حرمة ألعاب الحاسوب عدا التعليمية
صفحة 1 من اصل 1
حرمة ألعاب الحاسوب عدا التعليمية
ألعاب الحاسوب خطر واضح على المجتمع فهى تمثل خطر جسدى على صحة اللاعب وما هو بلاعب حقيقة وإنما هو مستخدم حيث يقوم المستخدم بالجلوس فترات طويلة أمام الجهاز نتيجة اتباع الكل مبدأ نفسى هو :
الانتصار كلما تعرض للهزيمة ومن ثم كلما فشل يقوم بمحاولة أخرى حتى يتم انهاكه تماما خاصة إذا كان جديدا على اللعبة
ألعاب الحاسوب تمثل خطرا جسميا جسيما كما تشكل خطرا عقليا جسيما لأنها تجعل الإنسان جاهل بالمخاطر الحقيقية فى الطبيعة نتيجة معرفته بمخاطر الألعاب الحاسوبية فقط .
إن الفارق بين ألعاب الحاسوب والألعاب الحقيقية يتمثل فى التالى :
- كثير من الألعاب تجعل الجسم والعقل يتآزران معا ويقومان بمواجهة حقيقة للمخاطر كما فى التسلق والسباحة فى البحر وليس فى حوض السباحة
- ألعاب مثل لعبة تغطية العين (الاستغماية)والبحث عن شخص داخل دائرة تنمى الفكر وتدرب الحواس الأخرى على العمل فى حالة فقد حاسة ما فى الواقع
- ألعاب مثل الرماية وقذف الطابة والطوب للتنشين على شىء ما هى إلا تدريب على استخدام السلاح فى الحرب
ألعاب الحاسب تفقد الإنسان كل هذا وتركز على حاسة البصر وعلى استخدام اليد فقط مما يجعل باقى الجسم خاملا
إذا الألعاب الحاسوبية هى خطر جسيم على الصحة النفسية والبدنية وهو ما حرمه الله بقوله تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "أى أذى أى بألفاظ أخرى لا ضرر ولاضرار كما فى القول المأثور
كما أنها تضيع الوقت والجهد والطاقة المستخدمة فى تشغيل الحاسب أوقات طويلة وتجعل الإنسان ينسى تنفيذ كثير من واجباته اليومية كالصلاة نتيجة انشغاله وهو ما يريده الأعداء من شغل أولادنا وشبابنا عن العمل وقراءة الكتب والبحث العلمى وممارسة الرياضة البدنية المفيدة
ومن ثم ممارسة الألعاب الحاسوبية محرمة خاصة فى الألعاب الصعبة والتى تعطى مستويات متدرجة الصعوبة
وأما الألعاب المصممة للتعليم كتعليم الحروف والأعداد فهى مباحة لأنها ليس المراد منها التسلية وشغل الوقت من غير فائدة لأنها من باب قوله تعالى : "وقل رب زدنى علما" ومن باب تثبيت العلم المفيد
الانتصار كلما تعرض للهزيمة ومن ثم كلما فشل يقوم بمحاولة أخرى حتى يتم انهاكه تماما خاصة إذا كان جديدا على اللعبة
ألعاب الحاسوب تمثل خطرا جسميا جسيما كما تشكل خطرا عقليا جسيما لأنها تجعل الإنسان جاهل بالمخاطر الحقيقية فى الطبيعة نتيجة معرفته بمخاطر الألعاب الحاسوبية فقط .
إن الفارق بين ألعاب الحاسوب والألعاب الحقيقية يتمثل فى التالى :
- كثير من الألعاب تجعل الجسم والعقل يتآزران معا ويقومان بمواجهة حقيقة للمخاطر كما فى التسلق والسباحة فى البحر وليس فى حوض السباحة
- ألعاب مثل لعبة تغطية العين (الاستغماية)والبحث عن شخص داخل دائرة تنمى الفكر وتدرب الحواس الأخرى على العمل فى حالة فقد حاسة ما فى الواقع
- ألعاب مثل الرماية وقذف الطابة والطوب للتنشين على شىء ما هى إلا تدريب على استخدام السلاح فى الحرب
ألعاب الحاسب تفقد الإنسان كل هذا وتركز على حاسة البصر وعلى استخدام اليد فقط مما يجعل باقى الجسم خاملا
إذا الألعاب الحاسوبية هى خطر جسيم على الصحة النفسية والبدنية وهو ما حرمه الله بقوله تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "أى أذى أى بألفاظ أخرى لا ضرر ولاضرار كما فى القول المأثور
كما أنها تضيع الوقت والجهد والطاقة المستخدمة فى تشغيل الحاسب أوقات طويلة وتجعل الإنسان ينسى تنفيذ كثير من واجباته اليومية كالصلاة نتيجة انشغاله وهو ما يريده الأعداء من شغل أولادنا وشبابنا عن العمل وقراءة الكتب والبحث العلمى وممارسة الرياضة البدنية المفيدة
ومن ثم ممارسة الألعاب الحاسوبية محرمة خاصة فى الألعاب الصعبة والتى تعطى مستويات متدرجة الصعوبة
وأما الألعاب المصممة للتعليم كتعليم الحروف والأعداد فهى مباحة لأنها ليس المراد منها التسلية وشغل الوقت من غير فائدة لأنها من باب قوله تعالى : "وقل رب زدنى علما" ومن باب تثبيت العلم المفيد
رضا البطاوى- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 3616
العمر : 56
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
مواضيع مماثلة
» أسس تعامل المؤسسات التعليمية
» نقد كتاب الحلية في حرمة حلق اللحية
» حرمة الاستعانة بالكفار فى الجهاد
» التكوين الوظيفى للمؤسسة التعليمية الإسلامية
» حرمة رضا المسلمين بشروط مذلة لهم فى الصلح مع العدو
» نقد كتاب الحلية في حرمة حلق اللحية
» حرمة الاستعانة بالكفار فى الجهاد
» التكوين الوظيفى للمؤسسة التعليمية الإسلامية
» حرمة رضا المسلمين بشروط مذلة لهم فى الصلح مع العدو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى