السحاب فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
السحاب فى القرآن
السحاب :
هو الماء المجمد المعلق بين السماء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "والسحاب المسخر بين السماء والأرض "والله ينشىء أى يخلق السحاب الثقال مصداق لقوله بسورة الرعد "وينشىء السحاب الثقال "بالطريقة التالية :
-يجعل الله الرياح تلقح أى تزجى أى تدفع ذرات بخار الماء لأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء "وقال بسورة النور "ألم تر أن الله يزجى سحابا ".
-بعد صعود الذرات البخارية لأعلى يؤلف الله بينها أى يزوجها لبعضها لتتحد ببعضها فيجعلها مبسوطة ممتدة فى الجو وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ثم يؤلف بينه "وقال بسورة الروم "الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ".
-بعد اتحاد ذرات بخار الماء يجعلها الله تتراكم أى تتراص فوق بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ثم يجعله ركاما "وأما بعد ذلك فتأتى مرحلة إنزال السحابة حيث يعصرها الله أى يجعلها تنضغط فيسقط الماء أى البرد من خلالها أى خرومها التى فى أسفلها وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا "وقال بسورة النور"فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد "ويسمى الله السحاب السماء كثيرا وهو يمر أى يسير فى الجو مصداق لقوله بسورة النمل "وهى تمر مر السحاب "وللسحب أشكال فمنها ما يكون على شكل الجبال مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وينزل من السماء من جبال فيها من برد "ووظيفة السحاب هى إنزال الماء فى صورة مطر أو برد مدرار أى متتابع وفى هذا قال تعالى بسورة نوح "ويرسل السماء عليكم مدرارا "وأيضا إنزال الماء المنهمر لإغراق الأشياء مصداق لقوله بسورة القمر "ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر "وأبواب السماء هى الخلال هى الخروم التى ينزل منها الماء .
هو الماء المجمد المعلق بين السماء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "والسحاب المسخر بين السماء والأرض "والله ينشىء أى يخلق السحاب الثقال مصداق لقوله بسورة الرعد "وينشىء السحاب الثقال "بالطريقة التالية :
-يجعل الله الرياح تلقح أى تزجى أى تدفع ذرات بخار الماء لأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء "وقال بسورة النور "ألم تر أن الله يزجى سحابا ".
-بعد صعود الذرات البخارية لأعلى يؤلف الله بينها أى يزوجها لبعضها لتتحد ببعضها فيجعلها مبسوطة ممتدة فى الجو وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ثم يؤلف بينه "وقال بسورة الروم "الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ".
-بعد اتحاد ذرات بخار الماء يجعلها الله تتراكم أى تتراص فوق بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ثم يجعله ركاما "وأما بعد ذلك فتأتى مرحلة إنزال السحابة حيث يعصرها الله أى يجعلها تنضغط فيسقط الماء أى البرد من خلالها أى خرومها التى فى أسفلها وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا "وقال بسورة النور"فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد "ويسمى الله السحاب السماء كثيرا وهو يمر أى يسير فى الجو مصداق لقوله بسورة النمل "وهى تمر مر السحاب "وللسحب أشكال فمنها ما يكون على شكل الجبال مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وينزل من السماء من جبال فيها من برد "ووظيفة السحاب هى إنزال الماء فى صورة مطر أو برد مدرار أى متتابع وفى هذا قال تعالى بسورة نوح "ويرسل السماء عليكم مدرارا "وأيضا إنزال الماء المنهمر لإغراق الأشياء مصداق لقوله بسورة القمر "ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر "وأبواب السماء هى الخلال هى الخروم التى ينزل منها الماء .
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3602
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» نظرات فى بحث استمطار السحاب
» جمع القرآن
» كندي يغامر لالتقاط صور مذهلة للمدن من فوق ناطحات السحاب
» نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
» لو نزل القرآن على جبل
» جمع القرآن
» كندي يغامر لالتقاط صور مذهلة للمدن من فوق ناطحات السحاب
» نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
» لو نزل القرآن على جبل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى