وصف مكة القرآنى
صفحة 1 من اصل 1
وصف مكة القرآنى
وصف مكة القرآنى
مكة هى مركز الأرض ومن حولها كل بلاد العالم بلا استثناء منا قال تعالى :
"ولتنذر أم القرى ومن حولها"
وقال:
"وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها"
تكوين مكة :
تتكون فى وسطها من وادى ليس فيه أى زرع يحيط بالكعبة وهى البيت الحرام وهذا الوادى هو الوادى المقدس كما قال تعالى :
"ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم"
والوادى هو بطن مكة الذى قال فيه تعالى :
"وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم"
وعلى حدود الوادى توجد مساكن أهل مكة كما قال تعالى :
" ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع"
وهذه المساكن يسكنها أهل مكة لمدة ثمانية شهور وأما الأربعة الباقية فيتركونها خالية ليسكنها الحجاج والعمار وهذه العملية هى التى سماها الله رحلة الشتاء والصيف فهم تعودوا لأن يرحلوا فى أول الأربعة أشهر وهذه رحلة الشتاء ويعودوا لبيوتهم فى الوادى فى رحلة الصيف بعد انتهاء الحجاج والعمار من حجهم وعمرهم وهذا معناه أن لهم بيوت أخرى خارج الوادى والجبال المحيطة به وفى هذا قال تعالى :
"لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف"
وخارج الوادى المقدس والجبال المقدسة وهى جبلى الطور الأيمن والأيسر كما قال تعالى لموسى(ص) الذى آنس نارا من جهة الجبل اخلع نعليك وفى هذا قال تعالى :
"فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله أنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إنى أنست نارا لعلى أتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون"
وقال :
"وهل أتاك حديث موسى إذ رءا نارا فقال لأهله امكثوا إنى آنست نارا لعلى آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى فلما أتاها نودى يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى"
وعلى الجبل شجر الزيتون وأيضا شجر التين ولذا أقسم الله بمكة وبهما فقال :
"والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين"
وقال :
"وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين"
وأهل مكة كانوا أهل زرع وأنعام كما قص الله علينا أنهم حرموا وحللوا فى الزرع وهو الحرث وفى الأنعام فقال :
"وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون"
ويقينا الأنعام بقر وغنم وماعز وإبل لا تعيش فى بيئة صحراوية كما زعمت كتب التاريخ المفتراة خاصة أن أقرب الأماكن الزراعية فى التاريخ المفترى على بعد مئات الأميال فى المدينة والطائف ولا يمكن نقل الأعلاف لمكة بالجمال فهى خسارة مالية للمربين وتكلفة عالية
وأما تكوين البيت الحرام فهو يتكون من آيات بينات أى أجزاء واضحات هى:
-عرفات وهو الحد الخارجى للبيت أى المدخل الذى تتم الإفاضة وهى الدخول منه وفيهما قال تعالى "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"
-المشعر الحرام وهو المذبح
-الصفا والمروة ويغلب على ظنى – والظن لا يغنى من الحق شيئا – أنهما عينان للماء فالماء فيهما صافى نقى وهو يروى العطش وفى هذا قال تعالى "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما "
-وسط الكعبة هو الشجرة المباركة كما قال تعالى :
"فلما أتاها نودى من شاطىء الواد الأيمن فى البقعة المباركة من الشجرة"
سكانها:
هم قريش وهم السكان الدائمون بها كما قال تعالى :
"لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف"
وسماهم الله حاضرى المسجد الحرام أى مجاورى الكعبة فقال :
"تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام"
ولكن يفد إليها من كل فج أى بلد فى العالم زوار هم الحجاج والعمار كما قال تعالى :
"وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"
وهؤلاء السكان يقيمون مدة ويرحلون
ومن هذا يتبين أن مكة توجد فى منطقة جبلية
مكة هى مركز الأرض ومن حولها كل بلاد العالم بلا استثناء منا قال تعالى :
"ولتنذر أم القرى ومن حولها"
وقال:
"وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها"
تكوين مكة :
تتكون فى وسطها من وادى ليس فيه أى زرع يحيط بالكعبة وهى البيت الحرام وهذا الوادى هو الوادى المقدس كما قال تعالى :
"ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم"
والوادى هو بطن مكة الذى قال فيه تعالى :
"وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم"
وعلى حدود الوادى توجد مساكن أهل مكة كما قال تعالى :
" ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع"
وهذه المساكن يسكنها أهل مكة لمدة ثمانية شهور وأما الأربعة الباقية فيتركونها خالية ليسكنها الحجاج والعمار وهذه العملية هى التى سماها الله رحلة الشتاء والصيف فهم تعودوا لأن يرحلوا فى أول الأربعة أشهر وهذه رحلة الشتاء ويعودوا لبيوتهم فى الوادى فى رحلة الصيف بعد انتهاء الحجاج والعمار من حجهم وعمرهم وهذا معناه أن لهم بيوت أخرى خارج الوادى والجبال المحيطة به وفى هذا قال تعالى :
"لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف"
وخارج الوادى المقدس والجبال المقدسة وهى جبلى الطور الأيمن والأيسر كما قال تعالى لموسى(ص) الذى آنس نارا من جهة الجبل اخلع نعليك وفى هذا قال تعالى :
"فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله أنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إنى أنست نارا لعلى أتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون"
وقال :
"وهل أتاك حديث موسى إذ رءا نارا فقال لأهله امكثوا إنى آنست نارا لعلى آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى فلما أتاها نودى يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى"
وعلى الجبل شجر الزيتون وأيضا شجر التين ولذا أقسم الله بمكة وبهما فقال :
"والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين"
وقال :
"وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين"
وأهل مكة كانوا أهل زرع وأنعام كما قص الله علينا أنهم حرموا وحللوا فى الزرع وهو الحرث وفى الأنعام فقال :
"وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون"
ويقينا الأنعام بقر وغنم وماعز وإبل لا تعيش فى بيئة صحراوية كما زعمت كتب التاريخ المفتراة خاصة أن أقرب الأماكن الزراعية فى التاريخ المفترى على بعد مئات الأميال فى المدينة والطائف ولا يمكن نقل الأعلاف لمكة بالجمال فهى خسارة مالية للمربين وتكلفة عالية
وأما تكوين البيت الحرام فهو يتكون من آيات بينات أى أجزاء واضحات هى:
-عرفات وهو الحد الخارجى للبيت أى المدخل الذى تتم الإفاضة وهى الدخول منه وفيهما قال تعالى "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"
-المشعر الحرام وهو المذبح
-الصفا والمروة ويغلب على ظنى – والظن لا يغنى من الحق شيئا – أنهما عينان للماء فالماء فيهما صافى نقى وهو يروى العطش وفى هذا قال تعالى "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما "
-وسط الكعبة هو الشجرة المباركة كما قال تعالى :
"فلما أتاها نودى من شاطىء الواد الأيمن فى البقعة المباركة من الشجرة"
سكانها:
هم قريش وهم السكان الدائمون بها كما قال تعالى :
"لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف"
وسماهم الله حاضرى المسجد الحرام أى مجاورى الكعبة فقال :
"تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام"
ولكن يفد إليها من كل فج أى بلد فى العالم زوار هم الحجاج والعمار كما قال تعالى :
"وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"
وهؤلاء السكان يقيمون مدة ويرحلون
ومن هذا يتبين أن مكة توجد فى منطقة جبلية
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى