نظرات فى مقال الاحساس باقتراب الخطر
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى مقال الاحساس باقتراب الخطر
نظرات فى مقال الاحساس باقتراب الخطر
صاحب المقال كمال غزال وهو يدور حول الشعور بالخطر قبل حدوثه وقد استهله بتعريف الإحساس بقرب الخطر فقال :
"تعرف قدرة "الاحساس باقتراب الخطر" أو Premonition على أنها شكل من أشكال التنبؤ الغريزي بقرب حدوث الخطر وتصنف ضمن المواهب الأخرى خارج نطاق الحواس الخمس المعروفة كالتخاطر والاستبصار وتحريك الأشياء (الحاسة السادسة)"
والمقولة ليست جديدة وإنما قديمة وقد صاغتها ألمم فى أمثالها مثل :
العين عليها حارس
ومعناه أن تجد جفنى العين ينطبقان قبل سقوط شىء داخل العين
ومثل قولهم :
البنى آدم يحس بموته قبل أربعين يوم
وتحدث عن أن البشر لا يملكون كلهم نلك القدرة حيث قال :
"وكغيرها من القدرات الأخرى يتمتع بتلك القدرة عدد قليل فقط من الناس ولأسباب ما زالت مجهولة لحد الآن وعلى الرغم من أن الحيوانات تفوق البشر بتلك القدرات من خلال التجارب العلمية "
وقبل الدخول فى الموضوع يجب التفرقة بين إحساس الجسم بالخطر كما فى جفنى العين وبين الإحساس بما يسمونه الكوارث كالموت والمرض فالإحساسات الجسمية لها قوانين وضعها الله وهى متواجدة فى كل البشر
وأما الإحساس بالكوارث فهذا يدخل فى علم الغيب فلا أحد يعلم بموعد موته ولا مرضه ولا أى شىء من الأخبار المستقبلية لأنه هذا علم خاص بالله كما قال تعالى :
"إنما الغيب لله"
وتحدث الكاتب عن تفسير تلك الأحاسيس فقال :
"تختلف التفسيرات بشأن مصدر تلك الرسائل التحذيرية او الأحاسيس والايحاءات الغامضة التي تتولد لدى من يتمتعون بتلك القدرة فمنهم من يردونها إلى الأرواح أو الجن أو حتى الملائكة وتختلف أشكال نقلها فقد تكون على شكل أحلام أثناء النوم أو في اليقظة أو تكون احساس غريب بعدم الارتياح وأفكار تسيطر على الذهن أو مجرد هلوسات أو صدفة. تختلف تلك القدرة عن التنبؤ فالثاني على درجة عالية من التفاصيل حيث يجيب عن الأسئلة: من هو وأين ومتى وكيف."
قطعا كما سبق التوضيح الأحاسيس الجسدية هى قوانين تحذر من أخطار قادمة كما فى حكاية قفل العين قبل دخول شىء فيها أو ظهور كدمات أو تمددات فى شىء من الجسم فكلها إنذارات للإنسان بالذهاب للطبيب قبل أن يستفحل المرض
وأما ألأمور المتعلقة بأخبار الرزق والمرض والموت وسواهم فهى توهمات من النفس أو عقائد قديمة تتسرب للنفس من خلال العيش فى مجتمع يعتقد فيها
وتحدث عن تعريف ريخت للأمر فقال :
"تعريف ريخت
يقول العالم النفساني تشارلز ريخت أنه يجب تحقق اثنين من الأمور حتى نصف ما حدث على أنه Premoniton أو تنبؤ فعلي باقتراب الخطر:
1 - الحقيقة التي يعلنها الشخص الذي يتمتع بتلك القدرة يجب أن تكون مستقلة تماماُ عنه.
2 - الحقيقة التي يعلنها الشخص الذي يتمتع بتلك القدرة لا يمكن حدوثها بالصدفة أو أو فهمها كاستنتاج منطقي."
والتنبؤ بالخطر هو مخالف لمعرفة أخبار الغيب لأن التنبؤ أمر قد يقع وقد لا يقع وهو نتاج تجمع معلومات فى نفس الإنسان وهو يبنى عليها وجود خطر سيحدث
وتحدث الكاتب عن حلم تحول لحقيقة فقال :
"حلم يتحول إلى حقيقة!
شاهد ايرل هارتينغتون حلماً غريباُ في أثناء نومه الذي كان حينئذ في صحة جيدة، حيث شاهد هيكلاً عظمياً ينظر إليه وبرز من لحاف نومه واستلقى بينه وبين زوجته مات ايرل بعدها بـ 15 يوماً فقط!"
والحلم هو عبارة عن حدث مستقبلى ولكن لا لأحد يعرف تفسير لأن تفسير الأحلام آية والمراد معجزة لا تحدث إلا لنبى كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله "
وتحدث عن حكاية من حكايات التنويم المغناطيسى فقال :
"رسالة غامضة أثناء التنويم المغناطيسي تتحول إلى حقيقة:
يتولى عقلنا اللاواعي القيادة عن العقل الواعي في حالة التنويم المغناطيسي أو النوم، وتزعم فريديريكا هاوفي أنها وبينما كانت في تغط في حالة التنويم المغناطيسي شاهدت روحاً تخبرها بخطر يهدد ابنتها وفعلاُ قتلت ابنتها بعد عدة اسابيع نتيجة سقوط طوب/حجر بناء على رأسها."
الأمر لا يزيد أن يكون من خبط العشواء خاصة أنه لم يبين المقتل وإنما تحدث عن خطر فقط
وحدثنا عن أرقام تخريفية فقال :
"أرقام: حالات التنبؤ بالوفاة
جمعت جمعية البحوث النفسية في عام 1880 أكثر من 668 حالة تنبؤ بوقوع الوفاة، إضيف إليها 252 حالة اضافية في عام 1922، كما جمعت كاميلا فلاماريون لوحدها 1824 حالة، ومن وقت لآخر تسجل حالات في كل من انجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
أمثلة عن الحالات
1 - حلم تشارلز ديكنز بامراة ترتدي وشاحاً أحمر تقول له: "أنا الآنسة نابيير"، ولم يكن يعرف من هي، وبعض عدة ساعات زارته فتاتين إحداهما قدمت نفسها على أنها "الآنسة نابيير" وكانت مرتدية وشاحاً أحمر!
2 - تحدث السير أوليفر لودج عن وزير انجليزي حلم بعاصفة مروعة وبرق يدخل إلى غرفة تناول الطعام يحطم المدخنة المقابلة للسقف بالرغم من أنه لاحظ أن الجو مشرق، طلب من زوجته بعدها إعداد طعام الغداء في وقت مبكر وحدث فعلاُ ما شاهده في الحلم حيث بدأت العاصفة وحطمت مداخن السقف المجاور لهم.
3 - كان الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن يشعر بدنو أجله،،حيث كان يقول:
" سادتي، شيء غير عادي سيحدث قريباً جداُ"، بعدها تكلم عن مشاهدته لحلم يروي فيه أنه يركب زورق في نهر جار ويشعر بأنه يغوص للأسفل! " وقبل ستة اسابيع من اغتياله شاهد مجموعة من المعزين في البيت الأبيض يحيطون بكفن يلف جسده! "
وفعلاً لقي أبراهام لينكلون فعلاً حتفه نتيجة طلقات نارية وهو يحضر مسرحية في دار الأوبرا!
4 - الفنانة العربية أسمهان كانت متأثرة بنبوءة غرقها حيث أخبرها أحد المشعوذين يدعى الأسيوطي بأنها ستموت غرقاً في الترعة، وفعلاً هذا ما حدث، إذ انحرفت السيارة التي تقلها مع صديقتها إلى النهر لتغرق فيها والسؤال هنا:
هل استغل الطرف الذي اغتالها معرفته لتلك "النبوءة" بهدف التواري عن الأنظار وتدبير الحادثة على أنها "قضاء وقدر" وتحقيقاً لتلك لنبوءة؟
ولكن اختفاء جثة السائق يؤكد ذلك الاغتيال لكن الأصابع تشير إلى المخابرات البريطانية أو الملك فاروق أو حتى أمه نازلي.
وأخيراُ الله وحده عالم الغيب وقد يخص عباده ببعض الرسائل أو الإيحاءات قبل حدوث أمور معينة والله أعلم"
وما قيل من حكايات الأرقام يؤكد أنها خبط عشواء فهذه حالات بالمئات من بين الملايين والمليارات
صاحب المقال كمال غزال وهو يدور حول الشعور بالخطر قبل حدوثه وقد استهله بتعريف الإحساس بقرب الخطر فقال :
"تعرف قدرة "الاحساس باقتراب الخطر" أو Premonition على أنها شكل من أشكال التنبؤ الغريزي بقرب حدوث الخطر وتصنف ضمن المواهب الأخرى خارج نطاق الحواس الخمس المعروفة كالتخاطر والاستبصار وتحريك الأشياء (الحاسة السادسة)"
والمقولة ليست جديدة وإنما قديمة وقد صاغتها ألمم فى أمثالها مثل :
العين عليها حارس
ومعناه أن تجد جفنى العين ينطبقان قبل سقوط شىء داخل العين
ومثل قولهم :
البنى آدم يحس بموته قبل أربعين يوم
وتحدث عن أن البشر لا يملكون كلهم نلك القدرة حيث قال :
"وكغيرها من القدرات الأخرى يتمتع بتلك القدرة عدد قليل فقط من الناس ولأسباب ما زالت مجهولة لحد الآن وعلى الرغم من أن الحيوانات تفوق البشر بتلك القدرات من خلال التجارب العلمية "
وقبل الدخول فى الموضوع يجب التفرقة بين إحساس الجسم بالخطر كما فى جفنى العين وبين الإحساس بما يسمونه الكوارث كالموت والمرض فالإحساسات الجسمية لها قوانين وضعها الله وهى متواجدة فى كل البشر
وأما الإحساس بالكوارث فهذا يدخل فى علم الغيب فلا أحد يعلم بموعد موته ولا مرضه ولا أى شىء من الأخبار المستقبلية لأنه هذا علم خاص بالله كما قال تعالى :
"إنما الغيب لله"
وتحدث الكاتب عن تفسير تلك الأحاسيس فقال :
"تختلف التفسيرات بشأن مصدر تلك الرسائل التحذيرية او الأحاسيس والايحاءات الغامضة التي تتولد لدى من يتمتعون بتلك القدرة فمنهم من يردونها إلى الأرواح أو الجن أو حتى الملائكة وتختلف أشكال نقلها فقد تكون على شكل أحلام أثناء النوم أو في اليقظة أو تكون احساس غريب بعدم الارتياح وأفكار تسيطر على الذهن أو مجرد هلوسات أو صدفة. تختلف تلك القدرة عن التنبؤ فالثاني على درجة عالية من التفاصيل حيث يجيب عن الأسئلة: من هو وأين ومتى وكيف."
قطعا كما سبق التوضيح الأحاسيس الجسدية هى قوانين تحذر من أخطار قادمة كما فى حكاية قفل العين قبل دخول شىء فيها أو ظهور كدمات أو تمددات فى شىء من الجسم فكلها إنذارات للإنسان بالذهاب للطبيب قبل أن يستفحل المرض
وأما ألأمور المتعلقة بأخبار الرزق والمرض والموت وسواهم فهى توهمات من النفس أو عقائد قديمة تتسرب للنفس من خلال العيش فى مجتمع يعتقد فيها
وتحدث عن تعريف ريخت للأمر فقال :
"تعريف ريخت
يقول العالم النفساني تشارلز ريخت أنه يجب تحقق اثنين من الأمور حتى نصف ما حدث على أنه Premoniton أو تنبؤ فعلي باقتراب الخطر:
1 - الحقيقة التي يعلنها الشخص الذي يتمتع بتلك القدرة يجب أن تكون مستقلة تماماُ عنه.
2 - الحقيقة التي يعلنها الشخص الذي يتمتع بتلك القدرة لا يمكن حدوثها بالصدفة أو أو فهمها كاستنتاج منطقي."
والتنبؤ بالخطر هو مخالف لمعرفة أخبار الغيب لأن التنبؤ أمر قد يقع وقد لا يقع وهو نتاج تجمع معلومات فى نفس الإنسان وهو يبنى عليها وجود خطر سيحدث
وتحدث الكاتب عن حلم تحول لحقيقة فقال :
"حلم يتحول إلى حقيقة!
شاهد ايرل هارتينغتون حلماً غريباُ في أثناء نومه الذي كان حينئذ في صحة جيدة، حيث شاهد هيكلاً عظمياً ينظر إليه وبرز من لحاف نومه واستلقى بينه وبين زوجته مات ايرل بعدها بـ 15 يوماً فقط!"
والحلم هو عبارة عن حدث مستقبلى ولكن لا لأحد يعرف تفسير لأن تفسير الأحلام آية والمراد معجزة لا تحدث إلا لنبى كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله "
وتحدث عن حكاية من حكايات التنويم المغناطيسى فقال :
"رسالة غامضة أثناء التنويم المغناطيسي تتحول إلى حقيقة:
يتولى عقلنا اللاواعي القيادة عن العقل الواعي في حالة التنويم المغناطيسي أو النوم، وتزعم فريديريكا هاوفي أنها وبينما كانت في تغط في حالة التنويم المغناطيسي شاهدت روحاً تخبرها بخطر يهدد ابنتها وفعلاُ قتلت ابنتها بعد عدة اسابيع نتيجة سقوط طوب/حجر بناء على رأسها."
الأمر لا يزيد أن يكون من خبط العشواء خاصة أنه لم يبين المقتل وإنما تحدث عن خطر فقط
وحدثنا عن أرقام تخريفية فقال :
"أرقام: حالات التنبؤ بالوفاة
جمعت جمعية البحوث النفسية في عام 1880 أكثر من 668 حالة تنبؤ بوقوع الوفاة، إضيف إليها 252 حالة اضافية في عام 1922، كما جمعت كاميلا فلاماريون لوحدها 1824 حالة، ومن وقت لآخر تسجل حالات في كل من انجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
أمثلة عن الحالات
1 - حلم تشارلز ديكنز بامراة ترتدي وشاحاً أحمر تقول له: "أنا الآنسة نابيير"، ولم يكن يعرف من هي، وبعض عدة ساعات زارته فتاتين إحداهما قدمت نفسها على أنها "الآنسة نابيير" وكانت مرتدية وشاحاً أحمر!
2 - تحدث السير أوليفر لودج عن وزير انجليزي حلم بعاصفة مروعة وبرق يدخل إلى غرفة تناول الطعام يحطم المدخنة المقابلة للسقف بالرغم من أنه لاحظ أن الجو مشرق، طلب من زوجته بعدها إعداد طعام الغداء في وقت مبكر وحدث فعلاُ ما شاهده في الحلم حيث بدأت العاصفة وحطمت مداخن السقف المجاور لهم.
3 - كان الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن يشعر بدنو أجله،،حيث كان يقول:
" سادتي، شيء غير عادي سيحدث قريباً جداُ"، بعدها تكلم عن مشاهدته لحلم يروي فيه أنه يركب زورق في نهر جار ويشعر بأنه يغوص للأسفل! " وقبل ستة اسابيع من اغتياله شاهد مجموعة من المعزين في البيت الأبيض يحيطون بكفن يلف جسده! "
وفعلاً لقي أبراهام لينكلون فعلاً حتفه نتيجة طلقات نارية وهو يحضر مسرحية في دار الأوبرا!
4 - الفنانة العربية أسمهان كانت متأثرة بنبوءة غرقها حيث أخبرها أحد المشعوذين يدعى الأسيوطي بأنها ستموت غرقاً في الترعة، وفعلاً هذا ما حدث، إذ انحرفت السيارة التي تقلها مع صديقتها إلى النهر لتغرق فيها والسؤال هنا:
هل استغل الطرف الذي اغتالها معرفته لتلك "النبوءة" بهدف التواري عن الأنظار وتدبير الحادثة على أنها "قضاء وقدر" وتحقيقاً لتلك لنبوءة؟
ولكن اختفاء جثة السائق يؤكد ذلك الاغتيال لكن الأصابع تشير إلى المخابرات البريطانية أو الملك فاروق أو حتى أمه نازلي.
وأخيراُ الله وحده عالم الغيب وقد يخص عباده ببعض الرسائل أو الإيحاءات قبل حدوث أمور معينة والله أعلم"
وما قيل من حكايات الأرقام يؤكد أنها خبط عشواء فهذه حالات بالمئات من بين الملايين والمليارات
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3617
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» نظرات فى مقال ضرب الشيش
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» نظرات فى مقال الجينية
» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر
» نظرات في مقال عالم الجنون
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» نظرات فى مقال الجينية
» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر
» نظرات في مقال عالم الجنون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى