نقد حزب الوظيفة الشاذلية
صفحة 1 من اصل 1
نقد حزب الوظيفة الشاذلية
نقد حزب الوظيفة الشاذلية
هذا الكتاب يسمونه حزب الوظيفة وينسبونه لأبى الحسن الشاذلى
المتصوفة أو الصوفيون قاموا بإنشاء بدعة سموها الأوراد وألأحزاب وهى عبارة هم :
تجميع لبعض آيات القرآن واحيانا نادرة أحاديث بها أدعية والجزء الأكبر منها هو أدعية اخترعها القوم
تلك الأحزاب والأوراد هى اختراع لصرف الناس عن كتاب الله فبدلا من أن يطبق المريد كتاب الله بقراءة ما تيسر من القرآن يقوم بقراءة ما اختاره شيخه من كلام أكثره المراد به صرف المسام عن قراءة القرآن ومن ثم معرفة الأحكام حتى يظل يتيع أحكام شيخه التى لم ينزل الله بها سلطان
إذا تلك المخترعات التى ينبغى على المريد قراءتها يوميا أو حسب الدورة التى وضعها شيخه هى مخالفة لقوله تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
وهى مخالفة للروايات عند أهل الحديث التى تقسم قراءة القرآن على أيام الشهر أو على نصفه أو على أسبوع والتى تنتهى لقراءته فى ثلاثة أيام كما فى الرواية التى تحكى عن عبد الله بن عمرو بن العاص
فى أحد الأيام ساقتنى الظروف لمقابلة أحدهم فى بيته وكان فى وقت ورده وانتظرته حوالى نصف ساعة أو يزيد حتى أنهى ورده ثم قام بمقابلتى رغم أننى ذهبت لمصلحته هو وهو كلام خاطىء أن تبقى ضيفا من أجل شىء لم ينزل الله به سلطانا منتظرا وقتا طويلا حتى تقابله ولولا أنها كانت أمانة أعطاتيها أحدهم لتوصيلها له لقمت وودعت أهله على الفور
يقول الشاذلى فى ورده الذى هو مناجاة لله :
"بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم بجميع الشئون في الظهور والبطون على من منه انشقت الأسرار الكامنة في ذاته العلية ظهورا، وانفلقت الأنوار المنطوية في سماء صفاته السنية بدورا، وفيه ارتقت الحقائق منه إليه، وتنزلت علوم آدم به فيه عليه، فاعجز كلا من الخلائق فهم ما أودع من السر فيه، وله تضاءلت الفهوم وكل عجزه يكفيه ....
فذلك السر المصون لم يدركه منا سابق في وجوده، ولا يبلغه لا حق على سوابق شهوده .... فأعظم به من نبي رياض الملك والملكوت بزهر جماله الزاهر مونقة، وحياض معالم الجبروت بفيض أنوار سره الباهر متدفقة، ولا شيء إلا وهو به منوط، وبسره الساري محوط،
إذ لولا الواسطة في كل صعود وهبوط، لذهب كما قيل الموسوط ... صلاة تليق بك منك إليه، وتتوارد بتوارد الخلق الجديد والفيض المديد عليه،
وسلاما يجاري هذه الصلاة فيضه وفضله كما هوأهله، وعلى آله شموس سماء العلى، وأصحابه والتابعين ومن تلا ...
(اللهم) ..... إنه سرك الجامع لكل الأسرار، ونورك الواسع لجميع الأنوار، ودليلك الدال بك عليك، وقائد ركب عوالمك إليك، وحجابك الأعظم القائم لك بين يديك، فلا يصل واصل إلا إلى حضرته المانعة، ولا يهتدي حائر إلا بأنواره اللامعة، ..
(اللهم) ..... الحقني بنسبة الروحي وحققني بحسبه السبوحي، وعرفني إياه معرفة أشهد بها محياه، واصير بها مجلاه، كما يحبه ويرضاه، وأسلم بها من ورود موارد الجهل بعوارفه، وأكرع بها من موارد الفضل بمعارفه، وأحملني على نجائب لطفك وركائب حنانك وعطفك وسر بي في سبيله القويم، وصراطه المستقيم ...
إلى حضرته المتصلة بحضرتك القدسية، المتجلية بتجليات محاسنه الأنسية، حملا محفوفا بجنود نصرتك مصحوبا بعوالم أسرتك، واقذف بي على الباطل بأنواعه، في جميع بقاعه فأدمغه بالحق، على الوجه الأحق،
وزج بي في بحار الاحدية المحيطة بكل مركبة وبسيطة، وانشلني من أوحال التوحيد، إلى فضاء التفريد المنزه عن الإطلاق والتقييد، وأغرقني في عين بحر الوحدة شهودا، حتى لا أري ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها نزولا وصعودا، كما هو كذلك لن يزال وجودا، ...
واجعل اللهم ذلك لديه ممدوحا، وعندك محمودا، واجعل اللهم الحجاب الأعظم حياة روحي كشفا وعيانا، إذ الأمر كذلك رحمة منك وحنانا. واجعل اللهم .. روحه سر حقيقتى ذوقا وحالا، وحقيقته جوامع عوالمي في مجامع معالمي حالا ومآلا،
وحققني بذلك على ما هنالك، بتحقيق الحق الأول والآخر والظاهر والباطن، يا أول فليس قبلك شيء .. يا آخر فليس بعدك شيء ... يا ظاهر فليس فوقك شيء ... يا باطن فليس دونك شيء، ..
إسمع ندائي في بقائي وفنائي، بما سمعت به نداء عبدك زكريا واجعلني عنك راضيا وعندك مرضيا، وانصرني بك لك على عوالم الجن والإنس والملك، وأيدني بك لك بتأيد من سلك فملك، ومن ملك فسلك، واجمع بيني وبينك وأزل عن العين غينك وحل بيني وبين غيرك واجعلني من أئمة خيرك وميرك ..
الله. الله. الله ... الله منه بدء الأمر ... الله الأمر إليه يعود ... الله واجب الوجود وما سواه مفقود ...
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ... في كل اقتراب وابتعاد وإنتهاض وإقعاد، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ........ واجعلنا ممن اهتدي بك فهدي حتى لا يقع منا نظر إلا عليك ولا يسير بنا وطرا إلا إليك،وسر بنا في معارج مدارج "
سبحان الله الرجل جعل المخلوق محمد (ص)العبد ابن العبد ابن الأمة أفضل من خالقه فبدأ بالكلام عليه ثم ثنى بالكلام على الله
والأخطاء فى الكلام هى:
الأول طلب الصلاة على النبى(ص) بكل ما فى البطون والظهور فى قوله:
"اللهم صل وسلم بجميع الشئون في الظهور والبطون على من منه انشقت الأسرار الكامنة في ذاته العلية ظهورا " وهو كلام دال على الخبل فالصلاة كلام يكون باللسان وليس بالظهور والبطون لأن الصلاة تكون من المؤمنين والله وملائكته وبيس من الظهور والبطون لقوله تعالى :
"إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
الثانى نزول علوم آدم(ص) فى محمد (ص) على محمد(ص) فى قوله"وتنزلت علوم آدم به فيه عليه"
فكيف تنزل فى محمد(ص) ثم تنزل عليه وهو ما يخالف أن هناك من نزله فى قلب محمد(ص) وهو الوحى وليس علم آدم(ص) نزل به جبريل(ص) كما قال تعالى "وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك"
الثالث القول بعجز الناس عن فهم سر محمد(ص) بقوله" فاعجز كلا من الخلائق فهم ما أودع من السر فيه"فلو كان سرا فكيف فهمه الشاذلى ؟
الرابع القول بأن محمد(ص)هو نبي رياض الملك والملكوت فى قوله" فأعظم به من نبي رياض الملك والملكوت"ومحمد هو نبى للناس وليس للرياض وهى الحدائق
الخامس أن محمد(ص) كل شىء منوط به وهو قوله" ولا شيء إلا وهو به منوط، وبسره الساري محوط"
وهذا معناه أن الخالق وهو كلام جنونى فالمنوط به كل شىء هو الله وهو ما ناقضه بقوله أن محمد(ص) هو واسطة الخلق لله بقوله:
"إذ لولا الواسطة في كل صعود وهبوط، لذهب كما قيل الموسوط "وقوله " ولا يهتدي حائر إلا بأنواره اللامعة إلى حضرته المتصلة بحضرتك القدسية، المتجلية بتجليات محاسنه الأنسية"
والرجل هنا يعيدنا للشرك والوثنية وهى وجود وساطات لبن الله والخلق وهو ما حرمه الله بقوله :
"والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فى ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدى من هو كاذب كفار"
السادس كون محمد(ص)سر الأسرار الجامع الذى لا يصل إليه فى قوله"صلاة تليق بك منك إليه إنه سرك الجامع لكل الأسرار فلا يصل واصل إلا إلى حضرته المانعة"وهو كلام جنونى فإذا كان سرا لا يصل له فكيف عرفته وعرفناه وعرفه الناس ؟
السابع اعتبر توحيد الله وحل لا يليق به وطلب التفريد فى قوله"وانشلني من أوحال التوحيد، إلى فضاء التفريد المنزه عن الإطلاق والتقييد، "
هل هناك إعلان للكفر أكثر من هذا من إعلان أن أقوال الله مثل " إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى" هى وحل والجنون أن التفريد هى نفسه التفريد
الثامن طلب الرجل الاتحاد بالله فى قوله"وأغرقني في عين بحر الوحدة شهودا"وهو جنون فكيف يكون هو والله واحد ؟ والجنون الأعظم أنه بعدما طلب الاتحاد عاد وطلب الحجاب بينه وبين الله فقال
"واجعل اللهم الحجاب الأعظم حياة روحي كشفا وعيانا "
التاسع أن الله موجود وغيره مفقود كما قال "وما سواه مفقود" وهو ما يناقض أن محمدا نفسه مفقود ولا وجود له كبافى الخلق حسب قول الشاذلى
وبعد ذلك قال الورد:
" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " اللهم فصل وسلم منا عليه أفضل الصلاة وأكمل التسليم، فإنا لا نقدر قدره العظيم، ولا ندرك ما يليق به من الاحترام والتعظيم، صلوات الله تعالي وسلامه وتحياته ورحمته وبركاته على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربنا التامات المباركات.
أعوذ بكلمات الله التامات المباركات من شر ما خلق ......... (ثلاثا).}
تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ... (إصرف عنا الأذي إنك على كل شيء قدير ... (ثلاثا) (وفى كل مرة " إصرف عنا الأذى إنك على كل شىء قدير "ثلاثا ")
(.بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ... (ثلاثا ).
(حسبنا الله ونعم الوكيل) .... (ثلاثا).
(.ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم). (أربعة).
توكلت على الحي الذي لا يموت أبدا ... الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا).الله أكبر .... (ثلاثا).
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم) (ثلاثا) ....
(فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) (ثلاثا) ....
(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين) (ثلاثا) ...
(ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرمنا رشدا) (ثلاثا) ...
(وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) (ثلاثا) ....
(الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) ...
(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قآئما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم).
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ... تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ..
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم). (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم). (ثلاثا).
بسم الله الرحمن الرحيم.
سبح اسم ربك الأعلى {1} الذي خلق فسوى {2} والذي قدر فهدى {3} والذي أخرج المرعى {4} فجعله غثاء أحوى {5} سنقرؤك فلا تنسى {6} إلاماشاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى {7} ونيسرك لليسرى {8} فذكرإن نفعت الذكرى {9} سيذكرمن يخشى {10} ويتجنبها الأشقى {11} الذي يصلى النار الكبرى {12} ثم لا يموت فيها ولا يحيى {13} قد أفلح من تزكى {14} وذكر اسم ربه فصلى {15} بل تؤثرون الحياة الدنيا {16} والآخرة خير و أبقى {17} إن هذا لفي الصحف الأولى {18} صحف إبراهيم وموسى {19}
ألم نشرح لك صدرك {1} ووضعنا عنك وزرك {2} الذي أنقض ظهرك {3} ورفعنا لك ذكرك {4} فإن مع العسر يسرا {5} إن مع العسر يسرا {6} فإذا فرغت فانصب {7} وإلى ربك فارغب {8}
إنا أنزلناه في ليلة القدر {1} وما أدراك ما ليلة القدر {2} ليلة القدر خير من ألف شهر {3} تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر {4} سلام هي حتى مطلع الفجر {5}
إذا زلزلت الأرض زلزالها {1} وأخرجت الأرض أثقالها {2} وقال الإنسان مالها {3} يومئذ تحدث أخبارها {4} بأن ربك أوحى لها {5} يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم {6} فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره {7} ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره {8}
لإيلاف قريش {1} إيلافهم رحلة الشتاء والصيف {2} فليعبدوا رب هذا البيت {3} الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف {4} وآمنهم من خوف (ثلاثا)
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد.
بسم الله الرحمن الرحيم.
قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق. ومن شر غاسق إذاوقب. ومن شر النفاثات في العقد. ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر حاسد إذا حسد
بسم الله الرحمن الرحيم.
قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس. من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدورالناس. من الجنة و الناس
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين آمين .."
الرجل هنا جمع بين آيات من القرآن وادعية بعض الروايات ومطلوب من المغفلين أن يكرروا الكثيرا منها ثلاثا والغريب فى تلك ألايات أو الجمل المأخوذة من القرآن أنها لا تعلم المسلم أحكام التعامل مع المسلمين ولا الكافرين ولا حتى المخلوقات المتواجدة معه ولا حتى تعلمه حكم للصلاة أو غيرهاومن ثم فالقصد من ذلك الورد هو :
أن يضيع المسلم عدة ساعات فى كل ورد من الأوراد التى منها للصباح ومنها لليل ومنها للأكل ومنها للرزق ومنها ... بحيث لا يعمل الإنسان هملا مفيدا طوال يومه
وبالقطع لا يتعلم أى حكم يفيده فى التعامل فى الحياة
الأحزاب والأوراد صنعها الكفار سواء كانوا هم شيوخ المتصوفة أو أن الكفار اخترعوها ونسبوها لأشخاص يتسمون بأسماء المسلمين فالهدف منها ان ينشغل المسلمون عن كل شىء فى الحياة ومن ثم تتم هزيمتهم بكل سهولة ويسهل على الكفار احتلال بلادهم
يقول أحدهم عن الوظيفة السابقة فى منتدى المودة العالمى:
"الوظيفة الشاذلية:
وهو ورد يتكون من صلاة على النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهى مزج لصلاة سيدى عبد السلام بن بشيش:
الصلاة البشيشية
اللهم صل على من منه انشقت الأسرار. وانفلقت الأنوار. وفيه ارتقت الحقائق. وتنزلت علوم آدم فأعجز الخلائق. وله تضاءلت الفهوم فلم يدركه منا سابق ولا لاحق. فرياض الملكوت بزهر جماله مونقة. وحياض الجبروت بفيض أنواره متدفقة. ولا شيء إلا وهو به منوط. إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط. صلاة تليق بك منك إليه كما هو أهله اللهم إنه سرك الجامع الدال عليك. وحجابك الأعظم القائم لك بين يديك. اللهم ألحقني بنسبه. وحققني بحسبه. وعرفني إياه معرفة أسلم بها من موارد الجهل. وأكرع بها من موارد الفضل. واحملني على سبيله إلى حضرتك. حملا محفوفا بنصرتك.
واقذف بي على الباطل فأدمغه وزج بي في بحار الأحدية وانشلني من أوحال التوحيد وأغرقني في عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها واجعل الحجاب الأعظم حياة روحي، وروحه سر حقيقتي وحقيقته جامع عوالمي بتحقيق الحق الأول يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن اسمع ندائي بما سمعت نداء عبدك زكريا وانصرني بك لك وأيدني بك لك واجمع بيني وبينك وحل بيني وبين غيرك الله الله الله إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}"
الكاتب هنا يقول أو الوظيفة اخترع أصلها عبد السلام بن بشيش وبعد ذلك توالت الزيادات عليها من مشايخ الطريقة وفى هذا قال:
"وقد زاد بعض أكابر العارفين من مشايخ الطريقة الشاذلية فيها زيادات شريفة مزجها بها وجعلها وظيفة يقرؤها أهل الطريقه العلية .. وقد تكون نسبت الزيادات لسيدى العربى الدرقاوى .. أو لسيدى أبى المواهب الشاذلى سيدى أبى الحسن الشاذلى، وقد تكون نسبتها لسيدي الإمام أحمد بن زروقمن ائمة السادة الشاذلية وفى كل الأحوال فإن الوظيفة الشاذلية قد اتخذت وردا من أوراد الكثير من الطرق الشاذلية الآن،
والشيخ رزق السيد عبده يرى أن الوظيفة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى، وهو ما عليه طبعات الطريقة الحامدية الشاذلية للوظيفة أو للأوراد الحامدية إذ أنه تم إيرادها تحت مسمى .. الوظيفة الشاذلية .. لسيدى أبى الحسن الشاذلى رضى الله عنه .. وهذه القراءة حسب النص الحامدى .. فى كتاب الأوراد لسيدى سلامة الراضى.. ولكم السلام"
ومما سبق يتبين أن لا أحد يعرف من اخترع الوظيفة وهو دليل على أن من اخترعوها فى الأساس لا علاقة لهم بتلك الأسماء فإنما هى اختراع من اختراعات الكفار الذين هدموا دولة المسلمين الأخيرة ثم نسبوها لأسماء مسلمين
هذا الكتاب يسمونه حزب الوظيفة وينسبونه لأبى الحسن الشاذلى
المتصوفة أو الصوفيون قاموا بإنشاء بدعة سموها الأوراد وألأحزاب وهى عبارة هم :
تجميع لبعض آيات القرآن واحيانا نادرة أحاديث بها أدعية والجزء الأكبر منها هو أدعية اخترعها القوم
تلك الأحزاب والأوراد هى اختراع لصرف الناس عن كتاب الله فبدلا من أن يطبق المريد كتاب الله بقراءة ما تيسر من القرآن يقوم بقراءة ما اختاره شيخه من كلام أكثره المراد به صرف المسام عن قراءة القرآن ومن ثم معرفة الأحكام حتى يظل يتيع أحكام شيخه التى لم ينزل الله بها سلطان
إذا تلك المخترعات التى ينبغى على المريد قراءتها يوميا أو حسب الدورة التى وضعها شيخه هى مخالفة لقوله تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
وهى مخالفة للروايات عند أهل الحديث التى تقسم قراءة القرآن على أيام الشهر أو على نصفه أو على أسبوع والتى تنتهى لقراءته فى ثلاثة أيام كما فى الرواية التى تحكى عن عبد الله بن عمرو بن العاص
فى أحد الأيام ساقتنى الظروف لمقابلة أحدهم فى بيته وكان فى وقت ورده وانتظرته حوالى نصف ساعة أو يزيد حتى أنهى ورده ثم قام بمقابلتى رغم أننى ذهبت لمصلحته هو وهو كلام خاطىء أن تبقى ضيفا من أجل شىء لم ينزل الله به سلطانا منتظرا وقتا طويلا حتى تقابله ولولا أنها كانت أمانة أعطاتيها أحدهم لتوصيلها له لقمت وودعت أهله على الفور
يقول الشاذلى فى ورده الذى هو مناجاة لله :
"بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم بجميع الشئون في الظهور والبطون على من منه انشقت الأسرار الكامنة في ذاته العلية ظهورا، وانفلقت الأنوار المنطوية في سماء صفاته السنية بدورا، وفيه ارتقت الحقائق منه إليه، وتنزلت علوم آدم به فيه عليه، فاعجز كلا من الخلائق فهم ما أودع من السر فيه، وله تضاءلت الفهوم وكل عجزه يكفيه ....
فذلك السر المصون لم يدركه منا سابق في وجوده، ولا يبلغه لا حق على سوابق شهوده .... فأعظم به من نبي رياض الملك والملكوت بزهر جماله الزاهر مونقة، وحياض معالم الجبروت بفيض أنوار سره الباهر متدفقة، ولا شيء إلا وهو به منوط، وبسره الساري محوط،
إذ لولا الواسطة في كل صعود وهبوط، لذهب كما قيل الموسوط ... صلاة تليق بك منك إليه، وتتوارد بتوارد الخلق الجديد والفيض المديد عليه،
وسلاما يجاري هذه الصلاة فيضه وفضله كما هوأهله، وعلى آله شموس سماء العلى، وأصحابه والتابعين ومن تلا ...
(اللهم) ..... إنه سرك الجامع لكل الأسرار، ونورك الواسع لجميع الأنوار، ودليلك الدال بك عليك، وقائد ركب عوالمك إليك، وحجابك الأعظم القائم لك بين يديك، فلا يصل واصل إلا إلى حضرته المانعة، ولا يهتدي حائر إلا بأنواره اللامعة، ..
(اللهم) ..... الحقني بنسبة الروحي وحققني بحسبه السبوحي، وعرفني إياه معرفة أشهد بها محياه، واصير بها مجلاه، كما يحبه ويرضاه، وأسلم بها من ورود موارد الجهل بعوارفه، وأكرع بها من موارد الفضل بمعارفه، وأحملني على نجائب لطفك وركائب حنانك وعطفك وسر بي في سبيله القويم، وصراطه المستقيم ...
إلى حضرته المتصلة بحضرتك القدسية، المتجلية بتجليات محاسنه الأنسية، حملا محفوفا بجنود نصرتك مصحوبا بعوالم أسرتك، واقذف بي على الباطل بأنواعه، في جميع بقاعه فأدمغه بالحق، على الوجه الأحق،
وزج بي في بحار الاحدية المحيطة بكل مركبة وبسيطة، وانشلني من أوحال التوحيد، إلى فضاء التفريد المنزه عن الإطلاق والتقييد، وأغرقني في عين بحر الوحدة شهودا، حتى لا أري ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها نزولا وصعودا، كما هو كذلك لن يزال وجودا، ...
واجعل اللهم ذلك لديه ممدوحا، وعندك محمودا، واجعل اللهم الحجاب الأعظم حياة روحي كشفا وعيانا، إذ الأمر كذلك رحمة منك وحنانا. واجعل اللهم .. روحه سر حقيقتى ذوقا وحالا، وحقيقته جوامع عوالمي في مجامع معالمي حالا ومآلا،
وحققني بذلك على ما هنالك، بتحقيق الحق الأول والآخر والظاهر والباطن، يا أول فليس قبلك شيء .. يا آخر فليس بعدك شيء ... يا ظاهر فليس فوقك شيء ... يا باطن فليس دونك شيء، ..
إسمع ندائي في بقائي وفنائي، بما سمعت به نداء عبدك زكريا واجعلني عنك راضيا وعندك مرضيا، وانصرني بك لك على عوالم الجن والإنس والملك، وأيدني بك لك بتأيد من سلك فملك، ومن ملك فسلك، واجمع بيني وبينك وأزل عن العين غينك وحل بيني وبين غيرك واجعلني من أئمة خيرك وميرك ..
الله. الله. الله ... الله منه بدء الأمر ... الله الأمر إليه يعود ... الله واجب الوجود وما سواه مفقود ...
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ... في كل اقتراب وابتعاد وإنتهاض وإقعاد، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ........ واجعلنا ممن اهتدي بك فهدي حتى لا يقع منا نظر إلا عليك ولا يسير بنا وطرا إلا إليك،وسر بنا في معارج مدارج "
سبحان الله الرجل جعل المخلوق محمد (ص)العبد ابن العبد ابن الأمة أفضل من خالقه فبدأ بالكلام عليه ثم ثنى بالكلام على الله
والأخطاء فى الكلام هى:
الأول طلب الصلاة على النبى(ص) بكل ما فى البطون والظهور فى قوله:
"اللهم صل وسلم بجميع الشئون في الظهور والبطون على من منه انشقت الأسرار الكامنة في ذاته العلية ظهورا " وهو كلام دال على الخبل فالصلاة كلام يكون باللسان وليس بالظهور والبطون لأن الصلاة تكون من المؤمنين والله وملائكته وبيس من الظهور والبطون لقوله تعالى :
"إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
الثانى نزول علوم آدم(ص) فى محمد (ص) على محمد(ص) فى قوله"وتنزلت علوم آدم به فيه عليه"
فكيف تنزل فى محمد(ص) ثم تنزل عليه وهو ما يخالف أن هناك من نزله فى قلب محمد(ص) وهو الوحى وليس علم آدم(ص) نزل به جبريل(ص) كما قال تعالى "وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك"
الثالث القول بعجز الناس عن فهم سر محمد(ص) بقوله" فاعجز كلا من الخلائق فهم ما أودع من السر فيه"فلو كان سرا فكيف فهمه الشاذلى ؟
الرابع القول بأن محمد(ص)هو نبي رياض الملك والملكوت فى قوله" فأعظم به من نبي رياض الملك والملكوت"ومحمد هو نبى للناس وليس للرياض وهى الحدائق
الخامس أن محمد(ص) كل شىء منوط به وهو قوله" ولا شيء إلا وهو به منوط، وبسره الساري محوط"
وهذا معناه أن الخالق وهو كلام جنونى فالمنوط به كل شىء هو الله وهو ما ناقضه بقوله أن محمد(ص) هو واسطة الخلق لله بقوله:
"إذ لولا الواسطة في كل صعود وهبوط، لذهب كما قيل الموسوط "وقوله " ولا يهتدي حائر إلا بأنواره اللامعة إلى حضرته المتصلة بحضرتك القدسية، المتجلية بتجليات محاسنه الأنسية"
والرجل هنا يعيدنا للشرك والوثنية وهى وجود وساطات لبن الله والخلق وهو ما حرمه الله بقوله :
"والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فى ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدى من هو كاذب كفار"
السادس كون محمد(ص)سر الأسرار الجامع الذى لا يصل إليه فى قوله"صلاة تليق بك منك إليه إنه سرك الجامع لكل الأسرار فلا يصل واصل إلا إلى حضرته المانعة"وهو كلام جنونى فإذا كان سرا لا يصل له فكيف عرفته وعرفناه وعرفه الناس ؟
السابع اعتبر توحيد الله وحل لا يليق به وطلب التفريد فى قوله"وانشلني من أوحال التوحيد، إلى فضاء التفريد المنزه عن الإطلاق والتقييد، "
هل هناك إعلان للكفر أكثر من هذا من إعلان أن أقوال الله مثل " إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى" هى وحل والجنون أن التفريد هى نفسه التفريد
الثامن طلب الرجل الاتحاد بالله فى قوله"وأغرقني في عين بحر الوحدة شهودا"وهو جنون فكيف يكون هو والله واحد ؟ والجنون الأعظم أنه بعدما طلب الاتحاد عاد وطلب الحجاب بينه وبين الله فقال
"واجعل اللهم الحجاب الأعظم حياة روحي كشفا وعيانا "
التاسع أن الله موجود وغيره مفقود كما قال "وما سواه مفقود" وهو ما يناقض أن محمدا نفسه مفقود ولا وجود له كبافى الخلق حسب قول الشاذلى
وبعد ذلك قال الورد:
" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " اللهم فصل وسلم منا عليه أفضل الصلاة وأكمل التسليم، فإنا لا نقدر قدره العظيم، ولا ندرك ما يليق به من الاحترام والتعظيم، صلوات الله تعالي وسلامه وتحياته ورحمته وبركاته على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربنا التامات المباركات.
أعوذ بكلمات الله التامات المباركات من شر ما خلق ......... (ثلاثا).}
تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ... (إصرف عنا الأذي إنك على كل شيء قدير ... (ثلاثا) (وفى كل مرة " إصرف عنا الأذى إنك على كل شىء قدير "ثلاثا ")
(.بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ... (ثلاثا ).
(حسبنا الله ونعم الوكيل) .... (ثلاثا).
(.ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم). (أربعة).
توكلت على الحي الذي لا يموت أبدا ... الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا).الله أكبر .... (ثلاثا).
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم) (ثلاثا) ....
(فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) (ثلاثا) ....
(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين) (ثلاثا) ...
(ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرمنا رشدا) (ثلاثا) ...
(وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) (ثلاثا) ....
(الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) ...
(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قآئما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم).
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ... تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ..
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم). (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم). (ثلاثا).
بسم الله الرحمن الرحيم.
سبح اسم ربك الأعلى {1} الذي خلق فسوى {2} والذي قدر فهدى {3} والذي أخرج المرعى {4} فجعله غثاء أحوى {5} سنقرؤك فلا تنسى {6} إلاماشاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى {7} ونيسرك لليسرى {8} فذكرإن نفعت الذكرى {9} سيذكرمن يخشى {10} ويتجنبها الأشقى {11} الذي يصلى النار الكبرى {12} ثم لا يموت فيها ولا يحيى {13} قد أفلح من تزكى {14} وذكر اسم ربه فصلى {15} بل تؤثرون الحياة الدنيا {16} والآخرة خير و أبقى {17} إن هذا لفي الصحف الأولى {18} صحف إبراهيم وموسى {19}
ألم نشرح لك صدرك {1} ووضعنا عنك وزرك {2} الذي أنقض ظهرك {3} ورفعنا لك ذكرك {4} فإن مع العسر يسرا {5} إن مع العسر يسرا {6} فإذا فرغت فانصب {7} وإلى ربك فارغب {8}
إنا أنزلناه في ليلة القدر {1} وما أدراك ما ليلة القدر {2} ليلة القدر خير من ألف شهر {3} تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر {4} سلام هي حتى مطلع الفجر {5}
إذا زلزلت الأرض زلزالها {1} وأخرجت الأرض أثقالها {2} وقال الإنسان مالها {3} يومئذ تحدث أخبارها {4} بأن ربك أوحى لها {5} يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم {6} فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره {7} ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره {8}
لإيلاف قريش {1} إيلافهم رحلة الشتاء والصيف {2} فليعبدوا رب هذا البيت {3} الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف {4} وآمنهم من خوف (ثلاثا)
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد.
بسم الله الرحمن الرحيم.
قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق. ومن شر غاسق إذاوقب. ومن شر النفاثات في العقد. ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر حاسد إذا حسد
بسم الله الرحمن الرحيم.
قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس. من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدورالناس. من الجنة و الناس
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين آمين .."
الرجل هنا جمع بين آيات من القرآن وادعية بعض الروايات ومطلوب من المغفلين أن يكرروا الكثيرا منها ثلاثا والغريب فى تلك ألايات أو الجمل المأخوذة من القرآن أنها لا تعلم المسلم أحكام التعامل مع المسلمين ولا الكافرين ولا حتى المخلوقات المتواجدة معه ولا حتى تعلمه حكم للصلاة أو غيرهاومن ثم فالقصد من ذلك الورد هو :
أن يضيع المسلم عدة ساعات فى كل ورد من الأوراد التى منها للصباح ومنها لليل ومنها للأكل ومنها للرزق ومنها ... بحيث لا يعمل الإنسان هملا مفيدا طوال يومه
وبالقطع لا يتعلم أى حكم يفيده فى التعامل فى الحياة
الأحزاب والأوراد صنعها الكفار سواء كانوا هم شيوخ المتصوفة أو أن الكفار اخترعوها ونسبوها لأشخاص يتسمون بأسماء المسلمين فالهدف منها ان ينشغل المسلمون عن كل شىء فى الحياة ومن ثم تتم هزيمتهم بكل سهولة ويسهل على الكفار احتلال بلادهم
يقول أحدهم عن الوظيفة السابقة فى منتدى المودة العالمى:
"الوظيفة الشاذلية:
وهو ورد يتكون من صلاة على النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهى مزج لصلاة سيدى عبد السلام بن بشيش:
الصلاة البشيشية
اللهم صل على من منه انشقت الأسرار. وانفلقت الأنوار. وفيه ارتقت الحقائق. وتنزلت علوم آدم فأعجز الخلائق. وله تضاءلت الفهوم فلم يدركه منا سابق ولا لاحق. فرياض الملكوت بزهر جماله مونقة. وحياض الجبروت بفيض أنواره متدفقة. ولا شيء إلا وهو به منوط. إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط. صلاة تليق بك منك إليه كما هو أهله اللهم إنه سرك الجامع الدال عليك. وحجابك الأعظم القائم لك بين يديك. اللهم ألحقني بنسبه. وحققني بحسبه. وعرفني إياه معرفة أسلم بها من موارد الجهل. وأكرع بها من موارد الفضل. واحملني على سبيله إلى حضرتك. حملا محفوفا بنصرتك.
واقذف بي على الباطل فأدمغه وزج بي في بحار الأحدية وانشلني من أوحال التوحيد وأغرقني في عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها واجعل الحجاب الأعظم حياة روحي، وروحه سر حقيقتي وحقيقته جامع عوالمي بتحقيق الحق الأول يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن اسمع ندائي بما سمعت نداء عبدك زكريا وانصرني بك لك وأيدني بك لك واجمع بيني وبينك وحل بيني وبين غيرك الله الله الله إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}"
الكاتب هنا يقول أو الوظيفة اخترع أصلها عبد السلام بن بشيش وبعد ذلك توالت الزيادات عليها من مشايخ الطريقة وفى هذا قال:
"وقد زاد بعض أكابر العارفين من مشايخ الطريقة الشاذلية فيها زيادات شريفة مزجها بها وجعلها وظيفة يقرؤها أهل الطريقه العلية .. وقد تكون نسبت الزيادات لسيدى العربى الدرقاوى .. أو لسيدى أبى المواهب الشاذلى سيدى أبى الحسن الشاذلى، وقد تكون نسبتها لسيدي الإمام أحمد بن زروقمن ائمة السادة الشاذلية وفى كل الأحوال فإن الوظيفة الشاذلية قد اتخذت وردا من أوراد الكثير من الطرق الشاذلية الآن،
والشيخ رزق السيد عبده يرى أن الوظيفة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى، وهو ما عليه طبعات الطريقة الحامدية الشاذلية للوظيفة أو للأوراد الحامدية إذ أنه تم إيرادها تحت مسمى .. الوظيفة الشاذلية .. لسيدى أبى الحسن الشاذلى رضى الله عنه .. وهذه القراءة حسب النص الحامدى .. فى كتاب الأوراد لسيدى سلامة الراضى.. ولكم السلام"
ومما سبق يتبين أن لا أحد يعرف من اخترع الوظيفة وهو دليل على أن من اخترعوها فى الأساس لا علاقة لهم بتلك الأسماء فإنما هى اختراع من اختراعات الكفار الذين هدموا دولة المسلمين الأخيرة ثم نسبوها لأسماء مسلمين
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3617
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى