ثبات الأنواع فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
ثبات الأنواع فى القرآن
ثبات الأنواع فى القرآن :
إن بداية كل نوع هى زوجين أى فردين ذكر وأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "ومن كل شىء خلقنا زوجين "وكل نوع يبث نفسه أى ينجب أفراد من نفس نوعه فالإنسان الأول وأنثاه ولدوا أى أنجبوا أولادا من نفس النوع هم الإنس وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء "وحتى لا نخضع لأهوائنا نقول :إذا اعتبرنا التراب ذكر والماء أنثى أو العكس فإن كل المخلوقات تطورت عنهما والمراد أن كل الأنواع مكونة من التراب والماء بنسب معينة على هيئات معينة من قبل الخالق وفى كون المخلوقات أصلها الماء قال تعالى بسورة النور "والله خلق كل دابة من ماء "وحتى الجان خلقوا من الماء والتراب بدليل قوله تعالى بسورة الرحمن "وخلق الجان من مارج من نار "أى من بقايا من وقود والنار من الشجر مصداق لقوله تعالى بسورة يس "الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا "فالنار وهى الوقود أصلها الشجرة والشجرة من تراب وماء .
والأنواع لم تتغير منذ بداية خلقها رغم الأحداث التى مرت عليها مثل الطوفان فالطوفان لم يمتها ومن ثم لم تنشأ أنواع أخرى جديدة وإنما الذى حدث هو أن الطوفان أمات معظمها ولكن الله أمر نوح (ص)قبل الطوفان أن يحمل معه فى السفينة من كل نوع زوجين أى فردين هما ذكر وأنثى وعن طريق الفردين عادت الأنواع للتكاثر مرة أخرى بعد انتهاء الطوفان وفى هذا قال تعالى بسورة هود"حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "وقد بين الله لنا أن الأنواع مستمرة فى الوجود حتى تحشر يوم القيامة مثلها فى ذلك مثل الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شىء ثم إلى ربهم يحشرون "وبدليل ما ورد من أن أنواع مثل الشمس والنجوم والجبال والعشار والوحوش والبحار والنفوس والصحف والسماء تظل موجودة حتى يوم البعث وفى هذا قال تعالى بسورة التكوير "إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت وإذا العشار عطلت وإذا الوحوش حشرت وإذا البحار سجرت وإذا النفوس زوجت وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت وإذا الصحف نشرت وإذا السماء كشطت "ومثل ما ذكر فى الآيات من الأنواع فإن بقية الأنواع ستظل حية حتى يوم القيامة وقد ذكر الله فى كثير من الأقوال أن سننه لا تتبدل ولا تتغير وإنما هى ثابتة ومن هذا قوله بسورة فاطر "فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا"ومن ثم فسنة بقاء الأنواع ثابتة لن تتغير فى الدنيا مهما حدث
إن بداية كل نوع هى زوجين أى فردين ذكر وأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "ومن كل شىء خلقنا زوجين "وكل نوع يبث نفسه أى ينجب أفراد من نفس نوعه فالإنسان الأول وأنثاه ولدوا أى أنجبوا أولادا من نفس النوع هم الإنس وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء "وحتى لا نخضع لأهوائنا نقول :إذا اعتبرنا التراب ذكر والماء أنثى أو العكس فإن كل المخلوقات تطورت عنهما والمراد أن كل الأنواع مكونة من التراب والماء بنسب معينة على هيئات معينة من قبل الخالق وفى كون المخلوقات أصلها الماء قال تعالى بسورة النور "والله خلق كل دابة من ماء "وحتى الجان خلقوا من الماء والتراب بدليل قوله تعالى بسورة الرحمن "وخلق الجان من مارج من نار "أى من بقايا من وقود والنار من الشجر مصداق لقوله تعالى بسورة يس "الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا "فالنار وهى الوقود أصلها الشجرة والشجرة من تراب وماء .
والأنواع لم تتغير منذ بداية خلقها رغم الأحداث التى مرت عليها مثل الطوفان فالطوفان لم يمتها ومن ثم لم تنشأ أنواع أخرى جديدة وإنما الذى حدث هو أن الطوفان أمات معظمها ولكن الله أمر نوح (ص)قبل الطوفان أن يحمل معه فى السفينة من كل نوع زوجين أى فردين هما ذكر وأنثى وعن طريق الفردين عادت الأنواع للتكاثر مرة أخرى بعد انتهاء الطوفان وفى هذا قال تعالى بسورة هود"حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "وقد بين الله لنا أن الأنواع مستمرة فى الوجود حتى تحشر يوم القيامة مثلها فى ذلك مثل الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شىء ثم إلى ربهم يحشرون "وبدليل ما ورد من أن أنواع مثل الشمس والنجوم والجبال والعشار والوحوش والبحار والنفوس والصحف والسماء تظل موجودة حتى يوم البعث وفى هذا قال تعالى بسورة التكوير "إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت وإذا العشار عطلت وإذا الوحوش حشرت وإذا البحار سجرت وإذا النفوس زوجت وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت وإذا الصحف نشرت وإذا السماء كشطت "ومثل ما ذكر فى الآيات من الأنواع فإن بقية الأنواع ستظل حية حتى يوم القيامة وقد ذكر الله فى كثير من الأقوال أن سننه لا تتبدل ولا تتغير وإنما هى ثابتة ومن هذا قوله بسورة فاطر "فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا"ومن ثم فسنة بقاء الأنواع ثابتة لن تتغير فى الدنيا مهما حدث
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3602
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى