقته وعلى مسئوليته الشخصية، وأنا أوأكد على أن مافعله مجدي حسين هو مايرغب كل مصري ينتمي إلى مصر في أن يفعله، لكن مجدي حسين أكثر إقداما وشجاعة، إنه صوت التاريخ والهوية في مواجهة الخنوع والركوع والمهانة.
عقيديا: إسلاميا فإن الجهاد فرض كفاية على كل مسلم عندما تتعرض أى أرض اسلامية للعدوان، ويعتبر الجهاد فرض عين على كل قادر من الأمة المحتلة.
وقوميا: فنحن أمة عربية واحدة، نحن شعب واحد، لاتلغي وحدته هذه التجزئة الامبريالية الصهيونية، ومن يؤمن عقيديا وسياسيا بالتجزئة فهو صهيوني، وإنطلاقا من هويتنا ووحدتنا القومية فإن الجهاد فرض عين على كل قادر ضد العدو الصهيوني، وكل من يتحالف أو يتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع العدو فهو خائن لدينه وأمته، وما فعله مجدي حسين هو ما يجب أن يفعله كل مصري وكل عربي، إن فلسطين ليست ملكا لأبو مازن أو أي ملك أو رئيس عربي، إن فلسطين ملكية تاريخية مشتركة لكل الأجيال العربية لأن فلسطين جزءمن الأمة العربية، ومن ثم لايملك أحد على وجه الأرض العربية التنازل عن شبر من فلسطين، ومافعله مجدي حسين هو تعبير عن هذه الحقيقة الموضوعية وتعبير عن حقه في المقاومة.
هذه كانت هناك ملاحظات على الجوانب الفنية في ممارسة مجدي حسين لحقه الإنساني والقومي والإسلامي، فإن هذه الملاحظات لايجب أن تغطي على حقه في حد ذاته، ولن نسمح لأحد بخلط الأوراق ليغطي على ما فعلته االحكومة إنحيازا للعدو ويقلل من نبل القصد والإقدام والشجاعة لدى المجاهد مجدي حسين، هذا من ناحية، والمطلوب أن يتجه المحققون الى التحقيق في قضيتين: قضية انحياز السلطة المصرية للعدو وقضية منع مجدي حسين من الدخول الى غزة بصفته المهنية والمصرية والعربية والاسلامية والسياسية، بل نطالب أن يتسع التحقيق ليشمل منع الحكومة الوفد البرلماني المصري من الدخول للقطاع وفي دور الحكومة في تدمير القواعد الثابتة للأمن القومي لمصر، وهذا من الناحية الثانية.
وأخيرا لك يا مجدي كل التحية والتقدير والإحترام ، لاتقلق ولاتبتئس فإن نصر الله قريب والله غالب على أمره " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " سورة الأنفال الآيتين 15 ، 16" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ " الآية 45 من سورة الأنفال.
والسلام على من اتبع الهدى.
محمد السخاوي
ردود أفعال...
1- بيان الأمـانة العـامة لمؤتـمرالأحزاب العربيـة
2- بيان المؤتمر القومى العربى
3- بيان مؤسسة الحوار الديني للدفاع عن أنصار غزة
4- بيان من لجنة حزب العمل بمحافظة أسوان
5- مجدي حسين من غزة إلي الزنزانه
بقلم/ ياسر الزعاترة
6- مجدي حسين
عامر عبد المنعم
7- حرام على مجدى حسين وحلال على تامر حسنى
د. طارق الغزالي حرب
8- المجاهد مجدي حسين
بقلم/ طارق قاسم
9- الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين تطالب بوقف محاكمة
مجدي حسين أمام القضاء العسكري
10- محاكمة مجدي حسين عسكريًّا مرفوضة
د. محمد حبيب
11- بيان شباب 6 ابريل للتضامن مع الاستاذ مجدى حسين
--------------------------------------------------------------------------------
1- بيان الأمـانة العـامة لمؤتـمرالأحزاب العربيـة
14/02/2009
تدين الأمـانة العـامة للمؤتمـر العام للأحزاب العربيـة الحكم العسكري العرفي على المناضل الكبير مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل المصري وعضو الأمانة العامة للمؤتمر عقاباً على زيارته إلى قطاع غزة فور وقف إطلاق النار.واعتبار تلك الزيارة تهمة وجريمة.
إننا نعتبر أنّ هذا الحكم بمثابة حكم على كل المتضامنين والمناصرين للقطاع الباسل والمقاومة الفلسطينية، وهي تهمة يأنف منها الشعب المصري وجماهير الأمة، وهدية للعدو الإجرامي ونرى فيه إيذاناً بمرحلة جديدة من مساهمة السلطات المصرية في استمرار فرض الحصار على القطاع ناهيك عن طبيعة المحاكمة التي توجي بأنّ الحكم سياسي مدبر مسبقاً بما لا يليق بالإخاء والتلاحم المصري مع غزة وفلسطين.
وعليه فإننا نطالب الرئيس حسني مبارك التدخل لإبطال هذا الحكم والإفراج عن المناضل مجدي حسين وردّ الاعتبار له، ففي ذلك ردّ اعتبار لكرامة شعب مصر التي هدرها هذا القرار الظالم.
عمان 11/2/2009
الأمـانة العـامة لمؤتـمرالأحزاب العربيـة
--------------------------------------------------------------------------------
2 - بيان المؤتمر القومى العربى
أطلقوا سراح مجدي احمد حسين
تابع المؤتمر القومي العربي بقلق شديد تعامل بعض الأنظمة العربية مع المبادرات الشعبية الداعمة لصمود أهل غزة والمناصرة لهم في مقاومتهم للعدوان الصهيوني الإرهابي، تمت مواجهة هذه المبادرات في بعض الساحات العربية من طرف السلطات بالقمع والاعتقال والمحاكمات. وفي هذا الإطار جاء اعتقال عضو المؤتمر القومي المناضل الأستاذ مجدي احمد حسين أمين عام حزب العمل في مصر وتقديمه إلى المحكمة العسكرية والحكم عليه بالسجن النافذ لمدة عامين بتهمة التسلل إلى غزة، في محاكمة سياسية بامتياز جوهرها التصدي لنصرة أهل غزة ودعمهم في معركتهم المصيرية.
إن المؤتمر القومي العربي إذ يدين اعتقال ومحاكمة الأستاذ مجدي أحمد حسين بسبب نصرة أهلنا في غزة، ويطالب بإلغاء المحاكم الاستثنائية التي يتأكد في كل مناسبة أنها تستخدم استخداما سياسيا بعيدا عن أحكام القانون وشروط المحاكمة العادلة، يطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ مجدي احمد حسين وبإيقاف كل الملاحقات والمتابعات بسبب مبادرات وفعاليات نصرة غزة وكل فلسطين، سواء في مصر أو في كل الأقطار العربية.
ويؤكد المؤتمر على مناشدته لكل أبناء امتنا العربية والإسلامية الاستمرار في التعبئة ضد جرائم الاحتلال وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد وخاصة في غزة، ومقاومته البطلة من مؤامرات، فالعدوان لازال مستمرا والحصار لازال متواصلا، والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لم تتوقف، كما لازال قادة الإرهاب الصهيوني دون عقاب على ما ارتكبوه، ولا زالوا من جرائم بشعة ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
--------------------------------------------------------------------------------
3 - بيان مؤسسة الحوار الديني للدفاع
عن أنصار غزة في دولة مصر العربية
12/02/2009
وردتنا أنباء عاجلة عن اعتقال القوات الأمنية المصرية بعض خلايا وناشطي الحركات الإسلامية في مصر، ومن بينهم أعضاء وقادة لحركة إخوان المسلمين، والأمين العام لحزب العمل المصري الأستاذ السيد " مجدي حسين" بسبب دعمهم وإغاثتهم لأهالي غزة المظلومين .
فياللدهشة والعجب:
يتهّم كل من يرفع شعار "يا للمسلمين" لنصرة المظلمومين في غزة بأنهم مجرمون! ويبرّأ كل الحكام الذين وضعوا أيديهم الملظـّخة بالعار والفضيحة بيد الصهاينة المجرمين!
لقد تقدم العملاء الذين باعوا ضمائرهم للصهاينة واتحدوا مع إسرائيل بشكوى قضائية في محاكم عالمية قبل آونة قصيرة ضد بطل الأمة الإسلامية، وحامل لواء الوحدة السيد حسن نصرالله، بمطاللبتهم على محاكمته فوراً على أنه رجل حرب! فياللعار ويا للخزي! ويا للوقاحة ويا للذل! وتوجه اليوم تهمة أخرى إلى الأمين العام لحزب العمل الأستاذ السيد "مجدي حسين" المحترم، هي دخوله إلى الأراضي الفلسطينية بصورة غير شرعية عن طريق معبر رفح الحدودي، وتقديم الدعم والنصرة لأهالي غزة المظلومين. فبدل أن تحاكم السلطات المصرية هذه الحركة الإسلامية والإنسانية، عليها المثول أمام محكمة العدل والإنسانية للدفاع عنها و مناصرتها .
فبأي القوانين الإنسانية والبشرية، أو الدينية والعالمية مارست هذه الحكومة وتمارس أبشع الظلم وأشد الضغوط الإنسانية ضد أهالي غزة المظلومين، وتمرّر عليهم سياساتها الجائرة والعملية المخجلة لترويع الشعب الفلسطيني المظلوم! وتقوم بغلق معبر رفح الحدودي، وتشارك الكيان الصهيوني في جرائمة ضد هذا الشعب الصامد والأبيّ عن عمد وعلم وسبق إصرار! لقد صرخ الأستاذ السيد "مجدي حسين" مراراً وبصوت غاضب بوجه الحكومة المصرية واعترف بعدم شرعية حكومة حسني مبارك! لكن هذه المرة كانت صرخة من خلف القضبان ومن داخل السجون المصرية! قائلا: إنني لا أطالب بحريـّتي و إطلاق سراحي من حكام مصر، لأنّ في ذلك تأييداً منّي لهم بشرعية هذه الحكومة : فليس هنا "مجدي حسين" وحده من يطالب بهذا، ويقول : أنا أطالب بتحرير مصر وغزة. ونحن مستعدون بالتضحية بأرواحنا وأبناءنا في طريق الشهادة، بل هو نداء الشعب المصري المظلوم المبتلى الذي ينبع من حناجر مجاهديه. وها هي خيانة حكام مصر وعمالتهم وممارساتهم البشعة ضد الإنسانية والأمة الإسلامية مستمرة دون توقف، ودون خجل أو إستحياء. فاليوم غزة محاصرة! حيث منعت الحكومة المصرية إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية والدولية والعالمية التي أرسلتها الشعوب المسالمة لدعم القضية الفلسطينية ونصرة أهالي غزة المظلومين. وهي معرضة اليوم إلى التلف بعد وصولها إلى معبر رفح الحدودي .
ولم ترفع أنقاض الحرب السابقة عن الأرض، شنّت الطائرات الإسرائيلية هجومها ومعاودة قصفها مرة أخرى لمدينة غزة الصامدة، ويضغط اللا مبارك على حناجر الأطفال والنساء آملاً بتسليم حماس وهزيمتها .
إننا إذ نستنكر الممارسات الصهيونية القمعية والإنسانية، بحق أهالي غزّة، وندين إعتقال الناشطين المدافعين عن غزة، نطالب الحكومة المصرية بأطلاق سراحهم فوراً، ونطالب الشعب المصري الغيور والبطل بالتأسي بهؤلاء المقاومين الصامدين الأبطال المعتقلين في السجون. ونعلن عن رفضنا وسخطنا للأعمال الخيانية والممارسات الإجرامية لحكام مصر، ونطالب الشعب المصري ببذل كلّ الجهود لفتح معبر رفح الحدودي وإطلاق سراح المعتقلين مرّة أخرى، وكلنا والأمة الإسلامية أمل بتصحياتكم واستئثاركم بطلب الشهادة، والدعاء والتضرع والإبتهال إلى الله لكم بالنصر المؤزّر على أعدائكم إن شاء الله .
نصر من الله وفتح قريب
غريب رضا
مدير رابطة الحوار الديني
--------------------------------------------------------------------------------
4 - بيان من لجنة حزب العمل بمحافظة أسوان
أصدر حزب العمل بمحافظة أسوان بيانا بشأن حكم المحكمة العسكرية على أمينه العام الأستاذ / مجدي أحمد حسين البيان التالي:
تلقى حزب العمل بمحافظة أسوان ببالغ الأسف نبأ حكم المحكمة العسكرية على أ/مجدي حسين الأمين العام للحزب بحبسه لمدة سنتين وتغريمه 5 آلاف جنيه، ولذلك يتضامن حزب العمل بالمحافظة مع كل القوى الوطنية التي أعلنت موقفها الرافض لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وضرورة محاكمة أي مدني إذا لزم الأمر أمام قاضيه الطبيعي. ويؤكد حزب العمل بالمحافظة أن استخدام النظام لهذه المحاكمات بطريقةٍ متعسفةٍ في ظل قانون الطوارئ ، يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون! ويأسف للإجراءات التي اتبعت في المحاكمة بمنع المحامين من الدفاع أو حتى الدخول لمقرالمحاكمة لبيان مدى ما يمكن أن يحصل عليه المتهم أمام قضاته غير الطبيعيين.
ويؤكد الحزب أن الحكم الصادر في حق مجدي حسين أمين عام حزب العمل وآخرين وفي حق كل مَن يدعم غزة أو يناصرها بأنه ظلم فادح وإجحاف بالعدالة، ورسالة مرفوضة إلى العاملين في حقل الإصلاح والوطنيين،على اعتبار أن الحكم العسكري الصادر في حق مجدي حسين مسألة سياسية بالدرجة الأولى، ليست موجَّهة إلى مجدي حسين وحده، وإنما موجَّهة إلى كل الأحرار والعاملين في الساحة وكل المتعاطفين مع القضية الفلسطينية وإلى الشعب المصري عامّة، في محاولةٍ لإرهابه وتخويفه!
ويطالب أ/حمدي كيكي أمين الحزب والسادة الأعضاء من أقصى صعيد مصرنا الحبيبة السيد رئيس الجمهورية بممارسة صلاحياته بسرعة الإفراج عن مجدي حسين وعن المحبوسين من المدنيين بسبب تضامنهم مع غزة ، باعتبار أن دخولهم للقطاع كان لأغراض إنسانية بحتة؛ حيث كانت مشاعر العالم أجمع ملتهبة بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها ومازال سكان قطاع غزة جراء الحرب الهمجية التي شنتها الحكومة الصهيونية بآلته المدمّرة على القطاع ومواطنيه الآمنين وبتواطؤ فاضح من البعض !
--------------------------------------------------------------------------------
5 - مجدي حسين من غزة إلي الزنزانه
بقلم/ ياسر الزعاترة*
عاد مجدي حسين ، الأمين العام لحزب العمل المصري (حلّته السلطات قبل سنوات لأنه غرّد خارج السرب) ، عاد من قطاع غزة ، فانتهى إلى زنزانة انفرداية في أحد أقسام الشرطة بتهمة التسلل لأراضي دولة أجنبية.
مجدي حسين حاول مراراً الدخول إلى قطاع غزة من دون جدوى ، فكان أن تسلّل إليه بالطرق إياها ، وهناك تجول بين أهله وخطب فيهم وكتب عنهم ، وعن بطولتهم وصمودهم ، وعندما قرر العودة كان ما كان.
مجدي حسين ، من الوجوه التي يعرفها المصريون تماماً ، والسجون ليست جديدة عليه ، فقد جربها مراراً وتكراراً من دون أن تفت في عضده. وفي الملف الفلسطيني بالذات لا يتوقف مجدي حسين عن نصرة المقاومة وسائر قواها ، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي ، وفي هذه المعركة كان له نشاطه المميز ، تماماً كما كان حال الإخوان الذي دفعوا آلاف المعتقلين بسبب نشاطاتهم الجماهيرية ، لا سيما أن عصبية النظام كانت غير مسبوقة ، هو الذي اتهمته الجماهير العربية والإسلامية بالتواطؤ ضد حماس والمقاومة ، فضلاً عن تكريس الحصار على القطاع من خلال معبر رفح.
مجدي حسين كان يتوقع ما جرى له ، بل كان يتوقع ما هو أسوأ ، حيث قال إنه في حال منع من دخول بلده ، فسينضم إلى كتائب القسام ، لكنهم أدخلوه ، ثم حملوه إلى السجن ، الأمر الذي لن يغير من إصراره على نصرة إخوانه.
مفارقة أخرى من الساحة المصرية تتعلق بمعبر رفح الذي كان أحد أهم عناوين الحصار والمعركة الأخيرة على القطاع، حيث لا زالت الانتقادات تتوالى بشأن المعبر من أطراف محلية، نكرر محلية، من تلك التي تزوره وتراقب ما يجري، ولا تتجنى من الخارج مدفوعة من قوىً أجنبية تستهدف مصر ودورها كما يردد الإعلام الرسمي.
في هذا السياق قالت صحيفة القدس العربي إن نواباً مستقلين ومن الإخوان قد هاجموا استمرار النظام المصري في حظر دخول المساعدات من معبر فح ، وقال عادل أحمد من كتلة الإخوان ، إن السلطات تمارس أسلوب الخداع ، حيث تقوم باستدعاء السيارات المحملة بالمساعدات ، وتسمح بتصويرها أثناء العبور ، ثم لا تلبث أن تقوم مجدداً بإعادتها بعد أن تكون الفضائيات قد قامت بمهمتها المطلوبة. أما النائب المستقل سعد عبود فهاجم النظام الذي يظهر برأيه عكس ما يبطن ، حيث يردد رموزه مقولات وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني ، بينما يحرصون في السر على دعم الإسرائيليين (سيتساءل بعض الأذكياء هنا عن ذهاب قادة حماس إلى القاهرة ، في تجاهل لدكتاتورية الجغرافيا التي تفرض نفسها عليهم).
مجدي حسين ، وهؤلاء النواب وأمثالهم هم الذين يعبّرون عن الشعب المصري العظيم الذي يدفع من قوت أبنائه لنصرة إخوانه ، وقد تجلت في سلوكه أروع معاني الأخوة والإيثار.
* كاتب اردني
--------------------------------------------------------------------------------
6 - مجدي حسين
عامر عبد المنعم
فوجئت بخبر القبض علي أخي مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل عقب عودته من غزة بتهمة التسلل بطريقة غير مشروعة، وتطور الأمر إلي إحالته إلي القضاء العسكري لمحاكمته عسكريا، وتثير هذه السرعة في الإجراءات وتكييف الاتهام والإحالة القلق وتوحي بأن الإدانة أقرب من البراءة.
المثير للاندهاش هو أن القائمين علي المعبر كان يمكنهم التغاضي عنه وجعله يمر بهدوء لأن القبض عليه بهذه الطريقة والنشر في وسائل الإعلام ترتب عليه أضرارا أكبر ولفت الانتباه إلي الطرق البعيدة عن المعبر والتي بسببها تتعرض الحكومة المصرية لضغوط دولية من أمريكا وأوربا، بل إن المفاوضات الدائرة خلف الكواليس تنصب في مجملها للضغط علي الحكومة المصرية لقبول قوات دولية بما فيها الإسرائيلية في رفح المصرية لإغلاق الأنفاق، وبسبب التخاذل الرسمي المصري قد يتطور الأمر وتتسع دائرة الحرب، وقد تدخل القوات الإسرائيلية إلي رفح المصرية!
مجدي حسين اجتهد، ورأى أن يساند غزة بهذه الطريقة، فنحن في حالة حرب، ولا يجوز أن يحبس مواطن سعي للتضامن مع غزة، كما لا يجوز أن يعتقل غيره من الشباب الذين شاركوا في تظاهرات احتجاجا علي المذبحة والحصار.
إن غزة هي خط الدفاع عن مصر، وتحتاج إلي أن نمدها بالمال والمعونات كي تصمد، وبالسلاح حتى يستطيع الفلسطينيون أن يدافعوا عن أنفسهم. وهذه المبادرات الفردية والشعبية تأتي في ظل تخلي مصر الرسمية عن دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كطرف في الصراع ولعب دور الوسيط بل والمنحاز للعدو ضد حماس.
إن تصريحات كل من الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط فضحت مصر وأساءت كثيرا إلي الموقف الرسمي المصري، وكلما تحدث كل منهما أثار غضب الشعوب الإسلامية مما تسبب في جعل السفارات المصرية تهاجم بالحجارة وبالزجاجات الحارقة في عدد من الدول العربية والإسلامية لأول مرة في تاريخ مصر. وهذا الأداء المتخاذل للقيادة المصرية وإغلاق المعبر هو الذي شوه صورة مصر أمام العالم وليس ما يدعيه الإعلام الرسمي من اتهامات لأطراف هنا وهناك، واختلاق أعداء جدد والهروب من مواجهة العدو الحقيقي.
إن الحرب علي غزة والتي قد تمتد إلي مصر حتما أدعى لأن يسود التسامح بين السلطة والمبادرات الشعبية وليس التربص والاعتقالات والمحاكمات. وأدعي أن تتوقف الحكومة عن الكذب وتفتح معبر رفح وتتحمل مسؤوليتها الوطنية والإسلامية كدولة كبري قائدة.
إن ما هو قادم أخطر مما فات، فعجلة الحرب دارت وهزيمة إسرائيل في غزة هي بداية لصراع جديد بأشكال جديدة، فالصهاينة لن يسلموا بسهولة بنتائج الحرب علي غزة، وقبول التوازن الجديد الذي فرضته المقاومة.
الدور القادم هو إرهاب مصر وسيكتب عليها القتال مكرهة، ولن تجدي كل محاولات الهروب المكشوفة من الحكومة المصرية للأمام كما نراها الآن.
مصر في حاجة إلي قيادة مقاتلة لا مستسلمة تعي طبيعة المرحلة وتقود شعبها بعزة وشجاعة.
مصر في حاجة إلي قيادة تؤمن بالله وتعد العدة لإرهاب العدو المجرم الذي لن تردعه إلا القوة.
نحن في زمن الحرب، ومصر تحتاج إلي أسد يقودها وليس حمامة مستسلمة.
مصر تحتاج إلي فتح الباب أمام الشعب ليعبر عن رأيه ليقول كلمته ويتحرك ضد العدوان بدون اعتقالات وبدون محاكمات.
--------------------------------------------------------------------------------
7 - حرام على مجدى حسين وحلال على تامر حسنى
د. طارق الغزالي حرب
أن الإسرائيلي أيب ناتان الذى كان يحلم بالسلام كان دائما يعلن عن رغبته بطريقته الخاصة. وهى أن له طائرة صغيرة لا يدركها الرادار فإذا به يهبط في أي مكان في مصر. ويتساءل المسؤولون: ما الذي يمكن عمله معه..
فيكون الرد: أطلقوا سراحه ولم يطلب أى منهم بإحالته لمحاكمة عسكرية لدخول مصر متسللا بطائرته وكان ذلك وقت الحروب بين مصر وإمارة إسرائيل العبرية
ولو دخل الأستاذ مجدى غزة عن طريق قبرص مع وفود البرلمانيين والأكاديميين الأوروبيين فماذا كان سيكون موقف النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصديق العزيز المناضل مجدى حسين
نكتب إليك فى محبسك العسكرى فى قيادة الجيش الثانى الميدانى حيث تجرى وقائع محاكمتك ونرسل لك هذه الصور لتامر حسنى فى غزة الذى دخلها (مندسا) مع قافلته المصورة، ولكن كما تبين الصورة (المنشورة ولايظهر فيها طفل جريح أو مدرسة للأونروا مدمرة) فقد كان تامر فى إحتفالية للحزب الوطنى تغطيها الصحافة المصرية وأساطين إعلامها داخل القطاع.
أما أنت فقد خرجت عن القافلة وغردت خارج السرب وذهبت لتواسى أمهات الشهيد وتطلع على الدمار وتتعاطف مع شعب يتم تجويعه، ذهبت خارج القافلة لتتابع العدد الحقيقى للشاحنات التى تدخل بالأدوية والغذاء للمحاصرين والمجوعين بعيدا عن كاميرات تصوير الحزب وشاهدت بأم عينيك الشاحنات تعود إلى مصر بعد إنتهاء حفلات التصوير ومستلزمات الدعاية الخائبة التى لا يتقبلها عقل تلميذ بالثالثة إبتدائى.
لقد خرجت ولم تلتزم بالمسار والبرنامج المقرر وكنت شاهدا على الدمار وحتى هذا فممكن التسامح فيه ويمكن التغاضى عنه ولكن عبرت الخط الأحمر وكنت شاهدا على صمود المقاومة وصمود حماس وإلتفاف شعب غزة حولها وهنا يجن الجنون وتنفلت الأعصاب ويزداد الحنق عليك ويصدر القرار بمحاكمتك عسكريا لأنك تسربت خارج قافلة تامر حسنى ورأيت ما كان محظورا عليك وعليهم مشاهدته.
العزيز الأستاذ مجدى:
نعلم أتك ترفض المحاكمة العسكرية والمحامين الذين تعينهم محكمة عسكرية دونا عن كل من تطوعوا للدفاع عنك، وفى هذا لا نختلف معك من حيث المبدأ، ولكن أستحلفك بالله أن تقدم هذه الصور للمحامين المعينين ليقدموها للمحكمة ويبينوا أنك كنت مع نفس القافلة وأنك عفويا دون أن تدرى دخلت فى أحد الحوارى الجانبية فى نفس المكان حين سمعت طفلة يتيمة تبكى على والديها، تبكى من الجوع وترتعد من البرد لأن المعبر فى رفح الذى دخلت منه مع قافلة تامر لا يمرر الأغذية لتسد رمقها ولا الأدوية لأخيها الذى حرقته القنابل الفوسفورية وبترت ساقاه ويديه ولا مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار التى يسمح فقط بمرورها لبناء الجدار العازل، وإن شاء الله بعد مؤتمر إعادة الإعمار القادم فى مصر فتعلم أن المنح التى يسيل لها لعاب القاهرة ورام الله ستذهب لإتخام الحسابات البنكية فى مصر، ولن يتم إعادة إعمار أى من البيوت المهدمة ولا النادى المتواضع الذى كان يلعب فيه رمزى صالح.
وليتك تقدم لمحاميك المعينين الصور التى تم فيها إغلاق المعبر بعد تسربك مع قافلة تامر حسنى ومن كان فيها من زملائك الصحفيين بالنقابة من المصرح لهم بعبور المعبر وتبين لهم كيف تم إغلاق المعبر فى وجه نواب الشعب: البلتاجى وصباحى وعبود والصحفيين من نوعك ومراسلى الجزيرة الذين معروف عنهم أنهم سيعرجون خارج القافلة إلى الأزقة الجانبية المدمرة ليكونوا شهودا على الدمار والتجويع والحصار.
تحية لك فى أى مكان تكون، فنحن نشعر بالخجل أمامك لعجزنا ولكنك دائما ما تسبقنا جميعا ودائما كنت صاحب قرارك فى الإستقلال والوقوف مع الضحايا ضد العدوان وضد الإستبداد وهذا ما عهدناك وحزب العمل عليه من أيام والدك أحمد حسين وعمك عادل حسين وخالك حلمى مراد وفتحى رضوان وإبراهيم شكرى ..... فقد كانوا حضورا فى فلسطين وغزة وفى بيروت تحت الحصار والسودان وليبيا تحت الحصار وفى بغداد وقت العدوان وأينما كان هناك عدوان على مقدرات الشعوب وأينما حلت نوائب التواطؤ، وكانوا مع المهمشين من شعبنا بمشروع القرش ومع الذين فتكت بهم المبيدات المسرطنة ومن أجل ذلك سجنت وغيرك من رفاقك وتم حظر حزبك وصحيفتك بمخالفة 14 حكم للقضاء.
ونعلم أن اى حكم عليك هو وسام شرف يضاف لرصيدك ولرصيد نضال المؤسسين لحزب مصر الفتاة والعمل ..
ولكن هذا قدرك وإختيارك الحر الذى تسبقنا جميعا فيه بفراسخ ولا نقدر على مجاراتك.
وأسوق لك القصة التالية طلبا للمعاملة بالمثل لتقدمها لمحاموك المعينين ضد رغبتك والتى من المؤكد أن القضاة الذين يحاكمونك يعوونها جيدا.
حدث ذلك في عهد الرئيس عبد الناصر، وفي عهد الرئيس السادات
أن الإسرائيلي أيب ناتان الذى كان يحلم بالسلام كان دائما وتكرارا يعلن عن رغبته بطريقته الخاصة. وهى أن له طائرة صغيرة لا يدركها الرادار فإذا به يهبط في أي مكان في مصر. ويتساءل المسؤولون: ما الذي يمكن عمله معه..
فيكون الرد: أطلقوا سراحه
أتتصور يا أستاذ مجدى أن هذا كان يحدث فى عهود ناصر والسادات ولم يدر بخلدهم إحالة ناتان الذى خدع الرادارات وتسلل لمصر بطائرته - بما يعد فى قانون البلاد وقانون الحرب طرقا غير مشروعة - إلى محكمة عسكرية لإعتقادهم بأن الأمر لا يستحق ولأن هذا يشغل قواتنا المسلحة الباسلة عن معارك التحرير حتى ولو كانوا من إسرائيل. أما فى العهود الميمونة التى تلت العبور عام 73 والضربة الجوية الرائدة فى حينه فإن مواطن مصرى ومن صلب تاريخ ونضال مصر إسمه مجدى حسين ...................... وباقى القصة معلومة للقاصى والدانى وتتحدث عن نفسها بما فيه الكفاية.
أتتصور ياأخى ماذا كان الرئيس عبدالناصر يفعل بمواطن إسرائيلى تسلل للبلاد وتتصور يا أخى ما يلقاه المواطن المصرى مجدى حسين على فى أزمنة ما بعد الضربة الجوية مع فارق واحد أن مجدى لا يملك طائرة صغيرة ولكنه يملك فقط روح عالية وهمة تندر بيننا وجل ما فعله أنه خرج من قافلة تامر وراح يربت على كتف طفلة يتيمة فقدت ساقاها وشاهدها العالم قاطبة على الشاشات، ودمى قلب مجدى حسين وكل من له حس وضمير إنسانى فى العالم عليها إلا فى مربعات ومخمسات التهدئة فقد كان الهم منصبا على فعلة حماس البشعة فى إختيار المقاومة وصمودها بما منع دحلان ورجاله من العودة الظافر إلى غزة عبر معبر رفح وبذلك خابت آمال مصر وأتت رياح حماس بما لا تشتهى السفن.
فى زمن الرئيس عبدالناصر كانت المعابر مفتوحة إلى غزة وعبرت شخصيا أكثر من مرة بالقطار وبرا مع زملاء الدراسة ولم يسألنا أحد لا فى الروحة ولا العودة طلبا لإبراز هوية وكان ذلك تحت سمع وبصر وحراسة جنود وضباط قواتنا المسلحة الوطنية الباسلة، وكانت حركة البضائع مستمرة من غزة إلى سوق غزة فى العتبة ووقتها كان إتجاه البضائع إلى مصر عبر الحدود المفتوحة دون الحاجة لأنفاق تسد رمق أهلينا فى غزة الذين نحكم عليهم الآن
مواضيع مماثلة
» التفاصيل المثيرة التحقيقات السرية و الإعترافات الكاملة على لسان الجاسوس شريف الفيلالى
» ذهب مصر الذى ضاع
» الشهر الذى يقع فيه عاشوراء
» جدار عازل أم حدود لدولة إسرائيل ....؟
» صفقة شاليط وأسباب قبول إسرائيل لها
» ذهب مصر الذى ضاع
» الشهر الذى يقع فيه عاشوراء
» جدار عازل أم حدود لدولة إسرائيل ....؟
» صفقة شاليط وأسباب قبول إسرائيل لها
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى