مثلث برمودا
صفحة 1 من اصل 1
مثلث برمودا
مثلث برمودا
د.صبري محمد خليل / أستاذ فلسفه القيم الاسلاميه بجامعه الخرطوم
• مضمون الفكرة أن عددا من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في "مثلث برمودا" وهو مثلث وهمي غير محدد بدقه يقع في غرب المحيط الأطلنطي و يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم مجموعه جزر برموداً شرقا.
• وقد أسست لهذه القصة كخرافه شعبية عالمية مجموعه من الأعمال أهمها مقال كتبها الصحافي غاديز لمجلة المركب التجاري عام 1964 استعمل فيه لأول مرة مصطلح "مثلث برمودا" ، وقد سبقه إلى تناول الموضوع الصحافي ساندز في مقال له في مجله المصير عام 1952. كما ألف جون والاس سبنسر كتاب عالم نسيان المفقودين عام1969وتكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث.وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع،تحت عنوان مثلث الشيطان. و فى1974 صدر كتاب مثلث برمودا ، صنف كـ"الأكثر مبيعا".
• أعطى كولومبوس لمثلث برمودا أصلا يعود إلى (500)سنة فبينما كان بجوار بحر سار كاسو دُهش لتحول اتجاه بوصلته من الشمال إلى الشمال الغربي وقد زاد الانحراف خلال الأيام التالية وقد ساد الذعر بين البحارة ، وزاد مخاوفهم من إنهم يدخلون منطقة غير طبيعة ..
• افتراضات خرافية:
• اقترحت عدّة كتب عده افتراضات خرافية لتفسير هذه الظاهرة، ومصدر كونها خرافية أنها حاولت تفسير ظاهره عينيه جزئيه (مثلث برمودا)استنادا إلى افكارغير قابله للتحقق من صدقها بالتجربة والاختبار العلميين.
• أن الاختفاء كان بسبب جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا تعيش في الفضاء أو تحت البحر، طبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازياد غرابة طرح القصة أو التعليل.
• أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
• أن المثلث هو عرش الشيطان.
حقائق:
• المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة.
• في 1975 قام كوشية، بالتحرّي حول هذه الادعاءات الموجودة في المقالات والكتب. ما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز. قام كوشية بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. و وجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، كان المؤلفون يذكرون أن سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة و لم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن و تم التعرف على سبب الغرق.
• التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات.
• لا تقوم شركات التامين برفع قيمه التامين للسفن العابرة لهذه المنطقة.
• ظاهره انحراف اتجاه البوصلة الذي لاحظها كولومبس تحدث تقريبا في كل مكان .
• رغم ملاحظه كولومبس فانه سرعان ما شق المستكشفون الأوائل والجيوش والمغامرون طريقهم إلى أمريكا عبر هذه المنطقة وتبعهم المستعمرون وتجار الرقيق .
• ولا زالت المنطقة تُقطع حتى اليوم بالسفن والطائرات الكبيرة والخاصة ، وكذلك فهي منطقة مفضلة للتدريب لسلاح البحرية لعدد من الدول . فمنطقة مكتظة بالحركة كهذه يزيد فيها احتمال الحوادث والتحطم وحالات الضياع المقاربة مع مناطق أقل كثافة بالنسبة للمرور البحري والجوي. ( الموسوعة الحرة)
• وانتهى لغز مثلث برمودا علميا ، لكن لم ينتهي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل، فساهمت في استمراره في الثقافة الشعبية العالمية.
• بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقيا، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها من الحوادث البحرية.
• أهمها حادثة اختفاء مجموعة الطائرات الرحلة 19. ومضمونها أن خمسة قاذفات قنابل تابعه للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية ، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل.
• عند عرض الحقائق كاملة أتضح أن:
• أن جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تايلور ،والذي تشير التقارير بأنهّ كان يعاني من الصداع بسبب الكحول، ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.وكانت الطائرات الأربعة تتبع طائرة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم.
• بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة.
• وبقيت الرحلة19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لودير دايل على الموجة الاعتيادية،و بالرغم من أن الطقس السيئ و الإرسال المتقطع إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجه.
• انتهى تايلور بالاعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثا عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، و تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور أنهم في المحيط و ليسوا في خليج المكسيك و عليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
• تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن و هي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. الطائرة انفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. لم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
• بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. حيث وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية أسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19،. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
• التقرير الرسمي لام تايلور، و لكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. يعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار و غذى قصة مثلث برمودا.
• وهكذا فان هذه الحادثة هي محصله سوء الأحوال الجوية وعطل ميكانيكي وخطا بشرى.
)سميرشيخانى،موسوعة العجائب والغرائب،المطبعة الثقافية،بيروت،2004،ص605(
المواقف الاسلاميه:
رأى بعض المسلمين أن مثلث برمودا هو مكان اقامه الشيطان اوالمسيح الدجال بناءا على إقرار الإسلام بوجودهم. وهذا الراى مبنى أولا على عدم التحقق من صحة الأمر هل هو دعاية أم حقيقة، وثانيا على عدم الالتزام بضوابط التصور الاسلامى للشيطان أو المسيح الدجال، والتي تميزه عن التصورات الأخرى ذات الجذور الخرافية.
فالتصور الاسلامى للشيطان انه كائن غيبي غير موجود في مكان معين تقتصر فاعليته على الوسوسة اى تزيين فعل الشر للناس، يقول الإمام ابن حزم الظاهري
(وإنما يلقي الشيطان في النفس يوسوس فيها ، كما قال الله تعالى " الذي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ " ( الناس: 5 ) فهذا هو فعل الشيطان فقط . وأما أن يتكلم على لسان أحد فحمق عتيق وجنون ظاهر ، فنعوذ بالله من الخذلان والتصديق بالخرافات ) ( رسائل ابن حزم الظاهري – 3 / 228 ).
أما الراى القائل انه مكان اقامه المسيح الدجال فيستند إلى مذهب يرى أن المسيح الدجال موجود في مكان معين بناءا على بعض الروايات انه ولد في اليمن في زمن الرسول(ص)، وبفرض صحة الروايات فإنها تحدد مكانه في اليمن وليس برمودا، فضلا عن أن كثير من العلماء رفضوا هذا المذهب وقالوا انه ليس موجودا وإنما سيظهر أخر الزمان "وقيل انه لم يولد وسيولد آخر الزمان"(التذكرة، القرطبى، ،مكتبه الصفا، القاهرة ،ط1 ، 2001، ص619).
- – لزيارة موقع د. صبري محمد خليل اضغط هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
د.صبري محمد خليل / أستاذ فلسفه القيم الاسلاميه بجامعه الخرطوم
• مضمون الفكرة أن عددا من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في "مثلث برمودا" وهو مثلث وهمي غير محدد بدقه يقع في غرب المحيط الأطلنطي و يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم مجموعه جزر برموداً شرقا.
• وقد أسست لهذه القصة كخرافه شعبية عالمية مجموعه من الأعمال أهمها مقال كتبها الصحافي غاديز لمجلة المركب التجاري عام 1964 استعمل فيه لأول مرة مصطلح "مثلث برمودا" ، وقد سبقه إلى تناول الموضوع الصحافي ساندز في مقال له في مجله المصير عام 1952. كما ألف جون والاس سبنسر كتاب عالم نسيان المفقودين عام1969وتكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث.وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع،تحت عنوان مثلث الشيطان. و فى1974 صدر كتاب مثلث برمودا ، صنف كـ"الأكثر مبيعا".
• أعطى كولومبوس لمثلث برمودا أصلا يعود إلى (500)سنة فبينما كان بجوار بحر سار كاسو دُهش لتحول اتجاه بوصلته من الشمال إلى الشمال الغربي وقد زاد الانحراف خلال الأيام التالية وقد ساد الذعر بين البحارة ، وزاد مخاوفهم من إنهم يدخلون منطقة غير طبيعة ..
• افتراضات خرافية:
• اقترحت عدّة كتب عده افتراضات خرافية لتفسير هذه الظاهرة، ومصدر كونها خرافية أنها حاولت تفسير ظاهره عينيه جزئيه (مثلث برمودا)استنادا إلى افكارغير قابله للتحقق من صدقها بالتجربة والاختبار العلميين.
• أن الاختفاء كان بسبب جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا تعيش في الفضاء أو تحت البحر، طبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازياد غرابة طرح القصة أو التعليل.
• أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
• أن المثلث هو عرش الشيطان.
حقائق:
• المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة.
• في 1975 قام كوشية، بالتحرّي حول هذه الادعاءات الموجودة في المقالات والكتب. ما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز. قام كوشية بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. و وجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، كان المؤلفون يذكرون أن سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة و لم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن و تم التعرف على سبب الغرق.
• التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات.
• لا تقوم شركات التامين برفع قيمه التامين للسفن العابرة لهذه المنطقة.
• ظاهره انحراف اتجاه البوصلة الذي لاحظها كولومبس تحدث تقريبا في كل مكان .
• رغم ملاحظه كولومبس فانه سرعان ما شق المستكشفون الأوائل والجيوش والمغامرون طريقهم إلى أمريكا عبر هذه المنطقة وتبعهم المستعمرون وتجار الرقيق .
• ولا زالت المنطقة تُقطع حتى اليوم بالسفن والطائرات الكبيرة والخاصة ، وكذلك فهي منطقة مفضلة للتدريب لسلاح البحرية لعدد من الدول . فمنطقة مكتظة بالحركة كهذه يزيد فيها احتمال الحوادث والتحطم وحالات الضياع المقاربة مع مناطق أقل كثافة بالنسبة للمرور البحري والجوي. ( الموسوعة الحرة)
• وانتهى لغز مثلث برمودا علميا ، لكن لم ينتهي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل، فساهمت في استمراره في الثقافة الشعبية العالمية.
• بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقيا، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها من الحوادث البحرية.
• أهمها حادثة اختفاء مجموعة الطائرات الرحلة 19. ومضمونها أن خمسة قاذفات قنابل تابعه للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية ، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل.
• عند عرض الحقائق كاملة أتضح أن:
• أن جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تايلور ،والذي تشير التقارير بأنهّ كان يعاني من الصداع بسبب الكحول، ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.وكانت الطائرات الأربعة تتبع طائرة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم.
• بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة.
• وبقيت الرحلة19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لودير دايل على الموجة الاعتيادية،و بالرغم من أن الطقس السيئ و الإرسال المتقطع إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجه.
• انتهى تايلور بالاعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثا عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، و تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور أنهم في المحيط و ليسوا في خليج المكسيك و عليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
• تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن و هي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. الطائرة انفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. لم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
• بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. حيث وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية أسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19،. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
• التقرير الرسمي لام تايلور، و لكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. يعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار و غذى قصة مثلث برمودا.
• وهكذا فان هذه الحادثة هي محصله سوء الأحوال الجوية وعطل ميكانيكي وخطا بشرى.
)سميرشيخانى،موسوعة العجائب والغرائب،المطبعة الثقافية،بيروت،2004،ص605(
المواقف الاسلاميه:
رأى بعض المسلمين أن مثلث برمودا هو مكان اقامه الشيطان اوالمسيح الدجال بناءا على إقرار الإسلام بوجودهم. وهذا الراى مبنى أولا على عدم التحقق من صحة الأمر هل هو دعاية أم حقيقة، وثانيا على عدم الالتزام بضوابط التصور الاسلامى للشيطان أو المسيح الدجال، والتي تميزه عن التصورات الأخرى ذات الجذور الخرافية.
فالتصور الاسلامى للشيطان انه كائن غيبي غير موجود في مكان معين تقتصر فاعليته على الوسوسة اى تزيين فعل الشر للناس، يقول الإمام ابن حزم الظاهري
(وإنما يلقي الشيطان في النفس يوسوس فيها ، كما قال الله تعالى " الذي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ " ( الناس: 5 ) فهذا هو فعل الشيطان فقط . وأما أن يتكلم على لسان أحد فحمق عتيق وجنون ظاهر ، فنعوذ بالله من الخذلان والتصديق بالخرافات ) ( رسائل ابن حزم الظاهري – 3 / 228 ).
أما الراى القائل انه مكان اقامه المسيح الدجال فيستند إلى مذهب يرى أن المسيح الدجال موجود في مكان معين بناءا على بعض الروايات انه ولد في اليمن في زمن الرسول(ص)، وبفرض صحة الروايات فإنها تحدد مكانه في اليمن وليس برمودا، فضلا عن أن كثير من العلماء رفضوا هذا المذهب وقالوا انه ليس موجودا وإنما سيظهر أخر الزمان "وقيل انه لم يولد وسيولد آخر الزمان"(التذكرة، القرطبى، ،مكتبه الصفا، القاهرة ،ط1 ، 2001، ص619).
- – لزيارة موقع د. صبري محمد خليل اضغط هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صبرى محمد خليل خيرى- لا يوجد
عدد الرسائل : 19
العمر : 59
العمل : استاذ جامعى
تاريخ التسجيل : 12/07/2014
مواضيع مماثلة
» مثلث برمودا
» منتدي العلم والعلماء يحذر العالم الإسلامي من كتاب ( مثلث التوحيد أو الفرقان الحق ) بعد إعادة إنتشاره خاصة بعد ضعف الرقابة علي الحدود المصرية نتيجة ثورة الشعب ......
» منتدي العلم والعلماء يحذر العالم الإسلامي من كتاب ( مثلث التوحيد أو الفرقان الحق ) بعد إعادة إنتشاره خاصة بعد ضعف الرقابة علي الحدود المصرية نتيجة ثورة الشعب ......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى