الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة تكنولوجية جديدة مدهشة
صفحة 1 من اصل 1
الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة تكنولوجية جديدة مدهشة
الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة تكنولوجية جديدة مدهشة
قد يظن السامع أن استخدام طابعة لاستنساخ الأشياء المحسوسة ضرب من الخيال العلمي، إلى أن يشاهد الفيديو الذي صورته الجمعية الجغرافية «ناشونال جيوغرافيك» وبثّته على «يوتيوب»، فيتيقن من أن هذا التطور المدهش حقيقة ماثلة أمامنا.
في هذا الفيديو يزور ديفيد كابلان، وهو عالم فيزياء نظرية في جامعة جونز هوبكينز، مقر شركة تسمى Z Corporation («زي كوربوريشن» حسب النطق الأميركي) في بيرلنغتون، مساشوستس. وهذه مؤسسة ابتدعت تكنولوجيا جديدة، عبارة عن استنساخ كل شيء تقريبًا، حتى وإن كان يحوي أجزاء متحركة.
يحمل كابلان معه مفتاح صواميل سعيًا إلى معرفة ما إن كان بوسع الشركة «طباعة» نسخة منه، بحيث يمكن استخدامها لغرض المفتاح الأصلي نفسه. فيشرع مضيّفه في هذا المشروع أولاً بإجراء مسح scan إلكتروني للمفتاح، ويغذي جهاز كمبيوتر بصورته وأبعاده الثلاثية.
ويسأل كتبلان عما إن النتيجة النهائية ستكون طبق الأصل، فيُخطر بأن الفرق في الأبعاد، إذا وُجد، فلن يتعدى 40 ميكرونًا، أو أقل من سُمك شعرة بشرية. ثم يبعث الكمبيوتر بالمسح إلى «الطابعة» ثلاثية الأبعاد. وهذه آلة تشبه فعلاً الطابعة في كل شيء. لكنها توظف لغرضها مسحوقًا سرّي المكونات، وتضيف إليه مادة صمغية عالية المفعول وسريعة الجفاف وأي ألوان إضافية يحددها مشغّل الكمبيوتر في حال كانت مطلوبة.
وبعد 90 دقيقة تصبح نسخة المفتاح، الذي أتى به كابلان، مكتملة على صينية الطابعة وجاهزة للاستعمال في كل شيء، تمامًا مثل الأصل الذي نسخته.
المفتاح النسخة يعمل تمامًا كالأصل
وعلى الصعيد العملي فإن كابلاند يعتقد - من منطلق كونه عالمًا في الفيزياء النظرية - أن أحد تطبيقات هذه التكنولوجيا سيسهل على الإنسان مهمة غزو الفضاء نسفه. فوجود طابعة كهذه لدى الرواد العاملين في المحطات الفضائية، على سبيل المثال، يمنحهم مصدرًا في غاية الأهمية لأدواتهم اللازمة لصيانة هذه المحطات. ففي حال انكسر مفتاح ما، تنتفي الحاجة إلى إحضار بديله من الأرض على بعد شاسع، إذ سيكون بوسع العاملين «طباعة» غيره فورًا من المسوحات المخزنة في الكمبيوتر.
قد يظن السامع أن استخدام طابعة لاستنساخ الأشياء المحسوسة ضرب من الخيال العلمي، إلى أن يشاهد الفيديو الذي صورته الجمعية الجغرافية «ناشونال جيوغرافيك» وبثّته على «يوتيوب»، فيتيقن من أن هذا التطور المدهش حقيقة ماثلة أمامنا.
في هذا الفيديو يزور ديفيد كابلان، وهو عالم فيزياء نظرية في جامعة جونز هوبكينز، مقر شركة تسمى Z Corporation («زي كوربوريشن» حسب النطق الأميركي) في بيرلنغتون، مساشوستس. وهذه مؤسسة ابتدعت تكنولوجيا جديدة، عبارة عن استنساخ كل شيء تقريبًا، حتى وإن كان يحوي أجزاء متحركة.
يحمل كابلان معه مفتاح صواميل سعيًا إلى معرفة ما إن كان بوسع الشركة «طباعة» نسخة منه، بحيث يمكن استخدامها لغرض المفتاح الأصلي نفسه. فيشرع مضيّفه في هذا المشروع أولاً بإجراء مسح scan إلكتروني للمفتاح، ويغذي جهاز كمبيوتر بصورته وأبعاده الثلاثية.
ويسأل كتبلان عما إن النتيجة النهائية ستكون طبق الأصل، فيُخطر بأن الفرق في الأبعاد، إذا وُجد، فلن يتعدى 40 ميكرونًا، أو أقل من سُمك شعرة بشرية. ثم يبعث الكمبيوتر بالمسح إلى «الطابعة» ثلاثية الأبعاد. وهذه آلة تشبه فعلاً الطابعة في كل شيء. لكنها توظف لغرضها مسحوقًا سرّي المكونات، وتضيف إليه مادة صمغية عالية المفعول وسريعة الجفاف وأي ألوان إضافية يحددها مشغّل الكمبيوتر في حال كانت مطلوبة.
وبعد 90 دقيقة تصبح نسخة المفتاح، الذي أتى به كابلان، مكتملة على صينية الطابعة وجاهزة للاستعمال في كل شيء، تمامًا مثل الأصل الذي نسخته.
المفتاح النسخة يعمل تمامًا كالأصل
وعلى الصعيد العملي فإن كابلاند يعتقد - من منطلق كونه عالمًا في الفيزياء النظرية - أن أحد تطبيقات هذه التكنولوجيا سيسهل على الإنسان مهمة غزو الفضاء نسفه. فوجود طابعة كهذه لدى الرواد العاملين في المحطات الفضائية، على سبيل المثال، يمنحهم مصدرًا في غاية الأهمية لأدواتهم اللازمة لصيانة هذه المحطات. ففي حال انكسر مفتاح ما، تنتفي الحاجة إلى إحضار بديله من الأرض على بعد شاسع، إذ سيكون بوسع العاملين «طباعة» غيره فورًا من المسوحات المخزنة في الكمبيوتر.
مواضيع مماثلة
» أبو بريص ... استنساخ تقنيات مدهشة من الطبيعة
» الطباعة Printing
» 6 وسائط تكنولوجية مهددة بـ«الانقراض» نهاية 2011
» أبو بريص ... استنساخ تقنيات مدهشة من الطبيعة
» أبو بريص ... استنساخ تقنيات مدهشة من الطبيعة
» الطباعة Printing
» 6 وسائط تكنولوجية مهددة بـ«الانقراض» نهاية 2011
» أبو بريص ... استنساخ تقنيات مدهشة من الطبيعة
» أبو بريص ... استنساخ تقنيات مدهشة من الطبيعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى