جلال عامر الفيلسوف الساخر.... في ذمة الله
صفحة 1 من اصل 1
جلال عامر الفيلسوف الساخر.... في ذمة الله
جلال عامر الفيلسوف الساخر.... في ذمة الله
حمل من هذا الرابط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتاب جلال عامر ( مصر علي كف عفريت )
جلال عامر كاتب صحفي مصرى، وُلد مع ثوره يوليو، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق. درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب.
يكتب القصة القصيرة والشعر وله أعمال منشوره، يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف، ينشر له عمود يومى تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، ويكتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع ويشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة والتي تصدر يوم الثلاثاء عن وزارة الثقافة المصرية ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
له في الأسواق كتاب مصر على كف عفريت وهو كتاب ساخر صدر عن (دار العين). الكتاب ـ كما يقول المؤلف ـ هو محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة. لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنّه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ في مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاغاز، فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أميركا أم على كف عفريت»؟، صفحات الكتاب محاولة للإجابة عن هذا السؤال الذي يفجر الضحكات على واقعنا المر. نكتشف في الكتاب أنّ المؤلف كان ضابطاً في الجيش، خاض ثلاث حروب ضد إسرائيل. لكنّه يخوض الآن «حرب الثلاث وجبات». إذ يخرج المواطن لشراء الخبز وقد يعود أو لا يعود بعد معركة «الطوابير».. ثقافة المؤلف واضحة طوال صفحات الكتاب، عبر الإشارة إلى أفلام عالمية وروايات يقارن بينها وبين أوضاعنا. إذا كان كازنتزاكيس كتب روايته المسيح يصلب من جديد، فإن مصر تكتب روايتها المصري يغرق من جديد (في إشارة إلى حادث غرق 1030 مصرياً في البحر الأحمر في مركب أحد رجال الأعمال) ويكتب جلال عامر أيضاً عن زيارة السيد الرئيس مبارك إلى قبري جمال عبد الناصر وأنور السادات. وهي الزيارة السنوية التي يحرص عليها، متخيلاً ما الذي يمكن أن يقوله أمام قبر كل منهما. هكذا، سيقول أمام قبر عبد الناصر: «طبعاً إنتَ عارف أنا لا عايز أزورك ولا أشوفك بس هي تحكمات السياسة اللعينة. حد يا راجل يعادي أمريكا؟ ويحارب المستثمرين. على العموم إرتاح. أنا بعت كل المصانع إلي انت عملتها، والعمال إللي انت مصدعنا بيهم أهم متلقحين على القهاوي...». وأمام قبر السادات، سيقرأ الفاتحة ثم يمسح وجهه وينصرف. هذه الحكاية تلخّص فعلاً ما أصاب مصر من تحولات، وتجيب عن سؤال: كيف تحولت من «أم البلاد» إلى «أم الفساد»؟
وفاته
توفي جلال عامر صباح يوم 12 فبراير 2012 اثر اصابته بأزمة قلبية نقل علي أثرها إلي إحدى المستشفيات بالأسكندرية
حمل من هذا الرابط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتاب جلال عامر ( مصر علي كف عفريت )
جلال عامر كاتب صحفي مصرى، وُلد مع ثوره يوليو، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق. درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب.
يكتب القصة القصيرة والشعر وله أعمال منشوره، يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف، ينشر له عمود يومى تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، ويكتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع ويشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة والتي تصدر يوم الثلاثاء عن وزارة الثقافة المصرية ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
له في الأسواق كتاب مصر على كف عفريت وهو كتاب ساخر صدر عن (دار العين). الكتاب ـ كما يقول المؤلف ـ هو محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة. لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنّه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ في مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاغاز، فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أميركا أم على كف عفريت»؟، صفحات الكتاب محاولة للإجابة عن هذا السؤال الذي يفجر الضحكات على واقعنا المر. نكتشف في الكتاب أنّ المؤلف كان ضابطاً في الجيش، خاض ثلاث حروب ضد إسرائيل. لكنّه يخوض الآن «حرب الثلاث وجبات». إذ يخرج المواطن لشراء الخبز وقد يعود أو لا يعود بعد معركة «الطوابير».. ثقافة المؤلف واضحة طوال صفحات الكتاب، عبر الإشارة إلى أفلام عالمية وروايات يقارن بينها وبين أوضاعنا. إذا كان كازنتزاكيس كتب روايته المسيح يصلب من جديد، فإن مصر تكتب روايتها المصري يغرق من جديد (في إشارة إلى حادث غرق 1030 مصرياً في البحر الأحمر في مركب أحد رجال الأعمال) ويكتب جلال عامر أيضاً عن زيارة السيد الرئيس مبارك إلى قبري جمال عبد الناصر وأنور السادات. وهي الزيارة السنوية التي يحرص عليها، متخيلاً ما الذي يمكن أن يقوله أمام قبر كل منهما. هكذا، سيقول أمام قبر عبد الناصر: «طبعاً إنتَ عارف أنا لا عايز أزورك ولا أشوفك بس هي تحكمات السياسة اللعينة. حد يا راجل يعادي أمريكا؟ ويحارب المستثمرين. على العموم إرتاح. أنا بعت كل المصانع إلي انت عملتها، والعمال إللي انت مصدعنا بيهم أهم متلقحين على القهاوي...». وأمام قبر السادات، سيقرأ الفاتحة ثم يمسح وجهه وينصرف. هذه الحكاية تلخّص فعلاً ما أصاب مصر من تحولات، وتجيب عن سؤال: كيف تحولت من «أم البلاد» إلى «أم الفساد»؟
وفاته
توفي جلال عامر صباح يوم 12 فبراير 2012 اثر اصابته بأزمة قلبية نقل علي أثرها إلي إحدى المستشفيات بالأسكندرية
مواضيع مماثلة
» كلمات راقصة بقلم جلال عامر 19/ 1/ 2011
» كلمات راقصة ............ بقلم جلال عامر 20/ 9/ 2010
» كلمات راقصة بقلم جلال عامر 23/ 5/ 2010
» كلمات راقصة ... بقلم جلال عامر 10/ 1/ 2011
» كلمات راقصة ............ بقلم جلال عامر 15/ 9/ 2010
» كلمات راقصة ............ بقلم جلال عامر 20/ 9/ 2010
» كلمات راقصة بقلم جلال عامر 23/ 5/ 2010
» كلمات راقصة ... بقلم جلال عامر 10/ 1/ 2011
» كلمات راقصة ............ بقلم جلال عامر 15/ 9/ 2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى