طرق التعذيب
صفحة 1 من اصل 1
طرق التعذيب
طرق التعذيب
والتعذيب أصبح له أسس وقواعد كما أن له صورا متعددة
فالتعذيب أصبح من الأعمال العادية التي لا تشعر الضمير العام في الوزارة
بالوخز، وإنما ينظر لفاعله على أنه يعمل ويبذل مجهود ويجتهد.. وقيادات
الوزارة تعرف بلا شك هذه الممارسات وتتغاضى عنها لأنها ناجعة في سرعة كشف
مستور الجرائم مما يحسن صورة الوزارة وقياداتها.. لكن تحت وطأة الرأي العام
فإنها لم تعد قادرة على حماية المعذبين إلا في الخفاء إن استطاعت. ولهذا
فالوقائع التي تتحدث عنها الصحف وأصحاب الجمعيات الحقوقية تزعج الوزارة،
وتخيفها، وتخيف قياداتها. وهنا يتم التضحية بالضابط المعذب فتتركه ليلقى
مصيره المحتوم.
وصور التعذيب في شرطة الذئاب أظن أنه يسهل معرفتها فهي
تتدرج من التعليق على الفلكة، إلى التعليق من الخلف على باب نصف مفتوح أو
الصعق بالكهرباء أو النفخ في الشرج ثم الوقوف على البطن بالأحذية، أو
التعليق من الأرجل بالسقف "وهذه طريقة قاتلة لا يفعلها إلا عتاة التعذيب"
وهناك تعذيب مخصوص في بعض الجهات يشتمل على تقليع الأظافر وشعر اللحية
واستخدام ماكينة أطباء الأسنان بإدخالها في جروح المشتبه فيهم، وغير ذلك.
والتعذيب
البدني في شرطة الذئاب يمكن تصنيفه إلى تعذيب سياسي، وتعذيب جنائي وذلك
وفقا للإطار الذي يجري فيه، كما أنه يمكن تصنيفه من حيث الهدف فهو إما
للمساعدة في الأعمال الشرطية مثل محاول الحصول على اعترافات من المشتبه
فيهم سواء في قضايا سياسية أو جنائية كما سبق إيضاحه، كما انه يمكن أن يحدث
بغرض الانتقام عن تعدي المواطن على الضابط حيث انه من الأعراف الثابتة
المعمول بها في أوساط الضباط أنه من الحرج والعيب الشديدين أن يقر الضابط
بأن أحدا من المواطنين تعدى عليه بالضرب أو بالسب، هذا الحرج كبير وهائل
وله أصول وجذور لا مجال الآن لإيضاحها ولكنه يتميز بتأثيره الهائل على
الضابط.. فالضابط الكبير كاللواء مثلا إذا تعرض للاعتداء من أحد يصل الأمر
إلى أنه قد يخرج إلى المعاش ولا تمد له الخدمة لأنه بعد تعرضه للإهانة لا
يليق لكرامة الأمن وهيبة الشرطة أن يكون قائدا لهما في وجهة نظر قيادات
الوزارة
والتعذيب أصبح له أسس وقواعد كما أن له صورا متعددة
فالتعذيب أصبح من الأعمال العادية التي لا تشعر الضمير العام في الوزارة
بالوخز، وإنما ينظر لفاعله على أنه يعمل ويبذل مجهود ويجتهد.. وقيادات
الوزارة تعرف بلا شك هذه الممارسات وتتغاضى عنها لأنها ناجعة في سرعة كشف
مستور الجرائم مما يحسن صورة الوزارة وقياداتها.. لكن تحت وطأة الرأي العام
فإنها لم تعد قادرة على حماية المعذبين إلا في الخفاء إن استطاعت. ولهذا
فالوقائع التي تتحدث عنها الصحف وأصحاب الجمعيات الحقوقية تزعج الوزارة،
وتخيفها، وتخيف قياداتها. وهنا يتم التضحية بالضابط المعذب فتتركه ليلقى
مصيره المحتوم.
وصور التعذيب في شرطة الذئاب أظن أنه يسهل معرفتها فهي
تتدرج من التعليق على الفلكة، إلى التعليق من الخلف على باب نصف مفتوح أو
الصعق بالكهرباء أو النفخ في الشرج ثم الوقوف على البطن بالأحذية، أو
التعليق من الأرجل بالسقف "وهذه طريقة قاتلة لا يفعلها إلا عتاة التعذيب"
وهناك تعذيب مخصوص في بعض الجهات يشتمل على تقليع الأظافر وشعر اللحية
واستخدام ماكينة أطباء الأسنان بإدخالها في جروح المشتبه فيهم، وغير ذلك.
والتعذيب
البدني في شرطة الذئاب يمكن تصنيفه إلى تعذيب سياسي، وتعذيب جنائي وذلك
وفقا للإطار الذي يجري فيه، كما أنه يمكن تصنيفه من حيث الهدف فهو إما
للمساعدة في الأعمال الشرطية مثل محاول الحصول على اعترافات من المشتبه
فيهم سواء في قضايا سياسية أو جنائية كما سبق إيضاحه، كما انه يمكن أن يحدث
بغرض الانتقام عن تعدي المواطن على الضابط حيث انه من الأعراف الثابتة
المعمول بها في أوساط الضباط أنه من الحرج والعيب الشديدين أن يقر الضابط
بأن أحدا من المواطنين تعدى عليه بالضرب أو بالسب، هذا الحرج كبير وهائل
وله أصول وجذور لا مجال الآن لإيضاحها ولكنه يتميز بتأثيره الهائل على
الضابط.. فالضابط الكبير كاللواء مثلا إذا تعرض للاعتداء من أحد يصل الأمر
إلى أنه قد يخرج إلى المعاش ولا تمد له الخدمة لأنه بعد تعرضه للإهانة لا
يليق لكرامة الأمن وهيبة الشرطة أن يكون قائدا لهما في وجهة نظر قيادات
الوزارة
مواضيع مماثلة
» طرق التعذيب بالصور
» أدوات التعذيب المرعبة
» نظرات فى بحث طقوس التعذيب لدى عبدة الشيطان
» منظمة العفو تدين سياسة التعذيب في مصر
» الحبس الانفرادى الاسرائيلى أقوى من التعذيب الجسدى
» أدوات التعذيب المرعبة
» نظرات فى بحث طقوس التعذيب لدى عبدة الشيطان
» منظمة العفو تدين سياسة التعذيب في مصر
» الحبس الانفرادى الاسرائيلى أقوى من التعذيب الجسدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى