بعد أن هدده بسحب أراضي توشكي هل أطاح الوليد بن طلال بـ «محمود أبو زيد»؟
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
بعد أن هدده بسحب أراضي توشكي هل أطاح الوليد بن طلال بـ «محمود أبو زيد»؟
بعد أن هدده بسحب أراضي توشكي هل أطاح الوليد بن طلال بـ «محمود أبو زيد»؟
جاء التعديل الوزاري «المحدود» الذي أجرته الحكومة منذ أيام مخيباً لآمال الشعب المصري بعد ما تم الاطاحة بـ «محممود أبو زيد» وزير الموارد المائية والري في تعديل بـ «التنقيط».. خرج الوزير ولا يدري أحد حتي الآن الأسباب الكاملة وراء خروجه.. حتي هو نفسه لا يعلم علي وجه التحديد ما هي الأسباب.. أبو زيد فوجئ بالقرار مثله مثل أي مواطن عادي.. «وكأن الوزير آخر من يعلم» في الوقت الذي بررت فيه الحكومة خروجه بناء علي مطلب خاص منه بسبب ظروفه الصحية..
أبو زيد آخر الوزراء المتبقين من وزارة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق فكان طبيعياً أن يرحل ويأتي وزير ينفذ الخطة المستقبلية المطلوبة وهي الأخطر في تاريخ مصر لأنها تتعلق بالنيل الذي هو «هبة المصريين» كما قالها هيرودوت الوزير القادم علي غفلة من شعب مصر لديه أجندة أن طبقت سوف تأكل الأخضر واليابس.. خطة الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الجديد هي خصخصة نهر النيل وبيعه لشركة خاصة تتولي مهام إدارته وبيع حصص مقسمة علي باقي الوزارات كل حسب احتياجاته وطبعاً بالسعر العالمي ربما تكون هذه الخطة لمحاربة الأسراف في المياه.. ربما الوزير الجديد كان له نفس رفيقه القديم.. عندما سأل فور إعلان التعديل الوزاري الذي شمله بمفرده ومعه وجه نسائيس ليس بجديد علي الساحة مشيرة خطاب فقال: «معنديش فكرة عن القرار» وكأنها كانت مفاجأة له وليس بتخطيط مسبق ومقابلات شخصية وميكروسكوب يرصد ويسجل عليه أنفاسه وأقواله كلام الوزير الذي صرح به فور إعلان التعديل يشعرك وكأنك تشاهد فيلم «معالي الوزير» الذي جاء إلي الوزارة بالصدفة أو عن طريق خطأ في اسم أو تشابه ألقاب وأصبحنا أمام وزير لا يدري لماذا خرج.. وآخر ليس لديه فكرة عن توليه مهام الوزارة..
المتابع جيداً لتاريخ محمود أبو زيد في وزارة الموارد المائية والري يجد أن لديه مجموعة من الصدامات مع شخصيات كبيرة تنتمي لفئة رجال الأعمال من الطبقة العليا.. أبو زيد وضع مصر في مرتبة مرتفعة بين دول حوض النيل باعتباره عالم من علماء المياه خاصة معركة حامية الوطيس احتلت مساحات كبيرة في الصحف وعلي شاشات الفضائيات مع الدكتور عبدالله سعد رئيس شركة الريف الأوروبي وخرج سعد علي شاشات التليفزيون يهاجم قرارات أبو زيد التي تستهدف سحب الأرض من الريف الأوروبي بالإضافة إلي الاستغاثات التي أرسل بها رئيس الشركة إلي رئيس الجمهورية وتم نشرها بالصحف في صورة إعلانات مدفوعة الأجر ربما يكون ذلك ضمن أسباب كثيرة رغم ظهور الوزير ورده علي جميع اتهامات رئيس شركة الريف الأوروبي لوزارة الموارد المائية والري.
أبو زيد الذي لقب مؤخراً بآخر الرجال المحترمين قرار رحيله «يبصم الجميع بالعشرة» أن وراءه «إن» أقرب الأسباب إلي هذه الـ «إن» هو معركته الخفية مع رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال الذي استحوذ علي مساحة 121 ألف فدان بمنطقة توشكي.. تهديد الوزير أبو زيد للوليد بن طلال بسحب الأراضي بعدما توقف الثاني عن استصلاحها ولم يحقق الهدف الذي اشتراها من أجله من الحكومة المصرية «بتراب الفلوس» كان هذا هو بداية النهاية بالنسبة لآخر وزراء حكومة الجنزوري وبالفعل قرأت فاتحة أبو زيد وسحبت اختصاصاته من الرقابة والإشراف علي أرض توشكي وأعطيت لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.. تصريحات الوزير السابق التي وصفت بالجريئة وقتها عندما قال أنه سوف يزيل التعديات علي ضفاف النيل من القاهرة إلي أسوان وتقنين وضع الأراضي علي الطريق الصحراوي وأراضي سيناء التي حصل عليها مستثمرون ولم يحقق الهدف المطلوب من الأرض واستصلاحها.. كل هؤلاء المتضررين وعلي رأسهم الأقوي الوليد بن طلال أرسلوا شكاوي ضد أبو زيد إلي أحمد نظيف رئيس الوزراء وكانت الغلبة للمستثمرين ورجال الأعمال وملاك الأراضي المترامية الأطراف.. ليعيش الوزير يوم عصيب من حياته.. يبدأ عندما تم ابلاغه تليفونيا باقصائه من منصبه كوزير فذهب في السابعة والنصف صباحاً إلي مكتبة بالوزارة وبدأ يجمع أوراقه ومتعلقاته الخاصة في الوقت الذي يستغرب فيه جميع موظفي الوزارة وبالفعل سأله أحد القيادات في مكتبه: «في أية يا فندم.. بتلم الأوراق ليه»؟! إلا أن الوزير ظل ملتزم الصمت.. وفي تمام الثانية عشرة ظهراً تلقي محمود أبو زيد اتصال هاتفي من مكتب رئيس الوزراء يطلب منه الحضور الفوري لمقابلة الدكتور أحمد نظيف ليبلغه رئيس الوزراء من داخل مكتبه قرار الاستغناء عنه كوزير وأن مهمته انتهت عند هذا الحد ويشكره علي فترة خدمته في الوزارة خرج أبو زيد من رئاسة الوزراء واتجه إلي الوزارة مرة ثانية ليستكمل تجميع أوراقه بعدما تأكد بشكل نهائي وسمع بأذنيه قرار رحيله وفي تمام الرابعة عصراً انتهي أبو زيد من تجميع متعلقاته ليحضر علام الوزير الجديد في تمام السابعة مساءً ويعقد اجتماعاً طارئاً يحضره قيادات الوزارة ليضع الخطة المستقبلية للري والموارد المائية في مصر.
وخرج أبو زيد وبقي الوزراء الذين أغضبوا الشعب المصري وأثبتوا فشلهم الزريع وظل يسري الجمل وزير التربية والتعليم في موقعة رغم فشله في سنة رابعة تربية وتعليم وغيره من الوزراء. الوزير السابق رغم مرور أسبوع علي الإطاحة به إلا أنه مازال يسيطر عليه الصمت المريب ظهر ذلك من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجرته معه «الغد» عن أسباب خروجه من الوزارة وماذا يفعل في المرحلة القادمة فجاء رد أبو زيد ملخصاً في كلمتين فقط تؤكد أنه خرج رغما عنه وليس كما أشيع أنه يعاني من أمراض لدي معظم المصريين وهي الضغط والسكر.. الوزير رد علي اتصالنا قائلاً: «مش وقته».. وأن كان في كلامه أنه سوف يكشف أسراراً فيما بعد. . حوار الوزير مع «الغد» العدد الماضي آخر حوار أجراه أبو زيد قبل خروجه من الوزارة يؤكد أن الإطاحة به بقي عليها زمن قليل حينما انتقد سياسات الحكومة في إدارة المياه وأيضا موقفة من قضية عمر البشير الرئيس السوداني مشيراً أنها سوف تؤثر علي مصر مائيا بسبب اشتراكنا معهم في نهر النيل.
المهم أن أبو زيد خرج وأن تعددت الأسباب ليغلق بذلك ملف تعديل وزاري ينتظره جموع الشعب المصري لتظل بذلك حكومة نظيف قابعة في أماكنها إلي أن يحدث تعديل قادم
بواسطة: محمد صقر .
جاء التعديل الوزاري «المحدود» الذي أجرته الحكومة منذ أيام مخيباً لآمال الشعب المصري بعد ما تم الاطاحة بـ «محممود أبو زيد» وزير الموارد المائية والري في تعديل بـ «التنقيط».. خرج الوزير ولا يدري أحد حتي الآن الأسباب الكاملة وراء خروجه.. حتي هو نفسه لا يعلم علي وجه التحديد ما هي الأسباب.. أبو زيد فوجئ بالقرار مثله مثل أي مواطن عادي.. «وكأن الوزير آخر من يعلم» في الوقت الذي بررت فيه الحكومة خروجه بناء علي مطلب خاص منه بسبب ظروفه الصحية..
أبو زيد آخر الوزراء المتبقين من وزارة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق فكان طبيعياً أن يرحل ويأتي وزير ينفذ الخطة المستقبلية المطلوبة وهي الأخطر في تاريخ مصر لأنها تتعلق بالنيل الذي هو «هبة المصريين» كما قالها هيرودوت الوزير القادم علي غفلة من شعب مصر لديه أجندة أن طبقت سوف تأكل الأخضر واليابس.. خطة الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الجديد هي خصخصة نهر النيل وبيعه لشركة خاصة تتولي مهام إدارته وبيع حصص مقسمة علي باقي الوزارات كل حسب احتياجاته وطبعاً بالسعر العالمي ربما تكون هذه الخطة لمحاربة الأسراف في المياه.. ربما الوزير الجديد كان له نفس رفيقه القديم.. عندما سأل فور إعلان التعديل الوزاري الذي شمله بمفرده ومعه وجه نسائيس ليس بجديد علي الساحة مشيرة خطاب فقال: «معنديش فكرة عن القرار» وكأنها كانت مفاجأة له وليس بتخطيط مسبق ومقابلات شخصية وميكروسكوب يرصد ويسجل عليه أنفاسه وأقواله كلام الوزير الذي صرح به فور إعلان التعديل يشعرك وكأنك تشاهد فيلم «معالي الوزير» الذي جاء إلي الوزارة بالصدفة أو عن طريق خطأ في اسم أو تشابه ألقاب وأصبحنا أمام وزير لا يدري لماذا خرج.. وآخر ليس لديه فكرة عن توليه مهام الوزارة..
المتابع جيداً لتاريخ محمود أبو زيد في وزارة الموارد المائية والري يجد أن لديه مجموعة من الصدامات مع شخصيات كبيرة تنتمي لفئة رجال الأعمال من الطبقة العليا.. أبو زيد وضع مصر في مرتبة مرتفعة بين دول حوض النيل باعتباره عالم من علماء المياه خاصة معركة حامية الوطيس احتلت مساحات كبيرة في الصحف وعلي شاشات الفضائيات مع الدكتور عبدالله سعد رئيس شركة الريف الأوروبي وخرج سعد علي شاشات التليفزيون يهاجم قرارات أبو زيد التي تستهدف سحب الأرض من الريف الأوروبي بالإضافة إلي الاستغاثات التي أرسل بها رئيس الشركة إلي رئيس الجمهورية وتم نشرها بالصحف في صورة إعلانات مدفوعة الأجر ربما يكون ذلك ضمن أسباب كثيرة رغم ظهور الوزير ورده علي جميع اتهامات رئيس شركة الريف الأوروبي لوزارة الموارد المائية والري.
أبو زيد الذي لقب مؤخراً بآخر الرجال المحترمين قرار رحيله «يبصم الجميع بالعشرة» أن وراءه «إن» أقرب الأسباب إلي هذه الـ «إن» هو معركته الخفية مع رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال الذي استحوذ علي مساحة 121 ألف فدان بمنطقة توشكي.. تهديد الوزير أبو زيد للوليد بن طلال بسحب الأراضي بعدما توقف الثاني عن استصلاحها ولم يحقق الهدف الذي اشتراها من أجله من الحكومة المصرية «بتراب الفلوس» كان هذا هو بداية النهاية بالنسبة لآخر وزراء حكومة الجنزوري وبالفعل قرأت فاتحة أبو زيد وسحبت اختصاصاته من الرقابة والإشراف علي أرض توشكي وأعطيت لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.. تصريحات الوزير السابق التي وصفت بالجريئة وقتها عندما قال أنه سوف يزيل التعديات علي ضفاف النيل من القاهرة إلي أسوان وتقنين وضع الأراضي علي الطريق الصحراوي وأراضي سيناء التي حصل عليها مستثمرون ولم يحقق الهدف المطلوب من الأرض واستصلاحها.. كل هؤلاء المتضررين وعلي رأسهم الأقوي الوليد بن طلال أرسلوا شكاوي ضد أبو زيد إلي أحمد نظيف رئيس الوزراء وكانت الغلبة للمستثمرين ورجال الأعمال وملاك الأراضي المترامية الأطراف.. ليعيش الوزير يوم عصيب من حياته.. يبدأ عندما تم ابلاغه تليفونيا باقصائه من منصبه كوزير فذهب في السابعة والنصف صباحاً إلي مكتبة بالوزارة وبدأ يجمع أوراقه ومتعلقاته الخاصة في الوقت الذي يستغرب فيه جميع موظفي الوزارة وبالفعل سأله أحد القيادات في مكتبه: «في أية يا فندم.. بتلم الأوراق ليه»؟! إلا أن الوزير ظل ملتزم الصمت.. وفي تمام الثانية عشرة ظهراً تلقي محمود أبو زيد اتصال هاتفي من مكتب رئيس الوزراء يطلب منه الحضور الفوري لمقابلة الدكتور أحمد نظيف ليبلغه رئيس الوزراء من داخل مكتبه قرار الاستغناء عنه كوزير وأن مهمته انتهت عند هذا الحد ويشكره علي فترة خدمته في الوزارة خرج أبو زيد من رئاسة الوزراء واتجه إلي الوزارة مرة ثانية ليستكمل تجميع أوراقه بعدما تأكد بشكل نهائي وسمع بأذنيه قرار رحيله وفي تمام الرابعة عصراً انتهي أبو زيد من تجميع متعلقاته ليحضر علام الوزير الجديد في تمام السابعة مساءً ويعقد اجتماعاً طارئاً يحضره قيادات الوزارة ليضع الخطة المستقبلية للري والموارد المائية في مصر.
وخرج أبو زيد وبقي الوزراء الذين أغضبوا الشعب المصري وأثبتوا فشلهم الزريع وظل يسري الجمل وزير التربية والتعليم في موقعة رغم فشله في سنة رابعة تربية وتعليم وغيره من الوزراء. الوزير السابق رغم مرور أسبوع علي الإطاحة به إلا أنه مازال يسيطر عليه الصمت المريب ظهر ذلك من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجرته معه «الغد» عن أسباب خروجه من الوزارة وماذا يفعل في المرحلة القادمة فجاء رد أبو زيد ملخصاً في كلمتين فقط تؤكد أنه خرج رغما عنه وليس كما أشيع أنه يعاني من أمراض لدي معظم المصريين وهي الضغط والسكر.. الوزير رد علي اتصالنا قائلاً: «مش وقته».. وأن كان في كلامه أنه سوف يكشف أسراراً فيما بعد. . حوار الوزير مع «الغد» العدد الماضي آخر حوار أجراه أبو زيد قبل خروجه من الوزارة يؤكد أن الإطاحة به بقي عليها زمن قليل حينما انتقد سياسات الحكومة في إدارة المياه وأيضا موقفة من قضية عمر البشير الرئيس السوداني مشيراً أنها سوف تؤثر علي مصر مائيا بسبب اشتراكنا معهم في نهر النيل.
المهم أن أبو زيد خرج وأن تعددت الأسباب ليغلق بذلك ملف تعديل وزاري ينتظره جموع الشعب المصري لتظل بذلك حكومة نظيف قابعة في أماكنها إلي أن يحدث تعديل قادم
بواسطة: محمد صقر .
مواضيع مماثلة
» نائمون ...نائمون ...جمهورية الوليد بن طلال في مصر
» توشكي الأمل الكاذب
» توشكي: نموذج لسياسة مبارك الاقتصادية
» زراعة و إنتاج الموالح في أراضي الوادي والدلتا
» تفاصيل عقد بيع 100 ألف فدان للوليد بن طلال فى توشكى ( صفقة العار )
» توشكي الأمل الكاذب
» توشكي: نموذج لسياسة مبارك الاقتصادية
» زراعة و إنتاج الموالح في أراضي الوادي والدلتا
» تفاصيل عقد بيع 100 ألف فدان للوليد بن طلال فى توشكى ( صفقة العار )
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى