التحول الجسدى فى القرآن
التحول الجسدى فى القرآن
التحول الجسدى فى القرآن
التحول الجسدى يقصد به :
لبس المخلوق من نوع لجسم نوع أخر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون "
فهنا الملاك من الملائكة يتحول لرجل بشرى لابسا جسم البشر
ينقسم التحول الجسمى لنوعين :
الأول :التحول لأداء وظيفة :
هذا النوع من التحول قاصر على الملائكة حيث يتحول الملاك من جسم الملاك الجنى لجسم بشر ومثال هذا :
تحول جبريل (ص)من ملاك لبشر تام لأداء مهمته وهى هبة الولد الزكى لمريم(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
" فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال غنما أنا رسول ربك إليك لأهب لك غلاما زكيا "
الثانى التحول العقابى :
يقصد به أن يحول الله جسم إنسان لجسم شىء ما كالقرد والخنزير والقصد من التحويل تعذيب نفس الإنسان بجعل شكله شكل حيوان جزاء على استمراره فى عصيان الله رغم التحذير المتكرر من الله له وهو ما حصل لأصحاب السبت وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف:
"ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين فجعلنها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "
وفى تحويل أجسام البشر لقردة وخنازير قال تعالى بسورة المائدة:
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير "
ولا يوجد فى المصحف تحول جسدى أخر وما شاع من قدرة الجن على التحول من نوع لأخر إنما هو ضرب من الخيال وما لديهم هو قدرة جسمية على الطيران السريع للوصول لحدود السماء الدنيا والقعود للتصنت وقد أبطل الله هذه القدرة بحكم أنزله فى المصحف وهو حرق الشهاب الثاقب لمن يحاول القعود للتصنت وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد شهابا رصدا"
والإبطال لا يعنى أخذ القدرة منهم ولكنهم يتحكمون فى إرادتهم حتى لا يهلكوا بسبب الشهاب الذى يتتبع المستمع منهم حتى يقتله ومن ثم يدخل جهنم بعدها جزاء عادلا
التحول الجسدى يقصد به :
لبس المخلوق من نوع لجسم نوع أخر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون "
فهنا الملاك من الملائكة يتحول لرجل بشرى لابسا جسم البشر
ينقسم التحول الجسمى لنوعين :
الأول :التحول لأداء وظيفة :
هذا النوع من التحول قاصر على الملائكة حيث يتحول الملاك من جسم الملاك الجنى لجسم بشر ومثال هذا :
تحول جبريل (ص)من ملاك لبشر تام لأداء مهمته وهى هبة الولد الزكى لمريم(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
" فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال غنما أنا رسول ربك إليك لأهب لك غلاما زكيا "
الثانى التحول العقابى :
يقصد به أن يحول الله جسم إنسان لجسم شىء ما كالقرد والخنزير والقصد من التحويل تعذيب نفس الإنسان بجعل شكله شكل حيوان جزاء على استمراره فى عصيان الله رغم التحذير المتكرر من الله له وهو ما حصل لأصحاب السبت وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف:
"ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين فجعلنها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "
وفى تحويل أجسام البشر لقردة وخنازير قال تعالى بسورة المائدة:
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير "
ولا يوجد فى المصحف تحول جسدى أخر وما شاع من قدرة الجن على التحول من نوع لأخر إنما هو ضرب من الخيال وما لديهم هو قدرة جسمية على الطيران السريع للوصول لحدود السماء الدنيا والقعود للتصنت وقد أبطل الله هذه القدرة بحكم أنزله فى المصحف وهو حرق الشهاب الثاقب لمن يحاول القعود للتصنت وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد شهابا رصدا"
والإبطال لا يعنى أخذ القدرة منهم ولكنهم يتحكمون فى إرادتهم حتى لا يهلكوا بسبب الشهاب الذى يتتبع المستمع منهم حتى يقتله ومن ثم يدخل جهنم بعدها جزاء عادلا
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3619
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى