طريق الخلاص
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
طريق الخلاص
بحصة تسند صخرة
إن شعب مصر هو صخرة ولكن ليس لديه بحصة تسندها ، وبدون هذه البحصة فالصخرة تستمر بالتدحرج وتدمر كل ما تصادفه ، وترتطم صخور مصر بعضها ببعض وتفنى طاقتها. ليس لديكم ما يجمعكم ودستوركم الأسود جعلكم درجات فمنكم درجة أولى له كامل الحقوق ومنكم درجة ثانية منتقص الحقوق. وبسبب هذا الدستور يشعر ناقصي الحقوق بالمهانة والذل وتنشأ مع كل حادثة إن كانت محبة أو عداوة أو خصام يفصلها الدستور لمصلحة خصم ناقصي الحقوق فيعود الشعور بالذل والمهانة. لا مستقبل لأمة منقسمة داخلياً إنكم بحاجة إلى التوحيد فإن كان ما لديكم لا يوحدكم ابحثوا عن ما يوحدكم والفظوا ما يفرقكم.
وبالشأن الخارجي . ما نهاية الحرب مع اليهود إذا استمريتم بإتباع كتاب محمد والذي تحوي آياته الكثير من العداء والكره لليهود كيف ستتعايشون معهم . ويوجد حلان الأول أن تتم إبادتهم أو إخضاعهم وهذا أعتقد أنه مستحيل فلم نعد في زمن حرب السيف إننا في زمن الحرب النووية فهل ستتسببوا بحرب نووية وتبيدوهم وتبيدوا أنفسكم ، إذن الحل الأول مستحيل .
والحل الثاني : السلم وفق مذاهبكم . أيضاً هذا مستحيل فقد أعلن الإسلام عدائه لليهود صراحة و نادى بمحاربتهم علانية فكيف سيتم السلم بين من يضمر العداء ومن يشعر بالعداء ، وإن تم إعلان الصلح كما هو الحال حالياً . فهل هذا سيوقف العداء الداخلي المتأصل من كتاب محمد في نفوس الأطفال والذي يطالب بالجهاد وبحرب اليهود ؟ لا لن يفعل وستنشأ تصرفات فردية أحياناً وجماعية تنغص هذا السلم الهش وستعود الحروب .
ما الحل ؟
لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . إن في هذه الحكمة هو الحل
إن سبب الخلاف مع اليهود هو ديني . فهم لديهم دينهم لا يريدون تغييره ولا يؤمنون بدينكم . ولكن من هو نبييهم ومن هو نبييكم ، إنهم بشر قادوا شعوبهم بفترة من التاريخ وادعا كليهما أن ما قاله هو من عند الله . وما هو من عند الله يجب أن يكون صحيحاً ، هذا إن كان من عند الله. فهل ما قال كليهما هو من عند الله ؟؟ . فإن قلنا نعم فهذا يعني أن الله هو المصدر لما نحن فيه وهو مصدر الشر وهو خالق الشيطان فهذا يؤدي بأن الله هو الشيطان ذاته ، وهذا غير صحيح لأن الله محبة . فنستنتج إذن أن ما قاله هذان النبيان ليس من عند الله بل من عندهما لأن الله لم يكلم أو يتصل مع الإنسان بشكل حسي أبداً لأنه لو كان يوجد اتصال حسي لتابع اتصاله . فإن كلم موسى لا يكون عاجزاً عن التكلم مع أي من البشر ولا يحتاج شيء يسميه نبياً ليتصل معه، ألا يتحدث الملك مع عامة الشعب أم أنهم ليسو بمستواه . وإن اتصل مع محمد بواسطة ما سمي بجبريل فأين هو هذا الجبريل هل أصبح عاطلاً عن العمل ولماذا لا يشتكي ربه ويعيده للعمل حتى يستحق لقمة عيشه . أم أن الله يعطي بلا حساب . إن ربنا لم يخلق شيئاً لا تراه البشرية جمعاء فما يراه نبياً يستطيع أي كان أن يراه ، وما جبريل هذا سوى اسم اخترعه محمد حتى تقبل الجموع البشرية بما يقول في ذلك الزمن المليء بخيالات السحر والشعوذة.
لا أريد الدخول في نقض هذه الكتب التي تسمى سماوية فقد ضجت بها المكتبات ، ووجود الحزب الشيوعي وانتشاره على نطاق واسع كان من مظاهر رفض الشعوب لهذه الكتب ، وتطور شعوب أوروبا والكثير من مناطق العالم كان من أسبابه أنهم ركنوا الدين جانباً واعتنقوا مبدأ العمل ، ولكنهم فقدوا العلاقة مع الله الذي لم يجدوه في الكتب السماوية لأنها أصبحت غريبة عن الحياة وعن الواقع . فلم يكن في زمانها تاكسي مثلاُ تنقلهم فاخترعوا شق الجبال بالعصا والسير على الماء والإسراء والمعراج.
لا يجوز تعليم أطفالنا سوى حكم المحبة والعطاء وأعمال الخير وحب العمل والعلم وممارسة الرياضة بأنواعها . لأننا متى علمناهم آيات القتل وكره الغير باسم الله يشب عليها وتصبح قيادته سهلة لفعل القتل والإجرام والتخريب .
والحل الذي أراه هو أن يجتمع ممثلو الأديان من كتب سماوية وهندوس وبوذيون وكل من له وجهة نظر دينية في مبنى الأمم المتحدة لصياغة تعريف موحد لله بناء على العلم والمعرفة التي توصلت إليها البشرية تلتزم شعوب الأرض بإتباعها واعتناقها . فتتوحد شعوبنا وتعود الأمم المنقسمة باسم الدين لتتوحد . لم يعد في هذا الزمن مكان للدول الصغيرة فما يطلبه الله منا لا يمكن تحقيقه في تجمعات صغيرة
إن شعب مصر هو صخرة ولكن ليس لديه بحصة تسندها ، وبدون هذه البحصة فالصخرة تستمر بالتدحرج وتدمر كل ما تصادفه ، وترتطم صخور مصر بعضها ببعض وتفنى طاقتها. ليس لديكم ما يجمعكم ودستوركم الأسود جعلكم درجات فمنكم درجة أولى له كامل الحقوق ومنكم درجة ثانية منتقص الحقوق. وبسبب هذا الدستور يشعر ناقصي الحقوق بالمهانة والذل وتنشأ مع كل حادثة إن كانت محبة أو عداوة أو خصام يفصلها الدستور لمصلحة خصم ناقصي الحقوق فيعود الشعور بالذل والمهانة. لا مستقبل لأمة منقسمة داخلياً إنكم بحاجة إلى التوحيد فإن كان ما لديكم لا يوحدكم ابحثوا عن ما يوحدكم والفظوا ما يفرقكم.
وبالشأن الخارجي . ما نهاية الحرب مع اليهود إذا استمريتم بإتباع كتاب محمد والذي تحوي آياته الكثير من العداء والكره لليهود كيف ستتعايشون معهم . ويوجد حلان الأول أن تتم إبادتهم أو إخضاعهم وهذا أعتقد أنه مستحيل فلم نعد في زمن حرب السيف إننا في زمن الحرب النووية فهل ستتسببوا بحرب نووية وتبيدوهم وتبيدوا أنفسكم ، إذن الحل الأول مستحيل .
والحل الثاني : السلم وفق مذاهبكم . أيضاً هذا مستحيل فقد أعلن الإسلام عدائه لليهود صراحة و نادى بمحاربتهم علانية فكيف سيتم السلم بين من يضمر العداء ومن يشعر بالعداء ، وإن تم إعلان الصلح كما هو الحال حالياً . فهل هذا سيوقف العداء الداخلي المتأصل من كتاب محمد في نفوس الأطفال والذي يطالب بالجهاد وبحرب اليهود ؟ لا لن يفعل وستنشأ تصرفات فردية أحياناً وجماعية تنغص هذا السلم الهش وستعود الحروب .
ما الحل ؟
لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . إن في هذه الحكمة هو الحل
إن سبب الخلاف مع اليهود هو ديني . فهم لديهم دينهم لا يريدون تغييره ولا يؤمنون بدينكم . ولكن من هو نبييهم ومن هو نبييكم ، إنهم بشر قادوا شعوبهم بفترة من التاريخ وادعا كليهما أن ما قاله هو من عند الله . وما هو من عند الله يجب أن يكون صحيحاً ، هذا إن كان من عند الله. فهل ما قال كليهما هو من عند الله ؟؟ . فإن قلنا نعم فهذا يعني أن الله هو المصدر لما نحن فيه وهو مصدر الشر وهو خالق الشيطان فهذا يؤدي بأن الله هو الشيطان ذاته ، وهذا غير صحيح لأن الله محبة . فنستنتج إذن أن ما قاله هذان النبيان ليس من عند الله بل من عندهما لأن الله لم يكلم أو يتصل مع الإنسان بشكل حسي أبداً لأنه لو كان يوجد اتصال حسي لتابع اتصاله . فإن كلم موسى لا يكون عاجزاً عن التكلم مع أي من البشر ولا يحتاج شيء يسميه نبياً ليتصل معه، ألا يتحدث الملك مع عامة الشعب أم أنهم ليسو بمستواه . وإن اتصل مع محمد بواسطة ما سمي بجبريل فأين هو هذا الجبريل هل أصبح عاطلاً عن العمل ولماذا لا يشتكي ربه ويعيده للعمل حتى يستحق لقمة عيشه . أم أن الله يعطي بلا حساب . إن ربنا لم يخلق شيئاً لا تراه البشرية جمعاء فما يراه نبياً يستطيع أي كان أن يراه ، وما جبريل هذا سوى اسم اخترعه محمد حتى تقبل الجموع البشرية بما يقول في ذلك الزمن المليء بخيالات السحر والشعوذة.
لا أريد الدخول في نقض هذه الكتب التي تسمى سماوية فقد ضجت بها المكتبات ، ووجود الحزب الشيوعي وانتشاره على نطاق واسع كان من مظاهر رفض الشعوب لهذه الكتب ، وتطور شعوب أوروبا والكثير من مناطق العالم كان من أسبابه أنهم ركنوا الدين جانباً واعتنقوا مبدأ العمل ، ولكنهم فقدوا العلاقة مع الله الذي لم يجدوه في الكتب السماوية لأنها أصبحت غريبة عن الحياة وعن الواقع . فلم يكن في زمانها تاكسي مثلاُ تنقلهم فاخترعوا شق الجبال بالعصا والسير على الماء والإسراء والمعراج.
لا يجوز تعليم أطفالنا سوى حكم المحبة والعطاء وأعمال الخير وحب العمل والعلم وممارسة الرياضة بأنواعها . لأننا متى علمناهم آيات القتل وكره الغير باسم الله يشب عليها وتصبح قيادته سهلة لفعل القتل والإجرام والتخريب .
والحل الذي أراه هو أن يجتمع ممثلو الأديان من كتب سماوية وهندوس وبوذيون وكل من له وجهة نظر دينية في مبنى الأمم المتحدة لصياغة تعريف موحد لله بناء على العلم والمعرفة التي توصلت إليها البشرية تلتزم شعوب الأرض بإتباعها واعتناقها . فتتوحد شعوبنا وتعود الأمم المنقسمة باسم الدين لتتوحد . لم يعد في هذا الزمن مكان للدول الصغيرة فما يطلبه الله منا لا يمكن تحقيقه في تجمعات صغيرة
efmnwz- شهادة الهندسة
عدد الرسائل : 9
العمر : 69
العمل : مهندس
تاريخ التسجيل : 28/03/2011
مواضيع مماثلة
» نظرات فى مقال سبل الخلاص من صاحب الظل الأسود
» حكام ليبيا الجدد يعبدون طريق احتلالها
» جهاز انذار بالاقتحام عن طريق الجوال
» يحي المشد ... اكذوبة مصرية علي طريق البحث عن رموز قومية
» محاولة اغتيال رئيس موريتانيا أم ضرب عن طريق الخطأ؟
» حكام ليبيا الجدد يعبدون طريق احتلالها
» جهاز انذار بالاقتحام عن طريق الجوال
» يحي المشد ... اكذوبة مصرية علي طريق البحث عن رموز قومية
» محاولة اغتيال رئيس موريتانيا أم ضرب عن طريق الخطأ؟
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى