الروائح توقظ الذكريات العاطفية
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي أحدث أخبار العلم و العلماء News of science and scientists
صفحة 1 من اصل 1
الروائح توقظ الذكريات العاطفية
الروائح توقظ الذكريات العاطفية
اكتشف علماء الأعصاب السر وراء ظاهرة تذكر أحداث معينة من روائح خاصة، ويتمثل ذلك في أن للدماغ البشري منطقة محددة تسجل الروائح وتخزّنها.
أوضح الباحثون أن ظاهرة تذكر الأحداث العاطفية نسبة للروائح يطلق عليها اسم "ظاهرة بروستيان" نسبة إلى الكاتب الفرنسي مارسيل بروست، الذي نشر إحدى رواياته عن تذكر الماضي، عندما تذكر ماضيه في العهد الباريسي المنصرم من رائحة البسكويت الذي تعده "مادلين" بطلة الرواية، حيث يعتقد أن هذا الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل في دماغ الإنسان يخزّن الروائح ويعالجها.
ووجد العلماء في كلية اوتريشت في هولندا، ان الذكريات،التي تنشط بالروائح قد تكون أقوى وأكثر عاطفية وتفصيلاً وإشراقاً، من الذكريات المصاحبة للحواس الأخرى.
ووفقاً للدراسة، فإن الذكريات تتدفق عندما يشم الإنسان رائحة مألوفة، فتنتقل جزيئات الرائحة مباشرة إلى منطقة الدماغ "أميغدالا" المسؤولة عن السيطرة على العواطف. أما الحواس الأخرى فلا تؤثر في هذه المنطقة بشكل مباشر، لذا فهي تحفز عاطفة أقل.
وفسّر علماء الأعصاب الأمر بأن حاسة الشم تعيد المزيد من الذكريات، أكثر من الحواس الأخرى، لأنها تؤثر في مناطق دماغية أخرى أيضاً، مثل القشرة الشمية المسؤولة عن معالجة الروائح، مشيرين إلى أن هذه الاكتشافات تساعد الأشخاص على تذكر ماضيهم، ومعالجة الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالنسيان والذاكرة.
وأفاد هؤلاء العلماء أن هناك ارتباطاً فريداً بين حاسة الشم وجزء الدماغ الذي يعالج العواطف، وبالتالي فإن بالإمكان إيقاظ الأحاسيس والمشاعر المكبوتة، والذاكرة المخزنة، من خلال مؤثرات حسية معينة، كرائحة عطر، أو صوت شلال، أو منظر طبيعي معين.
وكتب الفريق في دورية "الإدراك والعاطفة" أن النتائج "لا تؤكد ظاهرة بروست"، لكن النتائج قد تكون مفيدة للبحث في اضطرابات ما بعد الصدمة، التي تسبب للمرضى ذكريات بتجارب حية ومؤلمة مرّوا بها. وأضافوا: "نتائجنا هي امتداد للأبحاث السابقة التي تدل على أن الرائحة هي أقوى من الموسيقى كمؤثر لاسترجاع الذكريات".
اكتشف علماء الأعصاب السر وراء ظاهرة تذكر أحداث معينة من روائح خاصة، ويتمثل ذلك في أن للدماغ البشري منطقة محددة تسجل الروائح وتخزّنها.
أوضح الباحثون أن ظاهرة تذكر الأحداث العاطفية نسبة للروائح يطلق عليها اسم "ظاهرة بروستيان" نسبة إلى الكاتب الفرنسي مارسيل بروست، الذي نشر إحدى رواياته عن تذكر الماضي، عندما تذكر ماضيه في العهد الباريسي المنصرم من رائحة البسكويت الذي تعده "مادلين" بطلة الرواية، حيث يعتقد أن هذا الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل في دماغ الإنسان يخزّن الروائح ويعالجها.
ووجد العلماء في كلية اوتريشت في هولندا، ان الذكريات،التي تنشط بالروائح قد تكون أقوى وأكثر عاطفية وتفصيلاً وإشراقاً، من الذكريات المصاحبة للحواس الأخرى.
ووفقاً للدراسة، فإن الذكريات تتدفق عندما يشم الإنسان رائحة مألوفة، فتنتقل جزيئات الرائحة مباشرة إلى منطقة الدماغ "أميغدالا" المسؤولة عن السيطرة على العواطف. أما الحواس الأخرى فلا تؤثر في هذه المنطقة بشكل مباشر، لذا فهي تحفز عاطفة أقل.
وفسّر علماء الأعصاب الأمر بأن حاسة الشم تعيد المزيد من الذكريات، أكثر من الحواس الأخرى، لأنها تؤثر في مناطق دماغية أخرى أيضاً، مثل القشرة الشمية المسؤولة عن معالجة الروائح، مشيرين إلى أن هذه الاكتشافات تساعد الأشخاص على تذكر ماضيهم، ومعالجة الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالنسيان والذاكرة.
وأفاد هؤلاء العلماء أن هناك ارتباطاً فريداً بين حاسة الشم وجزء الدماغ الذي يعالج العواطف، وبالتالي فإن بالإمكان إيقاظ الأحاسيس والمشاعر المكبوتة، والذاكرة المخزنة، من خلال مؤثرات حسية معينة، كرائحة عطر، أو صوت شلال، أو منظر طبيعي معين.
وكتب الفريق في دورية "الإدراك والعاطفة" أن النتائج "لا تؤكد ظاهرة بروست"، لكن النتائج قد تكون مفيدة للبحث في اضطرابات ما بعد الصدمة، التي تسبب للمرضى ذكريات بتجارب حية ومؤلمة مرّوا بها. وأضافوا: "نتائجنا هي امتداد للأبحاث السابقة التي تدل على أن الرائحة هي أقوى من الموسيقى كمؤثر لاسترجاع الذكريات".
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي أحدث أخبار العلم و العلماء News of science and scientists
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى