المرض فى القرآن
المرض فى القرآن
المرض فى القرآن
المرض هو داء يصيب الجسم أو النفس فيجعلها تتألم وتتوجع
وجود المرضى فى المجتمع حتمى :
بين الله لنبيه(ص) أن المسلمين لابد أن يكون منهم فريق مرضى فلا يخلو المجتمع من مريض هنا أو هناك وفى هذا قال تعالى بسورة المزمل :
" علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون فى الأرض "
كل مرض له شفاء من الله :
كل مرض له شفاء عند الله والمراد دواء يذهبه الله به وأما الأطباء أو البشر فمنهم من يعرف ومنهم من لا يعرف شفاء المرض وفى هذا قال تعالى على لسان إبراهيم(ص) بسورة الشعراء :
"وإذا مرضت فهو يشفين "
الشفاء بيد الله وحده :
الشفاء وهو علاج المرض بيد الله وحده والمراد بأمر الله وحده حيث يعرفه من يريد من الأطباء ليعالجوا به المرضى وقد بين إبراهيم (ص) لنا أنه طلب الشفاء من النجوم ليثبت للقوم أن آلهتهم المزعومة غير قادرة على الشفاء أو غيره فقال بسورة الشعراء :
"فنظر نظرة فى النجوم فقال إنى سقيم فتولوا عنه مدبرين "
حكم المريض فى شهر رمضان :
المريض وهو العليل السقيم فى شهر رمضان يجب عليه أن يفطر فى أيام مرضه حتى يتناول العلاج بنظام فى النهار والليل كى يشفى وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر "
والواجب على المريض هو أن يصوم عدد من الأيام فى شهر أخر بدلا من الأيام التى أفطرها فى رمضان
حكم المريض فى الحج والعمرة :
المريض فى أثناء الحج والعمرة ومعه من كان به أذى من شعر جسمه عليه فدية نتيجة عدم قيامه بعمل أو أكثر من أعمال الحج حتى يكون حجه أو عمرته صحيحة والفدية إما صدقة أو نسك أو صيام عشرة أيام منها ثلاثة فى مكة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
" فمن كان منكم مريضا أو به أذى ففدية من صيام أو صدقة أو نسك "
حكم المريض فى الصلاة :
المرضى لا تسقط عنهم الصلاة فى حالة عدم وجود الماء فعليهم أن يتيمموا كما قال تعالى بسورة المائدة :
" وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم "
حكم المرضى عند نفير الجهاد :
المرضى عند وجوب جهاد المسلمين من الرجال ليس عليهم حرج والمراد ليس عليهم ذنب ومن ثم ليس عليهم عقاب إذا قعدوا عن الجهاد حتى يشفوا من أمراضهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
" ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج "
ومن ثم يحرم ذهاب المرضى لميدان القتال
حكم سعى المرضى :
يحرم على المرضى الخروج سعيا خلف الرزق وهو ما يسمى العمل ويجب على المجتمع إطعامهم والنفقة عليهم حتى يتم شفاءهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون "
ومن ثم فكل عامل مريض هو فى إجازة من العمل يعطى أجره كاملا دون نقص
نفقة المرضى :
تجب نفقة المريض على المجتمع المسلم خاصة الأقارب والأصدقاء فى حالة عدم وجود مال له أو راتب من المجتمع وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم "
زيادة المرض :
إزدياد المرض يعنى استمراره فى الوجود سواء كانت الحالة مستقرة أم تتدهور وفى المرض النفسى بإرادة المريض وهو المنافق قال تعالى بسورة البقرة :
"فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "
أنواع المرض النفسى :
يوجد نوعين من المرض النفسى :
الأول مرض بإرادة صاحبه وهو يوجد فى قلبه وهو نفسه وهو النفاق كما فى قوله تعالى بسورة محمد :
"أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم "
وأيضا الجنون وهو الكفر فى قلوب الكفار
الثانى المرض النفسى دون إرادة صاحبه وهو الجنون على اختلاف مسمياته وأشكاله
عزل المرضى النفسيين عن المجتمع محرم :
المرضى النفسيون وهم من يطلق عليهم المجانين لا يجب فى المجتمع الإسلامى عزلهم فى مشافى وهم من التابعين غير أولى الأربة وهم يوجدون مع النساء فى البيوت وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "
الزكاة للمرضى النفسيين :
المرضى النفسيون هم المركبة قلوبهم والمراد المجانين يستحقون راتبا من الزكاة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله"
فتأليف القلوب يعنى تركيب النفوس تركيب غير سليم من قبل الله كابتلاء لأهالى هؤلاء المرضى ولا يقصد به المسلمون الجدد لتأليف قلوبهم بمال حيث أن مال الأرض لا يؤلف القلوب كما جاء بسورة الأنفال:
"لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم "
الضريبة على زيارة المرضى فى المشافى :
لا يجوز تحصيل أى مبلغ مالى بسبب زيارة الناس لمرضاهم فى المشافى فهذا من ضمن أكل أموال الناس بالباطل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم"
فعلاقة المشافى بالناس ليست علاقة تجارة ولا مال وإنما تقديم الخدمة للناس
حكم تداوى المرضى بالمال :
فى الدولة الإسلامية لا يتقاضى الطبيب مال من المرضى حيث لا يوجد شىء اسمه عيادات ولا مشافى خاصة فكل المشافى عامة ونتيجة النظام المالى للدولة الإسلامية يتم تقديم العلاج دون مقابل لأنه يتم خصم من كل راتب أو معاش جزء شهرى خاص بالعلاج وتقديم العلاج بلا مقابل هو من باب جعل أقوات وهى منافع الأرض للناس بالعدل كما قال تعالى بسورة فصلت :
"وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
حكم الإسلام فى منع العلاج عن بعض المرضى :
فى بعض الأمراض يمنع الطبيب تقديم العلاج مع وجوده مثل بعض المرضى كبار السن والذى يخاف من موتهم أو تضاعف الأمراض الأخرى بسبب جرعة المخدر قبل إجراء العملية فهذا من باب منع ضرر أكبر بترك الضرر الأصغر تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
القول فى عدم توصل العلماء لعلاج لبعض الأمراض:
هناك أمراض لا يظهر الله للعلماء والباحثين أدويتها لأنه لو بينها لهم سيزداد البشر فى آثامهم مثل مرض نقص المناعة المكتسب المعروف باسم الإيدز اختصارا فعند وجود العلاج سيزداد الزنى بكافة أنواعه ولكن وجود المرض دون علاج يجعل الكثيرون يتراجعون عن الزنى خوفا من المرض وليس خوفا من الله
النسيان ليس مرضا:
النسيان الذى يسمونه حاليا الزهايمر ليس مرضا وإنما هو قضاء من الله قدره على بعض البشر ابتلاء لأهاليهم وليس لهم لأنهم لا يدرون به فالمرض يحسه صاحبه ولكن هؤلاء لا يحسون به حتى لو عرفتهم به لأنهم ينسون ما قلت لهم بعد ثوانى أو دقائق أو حتى ساعات وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا"
الطبيب ليس شافيا:
الطبيب ليس شافيا للمرض فهو مجرد وسيلة قد تنجح وقد لا تنجح والشافى هو الله كما قال تعالى بسورة الصافات:
"وإذا مرضت فهو يشفين "
ونجاح العلاج من عدمه يعود لإرادة الله فالتشخيص قد يكون ناجح وحتى العلاج سليم ومع هذا لا يتم الشفاء لكون الله لم يكتب الشفاء من المرض للمريض
المرض هو داء يصيب الجسم أو النفس فيجعلها تتألم وتتوجع
وجود المرضى فى المجتمع حتمى :
بين الله لنبيه(ص) أن المسلمين لابد أن يكون منهم فريق مرضى فلا يخلو المجتمع من مريض هنا أو هناك وفى هذا قال تعالى بسورة المزمل :
" علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون فى الأرض "
كل مرض له شفاء من الله :
كل مرض له شفاء عند الله والمراد دواء يذهبه الله به وأما الأطباء أو البشر فمنهم من يعرف ومنهم من لا يعرف شفاء المرض وفى هذا قال تعالى على لسان إبراهيم(ص) بسورة الشعراء :
"وإذا مرضت فهو يشفين "
الشفاء بيد الله وحده :
الشفاء وهو علاج المرض بيد الله وحده والمراد بأمر الله وحده حيث يعرفه من يريد من الأطباء ليعالجوا به المرضى وقد بين إبراهيم (ص) لنا أنه طلب الشفاء من النجوم ليثبت للقوم أن آلهتهم المزعومة غير قادرة على الشفاء أو غيره فقال بسورة الشعراء :
"فنظر نظرة فى النجوم فقال إنى سقيم فتولوا عنه مدبرين "
حكم المريض فى شهر رمضان :
المريض وهو العليل السقيم فى شهر رمضان يجب عليه أن يفطر فى أيام مرضه حتى يتناول العلاج بنظام فى النهار والليل كى يشفى وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر "
والواجب على المريض هو أن يصوم عدد من الأيام فى شهر أخر بدلا من الأيام التى أفطرها فى رمضان
حكم المريض فى الحج والعمرة :
المريض فى أثناء الحج والعمرة ومعه من كان به أذى من شعر جسمه عليه فدية نتيجة عدم قيامه بعمل أو أكثر من أعمال الحج حتى يكون حجه أو عمرته صحيحة والفدية إما صدقة أو نسك أو صيام عشرة أيام منها ثلاثة فى مكة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
" فمن كان منكم مريضا أو به أذى ففدية من صيام أو صدقة أو نسك "
حكم المريض فى الصلاة :
المرضى لا تسقط عنهم الصلاة فى حالة عدم وجود الماء فعليهم أن يتيمموا كما قال تعالى بسورة المائدة :
" وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم "
حكم المرضى عند نفير الجهاد :
المرضى عند وجوب جهاد المسلمين من الرجال ليس عليهم حرج والمراد ليس عليهم ذنب ومن ثم ليس عليهم عقاب إذا قعدوا عن الجهاد حتى يشفوا من أمراضهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
" ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج "
ومن ثم يحرم ذهاب المرضى لميدان القتال
حكم سعى المرضى :
يحرم على المرضى الخروج سعيا خلف الرزق وهو ما يسمى العمل ويجب على المجتمع إطعامهم والنفقة عليهم حتى يتم شفاءهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون "
ومن ثم فكل عامل مريض هو فى إجازة من العمل يعطى أجره كاملا دون نقص
نفقة المرضى :
تجب نفقة المريض على المجتمع المسلم خاصة الأقارب والأصدقاء فى حالة عدم وجود مال له أو راتب من المجتمع وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم "
زيادة المرض :
إزدياد المرض يعنى استمراره فى الوجود سواء كانت الحالة مستقرة أم تتدهور وفى المرض النفسى بإرادة المريض وهو المنافق قال تعالى بسورة البقرة :
"فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "
أنواع المرض النفسى :
يوجد نوعين من المرض النفسى :
الأول مرض بإرادة صاحبه وهو يوجد فى قلبه وهو نفسه وهو النفاق كما فى قوله تعالى بسورة محمد :
"أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم "
وأيضا الجنون وهو الكفر فى قلوب الكفار
الثانى المرض النفسى دون إرادة صاحبه وهو الجنون على اختلاف مسمياته وأشكاله
عزل المرضى النفسيين عن المجتمع محرم :
المرضى النفسيون وهم من يطلق عليهم المجانين لا يجب فى المجتمع الإسلامى عزلهم فى مشافى وهم من التابعين غير أولى الأربة وهم يوجدون مع النساء فى البيوت وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "
الزكاة للمرضى النفسيين :
المرضى النفسيون هم المركبة قلوبهم والمراد المجانين يستحقون راتبا من الزكاة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله"
فتأليف القلوب يعنى تركيب النفوس تركيب غير سليم من قبل الله كابتلاء لأهالى هؤلاء المرضى ولا يقصد به المسلمون الجدد لتأليف قلوبهم بمال حيث أن مال الأرض لا يؤلف القلوب كما جاء بسورة الأنفال:
"لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم "
الضريبة على زيارة المرضى فى المشافى :
لا يجوز تحصيل أى مبلغ مالى بسبب زيارة الناس لمرضاهم فى المشافى فهذا من ضمن أكل أموال الناس بالباطل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم"
فعلاقة المشافى بالناس ليست علاقة تجارة ولا مال وإنما تقديم الخدمة للناس
حكم تداوى المرضى بالمال :
فى الدولة الإسلامية لا يتقاضى الطبيب مال من المرضى حيث لا يوجد شىء اسمه عيادات ولا مشافى خاصة فكل المشافى عامة ونتيجة النظام المالى للدولة الإسلامية يتم تقديم العلاج دون مقابل لأنه يتم خصم من كل راتب أو معاش جزء شهرى خاص بالعلاج وتقديم العلاج بلا مقابل هو من باب جعل أقوات وهى منافع الأرض للناس بالعدل كما قال تعالى بسورة فصلت :
"وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
حكم الإسلام فى منع العلاج عن بعض المرضى :
فى بعض الأمراض يمنع الطبيب تقديم العلاج مع وجوده مثل بعض المرضى كبار السن والذى يخاف من موتهم أو تضاعف الأمراض الأخرى بسبب جرعة المخدر قبل إجراء العملية فهذا من باب منع ضرر أكبر بترك الضرر الأصغر تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
القول فى عدم توصل العلماء لعلاج لبعض الأمراض:
هناك أمراض لا يظهر الله للعلماء والباحثين أدويتها لأنه لو بينها لهم سيزداد البشر فى آثامهم مثل مرض نقص المناعة المكتسب المعروف باسم الإيدز اختصارا فعند وجود العلاج سيزداد الزنى بكافة أنواعه ولكن وجود المرض دون علاج يجعل الكثيرون يتراجعون عن الزنى خوفا من المرض وليس خوفا من الله
النسيان ليس مرضا:
النسيان الذى يسمونه حاليا الزهايمر ليس مرضا وإنما هو قضاء من الله قدره على بعض البشر ابتلاء لأهاليهم وليس لهم لأنهم لا يدرون به فالمرض يحسه صاحبه ولكن هؤلاء لا يحسون به حتى لو عرفتهم به لأنهم ينسون ما قلت لهم بعد ثوانى أو دقائق أو حتى ساعات وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا"
الطبيب ليس شافيا:
الطبيب ليس شافيا للمرض فهو مجرد وسيلة قد تنجح وقد لا تنجح والشافى هو الله كما قال تعالى بسورة الصافات:
"وإذا مرضت فهو يشفين "
ونجاح العلاج من عدمه يعود لإرادة الله فالتشخيص قد يكون ناجح وحتى العلاج سليم ومع هذا لا يتم الشفاء لكون الله لم يكتب الشفاء من المرض للمريض
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3617
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى