افتراضي الأساطير المصرية
صفحة 1 من اصل 1
افتراضي الأساطير المصرية
الأسطورة
هى قصة تقليدية نموذجية قديمة ترتبط بكينونات خارقة للطبيعة، أسلاف، أو
أبطال يخدمون كنماذج أساسية فى نظرة الناس للعالم. اللأسطورة يجب أن تشرح
هيئة طبيعة العالم أو يحدد الخطوط الكبرى لعلم النفس، العادات، أو مثاليات
المجتمع.
المصرية القديمة لأنها تعكس فكر
وعقيدة المصري القديم.كانت حياة الآلهة وتصرفاتهم مادة خصبة للكهنة لتغزل
حولها حكايات وأساطير كثيرة. قد أصبحت تلك الأساطير بعد ذلك معقدة للغاية
كما أصبحت عماد من عمائد الديانة المصرية.
لقد افتقر المصريون الأوائل
للمعرفة العلمية، لتفسير الأحداث والظواهر؛ مثل الفيضان السنوي للنيل،
وشروق وغروب الشمس في كل يوم، ونشأة العالم. وهكذا استخدموا في تفسيرها
قصصا عن الآلهة والإلهات، تعرف بالأساطير؛ ولكي تعكس تصورات مجتمعهم. وتفرق
الدلالة الدينية بين الأساطير والحكايات الشعبية (أو الخرافات)؛ فالأساطير
تعتبر مقدسة وحقيقية، معا.
وتحكي إحدى الأساطير المصرية
القديمة التي نشأت في هليوبوليس، قصة "الإنياد"؛ أو مجموعة الآلهة التسعة.
وتقول الأسطورة، بأنه عندما لم يوجد هناك أي شيء؛ فإن مياه الشواش
(اللاتكون) البدائية انحسرت وتركت خلفها تلا من التربة السوداء الخصبة: كان
يجلس عليه الإله "آتوم". ومن ذاته، خلق آتوم الإلهين "شو" و "تفنوت".
وأنجب الأخيران "جب" و "نوت"؛ وبدورهما أنجبا بقية الآلهة: "أوزوريس وإيزيس
وست ونفتيس".
ونشأت أسطورة من أساطير الخلق الأخرى
في هيرموبوليس؛، حيث عبد "تحوت" باعتباره الإله الراعي. وهناك، وفق هذه
الأسطورة، ثمانية آلهة باسم "الأجدود
من أربعة أزواج من الآلهة (أربعة ذكور و أربع إناث)، هي: "نون ونونت"،
"آمون و آمونت"، "حح وحوحت"، "كك وككت". وكانت للذكور رءوس ضفادع وللإناث
رءوس أفاع.
ولأسطورة هيرموبوليس في نشأة الخلق عدة تنويعات (روايات). ومنها أن البيضة
الكونية التي ولد منها إله الخلق، قد وضعتها إوزة وفي رواية أخرى وضعها
الطائر "أيبيس":؛ الطائر المرتبط بالإله" تحوت". ومنها أيضا، أن زهرة لوتس
خرجت من المياه؛ لتبدي الإله-الطفل.
ولم يكن معظم قدماء المصريين يعيشون لما بعد منتصف العشرينات؛ فسعوا إلى ما
يريحهم ويعزيهم؛ من خلال فكرة استمرار الحياة بعد الموت.
وأيدت مشاهداتهم لظواهر الطبيعة ذلك
الاعتقاد؛ فالشمس تغرب (تموت) في الغرب وتعود فتولد من جديد في كل يوم من
الشرق. وحبة الغلال، التي تبدو ميتة؛ تخرج شطأها (تتبرعم) وتنمو سريعا،
وتصبح نباتا جديدا: حين توضع في باطن الأرض. وأيدت أسطورة "أوزيريس" اعتقاد
قدماء المصريين بأنهم سوف يعودون إلى الحياة من جديد.
وبعد خلق العالم، اعتلى "أوزيريس" العرش وتزوج من أخته "إيزيس". ويقال بأنه
أدخل الزراعة، وشيد المعابد، وقرر القوانين ونظمها لعباده. وقتل" ست"
شقيقه "أوزيريس"، ومزق جسده إلى قطع نثرها بعيدا. ولكن "إيزيس" تمكنت من
جمع القطع كلها؛ باستثناء قطعة واحدة التهمتها سمكة.
وثبتت "إيزيس" القطع معا برباط؛
مبتكرة المومياء الأولى، واستخدمت تعاويذها السحرية لكي تعيد زوجها
"أوزيريس" إلى الحياة. وهكذا بدأ "أوزيريس" جولته في العالم الآخر؛ ليصبح
ملك الموتى. وقبل وفاة "أوزيريس"، كانت "إيزيس" قد حملت ابنهما "حورس"؛
الذي كبر وهزم عمه إله الشر" ست": وانتقم لمقتل أبيه.
وعندما استولى الإغريق، ثم من بعدهم الرومان، على مصر؛ تبين لهم وجود تشابه
بين آلهة المصريين والآلهة اليونانيين-الرومانيين. وتلك كانت آلهة توجهها
المشاعر والأحاسيس (والدوافع) البشرية
وكانت القصص التي تدور حول تلك
الآلهة تستخدم للتسلية والترفيه، ولتعليم الأخلاقيات والمثل، وتفسير
المجهول. وأدخل الملك " بطليموس الأول" عبادة إله يدعى "سرابيس"؛ قصد به أن
يكون معبودا أعلى يشترك في عبادته المصريون والإغريق بمصر. وكان الإله"
سيرابيس"، الذي اشتق اسمه من المعبودين "أوزيريس" والعجل "أبيس"، إله
الخصوبة والشفاء والقيادة العليا والحياة الآخرة.
و من الطريف أن نعرف أن في العصر المسيحى أيضا نجد أيضا أن هذه الأسطورة
تشبه إلى حد كبير عقيدة ولادة السيد المسيح من السيدة العذراء حيث يمثل
الإله "أوزيريس" الآب، و السيد المسيح يمثله الإله "حورس"،و العذراء
"مريم"،تمثلها الإلهة"إيزيس".
و هنا نجد أن روح الآب حل فى
بطن العذراء "مريم" فحبلت بالسيد المسيح.
وبحلول عصر حكام المسلمين، كانت تأثيرات الأساطير المصرية القديمة على
التفكير الديني قد بقيت ظاهرة. فالمسلمون أيضا كانوا مهتمين بالحياة بعد
الموت. وذكر بعض علماء المسلمين بأن الكتب التي تضم أعمال المتوفى سوف توزن
في الآخرة؛ على نحو يشبه وزن القلب مقابل ريشة "المعت" – أو الحقيقة
والصواب، في المعتقدات المصرية القديمة.
هى قصة تقليدية نموذجية قديمة ترتبط بكينونات خارقة للطبيعة، أسلاف، أو
أبطال يخدمون كنماذج أساسية فى نظرة الناس للعالم. اللأسطورة يجب أن تشرح
هيئة طبيعة العالم أو يحدد الخطوط الكبرى لعلم النفس، العادات، أو مثاليات
المجتمع.
المصرية القديمة لأنها تعكس فكر
وعقيدة المصري القديم.كانت حياة الآلهة وتصرفاتهم مادة خصبة للكهنة لتغزل
حولها حكايات وأساطير كثيرة. قد أصبحت تلك الأساطير بعد ذلك معقدة للغاية
كما أصبحت عماد من عمائد الديانة المصرية.
لقد افتقر المصريون الأوائل
للمعرفة العلمية، لتفسير الأحداث والظواهر؛ مثل الفيضان السنوي للنيل،
وشروق وغروب الشمس في كل يوم، ونشأة العالم. وهكذا استخدموا في تفسيرها
قصصا عن الآلهة والإلهات، تعرف بالأساطير؛ ولكي تعكس تصورات مجتمعهم. وتفرق
الدلالة الدينية بين الأساطير والحكايات الشعبية (أو الخرافات)؛ فالأساطير
تعتبر مقدسة وحقيقية، معا.
وتحكي إحدى الأساطير المصرية
القديمة التي نشأت في هليوبوليس، قصة "الإنياد"؛ أو مجموعة الآلهة التسعة.
وتقول الأسطورة، بأنه عندما لم يوجد هناك أي شيء؛ فإن مياه الشواش
(اللاتكون) البدائية انحسرت وتركت خلفها تلا من التربة السوداء الخصبة: كان
يجلس عليه الإله "آتوم". ومن ذاته، خلق آتوم الإلهين "شو" و "تفنوت".
وأنجب الأخيران "جب" و "نوت"؛ وبدورهما أنجبا بقية الآلهة: "أوزوريس وإيزيس
وست ونفتيس".
ونشأت أسطورة من أساطير الخلق الأخرى
في هيرموبوليس؛، حيث عبد "تحوت" باعتباره الإله الراعي. وهناك، وفق هذه
الأسطورة، ثمانية آلهة باسم "الأجدود
من أربعة أزواج من الآلهة (أربعة ذكور و أربع إناث)، هي: "نون ونونت"،
"آمون و آمونت"، "حح وحوحت"، "كك وككت". وكانت للذكور رءوس ضفادع وللإناث
رءوس أفاع.
ولأسطورة هيرموبوليس في نشأة الخلق عدة تنويعات (روايات). ومنها أن البيضة
الكونية التي ولد منها إله الخلق، قد وضعتها إوزة وفي رواية أخرى وضعها
الطائر "أيبيس":؛ الطائر المرتبط بالإله" تحوت". ومنها أيضا، أن زهرة لوتس
خرجت من المياه؛ لتبدي الإله-الطفل.
ولم يكن معظم قدماء المصريين يعيشون لما بعد منتصف العشرينات؛ فسعوا إلى ما
يريحهم ويعزيهم؛ من خلال فكرة استمرار الحياة بعد الموت.
وأيدت مشاهداتهم لظواهر الطبيعة ذلك
الاعتقاد؛ فالشمس تغرب (تموت) في الغرب وتعود فتولد من جديد في كل يوم من
الشرق. وحبة الغلال، التي تبدو ميتة؛ تخرج شطأها (تتبرعم) وتنمو سريعا،
وتصبح نباتا جديدا: حين توضع في باطن الأرض. وأيدت أسطورة "أوزيريس" اعتقاد
قدماء المصريين بأنهم سوف يعودون إلى الحياة من جديد.
وبعد خلق العالم، اعتلى "أوزيريس" العرش وتزوج من أخته "إيزيس". ويقال بأنه
أدخل الزراعة، وشيد المعابد، وقرر القوانين ونظمها لعباده. وقتل" ست"
شقيقه "أوزيريس"، ومزق جسده إلى قطع نثرها بعيدا. ولكن "إيزيس" تمكنت من
جمع القطع كلها؛ باستثناء قطعة واحدة التهمتها سمكة.
وثبتت "إيزيس" القطع معا برباط؛
مبتكرة المومياء الأولى، واستخدمت تعاويذها السحرية لكي تعيد زوجها
"أوزيريس" إلى الحياة. وهكذا بدأ "أوزيريس" جولته في العالم الآخر؛ ليصبح
ملك الموتى. وقبل وفاة "أوزيريس"، كانت "إيزيس" قد حملت ابنهما "حورس"؛
الذي كبر وهزم عمه إله الشر" ست": وانتقم لمقتل أبيه.
وعندما استولى الإغريق، ثم من بعدهم الرومان، على مصر؛ تبين لهم وجود تشابه
بين آلهة المصريين والآلهة اليونانيين-الرومانيين. وتلك كانت آلهة توجهها
المشاعر والأحاسيس (والدوافع) البشرية
وكانت القصص التي تدور حول تلك
الآلهة تستخدم للتسلية والترفيه، ولتعليم الأخلاقيات والمثل، وتفسير
المجهول. وأدخل الملك " بطليموس الأول" عبادة إله يدعى "سرابيس"؛ قصد به أن
يكون معبودا أعلى يشترك في عبادته المصريون والإغريق بمصر. وكان الإله"
سيرابيس"، الذي اشتق اسمه من المعبودين "أوزيريس" والعجل "أبيس"، إله
الخصوبة والشفاء والقيادة العليا والحياة الآخرة.
و من الطريف أن نعرف أن في العصر المسيحى أيضا نجد أيضا أن هذه الأسطورة
تشبه إلى حد كبير عقيدة ولادة السيد المسيح من السيدة العذراء حيث يمثل
الإله "أوزيريس" الآب، و السيد المسيح يمثله الإله "حورس"،و العذراء
"مريم"،تمثلها الإلهة"إيزيس".
و هنا نجد أن روح الآب حل فى
بطن العذراء "مريم" فحبلت بالسيد المسيح.
وبحلول عصر حكام المسلمين، كانت تأثيرات الأساطير المصرية القديمة على
التفكير الديني قد بقيت ظاهرة. فالمسلمون أيضا كانوا مهتمين بالحياة بعد
الموت. وذكر بعض علماء المسلمين بأن الكتب التي تضم أعمال المتوفى سوف توزن
في الآخرة؛ على نحو يشبه وزن القلب مقابل ريشة "المعت" – أو الحقيقة
والصواب، في المعتقدات المصرية القديمة.
مواضيع مماثلة
» علم الأساطير، Mythology
» هادم الأساطير
» الأساطير والهندسة البدنية
» موسوعة الأساطير والخرافات والغرائب
» قراءة فى مقال عالم الأساطير (الوحوش)
» هادم الأساطير
» الأساطير والهندسة البدنية
» موسوعة الأساطير والخرافات والغرائب
» قراءة فى مقال عالم الأساطير (الوحوش)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى