Windows x64 Bit ماذا يقدم لي

Windows x64 Bit ماذا
يقدم لي



مقدمة
منذ ظهور أول نظام تشغيل ، تم تحديد كم البيانات التي يستقبلها الحاسب
ومقدار الذاكرة التي من الممكن تخصيصها للعملية الواحدة (برنامج أو مكتبة
ربط حيوي) سواء كانت حية أو ظاهرية* وتم نسب هذه المعلومات لمقدار
المعلومات التي يمكن للمعالج أن يستقبلها بالنبضة الحوسبية الواحدة Clock
cycle وكانت بالبداية 4 و8و 12 بت وتطورت إلى 16 حتى ظهور الإصدار الثاني
من windows 95 بإصداره الثاني، حيث بدأ العمل على تطبيقات 32 بت (كان العمل
عليها يتطلب تنصيب تحديث لوندوز) بالتزامن مع إيجاد عتاد Hardware يتبنى
تناول رزم بيانات بحجم 32 بت.
استمر هذا الدعم حتى 2002 حيث ظهرت معالجات تدعم 64 بت وكانت من انتل
وتدعى Itanium** دفعت مايكروسوفت لإصدار نظام تشغيل يواكب هذا التطور
العتادي وكان ظهور Windows XP x64 و Windows server 2003 x64.
ماذا أستفيد
إن كنت تجد حاسبك الجديد يعمل بأداء عال وبسرعة مع نظام تشغيلك، انتظر
حتى تنقل نظام التشغيل إلى إصدار x64 وقتها ستجد:
- دعم لذاكرة أكبر من 3.25 غيغا بايت: إن قمت بتنصيب نظام windows xp
على نظام يحمل 4 غيغا بايت لن يعرّف وندوز منه إلا 3.25 غيغا بايت وهذا
الشيء ستتجاوزه مع x64 من هذا النظام، كذلك سيرتفع الحجم الأعظمي للملف
الذي من الممكن للنظام التعامل معه (على مستوى الذاكرة).
- سرعة أكبر: سيأخذ المعالج زمناً أقل في تنفيذ العمليات طالما أنه
سيستقبل 64 بت بالنبضة الحوسبية الواحدة وبالتالي سيرفع أداء الذاكرة L2
والذواكر الحية تباعاً.
- التوافقية ورفع مستوى الأداء: سيبقى النظام قادراً على تنفيذ أغلب
البرامج 32 بت باستخدام تقنية WOW64 التي ستجعل هذه البرمجيات تعمل على
أنها 64 بت.
- حماية من كثير من الفيروسات التي تعمل على 32 بت والموسومة بـ win32
كمرفق باسمها.
ماذا سأخسر
- البرامج التي تكتب ملحقات لمستكشف وندوز (ببساطة كتلك التي تجدها عند
النقر على ملف بالزر الأيمن) بـ 32 بت لن تعمل.
- الاجهزة التي لا تحوي تعاريف x64 لن تعمل عليه (وهذا نادر جداً)
- مثل وندوز بحزمته SP2 لن يعمل عليه برامج دوس الـ 16 بت.
- موجه أوامر دوس لن بعمل بالشاشة الكاملة
- بعد منصبات البرامج لن تقبل تنصيب برامجها على أنظمة غير أنظمة الـ 32
يعني عملياً لن تجد هذا الفارق الكبير في التوافقية بتنصيب برامجك
المعتادة ، وفي أحيان كثيرة ستجد نسخ 64 بت من هذه البرامج، حتى أن أدوبي
عملت على نسخة 64 من برامجها في إصدار CS4 وكذلك أوتوديسك حيث أن هذه
النقلة جوهرية لبرامجها وفي تعاملها مع العتاد.
قد تجد مشاكل في بعض البرامج كالبرامج العربية مثل برامج المحاسبة حيث
أنها لا تدعمه.
هل أنا جاهز؟
جربت تنصيب هذا النظام من فترة على حاسبي في العمل ولم أخسر أي برنامج ،
وبالنسبة للألعاب أغلبها سيعمل والبعض سيعمل مع بعض المشاكل وهذا بالنسبة
للنسخ القديمة أما الألعاب الحديثة ستعمل.
على كل حال : كل من يملك كومبيوتر بمعالج Pentium 4*** أو أعلى يمكنه
تنصيب هذا النظام، كذلك من يملك معالجات opetron و athlon x64.
حتى هذا الخيار متوفر لمن يميلون لتوزيعات لينوكس: هناك إصدارات خاصة بـ
x64.
———————————-
* في نسخ أنظمة التشغيل التي بدأت تعتمد الذاكرة الظاهرية
** معالجات بنتيوم 4 وما تلاها من معالجات من انتل تدعم هذه التقنية.
*** بعض معالجات Pentium 4 تملك هذه التوافقية وليس جميعها، أخص بالذكر
الإصدارات الحديثة من Pentium 4.





الأوسمة:intel, itanium, Vista, windows, x64, xp
أرسلت فى Hardware, أنظمة
تشغيل, كومبيوتر | 9 تعليقات »




مشكلة تقع بين لوحة المفاتيح والكرسي: تسمى يوراميوم 3


اغسطس 28, 2009


سأحدثكم هذه المرة عن حادثة جرت معي
وكنت أنا فيها المشكلة التي تقع بين لوحة المفاتيح والكرسي:
اشتريت
جهاز لتخزين البيانات بشكل شبكي NAS بإمكان الذي لايعرف عنه شيئاً أن يتخيله هارد ديسك
موصول مباشرة على الشبكة وكان هذا لخطة ببالي بأن أجعل الموظفين يقومون
بتخزين البيانات الحساسة والهامة لديهم عليه، وفعلاً فتحت حساباً لكل موظف
وطلبت منهم أن ينقلوا البيانات الهامة لديهم إليه (وأكدت أن يكون نقلاً
وليس نسخاً)
وبعد أن نقل بعض الموظفين بياناتهم أتتني اتصالات منهم:

- "رامي ماعم أقدر أفتح أي ملف من المجلد اللي أنشأتللي ياه"
ذهبت
لأولهم وفتحت القرص وكانت الكارثة، تبين لي أن الجهاز لا يدعم اللغة
العربية وأن شجرة المجلدات أصبحت تحوي تشفيراً غريياً لم أستطع إستعادة
الملفات منه هذا غير ان نظام تشغيل الجهاز يعتمد على توزيعة لينوكس خاصة،
وبدأت بإجراء إتصالات لموظفي الشركة أطلب منهم التوقف عن النقل ونجا من
المشكلة البعض القليل، ولكن لا مفر من وصول المشكلة إلى المدير العام
فطلبني وقال:
- "عليك إستعادة بيانات الموظفين، لا يهمني كيف "
وبدأت
رحلة الشقاء بمحاولة استخدام برامج استعادة الملفات المحذوفة عن
كومبيوتراتهم ولكني لم أنجح بالاستعادة الكاملة لها.
هنا استدعاني
المدير العام من جديد وألقي بي محاضرة طويلة
انتهت بعقوبة مالية.
بدلت الجهاز بآخر وكانت المشكلة بإعادة انتزاع ثقة الموظفين بأن
بياناتهم هذه المرة لن تنتهي محذوفة.
فطلبت مساعدة المدير العام
بإقناعهم فوافق مع تهديد بسيط بأن العقاب سيكون مزعجاً هذه المرة ووافقت.

عندها قمت بإجراء تجارب عديدة قبل البدء بالمشروع وهذا ماكان علي
فعله بالبداية
ماحدا أحسن من حدا .. أتذكر من هذا الموقف وجوه
الموظفين وأنا أخبرهم بما جرى كيف أصابهم الجمود والذهول لدرجة تظن أن الذي
أمامك صنم ، فهم لم يتخيلوا حجم الصدمة .. ربما حتى اليوم.