الصعود فى القرآن
الصعود فى القرآن
الصعد فى القرآن
الصعود يطلق فى المصحف على الطلوع إلى أعلى كما يطلق على استمرار فعل معين كالعذاب
ماذا يصعد إلى الله ؟
يصعد إلى الله والمراد يصل إلى الله أى يعرف الله الكلم الطيب وهو القول الحسن الذى يزيده العمل الصالح وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر :
"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه "
ما معنى الصعود إلى الله ؟
الصعود إلى الله لا يعنى أن الله فى مكان يتم الطلوع إليه بالمطالع وإنما الصعود يعنى أن الكلام الطيب يعلمه الله من بعيد كما يعلمه من قريب وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر :
"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه "
هل هناك دليل على أن الصعود لله مكانيا خطأ ؟
الله لا يتواجد فى مكان طبقا لقوله تعالى بسورة الشورى :
" ليس كمثله شىء "فإذا كان خلقه فى مكان فهو ليس فى مكان بدليل أن فرعون المجنون أعتقد هذا الاعتقاد فطلب بناء الصرح للطلوع إلى إله موسى(ص)وناقض نفسه بتكذيبه موسى (ص) فى وجود الله فى السموات وفى هذا قال تعالى بسورة غافر :
" قال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا فى تباب "
ما معنى الله ذو المعارج ؟
الله ذى المعارج معناه صاحب المصاعد وهى وسائل الإنتقال للخلق تعرج أى تصعد فيها الملائكة والروح وهو جبريل(ص)إلى كرسى العرش عند القيامة فى يوم كان مقداره أى طوله الزمنى خمسين ألف سنة كما قال بسورة المعارج :
" سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذى المعارج تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"
ما هى معارج الناس ؟
معارج الناس هى المصاعد أى السلالم التى يصنعونها للطلوع وهو الصعود للأدوار العليا أو للسطوح وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
"ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون"
هل يعلم الله بكل صعود ونزول فى الكون ؟
يعلم الله كل شىء من صعود أو نزول فى الأرض أو فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد
"يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها"
ما هو الصعود المرهق؟
الصعود هو العذاب المستمر أى عذاب خلف عذاب يرهق أى يؤلم الكافر وفى هذا قال تعالى متوعدا كل كافر بسورة المدثر :
"سأرهقه صعودا "
ما معنى العذاب الصعد ؟
العذاب الصعد هو العذاب الدائم أى عقاب يتبعه عذاب بلا توقف وهو جزاء من أعرض عن آيات الله وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
" ومن يعرض عن ذكر ربه فيسلكه عذابا صعدا "
ما المراد بصعود المقاتلين المسلمين يوم أحد ؟
المقصود بصعود بعض المقاتلين المسلمين يوم أحد هو هجومهم على الغنائم تاركين مكانهم الذى أمرهم الرسول (ص) بالبقاء فيه وهو ما يمثل هروبا من الواجب طمعا فى الغنائم ولذا كان يناديهم فى المؤخرة أن يرجعوا مكانهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"إذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم "
ما دلالة تشبيه ضيق الصدر بالصعود فى السماء ؟
شبه الله الكافر بصاحب صدر ضيق مأذى بالذى يصعد فى السماء والمراد بالذى يطلع إلى الأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
" مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ"
ودلالة ذلك هو أن كمية الأكسجين أى الهواء النافع الذى يحتاجه الإنسان فى عملية الشهيق تقل كلما ارتفعنا إلى الأعالى نحو السماء ومن ثم فهو يصبح مضرور بسبب ذلك الصعود
ما هو الصعيد الطيب ؟
الصعيد الطيب هو التراب الطاهر وهو كل تراب جاف ليس به اثر لبول أو براز سواء كان إنسانى أو حيوانى وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"فتيمموا صعيدا طيبا "
أين يوضع الصعيد الطيب فى الجسم؟
المتيمم وهو الذى لا يجد الماء للوضوء أو الاغتسال ساعة الصلاة يضرب بيديه على التراب وهو الصعيد الطيب فيضعه على وجهه ويديه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه "
ما المراد بالصعيد الجرز ؟
قال تعالى بسورة الكهف "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا " هنا يبين الله أنه جعل ما على الأرض زينة لها والمراد خلق الذى فى الأرض جمال لها أى نفع لها والسبب أن يبلو أى يختبر الناس أيهم أحسن عملا أى أيهم أصلح فعلا وهذا يعنى أن الغرض من خلق الأرض هو امتحان الناس حتى يتميز حسن العمل من سيىء العمل ،ويبين له أنه جاعل ما على الأرض صعيدا جرزا أى محول الذى على الأرض من حياة إلى تراب مجدب والمراد ميت .
ما هو الصعيد الزلق ؟
قال تعالى بسورة الكهف "ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل مالا وولدا فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا " يبين الله أن الصاحب الخير قال للرجل الظالم:ولولا إذ دخلت جنتك والمراد هلا إذ ذهبت لحديقتك قلت ما شاء الله أى الذى أراد الله لا قوة إلا بالله والمراد لا عزة إلا بطاعة حكم الله ،إن ترن أنا أقل مالا وولدا أى إن تعرفنى أنقص منك ملكا وعيالا فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك والمراد فعسى خالقى أن يعطينى أحسن من حديقتك ،ويرسل عليها حسبانا من السماء أى ويبعث على الجنة هلاكا من السحاب فتصبح صعيدا زلقا أى فتكون ترابا محترقا أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا والمراد أو يكون ماؤها بعيدا فلن تقدر له جلبا وهذا يعنى أن الله سيهلك حديقته إما بنار من السماء أو بإبعاد للماء فى أعماق الأرض حتى لا يستطيع سقيها وهذا إخبار للمالك أن الله كما يعطى يقدر على الأخذ بأى طريقة يريد
الصعود يطلق فى المصحف على الطلوع إلى أعلى كما يطلق على استمرار فعل معين كالعذاب
ماذا يصعد إلى الله ؟
يصعد إلى الله والمراد يصل إلى الله أى يعرف الله الكلم الطيب وهو القول الحسن الذى يزيده العمل الصالح وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر :
"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه "
ما معنى الصعود إلى الله ؟
الصعود إلى الله لا يعنى أن الله فى مكان يتم الطلوع إليه بالمطالع وإنما الصعود يعنى أن الكلام الطيب يعلمه الله من بعيد كما يعلمه من قريب وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر :
"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه "
هل هناك دليل على أن الصعود لله مكانيا خطأ ؟
الله لا يتواجد فى مكان طبقا لقوله تعالى بسورة الشورى :
" ليس كمثله شىء "فإذا كان خلقه فى مكان فهو ليس فى مكان بدليل أن فرعون المجنون أعتقد هذا الاعتقاد فطلب بناء الصرح للطلوع إلى إله موسى(ص)وناقض نفسه بتكذيبه موسى (ص) فى وجود الله فى السموات وفى هذا قال تعالى بسورة غافر :
" قال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا فى تباب "
ما معنى الله ذو المعارج ؟
الله ذى المعارج معناه صاحب المصاعد وهى وسائل الإنتقال للخلق تعرج أى تصعد فيها الملائكة والروح وهو جبريل(ص)إلى كرسى العرش عند القيامة فى يوم كان مقداره أى طوله الزمنى خمسين ألف سنة كما قال بسورة المعارج :
" سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذى المعارج تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"
ما هى معارج الناس ؟
معارج الناس هى المصاعد أى السلالم التى يصنعونها للطلوع وهو الصعود للأدوار العليا أو للسطوح وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
"ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون"
هل يعلم الله بكل صعود ونزول فى الكون ؟
يعلم الله كل شىء من صعود أو نزول فى الأرض أو فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد
"يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها"
ما هو الصعود المرهق؟
الصعود هو العذاب المستمر أى عذاب خلف عذاب يرهق أى يؤلم الكافر وفى هذا قال تعالى متوعدا كل كافر بسورة المدثر :
"سأرهقه صعودا "
ما معنى العذاب الصعد ؟
العذاب الصعد هو العذاب الدائم أى عقاب يتبعه عذاب بلا توقف وهو جزاء من أعرض عن آيات الله وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
" ومن يعرض عن ذكر ربه فيسلكه عذابا صعدا "
ما المراد بصعود المقاتلين المسلمين يوم أحد ؟
المقصود بصعود بعض المقاتلين المسلمين يوم أحد هو هجومهم على الغنائم تاركين مكانهم الذى أمرهم الرسول (ص) بالبقاء فيه وهو ما يمثل هروبا من الواجب طمعا فى الغنائم ولذا كان يناديهم فى المؤخرة أن يرجعوا مكانهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"إذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم "
ما دلالة تشبيه ضيق الصدر بالصعود فى السماء ؟
شبه الله الكافر بصاحب صدر ضيق مأذى بالذى يصعد فى السماء والمراد بالذى يطلع إلى الأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
" مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ"
ودلالة ذلك هو أن كمية الأكسجين أى الهواء النافع الذى يحتاجه الإنسان فى عملية الشهيق تقل كلما ارتفعنا إلى الأعالى نحو السماء ومن ثم فهو يصبح مضرور بسبب ذلك الصعود
ما هو الصعيد الطيب ؟
الصعيد الطيب هو التراب الطاهر وهو كل تراب جاف ليس به اثر لبول أو براز سواء كان إنسانى أو حيوانى وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"فتيمموا صعيدا طيبا "
أين يوضع الصعيد الطيب فى الجسم؟
المتيمم وهو الذى لا يجد الماء للوضوء أو الاغتسال ساعة الصلاة يضرب بيديه على التراب وهو الصعيد الطيب فيضعه على وجهه ويديه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه "
ما المراد بالصعيد الجرز ؟
قال تعالى بسورة الكهف "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا " هنا يبين الله أنه جعل ما على الأرض زينة لها والمراد خلق الذى فى الأرض جمال لها أى نفع لها والسبب أن يبلو أى يختبر الناس أيهم أحسن عملا أى أيهم أصلح فعلا وهذا يعنى أن الغرض من خلق الأرض هو امتحان الناس حتى يتميز حسن العمل من سيىء العمل ،ويبين له أنه جاعل ما على الأرض صعيدا جرزا أى محول الذى على الأرض من حياة إلى تراب مجدب والمراد ميت .
ما هو الصعيد الزلق ؟
قال تعالى بسورة الكهف "ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل مالا وولدا فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا " يبين الله أن الصاحب الخير قال للرجل الظالم:ولولا إذ دخلت جنتك والمراد هلا إذ ذهبت لحديقتك قلت ما شاء الله أى الذى أراد الله لا قوة إلا بالله والمراد لا عزة إلا بطاعة حكم الله ،إن ترن أنا أقل مالا وولدا أى إن تعرفنى أنقص منك ملكا وعيالا فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك والمراد فعسى خالقى أن يعطينى أحسن من حديقتك ،ويرسل عليها حسبانا من السماء أى ويبعث على الجنة هلاكا من السحاب فتصبح صعيدا زلقا أى فتكون ترابا محترقا أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا والمراد أو يكون ماؤها بعيدا فلن تقدر له جلبا وهذا يعنى أن الله سيهلك حديقته إما بنار من السماء أو بإبعاد للماء فى أعماق الأرض حتى لا يستطيع سقيها وهذا إخبار للمالك أن الله كما يعطى يقدر على الأخذ بأى طريقة يريد
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3617
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى