قطع الإنترنت والإتصالات كان مخططا له منذ انتفاضة المحلة 2008
صفحة 1 من اصل 1
قطع الإنترنت والإتصالات كان مخططا له منذ انتفاضة المحلة 2008
قطع الإنترنت والإتصالات كان مخططا له منذ انتفاضة المحلة 2008
كشفت أوراق قضية تغريم الرئيس المصري السابق و رؤساء الوزراء والداخلية السابقين أحمد نظيف وحبيب العادلي مبلغ 540 مليون جنيه تعويضًا عن قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت خلال ثورة 25 يناير، أن قرار قطع الخدمات لم يأت عفويًا كما حاول المسئولون تصويره، وإنما جاء بناء علي خطة معدة مسبقا قبل أحداث يناير بعامين علي الأقل.
"لم يكن قرار قطع خدمات الاتصال وخدمات الرسائل النصية القصيرة وخدمات الإنترنت قرارا عفويًا أنتجته ظروف الاحتجاجات السلمية.. وإنما كان قرار متعمدا ومقصودا تم الترتيب والإعداد له قبل بزوغ فجر ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011" – وفقا لمنطوق الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإداري 'إدارة المنازعات الاقتصادية والاستثمار' في الدعوي رقم 21855 لسنة 65 قضائية.
ووفقا لأرواق القضية التي حصلت بوابة الأهرام علي نسخة منها، فإن التجارب لقطع الاتصالات عن مصر قد بدأتها كل من "وزارات الداخلية والاتصالات والإعلام بمشاركة شركات المحمول الثلاثة 'فودافون وموبينيل واتصالات' بإجراء تجارب إحداها تم في السادس من إبريل عام 2008، والأخري تمت في العاشر من أكتوبر 2010 - أي قبل بداية الثورة بثلاثة أشهر - تستهدف قطع الاتصالات عن مصر وكيفية حجب بعض المواقع الإلكترونيية، وأسلوب منع الدخول علي شبكة الإنترنت لمدينة أو لمحافظة أو لعدة محافظات".
كما اشتملت التجارب علي "علي حجب أو إبطاء مواقع إلكترونية محددة، ووضع خطة سرعة الحصول علي بيانات مستخدمي الشبكة والبضمات الإلكترونية 'الباسوورد' عقب استخدامها خلال فترة لاتقل عن ثلاثة أشهر، ومنع خدمة التليفون المحمول للشركات الثلاثة عن منطقة بذاتها أو مدينة أو محافظة أو عن مصر كلها، وغلق خدمة الرسائل القصيرة الدولية الواردة من خارج البلاد، ومنع تداول الرسائل في مصر".
وكان المركز المصري لحقوق السكن قد أقام دعوي يوم 8 مارس الماضي عن تلك الواقعة اختصم فيها كلا من مبارك بصفته السابقة وبشخصه ونظيف بصفته السابقة وبشخصه والعادلي بصفته السابقة وشخصه، ورؤساء مجالس إدارات شركات موبينيل وفودافون واتصالات بصفاتهم، إضافة إلي رئيس الجهاز القومي للاتصالات بصفته، مطالبين فيها بضرورة محاسبتهم عن قطع خدمة المحمول والإنترنت في يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير.
ووفقا للدعوي فقد بدأ تنفيذ تلك التجربة إبان انتفاضة المحلة أبريل 2008، حيث أنشأت وزارة الداخلية غرفة طوارئ في سنترال رمسيس لمواجهة ما أسمته الجهات الأمنية "استخدام بعض 'النشطاء السياسيين' لخدمة الرسائل القصيرة وشبكة المعلومات الدولية في بث أخبار ورسائل مغرضة وغير صحيحة من شأنها إشاعة الفوضي في البلاد".
التجربة الثانية، وكانت الأكبر، تمت في العاشر من أكتوبر 2010، واشتملت تجربة عمل غرفة الطوارئ هذه المرة علي محاكاة لكيفية التعامل تكتنولوجيا مع "أي احداث قد تمس أمن البلاد" وكيفية الحصول علي كلمات السر الخاصة بالمستخدمين في وقت قياسي، وقطع خدمت الإنترنت عن مشتركي كل من الخطوط الأرضية ومودم والتليفون المحمول، وحجب الدخول علي موقع إلكتروني محدد علي شبكة الإنترنت، وقطع خدمة الإنترنت والتليفونات المحمولة "صوت ورسائل قصيرة عن قرية أو مدينة أو محافظة في زمن قياسي".
كشفت أوراق قضية تغريم الرئيس المصري السابق و رؤساء الوزراء والداخلية السابقين أحمد نظيف وحبيب العادلي مبلغ 540 مليون جنيه تعويضًا عن قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت خلال ثورة 25 يناير، أن قرار قطع الخدمات لم يأت عفويًا كما حاول المسئولون تصويره، وإنما جاء بناء علي خطة معدة مسبقا قبل أحداث يناير بعامين علي الأقل.
"لم يكن قرار قطع خدمات الاتصال وخدمات الرسائل النصية القصيرة وخدمات الإنترنت قرارا عفويًا أنتجته ظروف الاحتجاجات السلمية.. وإنما كان قرار متعمدا ومقصودا تم الترتيب والإعداد له قبل بزوغ فجر ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011" – وفقا لمنطوق الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإداري 'إدارة المنازعات الاقتصادية والاستثمار' في الدعوي رقم 21855 لسنة 65 قضائية.
ووفقا لأرواق القضية التي حصلت بوابة الأهرام علي نسخة منها، فإن التجارب لقطع الاتصالات عن مصر قد بدأتها كل من "وزارات الداخلية والاتصالات والإعلام بمشاركة شركات المحمول الثلاثة 'فودافون وموبينيل واتصالات' بإجراء تجارب إحداها تم في السادس من إبريل عام 2008، والأخري تمت في العاشر من أكتوبر 2010 - أي قبل بداية الثورة بثلاثة أشهر - تستهدف قطع الاتصالات عن مصر وكيفية حجب بعض المواقع الإلكترونيية، وأسلوب منع الدخول علي شبكة الإنترنت لمدينة أو لمحافظة أو لعدة محافظات".
كما اشتملت التجارب علي "علي حجب أو إبطاء مواقع إلكترونية محددة، ووضع خطة سرعة الحصول علي بيانات مستخدمي الشبكة والبضمات الإلكترونية 'الباسوورد' عقب استخدامها خلال فترة لاتقل عن ثلاثة أشهر، ومنع خدمة التليفون المحمول للشركات الثلاثة عن منطقة بذاتها أو مدينة أو محافظة أو عن مصر كلها، وغلق خدمة الرسائل القصيرة الدولية الواردة من خارج البلاد، ومنع تداول الرسائل في مصر".
وكان المركز المصري لحقوق السكن قد أقام دعوي يوم 8 مارس الماضي عن تلك الواقعة اختصم فيها كلا من مبارك بصفته السابقة وبشخصه ونظيف بصفته السابقة وبشخصه والعادلي بصفته السابقة وشخصه، ورؤساء مجالس إدارات شركات موبينيل وفودافون واتصالات بصفاتهم، إضافة إلي رئيس الجهاز القومي للاتصالات بصفته، مطالبين فيها بضرورة محاسبتهم عن قطع خدمة المحمول والإنترنت في يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير.
ووفقا للدعوي فقد بدأ تنفيذ تلك التجربة إبان انتفاضة المحلة أبريل 2008، حيث أنشأت وزارة الداخلية غرفة طوارئ في سنترال رمسيس لمواجهة ما أسمته الجهات الأمنية "استخدام بعض 'النشطاء السياسيين' لخدمة الرسائل القصيرة وشبكة المعلومات الدولية في بث أخبار ورسائل مغرضة وغير صحيحة من شأنها إشاعة الفوضي في البلاد".
التجربة الثانية، وكانت الأكبر، تمت في العاشر من أكتوبر 2010، واشتملت تجربة عمل غرفة الطوارئ هذه المرة علي محاكاة لكيفية التعامل تكتنولوجيا مع "أي احداث قد تمس أمن البلاد" وكيفية الحصول علي كلمات السر الخاصة بالمستخدمين في وقت قياسي، وقطع خدمت الإنترنت عن مشتركي كل من الخطوط الأرضية ومودم والتليفون المحمول، وحجب الدخول علي موقع إلكتروني محدد علي شبكة الإنترنت، وقطع خدمة الإنترنت والتليفونات المحمولة "صوت ورسائل قصيرة عن قرية أو مدينة أو محافظة في زمن قياسي".
مواضيع مماثلة
» قس أميركي يؤكد أن مجيء المسيح الثاني سيبث عبر الإنترنت
» خطر 5 «كوارث» على الإنترنت
» أفضل متصفحات الإنترنت
» التجسس على مستخدمي الإنترنت.. عبر نظام التصفح
» تحالف للقراصنة يعلن حرباً ضد المواقع الحكومية على الإنترنت
» خطر 5 «كوارث» على الإنترنت
» أفضل متصفحات الإنترنت
» التجسس على مستخدمي الإنترنت.. عبر نظام التصفح
» تحالف للقراصنة يعلن حرباً ضد المواقع الحكومية على الإنترنت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى