حكم مشاركة العسكر فى السياسة فى الاسلام
حكم مشاركة العسكر فى السياسة فى الاسلام
من الأمور التى نقلناها عن الأمم الأخرى مقولة باطلة تقضى بعزل العسكر والمراد أفراد الجيش وأيضا الشرطة وأيضا القضاء عن العمل بما يسمى السياسة وهى الحكم او المشاركة فى الحكم
فى الاسلام من حق كل مسلم المشاركة فى الشورى وهو اتخاذ القرار فى المسائل العامة لقوله تعالى بسورة الشورى "وامرهم شورى بينهم "فلم يستثن أحدا من المسلمين من المشاركة فى اتخاذ القرارات العامة
ومن المسائل العامة الترشيح للمناصب والترشيح لا يكون من قبل المرشح نفسه لمخالفته قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " فترشيح الإنسان لنفسه تزكية لنفسه لا تجوز ولكن الأخرين يرشحون المرشح بناء على علمه بالشرع وصحته السليمة كما قال تعالى بسورة البقرة "وزاده بسطة فى العلم والجسم "
ومن ثم يجوز ترشيح ايا كانت وظيفته معلم أو طبيب أو مجاهد أو شرطى أو قاضى ........فى المناصب العامة
ومما ينبغى قوله ان المجاهدين على نوعين :
الأول مجاهدون ثابتون وهم من يسمون الجيش
الثانى مجاهدون يجاهدون وقت الحرب من أنفسهم بالتنسيق مع الجيش وهم يعملون بوظائف أخرى بعد انتهاء الحرب أو قبلها وفيهم قال تعالى بسورة النساء "فانفروا ثبات أو انفروا جميعا"
وهؤلاء يكون الترشيح منهم فى بداية الدولة الاسلامية فقد فضل الله السابقين للإنفاق والجهاد درجة دنيوية وهى وجوب اختيار أصحاب المناصب العامة منهم دون غيرهم فقال بسورة الحديد :
لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "لأنه ساوى بين المجاهدين جميعا فى الجزاء الأخروى فى الجنة وهى الحسنى التى وعدهم فقال بسورة النساء "لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى"
الشرطة والقضاء مجرد وظائف وكذلك الجيش وغيره والكل فى الاسلام مطالب بالعمل السياسى وأهمه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فالكل يجب عليه العمل ضد ما يخالف حكم الله ولذا قال الله فى المسلمين بسورة التوبة "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ "
الكل فى الاسلام مطالب بالمشاركة فى الشورى والعمل على تطبيق شرع الله
ومما ينبغى ذكره لا يوجد فى الاسلام ما يسمى العسكر وإنما الموجود هو المجاهدون فى سبيل الله وجيوش المنطقة بأكملها لا يوجد فيها جيش يجاهد فى سبيل الله ومن ثم فالجيش الذى نتحدث عنه لا وجود له حاليا فى بلادنا
والشرطة هى أكثر الوزارات عملا بالسياسى فهى دوما فى بلادنا تابعة للرئيس أو الملك تنفذ سياسته التى دوما ما تكون سياسة ظالمة رغم أن القوانين فى بلاد المنطقة تمنع عملها بالسياسة
والقضاء ممنوع عمل القضاة طبقا للقوانين بالسياسة أو إبداء رأيهم فى المسائل السياسية
بالقطع كل هذا منقول عن الأمم الأخرى ولا علاقة له بالإسلام ومن ثم فهى أحكام باطلة
فى الاسلام من حق كل مسلم المشاركة فى الشورى وهو اتخاذ القرار فى المسائل العامة لقوله تعالى بسورة الشورى "وامرهم شورى بينهم "فلم يستثن أحدا من المسلمين من المشاركة فى اتخاذ القرارات العامة
ومن المسائل العامة الترشيح للمناصب والترشيح لا يكون من قبل المرشح نفسه لمخالفته قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " فترشيح الإنسان لنفسه تزكية لنفسه لا تجوز ولكن الأخرين يرشحون المرشح بناء على علمه بالشرع وصحته السليمة كما قال تعالى بسورة البقرة "وزاده بسطة فى العلم والجسم "
ومن ثم يجوز ترشيح ايا كانت وظيفته معلم أو طبيب أو مجاهد أو شرطى أو قاضى ........فى المناصب العامة
ومما ينبغى قوله ان المجاهدين على نوعين :
الأول مجاهدون ثابتون وهم من يسمون الجيش
الثانى مجاهدون يجاهدون وقت الحرب من أنفسهم بالتنسيق مع الجيش وهم يعملون بوظائف أخرى بعد انتهاء الحرب أو قبلها وفيهم قال تعالى بسورة النساء "فانفروا ثبات أو انفروا جميعا"
وهؤلاء يكون الترشيح منهم فى بداية الدولة الاسلامية فقد فضل الله السابقين للإنفاق والجهاد درجة دنيوية وهى وجوب اختيار أصحاب المناصب العامة منهم دون غيرهم فقال بسورة الحديد :
لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "لأنه ساوى بين المجاهدين جميعا فى الجزاء الأخروى فى الجنة وهى الحسنى التى وعدهم فقال بسورة النساء "لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى"
الشرطة والقضاء مجرد وظائف وكذلك الجيش وغيره والكل فى الاسلام مطالب بالعمل السياسى وأهمه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فالكل يجب عليه العمل ضد ما يخالف حكم الله ولذا قال الله فى المسلمين بسورة التوبة "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ "
الكل فى الاسلام مطالب بالمشاركة فى الشورى والعمل على تطبيق شرع الله
ومما ينبغى ذكره لا يوجد فى الاسلام ما يسمى العسكر وإنما الموجود هو المجاهدون فى سبيل الله وجيوش المنطقة بأكملها لا يوجد فيها جيش يجاهد فى سبيل الله ومن ثم فالجيش الذى نتحدث عنه لا وجود له حاليا فى بلادنا
والشرطة هى أكثر الوزارات عملا بالسياسى فهى دوما فى بلادنا تابعة للرئيس أو الملك تنفذ سياسته التى دوما ما تكون سياسة ظالمة رغم أن القوانين فى بلاد المنطقة تمنع عملها بالسياسة
والقضاء ممنوع عمل القضاة طبقا للقوانين بالسياسة أو إبداء رأيهم فى المسائل السياسية
بالقطع كل هذا منقول عن الأمم الأخرى ولا علاقة له بالإسلام ومن ثم فهى أحكام باطلة
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» نقد رسالة ابن سينا فى السياسة
» حكم الاشاعات فى الاسلام
» نقد كتاب السياسة للفارابى2
» نقد المختصر الموضوع في السياسة
» نقد كتاب السياسة الشرعية في الاحتياطات التأديبية للحد من العنف في نطاق الأسرة
» حكم الاشاعات فى الاسلام
» نقد كتاب السياسة للفارابى2
» نقد المختصر الموضوع في السياسة
» نقد كتاب السياسة الشرعية في الاحتياطات التأديبية للحد من العنف في نطاق الأسرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى