المعري ذلك المجهول رحلة في فكره وعالمه النفسي
صفحة 1 من اصل 1
المعري ذلك المجهول رحلة في فكره وعالمه النفسي
المعري ذلك المجهول رحلة في فكره وعالمه النفسي
--------------------------------------------------------------------------------
تأليف:عبد الله العلايلي
النيل والفرات:
يقول الشيخ عبد الله العلايلي في مقدمة كتابه "المعري ذلك المجهول" بأن هذا الكتاب ليس ترجمة حياة في حدودها من السعة أو الضيق، في مقدارها من الضخامة أو الضمور، وإنما هو ترجمة فكر فقط، وليس في كل منازله أيضاً. فإن الحياة-وهي متميزة بماديتها، بما فيها من عنصر الواقع-تظل استعادتها، على مختلف ألوانها ومظاهرها، مبهمة أو أشد مجانبة للوضوح، فكيف بالفكر غير المحيز، غير المحدود. ولا سيما هذا الفكر الذي يغني بفهمه وشرحه، أو بالحري الذي يمهد السبيل إلى فهمه وشرحه. فقد نبت في الغموض، وشدَّ حول ذاته هالات كثيفة من التعمية في قصد. وتصوّر أنّى تبلغ التعمية بمن كبت على نفسه كل لذّاتها لتنطلق متدفقة في شكل حاد من السخر بأشياء الناس، وكان أقسى نكاية حينما قصد إلى التلهي بأفكارهم على ذلك النحو من الإيغال.
والعلايلي في كتابه هذا الذي يحاول فيه فهم المعري ذلك المجهول وذلك من خلال استخلاص طريقته التي تمكنه من الوصول إليه والنفوذ إلى أغوار فلسفته، لذا دأب في محاولته على جمع الجهد لإبانة الطريقة النظرية عند المعري قبل أي اعتبار، ثم مضى في محاولة شرحه وعرضه على ضوئها جَهْدَ طاقته البشرية المحدودة الاختيار والاستجابات والطواعيّات... وهو يعرض شروحه عرضاً خالصاً دون ما تحكم، لأنه يعدّ ذلك إغفالاً للعقل العام وتغريراً بالنفوس المتفتحة المتقبلة، ودونما تحدٍّ لأن الصراع الفكري يفقد روعته وجلاله في عصبية الرأي ونزعات الشخصية.
يقول الشيخ عبد الله العلايلي في مقدمة كتابه "المعري ذلك المجهول" بأن هذا الكتاب ليس ترجمة حياة في حدودها من السعة أو الضيق، في مقدارها من الضخامة أو الضمور، وإنما هو ترجمة فكر فقط، وليس في كل منازله أيضاً. فإن الحياة-وهي متميزة بماديتها، بما فيها من عنصر الواقع-تظل استعادتها، على مختلف ألوانها ومظاهرها، مبهمة أو أشد مجانبة للوضوح، فكيف بالفكر غير المحيز، غير المحدود. ولا سيما هذا الفكر الذي يغني بفهمه وشرحه، أو بالحري الذي يمهد السبيل إلى فهمه وشرحه. فقد نبت في الغموض، وشدَّ حول ذاته هالات كثيفة من التعمية في قصد. وتصوّر أنّى تبلغ التعمية بمن كبت على نفسه كل لذّاتها لتنطلق متدفقة في شكل حاد من السخر بأشياء الناس، وكان أقسى نكاية حينما قصد إلى التلهي بأفكارهم على ذلك النحو من الإيغال.
والعلايلي في كتابه هذا الذي يحاول فيه فهم المعري ذلك المجهول وذلك من خلال استخلاص طريقته التي تمكنه من الوصول إليه والنفوذ إلى أغوار فلسفته، لذا دأب في محاولته على جمع الجهد لإبانة الطريقة النظرية عند المعري قبل أي اعتبار، ثم مضى في محاولة شرحه وعرضه على ضوئها جَهْدَ طاقته البشرية المحدودة الاختيار والاستجابات والطواعيّات... وهو يعرض شروحه عرضاً خالصاً دون ما تحكم، لأنه يعدّ ذلك إغفالاً للعقل العام وتغريراً بالنفوس المتفتحة المتقبلة، ودونما تحدٍّ لأن الصراع الفكري يفقد روعته وجلاله في عصبية الرأي ونزعات الشخصية.
مواضيع مماثلة
» فكره للانتخابات أيا كانت
» مدخل إلى التحليل النفسي
» التصوف البوذي والتحليل النفسي
» النبي ابراهيم و التاريخ المجهول
» نظرات فى بحث الجنس مع المجهول الممارسة بين المعتقد وعلم النفس
» مدخل إلى التحليل النفسي
» التصوف البوذي والتحليل النفسي
» النبي ابراهيم و التاريخ المجهول
» نظرات فى بحث الجنس مع المجهول الممارسة بين المعتقد وعلم النفس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى