نظرات فى مقال حقيقة صراخ المعذبين في باطن الأرض
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى مقال حقيقة صراخ المعذبين في باطن الأرض
نظرات فى مقال حقيقة صراخ المعذبين في باطن الأرض
يدور المقال الذى نقلته من موقع ما وراء الطبيعة حول خرافة وهى :
أن أثناء حفر أعمق حفرة فى الأرض بغرض الدراسة العلمية لطبقات الأرض وضع العلماء أجهزة تسجيل فى أعماق الحفرة فسجلت أصوات أناس يصرخون وقد استهل صاحب المقال مقاله بالتالى :
"بهدف دراسة طبقات الأرض قام علماء الأرض في الإتحاد السوفيتي السابق بالإدارة والإشراف على مشروع كولا كور Kola Core لحفر أعمق حفرة داخل قشرة الأرض وذلك في منطقة سيبيريا القريبة من حدود فنلندا في الأراضي الروسية، بدأت أعمال المشروع في عام 1962 وكان الهدف أن يصل عمق الحفر حتى 15 ألف متر للتأكد من أن نظرية تفيد بأن جوف الأرض ساخن ويشتمل على طبقات تتفاوت في السخونة ولكن عندما وصل الحفر حتى 12,262 متر لم تستطع الحفارات العمل ضمن ظروف الحرارة العالية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 180 درجة مئوية، توقف الحفر في عام 1994.
ومع ذلك تبقى تلك الحفرة أعمق حفرة وصل إليها البشر في تاريخهم، وخلال المشروع قام العلماء بانزال ميكروفانات شديدة الحساسية في الحفرة لسماع حركات طبقات الأرض ولكن ذهلوا لما سجلته الميكروفات، يقول أزاكوف الذي أشرف على المشروع:
" كرجل شيوعي لا أؤمن بالكتب السماوية أو يوم الحساب لكن كعالم أؤمن بوجود الجحيم، ولا حاجة للقول بأننا صدمنا لذلك الاكتشاف ولكننا نعلم بما رأيناه وسمعناه ومقتنعون الآن بأننا حفرنا عبر بوابة جهنم""
والرد على ما قاله المقال هو السؤال :
بم يذكرنا هذا الكلام ؟
يذكرنا باختراعات خرافات عربية عن سماع رواد الفضاء المزعومين الآذان فى القمر أو فى الفضاء مع أنه لا يمكن أن يعود الرواد للأرض أبدا لأنه سيحترقون وهم وسفنهم الفضائية كما قال تعالى :
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
وطرح صاحب المقال سؤالا عن حقيقة الأمر فقال :
"ما هي حقيقة تلك الأصوات؟ هل هي مجرد أكذوبة؟
وأجاب بأن الخبر تم تداوله بصور مختلفة أدت إلى زيادات فيه من هنا وهناك فقال :
"منذ أن انتشر خبر المشروع وتعليق أزاكوف الأخير عليه بنى بعض الباحثين في علوم الأرض آراؤهم، لكن تناولته الكثير من صحف الإثارة منذ بداية التسعينات فبرز في الخبر أمور أخرى لم يؤكدها أو يصرح بها أحد قبلاً وهي أن علماء الأرض في مشروع كولا سمعوا ما يشبه صراخ الملايين من البشر المعذبين وعلى رأسهم العالم أزاكوف المشرف على المشروع وزعم أن هذا كان السبب الحقيقي وراء توقف المشروع عند عمق 12,262 متراً، وكذلك زعم أنهم شاهدوا أطياف شبحية لخفافيش من داخل الحفرة وكأنهم تلقوا رسالة من عالم آخر. في الصورة يظهر العالم أزاكوف إلى اليمين مع صورة مأخوذة من صحيفة نشرت عنوان يحمل عنوان "باحث يسجل صراخ الملعونين ". وفي الصورة فريق من علماء الأرض في مشروع كولا.
وفي الواقع تضخمت أحداث تلك القصة عندما روج أستاذ مدرسة نرويجي يدعى آغي رندالن عن مخلوقات تشبه الخفافيش تخرج من الحفرة على أمل أن تلتقطها وسائل الإعلام دون التأكد من حقيقتها وفعلاً حدث ما أراد وانتشر خبر "صراخ المعذبين" Sreams of Damned على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم مع تسجيل صوتي يزعم أنه نفس التسجيل الذي التقطه علماء الأرض عندما أدخلوا ميكروفونات حساسة في الحفرة."
بالطبع لم يتحقق أحد من وجود أزاكوف أو من تصريحه مع أن الاتحاد السوفيتى لو أعلن أحد فيه هذا فلن يتم نشره أبدا لأنه ضد الشيوعية التى لا تعترف بالعذاب والحساب ومن ثم لا صحة للخبر وقد يكون لا صحو لوجود أزاكوف أصلا لو بحث فى السجلات السوفيتية الخاصة بالعاملين فى مشروع الحفر
وتحدث الرجل عن أن الجماعات الدينية روجت للخبر الذى لا يعلم مصدره حتى الآن فقال :
"وهكذا أصبحت كل جماعة دينية تعتمد على ذلك التسجيل والخبر الذي أعيد إنتاجه بلغة صحف الإثارة فقط لاثبات وجود جهنم الأرضية، أو عذاب القبر، ومن ضمن المتحمسين لذلك الخبر كان الشيخ العلامة اليمني عبد المجيد الزنداني حيث علق عليه في التلفزيون. وكان قد نشر سابقاً على اليوتيوب."
وتحدث الرجل عن أن الخبر لم يصدر عن أحد منن عملوا فى مشروع كولا فقال :
"في الواقع لم يحدث أن أكد أو برهن العلماء في مشروع كولا على سماع تلك الأصوات المزعومة، فالخبر الأصلي تناول فقط اختراق قشرة الأرض وسماع أصوات من الحفرة (أصوات حركة طبقات الأرض) ثم تبعه ايقاف كامل لعمليات الحفر"
إذا ما الحقيقة تحدث الرجل فقال :
"ما هي حقيقة التسجيل الصوتي؟
قامت هيئة مستقلة اشتهرت في إجراء بحوث في الظواهر الغامضة في سنغافورة ويرمز لها إختصاراً بـ SPI باجراء تحاليل لأمواج الأصوات التي زعم أنها تخص أصوات الملايين من البشر المعذبين وتبين أن تلك الأصوات المسجلة ليست إلا نتيجة مزج متعمد لعدد ضئيل من الأصوات البشرية، حتى أن للكثير من تلك الأصوات نفس الشكل الموجي والتردد ولكنها مزاحة عن بعضها البعض، ومن المعروف أنه يصعب جداُ أن يكون لاثنين من البشر نفس النمط الموجي للصوت إلا أن الأصوات احتوت على تطابقات فريدة لا توجد عادة لدى سماع جمهرة من الناس. للمزيد من المعلومات التحليلية لموجات الصوت يمكنك القراءة هنا.
الكل يعلم أن ذلك الأمر لم يعد صعباً نظراً لتوفر البرمجيات المتقدمة التي تضفي مؤثرات صوتية وحتى أنها تغير صوت الرجل إلى امرأة أو حتى طفل. وعملية مضاعفة الصوت الواحد إلى مجموعة من الأصوات لن تكون أيضاً صعبة فهي صف لنفس موجة الصوت ووضع عدة نسخ منه في قنوات متوازية متزامنة على المسار الزمني Timeline ليتم تركيب الصوت النهائي والذي وصفته الصحف على أنه "صراخ الملايين من المعذبين"."
إذا المسألة لا تعدو أن تكون خدعة من خدع من يريدون الشهرة أو المال أو هما معا
وتحدث عن هدف من اخترع وأشاع تلك التسجيلات فقال :
"دراسة الأهداف
ربما أراد آغي رندالن الشهرة لنفسه من وراء تلفيق تلك الأخبار التي لم يؤكدها أحد، وربما قام بنفسه بإنتاج تلك الأصوات عن طريق الكومبيوتر وقدمها للصحافة التي نشرته على هذا الأساس، ما هو الهدف؟ ربما كان له خلفية دينية ورغبة في محاربة الفكر المادي (الغير روحاني) في الشيوعية التي تعتبر الدين أفيون الشعوب، فاستغل كلمات أزاكوف وفي نفسه يقول:" انظروا يا عالم، حتى الملحدين الماديين من الشيوعيين يصدقون بحقيقة جهنم " وبالتالي يدعم وجهة نظر الإيمان الديني ضد المتشككين فيه"
وتحدث عن نجاح المخترع فى هدفه حيث تلقفت الجماعات الدينية التسجيل كدليل على صحة الأديان وانهيار الشيوعية فقال :
"على أية حال نجح هدف آغي رندالن لأنه انتشر في بعض الاوساط الدينية المسيحية والإسلامية التي لم تأخذ وقتاُ كافياً للتحقق من الخبر بل سارعت إلى استخدامه وفق المعتقدات التي تنطلق منها كموضوع عذاب القبر في المنظور الإسلامي أو فكرة الملعونين في جهنم في المنظور المسيحي، وهنا أقول: " هل يتحقق الهدف الدعوي من وراء تبني أخبار لم يتم التأكد أصلاً من صحتها خصوصاً أن مكان جهنم أو عالم البرزخ أمر غيبي؟! "
وتحدث الرجل عن مصير مشروع الحفر فبين أنه ما زال مستمر فقال :
"مصير مشروع الحفر
ما زالت أعمق حفرة في مشروع كولا موقعاُ علمياً نافعاً، وما زالت الأبحاث جارية فيه، كما توجد عدد كبير من العينات الملتقطة من قلب الحفرة في مكانها في زابوليارني Zapolyarniy التي تبعد 10 كيلومترات إلى جنوب الحفرة، والآن تدير المشروع شركة علمية حكومية وتجري أبحاثاً ودراسات على مكنات الحفر الفائقة أو إجراء أبحاث معقدة في قلب الأرض، ويمكن اعتبارها كمختبر في علوم الأرض"
قطعا لا وجود لصرخات المعذبين أو الملعونين فى أعماق ألأرض ولا وجود للنار وهى جهنم حاليا فى الأرض لأن الجنة والنار الموعودتين فى السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
وفى الوعد قال تعالى :
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "
وفى وعد قال تعالى :
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "
وفى رجلة الإسراء وهى المعراج صعد خاتم الرسل(ص) للسماء فوجد الجنة عند سدرة المنتهى كما قال تعالى :
ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى "
إذا كل الحكايات السابقة هى مجرد خدع وأكاذيب تم تلفيقها سواء كان الغرض نبيلا أو خبيثا
وحتى طبقا لروايات عذاب القبر وهى مناقضة للقرآن لم يقلها النبى(ص) فتلك الحكايات كاذبة لأن تلك الروايات بينت أن الإنس والجن لا يسمعون صوت المعذبين وصراخهم كما فى الأحاديث التالية:
"إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قبرِهِ وتولَّى عنْهُ أصحابُهُ إنَّهُ ليسمعُ قرعَ نعالِهم، فيأتيهِ ملَكانِ فيقولانِ لَهُ فذَكرَ قريبًا من حديثِ الأوَّلِ، قالَ فيهِ وأمَّا الْكافرُ والمنافقُ فيقولانِ لَهُ زادَ المنافقَ وقالَ: يسمعُها من يليَهُ غيرُ الثَّقلينِ" سنن أبو داود 4752
العَبْدُ إذَا وُضِعَ في قَبْرِهِ، وتُوُلِّيَ وذَهَبَ أصْحَابُهُ حتَّى إنَّه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أتَاهُ مَلَكَانِ، فأقْعَدَاهُ، فَيَقُولَانِ له: ما كُنْتَ تَقُولُ في هذا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولُ: أشْهَدُ أنَّه عبدُ اللَّهِ ورَسولُهُ، فيُقَالُ: انْظُرْ إلى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ أبْدَلَكَ اللَّهُ به مَقْعَدًا مِنَ الجَنَّةِ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَيَرَاهُما جَمِيعًا، وأَمَّا الكَافِرُ - أوِ المُنَافِقُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، كُنْتُ أقُولُ ما يقولُ النَّاسُ، فيُقَالُ: لا دَرَيْتَ ولَا تَلَيْتَ، ثُمَّ يُضْرَبُ بمِطْرَقَةٍ مِن حَدِيدٍ ضَرْبَةً بيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَن يَلِيهِ إلَّا الثَّقَلَيْنِ." صحيح البخارى1338
والجملة موضوعنا هى:
" فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَن يَلِيهِ إلَّا الثَّقَلَيْن "
فهى تنفى سماع الناس فكيف سمعها المخترع وكيف انخدع المشايخ مكذبين الأحاديث التى تم هى عماد فقههم بعيدا عما فى القرآن من كون الجنة والنار حاليا فى السماء
يدور المقال الذى نقلته من موقع ما وراء الطبيعة حول خرافة وهى :
أن أثناء حفر أعمق حفرة فى الأرض بغرض الدراسة العلمية لطبقات الأرض وضع العلماء أجهزة تسجيل فى أعماق الحفرة فسجلت أصوات أناس يصرخون وقد استهل صاحب المقال مقاله بالتالى :
"بهدف دراسة طبقات الأرض قام علماء الأرض في الإتحاد السوفيتي السابق بالإدارة والإشراف على مشروع كولا كور Kola Core لحفر أعمق حفرة داخل قشرة الأرض وذلك في منطقة سيبيريا القريبة من حدود فنلندا في الأراضي الروسية، بدأت أعمال المشروع في عام 1962 وكان الهدف أن يصل عمق الحفر حتى 15 ألف متر للتأكد من أن نظرية تفيد بأن جوف الأرض ساخن ويشتمل على طبقات تتفاوت في السخونة ولكن عندما وصل الحفر حتى 12,262 متر لم تستطع الحفارات العمل ضمن ظروف الحرارة العالية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 180 درجة مئوية، توقف الحفر في عام 1994.
ومع ذلك تبقى تلك الحفرة أعمق حفرة وصل إليها البشر في تاريخهم، وخلال المشروع قام العلماء بانزال ميكروفانات شديدة الحساسية في الحفرة لسماع حركات طبقات الأرض ولكن ذهلوا لما سجلته الميكروفات، يقول أزاكوف الذي أشرف على المشروع:
" كرجل شيوعي لا أؤمن بالكتب السماوية أو يوم الحساب لكن كعالم أؤمن بوجود الجحيم، ولا حاجة للقول بأننا صدمنا لذلك الاكتشاف ولكننا نعلم بما رأيناه وسمعناه ومقتنعون الآن بأننا حفرنا عبر بوابة جهنم""
والرد على ما قاله المقال هو السؤال :
بم يذكرنا هذا الكلام ؟
يذكرنا باختراعات خرافات عربية عن سماع رواد الفضاء المزعومين الآذان فى القمر أو فى الفضاء مع أنه لا يمكن أن يعود الرواد للأرض أبدا لأنه سيحترقون وهم وسفنهم الفضائية كما قال تعالى :
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
وطرح صاحب المقال سؤالا عن حقيقة الأمر فقال :
"ما هي حقيقة تلك الأصوات؟ هل هي مجرد أكذوبة؟
وأجاب بأن الخبر تم تداوله بصور مختلفة أدت إلى زيادات فيه من هنا وهناك فقال :
"منذ أن انتشر خبر المشروع وتعليق أزاكوف الأخير عليه بنى بعض الباحثين في علوم الأرض آراؤهم، لكن تناولته الكثير من صحف الإثارة منذ بداية التسعينات فبرز في الخبر أمور أخرى لم يؤكدها أو يصرح بها أحد قبلاً وهي أن علماء الأرض في مشروع كولا سمعوا ما يشبه صراخ الملايين من البشر المعذبين وعلى رأسهم العالم أزاكوف المشرف على المشروع وزعم أن هذا كان السبب الحقيقي وراء توقف المشروع عند عمق 12,262 متراً، وكذلك زعم أنهم شاهدوا أطياف شبحية لخفافيش من داخل الحفرة وكأنهم تلقوا رسالة من عالم آخر. في الصورة يظهر العالم أزاكوف إلى اليمين مع صورة مأخوذة من صحيفة نشرت عنوان يحمل عنوان "باحث يسجل صراخ الملعونين ". وفي الصورة فريق من علماء الأرض في مشروع كولا.
وفي الواقع تضخمت أحداث تلك القصة عندما روج أستاذ مدرسة نرويجي يدعى آغي رندالن عن مخلوقات تشبه الخفافيش تخرج من الحفرة على أمل أن تلتقطها وسائل الإعلام دون التأكد من حقيقتها وفعلاً حدث ما أراد وانتشر خبر "صراخ المعذبين" Sreams of Damned على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم مع تسجيل صوتي يزعم أنه نفس التسجيل الذي التقطه علماء الأرض عندما أدخلوا ميكروفونات حساسة في الحفرة."
بالطبع لم يتحقق أحد من وجود أزاكوف أو من تصريحه مع أن الاتحاد السوفيتى لو أعلن أحد فيه هذا فلن يتم نشره أبدا لأنه ضد الشيوعية التى لا تعترف بالعذاب والحساب ومن ثم لا صحة للخبر وقد يكون لا صحو لوجود أزاكوف أصلا لو بحث فى السجلات السوفيتية الخاصة بالعاملين فى مشروع الحفر
وتحدث الرجل عن أن الجماعات الدينية روجت للخبر الذى لا يعلم مصدره حتى الآن فقال :
"وهكذا أصبحت كل جماعة دينية تعتمد على ذلك التسجيل والخبر الذي أعيد إنتاجه بلغة صحف الإثارة فقط لاثبات وجود جهنم الأرضية، أو عذاب القبر، ومن ضمن المتحمسين لذلك الخبر كان الشيخ العلامة اليمني عبد المجيد الزنداني حيث علق عليه في التلفزيون. وكان قد نشر سابقاً على اليوتيوب."
وتحدث الرجل عن أن الخبر لم يصدر عن أحد منن عملوا فى مشروع كولا فقال :
"في الواقع لم يحدث أن أكد أو برهن العلماء في مشروع كولا على سماع تلك الأصوات المزعومة، فالخبر الأصلي تناول فقط اختراق قشرة الأرض وسماع أصوات من الحفرة (أصوات حركة طبقات الأرض) ثم تبعه ايقاف كامل لعمليات الحفر"
إذا ما الحقيقة تحدث الرجل فقال :
"ما هي حقيقة التسجيل الصوتي؟
قامت هيئة مستقلة اشتهرت في إجراء بحوث في الظواهر الغامضة في سنغافورة ويرمز لها إختصاراً بـ SPI باجراء تحاليل لأمواج الأصوات التي زعم أنها تخص أصوات الملايين من البشر المعذبين وتبين أن تلك الأصوات المسجلة ليست إلا نتيجة مزج متعمد لعدد ضئيل من الأصوات البشرية، حتى أن للكثير من تلك الأصوات نفس الشكل الموجي والتردد ولكنها مزاحة عن بعضها البعض، ومن المعروف أنه يصعب جداُ أن يكون لاثنين من البشر نفس النمط الموجي للصوت إلا أن الأصوات احتوت على تطابقات فريدة لا توجد عادة لدى سماع جمهرة من الناس. للمزيد من المعلومات التحليلية لموجات الصوت يمكنك القراءة هنا.
الكل يعلم أن ذلك الأمر لم يعد صعباً نظراً لتوفر البرمجيات المتقدمة التي تضفي مؤثرات صوتية وحتى أنها تغير صوت الرجل إلى امرأة أو حتى طفل. وعملية مضاعفة الصوت الواحد إلى مجموعة من الأصوات لن تكون أيضاً صعبة فهي صف لنفس موجة الصوت ووضع عدة نسخ منه في قنوات متوازية متزامنة على المسار الزمني Timeline ليتم تركيب الصوت النهائي والذي وصفته الصحف على أنه "صراخ الملايين من المعذبين"."
إذا المسألة لا تعدو أن تكون خدعة من خدع من يريدون الشهرة أو المال أو هما معا
وتحدث عن هدف من اخترع وأشاع تلك التسجيلات فقال :
"دراسة الأهداف
ربما أراد آغي رندالن الشهرة لنفسه من وراء تلفيق تلك الأخبار التي لم يؤكدها أحد، وربما قام بنفسه بإنتاج تلك الأصوات عن طريق الكومبيوتر وقدمها للصحافة التي نشرته على هذا الأساس، ما هو الهدف؟ ربما كان له خلفية دينية ورغبة في محاربة الفكر المادي (الغير روحاني) في الشيوعية التي تعتبر الدين أفيون الشعوب، فاستغل كلمات أزاكوف وفي نفسه يقول:" انظروا يا عالم، حتى الملحدين الماديين من الشيوعيين يصدقون بحقيقة جهنم " وبالتالي يدعم وجهة نظر الإيمان الديني ضد المتشككين فيه"
وتحدث عن نجاح المخترع فى هدفه حيث تلقفت الجماعات الدينية التسجيل كدليل على صحة الأديان وانهيار الشيوعية فقال :
"على أية حال نجح هدف آغي رندالن لأنه انتشر في بعض الاوساط الدينية المسيحية والإسلامية التي لم تأخذ وقتاُ كافياً للتحقق من الخبر بل سارعت إلى استخدامه وفق المعتقدات التي تنطلق منها كموضوع عذاب القبر في المنظور الإسلامي أو فكرة الملعونين في جهنم في المنظور المسيحي، وهنا أقول: " هل يتحقق الهدف الدعوي من وراء تبني أخبار لم يتم التأكد أصلاً من صحتها خصوصاً أن مكان جهنم أو عالم البرزخ أمر غيبي؟! "
وتحدث الرجل عن مصير مشروع الحفر فبين أنه ما زال مستمر فقال :
"مصير مشروع الحفر
ما زالت أعمق حفرة في مشروع كولا موقعاُ علمياً نافعاً، وما زالت الأبحاث جارية فيه، كما توجد عدد كبير من العينات الملتقطة من قلب الحفرة في مكانها في زابوليارني Zapolyarniy التي تبعد 10 كيلومترات إلى جنوب الحفرة، والآن تدير المشروع شركة علمية حكومية وتجري أبحاثاً ودراسات على مكنات الحفر الفائقة أو إجراء أبحاث معقدة في قلب الأرض، ويمكن اعتبارها كمختبر في علوم الأرض"
قطعا لا وجود لصرخات المعذبين أو الملعونين فى أعماق ألأرض ولا وجود للنار وهى جهنم حاليا فى الأرض لأن الجنة والنار الموعودتين فى السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
وفى الوعد قال تعالى :
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "
وفى وعد قال تعالى :
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "
وفى رجلة الإسراء وهى المعراج صعد خاتم الرسل(ص) للسماء فوجد الجنة عند سدرة المنتهى كما قال تعالى :
ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى "
إذا كل الحكايات السابقة هى مجرد خدع وأكاذيب تم تلفيقها سواء كان الغرض نبيلا أو خبيثا
وحتى طبقا لروايات عذاب القبر وهى مناقضة للقرآن لم يقلها النبى(ص) فتلك الحكايات كاذبة لأن تلك الروايات بينت أن الإنس والجن لا يسمعون صوت المعذبين وصراخهم كما فى الأحاديث التالية:
"إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قبرِهِ وتولَّى عنْهُ أصحابُهُ إنَّهُ ليسمعُ قرعَ نعالِهم، فيأتيهِ ملَكانِ فيقولانِ لَهُ فذَكرَ قريبًا من حديثِ الأوَّلِ، قالَ فيهِ وأمَّا الْكافرُ والمنافقُ فيقولانِ لَهُ زادَ المنافقَ وقالَ: يسمعُها من يليَهُ غيرُ الثَّقلينِ" سنن أبو داود 4752
العَبْدُ إذَا وُضِعَ في قَبْرِهِ، وتُوُلِّيَ وذَهَبَ أصْحَابُهُ حتَّى إنَّه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أتَاهُ مَلَكَانِ، فأقْعَدَاهُ، فَيَقُولَانِ له: ما كُنْتَ تَقُولُ في هذا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولُ: أشْهَدُ أنَّه عبدُ اللَّهِ ورَسولُهُ، فيُقَالُ: انْظُرْ إلى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ أبْدَلَكَ اللَّهُ به مَقْعَدًا مِنَ الجَنَّةِ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَيَرَاهُما جَمِيعًا، وأَمَّا الكَافِرُ - أوِ المُنَافِقُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، كُنْتُ أقُولُ ما يقولُ النَّاسُ، فيُقَالُ: لا دَرَيْتَ ولَا تَلَيْتَ، ثُمَّ يُضْرَبُ بمِطْرَقَةٍ مِن حَدِيدٍ ضَرْبَةً بيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَن يَلِيهِ إلَّا الثَّقَلَيْنِ." صحيح البخارى1338
والجملة موضوعنا هى:
" فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَن يَلِيهِ إلَّا الثَّقَلَيْن "
فهى تنفى سماع الناس فكيف سمعها المخترع وكيف انخدع المشايخ مكذبين الأحاديث التى تم هى عماد فقههم بعيدا عما فى القرآن من كون الجنة والنار حاليا فى السماء
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3619
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» نظرات فى مقال الأرض المجوفة
» نظرات فى مقال ديدان الأرض العملاقة
» قراءة في بحث ديرنكويو مدينة في باطن الأرض
» نظرات في بحث حقيقة المباهلة
» نظرات فى مقال الجينية
» نظرات فى مقال ديدان الأرض العملاقة
» قراءة في بحث ديرنكويو مدينة في باطن الأرض
» نظرات في بحث حقيقة المباهلة
» نظرات فى مقال الجينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى