منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
قراءة فى جزء فيه حديثان أحدهما في فضل رجب 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
قراءة فى جزء فيه حديثان أحدهما في فضل رجب 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قراءة فى جزء فيه حديثان أحدهما في فضل رجب

اذهب الى الأسفل

قراءة فى جزء فيه حديثان أحدهما في فضل رجب Empty قراءة فى جزء فيه حديثان أحدهما في فضل رجب

مُساهمة من طرف رضا البطاوى الأحد ديسمبر 06, 2020 5:49 pm

قراءة فى جزء فيه حديثان أحدهما في فضل رجب
الكتيب تأليف عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن محمد القطان أبو معشر الطبري (المتوفى: 478هـ)والآن لتناول الأحاديث :
"1- أخبرنا الإمام العلامة حجة العرب تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي أيده الله قال: أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد سبط الشيخ أبي منصور المقرئ قال: أبنا الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي قراءة عليه بقراءة أبي بكر بن الخاضبة عليه وأنا أسمع وذلك في رجب من سنة ثلاث وثمانين وأربعمئة قال: ثنا الشيخ الإمام الأوحد أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد المقرئ رضي الله عنه بآمل سنة ثمان وعشرين وأربعمئة قال: أخبرني أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني قال: حدثنا أبو الحسن علي بن سعيد البصري، قال: حدثنا أبي رحمه الله، قال حدثنا خلف بن عبيد الله الصنعاني، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي قيل: يا رسول الله ما معنى قولك: شهر الله؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحصن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه"
الخطأ أن رجب شهر الله وهو تخريف لأن الشهور كلها شهور الله لكونه خالقها
الخطأ الثانى خص شهر رجب بالمغفرة وهو ما يخالف أن المغفرة لكل من استغفر مخلصا فى أى وقت كما قال تعالى :
"ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الخطأ الثالث أن شعبان شهر محمد(ص) وهو ما يناقض أن الشهور كلها شهور لله كما قال تعالى "إن عدة الشهور عند الله ثنا عشرا شهرا"
الخطأ الرابع أن رمضان شهر الأمة والشهور كما قلت كلها شهور لله كما قال تعالى "إن عدة الشهور عند الله ثنا عشرا شهرا"
الخطأ أن انتصارات المسلمين كلها فى رجب بينما القرآن يقول أن الانتصارات تحدث فى أى شهر كما فى يوم بدر وهو يوم رمضانى كما تقول الروايات وكذلك فتح مكة مغ أن القرآن قال أنه يوم من أيام الحج كما قال تعالى" لقد صدق الله رسوله الرؤيا لتدخلن المسجد الحرام آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين"
ثم ذكر الرجل الحديث التالى:
"وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر فقام شيخ ضعيف، فقال: يا رسول الله إني أعجز عن صيامه كله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صم أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صامه كله، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة فيه، فإنها ليلة تسميها يعني الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في جميع السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، ويطلع الله إليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله عز وجل: قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس في رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة اثنا عشر ركعة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنا عشر مرة، فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة، يقول اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله ثم يسجد سجدة ويقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه فيقول سبعين مرة رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت العلي الأعظم، ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل حاجته في سجوده، فإنها تقضى , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يصلي عبد، أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وورق الشجر وشفع له يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار، فإذا كان أول ليلة في قبره بعث إليه ثواب هذه الصلاة، في أحسن صورة فتحييه بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول له: يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك , ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك , ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فتقول: يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا من شهر كذا، من سنة كذا جئت الليلة لأقضي حقك، وآنس وحدتك، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، وأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبدا.
الأخطاء فى الحديث هى:
الأول أن من صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر والعصمة سواء من الذنوب ليست موجودة لأن كل ابن آدم خطاء ولا أحد يمنع من ارتكاب الذنوب فى أى وقت وأما العصمة من أذى الناس فهى مخصوصة للنبى(ص) كما قال تعالى"والله يعصمك من الناس"وأما الأمان من العطش وغيره مما يحزن يوم القيامة فهو لكل مسلم كما قال تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر"
الثانى الأمر بصوم أول يوم منه وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه والنبى0ص) لا يأمر إلا بالمفروض وهو الواجب أى شهر رمضان كما قال تعالى " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم" ومن ثم فليست تلك الأيام مفروضة على المسلمين كما لم تفرض على من قبلهم
الثالث أن الملائكة في جميع السماوات والأرض ووجودهم فى الأرض في الكعبة وحواليها وهو ما يخالف كونها فى السموات فقط كما قال تعالى " وكم من ملك فى السموات " وقال " لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
الرابع صلاة12 ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنا عشر مرة، فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة، يقول اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله ثم يسجد سجدة ويقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه فيقول سبعين مرة رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت العلي الأعظم
صلاة الرغائب المزعومة لو طبقا لن تصنع فى ليلة فتعالوا نعد دقائق كل ركعة قراءة الفاتحة دقيقة والقدر 3 دقائق بقراءتها ثلاثة والآخلاص12 دقيقة بقراءتها12 مرة =16دقيقة قراءة +الصلاة على النبى70مرة بقول صل على محمد النبي الأمي وعلى آله ثم يسجد سجدة=70دقيقة والقول فى السجود70 مرة سبوح قدوس رب الملائكة والروح =70دقيقة والقول فى رفع الرأس رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت العلي الأعظم=70دقيقة وهو ما سعنى 16+70+70+70=226دقيقة وحتى لو قلنا أن ما فى السجود ورفع الرأس كا منهم 35 دقيقة أى النصف فيكون المجموع 156دققة أى ساعتان ونصف تقريبا ×12 ركعة =36 ساعة أى أكثر من يوم وهو يوم ونصف بدون أكل وشرب ونوم ودون دخول دورة المياه بينما الرواية تقول أنها تؤدى فى جزء من الليل أليس هذا ضحك على الناس واستخفاف بالعقول ؟
الخامس أن صانع صلاة الرغائب يشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار وهذا يعنى أن المسلم يدخل الكفار النار وأن عمل الغير ينفع غيرهم وهو ما يخالف قوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" فلا عمل يخرج الكافر من النار مهما فعل الأخر
والحديث الثالث الذى سموه الثانى هو :
2- أخبرنا الشيخ الإمام الأوحد أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري المقرئ بآمل قال: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الأشعث المنبجي بها حدثنا القاضي أبو عمرو عثمان بن إبراهيم الطرسوسي بمعرة النعمان قال قرئ على أبي الحسن أحمد بن محمد بن سلام الطرسوسي سنة 336 قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا بشير بن زاذان عن عمر بن صبيح عن أبي هاشم الواسطي عن أبي رجاء العطاردي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أنبئت أنك قلت الصلوات الخمس والجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ذلك وأنا أقول والغسل يوم الجمعة كفارة والمشي إلى الجمعة كفارة، كل خطوة كعبادة مائتي سنة قيام ليلها وصيام نهارها , فإذا قضى الجمعة على السنة كتب الله له أجر عبادة مائتي سنة قيام ليلها وصيام نهارها."
الأخطاء فى الحديث هى :
الخطأ الأول أن الصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى ويتعارض هذا مع أن الحسنات وهى الأعمال الصالحة تكفر السيئات قبلها وفى هذا قال تعالى :
"إن الحسنات يذهبن السيئات "
الخطأ الثانى هو تقسيم الذنوب لصغائر وكبائر وهو تقسيم لا يوجد فى الإسلام لأن كل الذنوب كبائر واللفظ مأخوذ من التكبر على الله فكل ذنب هو تكبر على طاعة حكم الله فى الموضوع الواقع .
الخطأ الثالث أن اجر الخطوة الواحدة هو أحر عبادة 200 سنة من الصلاة والصيام وهو ما يخالف قواعد الأجر فى القرآن وهى :
وهى أن العمل غير المالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والمجاهد لا يساويه فى أجره أحدا مهما فعل لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
الخطأ الرابع أن قضاء الجمعة على السنة أجره أن يكتب الله له أجر عبادة مائتي سنة قيام ليلها وصيام نهارها
والأجر أجر أى صلاة عشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " وليس أجر صلاة وصوم 200 من الأعوام
الكتاب سمى جزء فيه حديثان ومع هذا فالموجود فيه ثلاث أحاديث وهى كلها مخالفة لكتاب الله وحتى مخالفة لما يعلمه علماء الفقه

رضا البطاوى
عضو ممتاز
عضو ممتاز

قراءة فى جزء فيه حديثان أحدهما في فضل رجب 10110
عدد الرسائل : 3602
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى