علم الطب
صفحة 1 من اصل 1
علم الطب
بدايات علم الطب
يعتبر أندرياس فيساليوس أبو دراسة التشريح.
والطب هو مهنة قديمة قدم الإنسان ذاته حيث ارتبطت في بدايتها بأعمال السحر والشعوذة والدجل وذلك في العصور القديمة والمجتمعات البدائية حيث مارسها الكهنة والسحرة ثم تقدمت نوعاً ما مع الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ومصر (الفراعنة الذين برعوا في تحنيط الأموات) والهند والصين (الوخز بالابر الصينية) إلى أن حدثت النقلة النوعية في زمن الإغريق واليونان وظهور أبقراط (أحد أشهر الأطباء عبر التاريخ وصاحب القسم المعروف باسمه والملتزم بأخلاق المهنة) وجالينوس وغيرهم ومع ظهور الحضارة العربية والإسلامية وتطور الممارسة العلمية التجريبية بدأ الطب يأخذ شكله المعروف اليوم من خلال أعمال علماء وأطباء كبار أمثال ابن سينا (الشيخ الرئيس الذي عرف بأنه أول الباحثين في مجال الطب النفسي وأول من أعطى الدواء عن طريق المحقن وغير ذلك الكثير) وابن النفيس (مكتشف الدورة الدموية الصغرى) والزهراوي والرازي وغيرهم الكثير ممن ظلت كتبهم وأعمالهم تدرس في مختلف أنحاء العالم حتى القرن السابع عشر.
كما كان للمفاهيم المسيحية من الرعاية ومساعدة المرضى دور في تطوير الأخلاق الطبية.[1] المسيحيون النساطرة أنشؤوا مدارس للمترجمين وألحق بها مستشفيات، ولعبوا أدورًا هامة في نقل المعارف الطبية إلى اللغة العربية.[1] ومن المدارس التي أنشأها النساطرة مدارس مسيحية في الرها ونصيبين وجند يسابور وإنطاكية والإسكندرية والتي خرجت هناك فلاسفة وأطبّاء وعلماء ومشرّعون ومؤرّخون وفلكيّون وحوت مستشفى، مختبر، دار ترجمة، مكتبة ومرصد.[2] خلال ظهور عصر النهضة في أوروبا تطورت تطورت تحت قيادة الكنيسة مختلف أنواع العلوم خصوصًا الطب،[3] التشريح.[4]
خلال عصر النهضة تطورت الأبحاث الطبية والتشريح في عام 1543، نشر أندرياس فيساليوس (1514-64) كتاب تشريح مصور، وكان بروفسورًا في جامعة بادوا. ومع ثقافته المبنية على التشريح المكثف للجثث البشرية، قدم أول وصف دقيق للجسم البشري. ومن علماء التشريح في بادوا كان غابريل فالوبيو (1523-1562) الذي وصف الأعضاء التناسلية الأنثوية، مانحًا اسمه لقناة فالوب، وجيرالمو فابريزيو (1537-1619)، الذي عرّف صمامات القلب. مورست الجراحة بواسطة الحلاقين معظم الأحيان، الذين استخدموا نفس الأدوات لكلا المهنتين. بقيت الجراحة بدائية وعملا مؤلما جدا في هذه الحقبة. واستمر الجدل حول التعامل مع الجروح وقد بقي كي الجرح لسدّه الطريقة الرئيسية لإيقاف النزيف. بدأ جراح فرنسي من القرن السادس عشر، هو أمبروز باري (تقريبًا 1510-1590) بترسيخ بعض النظم. فقام بترجمة أعمال فيساليوس إلى الفرنسية لإتاحة المعرفة التشريحية الجديّة لجراحي ساحات المعارك. من خلال الخبرة المكثفة التي اكتسبها في ساحة القتال، قام بتخييط الجروح بدلا من كيها لوقف النزيف أثناء البتر. وقام باستبدال الزيت المغلي لكيّ جروح الطلقات النارية بمرهم من صفار البيض، زيت الزهور والتربنتين. لم تكن طرق علاجه أكثر فعالية فقط بل أكثر إنسانية من التي استخدمت سابقا. من الشخصيات البارزة الأخرى في هذه الحقبة أيضًا كان باراسيلسوس (1493-1541)، وهو كيميائي وطبيب سويسري. اعتقد أن أمراضًا معينة نتجت عن عوامل خارجية محددة وهكذا دعا لعلاجات معينة. ابتكر استخدام العلاجات المعدنية والكيميائية ومنها الزئبق لمعالجة السفلس. كما ألّف أقدم الأعمال الخاصة بالطب المهني وهو مرض عمّال المناجم وأمراض أخرى يصاب بها عمّال المناجم. تطور علم الطب وقفز فقزو نوعية خلال الثورة الصناعية وصولاً إلى الأزمنة الحاضرة والتي أدت إلى تطورات كبرى في كافة العلوم ومنها الطب والفلسفة.
العملية الطبية
تتألف خطوات الإجراء الطبي من:
سوابق المريض.
الأسباب: هي دراسة أسباب المرض.
المرضية: هو دراسة ألية المسبب.
الفيسيولوجية المرضية: هو دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية عند المرض.
دراسة الاعراض : هي دراسة جميع الدلائل الظاهرة، وهي ما نسميه أيضا الدراسة السريرية.عكس الدراسة الشبه العيادية التي هي نتاج الاختبارات التكميلية. نظرا لتطور تقنيات التصوير الإشعاعي، ظهر علم دراسة الاعراض الشبه العيادي.
التشخيص : هو تحديد المرض.
التشخيص التفريقي: هو وصف الأمراض التي تحمل أعراض مشابهة والتي يمكن أن تختلط بالمرض قيد التشخيص.
العلاج : هو علاج هذا المرض.
التوقع: هو دراسة احتمالات تطور المرض.
علم النفس: سيكولوجية المريض هو عنصر هام في نجاح العملية الطبية. اعتبارا من عام 1963 قال مؤرخ الطب جان ستاروبينسكي "عملية طبية كاملة حقا لا تقتصر على هذا الجانب التقني، إذا اراد الطبيب ان يؤدي وظيفته بشكل كامل، فانه يحدد علاقة مع المريض التي من شأنها تلبية الاحتياجات العاطفية للأخير."
العملية الطبية إذا ليست فقط جسم يعطى دواءَ بل حالة نفسية بحاجة إلى المساندة
افاق وحدود الطب
الحدود بين ما هو طب وما ليس بطب كانت محور عدة دراسات. ان انجازات الطب الغربي في القرن التاسع عشر (تخدير، تعقيم، تلقيح والمضادات الحيوية) وانتشاره بشكل موسع في أنحاء العالم جعله الطب النمطي على الرغم من بقاء العلاجات الأخرى. وهذا ما يفسر رفض المعاهد الغربية الاعتراف بالطب التقليدي الأربي والغير أربي، الصيني والعربي وغيره. لكن مع نهاية القرن العشرين وظهور مقاومة المضادات الحيوية وبعض الفيروسات المستعصية والأمراض الغير قابلة للعلاج، عاد للطب التقليدي بعض الاعتراف. ويظهر ذلك في عودة هذا النوع من الطب إلى جانب الطب الحديث في أوروبا مثل الوخز بالابر الصينية والعلاج بالأعشاب. وكذلك مع نهاية القرن العشرين وبظهور مفهوم العولمة رأى هذا الطب التقليدي طريقه إلى النور، ويبدو ذلك جليا في وضع منظمة الصحة العالمية عام 2002 م استراتيجيتها الأولى العامة للطب التقليدي أو البديل.
لقد حقق الطب خاصة الطب الغربي عدة نجاحات بعد القرن التاسع عشر نذكر منها:
باحث يعمل على مجهر
.
زيادة متوسط الأعمار.
زيادة إنتاجية الأفراد من خلال التحكم في الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم ومرض السكرى وغيرهما.
انخفاض مستوى وفاة المواليد الجدد.
القدرة التقنية على القضاء على الكثير من الأمراض القديمة كالطاعون والسل.
ولكن الممارسة الطبية قد تكون ضارة في بعض الأحيان، حيث يمكن للتدخل الطبي ان يضر بصحة الإنسان:
الاعراض الجانبية للعلاجات، وهي الأثار الجانبية غير المرغوبة للعلاج الطبي ولذا فقد تم تقسيم العلاجات الطبية إلى فئات بحسب خطورتها وآثارها الجانبية على المريض، والمرأة الحامل والمرضعة وكذلك الأطفال.
مقاومة المضادات الحيوية والتي تحدث بسبب سوء استخدام الموارد العلاجية سواء من الطبيب أو من المريض الباحث عن العلاج
أخطاء طبية والتي تحصل كنتيجة للعامل الإنساني في عملية العلاج، إما بسبب قلة خبرة الطبيب، أو بسبب الإهمال
كما يطرح الطب الحديث العديد من التوقعات المستقبلية ويأمل في تحقيقها ونذكر من ذلك:
ايجاد علاجات لبعض الأمراض المستعصية كالسيدا وغيرها
التقدم في بحوث الاستنساخ وإنتاج خلايا جدعية.
يعتبر أندرياس فيساليوس أبو دراسة التشريح.
والطب هو مهنة قديمة قدم الإنسان ذاته حيث ارتبطت في بدايتها بأعمال السحر والشعوذة والدجل وذلك في العصور القديمة والمجتمعات البدائية حيث مارسها الكهنة والسحرة ثم تقدمت نوعاً ما مع الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ومصر (الفراعنة الذين برعوا في تحنيط الأموات) والهند والصين (الوخز بالابر الصينية) إلى أن حدثت النقلة النوعية في زمن الإغريق واليونان وظهور أبقراط (أحد أشهر الأطباء عبر التاريخ وصاحب القسم المعروف باسمه والملتزم بأخلاق المهنة) وجالينوس وغيرهم ومع ظهور الحضارة العربية والإسلامية وتطور الممارسة العلمية التجريبية بدأ الطب يأخذ شكله المعروف اليوم من خلال أعمال علماء وأطباء كبار أمثال ابن سينا (الشيخ الرئيس الذي عرف بأنه أول الباحثين في مجال الطب النفسي وأول من أعطى الدواء عن طريق المحقن وغير ذلك الكثير) وابن النفيس (مكتشف الدورة الدموية الصغرى) والزهراوي والرازي وغيرهم الكثير ممن ظلت كتبهم وأعمالهم تدرس في مختلف أنحاء العالم حتى القرن السابع عشر.
كما كان للمفاهيم المسيحية من الرعاية ومساعدة المرضى دور في تطوير الأخلاق الطبية.[1] المسيحيون النساطرة أنشؤوا مدارس للمترجمين وألحق بها مستشفيات، ولعبوا أدورًا هامة في نقل المعارف الطبية إلى اللغة العربية.[1] ومن المدارس التي أنشأها النساطرة مدارس مسيحية في الرها ونصيبين وجند يسابور وإنطاكية والإسكندرية والتي خرجت هناك فلاسفة وأطبّاء وعلماء ومشرّعون ومؤرّخون وفلكيّون وحوت مستشفى، مختبر، دار ترجمة، مكتبة ومرصد.[2] خلال ظهور عصر النهضة في أوروبا تطورت تطورت تحت قيادة الكنيسة مختلف أنواع العلوم خصوصًا الطب،[3] التشريح.[4]
خلال عصر النهضة تطورت الأبحاث الطبية والتشريح في عام 1543، نشر أندرياس فيساليوس (1514-64) كتاب تشريح مصور، وكان بروفسورًا في جامعة بادوا. ومع ثقافته المبنية على التشريح المكثف للجثث البشرية، قدم أول وصف دقيق للجسم البشري. ومن علماء التشريح في بادوا كان غابريل فالوبيو (1523-1562) الذي وصف الأعضاء التناسلية الأنثوية، مانحًا اسمه لقناة فالوب، وجيرالمو فابريزيو (1537-1619)، الذي عرّف صمامات القلب. مورست الجراحة بواسطة الحلاقين معظم الأحيان، الذين استخدموا نفس الأدوات لكلا المهنتين. بقيت الجراحة بدائية وعملا مؤلما جدا في هذه الحقبة. واستمر الجدل حول التعامل مع الجروح وقد بقي كي الجرح لسدّه الطريقة الرئيسية لإيقاف النزيف. بدأ جراح فرنسي من القرن السادس عشر، هو أمبروز باري (تقريبًا 1510-1590) بترسيخ بعض النظم. فقام بترجمة أعمال فيساليوس إلى الفرنسية لإتاحة المعرفة التشريحية الجديّة لجراحي ساحات المعارك. من خلال الخبرة المكثفة التي اكتسبها في ساحة القتال، قام بتخييط الجروح بدلا من كيها لوقف النزيف أثناء البتر. وقام باستبدال الزيت المغلي لكيّ جروح الطلقات النارية بمرهم من صفار البيض، زيت الزهور والتربنتين. لم تكن طرق علاجه أكثر فعالية فقط بل أكثر إنسانية من التي استخدمت سابقا. من الشخصيات البارزة الأخرى في هذه الحقبة أيضًا كان باراسيلسوس (1493-1541)، وهو كيميائي وطبيب سويسري. اعتقد أن أمراضًا معينة نتجت عن عوامل خارجية محددة وهكذا دعا لعلاجات معينة. ابتكر استخدام العلاجات المعدنية والكيميائية ومنها الزئبق لمعالجة السفلس. كما ألّف أقدم الأعمال الخاصة بالطب المهني وهو مرض عمّال المناجم وأمراض أخرى يصاب بها عمّال المناجم. تطور علم الطب وقفز فقزو نوعية خلال الثورة الصناعية وصولاً إلى الأزمنة الحاضرة والتي أدت إلى تطورات كبرى في كافة العلوم ومنها الطب والفلسفة.
العملية الطبية
تتألف خطوات الإجراء الطبي من:
سوابق المريض.
الأسباب: هي دراسة أسباب المرض.
المرضية: هو دراسة ألية المسبب.
الفيسيولوجية المرضية: هو دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية عند المرض.
دراسة الاعراض : هي دراسة جميع الدلائل الظاهرة، وهي ما نسميه أيضا الدراسة السريرية.عكس الدراسة الشبه العيادية التي هي نتاج الاختبارات التكميلية. نظرا لتطور تقنيات التصوير الإشعاعي، ظهر علم دراسة الاعراض الشبه العيادي.
التشخيص : هو تحديد المرض.
التشخيص التفريقي: هو وصف الأمراض التي تحمل أعراض مشابهة والتي يمكن أن تختلط بالمرض قيد التشخيص.
العلاج : هو علاج هذا المرض.
التوقع: هو دراسة احتمالات تطور المرض.
علم النفس: سيكولوجية المريض هو عنصر هام في نجاح العملية الطبية. اعتبارا من عام 1963 قال مؤرخ الطب جان ستاروبينسكي "عملية طبية كاملة حقا لا تقتصر على هذا الجانب التقني، إذا اراد الطبيب ان يؤدي وظيفته بشكل كامل، فانه يحدد علاقة مع المريض التي من شأنها تلبية الاحتياجات العاطفية للأخير."
العملية الطبية إذا ليست فقط جسم يعطى دواءَ بل حالة نفسية بحاجة إلى المساندة
افاق وحدود الطب
الحدود بين ما هو طب وما ليس بطب كانت محور عدة دراسات. ان انجازات الطب الغربي في القرن التاسع عشر (تخدير، تعقيم، تلقيح والمضادات الحيوية) وانتشاره بشكل موسع في أنحاء العالم جعله الطب النمطي على الرغم من بقاء العلاجات الأخرى. وهذا ما يفسر رفض المعاهد الغربية الاعتراف بالطب التقليدي الأربي والغير أربي، الصيني والعربي وغيره. لكن مع نهاية القرن العشرين وظهور مقاومة المضادات الحيوية وبعض الفيروسات المستعصية والأمراض الغير قابلة للعلاج، عاد للطب التقليدي بعض الاعتراف. ويظهر ذلك في عودة هذا النوع من الطب إلى جانب الطب الحديث في أوروبا مثل الوخز بالابر الصينية والعلاج بالأعشاب. وكذلك مع نهاية القرن العشرين وبظهور مفهوم العولمة رأى هذا الطب التقليدي طريقه إلى النور، ويبدو ذلك جليا في وضع منظمة الصحة العالمية عام 2002 م استراتيجيتها الأولى العامة للطب التقليدي أو البديل.
لقد حقق الطب خاصة الطب الغربي عدة نجاحات بعد القرن التاسع عشر نذكر منها:
باحث يعمل على مجهر
.
زيادة متوسط الأعمار.
زيادة إنتاجية الأفراد من خلال التحكم في الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم ومرض السكرى وغيرهما.
انخفاض مستوى وفاة المواليد الجدد.
القدرة التقنية على القضاء على الكثير من الأمراض القديمة كالطاعون والسل.
ولكن الممارسة الطبية قد تكون ضارة في بعض الأحيان، حيث يمكن للتدخل الطبي ان يضر بصحة الإنسان:
الاعراض الجانبية للعلاجات، وهي الأثار الجانبية غير المرغوبة للعلاج الطبي ولذا فقد تم تقسيم العلاجات الطبية إلى فئات بحسب خطورتها وآثارها الجانبية على المريض، والمرأة الحامل والمرضعة وكذلك الأطفال.
مقاومة المضادات الحيوية والتي تحدث بسبب سوء استخدام الموارد العلاجية سواء من الطبيب أو من المريض الباحث عن العلاج
أخطاء طبية والتي تحصل كنتيجة للعامل الإنساني في عملية العلاج، إما بسبب قلة خبرة الطبيب، أو بسبب الإهمال
كما يطرح الطب الحديث العديد من التوقعات المستقبلية ويأمل في تحقيقها ونذكر من ذلك:
ايجاد علاجات لبعض الأمراض المستعصية كالسيدا وغيرها
التقدم في بحوث الاستنساخ وإنتاج خلايا جدعية.
قاليليو- عضو مساهم
- لم امنح
عدد الرسائل : 26
العمر : 24
العمل : تلميذ في المتوسط
تاريخ التسجيل : 18/08/2013
مواضيع مماثلة
» جوائز نوبل في الطب الجزء الثاني
» مكتبة الطب 2
» الطب Medicine
» وسائل الابتهاج فى الطب الباطنى
» الات الطب والجراحة والكحالة عند العرب
» مكتبة الطب 2
» الطب Medicine
» وسائل الابتهاج فى الطب الباطنى
» الات الطب والجراحة والكحالة عند العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى