بين الثقافة السياسية و الثقافة الدينية
صفحة 1 من اصل 1
بين الثقافة السياسية و الثقافة الدينية
بين الثقافة السياسية و الثقافة الدينية
نحن نعيش فى وقت مختلف تماما فى كل شيئ و لا بين هذا الوقت و الماصى اى مقارنه او اى اتصال و هذا هو سر ثورات القرن ال 21 لا نعتبر ثورات ال 50 او ال 60 او غيرها من الثورات مثل ثورات القرن ال 21 .
ماذا نفعل فى هذا الفارق الكبير جدا عندما ارى مذيع فى التليفزيون يتكلم عن عصور ليس لها اساس فى القرن ال 21 من الناحية السياسية او الصناعية او الدينية او التعليمية هذا شيئ خطير جدا على توجية الانسان المعاصر بمعلومات ليس لها اصول سياسية او دينية او علمية توافق القرن ال 21 .
نحن نسمى اسماء و لا نعلم التكوين الاساسى لهذه الاسماء مثل العلمانية و المدنية و الدينية..... الخ الخ .
حتى اسماء الديمقراطية و الحرية و العدالة الاجتماهية كيف يتكلم هؤلاء عن شيئ لم يدرسوه او يبحثوه علميا لكى يقدر ان يوجه المشاهد توجية سليم و لا يأخذ الدعاية الاعلانية و القصد منها هو المكسب فقط و ليس المعلومه السليمة .
ماذا تنتظر من المشاهد ان طول الليل يسمع و يشاهد اسوء شيئ فى حياة الانسان و هو عدم الامل فى المستقبل هذه جريمة لن تنسى .
عندما اربى اطفالى فى بيت مبنى على السلوك الماضى .
ماذا يفعل هذا الطفل فى مستقبلة ؟
هذا هو المرض و هو الفاعل الاساسى لثورة القرن ال 21 ان المشاهد لم يرى و لم يسمع مستقبل او شيئ يساعده ان يأمل ان يحدث تغير .
و اصبح الان امام الانسانية على الارض هو الضعف و يجعل المشاهد مريضا و لا امل فى الحياة و المستقبل و يساعد على هذا الكوارث المالية التى نعيش فيها و الكوارث الطبيعية و عدم او اكبر كمية من الثروة الطبيعية يتعامل بها بدون عقل .
ماذا تطلب من هذا الانسان و حياتة فى المستقبل ومثلا الفقراء؟
هؤلاء يعيشون فى الدنيا و لهم امل و طموح على الاقل شيئ يملاء البطون .
كيف يسكتون هؤلاء من لا يجد لنفسة الدواء و لا يعلم ماذا يفعل فى الغد هو و عائلتة .
هذه الثورات قامت على العدالة ان التجارب التى عشناها لن تؤدى الى العدالة .
ما هى العدالة ؟
ان عدالة العائله الفقيرة ان تجد النوم فى الدفاء و يجد طعامه و دوائة فى استقرار هذه فئة لم تطلب من القادرين ان يشاركوهم فى ما يملكون و لا يريدون التصارع مع هذه الفئة انهم يطلبون فقط العدالة .
و هنا يوجد سوء تفاهم بمفهوم العدالة , نرى ما هى العدالة فى الغابات بين الوحش الكبير و الوحش الصغير دائما عندما يفترس الوحش الكبير فريسة يترك للصغار شيئ لكى يعيشون اما انا الانسان فلا اعلم ما احوال جيرانى و انظر فقط ما دخلى و ما ثروتى .
هذه جريمة فى حق الانسانية و لا ننسى ان الله خلق الناس جميعا سواء .
ان الله لا يخلق السياسة و لكن جعلنا جميعا مسئولون عن بعض و لو كان فقيرا او غنى .
ان النمل له نصيب فى الحياه من فضائلنا و الحشرات ايضا لان لهم الحق فى العيش .
و الان عندما اشاهد التليفزيون لا اجد حديث متناسق بين المذيع و المتحدث .
يجب عندما اتحدث مع انسان سواء عالم او طبيب او قاضى ان تكون لدى الخلفية الكامله لهذا التخصص و استعمل كلام الجرائد و السياسات التى لا يفهمها الا المتعلمون .
يجب على المذيع ان يفهم جيدا الموضوع الذى يطرحة و اسلوبة و المعلومات الكافية و ليس فقط لتسويق هذا المقابلات .
عندما ارى مذيع يستعمل الفاظ و اخلاق و تعبيرا ليس به انسانية او حضارة هذه جريمة .
و عندما ارى السلوك الشخصى بين الزوج و الزوجة حتى الاولاد ننسى تماما اى قرن نعيش فية هؤلاء الاطفال يعيشون فى قرن و هو قرنهم هم اولاد القرن ال 21 و لديهم امكانيات فظيعه من معلومات و تكنولوجيا تساعدهم ان يعيشون فى هذا القرن المتغير .
و هذه المشكله موجود بالمنزل لان الاباء حتى الان لا يجيدون استعمال التكنك الذى يستعملونه هؤلاء الاطفال ان هؤلاء الاطفال هم علماء المستقبل الذين سوف يديرون التكنك المعقد فى المستقبل الذى ابائهم لا يستطيعون ان يتخلصون منها .
ان هؤلاء الاطفال و الشباب هم عمدان المستقبل و لا نتركهم وحدهم علينا ان نساعدهم مساعده كامله .
اما الخلاف الزوجى بين المراة و الرجل لا يكون موجود لاسباب مالية او اسباب مظهرية او اسباب المركزية .
ان على الرجل و المراه مسئولية كبيرة جدا فى مستقبل هذا القرن و اطلب من الله ان يسمع دعائنا و يجعل مستقبلنا مستقبل مزهر .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
نحن نعيش فى وقت مختلف تماما فى كل شيئ و لا بين هذا الوقت و الماصى اى مقارنه او اى اتصال و هذا هو سر ثورات القرن ال 21 لا نعتبر ثورات ال 50 او ال 60 او غيرها من الثورات مثل ثورات القرن ال 21 .
ماذا نفعل فى هذا الفارق الكبير جدا عندما ارى مذيع فى التليفزيون يتكلم عن عصور ليس لها اساس فى القرن ال 21 من الناحية السياسية او الصناعية او الدينية او التعليمية هذا شيئ خطير جدا على توجية الانسان المعاصر بمعلومات ليس لها اصول سياسية او دينية او علمية توافق القرن ال 21 .
نحن نسمى اسماء و لا نعلم التكوين الاساسى لهذه الاسماء مثل العلمانية و المدنية و الدينية..... الخ الخ .
حتى اسماء الديمقراطية و الحرية و العدالة الاجتماهية كيف يتكلم هؤلاء عن شيئ لم يدرسوه او يبحثوه علميا لكى يقدر ان يوجه المشاهد توجية سليم و لا يأخذ الدعاية الاعلانية و القصد منها هو المكسب فقط و ليس المعلومه السليمة .
ماذا تنتظر من المشاهد ان طول الليل يسمع و يشاهد اسوء شيئ فى حياة الانسان و هو عدم الامل فى المستقبل هذه جريمة لن تنسى .
عندما اربى اطفالى فى بيت مبنى على السلوك الماضى .
ماذا يفعل هذا الطفل فى مستقبلة ؟
هذا هو المرض و هو الفاعل الاساسى لثورة القرن ال 21 ان المشاهد لم يرى و لم يسمع مستقبل او شيئ يساعده ان يأمل ان يحدث تغير .
و اصبح الان امام الانسانية على الارض هو الضعف و يجعل المشاهد مريضا و لا امل فى الحياة و المستقبل و يساعد على هذا الكوارث المالية التى نعيش فيها و الكوارث الطبيعية و عدم او اكبر كمية من الثروة الطبيعية يتعامل بها بدون عقل .
ماذا تطلب من هذا الانسان و حياتة فى المستقبل ومثلا الفقراء؟
هؤلاء يعيشون فى الدنيا و لهم امل و طموح على الاقل شيئ يملاء البطون .
كيف يسكتون هؤلاء من لا يجد لنفسة الدواء و لا يعلم ماذا يفعل فى الغد هو و عائلتة .
هذه الثورات قامت على العدالة ان التجارب التى عشناها لن تؤدى الى العدالة .
ما هى العدالة ؟
ان عدالة العائله الفقيرة ان تجد النوم فى الدفاء و يجد طعامه و دوائة فى استقرار هذه فئة لم تطلب من القادرين ان يشاركوهم فى ما يملكون و لا يريدون التصارع مع هذه الفئة انهم يطلبون فقط العدالة .
و هنا يوجد سوء تفاهم بمفهوم العدالة , نرى ما هى العدالة فى الغابات بين الوحش الكبير و الوحش الصغير دائما عندما يفترس الوحش الكبير فريسة يترك للصغار شيئ لكى يعيشون اما انا الانسان فلا اعلم ما احوال جيرانى و انظر فقط ما دخلى و ما ثروتى .
هذه جريمة فى حق الانسانية و لا ننسى ان الله خلق الناس جميعا سواء .
ان الله لا يخلق السياسة و لكن جعلنا جميعا مسئولون عن بعض و لو كان فقيرا او غنى .
ان النمل له نصيب فى الحياه من فضائلنا و الحشرات ايضا لان لهم الحق فى العيش .
و الان عندما اشاهد التليفزيون لا اجد حديث متناسق بين المذيع و المتحدث .
يجب عندما اتحدث مع انسان سواء عالم او طبيب او قاضى ان تكون لدى الخلفية الكامله لهذا التخصص و استعمل كلام الجرائد و السياسات التى لا يفهمها الا المتعلمون .
يجب على المذيع ان يفهم جيدا الموضوع الذى يطرحة و اسلوبة و المعلومات الكافية و ليس فقط لتسويق هذا المقابلات .
عندما ارى مذيع يستعمل الفاظ و اخلاق و تعبيرا ليس به انسانية او حضارة هذه جريمة .
و عندما ارى السلوك الشخصى بين الزوج و الزوجة حتى الاولاد ننسى تماما اى قرن نعيش فية هؤلاء الاطفال يعيشون فى قرن و هو قرنهم هم اولاد القرن ال 21 و لديهم امكانيات فظيعه من معلومات و تكنولوجيا تساعدهم ان يعيشون فى هذا القرن المتغير .
و هذه المشكله موجود بالمنزل لان الاباء حتى الان لا يجيدون استعمال التكنك الذى يستعملونه هؤلاء الاطفال ان هؤلاء الاطفال هم علماء المستقبل الذين سوف يديرون التكنك المعقد فى المستقبل الذى ابائهم لا يستطيعون ان يتخلصون منها .
ان هؤلاء الاطفال و الشباب هم عمدان المستقبل و لا نتركهم وحدهم علينا ان نساعدهم مساعده كامله .
اما الخلاف الزوجى بين المراة و الرجل لا يكون موجود لاسباب مالية او اسباب مظهرية او اسباب المركزية .
ان على الرجل و المراه مسئولية كبيرة جدا فى مستقبل هذا القرن و اطلب من الله ان يسمع دعائنا و يجعل مستقبلنا مستقبل مزهر .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
الدكتور سميرالمليجى- لا
عدد الرسائل : 2
العمر : 79
العمل : عالم فى الكون الحياة والطبعية
تاريخ التسجيل : 18/05/2012
مواضيع مماثلة
» الأحزاب الدينية والمشاركة فى الحياة السياسية
» المكتبة السياسية
» المصطلحات السياسية
» مكتبة البرامج الدينية
» نقد كتاب مستقبل الثقافة فى مصر لطه حسين2
» المكتبة السياسية
» المصطلحات السياسية
» مكتبة البرامج الدينية
» نقد كتاب مستقبل الثقافة فى مصر لطه حسين2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى