قراءة فى بحث الجزر الأسطورية اختفاء جزر بأكملها حقيقه أم خيال؟
صفحة 1 من اصل 1
قراءة فى بحث الجزر الأسطورية اختفاء جزر بأكملها حقيقه أم خيال؟
قراءة فى بحث الجزر الأسطورية اختفاء جزر بأكملها حقيقه أم خيال؟
صاحب البحث مصطفى عراقى وهو يدور حول ذكر جزر فى كتب السابقين من الرحالة والجغرافيين لا وجود لها حاليا وقد استهل مقاله بذكر التالى:
"على مر الزمان ظهرت العديد من القصص والتقارير عن جزر أسطورية موجودة في عالمنا، بعضها حقيقي وبعضها الآخر من نسج الخيال، وأيضاً هناك بعثات تحدث عنها الباحثين و المؤرخين القدماء تتحدث عن جزر كبيره وغامضة، وحتى أنهم رسموا الخرائط لهذه الجزر المزعومة وقاموا بوصف معالمها وأماكنها بشكل دقيق في تلك الخرائط، لكن مع تقدم العلم والاكتشافات الحديثة حاول العلماء إيجاد هذه الجزر المزعومة وفعلا وجدوا بعضها، لكن الغالبية العظمى من تلك الجزر لم يوجد لها أثر وقد صنفت أنها جزر وهميه و مجرد خيالات أو أنها مفقودة"
السؤال الذى طرحه عراقى فى أول البحث اختفاء جزر حقيقة أم خيال اجابته فى القرآن هى :
لا يمكن أن تختفى جزر أو قارة أو يابس لأن الله جعل اليابس وحدوده المائية لا تتغير من خلال البرازخ المائية التى قال تعالى عنها :
"وهو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا"
ومن ثم لا يعدو الأمر أن يكون تضليلا وليس خيالا فمن كتبوا تلك الكتب ورسموا تلك الخرائط أرادوا تضليل من بعدهم واشغالهم بمسائل
وفى العهد القديم نجد كلاما عن الفصل بين اليابس والماء فى الأرض فى سفر التكوين:
"9وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ» وَكَانَ كَذلِكَ10وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضًا، وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارًا وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ"
وبين الله أن ما يحدث فى اليابس هو تغير معالمه بالخسف كما خسف بدار قارون الأرض حيث ابتلعتها الأرض فقال :
" وخسفنا به وبداره الأرض"
أو بالزلازل كما قال عن الرجفة :
"وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الأخر ولا تعثوا فى الأرض مفسدين فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا فى دارهم جاثمين"
وما قصه الله علينا من الطوفان يبين لنا أنه أعاد الأرض إلى معالمها والسماء إلى معالمها فقال :
"وقيل يا أرض ابلعى ماءك ويا سماء اقلعى وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى وقيل بعدا للقوم الظالمين"
ونعود إلى البحث الذى يذكر لنا حكايات عن الجزر المفقودة كما يزعم القوك وهنا يقول عراقى:
"وهذه هي قصص أشهر الجزر الأسطورية و المفقودة عبر التاريخ.
جزيرة ثولى (Thule)
ثولى هي جزيرة أسطورية، أول من اكتشفها وتحدث عنها هو كاتب يوناني يدعى بيثياس " Pytheas " في حوالي سنه 320 قبل الميلاد قرر بيثياس السفر من ساحل البحر المتوسط في اليونان إلى " ألتيما ثول "، معناها الأراضي المجمدة التي تقع في أقاصي الأرض، كان الغرض الرئيسي من رحلته هو الاستكشاف و إيجاد طرق جديدة للتجارة مع شعوب المنطقة وهناك اكتشف جزيرة ثولى الغامضة، كتب عنها في كتابه أنها في منطقة ما وراء أرض " الكلت " -يعتقد أنها ألمانيا أو الدنمارك و السويد حاليا - و تقع هناك في المحيط جزيرة أصغر من جزيرة صقلية، وتقع هذه الجزيرة في الشمال والتي يقطنها الـ - Hyperboreans - ، يعتقد أنهم سكان الجزيرة الذين أُطلق عليهم هذا الاسم لأن موطنهم هو أبعد نقطة تهب عليه رياح الشمال. يعبدون الإله أبولو، و كل من في الجزيرة كانوا يعبدون القمر .. قام سكان الجزيرة ببناء معبد ضخم لممارسة عبادتهم وقد زينوا جدران المعبد بطقوس العبادة. ذكروا في هذه الرسوم أن القمر ليس كرويا وأن الإله ينظر إليهم ويراقبهم من خلال القمر، و أنه كل 19 عام ينزل ليلاً ليحتفل معهم ويرقص ويغني حتى تتفتح الأزهار في فصل الربيع، وقام بيثياس بوصف كيفية الذهاب إلى الجزيرة حيث قال أنها تبعد 6 أيام إبحاراً من سواحل بريطانيا، و قام بوصف جو الجزيرة و قال أنها شديدة البرودة و معظم الوقت يكسوها الضباب بشكل كثيف ولم يذكر بشكل دقيق مكانها.
ما ذُكر عن الجزيرة
بعد أكثر من 250 عام قام المؤرخ الروماني " إراتوستينس " بالإدعاء أنه يعرف مكان هذه الجزيرة و ذكر أنها تقع بالقرب من ايرلندا الشمالية و بعد أكثر من نصف قرن ادعى أيضا المؤرخ الروماني " بومبونيوس ميلا " أنه يعرف مكانها و ذكر أنها تقع في شمال النرويج، أيضا ذكر المؤرخ " بروكوبيوس " في القرن السادس الميلادي أنها جزيرة كبيرة تقع في الشمال و وصف مكانها بدقه على أنها دولة السويد حالياً، و ذكر أنه يسكنها 25 قبيلة، و بعده تقريبا في القرن الثامن ميلاديا قال الراهب الايرلندي " ديسيول " أنها تقع بالقرب من جزر فارو - ايسلندا حاليا - وظهرت الكثير من الخرائط للجزيرة و كان أكثرها جدلاً خريطة " كارتا مارينا " سنة 1593 للرسام السويدي " أولاوس ماغنوس " فقد رسم جزيرة ثولى بدقه و لكن ما يجعل الخريطة مثيرة للجدل أنه رسم وحوش خياليه بجانب الجزيرة و رسم التيارات البحرية لجزر فارو بشكل دقيق بالقرب من ايسلندا، حتى أن المكتشف الكبير كولومبس ادعى أنه وجد جزيرة ثولى في طريقه إلى أمريكا لكن لم يتم إثبات ذلك، وهناك الكثير مثل هذه الادعاءات كتبت وسجلت بأيدى الكثير من المؤرخين والمستكشفين."
ولخص عراقى الكلام بأن الجزيرة قد تكون موجودة بالفعل من بين الجزر الألف فى المنطقة وقد تكون مجرد خيال فقال :
"في النهاية لخص الباحثون وعلماء الخرائط والآثار اليوم كل الكلام عن الجزيرة على أنها مجرد جزيرة ممكن أن تكون موجوده بين الآلف من الجزر الموجودة اليوم سواء في اسكتلندا أو ايسلندا أو النرويج أو السويد أو حتى بريطانيا، أو من الممكن أنها مجرد قصه خياليه قام بتأليفها أحد الشعراء في الحضارة اليونانية القديمة و لكن المؤمنون بوجود الجزيرة و أنها قصه حقيقة يقولون أنه يستحيل أن تكون إحدى الجزر الحالية هي جزيرة ثولى أو أنها مجرد قصه خيالية بسبب ما وجد في تاريخ بعض القبائل والحضارات الأوربية من المواصفات عن سكان الجزيرة و عباداتهم التي ذكرت في العديد من التقارير والكتب القديمة وحتى أنه وجد بعض الرسومات والمخطوطات الحقيقية والموجودة في المتاحف التي تذكر بالتفصيل عادات وتقاليد هذه القبائل، فهل هذه القبائل و الجزيرة اختفت فجأة و مُحيت من التاريخ؟ هذا ما لا يعلمه أحد."
والكلام المنقول متناقض فمرة قريبة من بريطانيا ومرة قريبة من إيرلنده ومرة قريبة من جزر فارو ومرة قريبة من آيسلنده وكل هذا التناقض فى الموقع يؤكد عدم وجودها
كما أن وجودها فى المنطقة الثلجية قد يكون سبب اختفاءها حيث أن تراكم الثلوج فوق اليابس والماء فى أحيان يخفى الحدود
وتحدث عن جزيرة مايدا فقال :
"جزيرة المام أو مايدا " Mayda,Mam "
جزيرة مايدا أو المام كانت جزيرة خيالية يعتقد أنها موجودة في المحيط الأطلسي بالقرب من أوروبا من ناحية القطب الشمالي، كان العديد من البحارة وسكان السواحل في أوروبا يؤمنون أنها موجودة وكان في اعتقادهم أنها جزيرة سحرية تظهر فقط في أوقات معينة من السنة و أن دلائل وجودها أو ظهورها هي الوحوش الأسطورية و السحرية مثل التنانين و وحوش البحر، كان يعتقد أن هذه الكائنات موجود لحماية الجواهر والكنوز الموجودة على الجزيرة .. ظهرت الجزيرة أول مره على الخرائط في القرن الرابع عشر، و قيل أن العديد من البعثات الاستكشافية حاولت العثور على الجزيرة على مر العصور ولكن جميعا باءت بالفشل، فلم يذكر قط أن هناك من وجد الجزيرة و لكن العديد من الإشاعات ظهرت حيث قالوا أنهم شاهدوا الجزيرة، و حتى قيل أنهم شاهدوا الوحوش الأسطورية و التنانين، لكن بالطبع لم يثبت وجود الجزيرة مطلقاً، آخر مره سجلت الجزيرة على الخرائط كانت في سنة 1906 و بعدها أزيلت الجزيرة من على الخرائط العالمية و اعتبر الباحثون والعلماء أنها مجرد قصه خيالية أخرى من قصص البحارة في ذالك الزمان.
جزيرة القديس بريندان" Saint Brendan"
هي جزيرة أسطورية، من المفترض أنها تقع في شمال المحيط الأطلسي في مكان ما غرب شمال أفريقيا، كان يؤمن شعب ايرلندا أنها موجودة و أن بها كل ما تشتهي الأنفس من كنوز و أحجار كريمه و طعام لا يوجد في أي مكان آخر على الأرض، و كان يوجد شرط وحيد للجزيرة و هو أنه لا يستطيع دخولها إلا الصالحون فقط، سميت جزيرة القديس بريندان لأنه هو من اكتشفها عندما ذهب في بعثه بحرية هو ومئات الرهبان الآخرين إلى أقاصي البحار تقريبا في منتصف القرن 6 ميلادي ..
خرائط لجزيرة بريندانوبعد مواجهة العديد من المخاطر اكتشفوا الجزيرة و مكثوا فيها فتره من الزمن و أنشؤوا فيها ديراً كبيراً و جعلوه مأوى للرهبان الصالحين فقط، وتقول الأسطورة أنهم وجدوا كهوفاً يوجد فيها أحجاراً كريمة و ملونه، و وجدوا الذهب في الأنهار و أيضا الكثير من الفاكهه الشهية الجميلة الغير معروفه، يقال أن " بريندان " عاش حتى عمر 93 عاماً وتوفي سنة 577 ودفن في إحدى الأديرة في ايرلندا، يحتفل الايرلنديين بيوم عيد القديس بريندان و هو 16 مايو من كل عام على أنه شفيع البحارة والمسافرين.
ما ذكر عن الجزيرة
جزيرة جبلية تحتوي على أشجار كثيفةي القرن التاسع ذكر راهب يدعى " بارينو " في إحدى كتاباته المحفوظة في إحدى الأديرة في ايرلندا أنه قد ذهب إلى الجزيرة و قام بوصفها حيث قال أنها جزيرة جبلية تحتوي على أشجار كثيفة، و تحمل الأشجار الفاكهة الغنية، و تمتلئ الجزيرة بالأنهار والمياه العذبة، والطيور تغرد بعذوبة على الأشجار، حسب وصفه هي أرض الميعاد للقديسين ومن بعده في سنة 1275 أشار أحد المؤرخين يدعى " ماركوس مارتينيز " أنه أيضا وجد الجزيرة و لكنه لم يستطع المكوث بها بسبب عاصفة شديدة و أيضا ذكر الكاتب البرتغالي " لويس باردجينوا " أن ملك البرتغال أرسل بعثه استكشاف في القرن الـ 14 للبحث عن الجزيرة لكن لم يرجع أحد قط من البعثة واختفوا تماما، وعلى مر العديد من القرون ذكر العديد من الرهبان و البحارة أنهم حاولوا الوصول إلى الجزيرة، البعض منهم نجح و لكن لم يستطع دخولها أحد حسب قوله لأنهم غير صالحين، و حتى " كريستوفر كولومبس " كان يؤمن بوجودها و كانت الجزيرة موجودة على خرائطه و يقال أنه حاول الوصول إليها أيضا لكنه لم ينجح حتى تمت إزالتها من على خرائط البحارة في أواخر القرن ال 18.
و في النهاية نفى الباحثون وجود مثل هذه الجزيرة و أنه من الممكن أن تكون أي جزيرة صغيره تقع في المحيط الأطلنطي أو أنها مجرد قصه خيالية يرويها البحارة في القرون الوسطى، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعلنا نصدق بوجود الجزيرة أنه وجدت الكثير من النقوش الحجرية التي تتحدث عن هذه الجزيرة على طول ساحل بريطانيا وحتى اسبانيا على مر العصور، لكن المشككين يقولون أنها مجرد قصص وهميه و لا يوجد ما يثبت صحتها."
وحديث الرهبان الذى نقله عراقى عن الجزيرة يؤكد أنها غير موجودة لأن ما قالوه عنها مطابق لما قيل عن جنة عدن ومن ثم ربما نشروا تلك الاشاعات حتى يجعلوا الناس يكونوا صالحين حتى يعيشوا فى الجزيرة فهو وعد بالجنة للصالحين فقط
وتحدث عراقى عن جزيرة هاى برازيل فقال :
"جزيرة هاي برازيل " Hy-Brasil"
هي ليست دولة البرازيل المشهورة أو حتى في أمريكا الجنوبية، لقد ظهرت هذه الجزيرة على الخرائط منذ مدة طويلة قبل اكتشاف أمريكا وتقع جزيرة هاي برازيل - افتراضيا - في مكان ما في المحيط الأطلنطي بالقرب من ايرلندا، ما يجعل الجزيرة مشهورة للغاية هو كثرة القصص الخيالية عنها، ومن هذه القصص أن الجزيرة لا تظهر سوى مرة واحدة كل سبع سنوات و أن الجزيرة مليئة بالمخلوقات الأسطورية و الكنوز والسحر، لقد كان اسم الجزيرة في الأصل( جزيرة الصليب الحقيقي) ولكن بعد اكتشافها المزعوم على يد البرتغاليين تم تسميتها برازيل و التي تعني في اللغة الاتينية " جمرة حمراء "، أشهر ما كتب عن الجزيرة هو عندما غادرت البعثات بريستول (Bristol) في 1480 و 1481 وهي عدة بعثات انطلقت للبحث عن الجزيرة، و ذكر الكاتب - Pedro de Ayala بيدرو دي أيالا - أنه بعد وقت قصير من عودة (جون كابوت (John Cabot) (من حملته في 1497 و هو بحار مشهور قد ادعى أن رجل يدعى بريستول هو من اكتشف أمريكا الجنوبية وسمى البرازيل بهذا الاسم، طبعا هناك الكثير من الجدل عن هذه الادعاءات، و ادعى في تقاريره التي تفيد بأن الأرض هو الذي عثر عليها لذلك سماها هاي برازيل، و في عام 1674 ادعى الكابتن جون نيسبيت (John Nisbet) أنه شاهد الجزيرة واكتشفها عندما كان في رحلة من فرنسا إلى أيرلندا مشيرا إلى أن الجزيرة كانت مأهولة من قبل أرانب سوداء كبيرة الحجم، وأنه وجد هناك ساحر عظيم عاش وحيدا في قلعة كبيره مبنية من الحجارة السوداء الغريبة، و في عام 1862 ذكر في الجمعية الجيولوجية الايرلندية في ذلك الوقت أن الجزيرة اكتشفت في المحيط الأطلسي على بعد 200 ميل من غرب ايرلندا ووصفت شكل الجزيرة بدقه وعممتها على الخرائط الايرلندية و طبعا بعد فتره طويلة تم التأكد من عدم وجود جزيرة هاى برازيل وتم إزالتها من الخرائط ولم يوجد دليل قطعي على وجود مثل هذه الجزيرة."
وصفات الجزيرة التى نقلها الكاتب وهمية وتحدث عن جزيرة أخرى هى ساندى فقال :
"جزيرة ساندي " Sandy Island"
جزيرة ساندي تعد أحد أكثر قضايا الجزر الغامضة في عالمنا الحديث لأن الجزيرة كانت موجودة في معظم خرائط العالم الحديث وحتى خرائط جوجل ايرث الشهيرة و لكن في عام 2012 لم يعد يوجد لها أثر على الإطلاق، كيف حدث هذا؟ لنعد إلى بدايات الجزيرة و مكتشفها ..
خريطة العالم القديم للجزر في عام 1774 اكتشفت الجزيرة على يد الكابتن جيمس كوك " James Cook" على بعد حوالي 500 كيلوا من سواحل استراليا، وقام برسم العديد من الخرائط لها و اسمها جزيرة ساندي ونشر هذه الخرائط في عام 1976، ثم بداية عام 1800 حتى عام 1890 استعملت الجزيرة كملجأ لصائدي الحيتان الذين كانوا يصطادون بكثرة بالقرب من الجزيرة ومنذ بداية عام 1900 وضعتها السلطات الأسترالية على قائمة دليل الجزر الأسترالية لكن جاءت المفاجأة في عام 1979 عندما أعلنت دائرة الجغرافية الفرنسية المختصة بالخرائط عدم وجود الجزيرة وقامت بإزالتها من على الخريطة الفرنسية بسب ادعاء بعض البحارة الفرنسيين أنهم حاولوا الوصول إلى الجزيرة ولم يجدوا سوى بعض الجزر المرجانية الصغيرة و لم يجدوا أي أثر للجزيرة، لكن لم يدعمها أحد وظلت الجزيرة موجود على معظم خرائط العالم وخرائط جوجل حتى عام 2012 عندما قرر بعض الشبان الجيولوجيين الأستراليين الذهاب للجزيرة والتعرف على معالمها ودراستها واستخدموا في رحلتهم خريطة جوجل وخريطة أستراليا والدليل السياحي الأسترالي و حتى مرجع الجغرافية العالمي، استغرقوا 25 يوم في البحث عن الجزيرة في كل الأماكن الموجودة على الخرائط ولكن لم يجدوا لها أثر ..
اهتم الكثير من العلماء والباحثين بما حصل للجزيرة واكتشفوا أنها من الممكن أن تكون قد غرقت بفعل الاحتباس الحراري أو بسبب البراكين، والبعض يرجح إمكانية تحرك الصفائح التكتونية وابتلاعها للجزيرة لكن لم يستطيعوا إثبات أي من ذلك لأنهم لم يجدوا لها أي أثر تحت الماء أو في أي مكان آخر و تعد الجزيرة إحدى الألغاز العلمية الحديثة حتى يومنا هذا."
والملاحظ فيما نقله عراقى :
الأول المكتشفون دوما غربيين سواء فى القديم أو فى الحديث
الثانى الصفات الخرافية للكثير من الجزر
الثالث المكتشفون لعدم وجود الجزر غربيين
وهو ما يؤكد أن هناك غموض وتضليل من جانب الغرب فلا يمكن أن تختفى الجزر الموجودة وإنما ما يحدث كما فى الجزر الثلجية هو تراكم الثلوج فوقها وتجمد المياه بجوارها ولكنها لن تختفى تحتها للأبد فالمفترض هو أن الثلوج يذوب بعضها فى فصل الصيف وتظهر الجزر ولكن لعدم صلاحيتها لسكن البشر يتم التغاضى عن وجودها
الغربيون خاصة الجهات العسكرية عندما تريد صرف الناس عن منطقة ما لأنها تصنع مصيبة أو تقيم قواعد عسكرية أو تفجر قنابل نووية أو غيرها فقد تفعل أى شىء لحذفها من الخرائط
صاحب البحث مصطفى عراقى وهو يدور حول ذكر جزر فى كتب السابقين من الرحالة والجغرافيين لا وجود لها حاليا وقد استهل مقاله بذكر التالى:
"على مر الزمان ظهرت العديد من القصص والتقارير عن جزر أسطورية موجودة في عالمنا، بعضها حقيقي وبعضها الآخر من نسج الخيال، وأيضاً هناك بعثات تحدث عنها الباحثين و المؤرخين القدماء تتحدث عن جزر كبيره وغامضة، وحتى أنهم رسموا الخرائط لهذه الجزر المزعومة وقاموا بوصف معالمها وأماكنها بشكل دقيق في تلك الخرائط، لكن مع تقدم العلم والاكتشافات الحديثة حاول العلماء إيجاد هذه الجزر المزعومة وفعلا وجدوا بعضها، لكن الغالبية العظمى من تلك الجزر لم يوجد لها أثر وقد صنفت أنها جزر وهميه و مجرد خيالات أو أنها مفقودة"
السؤال الذى طرحه عراقى فى أول البحث اختفاء جزر حقيقة أم خيال اجابته فى القرآن هى :
لا يمكن أن تختفى جزر أو قارة أو يابس لأن الله جعل اليابس وحدوده المائية لا تتغير من خلال البرازخ المائية التى قال تعالى عنها :
"وهو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا"
ومن ثم لا يعدو الأمر أن يكون تضليلا وليس خيالا فمن كتبوا تلك الكتب ورسموا تلك الخرائط أرادوا تضليل من بعدهم واشغالهم بمسائل
وفى العهد القديم نجد كلاما عن الفصل بين اليابس والماء فى الأرض فى سفر التكوين:
"9وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ» وَكَانَ كَذلِكَ10وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضًا، وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارًا وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ"
وبين الله أن ما يحدث فى اليابس هو تغير معالمه بالخسف كما خسف بدار قارون الأرض حيث ابتلعتها الأرض فقال :
" وخسفنا به وبداره الأرض"
أو بالزلازل كما قال عن الرجفة :
"وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الأخر ولا تعثوا فى الأرض مفسدين فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا فى دارهم جاثمين"
وما قصه الله علينا من الطوفان يبين لنا أنه أعاد الأرض إلى معالمها والسماء إلى معالمها فقال :
"وقيل يا أرض ابلعى ماءك ويا سماء اقلعى وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى وقيل بعدا للقوم الظالمين"
ونعود إلى البحث الذى يذكر لنا حكايات عن الجزر المفقودة كما يزعم القوك وهنا يقول عراقى:
"وهذه هي قصص أشهر الجزر الأسطورية و المفقودة عبر التاريخ.
جزيرة ثولى (Thule)
ثولى هي جزيرة أسطورية، أول من اكتشفها وتحدث عنها هو كاتب يوناني يدعى بيثياس " Pytheas " في حوالي سنه 320 قبل الميلاد قرر بيثياس السفر من ساحل البحر المتوسط في اليونان إلى " ألتيما ثول "، معناها الأراضي المجمدة التي تقع في أقاصي الأرض، كان الغرض الرئيسي من رحلته هو الاستكشاف و إيجاد طرق جديدة للتجارة مع شعوب المنطقة وهناك اكتشف جزيرة ثولى الغامضة، كتب عنها في كتابه أنها في منطقة ما وراء أرض " الكلت " -يعتقد أنها ألمانيا أو الدنمارك و السويد حاليا - و تقع هناك في المحيط جزيرة أصغر من جزيرة صقلية، وتقع هذه الجزيرة في الشمال والتي يقطنها الـ - Hyperboreans - ، يعتقد أنهم سكان الجزيرة الذين أُطلق عليهم هذا الاسم لأن موطنهم هو أبعد نقطة تهب عليه رياح الشمال. يعبدون الإله أبولو، و كل من في الجزيرة كانوا يعبدون القمر .. قام سكان الجزيرة ببناء معبد ضخم لممارسة عبادتهم وقد زينوا جدران المعبد بطقوس العبادة. ذكروا في هذه الرسوم أن القمر ليس كرويا وأن الإله ينظر إليهم ويراقبهم من خلال القمر، و أنه كل 19 عام ينزل ليلاً ليحتفل معهم ويرقص ويغني حتى تتفتح الأزهار في فصل الربيع، وقام بيثياس بوصف كيفية الذهاب إلى الجزيرة حيث قال أنها تبعد 6 أيام إبحاراً من سواحل بريطانيا، و قام بوصف جو الجزيرة و قال أنها شديدة البرودة و معظم الوقت يكسوها الضباب بشكل كثيف ولم يذكر بشكل دقيق مكانها.
ما ذُكر عن الجزيرة
بعد أكثر من 250 عام قام المؤرخ الروماني " إراتوستينس " بالإدعاء أنه يعرف مكان هذه الجزيرة و ذكر أنها تقع بالقرب من ايرلندا الشمالية و بعد أكثر من نصف قرن ادعى أيضا المؤرخ الروماني " بومبونيوس ميلا " أنه يعرف مكانها و ذكر أنها تقع في شمال النرويج، أيضا ذكر المؤرخ " بروكوبيوس " في القرن السادس الميلادي أنها جزيرة كبيرة تقع في الشمال و وصف مكانها بدقه على أنها دولة السويد حالياً، و ذكر أنه يسكنها 25 قبيلة، و بعده تقريبا في القرن الثامن ميلاديا قال الراهب الايرلندي " ديسيول " أنها تقع بالقرب من جزر فارو - ايسلندا حاليا - وظهرت الكثير من الخرائط للجزيرة و كان أكثرها جدلاً خريطة " كارتا مارينا " سنة 1593 للرسام السويدي " أولاوس ماغنوس " فقد رسم جزيرة ثولى بدقه و لكن ما يجعل الخريطة مثيرة للجدل أنه رسم وحوش خياليه بجانب الجزيرة و رسم التيارات البحرية لجزر فارو بشكل دقيق بالقرب من ايسلندا، حتى أن المكتشف الكبير كولومبس ادعى أنه وجد جزيرة ثولى في طريقه إلى أمريكا لكن لم يتم إثبات ذلك، وهناك الكثير مثل هذه الادعاءات كتبت وسجلت بأيدى الكثير من المؤرخين والمستكشفين."
ولخص عراقى الكلام بأن الجزيرة قد تكون موجودة بالفعل من بين الجزر الألف فى المنطقة وقد تكون مجرد خيال فقال :
"في النهاية لخص الباحثون وعلماء الخرائط والآثار اليوم كل الكلام عن الجزيرة على أنها مجرد جزيرة ممكن أن تكون موجوده بين الآلف من الجزر الموجودة اليوم سواء في اسكتلندا أو ايسلندا أو النرويج أو السويد أو حتى بريطانيا، أو من الممكن أنها مجرد قصه خياليه قام بتأليفها أحد الشعراء في الحضارة اليونانية القديمة و لكن المؤمنون بوجود الجزيرة و أنها قصه حقيقة يقولون أنه يستحيل أن تكون إحدى الجزر الحالية هي جزيرة ثولى أو أنها مجرد قصه خيالية بسبب ما وجد في تاريخ بعض القبائل والحضارات الأوربية من المواصفات عن سكان الجزيرة و عباداتهم التي ذكرت في العديد من التقارير والكتب القديمة وحتى أنه وجد بعض الرسومات والمخطوطات الحقيقية والموجودة في المتاحف التي تذكر بالتفصيل عادات وتقاليد هذه القبائل، فهل هذه القبائل و الجزيرة اختفت فجأة و مُحيت من التاريخ؟ هذا ما لا يعلمه أحد."
والكلام المنقول متناقض فمرة قريبة من بريطانيا ومرة قريبة من إيرلنده ومرة قريبة من جزر فارو ومرة قريبة من آيسلنده وكل هذا التناقض فى الموقع يؤكد عدم وجودها
كما أن وجودها فى المنطقة الثلجية قد يكون سبب اختفاءها حيث أن تراكم الثلوج فوق اليابس والماء فى أحيان يخفى الحدود
وتحدث عن جزيرة مايدا فقال :
"جزيرة المام أو مايدا " Mayda,Mam "
جزيرة مايدا أو المام كانت جزيرة خيالية يعتقد أنها موجودة في المحيط الأطلسي بالقرب من أوروبا من ناحية القطب الشمالي، كان العديد من البحارة وسكان السواحل في أوروبا يؤمنون أنها موجودة وكان في اعتقادهم أنها جزيرة سحرية تظهر فقط في أوقات معينة من السنة و أن دلائل وجودها أو ظهورها هي الوحوش الأسطورية و السحرية مثل التنانين و وحوش البحر، كان يعتقد أن هذه الكائنات موجود لحماية الجواهر والكنوز الموجودة على الجزيرة .. ظهرت الجزيرة أول مره على الخرائط في القرن الرابع عشر، و قيل أن العديد من البعثات الاستكشافية حاولت العثور على الجزيرة على مر العصور ولكن جميعا باءت بالفشل، فلم يذكر قط أن هناك من وجد الجزيرة و لكن العديد من الإشاعات ظهرت حيث قالوا أنهم شاهدوا الجزيرة، و حتى قيل أنهم شاهدوا الوحوش الأسطورية و التنانين، لكن بالطبع لم يثبت وجود الجزيرة مطلقاً، آخر مره سجلت الجزيرة على الخرائط كانت في سنة 1906 و بعدها أزيلت الجزيرة من على الخرائط العالمية و اعتبر الباحثون والعلماء أنها مجرد قصه خيالية أخرى من قصص البحارة في ذالك الزمان.
جزيرة القديس بريندان" Saint Brendan"
هي جزيرة أسطورية، من المفترض أنها تقع في شمال المحيط الأطلسي في مكان ما غرب شمال أفريقيا، كان يؤمن شعب ايرلندا أنها موجودة و أن بها كل ما تشتهي الأنفس من كنوز و أحجار كريمه و طعام لا يوجد في أي مكان آخر على الأرض، و كان يوجد شرط وحيد للجزيرة و هو أنه لا يستطيع دخولها إلا الصالحون فقط، سميت جزيرة القديس بريندان لأنه هو من اكتشفها عندما ذهب في بعثه بحرية هو ومئات الرهبان الآخرين إلى أقاصي البحار تقريبا في منتصف القرن 6 ميلادي ..
خرائط لجزيرة بريندانوبعد مواجهة العديد من المخاطر اكتشفوا الجزيرة و مكثوا فيها فتره من الزمن و أنشؤوا فيها ديراً كبيراً و جعلوه مأوى للرهبان الصالحين فقط، وتقول الأسطورة أنهم وجدوا كهوفاً يوجد فيها أحجاراً كريمة و ملونه، و وجدوا الذهب في الأنهار و أيضا الكثير من الفاكهه الشهية الجميلة الغير معروفه، يقال أن " بريندان " عاش حتى عمر 93 عاماً وتوفي سنة 577 ودفن في إحدى الأديرة في ايرلندا، يحتفل الايرلنديين بيوم عيد القديس بريندان و هو 16 مايو من كل عام على أنه شفيع البحارة والمسافرين.
ما ذكر عن الجزيرة
جزيرة جبلية تحتوي على أشجار كثيفةي القرن التاسع ذكر راهب يدعى " بارينو " في إحدى كتاباته المحفوظة في إحدى الأديرة في ايرلندا أنه قد ذهب إلى الجزيرة و قام بوصفها حيث قال أنها جزيرة جبلية تحتوي على أشجار كثيفة، و تحمل الأشجار الفاكهة الغنية، و تمتلئ الجزيرة بالأنهار والمياه العذبة، والطيور تغرد بعذوبة على الأشجار، حسب وصفه هي أرض الميعاد للقديسين ومن بعده في سنة 1275 أشار أحد المؤرخين يدعى " ماركوس مارتينيز " أنه أيضا وجد الجزيرة و لكنه لم يستطع المكوث بها بسبب عاصفة شديدة و أيضا ذكر الكاتب البرتغالي " لويس باردجينوا " أن ملك البرتغال أرسل بعثه استكشاف في القرن الـ 14 للبحث عن الجزيرة لكن لم يرجع أحد قط من البعثة واختفوا تماما، وعلى مر العديد من القرون ذكر العديد من الرهبان و البحارة أنهم حاولوا الوصول إلى الجزيرة، البعض منهم نجح و لكن لم يستطع دخولها أحد حسب قوله لأنهم غير صالحين، و حتى " كريستوفر كولومبس " كان يؤمن بوجودها و كانت الجزيرة موجودة على خرائطه و يقال أنه حاول الوصول إليها أيضا لكنه لم ينجح حتى تمت إزالتها من على خرائط البحارة في أواخر القرن ال 18.
و في النهاية نفى الباحثون وجود مثل هذه الجزيرة و أنه من الممكن أن تكون أي جزيرة صغيره تقع في المحيط الأطلنطي أو أنها مجرد قصه خيالية يرويها البحارة في القرون الوسطى، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعلنا نصدق بوجود الجزيرة أنه وجدت الكثير من النقوش الحجرية التي تتحدث عن هذه الجزيرة على طول ساحل بريطانيا وحتى اسبانيا على مر العصور، لكن المشككين يقولون أنها مجرد قصص وهميه و لا يوجد ما يثبت صحتها."
وحديث الرهبان الذى نقله عراقى عن الجزيرة يؤكد أنها غير موجودة لأن ما قالوه عنها مطابق لما قيل عن جنة عدن ومن ثم ربما نشروا تلك الاشاعات حتى يجعلوا الناس يكونوا صالحين حتى يعيشوا فى الجزيرة فهو وعد بالجنة للصالحين فقط
وتحدث عراقى عن جزيرة هاى برازيل فقال :
"جزيرة هاي برازيل " Hy-Brasil"
هي ليست دولة البرازيل المشهورة أو حتى في أمريكا الجنوبية، لقد ظهرت هذه الجزيرة على الخرائط منذ مدة طويلة قبل اكتشاف أمريكا وتقع جزيرة هاي برازيل - افتراضيا - في مكان ما في المحيط الأطلنطي بالقرب من ايرلندا، ما يجعل الجزيرة مشهورة للغاية هو كثرة القصص الخيالية عنها، ومن هذه القصص أن الجزيرة لا تظهر سوى مرة واحدة كل سبع سنوات و أن الجزيرة مليئة بالمخلوقات الأسطورية و الكنوز والسحر، لقد كان اسم الجزيرة في الأصل( جزيرة الصليب الحقيقي) ولكن بعد اكتشافها المزعوم على يد البرتغاليين تم تسميتها برازيل و التي تعني في اللغة الاتينية " جمرة حمراء "، أشهر ما كتب عن الجزيرة هو عندما غادرت البعثات بريستول (Bristol) في 1480 و 1481 وهي عدة بعثات انطلقت للبحث عن الجزيرة، و ذكر الكاتب - Pedro de Ayala بيدرو دي أيالا - أنه بعد وقت قصير من عودة (جون كابوت (John Cabot) (من حملته في 1497 و هو بحار مشهور قد ادعى أن رجل يدعى بريستول هو من اكتشف أمريكا الجنوبية وسمى البرازيل بهذا الاسم، طبعا هناك الكثير من الجدل عن هذه الادعاءات، و ادعى في تقاريره التي تفيد بأن الأرض هو الذي عثر عليها لذلك سماها هاي برازيل، و في عام 1674 ادعى الكابتن جون نيسبيت (John Nisbet) أنه شاهد الجزيرة واكتشفها عندما كان في رحلة من فرنسا إلى أيرلندا مشيرا إلى أن الجزيرة كانت مأهولة من قبل أرانب سوداء كبيرة الحجم، وأنه وجد هناك ساحر عظيم عاش وحيدا في قلعة كبيره مبنية من الحجارة السوداء الغريبة، و في عام 1862 ذكر في الجمعية الجيولوجية الايرلندية في ذلك الوقت أن الجزيرة اكتشفت في المحيط الأطلسي على بعد 200 ميل من غرب ايرلندا ووصفت شكل الجزيرة بدقه وعممتها على الخرائط الايرلندية و طبعا بعد فتره طويلة تم التأكد من عدم وجود جزيرة هاى برازيل وتم إزالتها من الخرائط ولم يوجد دليل قطعي على وجود مثل هذه الجزيرة."
وصفات الجزيرة التى نقلها الكاتب وهمية وتحدث عن جزيرة أخرى هى ساندى فقال :
"جزيرة ساندي " Sandy Island"
جزيرة ساندي تعد أحد أكثر قضايا الجزر الغامضة في عالمنا الحديث لأن الجزيرة كانت موجودة في معظم خرائط العالم الحديث وحتى خرائط جوجل ايرث الشهيرة و لكن في عام 2012 لم يعد يوجد لها أثر على الإطلاق، كيف حدث هذا؟ لنعد إلى بدايات الجزيرة و مكتشفها ..
خريطة العالم القديم للجزر في عام 1774 اكتشفت الجزيرة على يد الكابتن جيمس كوك " James Cook" على بعد حوالي 500 كيلوا من سواحل استراليا، وقام برسم العديد من الخرائط لها و اسمها جزيرة ساندي ونشر هذه الخرائط في عام 1976، ثم بداية عام 1800 حتى عام 1890 استعملت الجزيرة كملجأ لصائدي الحيتان الذين كانوا يصطادون بكثرة بالقرب من الجزيرة ومنذ بداية عام 1900 وضعتها السلطات الأسترالية على قائمة دليل الجزر الأسترالية لكن جاءت المفاجأة في عام 1979 عندما أعلنت دائرة الجغرافية الفرنسية المختصة بالخرائط عدم وجود الجزيرة وقامت بإزالتها من على الخريطة الفرنسية بسب ادعاء بعض البحارة الفرنسيين أنهم حاولوا الوصول إلى الجزيرة ولم يجدوا سوى بعض الجزر المرجانية الصغيرة و لم يجدوا أي أثر للجزيرة، لكن لم يدعمها أحد وظلت الجزيرة موجود على معظم خرائط العالم وخرائط جوجل حتى عام 2012 عندما قرر بعض الشبان الجيولوجيين الأستراليين الذهاب للجزيرة والتعرف على معالمها ودراستها واستخدموا في رحلتهم خريطة جوجل وخريطة أستراليا والدليل السياحي الأسترالي و حتى مرجع الجغرافية العالمي، استغرقوا 25 يوم في البحث عن الجزيرة في كل الأماكن الموجودة على الخرائط ولكن لم يجدوا لها أثر ..
اهتم الكثير من العلماء والباحثين بما حصل للجزيرة واكتشفوا أنها من الممكن أن تكون قد غرقت بفعل الاحتباس الحراري أو بسبب البراكين، والبعض يرجح إمكانية تحرك الصفائح التكتونية وابتلاعها للجزيرة لكن لم يستطيعوا إثبات أي من ذلك لأنهم لم يجدوا لها أي أثر تحت الماء أو في أي مكان آخر و تعد الجزيرة إحدى الألغاز العلمية الحديثة حتى يومنا هذا."
والملاحظ فيما نقله عراقى :
الأول المكتشفون دوما غربيين سواء فى القديم أو فى الحديث
الثانى الصفات الخرافية للكثير من الجزر
الثالث المكتشفون لعدم وجود الجزر غربيين
وهو ما يؤكد أن هناك غموض وتضليل من جانب الغرب فلا يمكن أن تختفى الجزر الموجودة وإنما ما يحدث كما فى الجزر الثلجية هو تراكم الثلوج فوقها وتجمد المياه بجوارها ولكنها لن تختفى تحتها للأبد فالمفترض هو أن الثلوج يذوب بعضها فى فصل الصيف وتظهر الجزر ولكن لعدم صلاحيتها لسكن البشر يتم التغاضى عن وجودها
الغربيون خاصة الجهات العسكرية عندما تريد صرف الناس عن منطقة ما لأنها تصنع مصيبة أو تقيم قواعد عسكرية أو تفجر قنابل نووية أو غيرها فقد تفعل أى شىء لحذفها من الخرائط
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟
» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
» قراءة في بحث التعصب
» قراءة فى بحث جن نصيبين
» قراءة فى بحث جسم بار
» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
» قراءة في بحث التعصب
» قراءة فى بحث جن نصيبين
» قراءة فى بحث جسم بار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى