السير فى القرآن
السير فى القرآن
السير
ماهية السير
السير هو الانتقال من مكان إلى مكان اخر
أماكن السير :
يسير أى يتحرك الإنسان من مكان لمكان إما عن طريق اليابس وهو البر وإما عن طريق البحر وهو الماء وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هو الذى يسيركم فى البر والبحر "
مسير الناس:
مسير الناس هو الذى يعطيهم القدرة على السير ويعطيهم ما يسيرون به من الركوبات هو الله تعالى وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هو الذى يسيركم فى البر والبحر "
تقدير السير :
قدر الله للناس مسافات السير والمراد مراحل السفر حتى لا يتعبوا من السير وهو السفر وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
" وقدرنا فيها السير "
أوقات السير :
يسير أى يسافر الناس فى الأيام وهى النهارات والليالى وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
" وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى وأياما آمنين"
السير الآمن :
بين الله لنا أن السير وهو السفر لابد أن يكون الناس فيه آمنين أى مطمئنين لا يصيبهم ضرر بتمهيد الطرق وتوفير الركوبات وتقدير مسافات السير غير المتعبة وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
" وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى وأياما آمنين"
طعام السيارة :
أباح الله للسيارة وهم المسافرين صيد البحر وطعامه متاع أى نفع لهم فى حياتهم حتى لا يموتوا من الجوع فى البحر وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
نظر السائرين فى الأرض عاقبة السابقين :
طلب الله من الكفار الذين يسيرون فى نواحى الأرض وهى بلاد اليابس أن يعرفوا عاقبة الكفار السابقين لهم حتى يتخذوا مما حدث لهم من هلاك العبرة والعظة وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم"
وقد أمرهم بذلك فى سورة الأنعام :
" قل سيروا فى الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين "
السير للتفكير فى نشأة الخلق ؟
طلب الله من الناس أن يسيروا أى يسافروا أى ينتقلوا فى بلاد الأرض لمعرفة كيفية نشأة الخلق حتى يعلموا أن هناك خالق واحد ينبغى طاعته وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
" قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "
وارد السيارة :
وارد السيارة أى المسافرين هو الذى يجلب لهم لوازم السفر من شراب وطعام وغيره وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه "
إلتقاط السيارة :
يقصد بإلتقاط السيارة أن يأخذوا ما يجدوا أثناء سفرهم وهو أمر ليس مباحا كله فمال الغير محرم والناس التائهين فى أماكن السفر ينبغى إرشادهم وليس أخذهم وبيعهم كما فعل السيارة بيوسف (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"والتقطه بعض السيارة "
الصحبة الآمنة:
ينبغى للمسافر أن يكون المسافرون معه صحبة يأمن معهم على نفسه وماله وعرضه فالزوج يسافر مع أهله وهم زوجته وأولاده كما فعل موسى (ص) عندما رحل من مدين وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :" فلما قضى موسى الأجل سار بأهله "
سير الجبال :
تسير الجبال أى تتحرك من مكانها فى الأرض يوم القيامة حيث تترك أماكنها الثابتة وتطير كأنها سحب وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
" يوم تسير الجبال "
وقال بسورة التكوير :
"وإذا الجبال سيرت "
نهاية سير الجبال :
بعد أن تسير أى تتحرك الجبال من أماكنها فى الأرض يوم القيامة تصطدم ببعضها أو بغيرها من الأشياء حتى تصبح سرابا أى أثرا بعد عين وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
" وسيرت الجبال فكانت سرابا "
القرآن المسير به الجبال :
بين الله انه لو أراد جعل هناك قرآن تسير أى تتحرك به الجبال من أماكنها حتى يؤمن الناس ولكنه لم يرد هذا وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض "
سرعة السير :
السير وهو السفر يجب ألا يكون متعبا للناس بمعنى إذا كانت السرعة الشديدة تتعب المسافرين أو تتسبب فى الحوادث فيجب السفر بسرعة عادية لا تجلب الحوادث وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
طرق السير :
السير وهو السفر يكون على الأرجل وهو المشى كما يكون بالركوب ركوب الضامر وهو وسيلة النقل التى يضمر أى يصغر وقودها كلما طال السير وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" يأتوك رجالا وعلى كل ضامر "
قول الراكب عند ركوب الضامر وهو وسيلة السفر :
من ركب سفينة أو جمل أو حمار أو عجلة عليه أن يقول :
سبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
" سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا منقلبون"
السيرة الأولى :
السيرة هى الطبيعة وقد بين الله لموسى (ص) أنه سيعيد العصا سيرتها أى طبيعتها الأولى لأنها تحولت لطبيعة ثانية هى الثعبان وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
" خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى "
السير
ماهية السير
السير هو الانتقال من مكان إلى مكان اخر
أماكن السير :
يسير أى يتحرك الإنسان من مكان لمكان إما عن طريق اليابس وهو البر وإما عن طريق البحر وهو الماء وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هو الذى يسيركم فى البر والبحر "
مسير الناس:
مسير الناس هو الذى يعطيهم القدرة على السير ويعطيهم ما يسيرون به من الركوبات هو الله تعالى وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هو الذى يسيركم فى البر والبحر "
تقدير السير :
قدر الله للناس مسافات السير والمراد مراحل السفر حتى لا يتعبوا من السير وهو السفر وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
" وقدرنا فيها السير "
أوقات السير :
يسير أى يسافر الناس فى الأيام وهى النهارات والليالى وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
" وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى وأياما آمنين"
السير الآمن :
بين الله لنا أن السير وهو السفر لابد أن يكون الناس فيه آمنين أى مطمئنين لا يصيبهم ضرر بتمهيد الطرق وتوفير الركوبات وتقدير مسافات السير غير المتعبة وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
" وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى وأياما آمنين"
طعام السيارة :
أباح الله للسيارة وهم المسافرين صيد البحر وطعامه متاع أى نفع لهم فى حياتهم حتى لا يموتوا من الجوع فى البحر وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
نظر السائرين فى الأرض عاقبة السابقين :
طلب الله من الكفار الذين يسيرون فى نواحى الأرض وهى بلاد اليابس أن يعرفوا عاقبة الكفار السابقين لهم حتى يتخذوا مما حدث لهم من هلاك العبرة والعظة وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم"
وقد أمرهم بذلك فى سورة الأنعام :
" قل سيروا فى الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين "
السير للتفكير فى نشأة الخلق ؟
طلب الله من الناس أن يسيروا أى يسافروا أى ينتقلوا فى بلاد الأرض لمعرفة كيفية نشأة الخلق حتى يعلموا أن هناك خالق واحد ينبغى طاعته وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
" قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "
وارد السيارة :
وارد السيارة أى المسافرين هو الذى يجلب لهم لوازم السفر من شراب وطعام وغيره وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه "
إلتقاط السيارة :
يقصد بإلتقاط السيارة أن يأخذوا ما يجدوا أثناء سفرهم وهو أمر ليس مباحا كله فمال الغير محرم والناس التائهين فى أماكن السفر ينبغى إرشادهم وليس أخذهم وبيعهم كما فعل السيارة بيوسف (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"والتقطه بعض السيارة "
الصحبة الآمنة:
ينبغى للمسافر أن يكون المسافرون معه صحبة يأمن معهم على نفسه وماله وعرضه فالزوج يسافر مع أهله وهم زوجته وأولاده كما فعل موسى (ص) عندما رحل من مدين وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :" فلما قضى موسى الأجل سار بأهله "
سير الجبال :
تسير الجبال أى تتحرك من مكانها فى الأرض يوم القيامة حيث تترك أماكنها الثابتة وتطير كأنها سحب وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
" يوم تسير الجبال "
وقال بسورة التكوير :
"وإذا الجبال سيرت "
نهاية سير الجبال :
بعد أن تسير أى تتحرك الجبال من أماكنها فى الأرض يوم القيامة تصطدم ببعضها أو بغيرها من الأشياء حتى تصبح سرابا أى أثرا بعد عين وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
" وسيرت الجبال فكانت سرابا "
القرآن المسير به الجبال :
بين الله انه لو أراد جعل هناك قرآن تسير أى تتحرك به الجبال من أماكنها حتى يؤمن الناس ولكنه لم يرد هذا وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض "
سرعة السير :
السير وهو السفر يجب ألا يكون متعبا للناس بمعنى إذا كانت السرعة الشديدة تتعب المسافرين أو تتسبب فى الحوادث فيجب السفر بسرعة عادية لا تجلب الحوادث وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
طرق السير :
السير وهو السفر يكون على الأرجل وهو المشى كما يكون بالركوب ركوب الضامر وهو وسيلة النقل التى يضمر أى يصغر وقودها كلما طال السير وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" يأتوك رجالا وعلى كل ضامر "
قول الراكب عند ركوب الضامر وهو وسيلة السفر :
من ركب سفينة أو جمل أو حمار أو عجلة عليه أن يقول :
سبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
" سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا منقلبون"
السيرة الأولى :
السيرة هى الطبيعة وقد بين الله لموسى (ص) أنه سيعيد العصا سيرتها أى طبيعتها الأولى لأنها تحولت لطبيعة ثانية هى الثعبان وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
" خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى "
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى